اخبار ذات صلة

الأربعاء، 28 يوليو 2021

تتقدم أسرة صوت العرب بالتهنئة لمعالى العميد شريف محمد على الترقية لرتبة لواء ✌❤

 

تتقدم أسرة صوت العرب والصحفية سها البغدادى بخالص التهانى لسيادة العميد شريف محمد بترقيته لرتبة لواء فى الحماية المدنية متمنين له مزيدا من التوفيق والتقدم فى مجال عمله الأمنى ، وندعوا الله أن يحفظ لنا أمن مصر الحبيبة الذى يحفظ لنا السلامة والأمن الداخلى للبلاد ونقدر الجهود المبذولة من كل افراد وقيادات الأمن للحفاظ على أمن وسلامة الوطن ، حفظ الله مصر جيشا وشعبا وأمنا ورئيسا 🌺❤



حزب مصر العربي الإشتراكى يشارك احتفالات سفارة فنزويلا بالقاهرة بذكرى ميلاد سيمون بوليفار 238

 

السفير الفنزويلى بالقاهرة والاعلامية سها البغدادى والأستاذ رامى السيد سكرتير عام الحزب 


 شارك حزب مصر العربي الإشتراكى متمثلا فى السكرتير العام للحزب الأستاذ رامى السيد و الإعلامية سها البغدادى الباحثة فى الشأن العربي والدولى  إحتفالات سفارة بنزويلا بالقاهرة مع السفير الفنزويلى ويلمر أومار فى قاعة سيمون بوليفار بذكرى عيد ميلاد 238 للقائد البطل سيمون بوليفار ، حيث تحدث معالي السفير عن تاريخ فنزويلا النضالى وقصة كفاح سيمون بوليفار وقد تكلم أيضا عن قصة كفاح القائد هوجر شافيز الذى يعد القائد الذى إستكمل مسيرة سيمون بوليفار ويعد بمثابة خليفته ، وقال السفير الفنزويلى نحن نفتخر بقصص كفاح قيادتنا مثلما يفخر المصريون بتاريخ وعظمة أجدادهم الفراعنة كما قام السفير البنزويلى بسرد التحديات التى تواجه الشعب الفنزويلى فى الوقت الراهن وكيف استطاعت الحكومة والشعب الفنزويلى تخطى الصعوبات ومنها التصدى لوباء كورونا رغم كل الصعوبات ولكن نسبة الوفيات قليلة بالمقارنة بدولى أخرى وهذا بفضل جهود الدولة والاطباء بفنزويلا هذاإلى جانب كفاح فنزويلا للتصدى لعصابات تهدف إلى نشر الفوضى وزعزعة السلم والأمان بفنزويلا ، كما تقدم معالى السفير الفنزويلى بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح  السيسى وللجيش المصري ولشعب مصر بحلول الذكرى 69 لثورة 23 يوليو كما تقدم سيادته بالتهنئة للأمة العربية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك .


●نبذة مختصرة عن البطل سيمون بوليفار 


وُلد سيمون بوليفار في مدينة كاراكاس عاصمة فنزويلا في 24 يوليو 1783، وينتمي كل من والده خوان بيثنتي بوليفار إيه بونتي أندراديه ووالدته ماريا دي لا كونثيبثيون بالاثيوس إي بلانكو إلى الطبقة الأرستقراطية بكاراكاس. وعندما تزوجا عام 1773 كان هناك فرقًا كبيرًا بالعمر بين الزوجين، حيث كان يبلغ والده آنذاك 47 عامًا، بينما كان عمر والدته لا يتجاوز ال15 ربيعًا. أنجبا ثلاثة أبناء يكبرن سيمون، وأخرى تصغره، وكانوا على الترتيب ماريا أنطونيا وخوانا نيبوموثينا وخوان بيثنتي وماريا ديل كارمن، والتي وافتها المنية عقب ولادته ببضعة أيام.


تنحدر أصول عائلة بوليفار من بلدية ثيناروثا- بويلبا دي بوليفار بمقاطعة بيسكاي بإقليم الباسك بإسبانيا، والتي كانت تنتمي لبلدية ماركاينا-كزيماين في الفترة من 1969 إلى 2005. وكان أفراد عائلته يقومون بعمليات بارزة في فنزويلا ببداية فترة الاستعمار.


ووصل كل من بوليفار الأب والابن إلى كاراكاس، عقب مرور ثلاثين عامًا على تأسيسها. ويُعدا بذلك، أول أفراد عائلة بوليفار وصولًا إلى فنزويلا. وفي عام 1589، وبغية التمييز بين الاثنين، حاز الأب على لقب سيمون دي بوليفار الأكبر، فيما حمل الابن لقب سيمون دي بوليفار إيه كاسترو الأصغر.


عمل بوليفار الأكبر محاسبًا قانونيًا ملكيًا، بعد أن منحه الملك فيليب الثاني امتيازات خاصة، تمثلت في ثقته الكبيرة به وبابنه ليكون حاميًا لقطاع الأنشطة الاقتصادية الأولية الملكية، الممثلة في الزراعة وتربية الحيوانات في كل من كاراكاس وجزيرة مارغريتا.علاوة على ذلك، كان مدعيًا عامًا أمام المحكمة الإسبانية لكل من كاراكاس وسانتا آنا دي كورو وتروخيو وباركيسيميتو وكارورا والتاكويو وماراكايبو فيما بين عامي 1590 و1593، ليُطلع الملك على وضع المقاطعة، مع طلب بعض التحسينات والامتيازات مع الإعفاء من الضرائب لتطويرها في الوقت نفسه.


وبمرور الوقت، تمت الكثير من عمليات التزواج بين عائلة بوليفار وأوائل العائلات التي سكنت فنزويلا، والتي بدورها كانت قد تبوأت بعض المراكز القيادية والشرفية الهامة مثل قادة الفرق العسكرية الملكية والماركيث دي بوليفار والفيكونت دي كوكوراتي. وارتبط الأخير بالتخلي عن مناجم كوكوراتي والقدرة على نقل السيادة إلى مدينة أروا، عاصمة ولاية ياراكوي، والتي اشتهرت بوجود كبرى مناجم النحاس، والتي بدورها كانت تنتسب إلى القائد بوليفار حتى وفاته.


أما عن عائلة أمه بالاثيوس، فقد تمركزوا بميراندا دي إيبرو بمقاطعة برغش بإسبانيا. وكان خوسيه بالاثيوس دي أجيري إيه أريثتيا- سوخو إيه أورتيث دي ثاراثي، المولود في ميراندا دي إيبرو عام 1647، الأول وصولا إلى فنزويلا، وتُوفي في كاراكاس عام 1703. فيما تزواج الآخرين من العائلة ذاتها مع بعض العائلات الأرستقراطية، وشغلوا مناصب عدة مثل المحافظ والحاكم والمدعي العام، إضافة إلى مناصب أخرى. وبعد جيلين من نشأة هذه العائلة وبالتحديد خوسيه بالاثيوس، وُلدت ماريا دي لا كونثيبثيون بالاثيوس دي أجيري إيه أريثتيا- سوخو إيه بلانكو، ابنة كل من فيليثيانو بالاثيوس دي أجيري إيه أريثتيا- سوخو إيه خيل دي أرياتا وفرانثيسكا بلانكو دي إيريرا، ذات الأصول الكنارية التي استقرت في فنزويلا.

سفارة بنزويلا بالقاهرة تحيى ذكرى ميلاد سيمون بوليفار 238

 


