القادم: حان وقت قيامتكم
هذا هو موقف الشعب المصري مع "عمالقة الوهم أنظمة" التفاهة ومعارضة السوء، نعم الشعب صبر على كل المصائب وكل الجرائم المرتكبة بسبب الفشل والفساد، ابتداء من مخطط ضرب الدين وإشاعة اليأس والقنوط في نفوس الناس، ومحاولة إشاعة الإلحاد والإنحلال الخفي والفوضى في نفوس الناس إلى خياتة بيع الجزر وضياع نهر النيل وإغراق مصر بالديون، الشعب لم يثور عليكم في كل هذه الجرائم ولكنه ثار عليكم في منعكم (صلاة التهجد )
أيها الحمقى الشعب هنا لا ينطبق عليه نظرية تراكم الغضب أو نظرية القشة التي قسمت ظهر البعير وإنما هى عبقرية شعب بطبيعته، شعب لا يمكن توقعه إلا قبل ساعة من قت قيامتكم ترى ما هو السر في ذلك؟!!
شيخ الأزهر يقود حملة دعائية فاشلة
"يزعمون أننا نخرج طلابا يرددون أفكارا تكفيرية بهدف النيل من الأزهر" اطمئن يا طيب لا أحد من الشعب المصري سيصدق هذه الأكذوبة على الأزهر لأن الناس أيقنت أنكم على أقل تقدير كنتم ساكتين عن قول الحق ومجابهة حركة الإلحاد التى أصبح يتحرك أصحابها عيانا بيانا في البلد دون رادع، وتعلموا أن الشعب يعلم أن هذا الزعم عليكم ما هو إلا محض تمثيلية سخيفة بينكم، وهذا ما كنت دائما أردده وأهاجم عليه. من أراذل الشعوب لكن بعد أن اتضح الأمر للمصريين في الأيام الأخيرة شاهدناكم مع الذين تدعون أنهم ضدكم الذين يتقولون عليكم، بل أنتم وهم سواء في مشروع نشر الديانة الإبراهيمية وفقا لثالوثها الدنس الذي تعملون فيه وهو:- (حوار الأديان وتجديد الخطاب الديني ووحدة الأديان)
خلاص الناس كشفت ألاعيبكم ولم تعد تصدق كلامكم الناتج من ممارسة ( التعددية الثنائية ) السلبية التي تعملون بها مع أبناء الهالكة الملحدة نوال السعداوي.
فاطمئن يا طيب أنتم لا متشددين ولا يحزنون!!
بدليل أنكم لم تكفروا حتى الدواعش، وأن فيكم من ظهر علينا قائلا: بأن النصارى سيدخلون الجنة وأنهم أهل كتاب وانت بذات نفسك قلت: "لا يجوز للمسلم أن يمس كتبهم إلا وهو طهار"!! لقد تيقن الناس أن كل هذا مقدمات لوحدة الأديان.
- شيخ الأزهر أحمد الطيب: "هناك جهات سياسية هدفها ضرب مصادر القوة عند المسلمين في الشرق الوسط".
يا سلام وسلم لا فض فوك يا طيب أتيت بالتايه!!
نحن على علم بكل هذا لكن أين ردك العملي عليهم؟!!
وبعدين ألم تكن بلحمك وشحمك مشاركا مع بعضهم في الدعوة لحوار الأديان وتجديد الخطاب الديني ووحدة الأديان التي توجتها مع بابا الفاتيكان بافتتاح البيت الإبراهيمي الكفري في أبو ظبي!!
- شيخ الأزهر: "نحن مع مذهب أهل السنة والجماعة وعلى رأسهم الأشاعرة لأنه يحفظ الدماء ويعصمها".
أولا: ما قولك يا شيخ الأزهر في أن الإمام الأشعري صاحب المذهب الأشعري ذات نفسه قام بنقد مءهبه وتراجع عنه؟!!
ثانيا: بما أنك ادعيت أنكم مع حفظ الدماء لماذا لم تقف لمنعها في ليبيا أو في مشروع سد النهضة الصهيوماسوني الإثيوبي بحكم أنه مهلكة للبشر والشجر والدواب وسيقوض دين الناس، الناس به معرضة الدمار والاحتلال ولا حضرتك فاهم إراقة الدماء خطأ!!
وأيضا أين أنت مما يفعله الصهاينة في فلسطين وعلى فكرة الحكاية مش بالكلام الساكت، الكلام الغير منتج بدليل أنكم قمتم بفعل على الأرض ولم تقتصروا على الكلام في محاربة التهجد في رمضان!!
كم ناشدتكم بوعى وتجرد وإخلاص على مدار السنوات العشر الماضية ونالني ما نالني من سخافات واتهامات وسب وستم وكم ناشدكم الشرفاء ناصحين ومحذرين بأن تقوموا بدور حقيقي دور واضح تجاه هؤلاء الملاحدة أتباع مشروع الصهاينة و الماسون لكن للأسف الشديد لم نرى منكم إلا التقاعس والتخاذل وفى مرحلة أخرى السباب والشتم وممارسة الوصاية الخاطئة بكهنوت على الشعب المسلم، وعندما تستشعرون أن الناس شبت عن الطوق في قضية ما أو أى أمر ما يكون منكم تصرف أو وقفه من باب ذر الرماد في العيون، وقفة لا تسمن ولا تغني من جوع وذلك قبل أن يحرجكم الناس فتخرجون واحد أو إثنين من باب إثبات التواجد بالكلام وليس بالدور العملى المنوط بكم بحكم مكانة الأزهر!!
أما الٱن فقط بعد أن انفضح أمركم ووقعتم في مستنقع الوحل أمام غضبة الجماهير تغنون وتردون على بعضكم البعض لزوم غسيل سمعتكم التي أصبحت مثار ازدراء وسخرية على مستوى الداخل والخارج.
ألم يمنع الأزهريون والعسكريون الشعب المصري المسلم من المساجد في الشهر الفضيل بحجة كورونا التي أسلمت ولبست نقاب وأصبحت طاهرة لا تدخل الأماكن المزدحمة والأماكن النجسة سواء نجاسة معنوية أوحسبة ولكنها فقط أصبحت ملازمة للمساجد الطاهرة!!
لقد انكشف أمر القوم في محاربتهم للإسلام بعد أن شاهد المصريون وكل مسلمي العالم بأم أعينهم وقارنوا بين حالة فتح اليابان وأمريكا وروسيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وحتى الكيان الصهيوني المساجد والساحات للمسلمين لصلاة التراويح والتهجد والإعتكاف وبين حملة وهجمة الأزهر على المساجد، وأيضا كيف قامت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بفضحهم، فضيحة ليس لها مثيل على رؤوس الأشهاد وهى تطالب مصر بإلغاء القيود على صلاة التهجد والعيد حيث:-
أصبح حالنا يصعب على الكافر
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" وزارة الأوقاف، بإنهاء جميع القيود التعسفية على التجمعات الدينية، والصلاة، والشعائر خلال العشر الأواخر من رمضان واحتفالات العيد المقبلة. إلغاء القيود على صلاة التهجد والعيد
وقال "جو ستورك"، نائب مديرة الشرق الأوسط في "رايتس ووتش": "فرض المسؤولون المصريون قيودًا غير مقبولة على المصلين بشأن مكان وزمان الصلاة في شهر رمضان والعيد. يجوز تقييد الممارسات الدينية فقط إذا كان لذلك ضرورة قصوى للصحة والسلامة العامة”.
وأضاف "يبدو أن هذه القيود على حرية ممارسة الدين تعسفية تمامًا، وهي دليل آخر على افتقار الحكومة المصرية إلى التسامح مع حرية التعبير في جميع المجالات”.
وأشارت المنظمة إلى المادة 18 من "العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”، والتي تشمل حرية الدين حق المرء في ممارسة عقيدته بشكل جماعي وعلني.
ونوهت أن "الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب”، ومصر دولة طرف فيه، يضمن حرية ممارسة الشعائر الدينية. تعترف المادة 64 من دستور مصر لعام 2014 بالحق في ممارسة الشعائر الدينية بحرية.
وكان وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، قد حظر صلاة التهجد والاعتكاف في المساجد في العشر الأواخر من رمضان، كما سيرت وزارة الأوقاف دوريات تفتيش من الوزارة للتأكد من إغلاق المساجد، وهو ما أثار غضبًا شعبيًا كبيرًا.
وأمام الضغوط خاصة على منصات التواصل الإجتماعي، تراجع وزير الأوقاف المتهم فى قضايا فساد، في 25 أبريل عن قراراته، و سمح بصلاة التهجد بالمساجد في ليلة الـ 27 من رمضان.
لذلك تراهم الٱن ينشرون تصريحات ومواد لتنظيف سمعتهم بعدما تأكدوا من نجاح غضبة المصريين عليهم وخوفهم من أن تتحول هذه الغضبة المباركة إلى ثورة شعبية ولكنهم فشلوا فشلا ذريعا في حملة دفاعهم عن أنفسهم فهى أثبتت التهم عليهم أكثر فأكثر لذلك تراهم يلجأون إلى طرق أخرى غير مباشرة ولكن هذه الطرق والأدوات الأخرى سقطت هى الأخرى وستسقط أصحابها بعد أيام قليلة من عيد الفطر المبارك، نعم سنفضح أمرهم وتلاعبهم وكيف أن بعضهم بتلقي مكالمة هاتفية واحدة أو بحفنة من القروش الدنسة يبيع ويغير موقف١٨٠ درجة.
خطة إجهاض بطولة الشعب وسرقتها
يوم السبت ٣٠/٤/٢٠٢٢ أى قبل ٱخر يوم رمضان ياسر العمدة يقول إن هذا الشعب أصبح مازوخي يستعذب الذل والهوان والضرب والإساءة يعني نفس الرسالة التي قدمها ضابط الجيش الغامض الذي يدعوا الشعب للنزول في الشوارع ويسبهم وفي نفس الوقت كان هذا الضابط الهمجي النسب لشعب مصر يدافع عن الجيش والشرطة ويقول إنهم مخلصون للوطن والذين يرتكبون المشاكل لا يزيدون عن ١٠٠ ضابط من القيادات، ويقول لماذا لا ينزل الناس الشارع بثورة ويتحركوا من الخوف والذل الذي هم عليه ونحن الجيش سنكون معهم بعد ذلك!!
من الملاحظ أن هذا الضابط السفيه كل ما يريده هو أن يحبط الناس وينزع منهم انتصارهم فهو مع السيسي ونظامه.
لكن من المؤسف أن تظهر نفس الرسالة من أحد المعارضين في الخارح "ياسر العمدة" باستشهاده بواقعة فرد الأمن في أحد الكومباوندات الذي اعتدى عليه لواء سابق بأكثر من عشر صفعات على وجه دون ردة فعل من حارس الأمن من كل هذا يتضح أن النظام يريد أن يثبت لأتباعه أولا وللشعب ثانيا بعد فرحة الإنتصار في واقعة التهجد لأنهم يعلمون أن النجاح الصغير يعقبه نجاح أكبر فأكبر لذلك هم يريدون ضرب هذا النجاح بعدم تراجعهم ولكنهم لا يستطيعون التصعيد لذلك تراهم يلجأون إلى حيل أخرى غير مباشرة لكسر روح البطولة في نفوس الشعب وإظهاره بأنه مازال خايف وضعيف وذليل وأنهم مايزالون مسيطرون عليهم نتيجة الخوف من بطشه.
إن هذا المسلك من استخدام (الوسيلة الترهيبية) السلبية الغاشمة نوع من أنواع ضرب بطولة الشعب الحاضرة والتي تحققت في شهر رمضان والتي يخشى النظام بشدة أن تكون دافع معنوي تثير الحماسة في صدور الناس وتكون هى الدافع لنزولهم الشارع بثورة يوم عيد الفطر المبارك.
إن "عمالقة الوهم" نظام التفاهة ومعارضة السوء وللأسف معهم بعض ممن يدعون أنهم معارضة حرة لا ينتسبون لأى فصيل أو حزب أو تنظيم وقعوا في فخ وشرك عدم فهمهم وتحليلهم طبيعة الشعب المصري وفهم بطولته الحاضرة وتهيئته الاجتماعية - التي تسمى إرادة - حتى بما فيهم صديقي الفاضل الكاتب "سليم عزوز" نعم لم يستطيعوا فهم وتحليل الشعب المصري الذي هو مادة نجاح وسقوط في الأعمال القادمة في معادلة الصراع المفروضة على الشعب!!
ببساطة لأن الشعب المصري اتخذ من نفسه على المستوى الفردي في (موقعة التهجد) قائد وبطل لمعرفته أن أى تحرك بدون قيادة فهو عمل فوضوي ينقلب عليه بالشر لا الخير.
أما بالنسبة في (القضايا الكبرى) ومعارك الدين والوطن المفصلية فهو يدرك أنها تحتاج لأبطال حقيقيين أختبرت بطولاتهم أى مروا بطقوس العبور ١٩ عشرة في نظرية البطولة تلك السنة الكونية السادسة التي وعاها الناس وتعلموها،
لذلك الناس أدركت أن بطولاتهم في هذا المستوى العالى من القضايا الكبيرة تحتاج لبطولة أكبر أى لتحقيق الشق الثاني من البطولة وهى بطولة الفرد التي تسمى كرامة فأغلق الدائرة فمن يستطيع فصمها، لأن الشعب يعلم جيدا أن الصدام في المواقف الكبرى - الفوق استراتيجية - مثل قضية فرض الديانة الإبراهيمية واكتمال مشروع سد النهضة الصهيوماسوني أو طلب الوحدة وإنقاذ مصر من الوضع المٱساوي التي تمر به من أزمة اقتصادية حادة النظام فيها يكاد يصرح للناس من طرف خفى أننا قد أفلسنا.
الشعب يدرك من خلال الرسائل الموجهة منكم إليه بطريق غير مباشر أن النزول في الشارع بثورة لن يكون صراع وصدام دموي فقط على المستوى الداخلي، وإنما الشعب يدرك أن هذا الصراع والصدام أيضا سيكون على مستوى البيئة الإقليمية، والبيئة الخارجية وأن كل من عمالقة الوهم نظام التفاهة ومعارضة السوء ومعهم مؤسسة الأزهر والكنيسة والجيش والشرطة وكل أراذل الشعوب بأجيالهم الثلاثة سيصطفون متوحدين خلف النظام، وما المصالحة الحرام، المصالحة الواطية، المصالحة غير الوطنية بين قبائلكم البدائية الثلاثة ( العسكريين والعلمانيين والإسلاميين ) عنكم ببعيد فها هو حمدين صباحي العلماني ومن بعده يوسف ندى الإخواني بما أنهم جميعا منتسبون لعصر واحد وهو:
(عصر المتكسبين الرأسمالي) المتزاوج مع (عصر المفكرين ورجال الدين) ضد الشعب المصري وضد تحركه الجاد الذي يمثل طليعة وبداية ظهور (عصر المحاربين الشرفاء) الخصم اللدود لكم. نعم سيقف كل هؤلاء عمالقة الوهم وأراذل الشعوب خلف أمريكا راعية عصر المتكسبين وشركائها من الدول الكبرى.
أيها الحمقى إن الشعب المصري في حالة استواء أخلاقي ومعرفي، الشعب المصري في حالة بطولة حقيقية فقطوهو يحتاج لإنجاح بطولته بتحقيق الشق الثاني من البطولة حتى تكتمل الدائرة فتكون السنة الكونية السادسة أى البطولة التي يستطيع بها مجابهة عصر المتكسبين وعصر المفكرين ورجال الدين المتزاوجين على أسرة من حرام لذلك لن يخرج الشعب بثورة غدا بل إنه سيحافظ على المكسب والإنتصار الذي حققه وسيعمل من بعدها مباشرة على اختبار وفرز أبطاله الحقيقيين.