صرح الناشط السياسى الوطنى أحمد عبد الغنى عن حل اللغز الذى حير الجميع وهو أسباب نزوله فى احداث محمد محمود بالرغم من تحذيره الشديد لكل المحيطين به من خطورة النزول فى هذا اليوم ومن العجيب انه كان يوماً عسيرا فى حياة "عبد الغنى "حيث تم القبض عليه من قبل قوات الأمن بالرغم من مناصرته الدائمة لهم فى كل الاحداث فقال :
القصة : بدأت بنزولي أنا وأصدقائي مهند جابر جوبا وعمرو جودة وبعض الأصدقاء الأخرين لتصوير الأحداث وبصفتي أدمن لصفحات كبيرة بالفيس بوك وأردت الإنفراد بالأحداث والوقائع الحصرية وبالفعل قد قمت برفع العديد من الصور علي صفحاتي وبعدها بدأت الإشتباكات عند شارع نوبار بجوار وزارة الداخلية ورأيت ضابطاً مسحولاً علي يد كلاب 6 ابريل والاولتراس وبفضل الله أستطعنا إنقاذه أنا وزملائي من الموت بعدما دخلنا بينهم وتم إنقاذه وإنقاذ ماكان معه من محتويات قدر المستطاع وكان ذلك في تمام الساعة التاسعة تقريباً ثم بعدها سمعنا دوي إطلاق نيران في ميدان التحرير مستمره فذهبنا إلي هناك في تمام الساعة العاشرة تقريباً ورأينا محاولات عديدة لحرق مقر جامعة الدول العربية فإختبأنا وراء شجرة وبدأت في تصوير الأحداث كلها وبعدها رأيت ناس يطلقون النار علي #الشرطة فرأيت كلب من الكلاب المندسه ضد الشرطة يقترب و يطلق الخرطوش على #الداخلية فخرجت عليه فجأة من وراء الشجرة واتيت من ظهره ثم ضربت المندس مقص فأسقطته ارضاً وهو كان يختبأ وراء محطة التهوية لمترو الأنفاق أمام جامعة الدول العربية وأخذت منه فرد الخرطوش وفي هذه اللحظة هجمت الشرطة بسرعة في إتجاهي علي المتظاهرين للقبض عليهم ويشاء الحظ العثر لي ان يراني ضابطاً ينتمي فكرياً لجماعة #الإخوان المجرمين بدون ذكر أسماء وله سابقه معنا من أيام أحداث قصر الإتحادية وهو نفس الضابط الذي قام بتلفيق التهم للأربعة المتهمين بالتعدي علي موكب الإستبن محمد مرسي حينما كانو يرفعو له الأحذية وهم "أحمد الأزهري وبوسي ومحمود الإسكندراني" وكان سبب في حبسهم 6 أشهر علي ذمة التحقيقات وأدخلهم السجن ,, وأصر هذا الضابط في القبض عليا وأنا ممسكاً بفرد الخرطوش الخاص بالكلب الذي كان يطلق منه النار علي أفراد الشرطة رغم محاولات بعض الضباط الزملاء الذين يعرفونني جيداً ويعرفون موقفي تجاه القضية بأكملها وأنني معهم ولست ضدهم ومعروف لدي جهات عديدة ولأنني كنت أقف مع الشرطة منذ الصباح فمشيت مطمئناً مع الضابط الذي سلمته فرد الخرطوش وهو قائد للقوة المتمركزة في مكان قريب من بؤرة الحدث بالميدان بجوار جامعة الدول العربية والمفاجأة هي أنه تم إعداد المحضر في الشارع وإرساله بالأحراز إلي قسم قصر النيل جاهزة وإخطار المديرية بي كي لا يستطيع أحد إنقاذي ثم وضعي في الزنزانة فوراً ومنعي من الوصول لأي شخص في إستطاعه إنقاذي وتوضيح الصورة لضباط المباحث
ولكن الحمد لله في النهاية أظهر الله براءتي وذلك بفضل مجهودات رجال الشرطة الشرفاء والقضاء العادل النزيه
"ومن هنا أتوجه بخالص الشكر للقضاء العادل ولجميع ضباط شرطة قسم قصر النيل علي معاملتهم الطيبة لنا وعدم إهانتهم لنا وكانو في غاية الأدب والأخلاق معنا وعلي أسهم مأمور القسم العميد هاني جرجس ونائب المأمور المقدم محمد سموايل ورئيس المباحث المقدم محمد السيد ومعاون الضبط النقيب أحمد راشد والنقيب محمود إسماعيل والنقيب وليد العراقي والملازم أول محمد ماجد والنقيب مصطفي بركات وكل ظباط القسم بالكامل وجميع الأمناء والعساكر بصراحة ياريت كل أقسام مصر زيكم بجد"
تحياتي مهندس / #أحمد_عبد_الغني