سها البغدادى 


إجتمع أصدقاء فنزويلا بالقاهرة مع السفير الفنزويلى ويلمر أومار فى قاعة سيمون بوليفار للأحتفال بذكرى عيد ميلاد 238 للقائد البطل سيمون بوليفار ، حيث تحدث معالي السفير عن تاريخ فنزويلا النضالى وقصة كفاح سيمون بوليفار وقد تكلم أيضا عن قصة كفاح القائد هوجر شافيز الذى يعد القائد الذى إستكمل مسيرة سيمون بوليفار ويعد بمثابة خليفته ، وقال السفير الفنزويلى نحن نفتخر بقصص كفاح قيادتنا مثلما يفخر المصريون بتاريخ وعظمة أجدادهم الفراعنة كما قام السفير البنزويلى بسرد التحديات التى تواجه الشعب الفنزويلى فى الوقت الراهن وكيف استطاعت الحكومة والشعب الفنزويلى تخطى الصعوبات ومنها التصدى لوباء كورونا رغم كل الصعوبات ولكن نسبة الوفيات قليلة بالمقارنة بدولى أخرى وهذا بفضل جهود الدولة والاطباء بفنزويلا هذاإلى جانب كفاح فنزويلا للتصدى لعصابات تهدف إلى نشر الفوضى وزعزعة السلم والأمان بفنزويلا ، كما تقدم معالى السفير الفنزويلى بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح  السيسى وللجيش المصري ولشعب مصر بحلول الذكرى 69 لثورة 23 يوليو كما تقدم سيادته بالتهنئة للأمة العربية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك .


●نبذة مختصرة عن البطل سيمون بوليفار 


وُلد سيمون بوليفار في مدينة كاراكاس عاصمة فنزويلا في 24 يوليو 1783، وينتمي كل من والده خوان بيثنتي بوليفار إيه بونتي أندراديه ووالدته ماريا دي لا كونثيبثيون بالاثيوس إي بلانكو إلى الطبقة الأرستقراطية بكاراكاس. وعندما تزوجا عام 1773 كان هناك فرقًا كبيرًا بالعمر بين الزوجين، حيث كان يبلغ والده آنذاك 47 عامًا، بينما كان عمر والدته لا يتجاوز ال15 ربيعًا. أنجبا ثلاثة أبناء يكبرن سيمون، وأخرى تصغره، وكانوا على الترتيب ماريا أنطونيا وخوانا نيبوموثينا وخوان بيثنتي وماريا ديل كارمن، والتي وافتها المنية عقب ولادته ببضعة أيام.


تنحدر أصول عائلة بوليفار من بلدية ثيناروثا- بويلبا دي بوليفار بمقاطعة بيسكاي بإقليم الباسك بإسبانيا، والتي كانت تنتمي لبلدية ماركاينا-كزيماين في الفترة من 1969 إلى 2005. وكان أفراد عائلته يقومون بعمليات بارزة في فنزويلا ببداية فترة الاستعمار.


ووصل كل من بوليفار الأب والابن إلى كاراكاس، عقب مرور ثلاثين عامًا على تأسيسها. ويُعدا بذلك، أول أفراد عائلة بوليفار وصولًا إلى فنزويلا. وفي عام 1589، وبغية التمييز بين الاثنين، حاز الأب على لقب سيمون دي بوليفار الأكبر، فيما حمل الابن لقب سيمون دي بوليفار إيه كاسترو الأصغر.


عمل بوليفار الأكبر محاسبًا قانونيًا ملكيًا، بعد أن منحه الملك فيليب الثاني امتيازات خاصة، تمثلت في ثقته الكبيرة به وبابنه ليكون حاميًا لقطاع الأنشطة الاقتصادية الأولية الملكية، الممثلة في الزراعة وتربية الحيوانات في كل من كاراكاس وجزيرة مارغريتا.علاوة على ذلك، كان مدعيًا عامًا أمام المحكمة الإسبانية لكل من كاراكاس وسانتا آنا دي كورو وتروخيو وباركيسيميتو وكارورا والتاكويو وماراكايبو فيما بين عامي 1590 و1593، ليُطلع الملك على وضع المقاطعة، مع طلب بعض التحسينات والامتيازات مع الإعفاء من الضرائب لتطويرها في الوقت نفسه.


وبمرور الوقت، تمت الكثير من عمليات التزواج بين عائلة بوليفار وأوائل العائلات التي سكنت فنزويلا، والتي بدورها كانت قد تبوأت بعض المراكز القيادية والشرفية الهامة مثل قادة الفرق العسكرية الملكية والماركيث دي بوليفار والفيكونت دي كوكوراتي. وارتبط الأخير بالتخلي عن مناجم كوكوراتي والقدرة على نقل السيادة إلى مدينة أروا، عاصمة ولاية ياراكوي، والتي اشتهرت بوجود كبرى مناجم النحاس، والتي بدورها كانت تنتسب إلى القائد بوليفار حتى وفاته.


أما عن عائلة أمه بالاثيوس، فقد تمركزوا بميراندا دي إيبرو بمقاطعة برغش بإسبانيا. وكان خوسيه بالاثيوس دي أجيري إيه أريثتيا- سوخو إيه أورتيث دي ثاراثي، المولود في ميراندا دي إيبرو عام 1647، الأول وصولا إلى فنزويلا، وتُوفي في كاراكاس عام 1703. فيما تزواج الآخرين من العائلة ذاتها مع بعض العائلات الأرستقراطية، وشغلوا مناصب عدة مثل المحافظ والحاكم والمدعي العام، إضافة إلى مناصب أخرى. وبعد جيلين من نشأة هذه العائلة وبالتحديد خوسيه بالاثيوس، وُلدت ماريا دي لا كونثيبثيون بالاثيوس دي أجيري إيه أريثتيا- سوخو إيه بلانكو، ابنة كل من فيليثيانو بالاثيوس دي أجيري إيه أريثتيا- سوخو إيه خيل دي أرياتا وفرانثيسكا بلانكو دي إيريرا، ذات الأصول الكنارية التي استقرت في فنزويلا.

الثلاثاء، 27 يوليو 2021

ثورة 23 يوليو 1952 ) ثورة عالمية !!

 


حلت علينا هذا الأسبوع الذكرى التاسعة والستون لثورة 23 يوليو 1952 وعلى الرغم من مرور ما يقرب من سبعة عقود على قيامها, إلا أنها لازالت تثير العديد من القضايا الإشكالية التي تجعلنا كل عام نقوم بتكرار نفس الكلام, فمؤيدوها مازالوا يحتفلون بالذكرى ويمجدون زعيمها الذى انتصر للفقراء والكادحين والمهمشين وحقق لهم انسانيتهم وأعاد إليهم كرامتهم المهدرة داخل وطنهم, فمازالت كلمته الشهيرة " أرفع رأسك يا أخي فقد مضى عهد الاستعباد " محفورة في أذهان الأجداد والآباء ويتوارثها الأبناء, وهو الزعيم الذي حقق انتصارات وضعته في قلوب الملايين سواء في وطنه الأصغر أوطنه العربي الأكبر بل ومن قبل كل الأحرار في العالم, ورغم الانكسارات ظلت الجماهير متمسكة به باعتباره القائد والرمز والأمل القادر على تجاوز الصعوبات والمحن, وعند وفاته خرجت الجماهير في أماكن عديدة على سطح المعمورة كالطوفان لتودعه ولتخلد ذكراه.


أما معارضوها فمازالوا يستغلون الذكرى ليجددوا الهجوم عليها وعلى زعيمها ويصفونهما بكل نقيصة, ويحاولون تشويه كل إنجازاتها بل وصل الأمر للخلاف حول مسماها ذاته وهل هى ثورة أم لا ؟ ولا شك أن هؤلاء المعارضون المهاجمون للثورة وزعيمها قد أصابهم بعضا من ضرر نتيجة قيام الثورة وانحيازها لجموع الشعب وبالتالى سحبت من تحت أقدامهم جزءً من ثروة وسلطة ومكانة كانوا يحصلون عليها دون وجه حق قبل قيام الثورة في ظل حكم ملك غير مصري ( ألباني ) أستولى على الحكم بالوراثة, ومندوب سامي للمحتل البريطاني كان هو الحاكم الفعلي للبلاد, وكان آباء وأجداد المهاجمين للثورة وزعيمها اليوم يحصلون علي الثروة والسلطة والمكانة من خلال الذل والمهانة وتقديم فروض الولاء والطاعة للملك والمندوب السامي.


وما بين هؤلاء المؤيدون وأولئك المعارضون يدور دائما السجال وهذا أمر يبدو طبيعى, لكن الغريب حقا هو اتساع دائرة المعارضين لتضم إليها أبناء وأحفاد من انتصرت لهم الثورة من أبناء الفلاحين المعدمين الذين كانوا يعملون بالسخرة وفي ظل ظروف غير انسانية لدى البشوات الذين منحتهم أسرة محمد علي ( الألباني ) مئات وآلاف الأفدنة دون وجه حق فقط لأنهم كانوا يعملون في خدمة البلاط الملكي, وجزء من حاشية الملك المغتصب لثروات الوطن, ويأتي تطاول هؤلاء على الثورة وزعيمها في محاولة لإخفاء أصولهم الاجتماعية الحقيقية بعد أن تمكنوا من الصعود لأعلى السلم الاجتماعي بفضل الثورة وانجازاتها على كافة المستويات.


وعندما تسأل هؤلاء هل كان أبوك أوجدك باشا يعمل في ذل ومهانة لدى الملك وتمكن من الحصول على قطعة أرض كمنحة من الملك لتقديمه فروض الولاء والطاعة, فتكون الإجابة لا كان أبي وجدي فلاح بسيط يعمل في الترحيلة الزراعية أي أنه كان فلاح معدم حافي القدمين ولا يرتدي غير جلبابه الرث ولا يرتدي أى ملابس داخلية من تحته, حصل على أقل من خمسة أفدنة بفضل الثورة وقانون الإصلاح الزراعي, ولدينا داخل البيت صورة للزعيم جمال عبد الناصر وهو يسلم أبي أو جدي صك الملكية, وبفضل هذه الأفدنة القليلة استطاع أبي أو جدي تعليمنا ودخولنا للجامعة بعد أن أصبح التعليم مجاني بفضل الثورة, وبعد التخرج حصلنا على وظيفة بفضل القوى العاملة التي أنشأتها الثورة, وأرسلنا لبعثات بالخارج وعدنا لوظائفنا المحفوظة وتدرجنا بها إلى أن أصبحنا في مكانة مرموقة توازي مكانة البشوات في العصر الملكي, لكن بالطبع دون ذل أو مهانة, بعد أن منحت الثورة وزعيمها كل حقوق المواطنة وأقرت العدالة الاجتماعية دستوراً لها, إذن لماذا تهاجمون الثورة وزعيمها ؟! وهنا تجد إما عجزاً عن الإجابة أو إجابات خارج نطاق العقل والمنطق.


ومن القضايا الخلافية على الثورة حتى الآن هو تسميتها فالمعارضون لها مازالوا يصفونها بالانقلاب في محاولة للتقليل من شأنها والنيل منها, ولهؤلاء نقول أن الثورات لا يحكم عليها إلا بنتائجها, فالتعريف العلمي للثورة يقول: " أنها إحداث تغيير جذري إيجابي في بنية المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية " ومن هذا المنطلق يمكننا التأكيد وبما لا يدع مجالاً للشك أن ما حدث في 23 يوليو 1952 هو ثورة بكل ما تحمله الكلمة من معنى, فقد أحدثت الثورة تغييراً جذرياً إيجابياً في بنية المجتمع على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية, ومكنت الغالبية العظمى من المصريين من ثروات وخيرات بلادهم, وأحدثت تغييراً جذرياً في البنية الطبقية فخلال أيام معدودة تحول الفلاحين الأجراء إلى ملاك وانتقلت ألاف الأسر من الطبقة الدنيا إلى الطبقة الوسطى مباشرة, وخلال سنوات معدودة أيضا انتقل ألاف آخرون من أسفل السلم الاجتماعي إلى أعلاه بفضل التعليم المجاني وفرص العمل.


وبعد كل ذلك يأتي من يحاول تشويه الثورة والنيل منها ومن زعيمها وانجازاتها فتجد من يهاجم تأميم قناة السويس ويدعو لعودة تمثال ديلسبس, ومن يهاجم السد العالي الذي حجب الطمي والأسماك خلفه, ومن يهاجم القطاع العام لسوء إدارته ويسعى لبيع ما تبقى منه, ومن يهاجم التعليم والصحة المجانية نظرا لعدم جودتهما, وإذا كان هؤلاء المهاجمين من أبناء أو أحفاد بشوات ما قبل الثورة كان يمكننا أن نجد لهم بعض العذر لهذا الحقد وهذه الكراهية للثورة وقائدها فقد جاءت الثورة لتنال من مكتسباتهم التي حققوها بالذل والمهانة وتقديم فروض الولاء والطاعة لحاكم مستبد غير مصري أو محتل غاصب يستولى على ثرواتنا بالقوة العسكرية الغاشمة.


 لكن غالبية المهاجمين لها اليوم هم من أبناء الفقراء والمعدمين الذين لولا الثورة ما حصلوا على مكانتهم الحالية وكان وضعهم الحقيقي عمال زراعيين حفاة عراة يعملون بالسخرة لدى بشوات ما قبل الثورة كما كان وضع آبائهم وأجدادهم, وفي الذكرى التاسعة والستون للثورة نقول لهم عودوا إلى رشدكم فثورة 23 يوليو 1952 ثورة عالمية امتدت آثارها ليست في محيطنا الإقليمي فقط بل ألهمت كل حركات التحرر حول العالم , اللهم بلغت اللهم فاشهد.              


بقلم/د. محمد سيد أحمد

الاثنين، 26 يوليو 2021

أسرة صوت العرب تهنيء الفنان علي شبانة بعيد ميلاده وتهدى له أغنية 🎁🎈🎂🎉🎊❤




صوت العرب تهنيء  الفنان القدير علي شبانة الشهير برحيق العندليب والملقب بصوت النيل بعيد ميلاده❤🎊🎉🎂🎈🎁🎈

تتقدم أسرة موقع وجريدة صوت العرب بأرق الأمنيات القلبية للفنان القدير رحيق العندليب علي شبانة بمناسبة عيد مولده متمنين من الله له دوام الصحة والعافية والمزيد من العمر والتقدم والازدهار والنجاح والتألق❤❤


صوت العرب تهنيء رحيق العندليب علي شبانة  بعيد ميلاده كل سنة وانت بخير وصحة وسعادة ونجاح وتألق يا أستاذ علي شبانة 🎂🎈🎁❤🎊🎉🎂








الأحد، 25 يوليو 2021

إلى شعب مصر العظيم ورئيسها السيسي..!!

 

نرفع القبعات لأجل هذا الشعب البطل #شعب_مصر_العظيم ورئيسها المحنك.


هذا الشعب الذي بنى مصر بسواعد أبنائه وحافظ على تاريخ الفراعنة، ذلك التاريخ العظيم كعظمة هذا الشعب الذي جعل بلده بيت لكل العرب وحوله إلى أحد أهم وأجمل البلدان في الوطن العربي.


أنا لم أحصل على فرصة حتى الآن لزيارة جمهورية مصر العربية، إلا أنني فخور جداً بما حققه هذا البلد العربي خلال سنوات قليلة، من نقلة نوعية كبيرة وتنمية اقتصادية، وتطور في مختلف المجالات، وبإذن الله ستكون هناك فرصة لزيارته ومعانقته واللقاء بشعبه الجميل كجمال نهر النيل.


حقيقة الأمر إن شعب مصر البطل يستحق منا أن نفخر به ونشيد ببطولاته وإنجازاته.


كان سبب كتابتي لهذا المقال، هو مادار من حديث بيني وبين أحد أصدقائي القادمين من مصر بعد رحلة علاجية، حيث ذكر صديقي "عماد" في حديثه أن الشعب المصري بخيل وحريص حدا.


وقد أستغربت كثيرا من قوله هذا، ورددت عليه قائلاً... لا أعتقد بأن شعب مصر العظيم بخيل وهو الذي رحب بك واستقبلك بالاحضان... ويوما ما ساثبت لك أن الشعب المصري كريم ومعطاء.


لهذا أوجه طلب للشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي، ليثبتوا معي لصديقي ولكافة الشعب اليمني شمالا وجنوبا بأن مصر وشعبها كرماء وليسوا بخلاء.


فهل يا ترى سيتفاعل المصريون مع مقالي هذا...؟



كتبه: بسام البان أبو خليفة