سها البغدادي
إلتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية،أثناء الزيارة التي أجراها المجلس الرئاسي اليمني إلى مصر.
●الزيارة تركت اثر طيب فى قلوب الجنوبيين
وكانت لهذه الزيارة اثر طيب فى نفوس الشعب الجنوبي وقد تفاعل الجنوبيون عبر مواقع التواصل الإجتماعي وقاموا بنشر الصور التى تجمع الرئيسان المصري والجنوبي خلال الزيارة.
وتطرق الشعب الجنوبي إلى دور كلا من الرئيسين فى دحر تنظيم الإخوان الإرهابي.
●الزبيدي ومحاربة الإرهاب
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الإنتقالي خاض معارك ضارية فى محاربة الإرهاب منذ بداية حرب التحالف وكان للقوات الجنوبية دورا هاما وبارزا فى مواجهة الإرهاب الإخواني، وذلك بعدما عمل حزب الإصلاح الإخواني العديد من المؤامرات التى استهدفت الجنوب لمحاولة عرقلة الحراك الشعبي والمقاومة الجنوبية نحو استعادة دولتهم المنهوبة منذ عام 1994 .
●الجنوب يقود أعنف المواجهات مع المليشيات الإرهابية
منذ بداية حرب 2015 وإنطلاق عاصفة الحزم قاد الجنوبين أعنف المواجهات من أجل تحرير الجنوب من المليشيات الإرهابية ، وقاد الرئيس الجنوبي عيدروس الزُبيدي العديد من الصراعات من أجل مواجهة المليشيات الحوثية والإخوانية أيضا ، في العديد من المحافظات سواء العاصمة عدن أو في مناطق أخرى مثل لحج وأبين وشبوة وحضرموت.
●نجح فى نقل ملف القضية الجنوبية للخارج
نجح الرئيس الزُبيدي في نقل قضية شعب الجنوب للخارج وخصوصا دول روسيا وبريطانيا وغيرها من الدول وكان يتواصل بنفسه مع وسائل الإعلام العربية والأروبية من أجل توضيح حقيقة القضية الجنوبية ، وتعد هذه الخطوة التصعيدية بمثابة ضربة قوية لتنظيم الإخوان الإرهابي الذي حاول بشتى السبل عرقلة جهود الجنوبيين لمنعهم من تحقيق أى إنتصارات من شأنها أن تساهم فى تحقيق الحلم الجنوبي .
● نفس السيناريو ودور وطني مشترك
الرئيس المصري والرئيس الجنوبي لهما نفس الدور القيادي فى محاربة المؤامرات الإرهابية التى استهدفت أمن وأمان الدولة المصرية والجنوبية ، نجح الرئيسان في حماية وطنيهما من الإرهاب مما جعلهما يحظيان بشعبية كبيرة ، منحتهما قدرة كبيرة على اتخاذ الإجراءات الحاسمة ضد الميليشيات الإرهابية التي تستهدف تحقيق الأمن والاستقرار لمواطنيهما.
ويربط بين مصر والجنوب سيناريو مشترك فكلا من مصر والجنوب يواجهان مؤامرات إخوانية تستهدف أمن وأمان الشعبين كما أن مصر والجنوب يربط بينهما مصير إقتصادي و أمني مشترك فباب المندب من أهم المواقع الاستراتيجية الهامة لقناة السويس كما ان لليمن الجنوبي فضل كبير فى إنتصارات أكتوبر 1973 ولذلك نجد البلدين دائما معرضان لنفس المؤامرات الإخوانية ونفس السيناريو .
●ثورة 30 يونية بداية النهاية لتنظيم الإرهاب الإخواني
إقتربت ذكري ثورة 30 يونيو 2013 وقد استجاب القائد السيسى لنداء الشعب المصري من اجل إزاحة الإخوان من الحكم .
ونجح الرئيس السيسي في حماية الدولة المصرية من المؤامرات التى قادها تنظيم الإخوان في أعقاب إزاحة حكم الجماعة الإرهابية من مصر ، حتى عاد الأمان مرة اخرى لمصر واصبح الشعب المصري والعرب المقيمين بمصر يعيشون حالة من الأمان الكامل، وذلك مكن القيادات المصرية من إعادة البناء والتعمير للنهوض بمصر وهناك مبارة حياة كريمة لتأمين الحياة الكريمة لمواطنيها.
●الصورة وتأثيرها على لجان الإخوان
واثارت الصورة التي تم التقاطها للرئيسين الزُبيدي والسيسي جنون اللجان الإخوانية عبر التواصل، حيث شنوا هجمات مشبوهة ضد القائدين العربيين، وحاول التقليل من التقدير المصري للجنوب وشعبه وقيادته السياسية بالرغم من أن الصورة تعلن عن ترحيب الرئيس السيسي برئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي .