اخبار ذات صلة

السبت، 2 مارس 2019

العمليات الانتحارية الإرهابية .. دليل يأس !!



شهدت مصر خلال الأسبوع الماضى حادثا انتحاريا جديدا لأحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وفلسفة العمليات الانتحارية ليست جديدة على الجماعة فهي جزء لا يتجزأ من فكرها، ويتم دائما اللجوء إليها في حالات اليأس الشديد، خاصة في ظل نجاح النظام في مواجهته مع الجماعة الإرهابية وتحقيق قدر كبير من الأمن المفقود الذي شهدته ساحة المجتمع المصرى منذ 25 يناير 2011 وحتى 30 يونيو 2013.. 


في الوقت الذي لم يهادن فيه النظام ولا الرئيس عبد الفتاح السيسي الجماعة الإرهابية كما كان يفعل أسلافه (السادات ومبارك)، بل قام بالقبض على قيادات الجماعة المتورطين في قضايا تمس الأمن القومى المصري، وتهدد الأمن والسلم الداخلى، ولم يقبل عبر الخمس سنوات الماضية أي مبادرة أو محاولة للصلح معهم، رغم الضغوط الكبيرة التي ممارستها عليه سواء من الداخل أو الخارج.

ويعتبر الرئيس عبد الفتاح السيسي أحد أهم العقبات أمام جماعة الإخوان الإرهابية، فلن تنسي الجماعة أنه قائد الجيش الذي انحاز للشعب في معركته معهم في 30 يونيو 2013، والتي على إثرها تم الإطاحة بهم من سدة الحكم، وبناءً عليه خرجت الجماهير لتطالبه بالترشح للرئاسة وتولى شئون الحكم بعد أن كانت قد منحته تفويضا بمكافحة الإرهاب.. 

وفى أعقاب 30 يونيو هددت قيادات الجماعة بأنها ستشعل النيران بالداخل المصري وبأنها ستمارس العنف والإرهاب من أجل إشاعة الفوضى وعدم تحقيق الأمن والاستقرار، وبالفعل كان الملف الأمني أحد أهم الملفات الشائكة التي ستواجه الرئيس القادم، وتمكن الرئيس السيسي خلال فترة حكمه الأولى أن يتفوق في هذا الملف بشكل واضح.

ومع احتمالات استمرار الرئيس السيسي في السلطة لفترة أطول جعل الجماعة الإرهابية في حالة يأس من العودة مرة أخرى لفرض نفوذها داخل المجتمع المصري، لأنها كانت تتمنى أن تنتهي فترة رئاسته الثانية أملًا في أن يأتى رئيس جديد يكون أقل تشددًا في التعامل معهم، ويسمح لهم بعودة نفوذهم المفقود عبر مبادرة صلح يخرجون على أثرها من السجون ليعود نشاطهم من جديد كما فعل معهم في الماضى الرئيس السادات، ومن بعده مبارك الذي كان يعقد معهم الصفقات المشبوهة التي مكنتهم من حرية الحركة داخل المجتمع والتغلغل داخل مؤسساته المختلفة ومنها المؤسسة التشريعية.

ومن الأمور التي أكدت للجماعة أن الرئيس السيسي لن يسمح لهم بأى هامش للتفاوض، هو استمرار محاكمة قيادات وأعضاء الجماعة وعدم تقديم أي عفو رئاسي تحت أي ظرف لهم، وأخيرا صدور الحكم بالإعدام على تسعة من أعضاء الجماعة الذين شاركوا في اغتيال النائب العام المستشار الشهيد هشام بركات وتم تنفيذ الحكم الأسبوع الماضى وهو ما أثار جدلا كبيرا، حيث قامت وسائل الإعلام الإخوانية وكتائبهم الإلكترونية بشن حملة منظمة تطالب فيها بإلغاء عقوبة الإعدام، خوفًا من المصير الذي ينتظر قيادات الجماعة بعد تنفيذ هذا الحكم.

ومن الغريب حقًا أن تجد بعض الأصوات الحقوقية تتعاطف مع الجماعة الإرهابية وتدعمها في مطلبها الراهن بإلغاء عقوبة الإعدام مع أن الجماعة تاريخيًا كانت تنادى بتطبيق هذه العقوبة باعتبارها أحد حدود الله التي لا يمكن تعطيلها تحت أي حجة أو مسمي، وهو ما يؤكد أن الجماعة لا تمت للإسلام وتعاليمه بصلة، وأنها جاهزة لمخالفة تعاليمه مادامت تتعارض مع مصالحها، وبالطبع ليس خافيًا على أحد مصادر تمويل المنظمات الحقوقية التي تعاطفت معهم وتطالب بإلغاء عقوبة الإعدام كما هو الحال في بعض المجتمعات الغربية التي تمولهم وفى نفس الوقت تدعم الإرهاب في مجتمعاتنا.

