اخبار ذات صلة

السبت، 30 أكتوبر 2021

بالصور تكريم الفنان علي شبانة فى صالون الموسوعة الانسانية العالمية


 بدعوة كريمة من الدكتور أحمد علي عثمان صاحب صالون الموسوعة الانسانية العالمية 

حيث استضاف نخبة من المفكرين والنخب الثقافية في مصر. 


وقام الدكتور احمد على عثمان بتكريم الفنان المصري ذو الصوت الجميل علي شبانة 

علي مجمل أعماله الفنية و الوطنية وأيضا علي أداءه المتميز والذي أطرب الجميع باغنياته وأغنيات العندليب الخالد عبدالحليم حافظ.


ناقش صالون الموسوعة الإنسانية العالمية المتجدد كل أسبوع للمحاضر العالمى د/أحمد على عثمان و مؤلف الموسوعة الإنسانية هذا الأسبوع تحت عنوان المرافق الإنسانية  والاحتفال بإلغاء مد قانون الطوارئ فى مصر.


بحضور كبار العلماء والمثقفين وكبار رجال الدولة من قادة الجيش البواسل والشرطة الشرفاء.


بدأ اللقاء بالسلام الجمهوري تحدث د/ أحمد على عثمان المحاضر العالمى مؤلف الموسوعة الإنسانية فى العناصر التالية بإلغاء مد قانون الطوارئ فى مصر .








لهذه الأسباب .. هيئة الرقابة تهاجم وزارتي الخارجية الأمريكية والبنتاجون





تفتقد المعلومات التى صدرت حول ما يحدث فى الأراضي الأفغانية منذ سقوط العاصمة كابول فى يد حركة طالبان إلى الشفافية وتتصف بالغموض وعدم الوضوح ووصفها المفتش العام باعادة إعمار أفغانستان بالغريبة نظرا لطالبات البنتاجون الغير منطقية وفى هذا السياق ووفقا لما أفادت به شبكة «سي إن إن» قامت هيئة الرقابة التابعة للحكومة الأمريكية في أفغانستان بمهاجمة وزارتي الخارجية والدفاع (البنتاجون) ويأتى هذا الهجوم بسبب حجبها معلومات مهمة، كان من الممكن أن يستفيد منها الكونجرس والرأي العام في تقييم الوضع الحالي هناك.


وقال جون سوبكو المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان : «إن الصورة الكاملة لما حدث في أغسطس ، وجميع إشارات الإنذار التي كان من شأنها أن تتوقع هذه النتيجة، ستتضح فقط إذا رفعت وزارتا الدفاع والخارجية القيود المفروضة على تلك المعلومات وسمحتا بنشرها أمام الرأي العام».


وطلب سوبكو، خلال كلمته في المؤتمر السنوي لجمعية المراسلين والمحررين العسكريين في أرلينجتون بولاية فيرجينيا، أمس الجمعة، من الإدارتين نشر جميع المعلومات ذات الصلة. وتابع: «إن تقييد المعلومات من قبل وزارة الدفاع، لم يساعد الكونجرس والجمهور على تقييم ما إذا كان ينبغي إنهاء جهودنا في أفغانستان».


ويذكر أن وزارة الدفاع قد قيدت النشر العلني للمعلومات حول «أداء قوات الأمن الأفغانية» والتي تضمنت بيانات هامة معظمها عن الضحايا، وقوة الوحدات، وأوجه القصور في التدريب والعمليات، والاستعداد التكتيكي والعملياتي للقيادة العسكرية الأفغانية، والتقييمات الشاملة لقيادة القوات الأمنية الأفغانية، ومعدلات الاستعداد التشغيلي.


ونشر البنتاجون مرارًا لحجم الدفاع الوطني الأفغاني وقوات الأمن، وفي النهاية، سقط الجيش الأفغاني في أقل من أسبوعين عندما وصلت حركة «طالبان» البلاد منتصف اغسطس الماضي ، وسقوط العاصمة الافغانية كابول من دون أى مقاومة من القوات الافغانية.


كما سخر سوبكو من طلب وزارة الخارجية الأمريكية تعليق الوصول إلى جميع تقارير والتي تشمل «التدقيق والتفتيش والمراجعة المالية». وزعمت الاخيرة أن المعلومات الواردة في تلك التقارير يمكن أن تعرض الحلفاء الأفغان للخطر.


ووصف بعض المطالب التي تقدمت بها الخارجية بالغريبة التى تتصف بالغموض ، مثل إخفاء اسم الرئيس الأفغاني أشرف غني في التقارير.


ومن أجل فهم كامل لما حدث في أفغانستان، قال سوبكو إنه من خلال التعلم من 20 عامًا من التدخل العسكري الأمريكي في البلاد ، هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات، داعيًا إلى مزيد من الشفافية من جانب حكومة الولايات المتحدة.


اتحاد عام قبائل بني سليم في مصر ..خطوة كبيرة لترسيخ الوطنية


 بقلم على النجاري 

خطوة كبيرة لترسيخ الوطنيه وتوثيق صله الرحم وثقافه العمل الخيري الجماعي ،و جهد خيرى وطني حسيس يقوم به الدكتور عبدالغفار العبيدي باحث الانثربولوجيا والأنساب الشهير والمرجعية العلمية الكبيرة والمعتبرة في الأنساب بين أبناء القبائل العربية المصريه .


وقائل كلمة الحق العلميه الموثقه وعن جدارة بصفته أهل أختصاص لا يتاجر ولا يتملق ولا يزور للتربح أو ارضاء أحد كائنا من كان قوى مالا أو نفوذا وكثيرا ما أزعجت أراءه العلميه المجردة والمحترمه والموثقه التي يقولها بضمير علمي وأمانه علميه.


 الكثيرين من أهل الفتن والتشكيك والترويج للأوهام والاكاذيب بكل الطرق المشروعه والغير مشروعه، مستغلين قدراتهم الفائقه علي الكذب وقلب الحقائق والتدليس والسيطرة علي عقول الشباب وإقناعهم بغير الحق مدفوعين باهواء أنانية مريضة.


 وخلف الستار يقود المشهد ويوجه ويتابع رؤوس فتنه كبيرة ،منتفعين ومتملقين بل ومنهم شيوخ بعض القبائل أحيانا من الخبثاء ومعدومي الضمير الذين لا يهمهم سوي ضم أكبر عدد ممكن لقبيلتهم هم والتي تكون غالبا ليس لها كيان قوي مستقل واضح بل ومشتته بين غالبية القبائل فيسعي مثل هؤلاء الشيوخ لصنع كيان لها علي حساب الحق وصحيح الانتماء وعلي حساب قبائل أخري بانتزاع أبناءها زورا وبهتانا وتضليلا منها علي مجرد تشابهه الأسماء فقط بعض الأحيان فيقوم مرتزقتهم وعملاءهم وذيولهم بالتروج لضلالهم وكذبهم بين عموم الناس .


وهنا يكون للعلماء أصحاب الرساله والمبادئ والأخلاق والأمانة العلمية مثل الدكتور عبدالغفار  العبيدي الكلمة الفصل الموثقة فيقول الحق في وجه الجميع فيحاربه جميع المدلسين ولكنه ينال دائما إحترام الأحرار والشرفاء وحبهم ،بل ورضا الله سبحانه وتعالى بقول الحقيقه لا سواها وهنا يراه جميع الأحرار فارسا مغوارا في ميادين الحق.


