الصورة للجريح / بشار عبده عبدالله حسن البالغ من العمر (16) عاما احد ابناء منطقة حقب كرش محافظة لحج بعد اصابته بطلقة قناص حوثي وهو في طريقه الى مزرعة والده بمنطقة قداش شمال كرش ، استهدفت مليشيات الحوثي اكثر من (50) بين اطفال ، ونساء ، وشيوخ مدنيين على تخوم قرى مجاورة لجبهة كرش برصاص قناصة او عن طريق العبوات الناسفة ، وشبكات الألغام المحرمة دولياً التي تقوم بزراعتها في طرقات المواطنين .
انها جماعة سلالية امامية كهنوتية عنصرية تتفنن بوسائل اجرامها ولذلك فهي لن تؤمن بالسلام الا اذا قبل كل من يقبل بالتحاور معها ليكون زنبيلا وعبيدا لها ، ولذلك نؤكد بان شعب الجنوب الحر لن يقبل ان يعيش او يتعايش مع حكم تلك العصابة التي مارست كافة اشكال واساليب القمع والقتل والتنكيل ، مؤكدين لتلك القوى التي تحاصر اليوم شعب الجنوب لمحاولة تركيعه لتطويعه لشرعنة تلك المليشيات بان تسارع هي لتحرير غرف نومها وارضها ، وتستعيد ما قام بدوسه الحوثي من دستور وقوانين واعراف وتتعايش معه هناك بعقر دارها .
متى سيدرك الاقليم والعالم بان السلام هو بالحسم العسكري مع هذه الجماعة الارهابية المعهود تاريخها بالمكث لاي اتفاقيات او معاهدات منذ الحروب الستة معها ، وما بعدها من اتفاقيات كاتفاق السلم والشراكة واتفاق استوكهولم ، وغيرها والتي تتوقف عندها لاخذ استراحه محارب والحصول على ماتريده من مكاسب وسرعان ما تنقلب لارتباطها باجندة ايرانية ، ولهذا كما كسرت اذرعها في الجنوب بعزيمة ابطال القوات الجنوبية ، وشركائنا في التحالف العربي ، وارادة الشعب الجنوبي ، واصالة الارض التي نقف عليها ، وقطعت اقدام المجوس ، واخرجناهم من منها منكوسي الرؤوس بتضحيات جسام لازم ان يحسم نفس الامر في مناطق سيطرتها بدلا من استسلام تلك القوى المسماه بالشرعية وهي لا تمتلك شرعية بل تعمل من مواقعها للتخادم مع الحوثي ، والتامر على ما تحقق لشعب الجنوب من مكاسب ، وانتهاجها لسياسة العبث والفساد والمناهضة لتطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته لنيل حقه في الحرية ، والكرامة والحياة الامنة ، والعيش الكريم ، وهي السياسات التي لن تصب الا في صالح خدمة الاجندة الحوثية .
اي شرعنة لمليشيات الحوثي الايرانية التي رفضت كل الحلول ونقضت كل الاتفاقات ، واحتلت كل شي في مواقع سيطرتها بقوة السلاح وتجاهل حل جذور الازمة بالعودة الى اوضاع ماقبل العام 90م لضمان حق شعب الجنوب لاستعادة حقه المشروع فان الاقليم والعالم سيدفع الثمن لاحقا وسيكون ذلك مكلفا للغاية .
*اياد غانم- عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق