اخبار ذات صلة

السبت، 14 مايو 2022

في الذكرى 74 للنكبة دماء الشهيدة شيرين ابو عاقلة تنتصر لكل شهداء فلسطين...

 


     الكل يعلم علم اليقين دولا وشعوبا وقادة وبالذات دول الصهيوغربيين بأن الكيان اليهودي الصهيوني المسمى بدولة إسرائيل هو صناعة بريطانبة أوروبية سابقا وأميركية لاحقا بعد ان إدعت بأنها الدولة الأحادية الكبرى في العالم، وهم يعلمون جميعا بأن كيانهم الصهيوني وعصاباته إلى زوال إن لم يكن اليوم فغدا وغدا لناظره قريب بإذن الله تعالى، وقد تم تأسيسه والتسهيل له لإحتلال فلسطين عندما إلتقت آنذاك المصالح المشتركة للصهيوغربيين في المنطقة ليكون ذلك الكيان الصهيوني البغيض كشرطي للمنطقة، وبنفس الوقت يحافظ على أطماعهم في السيطرة على ثروات الأمة،لتنفيذ فكرهم التلمودي التوسعي في فلسطين والمنطقة والعالم... 


    وهذه المصلحة المشتركة والرئيسية تمت قديما وما زالت للقضاء على شعوب الأمة العربية مسلمين ومسيحيين وبالذات من يقف مع فلسطين ومع قضايانا العادلة، وكل من يقف في وجه مخططاتهم ومصالحهم وهيمنتهم النازية في الماضي والحاضر والمستقبل ويعرقل تنفيذها على أرض الواقع، ومنذ إحتلال تلك العصابات الصهيوغربية لفلسطين عام 48 أي قبل 74 عام والغرب المتصهين يدعم ذلك الكيان الصهيوني بكل أنواع الأسلحة وحتى المحرمة دوليا وخاضوا معه عدة حروب علنية ومبطنة على الدول المحيطة بفلسطين كمصر ولبنان وسورية والأردن  دعما لكيانهم المصطنع ليبقى في قوة لا تهزم أبدا، وقد نجحوا بالسيطرة على أراضي فلسطين 48 كاملة بعد إرتكاب مجازر لا تعد ولا تحصى بحق الشعب الفلسطيني والعربي بمسلميه ومسيحييه، وهجروا الملايين قسرا وبقوة السلاح وأحتلوا أرض فلسطين وسرقوا بيوتهم وحقولهم حتى أثاثهم وملابسهم ودجاجهم وأغنامهم وسياراتهم وشوارعهم ومحلاتهم ومؤسساتهم ومطاراتهم وحتى طعامهم ولباس أجدادهم وجداتهم  وتراثهم خلال 74 عام من إحتلالهم وكلها من خيرات الشعب الفلسطيني التي بناها وصنعها بعرق جبينه وتوارثها منذ عشرات ومئات السنين عن أسلافه الفلسطينين...


    وبعد أن ثبت الصهيوغربيين ذلك الكيان على أرض فلسطين 48 توسع وإحتل 67 وسيطر على فلسطين كاملة، ثم بدأ يفكر بالتوسع خارج حدود فلسطين أي في الدول المحيطة لتنفيذ باقي مخططاته التلمودية في المنطقة بما أسموه في الماضي (بإسرائيل الكبرى من النيل للفرات) وسيطروا على بعض الأراضي العربية من سورية ولبنان ومصر عبر عدة حروب إنتصروا في معارك وهزموا في معارك أخرى، لكن للأسف الشديد أن قادة العرب والمسلمين آنذاك لغاية أيامنا الحالية لم يستغلوا الإنتصارات على هؤلاء الأعداء الصهاينة جيدا بل زادوا الطين بلة وإنضمت بعض الدول العربية الكبرى كمصر وبعد عدة سنوات فلسطين والأردن لإتفاقيات السلام المشؤومة، وتم تقيد تلك الدول بإتفاقيات إستسلام وجميعها كانت لصالح الكيان الصهيوني وداعميه وليس لصالح مصر ولا فلسطين والأردن أو شعوبهما والتاريخ أثبت ذلك لغاية يومنا الحالي، ثم جاء المتخلفون من الأعراب ووقعوا اتفاقيات تطبيع كامل مع ذلك الكيان الصهيوني وسميت بإتفاقيات أبراهام لتصفية قضية فلسطين وشعبها في الداخل والشتات، وروجوا عبر قنواتهم الضالة والمضلة بأنها لصالح قضية فلسطين وأثبت التاريخ ودماء الشهداء ودم الشهيدة الإعلامية شيرين ابو عاقلة غير ما روجوا له من أكاذيب خدمة لأسيادهم الصهيوغربيين...


    ونكبة الشعب الفلسطيني  كانت وما زالت آلاعيب خبيثة صهيوغربية إستعمارية عسكرية وسياسية لا إنسانية، ما زال الشعب الفلسطيني ومن يقف معهم من دول وقادة وحكومات وشعوب وأحرار العالم يعانون من آثار ونتائج وتبعات هذه الآلاعيب  الصهيوغربية الشيطانية، وهي خطة دولية صهيوغربية أدت إلى نكبة الشعب الفلسطيني والأمة لما لحق بها من جرائم دولية يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وآخرها جريمة إغتيال شهيدة فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية وشهيدة الأمة والإنسانية الإعلامية شيرين ابو عاقلة والتي نحمل دمائها وبكل الأدلة والبراهين لعصابات جيش ذلك الكيان الصهيوني المجرم ولبريطانيا رأس الأفعى معقل الصهيونية العالمية قديما وحديثا ولأمريكا الذين جاءوا بتلك العصابات الصهيونية النازية وسهلوا لهم إحتلال فلسطين من شعبها الآمن والمطمئن، ودعموهم بذلك السلاح الذي قتلت به الشهيدة شيرين، وأيضا يجب تحميل دمائها الزكية لكل الحكام والقادة والخونة والعملاء المستعربين المطبعيين والمتصهينين الذين سمح آبائهم وأجدادهم لهذا الكيان بأن يبقى ليومنا الحالي وكان بإمكانهم إقتلاعه من جذوره منذ بداية النكبة إلا أن فلسطين كانت ثمنا لعروشهم وبقائها إلى يوم القيامة...


    فشيرين إختار لها الله سبحانه وتعالى الشهادة وهي أعلى درجة يكرم بها الله من أحبه من عباده في الدنيا، وبشهادتها قالت للعدو الصهيوني ولداعميه ولمطبعيه نحن كشعب فلسطيني مسلمين ومسيحيين لم ولن ولا نستسلم ننتصر أو نستشهد إلى أن يتم تحرير فلسطين كاملة من البحر إلى النهر، وأننا شعب المقاومة والمقاوميين وورائي رجالا مقاوميين ذوي بأس شديد سيثأرون لدمائي ولدماء كل شهداء فلسطين وكل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل كشف حقيقة ذلك الكيان النازي اليهودي الصهيوني، وفي تلك الأرض المباركة التي سالت دمائي الزكية على ثراها وبالقرب من شجرها وأسوارها أرض جنين وكل فلسطين هناك رجالا يعملون ليلا ونهارا لتحرير فلسطين كاملة وكل مقدساتها الإسلامية والمسيحية قريبا بأذن الله سبحانه وتعالى...


    وتقول لقتلتها من عصابات الصهاينة وإخوانهم من عصابات الدواعش بكل مسمياتها حملة الفكر اليهودي الصهيوني التلمودي الذين يبثون سمومهم عبر قنواتهم المضللة وينشرون روايات الكيان الصهيوني وزوره وفتنه الدينية والطائفية والقومية (بأنه لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى) وبأن الله سبحانه وتعالى ورسله وكل عباده المؤمنين مسلمين ومسيحيين والذين ذكروا في القرآن الكريم بريئؤن منكم ومن فكركم المشوه والفتنوي والقاتل للبشرية، فكر اليهود الصهاينة ومن دعمهم وحالفهم قتلة الأنبياء ومعذبيهم عبر التاريخ، ففتاويكم التي تنشرونها وتطلبون من شعبي الفلسطيني وأمتي العربية بمسلميها ومسيحيها بالتخلي عني كشهيدة فلسطينية هي ضالة لأن الله إختار لي الشهادة، ولن تفرقوا بيننا أو بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين وفي دول الأمة والإنسانية جمعاء خدمة لليهود الصهاينة...


     والله لهؤلاء جميعا  بالمرصاد، وقد قلب سبحانه وتعالى سحرهم وكذبهم على رؤوسهم بشهادة شيرين ابو عاقلة وما جرى من إنتهاكات في تشيع جنازتها من قبل جيش  الصهاينة كشفت أكاذيبهم على شعوبهم في الغرب منذ النكبة 48 لغاية إستشهاد شيرين ابو عاقلة، وهم يحاولون إظهار عصابات ذلك الكيان الصهيوني المصطنع أنهم يمثلون الدولة الديمقراطية في المنطقة، وأن هناك خلاف دائم بين المسلمين والمسيحيين، وأن المسيحيين الفلسطينين يعيشون بخير وسلام في ظل تلك العصابات الصهيوغربية ويقبلون بحكمهم، وكشفت الشهيدة ما صدعوا به رؤوس شعوبهم ورؤوسنا بحقوق الإنسان والمرأة والصحافة والإعلام...وغيرها من الأكاذيب التي كانوا يسيسون بها شعوبهم التائهين، وكشفت زيف أحلامهم جميعها عبر أكثر من سبعة عقود ليجعلوا تلك العصابات دولة لا تقهر فقهرتهم شيرين في حياتها وفي شهادتها وقهرهم المشيعون الذين رفضوا كل ضغوطاتهم وتابعوا تشيع شيرين بعرس وطني فلسطيني ورفعوا العلم الفلسطيني الذي أرهبهم، فأية دولة هذه التي دعموها بكل أنواع الدعم اللوجستي منذ 74 عام، ألم يأن لهم أن يعترفوا بهزيمتها وفشلها وبأن هذه الأرض الفلسطينية ليست لهم ولا لعصابات اليهود الصهاينة وإنما لأهلها العرب مسلمين ومسيحيين...


   وإنظروا كيف أن الله سبحانه وتعالى أدخل الرعب والخوف في قلوبهم ولشدة خوفهم يرتكبون الجريمة تلو الجريمة إلى أن وصل خوفهم لإرتكاب جريمتهم النكراء بحق إعلامية بريئة تنقل حقيقة جرائمهم بحق شعبها الفلسطيني للعالم، نعم أرهبتهم شيرين رحمها الله في حياتها وارهبتهم في شهادتها وحتى وهي في التابوت وأرهبتهم والمشيعين يسيرون بجثمانها في شوارع القدس القديمة التي أحبتها في حياتها ومماتها،وأرهبتهم بهتافات المشيعين الوطنية الفلسطينية وبالعلم الفلسطيني الذي لف عليها وعلى التابوت، وبالمشيعين الذين رفعوا العلم الفلسطيني في مسيرة التشييع، وأرهبتهم بالتكبيرات الله أكبر وبوحدة أجراس الكنائس بكل طوائفها، إنها دولة صهيوغربية بنيت على باطل وهي أوهن من بيت العنكبوت وجيشها زائف وضعيف يحتمي بالسلاح والهروات والتي قوي بها على المشيعين المسالمين لأنه لا يستطيع مقابلة الرجال المقاوميين في الميدان، نعم ارهبتهم الشهيدة الفلسطينية شيرين ابو عاقلة في حياتها وفي شهادتها...


   والإرتباك والخزي والعار الذي يشعر به الغرب حاليا من تصرفات عصابات كيانه الصهيوغربي إن دل على شيئ فإنما يدل على أن ذلك الكيان الصهيوغربي المحتل لفلسطين أصبح عبئا لا يطاق على من أسسه ودعمه في بريطانيا وأمريكا بالذات من كثرة جرائمة النازية وهزائمه المتلاحقة وفساده ومشكلاته الداخلية والخارجية وعنصريته وجرائمة النازية وشره المطلق وأمراضه النفسية الشيطانية الخطرة، بالرغم من كل ما أرتكبوه لتثبيته وبقائه رسميا وعسكريا وسياسيا واعلاميا ليحسنوا صورته إلا أن عقلية العصابات والإجرام والقتل لم ولن تفارقه وهذه هي حقيقته تماما كما دعموا وحاولوا تحسين صورة دواعشهم في منطقتنا وخلطوا الصالح بالطالح لتنفيذ مشاريعهم ولكن شعوب المنطقة مسلمين ومسيحيين نفوهم لأنهم مخالفين لله ورسالاته ورسله لذلك تمت هزيمتهم ورميهم في مزابل التاريخ...


    لذلك يجب الخلاص منهم ومن فكرهم للأبد ليعود للأرض نورها ونصرها برسالة الله  الإنسانية لخلقه أجمعين ويعود صفائها ونقائها ومحبتها وسلامها وإخوتها كما أرادها الله سبحانه وتعالى حينما أورثنا الأرض وجعلها أمانة في أعناقنا كأمة نشرت رسالات الإنسانية السماوية للعالم أجمع، وفي الذكرى 74 للنكبة دماء الشهيدة شيرين ابو عاقلة تنتصر لكل شهداء فلسطين، وستبقى المقاومة ومحورها وكل من يلحق بها حاليا ومستقبلا في حرب مع هؤلاء الصهيوغربيين إلى أن يتم الخلاص منهم ويتحقق النصر والتحرير لفلسطين كاملة وللأمة وللإنسانية جمعاء...


أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب وباحث سياسي...

*الأهالي والأكاديميين يناشدون الجهات المعنية بدعم كلية المجتمع بمضاربة لحج*



الصبيحة / جلال السويسي

ناشد أولياء أمور الطلاب والطالبات وعشرات الأكاديمين وعمادة كلية المجتمع بمضاربة لحج الجهات المعنية ومحافظ لحج قبل أن تغلق أبوابها .


حيث جآت تلك المناشدات نتيجة ما تعانيه عمادة وهئية التدريس بالكلية من شحة الإمكانيات لعدم توفر موازنة تشغيلية بعد أن كانت معتمدة على دعم ضئيل من قيادة السلطة المحلية بالمديرية والتي وحسبما قال عميد الكلية الدكتور كمال عبدالرقيب الصبيحي أننا في إدارة  الكلية لانستطع أن نستمر بعد أن توقف الدعم المالي المحلي الذي كان يقدم لنا من قيادة السلطة المحلية بالمضاربة حيث قال /


"مخصص الكلية الذي كان يعتمد من سلطة المديرية من حق ميناء العارة وقفوه من شهر 11 العام الماضي.

الذي كان معتمد لنا من مدير عام المديرية العقيد الصيني مبلغ  مليون شهريا وحيث اننا نضيف نصف مليون إلى المبلغ المذكور لكي يغطي نفقات الباص والماطور بتكلفة مليون ونصف"

واردف الدكتور كمال ذهبت إلى سيادة  المحافظ اللواء أحمد التركي قبل حوالي خمسة أشهر واعطاني توجيهات للصيني بإضافة ثلاثة مليون للكلية كنا نأمل من اعتمادها على شآن نصرف للمدرسين والإداريين من 50 الف ريال راتب شهري بالرغم من أنها لا تساوي شيئ بس كقيمة تحفيزية وعند تسليمنا التوجيهات للمدير العام العقيد الصيني لم يعتمد التوجيهات الأخيرة ووقف علينا المليون التي كان يصرفها"


مشيراً في حديثه عميد الكلية بأن الكلية اغلقت اليوم أبوابها بسبب عدم   الاهتمام والدعم من محافظ المحافظة ومدير عام المديرية ومشايخ المنطقة.

 وبكوننا مواطنين وأولياء أمور الطلاب نأمل بالتوجيه للقائمين على ميناء رأس العارة بإدراج الكلية ضمن الآلية الجديدة والتي ستعمل على تقسيم دخل الميناء وإعطاء الكلية مخصص حتى تحل مشكلة الموازنة التشغيلية الخاصة بها من الوزارة والتي مازلنا في مساعي واجتهادات المتابعة ..


وختم المناشدة عميد الكلية بأنهم اليوم لم يستطعوا توفير الديزل للباص والذي حال بينهم وبين الوصول إلى الكلية والذي كان مقرراً للبدء بالعام الدراسي للفصل الثاني وأشار بأنهم سيتوقفوا حتى يتوفر لهم حق المواصلات وانه لا يستطيع إقناع المدرسين بالمواصلة بسبب أربع سنوات لم يعطى رواتب لهم 






سياسة "النعجة دوللى" عبدالحليم قنديل

 


  خلافا لكل التوقعات الغربية المتبجحة ، لم يعلن الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين " عن شئ مما تسابقوا إليه ، فلا هو أعلن عن انتهاءعمليته العسكرية الخاصة فى أوكرانيا ، ولا هو أعلن تغييرا جوهريا فى قواعد اللعبة الجارية ، ولا قفز إلى إعلانها حربا روسية كاملة الأوصاف ، تستدعى اللجوء إلى حالة الطوارئ والتعبئة الشاملة ، بل بدا "بوتين" فى حالة ثبات انفعالى مدهش ، تليق بلاعب شطرنج ولاعب "جودو" محترف ، وقال أن الأحفاد سينتصرون لميراث الأجداد ، وأن النصر العظيم الذى حققه الأجداد قبل 77 سنة على النازية الهتلرية ، سوف يحدث مثله فى "العملية العسكرية الخاصة" ضد من أسماهم بالنازيين الجدد فى الميدان الأوكرانى ، وأن عصر استفراد أمريكا بمصائر العالم قد ولى ، وأن الروس اليوم يحررون وطنهم "الأم" حتى حدوده التاريخية فى "الدونباس" وما وراء "الدونباس" ، وأعاد التذكير باعتقاده أن التحرك العسكرى الروسى كان "الحل الوحيد الصائب" .

  وعشية احتفال "بوتين" بعيد النصر السوفيتى ، كانت الأمارات تتدافع إلى النهاية المتوقعة منطقيا ، عبر قراءة خط سير الحوادث ، وهو ما أشرنا إليه فى مقال سابق بعنوان "نهايات صيفية" ، توقعنا فيه أن تمتد العملية العسكرية الروسية إلى مدار شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر المقبل ، وأن يعلن الرئيس الروسى  وقتها التوقف عن إطلاق النار أو الهدنة ، فى اللحظة التى يفرض فيها وقائع على الأرض ، لا تكون عندها من فرصة للتراجع عن أهدافه المعلنة من البداية ، وباتفاق سلام أو من دونه ، وهو ما يجرى فعلا ، وبهدوء عسكرى متمهل ، لا يعبأ كثيرا بالصخب الغربى الأمريكى والبريطانى بالذات ، ولا بطلب الرئيس الأمريكى "جو بايدن" لاعتمادات مالية جديدة من الكونجرس تضيف 40 مليار دولار إلى ذخيرة التدفق العسكرى فى الميدان ، وبهدف أمريكى معلن ، عنوانه "إضعاف روسيا" ، وربما هزيمتها وتفتيتها ، وخلع "بوتين" بثورة متوهمة ، دفعت الرئيس الأمريكى إلى إحياء قانون قديم صدر أواخر الحرب العالمية الثانية ، يكفل سرعة نقل ووصول السلاح الأمريكى عبر جسر جوى إلى أوروبا "الأوكرانية" هذه المرة ، وعلى ظن أن التاريخ قد يعيد نفسه على طريقة استنساخ "النعجة دوللى" ، ويلقى بوتين مصير هتلر ، تماما كما بدت كل سياسات "بايدن" منقولة بالحرف عن عصر الحرب الباردة الطويلة زمن الصراع مع السوفييت ، التى انتهت بانهيار الاتحاد السوفيتى ، وإذلال روسيا من بعده ، وهو ما لم يعد ممكنا بعد صحوة روسيا مجددا ، واستيعابها لدروس ما مضى ، وبعد التغير الواسع العميق فى توازنات الاقتصاد والتكنولوجيا والسلاح على خرائط الدنيا ، واستناد روسيا على جدار التفوق الصينى الزاحف إلى القمة الدولية باقتدار ، والتكامل الروسى ـ الصينى الزائد الذاهب إلى "علاقة بلا حدود" ، وليس الرئيس الأمريكى وحده فى سياسة استنساخ "النعجة دوللى" ، التى نفقت بأمراض الشيخوخة المبكرة بعد ست سنوات لا غير ، ووضعت بقاياها للعبرة فى متحف "اسكتلندى" ، بل بدت القصة ذاتها مؤثرة متجددة فى موطنها الأصلى ، وسايرتها بريطانيا التى كانت امبراطورية عظمى فى زمان صار بعيدا ، وتحولت إلى دولة من الدرجة الثانية بعد هزيمتها التاريخية فى "حرب السويس" المصرية ، لكنها تتصرف مع روسيا الجديدة بروح "أنجلو ساكسونية" متعجرفة ، وتلجأ إلى نوع من "الريبيرتوار" المسرحى ، تعيد فيه عروضا قديمة ذهب أوانها ، تماما كما يفوت اليوم زمن القوة الأمريكية المنفردة المتسلطة كونيا ، ولجأت لندن أكثر من واشنطن إلى عروض "كاريكاتيرية" مثيرة للسخرية ، تأمل ـ مثلا ـ تصريحات بريطانية صدرت متواقتة مع "عيد النصر" الروسى ، بينها تصريح عجيب لوزير الدفاع البريطانى "بن والاس" ، قال فيها بالنص "أن أوكرانيا قادرة على تدمير الجيش الروسى" ، قبلها نصح "بوتين" بألا يختبر بريطانيا ، بدا الأمر فكاهيا ، خصوصا بعد بدء تساقط ضباط وجواسيس بريطانيين فى قبضة القوات الروسية ، وبدء العد التنازلى لانكشاف "خبيئة آزوفستال" على ما تحمله من انفضاح أسرار الحشد الأمريكى البريطانى ونشاطه المريب فى أوكرانيا ، ليس اليوم فقط ، بل منذ ضم روسيا لشبه جزيرة "القرم" عام 2014 ، وهو ما لا يتخفى به المريب الذى "يكاد يقول خذونى" ، وتدل عليه التقارير اليومية للبنتاجون ووزارة الدفاع البريطانية عن مجريات الحرب الأوكرانية ، وكلها تؤكد على ما تزعمه من هزائم لحقت وتلحق بقوات الجيش الروسى ، وعلى انهيارات متسارعة فى الدائرة اللصيقة بالرئيس الروسى ، وعلى تخاريف من نوع إصابة الرئيس الروسى بالسرطان أو بالشلل الرعاش ، وعلى اعتقال "بوتين" لوزير دفاعه الجنرال "سيرجى شويجو" ، وعلى اكتئاب الأخير وتعذيبه ، ودخوله إلى غرفة العناية المركزة ، وعلى سواها من ركام الأكاذيب المذاعة على مدار الساعة كاشفة للأمنيات وكأنها حقائق ، وقد سقطت بالجملة فى احتفال "9 مايو" ، الذى استعرض فيه شويجو قواته بفخر ظاهر ، وبدا فيه الرئيس "بوتين" بكامل الصحة والعافية واليقظة الذهنية المتألقة ، بينما يدورالخصوم فى متاهات الغيبوبة النفسية والعقلية ، وتتوالى حلقات مسلسل "الخرف" الذى يضيع فيه العجوز "بايدن" ، وتميد الأرض تحت أقدام رفيقه وتابعه رئيس الوزراء البريطانى "بوريس جونسون" ، الذى ذهب إلى الهند ، كما ذهب قبلها إلى السعودية ، وفى مسعى خاب لردع أطراف مؤثرة عن التعاطف أو التبادل التجارى مع روسيا ، وأفلتت من فمه فى زيارة الهند عبارة تلقائية صريحة ناطقة ، قال فيها بالنص "أنه لمن المحزن أن احتمال انتصار بوتين يبدو أمرا واقعا" ، لكن "جونسون" لم يتوقع احتمالات هزيمته شخصيا ، وفى عقر داره ، حين جاءت الانتخابات المحلية البريطانية الأخيرة بنذر كوارث ، تعده ليس فقط بالخروج الإجبارى اللاحق من منصب رئيس الوزراء ، بل بمخاوف مضافة على مصير "المملكة المتحدة" نفسها ، مع الغلبة المفاجئة للقوميين الاستقلاليين الانفصاليين فى "اسكتلندا" و"أيرلندا الشمالية" ، بل فى "ويلز" أيضا ، ومع هزيمة واسعة لحزب المحافظين الحاكم فى "إنجلترا" نفسها ، وكأن أحلامه فى تفتيت روسيا انقلبت إلى كوابيس فى مقاطعات بريطانيا أولا (!) .

  ولم يعد من شئ فى القصة خافيا ، فلسنا بصدد حرب محدودة لروسيا فى أوكرانيا المجاورة ، بل بصدد حرب ذات طابع عالمى ، دخلتها ضد روسيا 43 دولة اجتمعت فى قاعدة "رامشتاين" الأمريكية على الأراضى الألمانية ، ومن دون أن تؤدى الحرب الشاملة إلى شئ مما زعموه عن "عزل روسيا" ، فبرغم آلاف العقوبات المالية والتجارية غير المسبوقة ضد موسكو ، وبرغم إشاعة العداوة العنصرية الكارهة لكل ما هو روسى ، وبرغم تدفق السلاح "الفتاك" من كافة الأنواع والأجيال إلى الميدان الأوكرانى ، وبرغم الحملة المحمومة عالميا ، فإن شيئا مما أراده الغرب ، ومما أرادته واشنطن ، ومعها الحلف "الأنجلوساكسونى" بالذات ، وكلها أهداف وأمانى معلنة ، لم يتحقق منها شئ فى الواقع المنظور ، بل ربما تحقق الكثيرعلى العكس منها ، فقد تكون التعبئة الضارية قد أدت إلى نوع من إعاقة التقدم العسكرى الروسى ، لكنها لا تمنع قدرا تاريخيا يبدو مرجحا ، هو النصر الروسى العسكرى المحقق ، وطبقا لأهداف موسكو المعلنة ، و"الأرض تكذب الهجاصين" كما يقولون ، فبرغم انسحاب القوات الروسية من حصار "كييف" ، والتركيز أولا على جبهة الشرق الأوكرانى ، وتبنيها لتكتيك عسكرى ، يهدف إلى خفض الكلفة المالية والبشرية ، واعتماد سياسة القصف الصاروخى والجوى لكل مناطق أوكرانيا ، ومداومة التدمير اليومى لمخازن وخطوط نقل السلاح الأمريكى والغربى ، مع اتصال الزحف البرى بنفس بطئ هادئ ، يقضم أراضى إقليم "الدونباس" بلدة فبلدة ، وصل إجماليها حتى كتابة السطور إلى خمسة وثمانين بالمئة من إقليم "الدونباس" الأغنى بموارده المعدنية والزراعية والصناعية ، ولم تبق فى "الدونباس" مدن مهمة خارج حوزة الروس والقوات الحليفة ، سوى "سلافيانسك" و"كراماتورسك" ، وهى ستسقط حتما كما يبدو ، إضافة لاستيلاء الروس على مقاطعة "خيرسون" الجنوبية منذ بداية الحرب ، وعلى أجزاء كبيرة من مقاطعات "خاركيف" و"ميكولايف" و"أوديسا" ، والاقتراب الحثيث من قطع اتصال ما يتبقى من أوكرانيا بالبحر الأسود ، بعد ضم "بحر آزوف" و"ماريوبول" بكاملها ، وكلها تطورات مرئية ملموسة ، شجعت على زيادة الشروخ فى التحالف الغربى الأوسع ، الذى اندفعت إليه أطراف بالحرج وبالإكراه الهستيرى ، وبينها ألمانيا وفرنسا ، وهو ما يفسر حرص الرئيس الفرنسى "إيمانويل ماكرون" على مداومة الاتصال بالرئيس الروسى ، وكلامه عن التوصل لاتفاق بعيد عن خرافة "إذلال روسيا" الأمريكية البريطانية ، مع تعليق رغبة أوكرانيا بالانضمام للاتحاد الأوروبى ، وتصاعد الخلافات الأوروبية فى جدوى العقوبات المزمعة ضد موارد الطاقة الروسية ، والانتعاش المذهل لعملة "الروبل" الروسى ، وغرق أوروبا وأمريكا فى دوامة التضخم وغليان الأسعار ، واحتمالات ذهاب "بايدن" إلى محنة الوهن والغياب السياسى ، وربما إلى مزابل التاريخ .

Kandel2002@hotmail.com

الجمعة، 13 مايو 2022

صالون مايكل الأسواني يكرم رموز جريدة كنوز عربية

 


كتب : محمد المصري


تم تكريم كل من :

 د. محروس عامر رئيس مجلس إدارة جريدة  كنوز عربية 

والأستاذة وفاء أبو السعود الرئيس التنفيذي للجريدة

والصحفي أشرف الجبالي رئيس التحرير

والشاعر محمد المصري المستشار الثقافي للجريدة

من د. مايكل الأسواني مؤسس صالون مايكل الأسواني الثقافي ورئيس مهرجان نجوم المواهب العربية

وذلك فى حفل مناقشة العدد الورقي رقم 7 للجريدة بمركز تنمية الأسرة والمجتمع ..

فى حضور باقة من نجوم الفن والصحافة والاعلام المصري والعربي

وجدير بالذكر أن جريدة كنوز عربية تقيم بروتوكول تعاون مع مهرجان نجوم المواهب العربية

وقد قدم دكتور مايكل الأسواني كلمة ونبذة مختصرة عن مهرجان نجوم المواهب العربية




صالون الأسواني يكرم دكتور أشرف محروس بحفل كنوز عربية

تم تكريم الدكتور محروس عامر رئيس مجلس إدارة صحيفة كنوز عربية بدرع فى حفل مناقشة العدد الورقى لجريدة كنوز عربية رقم 7 بمركز تنمية الأسرة والمجتمع فى حضور باقة جميلة من أروع نجوم الفن والإعلام المصري والعربي .



وقد تم  تكريم الدكتور محروس عامر بدرع من صالون مايكل الأسواني الثقافي، كما قام الدكتور محروس عامر والأستاذة وفاء أبو السعود   بتكريم مجموعة كبيرة من الأقلام صاحبة البصمة فى المجتمع المصري والعربي وكان من ضمن برنامج الحفل مناقشة أهم الأحداث المستجدة هذا الأسبوع ، حيث تم طرحها ووضع الحلول التى يجب أن يعمل بها أصحاب الأقلام من أجل تخطى الأزمات الراهنة وذلك لتوعية الشعب المصري والعربي من أجل الدفاع عن مصر وباقي البلدان التى تعاني من التعرض للهجمات الإرهابية بشكل مستمر .


 كما تطرق بعض الصحفيين إلى أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية لأنها بمثابة حائط صد لجميع المؤامرات التى يحرص أعداء الوطن على هدمها لنشر الفتن بين أفراد الوطن .

كما قام مجموعة من الفنانيين بأحياء الحفل  كدعم لمبادرة زمن الفن الجميل وذلك من خلال تقديم مجموعة من الأغاني القديمة ، ومن الجدير المستشار محمد المصري المستشار الثقافي لكنوز عربية  ، هو أكبر داعم للمبادرة منذ بداية إنطلاقها وتعمل جريدة كنوز عربية على دعم المبادرة إعلاميا  من أجل الإرتقاء بالفن الهادف لعودة دور مصر الفنى والثقافي بقوة ، ولمحاربة  الفن الهابط والإسفاف الفني المستجد على الساحة الفنية هذه الفترة .

الدكتور محروس عامر سفيرا للسلام

تم تكريم الدكتور محروس عامر رئيس مجلس إدارة صحيفة كنوز عربية بدرع سفير السلام فى حفل مناقشة العدد الورقى لجريدة كنوز عربية رقم 7 بمركز تنمية الأسرة والمجتمع فى حضور باقة جميلة من أروع نجوم الفن والإعلام المصري والعربي .

وقد قامت الدكتورة نيفين جميل ومؤسسة نبراس السلام والدكتور سعد شمس الدين بتكريم الدكتور محروس عامر بدرع ووشاح سفير السلام كما قام الدكتور محروس عامر والأستاذة وفاء أبو السعود   بتكريم مجموعة كبيرة من الأقلام صاحبة البصمة فى المجتمع المصري والعربي وكان من ضمن برنامج الحفل مناقشة أهم الأحداث المستجدة هذا الأسبوع ، حيث تم طرحها ووضع الحلول التى يجب أن يعمل بها أصحاب الأقلام من أجل تخطى الأزمات الراهنة وذلك لتوعية الشعب المصري والعربي من أجل الدفاع عن مصر وباقي البلدان التى تعاني من التعرض للهجمات الإرهابية بشكل مستمر .

 كما تطرق بعض الصحفيين إلى أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية لأنها بمثابة حائط صد لجميع المؤامرات التى يحرص أعداء الوطن على هدمها لنشر الفتن بين أفراد الوطن .

كما قام مجموعة من الفنانيين بأحياء الحفل  كدعم لمبادرة زمن الفن الجميل وذلك من خلال تقديم مجموعة من الأغاني القديمة ، ومن الجدير المستشار محمد المصري المستشار الثقافي لكنوز عربية  ، هو أكبر داعم للمبادرة منذ بداية إنطلاقها وتعمل جريدة كنوز عربية على دعم المبادرة إعلاميا  من أجل الإرتقاء بالفن الهادف لعودة دور مصر الفنى والثقافي بقوة ، ولمحاربة  الفن الهابط والإسفاف الفني المستجد على الساحة الفنية هذه الفترة .

تكريم الشاعر إبراهيم حسانين مؤسس الكافية والمقهى الثقافي لشعراء العرب بحفل كنوز عربية


تم تكريم الشاعر إبراهين حسانين مؤسس الكافيه والمقهى الثقافي للشعراء والأدباء فى حفل مناقشة العدد الورقى  لجريدة كنوز عربية رقم 7 بمركز تنمية الأسرة والمجتمع فى حضور باقة جميلة من أروع نجوم الفن والإعلام المصري والعربي .


حيث قام د. محروس عامر رئيس مجلس إدارة جريدة كنوز عربية والأستاذة وفاء أبو السعود بتكريم مجموعة كبيرة من الأقلام صاحبة البصمة فى المجتمع المصري والعربي وكان من ضمن برنامج الحفل مناقشة أهم الأحداث المستجدة هذا الأسبوع ، حيث تم طرحها ووضع الحلول التى يجب أن يعمل بها أصحاب الأقلام من أجل تخطى الأزمات الراهنة وذلك لتوعية الشعب المصري والعربي من أجل الدفاع عن مصر وباقي البلدان التى تعاني من التعرض للهجمات الإرهابية بشكل مستمر .



 كما تطرق بعض الصحفيين إلى أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية لأنها بمثابة حائط صد لجميع المؤامرات التى يحرص أعداء الوطن على هدمها لنشر الفتن بين أفراد الوطن .


كما قام مجموعة من الفنانيين بأحياء الحفل  كدعم لمبادرة زمن الفن الجميل وذلك من خلال تقديم مجموعة من الأغاني القديمة ، ومن الجدير بالذكر أن الشاعر إبراهيم حسانين ، هو أكبر داعم للمبادرة منذ بداية إنطلاقها وتعمل جريدة كنوز عربية على دعم المبادرة إعلاميا  من أجل الإرتقاء بالفن الهادف لعودة دور مصر الفنى والثقافي بقوة ، ولمحاربة  الفن الهابط والإسفاف الفني المستجد على الساحة الفنية هذه الفترة .




بالصور تكريم الشاعر محمد المصري فى حفل كنوز عربية

 


تم تكريم الشاعر محمد المصري المستشار الثقافي لجريدة وموقع كنوز عربية وتم ذلك فى حفل مناقشة العدد الورقى  لجريدة كنوز عربية رقم 7 بمركز تنمية الأسرة والمجتمع فى حضور باقة جميلة من أروع نجوم الفن والإعلام المصري والعربي .



حيث قام د. محروس عامر رئيس مجلس إدارة جريدة كنوز عربية والأستاذة وفاء أبو السعود بتكريم مجموعة كبيرة من الأقلام صاحبة البصمة فى المجتمع المصري والعربي وكان من ضمن برنامج الحفل مناقشة أهم الأحداث المستجدة هذا الأسبوع ، حيث تم طرحها ووضع الحلول التى يجب أن يعمل بها أصحاب الأقلام من أجل تخطى الأزمات الراهنة وذلك لتوعية الشعب المصري والعربي من أجل الدفاع عن مصر وباقي البلدان التى تعاني من التعرض للهجمات الإرهابية بشكل مستمر .



 كما تطرق بعض الصحفيين إلى أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية لأنها بمثابة حائط صد لجميع المؤامرات التى يحرص أعداء الوطن على هدمها لنشر الفتن بين أفراد الوطن .



كما قام مجموعة من الفنانيين بأحياء الحفل  كدعم لمبادرة زمن الفن الجميل وذلك من خلال تقديم مجموعة من الأغاني القديمة ، ومن الجدير بالذكر أن الشاعر محمد المصري هو أحد مؤسسى المبادرة منذ بداية إنطلاقها وتعمل  جريدة كنوز عربية على دعم المبادرة إعلاميا  من أجل الإرتقاء بالفن الهادف لعودة دور مصر الفنى والثقافي بقوة ، ولمحاربة  الفن الهابط والإسفاف الفني المستجد على الساحة الفنية هذه الفترة .



الأربعاء، 11 مايو 2022

ناصرعبدالحفيظ يستكمل تصوير صوفي ونينو في جريجيو بوسط القاهرة

 


 فاجأ فريق عمل الدراما الإجتماعية صوفي ونينو متابعيه بتصوير الحلقة الثالثة  بوسط القاهرة منطقة الدقي حيث دارت أحداث حلقة " فاصل خيانة "   بمحاولة نينو استرجاع حبيبته صوفي التي هجرته بعد إكتشافها خيانته يذكر أن التجربة تعد هي الأولي للأديبة والفنانة التشكيلية صافيناز جمال  التي تقف فيها أمام الكاميرا وتعتمد  الحلقات علي المهارات الارتجالية في إطار كوميدي إجتماعي قوبلت حلقاتها بردود أفعال إيجابية من المتابعين  

يجسد الفنان والكاتب الصحفي ناصرعبدالحفيظ شخصية "نينو" الزوج المغامر الذي يحاول إستعادة زوجته صوفي 

فهل ينجح ؟ 

أم  ستنتصر مشاعر الغضب لدي زوجته الفيمنست صوفي 

وجه فريق العمل شكره لمجلس إدارة جريجيو فرع الدقي الأستاذ وليد توفيق  علي إستضافة تصوير الحلقة 

بعدسات وكالة ANG التي قدمت مباراة درامية في إطار كوميدي ساخر 

الحلقة تصوير هشام النمر ساعد في الإخراج نشوي محمد موسيقي تصويرية أحمد الناصر   برعاية  مؤسسة " الحياة" برئاسة مجلس إدارة الإعلامي والكاتب الصحفي علي العتابي

الثلاثاء، 10 مايو 2022

العربي الإشتراكي يدعم مبادرة الرئيس المصري لإجراء حوار وطني



كتب رامي السيد 

 بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن جميع أعضاء حزب مصر العربي الاشتراكي، فإنني أؤيد، وأدعم مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراء حوار وطني بين كافة الأطياف الوطنية، وبمشاركة جميع التيارات السياسة الحزبية والشبابية؛ بما يفضي إلى تحديد أولويات العمل الوطني ويدشن لجمهورية جديدة تقبل بالجميع ولا يمكن فيها أن يفسد الخلاف في الرأي للوطن قضية.

وأن يتم تشكيل لجنة من الشخصيات العامة، والتنفيذيين، لإدارة الحوار، وصياغة المقترحات، دون إغفال أو تجاهل لأي رأي مع ضرورة الاهتمام باحتياجات ومتطلبات الكيانات السياسية المختلفة، ومنظمات المجتمع المدني، والهيئات الشعبية، من أجل الإسهام والمشاركة في العملية السياسية، دون معوقات أو عراقيل.

 وإن الحوار السياسي والمجتمعي المستمر وتقوية الحياة الحزبية، وتهيئة المناخ، وزيادة تمثيل الأحزاب السياسية في البرلمان، هو السبيل لحماية مصر من التطرف والمؤامرات الخارجية.

- الاهتمام بدعم وتقوية الهيئات والمؤسسات والمنظمات الشعبية ذات العلاقات الخارجية، فهي إحدى آليات القوة المصرية 

المحور الاجتماعي

- تمثل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" القناة الشرعية، والنافذة المستقبلية لإخراج الريف، ومحدودي الدخل من وهدة الفقر إلى عتبات الحياة، وتحسين سبل المعيشة للفقراء والمعدمين، وفي هذا السياق يجب أن يتم تمثيل الأحزاب في الأجهزة التنفيذية والإشرافية على المبادرة.

- الاهتمام بتسويق المشروعات القومية الكبرى لمختلف فئات الشعب، حتى يكون بمثابة حائط صد للمؤامرات الخارجية، والشائعات المغرضة.

المحور الاقتصادي

- زيادة الدخل ضرورة حتمية، في ظل مراعاة فقه الأولويات خلال المرحلة الراهنة بالذات، على خلفية الأزمة الاقتصادية العالمية.

- الترويج لفكرة تخلي القادرين والموسرين عن الدعم التمويني طواعية؛ ما يفتح الباب أمام زيادة الدعم لغير القادرين.

- ضبط الأسعار مهمة الدولة والأجهزة السيادية.

- من الضروري أن تضع الحكومة في أولوياتها تشغيل العاطلين، وفي مواقع دائمة، وليس بحلول مؤقتة ومسكنات.


وتحيا مصر.. ويحيا قائدها وشعبها.

ناصريون في أحضان الصهاينة !!

 


ليست المرة الأولى التي أتحدث فيها عن أدعياء الناصرية, فقد تحدثت كثيراً في هذا الموضوع وكتبت العديد من المقالات في هذا الشأن, حيث ينشط هؤلاء الأدعياء في المناسبات الناصرية المختلفة ويعتقدون أن الذهاب لضريح الزعيم جمال عبد الناصر هو من يمنحهم صك الانتماء للناصرية, وفي الضريح تشهد مهازل حيث يتسابق الجميع ليقف تحت صورة الزعيم في مدخل الاستراحة الملحقة ليلتقطون الصور التذكارية, ثم يقومون بنشرها على صفحات التواصل الاجتماعي ليعلنوا عن ناصريتهم.


 وخلال هذا الأسبوع صدر عن أحد المدعين المتمسحين بالناصرية والذي تجاوز عمره الثمانون عاما ويترأس أحد الكيانات الناصرية الهزيلة والهزلية في مصر, والذي وصل لموقعه هذا عبر عملية تزوير فاضحة يندى لها الجبين, حيث قام المدعو الثمانيني بإيهام بعض المدعين أمثاله أنه مكلف من جهات عليا بتشكيل الكيان الهزلي وبأي شكل وبالمخالفة لكل القواعد اللائحية والقانونية للكيان, بيان يدين فيه التصعيد المتكرر التي تنتهجه سلطات الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى والاعتداء على المرابطين من أبناء شعبنا العربي الفلسطيني, لكن للأسف الشديد جاء البيان متضمناً لفقرة كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى, حيث وصفه أحد الناصريين الحقيقيين بأنه بيان العار والردة والخيانة والتصهين.


وقد جاءت الفقرة مؤكدة على ضرورة التسوية مع العدو الصهيوني على النحو التالي " كما طالب - المدعو-  بضرورة الإسراع بالتسوية السلمية للقضية من قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس, داعياً مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بتفعيل القرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن خاصة القرارين (242) و (338), كذلك الاضطلاع بدورهما الحقيقي وفرض العقوبات القاسية على الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية اللازمة للأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني".


 ومن الواضح أن المدعو الثمانيني لا يدرك معني ما كتب له فهو أولاً لا يدرك معنى كلمة التسوية السلمية مع العدو الصهيوني فالتسوية في حد ذاتها اعتراف بالعدو, وثانياً وحتما فالرجل لا يعرف شيء عن القرارات الدولية المزعومة الصادرة لصالح العدو الصهيوني من مجلس الأمن خاصة القرار (242) الصادر في 22 نوفمبر 1967, والقرار (338) الصادر في 22 أكتوبر 1973 وهذان القراران يدعوان لوقف إطلاق النار وإنهاء حالات الحرب واحترام واعتراف بسيادة وحدة أراضي كل دولة في المنطقة واستقلالها السياسي وحقها في العيش بسلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها وحرة من التهديد وأعمال القوة, وبالطبع هذه القرارات تطالب بحل الدولتين أى أنها تمنح العدو الصهيوني المغتصب حق إقامة دولة على الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة, وثالثاً فالرجل لا يدرك ولا يعلم شيء عن موقف الزعيم جمال عبد الناصر من العدو الصهيوني حيث اعتبر الزعيم الصراع مع هذا العدو صراع وجود وليس حدود, وأكد في قمة الخرطوم في 29 أغسطس 1967 أنه لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض, ثم أكد على أن ما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة, هذا هو الموقف الناصري من العدو الصهيوني, وأى انحراف عنه يعد خروجاً عن الناصرية.  

  

وهذه الصورة المزرية جعلتني أعيد السؤال هل هؤلاء ناصريون حقاً ؟! وفي محاولة الإجابة على هذا السؤال كان لابد من فض الاشتباك حول ماهية الناصرية والناصريين, وفى البداية لابد من التأكيد على أن الناصرية هى تلك التجربة التي صنعها الزعيم جمال عبد الناصر عبر ثورة 23 يوليو 1952 والتي أعلنت ستة مبادئ أساسية شكلت البذور الجنينية للمشروع الفكري لجمال عبد الناصر وهى: ( القضاء على الاقطاع - القضاء على الاستعمار - القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم - إقامة جيش وطنى قوى - إقامة عدالة اجتماعية - إقامة حياة ديمقراطية سليمة ).


وبالطبع قام جمال عبد الناصر ببلورة مشروعه عبر ثلاثة محاور رئيسية لتحقيق التقدم والتنمية الشاملة, من خلال الحرية والاشتراكية والوحدة باعتبارها مرتكزات رئيسية للنهضة, ومن خلال المبادئ الستة للثورة والمحاور الثلاثة للتقدم والتنمية الشاملة تشكلت المعالم الرئيسية للتجربة الناصرية التي أعلن جمال عبد الناصر أنها خاضعة للتجربة والخطأ عبر الممارسات الواقعية اليومية, وهو ما يميز تجربة جمال عبد الناصر عن التجارب المستمدة من النظريات الفكرية الغربية التي يتعامل أنصارها على أنها مسلمات في قوالب جامدة, لذلك ظل يصحح من أخطاء تجربته حتى اليوم الأخير في حياته.


إذن يمكننا الآن تعريف من هم الناصريون ؟ فالشخص الذي يدعي أنه ناصري لابد أن يكون على وعي تام بمبادئ جمال عبد الناصر ولا يخرج عن هذه المبادئ التي أرساها عبر مشروعه وتجربته, فالناصري ضد الاقطاع وسيطرته بكافة أشكاله القديمة والحديثة, والناصري ضد الاستعمار بكل أشكاله القديمة والحديثة, والناصري ضد سيطرة رأس المال على الحكم بمختلف أشكالها القديمة والحديثة, والناصري مع جيشه الوطني يدعمه ويقويه في مواجهة أعداء الداخل والخارج, والناصري مع العدالة الاجتماعية منحازاً للفقراء والكادحين والمهمشين في كل مكان كما كان زعيمه, والناصري مع الحياة الديمقراطية السليمة القائمة على تمكين المواطنين جميعا من مباشرة حقوقهم الدستورية والعيش بكرامة في وطنهم, والناصري مع حرية الإنسان داخل مجتمعه وفقا للدستور والقانون وضد أى فعل يمس هذه الحقوق والحريات, والناصري مع الاشتراكية باعتبارها آلية لمنع الاستغلال داخل المجتمع ووسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية, والناصري مع الوحدة العربية باعتبارها آلية لمواجهة التكتلات الاقليمية والدولية الكبرى.


هذا هو التعريف العلمي للناصري, فلا يمكن أن يكون ناصري من يخرج عن هذه المبادئ التي حددها مشروع وتجربة جمال عبد الناصر, أما الذهاب للضريح في المناسبات الناصرية والتقاط الصور ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي فلا تمنح صك الناصرية, فغالبية من يزاحمون لالتقاط مثل هذه الصور في المناسبات المختلفة لا يمتون للناصرية بصلة, بل هم جزء من المؤامرة على المشروع الناصري, وهو ما أظهره البيان الكارثي للمدعو الثمانيني, اللهم بلغت اللهم فاشهد.   


بقلم/د. محمد سيد أحمد

الإنتصارات الروسية مستمرة على النازيين...وما أشبه اليوم بالأمس...



     في الذكرى 77 لإنتصار السوفيات على النازية الهتلرية تحتفل اليوم وفي 9 مايو/أيار من كل عام روسيا الإتحادية وكل حلفائها من دول الإتحاد السوفياتي السابق بالإنتصار التاريخي العظيم على النازية وحلفائها الفاشيين... وغيرهم، في حرب  وطنية عظمى قادها الرئيس السوفياتي السابق ستالين ونفذها الجيش الأحمر الروسي، فكان إنتصار الحق على الباطل وإنتصار الخير على الشر، وكان إنتصارا فعليا حقق نقطة تحول كبرى أدت إلى قلب الموازين الدولية وإظهار مكامن القوة السوفيتية والروسية الحقيقية خلال الحرب العالمية الثانية، والتي قطعت دابر الشر والباطل وفرض الأمر الواقع بالتوسع والسيطرة من جذوره،وكبحت نوايا هتلر النازية وأطماعه وحلفائه والتي لم يكن لها حدود، تماما كأطماع حلف الناتو الصهيوغربي حاليا في منطقتنا والعالم... 


     وتلك الحرب كان كل الفضل للإتحاد السوفياتي في تخليص دول العالم والإنسانية جمعاء من أطماع اليهودي الألماني النازي هتلر وحلفائه الفاشيين الإيطاليين والديكتاتورين اليابانيين، حتى ذلك الإنتصار خلص بريطانيا وأمريكا من أطماع ذاك النازي المجرم ومغامراته المجنونة،لكن تلك الدول تنكر ذلك الأمر وتدعي بأنها هي من حقق الإنتصار وهم كالعادة كاذبون مزورون لكل الحقائق التاريخية وعلى ذلك أسست دولهم وكل الكيانات المصطنعة من قبلهم على الأكاذيب وطمس الحقائق ليجعلوها لصالحهم وبأنهم هم منقذي الإنسانية وحماتها، والحقيقية أن بريطانيا وأمريكا هما جالبي المصائب والكوارث والعصابات والإرهابيين والفتن والحروب الصغرى والكبرى لمنطقتنا وللعالم أجمع، وهم وحلفهم الناتوي الصهيوني أصبحوا يشكلون خطرا على دول وشعوب منطقتنا والعالم والذين يرفضون باطلهم ومحاولات هيمنتهم وسيطرتهم عليها وعلى قادتها وجيوشها وشعوبها المسيحية والإسلامية وعلى أرضها وسمائها بل أصبحوا يشكلون خطرا على شعوبهم وشعوب الإنسانية جمعاء وبقائهم أحياء على هذه الأرض المباركة...


    وتلك الدول ومنذ تحقيق الإنتصار السوفياتي الروسي على النازية لغاية يومنا الحالي ما زالوا يحاولون طمس دور روسيا الرئيسي والمركزي في تحقيق النصر في الحرب العالمية الثانية، لتشويه ذلك الإنتصار العظيم، وللتشكيك  بالإنتصار لدعم أدواتهم التنفيذية ومتطرفيهم وقتلتهم وعصاباتهم المتأسلمة والمتممسحة والمتهودة المتصهينة وهذا يثبت سيرهم على فكر هتلر الصهيوني وقد يكونوا أبناء وأحفاد قادة هتلر الذين هربوا إلى بريطانيا وأمريكا أثناء الهزيمة وإعلان النصر، وأيضا لإنهاء أي دور لروسيا في القضايا العالمية كما يحلمون لتبقى دولهم هي المسيطرة والمتحكمة بمقدرات العالم وجغرافيته وتاريخه وخيراته وثقافاته وأفكاره وعاداته وتقاليده وحتى دينه لتهويده وصهينته بشكل كامل، لذلك لا يقبلون بأن تقف أية دولة في وجه تنفيذ مخططاتهم حتى لا تكون ندا لهم وتمنع هيمنتهم وتفشل تلك المخططات الشيطانية، وخشية من أن تحقق روسيا الإتحادية وحلفائها إنتصارا آخر عليهم كهتلريين نازيين وعلى أدواتهم التنفيذية المأجورة وعصاباتهم ومتطرفيهم وقتلتهم من الدواعش في دولنا ومنطقتنا سابقا وعصابات أزوف في أوكرانيا وغيرها من العصابات التي قد تظهر مستقبلا...


    وما أشبه اليوم بالأمس...فتلك الدول الشريرة والظالمة والنازية والفاشية والديكتاتورية وحلفهم الناتوي الصهيوني تقوم بنفس خطوات هتلر في حب السيطرة والتوسع وإشعال نيران الحروب، وبطرق شيطانية أكبر وفتن طائفية بغيضة أدت إلى تدمير دولنا وإستنزاف قوتها القيادية والنظامية والعسكرية والإقتصادية والمالية والعلمية والدينية والتاريخية وحتى الإجتماعية لتنفيذ مخططاتهم للسيطرة على المنطقة من النيل إلى الفرات لولا أن ثبت الله عباده من دول محور المقاومة والمقاوميبن وحلفائنا روسيا والصين فتحقق إنتصار الحق على الباطل وهزمت مشاريعهم ولجم وكلائهم وعملائهم وأرسلت عصاباتهم وأدواتهم التنفيذية المأجورة إلى جهنم وبئس المصير...


    فالله سبحانه وتعالى ثبت محورنا المقاوم كما ثبت روسيا على الحق في حربهم ضد الباطل الصهيوغربي الناتوي، فأظهرت قوتها مرة أخرى لتلك الدول الظالمة في أوكرانيا التي قاموا ومنذ انقلاب 2014  بمحاولات تهويد شعبها وإدخال أفكار تلمودية صهيونية عليهم بدل المسيحيية وتم صهينة البعض   وجمعوا متطرفيهم من كل الدول الصهيوغربية وسلحوهم لوجستيا وما زالوا حتى يفشل بوتين في تحقيق أهدافه، لكنهم واهمون لأن روسيا قلبت الطاولة على رؤوسهم جميعا بتدخلها المباشر لحماية شعبها في دونباس فكانت ضربة إستباقية ناجحة وبكل المعايير العسكرية،وهي تسير معهم بنفس الخطوات التي سارت بها في الحرب العالمية الثانية بحكمة وحنكة وقوة بأس شديد من قبل الرئيس بوتين وحكومته ووزير دفاعه ووزير خارجيته والجيش الروسي الأحمر وحلفائه وبكل الألوان والذين أثبتوا قوتهم وعزيمتهم على تحقيق النصر على النازيين الجدد وفي كل الميادين... 


   والجنود السوفيات الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن يعيش الآخرون وتبقى الحياة الإنسانية مستمرة في الماضي كتبت أسماءهم بالدم في سجل التاريخ السوفياتي والعالمي، كيف لا وهم من أنقذ الإنسانية من الإبادة التامة، ودمائهم أعادت صياغة الحياة من جديد للإنسانية بأكملها، فأسس أنذاك نظام عالمي جديد يسوده الإستقرار والسلام والأمن وتحكمه المبادئ والأخلاق، أما بريطانيا وأمريكا وحلفهما الناتوي فلم يلتزموا بتلك الأخلاق والقيم أبدا لأنهم يعادون كل الدول الكبرى والصغرى ذات التاريخ والحضارة والثقافة الممتدة منذ دهور طويلة، لأنها دول أقيمت على إبادة شعوب بأكملها كما فعل هتلر النازي وحلفائه، ولا يوجد لها عمق تاريخي حضاري أو إنساني، بل لديها عمق تاريخي دموي مجرم في إبادة الشعوب ومحاولات الإحتلال والسيطرة على أوطانها وخيراتها مكملين بذلك مسيرة فكر هتلر الدموية والجالبة للحروب والإبادة الجماعية لشعوب منطقتنا والعالم....


    وما تقوم به تلك الدول وغيرها من دول الغرب وحلفهم الناتوي الصهيوني من دعم لوجستي شامل لعصابات المتطرفين المسيحيين واليهود النازيين والمتصهينين في أوكرانيا هو لتبقى تلك الحرب مستعرة وتحرق الأخضر واليابس المهم تنفيذ مخططاتهم التلمودية الصهيونية المتطرفة والسيطرة على أوكرانيا وكل دول شرق أوروبا والتي كانت تابعة وموالية لروسيا وفيما بعد السيطرة على روسيا وبلا روسيا وكل دول الإتحاد السوفياتي السابقة الإسلامية والمسيحية وعلى الأرض وما عليها...


    وروسيا وحلفائها في منطقتنا والعالم دول قوية لا يمكن هزيمتهم أبدا ولا السيطرة عليهم وعلى شعوبهم وخيراتهم وقرارهم المستقل وسيادتهم لأنهم أحرار شرفاء ولأنهم أهل حق ويعملون لمصلحة كل الشعوب بالتعاون والإحترام والشراكة والإخوة الإنسانية ويعملون كل ما بوسعهم لجلب الخير للشعوب ولإسعادهم والحفاظ على إطارهم الجامع للآديان والقوانيين الوضعية وينشرون المحبة والخير والتسامح والسلام والأمن والآمان، ويعملون على إفشال مشاريع الفتن والتدخل في شؤون الدول المستقلة ذات السيادة والشعوب الحرة، ويضعون حدا لسفك الدماء البربئة....وغيرها ويدافعون عن الحق في هذه الأرض ضد الباطل والشر وأهله، والجنود الروس مسيحيين ومسلمبن والذين يضحون بأنفسهم هذه الأيام لحماية الإنسانية من النازيين الجدد وستكتب أسمائهم في التاريخ الروسي والعالمي في الحاضر والمستقبل  وسيحققون النصر تلو النصر اليوم وغدا إلى أن يتحقق النصر النهائي على كل أعداء الله والرسل والإنسانية جمعاء اتباع الشياطين وأهل الشر والباطل ومثيري الفتن والحروب وأصحاب المصالح الدنيوية الصهيوغربيين كما حققوه بالأمس في الحرب العالمية الثانية على النازيين الهتلريين وحملة فكرهم القاتل للإنسانية جمعاء....


أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب وباحث سياسي...

في الذكرى السابعة والسبعين لعيد النصر على النازية : د. مجدلاني نتطلع لرفع الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا بإنهاء الاحتلال واقامة الدولة المستقلة


رام الله/ قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني، إن الشعب الفلسطيني الذي يدينُ لسياسات الاتحاد السوفيتي، وروسيا الاتحادية لاحقاً، الداعمة بلا شروط لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، ينتهز الذكرى السابعة والسبعين لعيد النصر على النازية، الذي يصادف التاسع من أيار في كل عام، ليسجّل التقدير للشعب الروسي وقيادته الحكيمة برئاسة الرئيس فلاديمير بوتن، التي استطاعت تجاوز الكثير من الصعاب الداخلية والخارجية والعودة بروسيا إلى لعب دور مركزي في النظام الدولي  بما يعزز قدرة الشعوب المقهورة في مواجهة الاستعمار الجديد والإرهاب الظلامي في مواجهة الاستعمار وسياساته.


وتابع ندعو القيادة الروسية ورفاق النضال السياسي والاجتماعي نحو التحرر والديمقراطية والتقدم لدعم شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وممارسات إرهاب الدولة المنظم الواقعة على شعبنا من دولة الاحتلال، هذا الإرهاب الذي ينصب على الأرض الفلسطينية بالاستيطان والضم والمصادرة، كما يركز على تدمير الموارد البشرية الفلسطينية بالقتل والاعتقال والتشويه والإبعاد.


وجدَّد الدعوة للقيادة الروسية والشعوب الخيرة بدعم شعبنا الفلسطيني لرفع الظلم التاريخي الذي لحق به منذ وعد بلفور المشؤوم، وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية طبقاً لقرارات الشرعية الدولية.


وأضاف د. مجدلاني من فلسطين الأرض والشعب التي ما زالت ترزح تحت آخر احتلال في التاريخ المعاصر، وفي ظل قهر سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي يحد من قدرة هذا الشعب من ممارسة حقه بتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعن المشاركة في مسيرة التقدم الإنساني والحضاري، ونحن نشعر معكم بالفخر والاعتزاز بتراث وتاريخ الشعب الروسي العظيم الذي سجل الانتصار على النازية وما كلفه ذلك من خسائر بشرية ومادية.


واختتم إن الوفاء لعيد النصر على النازية، هو سلاح النقد واستخلاص الدروس والعبر منها ومن تجربة الاتحاد السوفيتي السابقة، واستلهام هذه النتائج في صوغ رؤية لاشتراكية ديمقراطية معاصرة تجيب على تحديات أزمة نظام العولمة الرأسمالية المتوحشة الراهنة التي تطحن الشعوب ومكتسباتها، وتقدم نموذجاً جديداً في السلم والتقدم والعدالة الاجتماعية.

الأحد، 8 مايو 2022

الحرب التى تنتظرنا بقلم عبدالحليم قنديل

 


 هل تعاود شرارة الحرب انتقالها إلى أراضيها المفضلة ، وتعود لاشتعال فى ديارنا بعد هجرة موقوتة إلى أوروبا مع حرب أوكرانيا الجارية فصولها لا تزال ؟ ، ربما يكون الجواب بنعم هو الأقرب للظنون ، وربما تتخذ الحرب المتوقعة طابعا دينيا مموها ، فالكيان الإسرائيلى فى أزمة متفاقمة ، وحكومته على كف عفريت ، والطبعة اليمينية الدينية من الصهيونية فى مركز الحوادث ، والاستفزازات "اليهودية" من حول "المسجد الأقصى" تتصاعد ، واتفاقات التطبيع "الإبراهيمية" لن تنقذ "إسرائيل" ، والتحرش المتبادل بين إيران والكيان إلى ازدياد ، وضيق موسكو من "إسرائيل" تراكمت أماراته فى الفترة الأخيرة ، وواشنطن تبدو عاجزة عن التصرف ، برغم كلام يثارعن احتمالات زيارة الرئيس الأمريكى "جو بايدن" للمنطقة بعد أسابيع . 

  وبالجملة ، لا تبدو الصلة بعيدة بين حرب أوكرانيا ومنطقتنا العربية الإسلامية ، فالحرب هناك تتخذ طابعا عالميا مطردا ، وأمريكا حشدت أربعين دولة فى الصدام العسكرى مع روسيا ، وتعتبر أن "إضعاف روسيا" هو الهدف ، وأن السماح بانتصار روسى علامة نهاية لتفرد واشنطن بالقيادة الكونية ، وبرغم الضخ الهائل للسلاح الغربى والحليف فى الميدان الأوكرانى ، وسلاسل العقوبات الاقتصادية والتجارية والمالية المريعة ضد موسكو ، وبما قد يعيق التقدم العسكرى الروسى لشهور ، فإن النتائج النهائية قد لا تكون على الأغلب فى صالح أمريكا ، والحرب تحولت إلى مسألة حياة  أو موت عند موسكو وواشنطن معا ، وهو ما وضع الكيان الإسرائيلى فى مأزق ، حاولت حكومة "نفتالى بينيت" الهشة التعامل معه بحذر ، وذهب "بينيت" للقاء الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" ، وعرض أدوار وساطة مع الرئيس الأوكرانى "فولوديمير زيلينسكى" ، ومن دون نجاح يذكر ، فالرئيس الأوكرانى يهودى صهيونى ويحمل الجنسية الإسرائيلية ، ويزايد على الكيان الإسرائيلى نفسه ، ويعلن أن أوكرانيا بمثابة "إسرائيل كبيرة" فى مواجهة الروس ، وينتظر من حكومة الكيان ، ومن "اللوبى الصهيونى" فى العالم كله ، أن يقف متحدا معه فى الصدام ضد موسكو وبوتين ، لكن "تل أبيب" حاولت إمساك العصا من المنتصف ، فبرغم توحدها واندماجها الاستراتيجى مع مؤسسات القوة الأمريكية ، وبرغم افتخار "بايدن" بصهيونيته الأصيلة ، فإن "تل أبيب" خشيت الذهاب إلى أبعد مدى فى التصادم مع موسكو ، واكتفت بمواقف دبلوماسية مواتية للرغبة الأمريكية فى إدانة روسيا بالأمم المتحدة ، وبتقديم خوذات حماية ومستشفى ميدانى ومساعدات إنسانية للاجئين الأوكران ، ومن دون استجابة ملموسة معلنة لرغبة "زيلينسكى" فى تزويده بأسلحة إسرائيلية ، ثم تبين أن الأسلحة ذهبت دون إعلان إلى "كييف" ، وبما دفع موسكو إلى تشديد اللهجة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلى ، ووصفه عن حق بأنه "أقدم احتلال فى العالم" ، ثم كانت الصدمة الكبرى لإسرائيل ، حين أشار وزير الخارجية الروسى إلى ارتباط نازية هتلر نفسه بأصول دم عائلية يهودية ، وإلى أدوار ليهود تعاونوا مع النازى وعادوا "السامية" ، وهو ما أثار هياجا عند الحكومة الإسرائيلية ، التى طلبت اعتذارا لم يأت من الوزير "سيرجى لافروف" ، بل جاء الرد أعنف على لسان "ماريا زاخاروفا" المتحدثة باسم الخارجية الروسية ، التى اتهمت الكيان الإسرائيلى بدعم ما أسمته نظام النازيين الجدد فى "كييف" ، وكشفت عن وجود مرتزقة عسكريين إسرائيليين يحاربون مع كتائب نازية أوكرانية مثل "آزوف" وغيرها ، وليس بوسع أحد أن يزايد على تضحيات الروس بالعهد السوفيتى فى الحرب ضد هتلر والنازية ، وقد فقد الروس وحدهم 25 مليون قتيل فى الحرب العالمية الثانية ، لكن "تل أبيب" قد لا تتوقف كثيرا عند رمى "لافروف" هو الآخر بتهمة معاداة السامية ، ربما لأنها تريد مواصلة العمل باتفاقات أمنية سابقة جمعتها مع موسكو ، تكفل لها قدرا من حرية حركة صواريخها وغاراتها فى سماء سوريا المنكوبة ، وبدعوى ضرب أهداف وتحركات إيران و"حزب الله" ، وهو ما لا تبدو موسكو حريصة عليه مع تطورات صدامها ضد واشنطن ، وقد كانت طرفا مشاركا وراعيا فى اتفاقات موسكو وتل أبيب الضمنية ، التى صارت احتمالات تداعيها واردة أكثر ، خصوصا مع اصطفافات عالمية جديدة مواكبة لحرب أوكرانيا ، قد تجعل موسكو راغبة أكثر بأخذ المصالح الإيرانية الحليفة فى الحسبان السياسى والاستراتيجى .

  فى الوقت نفسه ، تبدو أزمة الاتفاق النووى الإيرانى ماضية إلى تعقيد مضاف ، فقد توقفت مباحثات "فيينا" بالتواقت مع العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا ، بعد أن كانت القطوف دانية أوائل مارس 2022 ، وبعد أن كان الاتفاق شبه جاهز للتوقيع على تجديد العمل بما يسمى "الخطة الشاملة المشتركة" ، التى جرى التوصل إليها عام 2015 ، وانسحبت منها واشنطن على عهد الرئيس الأمريكى السابق "دونالد ترامب" عام 2018 ، الذى أعاد فرض العقوبات الثقيلة على طهران ، وأضاف إليها تصنيفا "إرهابيا" للحرس الثورى الإيرانى ، طلبت طهران من إدارة بايدن إزالته كشرط لتجديد اتفاق التقييد النووى ، وقدمت تسهيلات فى التفاوض غير المباشر مع واشنطن ، تقبل فيه إيران بالاقتصار على وضع "فيلق القدس" ، وليس الحرس الثورى كله ، فى قائمة الإرهاب الأمريكية ، لكن واشنطن بدت مترددة فى قبول المقترح الإيرانى ، فروسيا دخلت على الخط نكاية فى أمريكا ، وطلبت التزاما خطيا من واشنطن ، يستثنى علاقاتها التجارية والنووية مع طهران من دواعى العقوبات المستجدة على روسيا ، وأبدت واشنطن قدرا من الليونة الاضطرارية تجاه مطلب موسكو ، فروسيا طرف أساسى فى الاتفاق النووى الإيرانى والتزاماته العملية ، ولا يمكن توقيع الاتفاق فى غيابها ، وطهران أعادت توثيق العلاقة مع موسكو ، بعد تحفظ وضجر طارئ من محاولة روسيا وضع العصى فى العجلات وإعاقة تجديد الاتفاق ، الذى يضمن لإيران استعادة موارد مالية هائلة ، وحرية فى تصدير بترولها وانعاش وضعها الاقتصادى ، لكن مشكلة طهران العارضة مع موسكو توارت ، فيما تزايد إحباط إيران من الموقف الأمريكى ، الذى تراكمت مشكلاته الداخلية ، ومعها مخاوف بايدن من هزيمة مرجحة لحزبه فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس أوائل نوفمبر المقبل ، والتراجع المطرد لشعبية بايدن نفسه ، برغم مغالاته فى دعم أوكرانيا بعشرات المليارات من الدولارات ، ومحاولاته الظهور كصقر متصلب فى مواجهة حرب بوتين ، وهو ما لا يعارضه "الجمهوريون" المتأهبون لوراثة بايدن وحزبه "الديمقراطى" ، لكنهم يوالون انتقاد بايدن بشراسة ، ويعتبرون أن تجديد الاتفاق مع إيران كأنه عمل إرهابى ، يعادى مصالح الحليف الإسرائيلى المقدس ، الذى يواصل خططه وتحضيراته لضرب إيران عسكريا ، وبدعوى التخوف من إنتاج إيران الوشيك لقنبلتها النووية ، ويحاول جر واشنطن للمشاركة معه فى حملة عسكرية على إيران ، ويحظى بدعم عواصم عربية خليجية ، سارع بعضها لتحالف علنى مع كيان الاحتلال الإسرائيلى ، بعد التطبيع "الإبراهيمى" ، وإن جاءت الرياح بما لا تشتهى سفنهم ، وعادت القضية الفلسطينية إلى حضور باهر ، مع توالى عمليات المقاومة ، وبسالة المرابطين المدافعين عن "المسجد الأقصى" أولى القبلتين ومسرى النبى محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام .

  وقد بدت هذه التطورات المتسارعة لصالح إيران ، ولصالح سياسة التيار المتشدد الحاكم فى طهران اليوم ، صحيح أن طهران محبطة لتأجيل التوقيع على تجديد الاتفاق النووى ، لكنها قد لا ترى فى ذلك خسارة أكيدة مستديمة ، وعلاقاتها النامية مع موسكو وبكين تتيح قدرا من التعويض عن خسائر العقوبات الأمريكية ، وربما يمكنها الانتظار حتى تستبين مصائر إدارة بايدن ومواقفها المتلعثمة ، ويمكنها مواصلة تطوير برنامجها النووى بغير قيود ، وهى تحاول خفض توتراتها المزمنة مع عواصم الخليج العربية ، ومع السعودية بالذات ، عبر "مفاوضات ظل" تجرى فى بغداد وفى غيرها ، وعبر إطالة عمر الهدنة فى حروب اليمن ، مع توجيه البوصلة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلى ، وتصعيد حروب التحرش العسكرى ، وتهديد إسرائيل بدمار شامل ، إن فكرت الأخيرة فى الهجوم على منشآتها النووية ، وبالاتفاق مع واشنطن أو بدونه ، وكان لافتا للأنظار ، أن طهران أرسلت لإسرائيل صورا أرضية حديثة لمخازن سلاح العدو النووية والبيولوجية والكيماوية ، وكانت إسرائيل غيرت مواقعها خشية هجوم إيرانى ، وجرى الإرسال التحذيرى عبر مخابرات دولة أوروبية ، وبدا التحذير صادما للكيان ، المهددة حكومته بسقوط وارد ، لتلاشى أغلبيتها الحرجة فى "الكنيست" ، فيما تشعر إسرائيل كلها بتزايد الخطر على وجودها ، وبالذات من طهران وجماعاتها الحليفة المسلحة شمالا وجنوبا ، وبإنذارات حرب صريحة من "حسن نصر الله" زعيم "حزب الله" فى لبنان ، ومن "يحيى السنوار" قائد حركة "حماس" فى غزة ، وكان "السنوار" قد توقع نشوب ما أسماها حربا "دينية إقليمية شاملة" ، تتواجه فيها إيران مع الكيان الإسرائيلى ، وبالأصالة وبالوكالة ، وهى حرب تنتظرنا جميعا ، حتى وإن تلكأت مواعيدها ، مع استمرار أغلب حكام العرب كالعادة فى نومة أهل الكهف .

Kandel2002@hotmail.com

ما الذي يجري في مصر وهل عادت المؤامرة من جديد؟!!!

 


  حقيقة أن الحدث المؤلم الذي جرى في مصر يوم أمس  من إستهداف مباشر للجيش العربي المصري وإستشهاد ضابط و 10 جنود وإصابة آخرين من قبل العصابات الإرهابية التكفيرية المنفذة لكل المخططات والمؤامرات الصهيوغربية والمستعربة والمتأسلمة على مصر وعلى كل دول الأمة العربية لا يخلو ما جرى من الآيادي الخفية للصهيوغربيين وبالذات بعد أن فشلوا بمخططهم الكبير فيما مضى لتقسيم مصر والسيطرة عليها ونهب خيراتها كالدول العربية الأخرى التي وقعت بمخططات ما سمي بالربيع والثورات العربية المفتعلة... 


    ففي الوقت الذي تشهد فيه مصر حركة عمرانية ضخمة برية وبحرية وجوية والتي تقوم بها الحكومة المصرية وبإشراف مباشر ومشاركة من الجيش العربي المصري تنفيذا لأوامر الرئيس السيسي في كل محافظات وقرى وبوادي مصر، وفي الوقت الذي لاقت  تلك النهضة كل الترحيب والتشجيع العربي والإسلامي والدولي والتأييد والرضى من قبل الشعب المصري وبالذات الطبقة الوسطى والفقيرة يتم بين الفينة والأخرى ظهور تلك العصابات المجرمة، ويبدوا أن ذلك التحول النهضوي في تاريخ مصر لم يعجب المتآمرين السابقين على مصر، وأيضا بعد خطاب الرئيس السيسي قبل إسبوع تقريبا والذي نادى من خلاله بالحوار الوطني الشامل بين كل المصريين الحزبين والمستقلين...وغيرهم  لتستمر نهضة مصر إلى الأمام يبدوا أن هناك من لم يرق له سماع ذلك الخطاب وتلك التوجيهات على مستوى القيادة المصرية، فأعطوا أوامرهم لعصاباتهم التنفيذية داخل مصر لإرتكاب مثل هذه الجريمة البشعة بحق ضباط وجنود الجيش العربي المصري الذين يقومون برفع المياه شرق قناة السويس...


    هذا الجيش الذي روى بدمائه أرض فلسطين في الماضي، وأرض سيناء في حرب تشرين 1973 ومنهم من أستشهد ومنهم من جرح إلى أن تم تحريرها من عصابات الكيان الصهيوني عام 1973، ومنذ عدة سنوات والجيش العربي المصري يحارب الأدوات التنفيذية للصهيوغربيين والمستعربيين والمتأسلمين من الإرهابيين داخل مصر وفي سيناء بالذات وقد حقق الجيش بكل أجهزته إنتصارات كبرى عليهم وسينتصر على كل جريمة آثمة يتم التخطيط لها بليل مظلم وفي الغرف الخارجية المغلقة ليتم إفتعالها داخل مصر بحق الشعب المصري أو جيشه البطل...


     وهؤلاء المتآمرين الخارجيين وعصاباتهم التنفيذية الإرهابية داخل مصر ظنوا ومن خلال تلك العمليات المجرمة والخبيثة أنه سيتم إنهاك وإستنزاف الجيش العربي المصري أو إلهائه عما يدور حوله في المنطقة والعالم من تطورات وتغييرات في المجتمع الدولي برمته، وبالذات بعد أن فشلت مخططاتهم التلمودية الصهيونية في مصر وفشل مخطط التقسيم الذي كان معدا مسبقا فيما سمي بالثورات العربية المفتعلة بعد أن صمدت مصر صمودا أسطوريا بقيادتها المحنكة والحكيمة وجيشها البطل ومؤسساتها الحكومية وشعبها المقاوم أمام المخططات الجهنمية التي حيكت لها من قبل الصهيوغربيين في الماضي وسينتصرون عليها في الحاضر والمستقبل...


      وأنا متأكد بأن الدولة العميقة الأمريكية والتي تسيطر عليها الصهيونية العالمية وكوشنير اليهودي الأمريكي وبرنارد هنري ليفي اليهودي الفرنسي وكل كادر الصهيونية العالمية في أمريكا ما زالوا يسيطرون على السياسة الداخلية والخارجية الأمريكية ويسيرون بمخططاتهم بشكل سريع لتنفيذها وفرض أمر واقع على شعوب وقادة الأمة العربية والإسلامية والعالم، فالصهيوغربيين وكيانهم الصهيوني ووكلائهم المطبعين المستعربيين والمتأسلمين لا يريدون لمصر أن تنهض من جديد وتعيد دورها الفعلي والحقيقي في المنطقة والعالم والذي سلب منها في الماضي البعيد والقريب...


     وأيضا في الوقت الذي تحاول مصر من خلال المفاوضات لحل الخلاف المائي لسد النهضة مع أثيوبيا تعود تلك العمليات المجرمة، ولو عدنا بالذاكرة للوراء قليلا وقبل مغادرة ترامب للبيت الأبيض وما قاله بخصوص سد النهضة بأن الرئيس السيسي قد يقوم بتفجير السد ليوقع مصر وجيشها في فخ حرب مع إثيوبيا وقد تمتد لكل إفريقيا، ظنا منه أن القيادة المصرية والجيش سيعتبرون كلامه ضوء أخضر لضرب السد، لكن القيادة المصرية وجيشها يعلمون جيدا أن كلمات ترامب كانت طعم لمصر حتى تقع في حرب تستنزف قوتها الخارجية والداخلية وتوقع الفتنة الداخلية تلك القوة والمكانة التي حافظت عليها مصر وحمتها بدماء الشهداء وعبر التاريخ من تلك المخططات ودهاء المؤامرات الصهيوغربية ومن التصريحات الجوفاء ومن كلمات مفخخة تصدر من هنا وهناك كطعم وفخ لمصر وجيشها يتم من خلاله التحكم بكل نقطة مياه ستصل لمصر  ويتم من خلالها السيطرة على قرار مصر السيادي، لأن كل تلك الفتن والحروب التي إفتعلها الصهيوغربيين والمطبعين المستعربين والمتأسلمين في دولنا وبالذات في العراق وسورية ومصر  لإلهاء تلك الدول بفتن داخلية لا تبقي ولا تذر وحتى لا تعود تلك الدول لدورها المحوري الحقيقي العربي والإسلامي في المنطقة والعالم، والهدف الآخر للصهيوغربيين والمطبعين إقتصادي وجغرافي للسيطرة على خطوط النفط والغاز والمياه...وغيرها من الثروات التي حباها الله لدولنا ومنطقتنا كي ننعم بها ونبقى أقوياء أمام هؤلاء الأعداء، وكل تلك المخططات النجسة لتنفيذ مراحل فكرهم التلمودي بحكم المنطقة وثرواتها وحكم الأرض وما عليها من خلال السيطرة على تلك الثروات والخيرات والتحكم بها وحرمان شعوبها منها....


     لذلك يجب على الجيش المصري وبكل اجهزته أن يبقى على أهبة الإستعداد وأن يلاحق فلول هؤلاء القتلة والعصابات الوهابية التكفيرية أدوات الصهيوغربيين في سيناء وفي كل محافظات مصر ويتم القضاء عليهم نهائيا لتبقى مصر تنعم بالأمن والآمان والإستقرار، لأن هذه العمليات المجرمة بحق الجيش العربي المصري هي مؤامرة صهيوغربية أخرى تهدف لإثارة البلبلة في مصر من جديد لتدمير مصر وإستنزاف قوة جيشها وأجهزتها الأمنية والإستخباراتية الأخرى، وبايدن وكادره يسيرون على نفس النهج الصهيوأمريكي السابق، ولم ينفذ ما وعد به شعبه الأمريكي وقادة وشعوب المنطقة والعالم من إنهاء الحروب ونزع فتيل الأزمات وحلها بل زاد الطين بله في منطقتنا وفي العالم وعلى مرأى من شعوب وقادة العالم أجمع، وإزدادت تلك الأزمات في منطقتنا وفي العالم وبالذات مع الدول التي ترفض الهيمنة الأمريكية وتدخلاتها في دولهم وحياة شعوبهم...


    وعلى مصر العروبة وقيادتها وجيشها أن يأخذوا حذرهم من الآيادي الصهيوغربية الخفية والتي ما زالت تتلاعب هنا وهناك في دولنا ويجب أن يتم قطعها وبشكل كامل وعودة عصابات الدواعش في العراق وسورية ليس صدفة مع عودة أتباعهم التكفريبن في مصر...

ويبدوا أنه آن آوان خروج كل الجيوش الصهيوغربية من منطقتنا العربية والإسلامية والعودة إلى أوطانهم أحياء بدل أن يعودوا بتوابيت من قبل جنود الله على الأرض رجال المقاومة والدول الداعمة لهم والأصدقاء والحلفاء، وحينها ستنعم منطقتنا بالأمن والآمان والوحدة والسلم الديني والأهلي والإجتماعي...


   الرحمة على أرواح الشهداء الأبرار والشفاء العاجل للمصابين، وحمى الله مصر العروبة وشعبها وقيادتها وجيشها  وكل دولنا العربية والإسلامية من تلك المؤامرات الصهيوغربية الشيطانية الجهنمية وعصاباتهم التنفيذية المجرمة والتي لم ولن تنتهي إلا إذا توحدت الأمة العربية والإسلامية بعربها وعجمها وبعلمائها الحقيقين ومن كل الطوائف والقوميات العربية والإسلامية وتم البراءة منهم وأعلنوا وجوب محاربتهم والقضاء عليهم ووضعوا حدا لكل تلك الألآعيب الصهيوغربية، وقالوا لهؤلاء الأعداء على قلب رجل واحد ولسانا عربيا واعجميا واحدا كفاكم تدخل وتلاعب في دولنا لأنه بلغ السيل الزبى من أفعالكم الشيطانية، وحينها ستنهض الأمة بأكملها وإن فرضت عليها أية حرب صهيوغربية فسننتصر عليهم لأننا نصرنا الله ودافعنا عن حقوق شعوبنا وأمتنا... قال تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) صدق الله العظيم 

والله على نصرنا لقدير إنه نعم المولى ونعم النصير...


 

أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب وباحث سياسي....

بأمر الشهيد .. المحاكمات العسكرية لخونة الوطن



همس القلم  ..   سحر حنفي


اعدموا من في السجون ليستقر الوطن، أغلقوا معبر الدم ، حاكموا خونة سيناء ، طفح الكيل ونفذ الصبر ، جفت دموع  العين و احترقت القلوب حزنآ على شباب مصر الذي تغتاله يد الإرهاب الأثَمة، كفانا أرامل، كفانا أطفال أيتام، كفانا دماء، كفانا قضاء استشعار الحرج ، بح صوتنا ونحن ننادي بتحويل قضايا الإرهاب للمحاكم العسكرية لسرعة البت فيها وسرعة تنفيذ الاحكام على رموز الإرهاب القابعين داخل السجون يخططون وهم في امان تحت حماية الدولة  ويبعثون برسائلهَم لاتباعهم في الخارج للتنفيذ، فالمحاكمات العسكرية لهم واعدامهم امر واجب النفاذ فالي متى نتركهم يعيثون في الأرض فسادا.، فقد كادت أرواح  الشهداء ان تنطق و تطالب بالقصاص لارواحهم الطاهرة، نحن لاننكر الجهود الجبارة التي تقوم بها قواتنا المسلحة لمحاربة الإرهاب  في سيناء والتى حققوا فيها نجاحات مشهودة ولكن هناك إجراءات موازية لابد من اتخاذها لمساندة جهود الجيش في دحر الإرهاب وأهمها بتر  أيادي خونة الوطن الذين يساعدون الإرهابيين في تنفيذ عملياتهم ويسهلون لهم الإقامة و المعلومات فلولا خونة الداخل لما استطاع العدو الخارجي النيل من الوطن وأبنائه،

فالمؤامرة على مصر ومحاولات النيل منها مازالت مستمرة 

 اغضب ياسيسي، وأعلنها حرب بلا هوادة  على كل من يحاول المساس بأمن مصر وأبناء فحينما  يتعرض امن الوطن للخطر  تصبح كل الإجراءات مباحة من اجل سلامته الوطن  فيجب محاكمة خونة الوطن الذين يسهلون للإرهابيين القيام باعمالهم الخسيسة ضد جنودنا البواسل والمندسبن بين أهالينا في سيناء، نحن لانشكك في في كل أهل سيناء فأكثرهم من الشرفاء المساندين للجيش في مهمته في دحر الإرهاب في سيناء ولكن علينا ان نعترف ان من بينهم خونة للوطن تضخمت ثرواتهم من التجارة بأرواح البشر بمساعدة الإرهابيين بالمأوي و الملاذ الامن و المسكن والمعلومات وتخزين الأسلحة وهي خيانة عظمى تستوجب الإعدام  فلابد من الضرب بيد من حديد للقضاء على الظهير الشعبي للإرهاب من خونة الوطن، فأمن  الوطن وسلامته فوق الجميع..

أما انتم يااحفاد الشيطان فلن تنالوا من مصر مهما زادت مؤامراتكم

 فلا تبالغوا في احلامكم واوهامكم واعلموا  أن ارض سيناء مقبرة لكل من تسول له نفسه الاقتراب منها وستتحطم كل مخططاتكم تحت بيادة خير اجناد الارض فابتعدوا  عن مصر  فمصر عصية على الانكسار  جئنم  للهجوم على محطة مياة شرق القناة لتنالوا  من مصر وسمعة جيشها فرواها ابناءنا بدمائهم الذكية ، ليت الرسالة تكون قد وصلتكم ان مصر عصية على الانكسار وان الجندي المصرى يموت شهيدا ولا يسمح لمعتدي ان ينال من مقدرات مصر

رحم الله شهداء الوطن وحفظ مصرنا الغالية..