و يخشى المزيفين المواجهة المباشرة معه فيحاربونه بكل الوسائل الغير شريفه ولكنه ينتصر للحق وبالحق دائما.


لهذا الرجل صولات وجولات في العمل الخيري التطوعي العام وترسيخ قواعد الوطنية الحقيقية بالمساهمة الفعالة مع مؤسسات الدولة وبالتنسيق معها للصالح العام للوطن والمساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية القيادة السياسية الواعدة فى مصر2030 التي تسعي بكل جهد ممكن للإرتقاء بمصر الكنانة لتنال مكانتها المستحقه أمة عظيمة بين الأمم .


إن الدكتور عبدالغفار العبيدي صوت وطني عربي حر وشريف لا يخشي في الحق لومة لائم ويحارب بكل ضراوة وفروسية المتاجرين بالأنساب والمرتزقة من خلال فتنة العصر ما يروجون له المضللين مما يسمي تحليل ال DNA والذي يمثل فى حقيقته طفرة علمية فيما يسمي بعلم الجينات أو الجينوم البشري ولكن يلزم لصحه هذا التحليل شروط لا تتوافر فيمن يروجون له أو من يعملونه وأحيانا معامل مجهولة غير مؤهلة أو مؤتمنة  .


ويلزم لمعرفه إنتماء هذا الفرد لتلك المجموعه أو الجماعة وجود عينه جماعيه لها للقياس عليها وذلك غير موجود لدي تلك المعامل المشبوهه .يروج في ظل عدم توافر الشروط العلمية اللازمة لصحة نتيجة التحليل مرتزقة ومضللين ومتاجرين لا ذمة لهم ولا ضمير ولا هدف الا الربح والاسترزاق وزرع الفتن من خلال نتائج مزورة لتحاليل لا يتوفر لها أدني ضمانات المصداقية .

الجمعة، 29 أكتوبر 2021

مصر بلا طوارئ بقلم عبد الحليم قنديل

 


 قرار الرئيس السيسى بإنهاء مد حالة الطوارئ خطوة مهمة ، وقد يتبعها المزيد من الانفتاح السياسى ، على نحو ما توحى به الطريقة الحماسية التى كتبت بها "تدوينة" الرئيس يوم 25 أكتوبر 2021 ، والتصريحات اللاحقة المأذون بها للمتحدث باسم الرئاسة المصرية ، وفيها إشارة إلى خطوات أخرى مفصلة ، تدخل غالبا فى نطاق تطبيق "استراتيجية حقوق الإنسان" المعلنة قبل أسابيع . 


  وقد تكون خطوة وقف الطوارئ أولية ، وقد كانت من مطالب مقالات مبكرة لكثيرين بينهم كاتب السطور ، بينها مقال بعنوان "أطلقوا سراح مصر" نشرته قبل سنوات ، وكان تقديرى أن حالة الطوارئ لا تضمن أمنا بذاتها ، خصوصا مع تغليظات وتشديدات طرأت على القوانين العادية ، كما جرى فى تعديلات "قانون مكافحة الإرهاب" مثلا ، فى حين يوحى فرض حالة الطوارئ بمعانى أخرى ، تكاد تغلق المجال العام بكامله ، فمع حالة الطوارئ يجرى العمل بقانون الطوارئ ، وهو قانون استثنائى بطبعه ، يتيح للرئيس أو من يفوضه صلاحيات حظر مطلقة ، بدءا من حظر التجوال ، إلى حظر الاجتماعات والتجمعات لأكثر من خمسة أشخاص ، وفرض الرقابة على الصحف والمنشورات بكافة الوسائط ، وحجب حريات الحركة والتنظيم ، والإحالات إلى محاكم خاصة تعرف باسم "أمن الدولة طوارئ" ، لا فرصة بالطعن على قراراتها أمام "محكمة النقض" ، فوق ما كان يتيحه قانون الطوارئ بنصه الموروث من عام 1958 ، ومن قبله قانون الأحكام العرفية منذ 1914 ، وكلاهما كان يمنح السلطات حق اعتقال الأشخاص من دون إبداء الأسباب ، أو الالتزام بالعرض على النيابة المختصة ، قبل أن تقر المحكمة الدستورية عام 2013 ، عدم دستورية نص إباحة الاعتقالات بلا ضابط ولا رابط ، وقد ظلت حالة الطوارئ سارية  فى مصر بلا انقطاع منذ حادث اغتيال الرئيس أنور السادات فى 6 أكتوبر 1981 ، وطوال ثلاثين سنة من حكم المخلوع حسنى مبارك ، الذى حل فيه نص الطوارئ محل مواد الدستور ، وإلى أن قرر المجلس العسكرى إلغاء حالة الطوارئ بعد ثورة 25 يناير 2011 ، ليعاد فرضها جزئيا بعد ثورة 30 يونيو 2013 ، وفى مناطق محددة من شمال شبه جزيرة سيناء ، وبالذات فيما كان يعرف بمثلث الخطر ، من "العريش" إلى "رفح" و"الشيخ زويد" ، ومع تزايد وطأة العمليات الإرهابية ، وامتدادها إلى مدن الدلتا المصرية ، جرى تعميم فرض حالة الطوارئ عام 2017 ، وتجديدها بانتظام كل ثلاثة شهور ، وكان يجرى تمديدها كل ثلاث سنوات أيام مبارك ، وخلال الأربع سنوات الفائتة ، لم يجر تقييد حق التنقل وفرض حظر التجوال ، إلا فى مناطق الحرب ضد الإرهاب بشرق سيناء ، ولمدد متفاوتة ، ارتبطت بوقائع ومعارك "حق الشهيد" و"العملية الشاملة" ، التى أسفرت فى النهاية عن اقتلاع شتلة الإرهاب الأساسية ، وتراجع عدد الإرهابيين المطاردين فى الجبال إلى حدود المئتين ، على حد تقدير أخير لوكالة أنباء "رويترز" ، مع التطور الطفرى فى أعمال تنمية سيناء وضمان الأمن فيها ، وهو ما  قد يكون شجع الرئيس السيسى على إعلان قراره بإنهاء مد حالة الطوارئ ، وإشادته بما تحقق من أمن شامل  ، صنعته تضحيات ودماء الشهداء ، وجعل مصر كما يقول "واحة أمان المنطقة" المضطربة .


  وقد لا يعنى الأمان المقصود نهاية كلية مبرمة لخطر الإرهاب ، أو الاستبعاد التلقائى المحتوم لأى عمليات إرهاب واردة ، فقد تحدث اختراقات هنا أو هناك ، لكن منحنى الإرهاب تراجع بشدة ، وعلى نحو مطرد فى العامين الأخيرين بالذات ، مع انكفاء جماعة الإخوان على أحوالها الداخلية المنهكة المفككة ، ومع تطور صور من التعاون الأمنى بين السلطات المصرية والجماعات الفلسطينية فى غزة ، ومع تحطيم شبكة الأنفاق والتهريب عبر الحدود ، ومع التكثيف المتصل لعمل الجيش فى اتجاهات الحدود الأربعة ، واكتساب إمكانيات وخبرات فريدة ، وإنهاء أوضاع نزع السلاح فى سيناء ، فقد كان من مزايا الحرب المعلنة ضد الإرهاب ، أن كسب الجيش المصرى حضوره مجددا فى كامل سيناء ، وعلى غير ما قضت به ملاحق أمنية لما تسمى "معاهدة السلام" ،  كانت قسمت سيناء إلى مناطق "أ" و"ب" و"ج" ، وحرمت الجيش من وجود محسوس ، إلا فى المنطقة (أ) شرق قناة السويس ، وجعلت غالب سيناء ، التى تساوى مساحتها نحو ستة أمثال مساحة لبنان ، منزوعا من السلاح المصرى ، ومن أسلحة الطيران والبحرية الحربية والقوات البرية ، وقد انتهى ذلك كله الآن ، وبسياسة وطنية "براجماتية" ، ربطت مواجهة الإرهاب بالتحرير الفعلى الكلى لسيناء ، وأعادت الجيش المصرى بكامل هيئته إلى خط الحدود المصرية الفلسطينية التاريخية ، ولأول مرة منذ ما قبل حرب 1967 ، وكان ذلك إنجازا موازيا مساويا ، إن لم يزد فى أهميته الوطنية ، على مهمة اقتلاع شتلة جماعات الإرهاب ، التى تمددت وتمطت لعقود طويلة ثقيلة ، فى فراغ تركه غياب الجيش المصرى ، ولم يكن ممكنا الشروع فى خطط كبرى لتنمية سيناء ، وبتكلفة مئات مليارات الجنيهات ، إلا أن يكون الجيش حارسا لأحلام تنمية تعثرت عقودا بعد المعاهدة إياها ، وظلت حبرا باهتا فوق الورق .


  وفوق ما يجرى فى سيناء الفارغة نسبيا من السكان ، ويحتاج تعميرها وتحصينها ، إلى سكنى ستة ملايين مصرى فيها ، بعد أن جعلتها أنفاق قناة السويس العملاقة ، تغادر معناها الحدودى القديم النائى ، وتغدو كأنها صارت فى قلب دلتا النيل ، وهو ما قد يلفت النظر إلى معنى الإنجازات العمرانية الهائلة ، التى توالت بكثافة فى السنوات الأخيرة ، خصوصا فى مجالات المدن الجديدة وشبكات الطرق وخطوط الطاقة ، واكتشافات الغاز الطبيعى والبترول وغيرها ، وكلها إنجازات لا تنكر لإدارة الرئيس السيسى ، تخلق بذاتها تحديات ومصاعب مضافة ، نكرر الإشارة إليها فى كل ما نكتب ونقول ، إذا أردنا للتجربة المصرية ، أن تكون مثالا هاديا لعالم عربى غارق بأغلبه فى الظلام والحيرة والتخبط ، فليس أفضل ولا أحق من مصر فى شق طريق لخلاص ، والظواهر العربية الكبرى تتكون أولا فى مصر ، ثم تسرى بحساب الأوانى المستطرقة مشرقا ومغربا ، ولا أحد عاقل بوسعه إنكار حقائق ومآزق فى طريق مصر الراهنة ، لعل أخطرها  فيما نظن ، ذلك التناقض المتفاقم بين ما يجرى من إنجاز ، وما تتضمنه الاختيارات الحاكمة من انحياز فى الاتجاه المعاكس ، انحياز يجرى غالبا لغير صالح الفقراء والطبقات الوسطى ، وهم أغلبية مصر العظمى ، هم التسعون مليونا بين المئة مليون وتزيد ، وهو ما يولد احتقانا اجتماعيا متزايدا ، وانفصالا محسوسا بين "مصر الكومباوندات" و"مصر الحارات" ، لا تكفى لتوقيه وردم فجواته سياسات الصدقات وحملات التبرعات .


 وبرامج التكافل والحماية والأعمال الخيرية ، وهو ما قد يعنى أنه لا بد من تصحيح جوهرى فيما يجرى بالجملة ، وعبر اتجاهات خمسة متداخلة متزامنة فى التطبيق الممكن ، أولها : استكمال ما تحقق فى سيرة استعادة استقلال القرار الوطنى ، وثانيها : إدراك الأولوية القصوى للتصنيع الشامل للبلد بعد عقود من التفكيك والخراب ، وخلق إقتصاد إنتاج عفى يحل محل الواردات ويضاعف الصادرات ، وثالثها : رد الاعتبار لمبادئ وحقوق العدالة الاجتماعية ، وردم فجوة تفاوت الثروات المرعب ، واتباع نظام عادل للضرائب التصاعدية ، ورابعها : كنس امبراطوريات النهب الموروث المتحكم وتطهير جهاز الدولة الفاسد ، وخامسها : فتح المجال العام وإطلاق الحريات العامة ، وتفكيك الاحتقان السياسى ، وإنهاء قيود الرقابة على حريات الصحافة والإعلام عموما ، وكلها قيود تنتسب بطبيعتها إلى  زمن "أهل الكهف" ، فلم يعد مستساغا ولا لائقا ولا هو ممكن  ، ما يتصوره البعض من جدوى لإغلاق النوافذ ، فى زمن تطورت فيه وسائل الاتصال على نحو صاروخي ، وساد إعلام المواطن الفرد ، وتكميم حريات التعبير والتفكيراليوم لا يؤذى غير صاحبه ، وقد يكون إنهاء مد الطوارئ فرصة لمراجعة ، تنتهى معها صور الرقابة على الصحف والتليفزيونات والمواقع الإلكترونية ، وأن يحتكم إلى القانون العادى ، الذى صار يحظر حبس الصحفيين إلا فى جرائم انتهاك الأعراض والفتن والتمييز ، وحريات التعبير متصلة تلقائيا بحريات الحركة والتنظيم للأحزاب والهيئات ، مع تصفية مظالم لحقت بالكثيرين ، ووضع خطوط حمراء فاصلة بين السياسة والإرهاب ، وفى الإرهاب لا تهاون ولا تراجع عن مواجهته ، أما فى السياسة ، فلا بديل عن تصرف واجب ، يدعو الرئيس السيسى لاستخدام صلاحياته الدستورية ، وإصدار قانون عفو عام عن كل المتهمين أو المدانين فى قضايا سياسة لا إرهاب فيها ، ووقف التمديد المضاعف لفترات الحبس الاحتياطى ، وهو ما يحتاج إلى شجاعة قرار ، يكمل بها الرئيس شجاعة مبادرته بإنهاء مد حالة الطوارئ ، وإنا معكم لمنتظرون .

Kandel2002@hotmail.com

الخميس، 28 أكتوبر 2021

الانتقالي و التحالفات المريبة!!


 

لم تمر ساعات على دعوة طارق عفاش إلا و الانتقالي يرحب بأي شراكة و ناطق  الانتقالي يدلي بتصريح حنّان طنّان ..


و إعلاميين الانتقالي يحللون و يفسرون وايضا يبررون و ينفون أنه بيوم من الأيام قد أحتل الجنوب قط أو شارك في قتل و قتال الجنوبيين ، و تناسوا كل ما عمله وقواته وخاصة من "القناصة" مع الحوثيين 2015م التي قتل خلالها خيرة شباب الجنوب .


بينما الزعيم حسن باعوم قائد الثورة الجنوبية عندما مد يده لكل الفصائل الجنوبية و دعا للوحدة الوطنية الجنوبية و تفادي أي مخاطر تحدق بالجنوب و مواجهة المد الحوثي الثاني على الجنوب ، لم نرى من الانتقالي أي ترحيب ، بل على العكس تمام رأينا تحريض ممنهج طال قائد الثورة الجنوبية و كذلك رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري فادي باعوم و ليس هذا فقط بل وصل للتحريض على منع الزعيم حسن باعوم واعتقال المناضل فادي باعوم و عرقلة موكبهم من الدخول إلى المكلا .


يا لوماااه أهكذا  يتم التحريض و منع الزعيم حسن باعوم و فادي باعوم الذان ناضلوا و ضحوا من أجل الجنوب و ثورته الجنوبية والأن أصبح عدو الانتقالي و إعلامه و بينما الترحيب بالعمل و التنسيق مع طارق عفاش المتمسك بالوحدة ! مفارقات عجيبه للغاية !!


يبدو حتى ان اللوم و العيب لن يعيروا له أي اعتبار لأن هناك أشخاص بالانتقالي لهم باع و عمل مع عفاش  نفسه الذي اجتاح الجنوب في صيف 1994م و الذي إلى اليوم يعاني الشعب من حكمه و حتى حرب 2015م  التي كان أحد أسبابها وهو من سهّل للحوثي في اجتياح صنعاء و من ثم الجنوب ، لأجل استخدامه في الانتقام من خصومه إلا أنه في نهاية المطاف ، الحوثي قام بتصفيته بعد ما أدرك لعبته ..


هناك مفارقات عجيبه تحت ذريعة التحالفات السياسية ، في نهاية المطاف يريدون القضاء على الثورة الجنوبية و المشروع الوطني الجنوبي ، خلال مراحل و لكن هيهات بعون الله إذا في العمر بقية . 

هل هناك رجل رشيد و مواطن يعي ما يدور فما نراه الآن هي قذارة خالصة ؟؟


#عبدالجبار_باجبير


عودة قائد الثورة الجنوبية الزعيم حسن باعوم إلى وطنه لكي يعلم اولئك الذين تناسوا ما معنى وطن

 


ما معنى حرية و كرامة وكيف الحفاظ عليها !


عاد لكي يتلافى ماخربوه بتصرفاتهم الصبيانية ويحافظ على ماتبقى .


عاد لكي يلملم الصف الجنوبي عندما رأه ينهار بسبب تبعيتهم التي ضربت النسيج الاجتماعي الجنوبي ، وكيف فرطوا بمبدأ التصالح والتسامح الجنوبي الذي لا يعرفوا عنه شيء سوأ اسمه 


عاد لكي يعلمهم ان هناك فرق بين التحالفات الندية والشراكة  وبين الخضوع والانبطاح التي يمارسوه


عاد لكي يعلمهم ماهي الآنفة والكبرياء الوطني  والسيادة على الأرض 


أتخذ قراره بالعودة  عندما رأى تحالفاتهم الفاشلة وصلت إلى مس الكرامة الجنوبية و معاناة شعبنا الجبار .


عاد قائد الثورة لكي يعلمهم ما معنى  ثورة جنوبية هو من قادها وفجرها وضحى من أجلها الشهداء .. فهي لاتقبل المساومة وأهدافها سامية من قبل أن يتسلق المتسلقون 


ولكنهم  أبوا  إلا أن بكونوا !


تغير أسم الفيس بوك إلى ميتا

 


قالت شركة التواصل الإجتماعي فيسبوك اليوم الخميس إنها ستغير أسم  علامتها التجارية وستطلق عليها "ميتا" (Meta)، وتعد هذه خطوة هامة جاءت في وقت تواجه فيه الشركة انتقادات لاذعة وإتهامات عديدة  من المشرعين والمنظمين بشأن قوتها السوقية، وقراراتها بشأن الخوارزميات ومراقبة الانتهاكات على منصاتها.


بناءالـ"ميتافيرس"(metaverse)


وفي كلمة قال الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج خلال مؤتمر الشركة للواقع الافتراضي والواقع المعزز،إن الأسم الجديد يعكس تركيز الشركة على بناءالـ"ميتافيرس"(metaverse).



رواية بائسة لـ"ميتافيرس"


مصطلح الـ"ميتافيرس" الذي صيغ لأول مرة في رواية بائسة منذ ثلاثة عقود، ويجتذب ضجة كبيرة في وادي السيليكون الآن، يشير على نطاق واسع إلى فكرة البيئة الافتراضية المشتركة التي يمكن الوصول إليها من قبل الأشخاص باستخدام أجهزة مختلفة.


عملاقة التكنولوجيا 


وأفادت عملاقة التكنولوجيا أن التغيير سيجمع تطبيقاته وتقنياته المختلفة تحت علامة تجارية جديدة واحدة. وأكدت إنها لن تغير هيكلها المؤسسي.



وثائق داخلية لنشر الكراهية 


أفادت  صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن وثائق داخلية أثبتت أن خدمات منصة فيسبوك، عملاق منصات التواصل الاجتماعي، تُستخدم لنشر الكراهية الدينية في الهند.



محتوى تحريضي 


ووفقا للصحيفة، فإن التقرير الداخلي لمنصة (فيس بوك)، أظهر أن منتجات المنصة في الهند مليئة بالمحتوى التحريضي الذي ربطه أحد التقارير بأعمال شغب دينية مميتة.


دعوات العنف وأعمال الشغب 


وأظهرت الوثائق الداخلية أن خدمات فيسبوك تُستخدم لنشر الكراهية الدينية في الهند، حيث أن المواد المعادية منتشرة وتزامنت مع دعوات إلى العنف مع أعمال شغب مميتة العام الماضي.

ضم رؤساء اللجان المجتمعية بالمديرية..اجتماع موسع برئاسة العميد محسن العمري بدار سعد

 


عدن/خاص


برئاسة العميد محسن العمري مدير المنطقة الأمنية السابعة عُقد صباح اليوم 28 اكتوبر 2021م ، في مديرية دار سعد بالعاصمة عدن اجتماع موسع ضم كلٌ من رئيس اللجان المجتمعية في مديرية دارسعد  العقيد جلال علي ،والمستشار جمال العيسائي رئيس ادارة الاستثمار رئيس اللجان المجتمعية في منطقة بئر فضل،ورئيس وأعضاء لجنة حي 8/9بئر فضل،وذلك لهدف توحيد الكلمة ومضاعفة الجهود والعمل الموحد لتوفير الخدمات لابناء الممطقة.


وخلال الاجتماع أتفق الحاضرون على توحيد الجهود لإدخال الخدمات إلى هذه المنطقة ومساندة جهود المستشار جمال العيسائي رئيس ادارة الاستثمار والذي عمل خلال الفترة السابقة تجهيز خطة لعمل حل جذري للكهرباء والتي نجحت وتم الانتهاء من المسوحات ومباني المضخات لعمل خطة لمشروع الصرف الصحي.


وفي الاجتماع ناقش الجميع كل الحلول للبدء في بناء جامع حي 8الجانب الغربي باسرع وقت ممكن،وقد وجه الحاضرون الشكر للدكتور احمد عقيل باراس مدير عام مديرية دار سعد على جهوده الكبيرة في نهضة المديرية ،واكدوا انهم سوف يواصلون تحت قيادة المديرية من اجل خدمة المواطن ونهضة الوطن.

باراس يدعو للتهدئه في احداث بئر فضل وتقديم عصام هزاع للمحاكمة.

 


عدن / منير عبد الهادي


الاراضي ومشكلاتها هي قنابل موقوتة زرعها لنا اعدائنا ومناوئي مشروعنا الجنوبي و مالدماء التي سفكت بالأمس  في الزعفران ببئر فضل الا واحدة من هذه القنابل وبينما انشغلنا في لملمه جراحنا ومحاوله التهدئه والعمل على خفظ فوهات البنادق الموجهة نحو بعضنا البعض كان عصام هزاع المتسبب في هذه الأحداث  وابرز زارعي هذه القنابل الموقوته بعدن حرا طليقا ينفث سمومه من مكان اقامته بالقاهره دون ان يشار إليه أو يسميه أحد ... نزع فتيل هذه القنابل يبدأ باطفاء هذا الحريق أولا وثانيا بمعالجه مشاكل عصام هزاع وما اكثرها منها الشبيهه بمشاكل الزعفران ومنها ماهو اخطر و التي للأسف يتكرر فيها نفس الضحايا ونفس الجناه ... اننا وازاء ماحدث ندعو إلى تفويت الفرصه على زارعي وصانعي هذه القنابل والازمات و العمل على تهدئه الاوضاع ونقترح رفع المظاهر المسلحه من قبل جميع الاطراف وتكليف قوه من العاصفة بالحمايه في المنطقة وتشكيل لجنه مهمتها الوقوف على الأحداث وتحديد المخطى ومحاسبته وبعد ذلك نبدا بمعالجه حقيقيه لجذور المشكلة لا نتائجها وذلك بتقديم من قام بافتعالها ومن زرعها للقضاء واتخاذ كافه الاجراءات القانونيه بحق عصام هزاع واستدعائه عبر الانتربول ومحاكمته هو وكل من تورط معه أو ساعده في النصب على الناس و قبل على نفسه أن يكون اداه ضد مصلحه وطنه  .

الأربعاء، 27 أكتوبر 2021

بعد نجاح البنك المركزي للحد من تدهور العملة.. لماذا تواصل أسعار السلع الغدائية بالإرتفاع؟

 



إرتفاع الأسعار وغلاء المعيشة معاناة تتصدر أولويات المواطنين، حيث يفاجأ المواطن يومياً بتغيُر أسعار السلع الغذائية، ويبرر تجار السلع الغذائية ذلك بإرتفاع قيمة العملة الأجنبية مقابل العملة الوطنية، رغم أن المواد الغذائية الأساسية مدعومة ولكن عدم تفعيل الرقابة على التجار يجعلهم يغالون دون إكثرات العواقب والإلتفاف لمعاناة السُكان الذين راحوا ضحية الجنون الإقتصادي.


وفي خطوة تُعيد للمواطن بصيص الأمل، قام البنك المركزي اليمني بحملة واسعة ضد الصرافين المتسببين في تدهور قيمة العملة الوطنية، وإغلاق أكثر من60 شركة ومنشأة صرافة مخالفة لتعليمات البنك مع التشديد بعدم التعامل مع شبكات الحوالات المالية المحلية غير المرخصة والتي تعمل دون رقابة؛ ولاقت هذه الخطوة سيل من الترحيب والتطمين وإن كان بسيط بأن «المركزي» يعمل وحيداً لخدمة الوطن والمواطنين بهذه الظروف الإستثنائية العصيبة التي يمر بها الوطن.

 

مختصين بالشأن المالي والإقتصادي، رحبوا بحملات ضبط وتوقيف الصرافين المتلاعبين بأسعار الصرف، ما أحدث تراجع وتحسن نسبي بسعر صرف العملات الأجنبية مقابل الوطنية، وثمنوا دور البنك المركزي الذي يعمل دون إيرادات ويقوم بصرف مرتبات المدنيين بإنتظام، ولكن البعض أمتعض من إنعدامية أي دور للحكومة اليمنية والأجهزة القضائية والذي سيدعم إلتزام الصرافين بتعليمات «المركزي» وعدم المضاربة وخوفهم من العقوبات القضائية التي ستلاحق جناة التلاعب في سعر الصرف.


يأتي ذلك بعد تأسيس شركة الشبكة الموحدة للأموال التي تضم 47 مؤسس من مُلاك شركات الصرافة المرخصة في اليمن، وتهدف للقضاء على النفاقات والتشوهات السعرية ووقف العبث والمضاربات بالعملة الوطنية، وذلك في إطار جهود البنك المركزي اليمني، وإجراءاته الرامية إلى تصحيح نشاط التحويلات المالية للحد من المضاربات في سوق صرف النقد ومعالجة التشوهات السعرية للعملة الوطنية والفوارق الكبيرة في قيمة التحويلات النقدية بين المحافظات المحررة وغير المحررة.


وأستنكر مواطنون، غياب الرقابة الحكومية على الأسواق وإخضاع تجار السلع الغذائية للمحاسبة بسبب إستغلال وضع البلد والمغلاء الفاحشة ما يجعل الأسعار تقفز خلال 24 ساعة فقط، وشددوا على ضرورة تفعيل قرار الإشهار السعري الصادر من قبل وزارة الصناعة والتجارة الذي يلزم نشر قوائم أسعار السلع في المحلات التجارية ووضع سعر المنتج على العبوة، وكذا النزول الميداني لمراقبة حركة الأسعار في الأسواق لمنع أي زيادة قد تطرأ.


يجدر الإشارة أن إرتفاع أسعار السلع الغذائية خصوصًا التي تم شراؤها عند أسعار منخفضة هدف التجار للحصول على ربح أكبر، ما يخلق معاناة وأنين مميت للمواطنين.


ولن ينجح البنك المركزي، في تنفيذ السياسة النقدية وضبط السوق، في ظل غياب دور الحكومة اليمنية في تنفيذ السياسة المالية الغائبة ومعالجة الأزمة الحالية للسلع الغذائية.


ويبقى المواطن من يكتوي بنار إرتفاع الأسعار، براتب زهيد لا يتجاوز الـ 100 دولار نتيجة تردي الأوضاع المعيشية يوم بعد آخر وصمت الحكومة التي لم تحرك ساكناً ليبقى يصارع بين كماشة غياب رقابة الحكومة اليمنية وجشع التجار.

فيما الحييد يلوح بالاستقالة.. قانونيون ومستثمرون يدعون للحفاظ على عدن منطقة حرة

 


عدن - خاص


دعا محامون ورجال قانون ومستثمرون إلى ضرورة التعاون للحفاظ على مدينة عدن كمنطقة حرة.


جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد اليوم الثلاثاء في مقر هيئة المنطقة الحرة بعدن وضم عدد من المحامين ومندوبي الشركات الاستثمارية في المنطقة وذلك لمناقشة القرار الصادر عن مجلس الوزراء رقم 29 للعام 2021م والذي يقضي بسحب أراضي المنطقة الحرة.


وفي مستهل الاجتماع رحب الأستاذ حسن أحمد الحييد رئيس هيئة المنطقة الحرة بعدن بالحاضرين جميعا محذرا من مخطط لتدمير والغاء المنطقة الحرة تحت حجج واهية، ملوحا بتقديم استقالته من رئاسة الهيئة في حال لم يلغى قرار الحكومة بسحب أراضي المنطقة الحرة.


ونوه إلى أن ما تتعرض له المنطقة الحرة حاليا يسير ضمن مخطط مدروس مؤكدا الوقوف بحزم لإفشال ذلك المخطط الرامي لإنهاء المنطقة الحرة داعيا الجميع للوقوف صفا واحدا للحفاظ على مدينة عدن منطقة حرة.


عقب ذلك تداول المجتمعون عدد من النقاط القانونية مؤكدين بأن القرار الصادر عن مجلس الوزراء مخالف لقانون ونظام المنطقة الحرة مشيرين إلى أن محاولات تمرير القرار بطرق ملتوية تدل على مخالفته للقانون.


وأكد المحامون رفعهم لقضية أمام المحكمة لابطال القرار والتمسك بالقانون والدفع قدما لتفعيل كافة قوانين المنطقة الحرة.

مؤسسة إِنف اليمنية للحماية والوصول الانساني توزعان حقائب خياطة للمستفيدين في مارب

 


مارب - خاص 


وزع اليوم بمحافظة مارب توزيع عدد ١٥ حقيبة تمكين اقتصادي في مجال الخياطة والتطريز لمستضافات مشروع دار امان بالمحافظة وفي حفل التوزيع تحدثت الأخت هيفاء الاحصمي المدير التنفيذي للمؤسسة ان هذا النشاط استهدف عدد ١٥ امراءه من المستضافات في دار امان لايواء النساء الناجيات من العنف ضمن مشروع ماسحة دار امان التي تنفذها المؤسسة بالشراكة مع منظمة الوصول الانساني وبدعم من صندوق الامم المتحده للسكان والذي يستهدف المشروع عدد من تقديم الخدمات للنساء في الدار منها الماؤى والدعم النفس والقانون والاجتماعي والتكيمن الاقتصادي واشارة الاحصمي الى هذا التمكين يعتبر كمرحله اولى وتليها مرحله اخري في مجالات متعدده..


ومن جهة اخرى تحدث الاستاذ طة الزريقي منسق منظمة الوصول في المشروع مؤكدا على اهمية الاستفادة والاستمرار في تطوير مهارات المستفيدات لكي يعتمدن على أنفسهم ويصبح لديهن مردود اقتصادي ومعيشي..


ومن جهة اخرى تحدث الاستاذ غمدان القاضي منسق صندوق الامم المتحده للسكان بمارب شاكرا مؤسسة إِنف اليمنية ومنظمة الوصول على جهودهم في انجاح هذا العمل الإنساني مؤكدا وقوف الصندوق الى جانب مثل هذه الاعمال..

«فورين بوليسي»: تعرف إلى قصة 43 ألف يهودي لجأوا لإيران فرارًا من هتلر

 



عبدالرحمن النجار


قال ميخال ديكيل في مقال له في مجلة «فورين بوليسي» إن طهران استقبلت بترحاب اللاجئين اليهود والكاثوليك البولنديين، الفارين من جحيم الحرب العالمية الثانية.


وأوضح ديكيل أنه في صيف عام 1942، أصبحت بندر بهلوي (بندر أنزلي فيما بعد)، وهي مدينة إيرانية تقع على بحر قزوين، مدينة لاجئين. عجت شواطؤها بمجموعات من الخيام، ومنطقة للحجر الصحي لمرضى التيفود، ومساحة كبيرة لتوزيع الطعام. وخارج منطقة الخيام علق الباعة المتجولون المحليون سلالًا من الكعك الحلو.


كان اللاجئون مواطنين بولنديين ممن فروا مع اندلاع الحرب العالمية الثانية إلى الاتحاد السوفيتي، وقطعوا قرابة 5 آلاف ميل، وأبحروا من تركمانستان السوفيتية إلى شمال إيران. وصل أكثر من 43 ألف لاجئ إلى بندر بهلوي في مارس (آذار) 1942.


تبعتها موجة ثانية من حوالي 70 ألف لاجئ، ونُقلت مجموعة ثالثة من حوالي 2700 عن طريق البر من تركمانستان إلى مشهد في شرق إيران. من بين هؤلاء، كان هناك حوالي 75 ألفًا من الجنود والطلاب وضباط ما كان يعرف باسم جيش أندرس، الجيش البولندي في المنفى، الذي تجمع في الاتحاد السوفيتي تحت قيادة الجنرال فلاديسلاف أندرس.




ويشير ديكيل إلى أن الباقين كانوا من الأمهات، والأطفال، وكبار السن من الرجال والنساء. كان أكثر من 3 آلاف منهم يهودًا، منهم أربع حاخامات ونحو ألف طفل يتيم. وكان هناك أيضًا عدة مئات من المتسللين اليهود البولنديين، والمتحولين حديثًا إلى الكاثوليكية، والنساء اللائي تظاهرن بأنهن متزوجات من ضباط بولنديين.


من وجهة نظر العالم اليوم – عالم من الاضطرابات في الشرق الأوسط والسلام في أوروبا، عالم من اللاجئين الفارين من الشرق الأوسط إلى أوروبا، عالم تعيش فيه إيران وإسرائيل في صراع أبدي على ما يبدو- من الصعب تخيل وجود عالم آخر.


في ذلك العالم، فر اللاجئون من أوروبا التي مزقتها الحرب إلى إيران، وتركيا، وفلسطين الخاضعة للانتداب البريطاني، وعاشوا هناك في سلام نسبي طوال مدة الحرب.


حكايات الفارين من الموت

في أوائل سبعينيات القرن العشرين – يضيف ديكيل- تعرف المخرج الإيراني خسرو سيناي صدفة على قصة هؤلاء اللاجئين، في أثناء حضوره مراسم تذكارية في دولاب، المقبرة الكاثوليكية في طهران. يسرد فيلمه الوثائقي The Lost Requiem قصة حياة هؤلاء اللاجئين، أولًا عبر شواهد القبور المنحوتة باللغة البولندية، ثم عبر مقابلات مع البولنديين الذين ما زالوا يعيشون في إيران، والإيرانيين المسنين الذين ما زالوا يتذكرون وصولهم.


«في يوم من الأيام استيقظنا ورأيناهم ينزلون على الشاطئ»، يروي أحد سكان بندر بهلوي، الذي أعيد تسميتها بندر أنزالي بعد الثورة الإيرانية، ويضيف «لقد كانوا في حالة سيئة للغاية، نحيفين ومرضى». بينما ذكر ريدر بولارد، السفير البريطاني في إيران آنذاك، أن «الآلاف من اللاجئين المدنيين – نساء وأطفالًا وشيوخًا- نزلوا في إيران فجأة وبشكل غير متوقع».


وُضع أولئك اللاجئون في فنادق صغيرة، وفي مسرح شير خورشيد. ونُقل المصابون بأمراض خطيرة إلى المستشفيات المحلية، في حين وضع بقية المرضى في الحجر الصحي في منطقة منفصلة، ونُظف اللاجئون وجُردوا من ملابسهم الموبوءة بالقمل، وحصلوا على بطانيات ومجموعة جديدة من الملابس، ثم نُقلوا في غضون أسابيع إلى واحد من ست مخيمات للاجئين في طهران، وأصفهان، أو الأهواز.


كانت الإمبراطوريتان البريطانية والسوفيتية ما تزالان قائمتان – ينوه ديكيل– ولم تكن دولة إسرائيل قد وُلدت بعد، ولا ظهرت جمهورية إيران الإسلامية. قبل أشهر، بعد الغزو الألماني للاتحاد السوفيتي، غزت القوات البريطانية- السوفيتية إيران، وطردت رضا شاه الصديق لألمانيا، ووضعت مكانه ابنه محمد رضا بهلوي الموالي لبريطانيا، الذي ظل يحكم إيران حتى عام 1979.


تعددت العوامل التي حفزت الغزو، وليس أقلها المخاوف من أن حقول النفط الإيرانية، التي كانت تحت سيطرة شركة النفط الأنجلو- إيرانية منذ عام 1909، ستقع في أيدي ألمانيا. ثبت البريطانيون والسوفيت نفوذهم في إيران، أولًا في الجنوب، ثم في الشمال. وبحلول الوقت الذي وصل فيه اللاجئون البولنديون إلى هناك، وعلى الرغم من الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعات الإيرانية الموالية لألمانيا، أصبحت إيران مركز ثقل لجنود الحلفاء ومجموعة من اللاجئين اليهود من أوروبا، وآسيا الوسطى السوفيتية، والعراق، والقوقاز.




المصدر فورين بوليسي


في «تقرير عاجل عن اللاجئين البولنديين في بلاد فارس»، كتب العقيد البريطاني ألكسندر روس ، الذي كان مكلفًا برعاية اللاجئين المدنيين، أن جميع الوافدين الجدد تقريبًا يعانون من بعض الأمراض بسبب سوء التغذية، وأن 40% منهم مصابون بالملاريا. وأضاف أنه يتوقع وفاة ربع اللاجئين في إيران، وذكر السفير البولندي ستانيسلاف كوت أنه من بين 9595 طفلًا جرى إجلاؤهم خلال عمليات النقل التي جرت في شهر أغسطس (آب)، عانى 60% من سوء التغذية، وتوفي 366 في الطريق.


لكن إميل لانداو، وهو صبي يهودي من وارسو كان يبلغ 15 عامًا من العمر وقتها، استذكر وصوله إلى إيران في مذكراته بالقول:


«في يوم 16 أغسطس 1942، وفي درجة حرارة تجاوزت الأربعين، غادرت المجموعة الأولى من الركاب على متن قارب، ووصلت بعد نصف ساعة إلى ميناء بندر بهلوي الصغير. يصعب التعبير عن انطباعنا الأولي. شعرنا جميعًا وكأننا قد وُلدنا من جديد، في مكان خارج هذا العالم. كانت مياه الميناء مليئة بالقوارب الملونة، وتحيط به مروج العشب والأزهار. وكانت صفوف من سيارات شيفروليه وستودبيكرز الرائعة تنتظر، وبدا كل شيء جيدًا، كل شيء يبتسم مع الفُرس، ومع الجنود الهنود الذين ينظرون إلى القادمين بشفقة. وقد تعانق الجميع بعد أن بلغنا الشاطئ».


كانت إيران حلم كل لاجئ يهودي ومسيحي بولندي في آسيا الوسطى – يؤكد ديكيل- وهي فترة راحة من سنوات الجوع في الاتحاد السوفيتي. وكانت أول دولة يمرون عليها منذ بداية الحرب دون أن يضربها الجوع والمرض. كتب حاييم زئيف هيرشبرج، الحاخام المولود في وارسو: «بالنسبة لنا، كانت جنة».


نُفي البولنديون المسيحيون واليهود من قبل السوفييت معًا، أولًا من بولندا التي كان يحتلها الاتحاد السوفيتي، إلى الداخل السوفيتي، ثم إلى جمهوريات آسيا الوسطى. في آسيا الوسطى، تلقوا مساعدات من الجمعيات الخيرية اليهودية والكاثوليكية الدولية، ومقرها الولايات المتحدة، ووزعها ممثلو الحكومة البولندية في المنفى؛ وفي مدينتي سمرقند وبخارى التابعتين للجمهورية الاشتراكية السوفيتية الأوزبكية، وُضع أطفال يهود ومسيحيون معًا في دور أيتام بولندية. ووسط التوترات والعداء – تلقى اللاجئون اليهود مساعدات أقل، كان الأطفال اليهود يتعرضون في بعض الأحيان للسخرية والضرب في دور الأيتام البولندية- كما كانت هناك حميمية بين المواطنين الناطقين باللغة البولندية الذين تشاركوا المصير نفسه.


ومع ذلك، فإن عمليات الإجلاء إلى إيران، التي استبعدت معظم اللاجئين اليهود وتركتهم في الاتحاد السوفيتي الجائع، أدت إلى توترات بين اللاجئين المسيحيين واليهود البولنديين إلى نقطة الغليان.


الهجرة إلى فلسطين

في بندر بهلوي – يقول ديكيل- وبجانب الوفد البولندي المؤلف من 75 عضوًا الذي رحب باللاجئين البولنديين، وقف الممثل الوحيد للوكالة اليهودية لفلسطين، الهيئة الحاكمة للسكان اليهود في فلسطين، التي كانت تسيطر عليها بريطانيا آنذاك. كان الرجل، رافائيل زافار، قد هاجر إلى فلسطين قادمًا من بولندا قبل الحرب، وأُرسل الآن إلى طهران سرًّا لمساعدة اللاجئين اليهود وتنظيمهم. أبلغ زافار الوكالة أن اللاجئين اليهود كانوا يصلون إلى إيران: «كادوا يموتون من الجوع، ويرتدون ملابس بالية، ويبدون أسوأ بكثير من البولنديين».


على الشاطئ في إيران، قابل ناشطًا صهيونيًا ومحاميًا معروفًا من مسقط رأسه البولندي، وطلب منه تحديد اللاجئين اليهود البولنديين الآخرين الذين نشطوا في الحركات الصهيونية في بولندا. فدلّه على المحامي ديفيد لاوينبرج، الذي كان يبلغ من العمر 23 عامًا، وهو عضو في الحركة الصهيونية الاشتراكية هاشومير هتسير. قبل الحرب، كان لاوينبرج ضابطًا في الجيش البولندي.


عندما بدأت الحرب، قاتل لاوينبرج في معركة وارسو الأولى، وأصيب بجروح، وأُجلي شرقًا، ثم أسره الجيش الأحمر في نهاية المطاف. وبعد إطلاق سراحه، حاول الانضمام مجددًا إلى الجيش البولندي في المنفى، لكن بعد سماعه بعض الجنود البولنديين في مركز تجنيد في كريمينا يقولون: «كيف نتخلص من هؤلاء اليهود القذرين؟». قايض ملابسه بزي جندي مخمور وأبحر إلى إيران هاربًا.


«كنت غاضبًا بشدة. ذهبت لأنخرط في الجيش مجددًا، لأجد رفاقي، الذين خضت معهم رعب غولاجس، يعدُّونني يهوديًّا قذرًا». في بندر بهلوي، بدل ملابسه وتلقى تعليمات بعدم التحدث بأي لغة سوى العبرية، والادعاء بأنه مبعوث من أرض إسرائيل. وقد عُين مديرًا لما كان يُعرف باسم «دار الأيتام اليهودية»، في ضواحي طهران.


نُقل عدة مئات من الأطفال اللاجئين اليهود الأيتام مباشرة من بندر بهلوي إلى دار الأيتام اليهودية – يواصل ديكيل كلامه- التي كانت موجودة داخل قاعدة جوية إيرانية سابقة اتُخذت مخيمًا للاجئين البولنديين. على بعد خمسة أميال إلى الشرق من طهران، كان في المخيم حفنة من المباني – الجامعة التقنية السابقة للقوات الجوية، ومرابض للطائرات، ومبنى فوج المدفعية- خُصص ستة منها لدور الأيتام اليهودية. وفي مبنى دار الأيتام، عاش أطفال بعمر ثمانية أعوام وما دون؛ فكان ينام 120 منهم على مراتب قطنية ووسائد متناثرة على سجاد من الخيزران.


