✍️ أ/ خالد العاقل
لماذا كل هذا الإصرار على إنشاء المركز الديني في السعدي (مكيل) مديرية رصد محافظة أبين، ولو بالقوة.
لماذا الإصرار على إنشاء المركز الديني بالقوة، وما في عمل خيري يراد ان يبنى بالقوة.
وعامة مكتب السعدي وخاصتهم رافضه رفضا قاطعا لما يريدون بنائه من مركز ديني تابع للحجوري، ويافع عامة ترفض إقامة مثل هذه المراكز الدينية.
ترفض إقامة هذه المراكز الدينية، الذي يكون ظاهره الخير تعلم الكتاب والسنة وباطنه الفرقة والاختلاف والتمزق والفتنة والتكفير وكثرة إنتشار الطوائف الدينية، وكل طائفة منها ترى نفسها هي الفائزة والمنصورة التي تلتزم ما كان عليه نهج الرسول صل الله عليه وسلم وما دونها في ظلال مبين .
اول شيء يتفقوا فيما بينهم بما يسموا انفسهم مشائخ أهل السنة، من هي الفرقة الناجية؟ والفرقة المنصورة منهم؟
هل هي الفرقة المنصورة، إتباع الشيخ محمد الإمام،
أم الفرقة المنصورة والناجية إتباع أبي الحسن الماربي، أم هي إتباع الحجوري، أم هي الفرقة الناجية إتباع مركز العدني في الفيوش.
اتفقوا على أي فرقة ايها المشائخ الكرام، وتبع من هي الفرقة الناجية منكم ، ونحن مستعدين لاتباعها.
اما وأنتم شذر مذر غير متفقين فيما بينكم مختلفين فيما بينكم أشد الخلاف، يوصلكم إلى تكفير بعضكم البعض، وكل منكم يحذر العامة من إتباع أي طائفة أخرى غير الطائفة التي ينتمي إليها.
فكيف للعامة ان تصدقكم فيما تدعوننا إليه.
خلونا على ما نحن عليه من عبادة، وصلاة وصيام وزكاه، ولسنا بحاجة إلى أن نكون كلنا علماء وحافظين للكتاب والسنة.
وبالله التوفيق والسداد
مذكرااات
أبو السلطان الهيثمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق