اخبار ذات صلة

السبت، 8 فبراير 2020

تكريم اللواء النحاس فى مقر الأكاديمية العربية للعلوم الأمنية


سها البغدادى 

قامت الدكتورة نهلة امين رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الأمنية والدكتورة حنان الشاذلى أمين عام لجنة التنمية البشرية والشئون الصحية بحزب الحركة الوطنية  بتكريم اللواء الدكتور اشرف النحاس عضو المكتب الاستشاري لوزير الداخلية الأسبق وأستاذ العلوم الإدارية بمركز بحوث الشرطة وعضو مجلس إدارة الأكاديمية العربية للعلوم الأمنية
واول أمس  شهدت دار الهيئة الهندسية للقوات المسلحة  حفل احتفال عيد الشرطة المصرية الثامن والستين ، حضر الحفل  مجموعة كبيرة من رجال الشرطة المصرية  ومجموعة من السياسيين ورجال الدين من الازهر الشريف ومن الكنيسة القبطية  وقامت مجموعة من مختلف وسائل الاعلام  بتغطية الاحداث وقد تم الحفل برعاية الاكاديمية العربية للعلوم الامنية بالتعاون مع حزب الحركة الوطنية 
وتم تكريم مجموعة كبيرة من رجال الامن البواسل الذين قدموا العديد من التضحيات فى سبيل اعلاء كلمة الوطن والذين استطاعوا دحر المؤامرة التى وجهها الاعداء ضد مصر ، كما تم تكريم بعض اسر الشهداء وعلى راسهم اسرة الشهيد الرائد اسلام مشهور شهيد الواحات 
وسيتم تسليم الدروع لمن لم يستطع حضور الحفل فى مقر الاكاديمية 
وسيظل شهداء مصر يعيشون معنا بكل مناسبة تجمع بين الشعب والشرطة  ولن ننساهم ابدا ،

تكريم اللواء عبد القوى بحفل عيد الشرطة بدار الهيئة الهندسية



سها البغدادى 
 شهدت دار الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أول أمس حفل كبير للاحتفال بعيد الشرطة المصرية ، حضره مجموعة كبيرة من رجال الأمن والسياسيين ورجال الدين ومجموعة من مختلف المنابر الاعلامية لتغطية الاحداث وقد تم الحفل برعاية الاكاديمية العربية للعلوم الامنية بالتعاون مع حزب الحركة الوطنية 
وقد قامت الدكتورة نهلة امين رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الأمنية والدكتورة حنان الشاذلى أمين عام لجنة التنمية البشرية بحزب الحركة الوطنية  بتكريم لواء دكتور محمد حسين عبد القوى  محاضر بكلية الشرطة 
وتم تكريم مجموعة كبيرة من رجال الامن البواسل الذين قدموا العديد من التضحيات فى سبيل اعلاء كلمة الوطن والذين استطاعوا دحر المؤامرة ، كما تم تكريم بعض اسر الشهداء وعلى راسهم اسرة الشهيد الرائد اسلام مشهور شهيد الواحات 
وسيتم تسليم الدروع لمن لم يستطع حضور الحفل فى مقر الاكاديمية 
وسيظل شهداء مصر يعيشون معنا بكل مناسبة تجمع بين الشعب والشرطة  ولن ننساهم ابدا ،

الجمعة، 7 فبراير 2020

الدورة الخامسة لمهرجان قفطان فاشن بالدار البيضاء تتألق بجديدها “خميسة”



في حدث جديد اجتمع فيه سحر القفطان بالإبداع والجمال والموسيقى وفخامة الصورة التي تحكي الحدث، وكانت سيماته الإنسانية والعرفان بالجميل لعدد من الأسماء التي ساهمت بشكل أو بآخر في تقديم إنجازات سواء على المستوى الإعلامي أو الحقوقي أو الصحي أو الإنساني أو الاجتماعي داخل وخارج أرض المغرب، كان نجاح الدورة الخامسة لمهرجان القفطان بفندق لو غراند موغادور بالدار البيضاء والذي دأبت مجلة أسرة مغربية على تنظميه كل سنة.
فبعد “التكريم” و“ماما أفريقيا” و”فراشات الربيع” و”سمفونية الألوان” كشعارات لدورات سابقة لمهرجان Caftan Fashion Week تم اختيار “خميسة” كشعار للدورة 2020..
كان في استقبال الحضور المقدم هشام الفيلالي وفرقته الذين قدموا تشكيلة موسيقية إيقاعية لعيساوة وكناوة والتي أطربت حضور الدورة الرابعة من المهرجان.
 ” لقد حاولنا خلال الدورات الماضية، تقول منال شوقي مديرة المهرجان، أن نخلق حدثا يحتفي بالقفطان المغربي ويجمع مصممين من مختلف مدن المغرب، حيث كانت المشاركة هذه السنة من مراكش وتمثلت في المصممة ليلى أبا علي صاحبة دار “ليلى أبا علي” والتي قدمت تشكيلتين أميريتين رائعتين ترمزان للأناقة والرقة والإبداع..
ومن الدار البيضاء شارك كل من المصمم الشاب سفيان الشركي صاحب علامة ” موض سفيان” بتشكيلتين الأولى “خميسة” والثانية شارك فيها بالزي الرجالي..
وقدمت المصممة الشابة مروى البوعزاوي صاحبة ماركة “مروى كوتير” تشكيلة تجمع بين الأصالة والعصرنة أطلقت عليها “ليالي الأندلس”.
أما المصممة البيضاوية المبدعة الحاجة عزة صاحبة دار “عزة كوتير” فقد قدمت تشكيلة متنوعة للأطفال الذين كانوا نجوم الدورة،
وستقدم التشكيلة التي تناهز العشرين قطعة لأطفال مرضى السرطان الذين تعذر عليهم الحضور لأسباب صحية..”.
ظهرت العارضات كالعادة غاية في الرقة والرومانسية والجمال حيث تبارين على أربعة ألقاب وهي: «ملكة عارضات الأزياء «Morocco’s  Next top model» و«Miss Caftan» ، إضافة للوصيفتان.
وقد فازت بلقب ملكة العارضات نور الهدى الصنجي من الدار البيضاء وبلقب ملكة القفطان رجاء كمال من البيضاء كذلك..
وعاد لقب الوصيفة الأولى لابنة مدينة مارتيل حسناء الجريد في حين حصلت ابنة البئر الجديد سناء جبافي على لقب الوصيفة الثانية.  
وبعد التتويج قدمت إدارة المهرجان هدايا مماثلة لكل المشاركات مقدمة من شركة “KICHOIX «   و”LILAS
لجنة التحكيم ضمت المصممة سناء إليغونس وخبيرة التجميل فاطمة عبد الباقي صاحبة “مركز لبنان”.
عرفت الأمسية مشاركة عدد مهم من نجوم الغناء الذين أناروا بوديوم ” Caftan   Fashion Week”  أبرزهم المتألق محمد عدلي، والجميلة فاتن هلال بك والثنائي الرائع حميد السرغيني والشيخة زعزع والمتألق حمزة المدغري، والمتميز حسن التطواني والجميلتان منال الشرقي ولبنى التجاني والمبدع الشعبي مان..
كما قدمت فرقة الورود شو رائع خطف أنفاس  .. وتألقت فرقة القتال للفنون الاستعراضية بعرض أبهر الحضور.
وقد تم منح جميع الفنانين المشاركين شهادة تكريمية على مشاركتهم وأيضا هدية رمزية مقدمة من “Morphose Maroc”. وللأطفال الفنانين والعارضين الصغار قدمت لهم هدايا تذكارية وهي عطور من  “خليل للعطور” و شركة “lilas”.
في هذه الدورة تم تكريم خمس أسماء وازنة تمثلت في المصممة الراحلة كلثوم السملالي، والبروفيسور ربيع رضوان والحقوقي السوري قتيبة قاسم العرب ورجل الأعمال والجمعوي خالد مجاور والإعلامي عبد اللطيف خيزران.
وقد قدمت شهادات تكريمية وذروع المهرجان، كما تم مفاجأة المكرمين بتقديم بورطريهات للفنان عبد الرحمن زغو الذي أبدع في رسمهم وقدم لوحة تشكيلية مباشرة على بوديوم المهرجان وأمام الجمهور في ظرف لا يتجاوز الدقيقتان.. كما قدم المصمم سفيان الشركي للحقوقي السوري قاسم العرب سلهاما يرمز لزينا التقليدي المغربي.
تولت تقديم ليلة هذا العرس الجمالي الفني نعيمة أم نادين التي لها باع كبير في هذا المجال، ورافقت المهرجان منذ دوراته السابقة.
وتكلف بتصوير الحفل، سواء تصوير أو فيديو، المصور المحترف محمد الحداد الذي يلقب ب ” الصقر” مع مجموعته المتميزة..
عرفت الأمسية تقديم  العديد من الهدايا “طومبولا”، وهي كالتالي: حقائب سفر وحقائب نسائية من kichoix ومجموعة مواد تجميل من “Morphose Maroc” وخمس قسيمات للاستفادة من جلسات تجميل مقدمة من ” centre khaldaoui” . وهكذا استفاد حوالي 14 شخصا من الطومبولا.
للإشارة فقد حضر العرض مجموعة من الشخصيات السياسية والفنية والطبية والعامة والفنية والمهتمين بالموضة، كما حضرت العديد من المنابر الإعلامية والصحفية التي غطت الحدث.
وتضيف منال شوقي:” رغم تعب الأشهر الماضية وبعض الهفوات التي سنتجاوزها مستقبلا إلا أن الليلة وبشهادة الجميع كانت ناجحة بامتياز، وهنا أشكر كل الرعاة الذين قدموا للمهرجان خدماتهم ونخص بالذكر: فندق لو غراند موغادور وشركة شماسة و Mia Glamour و ERZ و Kichoix  واستوديو الحداد ومركز لبنان و  Morphose Maroc وSubtil  و  Traiteur Diamant bleu و حلواني الوحدة وحلواني Family cake  وديدجي واو باي وليد وكل وسائل الإعلام التي حضرت وغطت الحدث.. كما أشكر كل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه الدورة.”..








الثلاثاء، 4 فبراير 2020

الجنوب ومشروع الوحدة العربية الشاملة.



كتب /علاء عادل حنش

عندما قرر الجنوبيون الدخول في وحدة مع الأشقاء في "الجمهورية العربية اليمنية" كان الهدف من الوحدة "سيئة الصيت" الولوج في "وحدة عربية قومية شاملة"؛ بهدف توحيد قوة وشمل الدول العربية، غير أن فكر "التسلط والفيد والنهب والاقصاء والتهميش" الذي مارسه "نظام صنعاء" آنذاك كان سببًا رئيسيًا ومباشرًا في فشل تلك الوحدة.
لذا، فإن مطلب أبناء الجنوب اليوم في استعادة دولتهم كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو / أيار 1990م، مطلب عادلة، وحق، ويجب على العالم أجمع القبول بأمر الواقع؛ فذلك المطلب الجنوبي كان نتاج "همجية وعنجهية وممارسات" (نظام صنعاء) ضد أبناء الجنوب منذُ إعلان تلك "الوحدة المشؤومة" وحتى عام 2015م بعد أن تشكلت قوات المقاومة الجنوبية التي استطاعة - بفضل الله، ومن ثم بفضل التضحيات العظيمة التي قدمها كل من انخرط في قوام المقاومة الجنوبية - تأمين اغلب محافظات الجنوب.. وقد قدم الجنوبيين في سبيل هدفهم المتمثل باستعادة دولتهم قوافل من الشهداء والجرحى، ومن المستحيل أن يتنازلوا عن ذلك الهدف السامي مهما كانت العواقب، فإما تحقيق حلم الشهداء والجرحى، وأما السير على دربهم بكل شموخ وعزة.
واليوم، عندما نشاهد أبناء الجنوب وهم يدافعون عن القضية الفلسطينية "قضية العرب أجمع" فهذا أمر بديهي؛ فالجنوبيين ترعرعوا وتربوا على النهج القومي العربي الذي لا يقبل المساس بأي أرض عربية مهما كان الأمر، بل أن حلم "الوحدة العربية الشاملة" ما زال يراود أبناء الجنوب، ولن يتخلوا عنه مهما كان.
ولا تستغربوا أن سمعتم يومًا بأن الجنوبيين، بعد أن استعادوا دولتهم كاملة السيادة، يطالبون بـ"وحدة عربية شاملة"، لكن تأكدوا بأنهم لن يكرروا الخطأ مرةً أخرى بالبدء في مشروع "الوحدة العربية الشاملة" من "الجمهورية العربية اليمنية"، بل سوف يكون من "قلب الخليج العربي".

انها الفتنة يا سادة !!!



كتب / اروى مقطري

لليوم الثاني على التوالي سكان منطقة مغرس ناجي  تحولت إلى جعاشن تعز في عهد عفاش الاطقم والمدرعات التي انتشرت اليوم بهدف استكمال دك منازل المواطنين واخراجهم إلى العراء في ظل غياب الخدمات الأساسية للسكان في المحافظة  يظل هذا العمل اللا انساني اليوم وصمة عار في جبين كل من شارك فيه وسمح لنفسه إهانة النساء ورمي الأطفال في العراء .

عليكم اللعنة لماذا لا توجهون اسلحتكم إلى الحدود وتوقفوا المهربات وتحافظوا على استقرار البلاد ؟؟ اين المعالجات تجاة هذه المشكلات ؟؟ 
ومن المسؤول عن مايحصل ؟؟ ولماذا في هذا  التوقيت والبلاد في حالة حرب مع عدو متربص للجميع ؟
 اين العقول ايها الطبول الفارقة ؟ انها الفتنة وجر المحافظة الأمنة إلى صراع مناطقي وحرب جديدة تقودها عصابات صنعاء وأعوانهم الإرهابية وتحت مسميات مختلفة  إننا ندعوكم بأسم منظمات المجتمع المدني في محافظة لحج بأن تحكموا العقل وتوقفوا هذه المهزلة والعمل على إيجاد حلول مرضية للسكان وان العنف لايولد الا العنف وستكون عواقبة وخيمة على الجميع.   

متى ستنصفون المواطن الفقير وتقفون معه ؟
 اذا كانت هذه المنازل لمتنفذين شماليين او لتجار حروب ممن تتعاملون معهم هل سيكون موقفكم هو نفس الموقف ؟؟
بتاكيد لا والف لا.

صفقة القرن .. والحلم الصهيوني المزعوم !!



بقلم / د. محمد سيد أحمد
ليست المرة الأولى التي نكتب فيها عن صفقة القرن, وليست المرة الأولى أيضا التي نكتب فيها عن الحلم الصهيوني, فقد كتبنا كثيرا وتحدثنا طويلا عبر شاشات الفضائيات التي يسمح لنا بالظهور عليها, وغالبيتها تنتمي للإعلام الوطني أو الإعلام المقاوم, وخلال الأسبوع الفائت كنت ضيفا دائما على عدد من الشاشات للحديث عن صفقة القرن المزعومة سواء قبل إعلان ترامب ونتنياهو عنها أو بعد إعلانهما, وعلى عكس غالبية المحللين السياسيين الذين تناولوا الحدث كنت أذهب دائما بعيدا في محاولة تقديم قراءة مختلفة للحدث, حيث اعتبرت ما يطلق عليه صفقة القرن هو جزء من الحلم الصهيوني الذي بدأ منذ أكثر من قرن من الزمان, وما يتم اليوم هو استمرار لمحاولات العدو الصهيوني في تحقيق حلمه المزعوم بدولة تمتد من الفرات إلى النيل, وهى العبارة المدونة فوق باب الكنيست الإسرائيلي, ويتجاهلها للأسف الشديد الرأي العام العربي المغيب دائما. 

    وإذا عدنا للبدايات فسوف نكتشف أنه منذ أصبح العدو الصهيوني واقعا على الأرض العربية في فلسطين والأمة العربية مفككة ومفتتة ومحتلة, وعندما أعلن العدو عن دولته المزعومة تحركت الجيوش العربية بدعوى الدفاع عن الأرض المغتصبة, لكنها وللآسف الشديد نالت هزيمة منكرة في حرب 1948, ومنذ ذلك التاريخ أصبحت القضية الفلسطينية هى القضية المركزية للأمة العربية, فالشعب العربي أصبح مهموما بإنتاج قيادة عربية قوية ومؤمنة بالمشروع القومي العربي لتحرير فلسطين عبر جيش قوي يمكنه دخول الحرب والانتصار فيها, ومنذ اللحظة الأولى لإعلان الكيان الصهيونى أكد مؤسسه ديفيد بن جوريون أول رئيس وزراء " أن إسرائيل لا يمكن أن تعيش وتحيا آمنة إلا بالقضاء على ثلاثة جيوش عربية هى الجيش المصري والعراقي والسوري " ومن هنا ندرك مدى وعي العدو وقياداته بمشروعهم المضاد.

وحين أفرز الواقع العربي هذه القيادة المؤمنة بمشروع الوحدة لمواجهة العدو الصهيوني وهو الزعيم جمال عبد الناصر, بدأ العدو في التخطيط لمواجهته وإجهاض مشروعه الوحدوى بكافة الوسائل والطرق وكانت أحد أهم الآليات هى التحالف مع الرجعية العربية لضرب المشروع من الداخل, ثم محاولة جرجرة الجيوش العربية لخوض حروب وهى غير جاهزة لخوضها فكانت النتائج مزيد من الاستنزاف للجيوش ومزيد من الانتصارات للعدو وكسب أرض جديدة تضم إلى الأراضي العربية المحتلة, وعندما نجحنا في المواجهة العسكرية في أكتوبر 1973 قام العدو باستخدام آلية جديدة للتفرقة والتقسيم والتفتيت وهى معاهدات السلام المزعومة التي بدأت بكامب ديفيد, ثم أوسلو, ثم وادي عربة.

وإذا كانت مقولة ديفيد بن جوريون يتم العمل عليها منذ قام بإطلاقها حيث يسعى العدو الصهيوني طوال الوقت لاستهداف الجيوش العربية وسحبها في معارك بعيدة عن المعركة الأساسية معه, فكانت الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات تم فيها إنهاك الجيش العراقي بشكل كبير, ثم الغزو العراقي للكويت الذي استنزف جزء كبير من قوة الجيش العراقي التي انتهت بشكل نهائي بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003, ثم جاء الربيع العربي المزعوم ليدخل الجيش السوري في معركة كونية مع العصابات الإرهابية المسلحة المدعومة صهيونيا ليستنزف قوته التي كانت مستعدة لدخول المعركة مع العدو الصهيونى, ونفس الأمر يتم مع الجيش المصري الذى يواجه الإرهاب بالداخل وعبر حدوده الشرقية مع العدو الصهيوني في سيناء والغربية مع ليبيا والجنوبية مع السودان.

لذلك لا عجب مما يحدث اليوم بإعلان صفقة القرن المزعومة دون أن يتحرك ساكنا للحكام العرب وأيضا الشعب العربي باستثناءات رمزية هنا وهناك لا تتجاوز التنديدات الكلامية وهذه هى المصيبة الأكبر التي أكدت عليها منذ زمن بعيد جولدا مائير رئيسة وزراء العدو الصهيوني في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات حيث قالت " عندما أحرقنا القدس .. لم أنم طيلة الليل وتوقعت أن العرب سيأتون نازحين من كل حدب وصوب نحو إسرائيل .. فعندما بزغ الصباح علمت وأيقنت أننا أمام أمة نائمة " وبالطبع هذا النوم ليس طبيعيا بل بفعل فاعل وهو العدو الصهيوني الذي يتحرك بوعي تام لتمزيق وحدتنا وتشتيت جهودنا واستنزاف جيوشنا, لذلك لا عجب أن تجد بعض المسؤولين الأعراب حاضرين اجتماع إعلان صفقة القرن المزعومة.

ومن خلال نظرة سريعة ومتفحصة لحصاد الربيع العربي المزعوم يمكننا أن نؤكد بما لا يدع مجال للشك أنه ربيعا عبريا بامتياز تمكن من خلاله العدو الصهيوني أن يحقق جزء كبير من أحلامه وطموحاته أولها وأهمها هو اضعاف الجيوش العربية واستنزافها في صراعات ونزاعات وحروب داخلية خاصة الجيوش الثلاثة التي أشار إليها ديفيد بن جوريون ( المصري – العراقي – السوري ) وهو ما يعني أن اسرائيل يمكنها أن تعيش وتحيا آمنة وهو ما جعلها تقوم بتهويد القدس, والاعتداء على الأقصى, ثم إعلانها للقدس عاصمة أبدية لدولتهم المزعومة خلال سنوات الربيع العبري, وأخيرا الإعلان عن صفقة القرن المزعومة دون أن يتحرك ساكنا للحكام العرب الذين لا تشغلهم إلا المحافظة على كراسيهم, والشعوب العربية المنهكة بفعل الفقر والجهل والمرض.

وعلى الرغم من الصورة القاتمة بل حالكة السواد التي أوضحتها معركة صفقة القرن خلال الأيام الماضية والتى جعلتنا نرى بوضوح حصاد الربيع العبري, إلا أن هذه الصورة لم تخلو من نقطة ضوء تمثلت في نموذج المقاومة الذي يعمل له العدو الصهيوني ألف حساب, لذلك يجب أن تعي الأمة العربية أن قوتها في وحدتها أولا وفي بندقيتها ومدفعها وجيوشها ثانيا, فما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة, فمعركتنا مع هذا العدو الصهيوني معركة وجود وليست حدود, فصفقة القرن جزء من حلمهم المزعوم دولة من الفرات إلى النيل, اللهم بلغت اللهم فاشهد.        


الاثنين، 3 فبراير 2020

فرقة ناصرعبدالحفيظ تعيد مسرحية وجوه بعد نجاحاتها للسنة السابعة


على قدم وساق تستعيد فرقة ناصرعبدالحفيظ المسرحية رائعة الكوميديا الإجتماعية الإستعراضي (  وجوه ) للسنة السابعة تلبية للمشاركة  بعدد الفعاليات المحلية والدولية التي وجهت لها دعواتها  بعد أن حققت نجاحاتها منذ انطلاقتها  حيث قدم العرض على العديد من خشبات المسارح بينها مسرح الهوسابير ، ساقية الصاوى، الهناجر بدار الاوبرا المصرية وقوبل بحفاوة نقدية وجماهيرية كبيرة حظي بعدها بدعوة مهرجان بجاية الدولي بالجزائر ليحصد درع المهرجان من بين ٣٦ دولة مشاركة  ووجهت  له وزارة الثقافة الجزائرية دعوة للتجوال داخل ولايتها بعد تقديم العرض على خشبة المسرح الوطني بالعاصمة الجزائرية  ثم السفر إلى بجاية  ليحظي بعدها بشهرة عربية واسعة جعلته يمثل مصر بعدد من الدول بينها مهرجان  دوز بتونس ومنحته وزارة الثقافة المصرية جولة داخل المحافظات  حيث تنوعت جماهير العرض التي استقبلته بصالات عرض حققت لافتة كامل العدد  محليا من بينها على سبيل المثال لا الحصر محافظات  مطروح واسوان وبنها والفيوم والقاهرة وقدم على خشبات مسارح الثقافة الجماهيرية بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية ثم حصد العرض جائزة أحسن ممثل ثاني بمهرجان المسرح العربي وقدم في افتتاح مهرجان آفاق على خشبة مسرح قاعة صلاح جاهين بالعجوزة مسرح البالون كما منحه مونديال الإعلام العربي  برئاسة د إبراهيم أبوذكري جائزة أفضل عرض بعد تقديمه على خشبة مسرح مدينة الانتاج الاعلامي كما حظيت منطقة مصر الفاطمية بعدد من العروض داخل بيت السحيمي وزينب خاتون واستقبلته العديد من مؤسسات القطاع الخاص تحت رعايتها العمل 
يرصد العرض يناقش التفكك الأسرى في إطار إجتماعي كوميدي إستعراضي ويرصد  محطات حياة عامل دهانات من الطفولة للكهولة وعلاقته بالشخصات المؤثرة في حياته ليكشف قبح الوجوه المتحوله في حياتنا ويتناول الأقنعة التي يرتديها البعض بطريقة  إيجابية مبهجة تدفع المتلقي لضرورة البحث عن إمتلاك أدوات لتلوين الحياه بالأمل  والطموح واستدعاء الطاقات  لمواجهة التفكك الأسرى وإنكسارات الحياة العرض مأخوذ عن قصة الروائي الكبير  أحمد يوسف عقيلة تأليف فتحي القابسي وإخراج المخرج  الكبير الراحل شرح البال عبدالهادي  موسيقى أمير العراقي إستعراضات هدير الحامي  سينوغرافيا  وتصميم عرائس  محمد فوزي بكار يشارك بطولته محمد عاشور، ياسمين صادق، آيات محمود ، هنادي المليجي، عبدالرحمن أبوسعدة، نور الهدى، شريف صبري، احمد الحامي  مساعد إخراج  محمد عبدالخالق تنفيذ إخراج  أسماء عفيفى