الأهالي يحرقون محلات وممتلكات الإخوان .. وتوعدونهم بالثأر
مدير الأمن : ما يحدث رد فعل طبيعي لغضب الأهالي علي الشهداء
حالة من الغضب ، والسخط ، اجتاحت محافظة المنوفية عقب تشييع جثامين 21 شهيدًا من أبناء المحافظة الذين راحوا ضحية الحدث الإرهابي برفح، ومع الانتهاء من الجنائز اشتعلت المنوفية في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.
""
أشعل المئات من أهالي، مدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية النيران بأكبر المحال التجارية للإخوان ،مثل محلات "التابعي" ،انتقامًا لشهداء الحادث الإرهابي ، متهمين الاخوان بقتلهم ،وأطلقت النساء الزغاريد، وردد الأهالي العديد من الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان " يا نجيب حقهم يا نموت زيهم " ،ومنعوا سيارات الإطفاء من التعامل مع الحريق لساعات حتى قضى على السنتر بالكامل.
""
وانتقلت 3 سيارات إسعاف لمكان الحريق في محاولة منها لسيطرة عليه ، إلا أن مجموعات أخرى قامت بإحراق محل الأحذية التابع للسنت خلال إطفاء قوات الحماية المدنية لمحال "التابعى"، كما اقتحم مجموعات لمخازن البضائع وتم سرقتها بالكامل.
كما تصدت قوات الأمن لمحاولة اقتحام وإحراق مصنع حماس التابع للإخوان للملابس الجاهزة بمدينة بركة السبع وتوجه أهالي المدينة الى المصنع بعد إحراق أكبر محلات الإخوان التابعة لإحدى القيادات الإخوانية " التابعى" انتقامًا للشهداء.
""
كما أشغل الأهالي بمدينة الشهداء ،النيران في البرج السكني الخاص بالدكتور عاشور الحلواني ، أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية وذلك قبل تشييع جنازة أربعة من شهداء مركز الشهداء في مذبحة جنود الأمن المركزي في رفح ، فيما زادت حدة النيران في المنطقة بأسرها ، مما اضطر شركة الكهرباء إلي قطع التيار الكهربائي عن المنطقة من بداية " موقف القاهرة وحتي كوبري سرسنا".
فيما حطم نحو 150 من أهالي وشباب محافظة المنوفية محل "مؤمن" التابع لجماعة الإخوان بشارع الاستاد بشبين الكوم حيث قاموا بتكسير اللافتة الرئيسية وواجهة المحل وإضرام النيران به .
""
كما أغلق العشرات منهم ،محلات الدهب والبقالة بشبين الكوم التابعة لجماعة الإخوان ، مهددين بتكسيرها وإشعال النيران بها ، وتجمع الآلاف أمام ديوان عام محافظة المنوفية، وذلك انتظارًا لجثمان شهداء حادث سيناء الإرهابي لدفنهم في مقابر أسرهم.
و قام الآلاف من أهالي مدينة الشهداء، بتحطيم محلات" سندس" التابعة للإخوان ونهب محتوياتها وإحراق واجهة عمارة بشاير الخير بالمدينة وتحطيم عيادة لأحد قيادات الإخوان بالمدينة مؤكدين استمرارهم في العنف لإبادة جميع أعضاء الجماعة .
كما تم اقتحام مول" سندس " بالشهداء و تدمير محلات "التلواني" للسيراميك بالشهداء، واقتحام و تدمير "مشحال "للجملة "سوبر ماركت كبير"، بالشهداء واقتحام و تدمير مقر حزب الحرية والعدالة بالشهداء ، تكسير محلات بويـات فايز الجزار الشهير بالسعدني بقريه" السوالميه" مركز الشهداء و تدمير سوبر ماركت "طبانة" بالشهداء و ابو حجر للأدوات المنزلية.
""
كما أشعل أصدقاء الشهيد ،يعقوب عبد الحميد، بقرية جنزور بإشعال النيران في "جباسة" رمال وأسمنت تابعة لأحد القيادات الإخوانية بالقرية وتحطيم صيدلية مهددين بحرق منازل الجماعة بالقرية لطردهم منها .
وحطم العشرات ،من أهالي شباب قرية" جنزور" التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية محل منظفات خاص بأحد قيادات جماعة الإخوان بالقرية احتجاجًا على استشهاد ابن القرية يعقوب عبد الحميد .
كما نشب حريق هائل، بمدرسة الجيل المسلم بشبين الكوم ، والتي يملكها مجموعة من أعضاء جماعة الإخوان ، وتصاعدت ألسنة النيران في المدرسة والمنطقة المجاورة لها ، وسط هتافات وصرخات الأهالي ضد جماعة الإخوان التي وصفوها بالجماعة الإرهابية.
""
كما أشعل أهالي قرية "المصيلحة " النيران في منزل الدكتور نبيل العيسوي ، القيادي الإخواني ، علاوة علي تحطيم جميع محلات الإخوان بالقرية ، كما اقتحم المئات اقتحام مستشفى المواساة الإسلامي بأشمون.
فيما اقتحم أهالي ،"منوف " العمارة السكنية الخاصة بـ "عبدالباسط حجاج" نائب رئيس الجمعية الشرعية ، والمنتمي لجماعة الإخوان ، وقاموا بتحطيم واجهة العمارة التي يتواجد بها مقر حزب الحرية والعدالة، وقاموا بتحطيم واجهتها، كما قاموا بإغلاق أبوابها بالجنازير ، منعًا لدخول أو خروج أحد وذلك بعد وصول جثامين الشهداء عبد الناصر محمد صابر ، ومحمد عبدالحميد عمر ، وسالم محمد البنا.
مدير أمن المنوفية : الإرهاب لادين له وحرق محلات الإخوان رد فعل طبيعي
""
من جانبه أعرب اللواء سعيد توفيق ،مدير أمن المنوفية، عن حزنه الشديد لهذا العمل الإرهابي الغاشم الذي راح ضحيته 25 من أبناء الوطن منهم 21 من أبناء المنوفية ،مؤكدا أن الإرهاب لا دين له ولا وطن ،ويجب التوحد والتكاتف مع الشرطة ورجال الجيش المصري لمواجهته والتصدي له ،وضبط الجماعات الإرهابية المختلفة، التي تهدد أمن الوطن ،وكشف عن استعدادات أمنية غير مسبوقة تشمل تواجد أمني مكثف علي الطرق السريعة ومداخل المدن وأمام المنشآت الحيوية والكنائس ودور العبادة وأقسام الشرطة ،ورصد أية تحركات غير طبيعية للتعامل الفوري معها ،والتصدي لأية أعمال تخريبية قد تحدث من أنصار " المعزول" فضلًا عن تشديد العمل والرقابة بالأكمنة المختلفة لضبط أية أسلحة وإحباط أية عمليات إرهابية ، لافتًا إلى أن ما حدث من قبل الأهالي من حرق لمحلات الإخوان وغيرها هو رد فعل طبيعي لغضبهم .