وفى ظل هذه الأجواء لا تجد جماعة الإخوان الإرهابية أي أمل في المستقبل في ظل استمرار الرئيس عبد الفتاح السيسي للعودة مرة أخرى للعمل بحرية على ساحة المجتمع المصرى، لذلك أعطت أوامرها لأعضائها لتنفيذ بعض العمليات الانتحارية الإرهابية لإشاعة الفوضى داخل المجتمع المصرى.

لذلك لا بد أن يعي الجميع أننا أمام مرحلة غاية في الصعوبة فعندما يصاب فصيل إرهابي باليأس من الحصول على أي مكتسبات فإن الانتقام عبر العمليات الانتحارية هو الطريق الوحيد الذي يفكر فيه مثل هؤلاء، خاصة وأنهم جماعة غير وطنية ولا يعنيها الوطن في شيء، فالتنظيمات السياسية عندما تفشل في الوصول للحكم تعود مرة أخرى لصفوف الجماهير لتنظم حركتها للعودة من جديد لكنها أبدًا لا تهدد باستخدام العنف والإرهاب، لأنها تعتبر نفسها جزءا من هذا المجتمع. 

وهو ما لا ينطبق على هذه الجماعة الإرهابية، وعلينا أن ننتبه جيدا خلال المرحلة القادمة بأنه من الممكن أن تزيد العمليات الانتحارية للإرهابيين نتيجة وصولهم لمرحلة اليأس، اللهم بلغت اللهم فاشهد. 

الخميس، 28 فبراير 2019

تنطلق فعاليات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، 100 مليون صحة، صباح غد الجمعة، في محافظة الوادي الجديد بمراكزها الإدارية الخمسة


كتبت _ راندا شوقى
أكدت الدكتورة السيدة مشرف، وكيلة وزارة الصحة بالوادى الجديد، إنهاء كافة الاستعدادات اللازمة لبدء حملة 100 مليون صحة بالوادى الجديد غدًا الأول من مارس، حيث تم تجهيز 82 فرقة طبية تعمل فترتين للكشف عن 120 مواطنا، بكل فرقة طبية في اليوم الواحد، بهدف الوصول إلى الأعداد المستهدفة وإجراء الكشف عن فيروس سى والأمراض السارية مثل الضغط والسكر والسمنة لعدد 182 ألف مواطن على مستوى المحافظة. 
وقالت إن الفرق الطبية والعيادات الطبية المتنقلة موزعة على عدد 35 منشأة بجميع مراكز المحافظة الإدارية الخمسة، بالإضافة إلى التنسيق مع كافة القطاعات لضمان إجراء الكشف على جميع المواطنين المستهدفين وإعداد بيان يومى حول الأعداد التي تم الكشف عليها من خلال غرفة تشكيل غرفة عمليات تعمل على المتابعة المستمرة وتوفير كافة السبل للمواطنين أثناء الكشف واستخراج نتائج التحاليل وتوفير الأدوية بالمجان لمن يثبت إصابته بالفيروس أو الأمراض الأخرى الغير سارية ضمن أعمال المبادرة التي تنتهى في 31 أبريل المقبل تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي. 
وأضافت أن المبادرة تستهدف أماكن تجمعات المواطنين بالمدارس والكليات المختلفة بجامعة الوادى الجديد، والسجون والمساجد والكنائس، علاوة على توفير وسائل نقل مجانية للمواطنين القاطنين بالقرى والمناطق المتباعدة لضمان إجراء الكشف والتحليل لهم والاطمئنان على صحتهم. وناشدت مشرف جموع المواطنين بالوادى الجديد ضرورة الإقبال والكشف من خلال الفرق الطبية الثابتة والمتحركة وذلك بهدف الاطمئنان على الصحة العامة وعدم الإصابة بفيروس سى أو أمراض الضغط والسكر في ظل أن المبادرة مجانية وتوفر الأدوية اللازمة بالمجان بجانب الدقة في التحاليل والمتابعة حتى التماثل للشفاء بالنسبة لمن يثبت إصابته بالفيروس.

الأربعاء، 27 فبراير 2019

مستشار وزير الداخلية اليمنى" عادل الحالمى" : نعزى انفسنا ونعزى الرئيس السيسى فى ضحايا قطار القاهرة


يتقدم مستشار وزير الداخلية اليمنى وقائد المقاومة الجنوبية اللواء "عادل الحالمى "بواجب العزاء للرئيس السيسى وللشعب المصرى الشقيق فى ضحايا حادث قطار القاهرة الاسكندرية الذى يعد حادث أليم على الشعوب العربية بأكملها 

الثلاثاء، 26 فبراير 2019

مشروع خلاص الإنسانية هو مشروع عقلاني طموح يهدف إلى تخليص البشرية من كافة مشاكلها المعاصرة


بقلم دكتور ناصر عبد الله
مشروع خلاص الإنسانية هو مشروع عقلاني طموح يهدف إلى تخليص البشرية من كافة مشاكلها المعاصرة وصولا الى إقامة مملكة الله في الأرض وتحقيق الأمن والسلام والرفاهية لجميع البشر..
         وضع  الكتاب الاول من سلسله الخلاص الذي صدر في القاهرة باللغتين العربية والإنجليزية عن دار أروقة لدراسات والترجمة والنشر صيف 2017 الخطوط العريضة لشكل الدولة ونظام الحكم في مملكة الإنسانية...
   الفقر والحروب عايقان أمام الخلاص وعالم اجمل وضع الكتاب الثاني (خطى ثابتة نحو الخلاص كيف نوقف الحروب ونقضي على الفقر ) افكار تمثل بعون الله عز وجل الخطوط العريضة لوقف الحروب والقضى على الفقر وصدر مطلع العام الماضي 2018 في القاهرة...
   إسلام اليوم في ضل صراع  المسلمين وقتلهم بعضهم بعض  واتباعهم لتشريعات البشر وابتعادهم  عن القراءن  الكريم ومنهاج النبوة الصحيح يعد عائق آخر أمام الخلاص كتاب (خطى ثابتة نحو الخلاص الانتصار للإسلام الحق)الذي صدر في القاهرة مطلع العام الحالي وضع بعون الله عز وجل الخطوط العريضة للحلول وإعادة المسلمين إلى جادة الصواب الى القرآن الكريم ومنهاج النبوة الصحيح وبما يكفي لتعميق الايمان بالقيم المشتركة والمتمثلة في الله ربا والقراءن كتابا والإسلام دينا ومحمد نبيا...
           مشروع الخلاص بعون الله وتوفيقه أصبح مشروع متكامل اليوم وقريب سيصدر أن شاءالله الكتاب الربع في سلسلة الخلاص بعنوان (تباشير الخلاص..الانتصار على القوى في الطبيعة).
       يجب أن نتفهم ان علاقة الإنسان باخالقة امر خاص بالفرد ولايحق لبشر أن يتدخل بينهما و ينصب نفسه مكان الله عز وجل، مايهم أن تكون شخص صالح تحب الخير وتكره الأذى لأي إنسان على وجه الأرض بغض النظر عن دينه ولونه وعرقة و تتحلى با الآداب و الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة.
 لم تكن تعاليم التوراة والإنجيل والقرآن الكريم يومآ الا للخير للأمن والسلام و سعادة ورفاهية البشر...
الله لا يريدنا أن نتقاتل لأجله...الله يعيب علينا سفك الدماء والحروب والجوع والفقر والفوضى التي تسود عالمنا اليوم...
  لقد فشلت البشرية أخلاقيا في كل شيء بعد ان قست قلوبنا وانتزعت منها الرحمة و الحب والتسامح واختفت منها  الغيرة لدى مشاهده دموع النساء والأطفال واشلا البشر في حروب الألفية الثالثة.
   لقد فشلنا في كل شيء وخذلنا الله عز وجل ولم ننصره  عندما عجزنا أن نحقق معنى الاستخلاف في الأرض كما أراد الله سبحانه وتعالى بسبب ابتعادنا عن  كلام الله و كبت إنسانيتنا و تنكرنا لرابطة الدم والايمان بالله و الأخاء في الإنسانية ووحدة المصير.
ولكن ...
ثقوا أن نصر الله قريب...وان هناك نورآ في اخر النفق
غدآ نتوحد خلف راية الإنسانية و نعبد الله لانشرك به أحدا فنسعد فلانحزن ابدأ..
  (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾
     صدق الله العظيم
 #مع_الخير_مع_الإنسانية

الاثنين، 25 فبراير 2019

الانحطاط الاعلامي بقلم فوازالحميدي



تجتاح الإعلام الإلكتروني المحلي، هذه الأيام، ظاهرة غير صحية، لا علاقة لها بما يجب أن يكون عليه الإعلام بصفة عامة، والإعلام المحلي بصفة خاصة، حيث تحول هذا الإعلام إلى إعلام فضائحي، مدفوع الأجر، وهو ما تنفضح معه الغاية الأساسية من وجود هذا الإعلام نفسه، والتي انجرت إلى خدمتها مجموعة من الأقلام الشابة، والواعدة، والتي كان من المفروض أن لا تقع في فخ هذا النوع من الإعلام، الذي لا يخدم إلا أهدافا رخيصة، ومنحطة، وغير ذات قيمة تذكر.

وقد كان يجب استحضار وظيفة الإعلام المحلي، بالخصوص، كامتداد لوظيفة الإعلام بصفة عامة، والمتمثلة في تقديم الخبر، مجردا من التحيز، وبطريقة تلتزم بالموضوعية، والحيادية، وبعيدا عن أي شكل من أشكال الإثارة، احتراما للآخر، وللمتلقي الذي يبقى له حق التعليق الحر.

إلا أننا، وللأسف الشديد، نجد أن معظم الذين يتنابزون بالأقلام، وبالألقاب، وبالنعوت الدنيئة، والمنحطة، هم من الشباب، ومن الكادحين، ومن الذين لا يد لهم فيما يجري على المستوى الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، مما لا تستفيد منه إلا الطبقة الحاكمة، وعملاؤها، إلى جانب المرضى بالتطلعات الطبقية، وما أكثرهم، 
ممن يستغرقون في الانبطاح إلى ما لانهاية.

فالنيل من الآخر، في الممارسة الإعلامية، في الإعلام الإليكتروني المحلي، يبين: إلى أي حد تنحط الأقلام، وتنبطح الممارسات، وتتراجع القيم النبيلة، التي تحل محلها قيم التخلف، والانحطاط،، وقيم الدناءة، وما أدراك ما الدناءة، التي يجعلها البعض هدفا رئيسيا، اعتقادا منه أنها عين التقدم، لا لشيء، إلا لكونه يتلقى مقابلا، من أجل أن يصير دنيئا، وإمعة، وبيدقا لصاحب سلطة، أو لذي نفوذ معين، بسبب المنصب الذي يحتله في هذا المجلس، أو ذاك، من المجالس الجماعية، أو في هذه الإدارة، أو تلك، من الإدارات الحكوميه،
  التي تعمل على استنزاف المواردالماليه العامه.او تقوم بنهب الثروات العمومية، أو الجماعية، أو الاتجار في المخدرات، أو تهريب البضائع، مما لا يمكن اعتباره مشروعا لتكديس المزيد من الثروات، التي توظف بالدرجة الأولى، لإفساد الحياة الإدارية، والسياسية.

والإعلام عندما يتحول إلى وسيلة للنيل من الآخر، يصير وسيلة لإفساد الحياة العامة؛ لأنه يدفع الناس إلى الاشتغال بتوافه الأمور، التي لا علاقة لها إلا بالصراع غير المشروع، بدل دفعهم إلى الاشتغال بالقضايا الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، التي تعدهم لامتلاك الوعي بها، والعمل على إشاعة ذلك الوعي بين المعنيين به، من أجل إعدادهم إلى المساهمة في التغيير الإيجابي، للواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي.

الأحد، 24 فبراير 2019

مشروع الانتصار لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية والإفتاء ..


حل وزارات الأوقاف ودوائر الدعوة والإفتاء في كل الدول الإسلامية. . 
يهدف هذا المشروع لوضع حد  للتخبط والاختلاف والاجتهادات الخطأ والتطاول والكذب على الله عز وجل  وكتبه ورسله واستغلال هذه الجهات لتمرير المشاريع الهدامه والترويج لأطماع البشر الشريرة باسم الدين حيث يقضي هذا المشروع إلى حل كل الجهات الرسمية التي تعنى بالشئون الدينيه في كل البلدان الإسلامية حول العالم واستبدالها بكيان إسلامي موحد له من أسباب القوة والدعم مايمكنه من الانتصار لله ورسوله والانتصار للاسلام الحق، مايمكنه من العمل وفق هدى القرآن الكريم والسيرة النبوية الصحيحة التي لا تتعارض مع القرآن الكريم ولاتتصادم مع الفطرة الإنسانية السليمة وتخليص الأمة الإسلامية من أخطر أزمة تهدد بقاءها ضمن أمم الألفيه الثالثة والانطلاق إلى عالم يسوده الصدق والتسامح والرحمة  ويقدر العلم والعلماء ويؤمن بالمحبة في الله والسلام والإخاء في الإنسانية  وتعلو فيه كلمة الله في الأرض.  
حيث ستستبدل هذه الكيانات بوزارة (الإنسانية والإعلام والإرشاد الديني الإسلامية المركزية) 
 ستكون هذه الوزارة موحدة لكل الدول الإسلامية والمسلمين حول العالم ويكون لها فروع محلية في جميع الدول الإسلامية ويديرها أشخاص يحبون الله ويحبهم من كل الأقطار الإسلامية. حيث ستكون أولى مهام وزارة الإنسانية والإعلام والإرشاد الديني الإسلامية المركزية... إعادة النظر في كل الكتب التي تتحدث عن الإسلام التي وضعت بعد وفاة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم... بحيث تعهد هذه المهمة  لرجال يحبهم الله ويحبونه حفاظ   لكتاب الله تعالى ولم تتأثر فطرتهم الإنسانية بأفكار البشر الشريرة وليس لديهم أي أحكام مسبقة رجال يستشعرون عظمة وثقل الأمانة ومعنى الانتصار لله ورسوله والإسلام الحق وكبر المهمة التي كلفوا بها  والتي تتلخص في تمحيص وتدقيق وغربلة ومراجعة كل الكتب التي تتحدث عن الإسلام التي وضعت بعد وفاة رسولنا الكريم, بحيث يأخذ منها ماثبت يقينآ صحته,  ما يتطابق مع القرآن الكريم والسيرة النبوية المطهرة  الصحيحة التي لاتتعارض مع القرآن الكريم  والفطرة الإنسانية السليمة ويحذف ما تبين يقينآ أنه كذب وافتراء على الله ورسوله, مايتعارض مع القرآن الكريم ومنهاج النبوة, ما وضع بخبث ليضل الأمة وليسئ للإسلام وأهله... سيكون اختيار رجال الانتصار للإسلام الحق بأهمية وعظمة وحجم المهمة التي سيقومون بها..بحجم آمال وتطلعات الأمة وحاجتها الماسة للعودة إلى الله,للحب, للتسامح, للعلم, للأمن, والسلام للرفاهية,,بحجم الماسي والويلات والفظايع التي ارتكبت قديمآ وترتكب اليوم بسبب البعد عن القرآن الكريم ومنهاج النبوة واتباع تشريعات البشر. 
سيكون ثانية مهام هذا الوزارة وضع قاعدة معلومات إسلامية دقيقة و موحدة مستقاة من القرآن الكريم وهدي السيرة النبوية الشريفة الصحيحة بعيدآ عن تشريعات البشر التي وضعت بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام  
بحيث توضح هذه القاعدة كل شئ عن الإسلام والتشريعات الإسلامية كما سيعهد إلى هذه الوزارة وضع وإدارة نظام اليكترونى موحد يحوي ردودا للاستفسارات الشائعة حول الاسلام والشريعة الإسلامية ويجيب المعنيين خلال دقائق عن أي استفسارات من أي إنسان حول العالم بشأن أمور الإسلام وأهله وفقآ للإسلام الحق وبما يكفي لتوحيد الفتاوي الإسلامية وإيجاد جهة واحدة خاصة بالإفتاء ووضع حد لقرون من الاختلاف والتباين  والاجتهادات الخطأ  والتطاول على الله ورسوله والإساءة إلى الإسلام الحق واهله   .. 
سيعهد لهذة الوزارة وفروعها وضع المواد الدينية في المناهج الدراسية في كل الدول الإسلامية والإدارة والإشراف المباشر على تدريسها . 
كما سيعهد لهذة الوزارة وفروعها إدارة المدارس والمعاهد والجامعات الإسلامية ومراكز تعليم الدين الإسلامي حول العالم (جامعة  الإسلام الحق) التي ستدرس إضافة إلى القرآن الكريم والسيرة النبوية الصحيحة العلوم الإنسانية والدمج وإعادة التأهيل والترجمة والتطوير  والتنمية البشرية وغيرها  .. 
كونوا واثقين أن شئآ  جميلآ من الله للبشرية كافة على وشك أن يبدأ  ...نعم للعودة إلى الله ومنهاج النبوة .. 
نعم للانتصار للإسلام الحق.