حبيل جبر / رامي الردفاني
برعاية واشراف القيادة المحلية وادارة الشباب والطلاب للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج ،وتنظيم نادي المزاحمي الرياضي الثقافي ودائرة الشباب والطلاب للمجلس الانتقالي في م/ حبيل جبر للانشطة الرمضانية الثقافية والرياضية لعام 1440هجري.
حيث أقيمت عصر اليوم السبت 20 رمضان ، مباراة المتعة والحماس والندية على ملعب نادي شهداء المزاحمي لكرة الطائرة بحضور جماهيري غفير من جميع اللوان الطيف في مباراة لكرة الطائرة جمعت فريقي الحرية وفريق الشيشان الفائز من هذه المباراة يتأهل لدور نصف النهائي.
بدأ الشوط الاول حماسي من جانب فريقي الحرية وفريق الشيشان الكل منهم يريد آن يحسم النتيجة لصالحة وحيث كانت الافضلية وسيطرة واضحة من جانب فريق الحرية خصوصاً بعدما قدم فريقه شوط أول قوي من جانب لاعبيه فحسم الشوط الاول متقدماً بنتيجة 25 مقابل 7 على حساب فريق الشيشان ، وبهذا النتيجة انتهى الشوط الاول لصالح فريق الحرية.
وفي مجريات الشوط الثاني دخل فريق الشيشان من اجل تعزيز حظوظه بجعل المباراة تحسم بشوطيها الاضافي من أجل حسم النتيجة لصالحة ولكن كانت النتيجة مغايرة ، لكون فريق الحرية (حبيل جلدة ) متشبث في نشوة النصر من شوط المباراة الاول، وحماسة وحنكة لاعبيه الذين تعاملوا مع الشوط الثاني بكل اقتدار وحسموا نتيجة الشوط الثاني لصالحهم بنتيجة 25 مقابل 19 لفريق الشيشان.
وبهذا النتيجة انتهت المباراة لصالح فريق الحرية وتأهله الى مباراة نصف النهائي على حساب فريق الشيشان .
أدارة المباراة في الساحة الكابتن ربيع فضل سلام.
وساعده ،على الخطوط كلاً من اسامة عبدوه علي ،وناصر رائد.
وفي المسابقة الثقافية التي أقيمت مساء اليوم بحضور رئيس جمعية المزاحمي الشيخ محمد صالح المزاحمي وعددآ من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية والمشائخ وجمع غفير من الإهالي من منطقة المزاحمي والمناطق المجاوره لها " التي جمعت فريقي الشهيد محمد فاضل وفريق شهداء الصلب.
حيث أقيمت المسابقة الثقافية على ساحة نادي المزاحمي وحملة المسابقة الثقافية طابع الندية وإجواء حماسية وكانت المسابقة تحمل في اجوائها شعلة من التنافس الاخوي والروحاني الرمضاني الذي يتقدمه بكورة من الشباب المبدع الملم من جانب الفريقين وكان الفريقين لديه مايكفيه من الفكر الأدبي والمعلوماتي في شتى مجالات المعلومات الثقافية والعلمية وحيث بدأت المسابقة باسئلتها من قبل اللجنة المنظمة للانشطة الرمضانية للمتسابقين وكانت مسابقة استشعارية وحماسية كان جواب هنا وجواب هناك وكانت المسابقة بشبه بنهائي الحلم مع حماس جماهيري منقطع النظير كلا، جمهور فريق ماسك على قلبه مع دقات قلوبهم المستارعة كأنها تقول لهم قلوبهم لمن ستكون الغلبة ومن سيكون الفائز ومن يقبل تحديات النهائي لنها مسابقة لا تقبل القسمة على اثنين الفائز منهم يصعد الى المسابقة النهائية ليقابل الفائز من مسابقة يوم غدا، ، ومعها زادت حدت المسابقة وتشويقها واثارتها ، وفي نهاية مطاف واكتمال الاسئلة لكل فريق اخذ عشرة إسئلة ومعها جمعت اللجنة المنظمة للمسابقة درجات المتسابقين ومعها رسمة ملامح الفائز من هذه المسابقة وكان الفوز من نصيب فريق الشهيد محمد فاضل من منطقة الحميراء الذي حصل على 15 درجة ونصف الدرجة ، بفارق ضئييل عن فريق شهداء الصلب الذي حصل على 14 درجة ونصف الدرجة.
كما تخللت المسابقة بعددا من الاسئلة للجمهور الحاضر وكانت عليها جوائز قيمة.
ً