اخبار ذات صلة

السبت، 11 يونيو 2022

الرئيس السيسي يحتفي برئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي أثناء الزيارة

 


سها البغدادي 


إلتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية،أثناء الزيارة التي أجراها المجلس الرئاسي اليمني إلى مصر.


الزيارة تركت اثر طيب فى قلوب الجنوبيين 


وكانت لهذه الزيارة اثر طيب فى نفوس الشعب الجنوبي وقد تفاعل الجنوبيون عبر مواقع التواصل الإجتماعي وقاموا بنشر الصور التى تجمع الرئيسان المصري والجنوبي  خلال الزيارة.

وتطرق الشعب الجنوبي  إلى دور كلا من الرئيسين فى دحر تنظيم الإخوان الإرهابي.


الزبيدي ومحاربة الإرهاب 


ومن الجدير بالذكر أن الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الإنتقالي خاض معارك ضارية فى محاربة الإرهاب منذ بداية حرب التحالف وكان للقوات الجنوبية دورا هاما وبارزا  فى مواجهة الإرهاب الإخواني، وذلك بعدما عمل حزب الإصلاح الإخواني العديد من المؤامرات التى استهدفت الجنوب لمحاولة عرقلة الحراك الشعبي والمقاومة الجنوبية  نحو استعادة دولتهم المنهوبة منذ عام 1994 .


الجنوب يقود أعنف المواجهات مع المليشيات الإرهابية 


منذ بداية حرب 2015 وإنطلاق عاصفة الحزم  قاد الجنوبين أعنف المواجهات من أجل تحرير الجنوب من المليشيات الإرهابية ، وقاد الرئيس الجنوبي عيدروس  الزُبيدي العديد من الصراعات من أجل مواجهة المليشيات الحوثية والإخوانية أيضا ، في العديد من المحافظات سواء العاصمة عدن أو في مناطق أخرى مثل لحج وأبين وشبوة وحضرموت.


نجح فى نقل ملف القضية الجنوبية للخارج 


نجح الرئيس الزُبيدي في نقل قضية شعب الجنوب للخارج وخصوصا دول روسيا وبريطانيا وغيرها من الدول وكان يتواصل بنفسه مع وسائل الإعلام العربية والأروبية من أجل توضيح حقيقة القضية الجنوبية ، وتعد هذه الخطوة التصعيدية بمثابة ضربة قوية لتنظيم الإخوان الإرهابي الذي حاول بشتى السبل عرقلة جهود الجنوبيين لمنعهم من تحقيق أى إنتصارات من شأنها أن تساهم فى تحقيق الحلم الجنوبي .


● نفس السيناريو ودور وطني مشترك 

 الرئيس المصري والرئيس الجنوبي لهما نفس الدور القيادي فى محاربة المؤامرات الإرهابية التى استهدفت أمن وأمان الدولة المصرية والجنوبية ، نجح الرئيسان في حماية وطنيهما من الإرهاب مما جعلهما  يحظيان بشعبية كبيرة ، منحتهما قدرة كبيرة على اتخاذ الإجراءات الحاسمة ضد الميليشيات الإرهابية التي تستهدف تحقيق الأمن والاستقرار لمواطنيهما.

ويربط بين مصر والجنوب سيناريو مشترك فكلا من مصر والجنوب يواجهان مؤامرات إخوانية تستهدف أمن وأمان الشعبين كما أن مصر والجنوب يربط بينهما مصير إقتصادي و أمني مشترك فباب المندب من أهم المواقع الاستراتيجية الهامة لقناة السويس كما ان لليمن الجنوبي فضل كبير فى إنتصارات أكتوبر 1973 ولذلك نجد البلدين دائما معرضان لنفس المؤامرات الإخوانية ونفس السيناريو  .


ثورة 30 يونية بداية النهاية لتنظيم الإرهاب الإخواني


إقتربت ذكري ثورة 30 يونيو 2013 وقد استجاب القائد السيسى لنداء الشعب المصري من اجل إزاحة الإخوان من الحكم .


ونجح الرئيس السيسي في حماية الدولة المصرية من المؤامرات التى قادها تنظيم الإخوان في أعقاب إزاحة حكم الجماعة الإرهابية من مصر ، حتى عاد الأمان مرة اخرى  لمصر واصبح الشعب المصري والعرب المقيمين بمصر يعيشون حالة من الأمان الكامل، وذلك مكن القيادات المصرية من إعادة البناء والتعمير للنهوض بمصر وهناك مبارة  حياة كريمة لتأمين الحياة الكريمة لمواطنيها.



الصورة وتأثيرها على لجان  الإخوان 


واثارت الصورة التي تم التقاطها للرئيسين الزُبيدي والسيسي جنون اللجان  الإخوانية عبر التواصل، حيث شنوا هجمات مشبوهة ضد القائدين العربيين، وحاول التقليل من التقدير المصري للجنوب وشعبه وقيادته السياسية بالرغم من أن الصورة تعلن عن ترحيب الرئيس السيسي برئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي .

الخميس، 9 يونيو 2022

عن إيران والعرب وإسرائيل بقلم عبدالحليم قنديل

 


   هل يخرج صدام إيران و"إسرائيل" من حروب الظل إلى النار العلنية الموقدة ؟ ، وهل تكون المواجهة مباشرة وشاملة ؟ ، أم تكون حربا بالوكالة ؟ ، تكتفى فيها طهران بدعم الجماعات الحليفة المسلحة إيرانيا ، من "حزب الله" فى لبنان إلى "حركة حماس" فى غزة ، وهو ما بدا ظاهرا فى حروب سبقت مع كيان الاحتلال الإسرائيلى ، من حرب يوليو 2006 ، التى زادت أيامها الساخنة على الشهر ، وإلى حرب مايو 2021 ، التى توقفت بعد عشرة أيام ، وكشف "محمد السنوار" القيادى البارز فى الجناح العسكرى لحركة "حماس" ، وهو شقيق "يحيى السنوار" زعيم "حماس" فى غزة ، كشف "السنوار" مؤخرا أن "غرفة أمنية مشتركة" كانت تجتمع خلال الحرب الأخيرة يوميا للتنسيق ، وتضم ممثلين للحرس الثورى الإيرانى مع أقرانهم من "حزب الله" و"حركة حماس" ، وبهدف تبادل المعلومات المخابراتية ، ومراجعة وتحديث بنوك الأهداف الحربية داخل كيان الاحتلال الإسرائيلى .

  نعرف طبعا ، أن قسما لا بأس به من صناع الرأى العام العربى ، وأقساما من الرأى العام نفسه ، تروج لاعتقاد عبثى ، مفاده أن لا مشكلة هنالك بين إيران و"إسرائيل" ، وأن الصدامات الجارية كلها تمثيل فى تمثيل ، بل أن هناك تحالفا سريا بين طهران وتل أبيب ، هدفه تقويض الكيانات العربية ، وقد لا يخفى الجانب النفسى فى فكرة التفسير التآمرى للوقائع المرئية ، خصوصا لدى المواطنين وبعض الجماعات السياسية  فى العراق وسوريا ولبنان واليمن بالذات ، وكلها أقطار عربية اجتاحتها رياح التوسع والنفوذ والإجرام الإيرانى ، وبعض هؤلاء لا ينكرون أولوية العداء لكيان الاحتلال الإسرائيلى من حيث المبدأ ، لكنهم يعتبرون إيران بمثابة إسرائيل أخرى أو "إسرائيل شرقية" ، ولا بأس عندهم من إضافة رتوش تكفير الشيعة تماما ككفر اليهود ، والمعنى : إحلال التفتيت الطائفى محل الاندماج الوطنى والقومى العربى ، وقد تعذر هؤلاء ، وقد لاقوا ولاقت أوطانهم عذابا وقتلا وعنتا وتفكيكا من إيران وجماعاتها الطائفية المتوحشة ، خصوصا تلك التى لم يكتب فى سجلاتها واقعة إطلاق رصاصة واحدة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلى ، بينما حاربت جماعات شيعية عربية كيان الاحتلال وهزمته مرات ، كما فعل "حزب الله" مثلا ، الذى لم ينكر اعتماده الدائم بالمطلق على الدعم الإيرانى ، وهو نفس ما فعلته جماعات "حماس" و"الجهاد" من البيئة السنية العربية الفلسطينية ، لم تجد من يدعمها بالسلاح غير إيران ، وطبيعى أن إيران تعمل عند إيران ، وأن مشروعها قومى فارسى من وراء قناع إسلامى ، وليس مشروعا قوميا عربيا بطبائع الأحوال ، وقد وجدت فراغا عربيا مغريا بالتوسع والتمدد ، والحياة لا تعرف الفراغ ، وكل فراغ تتركه خلفك يحتله غيرك ، وقد ورثت طهران "الخمينية" دور مصر القومى العربى السابق ، وكان عام 1979 هو نقطة التحول الكبرى ، ففيه خرجت مصر رسميا من المواجهة المسلحة مع كيان الاحتلال الإسرائيلى بعقد ما تسمى "معاهدة السلام" ، ودخلت إيران وريثا لقيادة المنطقة بثورتها الخمينية فى العام نفسه ، ثم أضاف سقوط بغداد تحت الاحتلال الأمريكى مددا إضافيا هائلا لطهران ، وإلى أن وصلت الأحوال المزرية إلى ما نحن عليه اليوم ، وحيث لا تسمع حتى همسا كلمة المقاومة ضد "إسرائيل" فى أى عاصمة عربية ، بل لا تجد سوى اللهاث التطبيعى إلى محبة كيان الاحتلال ، والانتقال من التطبيع الآثم إلى التحالف العلنى مع "إسرائيل" ، وهو ما يضيف وجاهة إقناع بدور إيران برغم أصوليته الفارسية المؤكدة ، بل وبجعل طهران تبدو عربية أكثر من عرب الربع الخالى .

  والخلاصة شديدة البساطة ، فإيران تبدو وحدها فى الميدان ضد "إسرائيل" ، وإيران تبدو وحدها فى وضع المنتصر لحق المقاومة الفلسطينية ، وبالذات مع أوضاع الارتباك والتخلى فى صفوف القيادات الفلسطينية الرسمية ، ومع تراجع واختفاء أوهام التسويات على طريقة "أوسلو"وأخواتها الميتات ، وعودة المواجهات اليومية الدموية مع قوات الاحتلال فى غزة والضفة والقدس والداخل المغتصب منذ نكبة 1948 ، ودعم واشنطن غير المشروط لعجرفة وهمجية وعنصرية كيان الاحتلال وقطعان مستوطنيه ، والخذلان الرسمى الدولى والعربى الشامل لقضية الشعب الفلسطينى وحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف ، ووسط هذه الظروف كلها ، وما تراكم من مآسى وكوارث وتقيحات واحتقانات فى الأوضاع العربية بعامة ، من حق أى أحد أن يكره إيران أو أن يحبها ، لكن السياسة الفعلية لكيان الاحتلال تكره إيران قولا وعملا ، لا لشئ سوى أن طهران تدعم جماعات المقاومة الفلسطينية واللبنانية ، وأنها طورت مقدرتها فى التصنيع العسكرى والصاروخى ، وقفزت لدرجات عليا على سلم الصناعة النووية ، وصار بمقدورها صناعة قنابل ذرية ، وزاد تراكم مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسب مختلفة إلى أكثر من 3809 كيلوجراما بحسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة النووية ، وقد كانت إسرائيل دائما وراء اغتيالات لعلماء نوويين إيرانيين ، من "مجيد شهريارى" إلى "داريوش رضائى" و"مسعود محمدى" و"مصطفى روشان" قبل عشرة أعوام ، وإلى اغتيال "محسن فخرى زادة" أبو المشروع النووى فى طهران قبل نحو عامين ، إضافة لاغتيال واشنطن للجنرال "قاسم سليمانى" قائد "فيلق القدس" فى الحرس الثورى ، واغتيالات المخابرات الإسرائيلية لقادة آخرين فى الحرس الثورى ، لن يكون آخرهم "حسن صياد خدائى" فى قلب طهران ، وتدبير عمليات هجومية ضد منشآت إيران النووية والعسكرية ، لن يكون آخرها الهجوم على موقع "بارشين" لتصنيع الطائرات المسيرة ، وقد تكشف العمليات الإسرائيلية عن خروق تتسع فى احتياطات طهران الأمنية ، وعن نشاط فائق الخطورة للمخابرات الإسرائيلية فى الداخل الإيرانى ، وعن "حروب ظل" مستعرة بين طهران وتل أبيب ، قد تأخذ من استقرار وهيبة النظام الحاكم فى إيران ، لكنها لا تؤثر جوهريا على المشروع العسكرى والنووى الإيرانى ، فقد تخطت طهران عتبة المعرفة النووية ، وقتل العلماء لا يفيد كثيرا ، فوراء كل عالم يرحل علماء يخلفونه ، ولا سبيل لقطع السلسلة إلا بتدمير وإسقاط النظام الإيرانى نفسه ، وهو ما تتصور "إسرائيل" أنها قادرة عليه ، وتحاول جر واشنطن معها إلى حرب شاملة ضد إيران ، خصوصا بعد وصول مفاوضات إحياء الاتفاق النووى الإيرانى إلى ما يشبه الحائط المسدود ، فواشنطن كما تل أبيب ، لا تريد لأى طرف آخر فى المنطقة ، أن يحوز قنابل نووية ، وتريد أن يظل امتياز الرعب النووى محجوزا لإسرائيل وحدها ، وكل العواصم العربية عاجزة للأسف عن الدخول فى سباق الحلبة النووية ، برغم توافر الفوائض المالية المهولة والإمكانات العلمية ، لكن بغير إرادة قرار سياسى مستقل ، وهذا هو الفارق الجوهرى بين طهران وعواصم الخليجيين العرب المحيطة ، التى تستجير من الرمضاء بالنار ، وتفضل الاحتماء بالمظلة الأمريكية أو بالوقوف صفوفا راكعة وراء كيان الاحتلال الإسرائيلى ، وخرافات قدرته العجائبية على تدمير الكيان الإيرانى ، بينما صنعت طهران دروعا أمامية لكيانها ، تخوض عبرها حروب ظل وعلن مع "إسرائيل" ، كفلت توسيع حدود حضورها العسكرى المباشر من شواطئ الخليج إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط ، وإلى العقد المتحكمة فى البحر الأحمر جنوبا عبر دعم "الحوثيين" فى اليمن ، والتهديد المخيف لعواصم العرب فى الخليج ، إضافة لمحو "يمنية" اليمن ، واستعماله كفراغ عربى تملأه بقواعدها ، وتمارس به لعبة التضاغط مع واشنطن وقواعدها العسكرية ، مع حيازتها "مضيق هرمز" ، والتحكم به فى حركة الناقلات البترولية ، والاستفادة من علاقات التحالف النامية مع روسيا والصين المنافستين المناهضتين لهيمنة أمريكا الكونية ، وكل ذلك وغيره ، يضيف عناصر قوة للموقف الإيرانى ، الذى يعانى من متاعب ومآزق واضطرابات اقتصادية واجتماعية بالداخل ، لكنه يسعى لتعويضها بالتحايل على سلاسل العقوبات الأمريكية الغربية المفروضة ضده ، وباستثارة الروح القومية الفارسية من حول المشروع العسكرى والنووى ، وبالتعبئة المتصلة ضد عدوانية كيان الاحتلال ورعاته الأمريكيين والغربيين عموما ، بينما تكتفى النظم العربية بالغوص فى رمال التيه ، وبكسب محبة وعطف إسرائيل ، على ظن أن "تل أبيب" أقصر طريق لجلب حماية واشنطن ، وكأنهم يسلمون ضمنا وتصريحا ، أنه لم يعد لهم من مكان ولا قرار فى بلادهم ، إلا أن تبقى العروش ، وتتحول الأوطان إلى مرعى مفتوح ، تتصارع فيه إيران وإسرائيل ، ودونما مقدرة على التمييز ولا ترتيب لأولويات العداوة ، فلا أحد ينكر وجود خطر إيرانى فارسى النزعة ، لكن الخطر الإسرائيلى يظل الأساس والأولى بالعداوة ، ولو كان العرب الحاكمون حاضرين على جبهة الصدام مع كيان الاحتلال الاستيطانى الإحلالى ، لما وجدت طهران مكانتها المتميزة اليوم ، ولو كان لدى العرب الرسميين قرار مستقل وحشد للموارد المتاحة ، لما وجدت طهران فراغا تمرح فيه ، ودونما مبالاة بإقامة علاقات عربية إيرانية متكافئة ، ترعى حقوق الجوار والاشتراك فى الدين والمصالح .

Kandel2002@hotmail.com

الأربعاء، 8 يونيو 2022

الدين والإنسان بقلم فضيلة الشيخ عبد العزيز زيدان

 


ان الذى ينظر إلى الدين الاسلامى يجد أنه دين الانسانيه فالقران الكريم إما حديث إلى الإنسان أو حديث عن الإنسان 

وكلمه الإنسان تكررت فى القرآن الكريم ثلاثا وستين مره و اول خمس آيات نزلت فى القرآن الكريم فى سوره العلق تكرر فيها لفظ الإنسان مرتين وإذا نظرنا إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستطيع أن نصفه بأنه الرسول الإنسان وحين ننظر إلى الفقه الاسلامى نجد أن العبادات تأخذ الربع أو الثلث من مجموعه والباقى يتعلق بأحوال الإنسان من أحوال شخصية ومعاملات وجنايات وغيرها 

وقد شهدت السيده خديجه لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجانب الانسانى بقولها والله لا يخزيك الله ابدا انك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقرى الضيف وتعين على نوائب الحق 

وشهد الله تبارك وتعالى بالجانب الانسانى حين قال في سوره القلم (وانك لعلى خلق عظيم)

وشهدت السيده عائشه رضى الله عنها للرسول بالجانب الانسانى حين قالت كان خلقه القرأن 

ومن صور الانسانيه فى شريعه الاسلام 

1-الانسانيه فى التعامل مع كبار السن 

فقد جاء ابو بكر بأبيه عام الفتح يقوده نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه كالثغامه بياضا من شده الشيب فرحم صلى الله عليه وسلم شيخوخته وقال هلا تركت الشيخ فى بيته حتى أكون أنا آتيه فيه قال أبو بكر رضي الله عنه هو أحق ان يمشي اليك يا رسول الله من أن تمشى إليه 

2-الانسانيه فى التعامل مع الاطفال والصبيان كان صلى الله عليه وسلم إذا مر على صبيان صغار سلم عليهم 

وقبل صلى الله عليه وسلم الحسن بن على وعنده الاقرع بن حابس التميمى فقال اتقبلون صبيانكم فإن لى عشره من الولد ما قبلت واحدا منهم فقال صلى الله عليه وسلم وما املك أن كان الله قد نزع من قلوبكم الرحمه ثم قال من لا يرحم لا يرحم 

3-الانسانيه فى التعامل مع الخدم  فعن أنس قال خدمت النبى صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لى اف قط ولا لشئ فعلته لما فعلته ولا لشئ تركته لما تركته ومعنى كلمه اف اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر 

4-الانسانيه فى التعامل مع النساء كان الرسول صلى الله عليه وسلم دائم الوصيه بالنساء وكان يقول لأصحابه استوصوا بالنساء خيرا 

ما اكرم النساء إلا كريم وما اهانهن الا لئيم

5-الانسانيه فى التعامل مع الحيوان دخل صلى الله عليه وسلم بستان لرجل من الأنصار فإذا فيه جمل فلما رأى النبى صلى الله عليه وسلم تمسح به وذرفت عيناه فقال صلى الله عليه وسلم من صاحب هذا الجمل فجاء فتى من الأنصار فقال لى يارسول الله فقال له أفلا تتقى الله فى هذه البهيمه التى ملكك الله اياها فإنه شكى إلى انك تجيعه وتدئبه اى تتعبه 

6-الانسانيه فى التعامل مع الكفار فعندما قيل له صلى الله عليه وسلم ادع على المشركين فقال انى لم ابعث لعانا وانما بعثت رحمه وعندما أصيب فى أحد قال له الصحابه الكرام ادع على المشركين فقال اللهم اهدى قومى فإنهم لا يعلمون 

وفي النهايه نستطيع  ان نقول الرسول صلي الله عليه وسلم كان رجلا صاحب مرؤه مع كل أطياف المجتمع من الأطفال والكبار والنساء والخدم والحيوان والمخطي والتجاهل

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

بقلم عبدالعزيز زيدان

من علماء الأزهر الشريف

الثلاثاء، 7 يونيو 2022

قريبا حفل تدشين صالون المصري الثقافي بدار العزب

 


دائما ما نجد مفاجئات ثقافية وفنية ويكون القائم على تنفيذها الشاعر الكبير محمد المصري الذي نجده ديما يد العون لكل ما يخدم الثقافة والفن .



وقد تفاجئنا بإعلان الشاعر القدير محمد المصري عن موعد تدشين صالونه الثقافي الذي يعمل جاهد من أجل رعاية المواهب الشابة فى كافة المجالات الثقافية والفنية ، هذا بالإضافة إلى أن الشاعر محمد المصري أحد اعمدة مبادرة زمن الفن الجميل ومن مؤسسيها منذ عام ونصف حرصا من أسرة المبادرة على دعم الاغنية الوطنية التى تلامس جدران قلوب الشعوب العربية وتحرص أسرة المبادرة دائما على دعم زمن الفن الجميل بهدف القضاء على الإسفاف الفني وأغاني المهرجانات التى كادت أن تمحو تاريخنا وثقافتنا المصرية .



ومن الجدير بالذكر أن المبادرة قامت بدعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية العربية الأم وكانت فلسطين فى الصدارة بالإضافة إلى تقديم الدعم الإعلامي المستمر لكافة الموهوبين العرب ولم تقتصر المبادرة على مصر فقط و نالت المبادرة استحسان الجمهور المصري والعربي وشارك أسرة المبادرة مجموعة كبيرة من الفنانيين والشعراء والصحفيين والإعلاميين المصريين والعرب، إيمانا منهم بأهمية دور الفن فى دعم الحياة الثقافية والفنية ودعم الوطن والجيوش العربية بالإضافة إلى الحفاظ على الهوية العربية .وقد صرح الشاعر محمد المصري أن صالون المصري سيقدم الكثير من المواهب وسيعمل على تشجيعهم ودعمهم الإعلامي وسيتيح لهم الفرصة لتقديم مواهبهم وعرضها أثناء حفلات الصالون ولذلك اصبحت الدعوة عامة لمزيد من دعم المواهب .

وقد تقدم الشاعر محمد المصري بخالص التحية والشكر للمسئولين عن دار العزب على تعاونه مع أسرة المبادرة و إتاحة الفرصة ﻹقامة صالون المصري الثقافي بمقرهم 

مشرف امتحان ثانوية الفاروق بالفرشة :انتهت الامتحانات بمدينة العلم والثقافة ونجحنا في مهمتنا الوطنية.

 


طورالباحة /خاص

انتهت الامتحانات بجميع مراكز الامتحانات في مدارس الجمهورية لنيل الشهادة الثانوية للعام 2022/2021 ومن منطقة الفرشة وفي مركز امتحانات ثانوية الفاروق بمديرية طورالباحة يتحدث جلال السويسي مشرف الامتحانات هناك ويقول حققنا نجاح كبير بفضل أبناء المنطقة.  

حيث قال في حديث قصير مشرف امتحانات ثانوية الفاروق بمنطقة الفرشة الأستاذ جلال السويسي حققنا نجاحات كبيرة في الحد من ظاهرة الغش مشيداً  بأبناء المنطقة وطلابها فيما وجده من بيئة تعليمية ثقافية .حيث قال /

كان تكليفي من الاستاذ عفيف الجعفري مدير التربية بطورالباحة كمشرف لتسير امتحانات الثانوية بالفاروق في منطقة العلم والثقافة منطقة الفرشة بمديرية طورالباحة كانت مهمة وطنية وكانت أيضاً مهمتي هناك بمثابة  اطلاع على انموذج من ثقافة وعلم ابناء المنطقة  لم اشهده في منطقة أخرى سواء قبل خمسة أعوام في منطقة شعب الاسفل عندما تم تكليفي أيضا كمشرف امتحانات في مدرسة البخرة وما لاقيته هناك في منطقة الفرشة سبق وأن وجدته  في منطقة شعب الثقافة أيضاً فهناك تقارب كبير بينهما بالرغم من أنني كنت أعرف عن بعض من ناس منطقة الفرشة إلا أنني ولمدة فترة الامتحانات تشبعت زيادة بأولئك البشر من الوعي والثقافة والإنسانية والكرم والجود التي عايشتها خلال فترة الامتحانات ..


كما أنها كانت مهمة وطنية لتسيير الامتحانات فكانت ناجحها مائة بالمئة استطعنا خلالها من الحد من ظاهرة الغش بما التزمنا به نحن كمراقبين على سير الامتحانات وما رفضناه من العادة القديمة رفضنا لاستلام أي مبالغ من الطلاب  فألتزمت المنطقة برمتها بعدم التجمهر حول المركز وعدم دخول السلاح والتلفونات والكتب المدرسية بل من وعي المنطقة بأهمية العلم والمعرفة والثقافة استطعنا من تنفيذ توجيهات إدارة التربية والتعليم ممثلة بالاستاذ عفيف الجعفري من منع الغش فكانت هذه السنة  غير كل السنوات  الماضية وهذه خطوة جبارة محسوبة للمنطقة ولادارة المدرسة ممثلة بالاستاذ عارف عوهم ولنا كمشرفين استطعنا أن نمشي سير الامتحانات بما هو مطلوب في الاعتماد على الذات  لبناء وطن يكون خالي من الغش والفساد وهذا مطلوب في العملية التعليمية وأنها خطوة أولى للرقي بالتعليم نحو الأفضل وكبداية اولى لتصحيح مسار التعليم بالمديرية.

واضاف السويسي حققنا نجاح كبير جداً تنفيذاً للخطوات الجبارة التي يخطط لها الجميع من التربويين بإدارة تربية طورالباحة لجعل امتحانات مراكز المديرية خالية من ظاهرة الغش الدخيلة على مدارسنا ..

مع اقتراب الملء الثالث لسد النهضة ماذا بعد ؟!

 


ليست المرة الأولى التي نكتب عن أزمة سد النهضة بل تكاد تكون وعلى مدار العشر سنوات الماضية هي القضية الأبرز من بين قضايا الأمن القومي التي كتبت فيها وعنها, ومع اقتراب موسم الأمطار والفيضان على إثيوبيا في يوليو من كل عام تبرز الأزمة من جديد وتتصدر قائمة الأولويات, وفي هذا العام ومع إعلان إثيوبيا عن نيتها لبدء الملء الثالث للسد في يوليو القادم لا أجد جديد يمكن أن يضاف لكل ما كتبناه في نفس التوقيت من العام الماضي حين أعلنت إثيوبيا عن الملء الثاني للسد, بل يمكنني الاستعانة بنفس المقال الذي كتبته على نفس المساحة وبنفس المفردات مع تغيير بعض الكلمات خاصة كلمة ( الملء الثاني ) لتكون اليوم ( الملء الثالث ) ولنذهب لاستعارة بعض ما كتب, منذ إعلان إثيوبيا عن الملء الثالث للسد بشكل منفرد دون توقيع اتفاقية دولية ملزمة تحفظ حق دولتي المصب مصر والسودان, ونحن نتحدث ونكتب ونحلل ونرسم السيناريوهات المتوقعة, ومع مرور الوقت واقتراب الموعد المحدد للملء الثالث دون الوصول لاتفاق مع إثيوبيا كانت تتقلص السيناريوهات, ومن بين السيناريوهات التي طرحناها سابقا أربعة سيناريوهات محتملة الأول كنا نعتقد أنه سيأتي عبر الضغط المصري خاصة بعد تأكيد الرئيس السيسي بأن " مياه النيل خط أحمر, وأن كل الخيارات مفتوحة" , حيث اعتقدنا أن ذلك سيؤدي إلى تحرك المجتمع الدولي للتأثير على إثيوبيا لوقف عملية الملء الثالث للسد والجلوس على طاولة المفاوضات مجددا لانجاز اتفاق ملزم للحفاظ على حصة مصر والسودان التاريخية في مياه النيل, والآن ومع قرب بدء عملية الملء الثالث يكون قد تبدد هذا السيناريو خاصة بعد إعلان مجلس الأمن عدم اختصاصه في نظر مثل تلك النزاعات في نفس التوقيت من العام الماضي.


والسيناريو الثاني الذي رسمناه هو التعنت الإثيوبي والإصرار على الملء الثالث في موعده من طرف واحد, ورفض الجلوس على طاولة المفاوضات وفرض أمر واقع وهو ما سيدفع مصر والسودان إلى توجيه ضربة مؤثرة لتعطيل العمل في استكمال السد مؤقتا حتى يتم انجاز الاتفاق الملزم, والآن ومع اقتراب البدء في عملية الملء الثالث دون توقيع اتفاق ودون تحرك مصري سوداني بتوجيه ضربة مؤثرة لتعطيل العمل في استكمال بناء السد ولو مؤقتا يكون هذا السيناريو قد تبدد أيضا خاصة مع تصريحات المسؤولين الأثيوبيين الدائمة بأنهم جاهزين للدفاع عن السد ضد أى محاولة لتخريبه.  


 والسيناريو الثالث الذي رسمناه هو التعنت الإثيوبي وتوجيه ضربة عسكرية ناسفة للسد من قبل مصر والسودان, وهذا السيناريو يفقد فاعليته مع مرور الوقت رغم مشروعيته خاصة مع العجز الواضح للمجتمع الدولي عن اقناع إثيوبيا بتوقيع اتفاق دولي ملزم للحفاظ على حصة دولتي المصب كما تنص على ذلك القوانين الدولية المنظمة للأنهار المشتركة, وبالطبع تطبيق هذا السيناريو غير مضمون العواقب, فهذا المجتمع الدولي العاجز قد يتحرك ضد مصر والسودان في حال توجيه ضربة عسكرية ناسفة للسد وقد تنشأ حرب واسعة وفوضى عارمة في الإقليم.  


 والسيناريو الرابع الذي رسمناه هو تعنت إثيوبيا والضغط الدولي على مصر والسودان لقبول الأمر الواقع وعدم توجيه أي ضربات عسكرية أو تعطيل لاستكمال السد, وهو السيناريو الأقرب حتى اللحظة, وهو ما يعني موت شعبي البلدين جوعاً وعطشاً, وبالطبع لا تسعى مصر والسودان لأي حلول خارج الشرعية الدولية لكنهما يبحثان عن حل يحفظ لهما حياة شعبهما المهددة لذلك فالسيناريو الرابع لا يمكن أن تقبله جموع المواطنين في مصر والسودان, وهذا السيناريو يمكن أن يحدث فوضى عارمة في مصر والسودان لأن شعبا البلدين لن يقبلا بالانصياع للضغوط الدولية إذا قبلها القادة السياسيين في البلدين.


 لقد أصبحت قضية سد النهضة في اللحظة الراهنة على صفيح ساخن وواحدة من القضايا التي تشغل الرأي العام ليس في مصر والسودان وإثيوبيا فقط بل الرأي العام العالمي, فبعد إعلان فشل المفاوضات وتصميم إثيوبيا على الذهاب لحافة الهاوية بإعلانها البدء في الملء الثالث للسد دون توقيع اتفاقية ملزمة مع دولتي المصب مصر والسودان, ضاربة بحقوقهما التاريخية في مياه النيل عرض الحائط, حيث ترفض الاعتراف بالاتفاقيات المبرمة بين دول حوض النيل المختلفة سواء الثنائية أو المتعددة الأطراف بحجة أن هذه الاتفاقيات وقعت خلال مراحل الاحتلال, تكون بذلك تدق طبول الحرب.


لقد صبرنا على إثيوبيا كثيرا والوقت أصبح يداهمنا وفي غير صالحنا, لذلك فمصر تضع المجتمع الدولي بمنظماته المختلفة أمام مسؤوليتها في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة, والتدخل بحسم لوقف العبث الإثيوبي بالبدء في الملء الثالث للسد بشكل منفرد وقبل توقيع اتفاقية نهائية ملزمة تحفظ لمصر والسودان دولتا المصب حقوقهما التاريخية في مياه النيل, وإن تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بالدور المنوط به في حفظ الأمن والسلم حول العالم يعني أنه يدفعنا دفعا لخيار لم نكن نتمناه, وليتذكروا المقولة الفرعونية المسجلة على جدران المعابد " فليهرع الجنود لإنقاذ النيل, وترعى وصوله إلى معشوقته مصر" وهى المقولة التي لا يمكن أن يتنازل عنها الشعب المصري, فهل سننتظر عاما جديدا ليكون الملء الرابع ؟! لتقول إثيوبيا لقد انتهينا تماما من بناء وملء وتشغيل السد وليحيا من يحيا وليمت من يمت, اللهم بلغت اللهم فاشهد.     


بقلم/ د. محمد سيد أحمد

الشيخ زيدان وصوت العرب يهنئون آية محمد زيدان على تفوقها فى يوسي ماس



 يتوجه الشيخ عبدالعزيز زيدان واسرة صوت العرب لتهنئه أبنه أخيه المحاسبه آيه محمد زيدان لحصولها علي دوره اليوسي ماس ومتمنين لها مزيدا من التقدم والنجاح

صوت العرب تهنئ اللواء عبد العظيم زاهر برئاسة «مصر العربي الإشتراكى»

 


هنأ فريق صوت العرب والصحفية سها البغدادي ، اللواء عبد العظيم زاهر، رئيس حزب "مصر العربي الإشتراكى"، بعد قرار لجنة الأحزاب السياسية بالاعتداد به رئيسًا للحزب، متمنين له دوام النجاح والسداد فيما هو قادم والنهوض بالحزب لعودته الى مكانته الحقيقية بين الأحزاب السياسية وممارسة دوره الخدمى فى ظل قيادته.


وأصدرت لجنة الأحزاب السياسية قرارها فى جلستها المنعقدة 17/5/2022 بالتأشير بلجنة الأحزاب السياسية بمنطوق الحكم الصادر فى الدعوى رقم 1995/ 2020 مدنى شمال القاهرة الابتدائية والاعتداد بصفة السيد/ عبد العظيم زاهر أحمد عبد الرحمن رئيسًا لحزب مصر العربي الإشتراكى.