وقد نُقل غالبية الأطفال المسيحيين الأيتام من بندر بهلوي إلى أصفهان، فأقاموا داخل دير الأخوات الفرنسيات؛ وفي كنيسة الآباء السويسريين؛ وفي بيت الأب إيليف، المبشر البروتستانتي الإنجليزي. وفي مقر حاكم أصفهان السابق الموالي لبريطانيا، الأمير ساريم دوله.


في داخل القاعدة الجوية، درس الأطفال اللغة البولندية، والتاريخ والجغرافيا، واللاتينية، والدين، والتاريخ، والبيولوجيا.


وحدت المدرسة البولندية المنهج – يؤكد ديكيل– وتسلمت الكتب من القدس. صُمم كل شيء بما في ذلك النظام الغذائي، والمناهج المدرسية، والاحتفالات، والأعياد من أجل غرس هوية قومية بولندية كاثوليكية لدى الأطفال، وأصبحت أصفهان حوالي عام 1942 تُعرف باسم «مدينة الأطفال البولنديين».


في هذه الأثناء، استمر الأطفال اليهود في التدفق على دار الأيتام اليهودية، على عكس أصفهان، كانت مساكنهم وطعامهم، ومناهجهم التعليمية فقيرة. لم يكن هناك مجلس للمدرسة، ولا كتب، ولا مدرسون؛ فأولئك الذين لديهم خلفية تعليمية بين اللاجئين اليهود ظلوا في الاتحاد السوفيتي.




كان المستشارون، الذين جرى اختيارهم من بين اللاجئين اليهود البولنديين البالغين في طهران، بالكاد قادرين على إنجاز مهامهم بسبب صغر سنهم، ولم يتلقوا سوى القليل من التعليم اليهودي، ولا يتمتعون بخبرة تربوية. لقد بدأوا بتعليم نشيد هاشومير هتسير: «نحن نغني ونصعد فوق الأنقاض والجثث/ نحن نخطو ونمر في الظلام/ بدون معرفة إلى أين نمضي، نسير في الطريق/ نرتقي ونغني!».


بحلول نوفمبر من عام 1942 – يقول ديكيل- جرى تغيير الاسم البولندي Zydowski sierociniec ليصبح بالعبرية Beit ha-Yeladim ha-Yehudi b’Teheran، أي منزل الأطفال اليهود في طهران. وعُلق علم مطرز بالاسم العبري للمخيم، وجرى تعليم الأغاني العبرية، والاحتفال بيوم السبت. كتب مؤلف إسرائيلي لاحقًا: «تقرر أن الأطفال لم يعودوا أيتامًا؛ والأمة اليهودية الآن وطنهم!».


تسامحت إيران، بتركيبتها الوطنية اللامركزية متعددة الأعراق واللغات، في البداية على الأقل، مع نشوء دولة بولندية، وحتى دولة يهودية مستقلة داخل حدودها.


بحلول أوائل عام 1943، بعد ارتفاع تكاليف الخبز التي تسببت في مظاهرات واسعة النطاق بين السكان المحليين، ترك غالبية اللاجئين البولنديين إيران إلى الهند ولبنان وسوريا. ونُقل أكبر عدد إلى فلسطين التي تسيطر عليها بريطانيا.


هناك، تربى الأطفال اليهود في المدارس الداخلية، ومع الأسر الحاضنة كمواطنين مستقبليين في دولة يهودية، في حين ارتاد الأطفال البولنديون المدارس الكاثوليكية في القدس والناصرة، والمدارس المختلطة في تل أبيب. أصبحت تل أبيب مدينة لاجئين بولنديين.


درس المواطنون البولنديون في الجامعة العبرية في القدس والمعاهد الموسيقية والمدارس الفنية – ينوه ديكيل- وانخرطوا في فرق موسيقى الجاز، وأخرجوا مسرحيات، وأقاموا أمسيات أدبية. نشروا الدوريات باللغة البولندية، وأصدروا طبعات جديدة من كتب الشعر البولندي، وكتبًا مدرسية من طبعات قديمة تملكها الجامعة العبرية. وقد أرسلوا المساعدات إلى اللاجئين اليهود والمسيحيين في الاتحاد السوفيتي وأفريقيا، وأماكن أخرى.


وفي فلسطين، تراجعت التوترات بين المسيحيين واليهود إلى حد كبير. بقي معظم اللاجئين المسيحيين المدنيين هناك حتى عام 1947، عندما انتهى الانتداب البريطاني على فلسطين.


واليوم، يتذكر القليل من البولنديين والإسرائيليين والإيرانيين هذا الفصل في تاريخهم، على الرغم من آثار مقابر الأطفال اليهود البولنديين في المقبرة اليهودية في طهران،  ومقابر البولنديين في القدس ويافا، تحمل شواهد تشكر الله على إنقاذ الأطفال البولنديين، ومذكرات مكتوبة في طهران وتل أبيب، تظل بمثابة شهادات على هذا الماضي المنسي.


تعد الذاكرة الجماعية نشاطًا سياسيًا – يؤكد ديكيل- وفي المناخ السياسي الحالي، لا تخدم الذاكرة طهران بوصفها مضيافة للاجئين اليهود، وتل أبيب بوصفها مضيافة للاجئين المسيحيين البولنديين، أي غرض لدى حكومات البلدان الثلاثة.


ومن المفارقات أن المدن البارزة في بلدين عدوين بعضهما لبعض الآن، كانت في الأربعينيات من القرن الماضي مواطن سلمية لآلاف اللاجئين. لكن من يدري، لعل مثل هذا العالم يعود مرة أخرى.


الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021

عندما ينتصر وعينا على الجميع !!

ليست المرة الأولى التي أتحدث فيها عن وعينا مقابل وعي الآخرين, فمنذ انطلاق موجة الربيع العربي المزعوم, وبداية الحرب الكونية على سورية والتى تدثرت برداء الثورات الشعبية العربية أكدنا على خصوصية تجربة الثورة واختلافها من قطر عربي لآخر, واعترضنا وبشدة على مصطلح الربيع العربي, وشرحنا الفرق بين ثورة الياسمين في تونس والتي قامت بها الطبقة الوسطى ضد نظام زين العابدين بن علي الديكتاتوري الذي قام بتنفيذ الأجندة الرأسمالية الغربية مما أحدث أضرار اجتماعية واقتصادية بالغة بالطبقة الوسطى في تونس فكانت أحد مبررات قيام الثورة ضده, ولا ننفي أن جماعات الاسلام السياسي المتطرفة قد استغلت الثورة وركبت الموجة واختطفتها لصالحها, وتحول الربيع التونسي إلى خريف ومعاناة يمكن أن تستمر طويلا.


وبالطبع كانت ثورة يناير في مصر ضد مبارك وعصابته ثورة حقيقية نتيجة لسياسات مبارك وحكوماته المتوالية على مدار ثلاثة عقود كاملة حيث سار الرجل على خطى سلفه أنور السادات الذي قرر ارتهان مصر وبيع إراداتها للمشروع الرأسمالي الغربي حين قال أن 99 % من أوراق اللعبة في يد الأمريكان, ثم كانت زيارته للكنيست الاسرائيلي والاستسلام للعدو الصهيوني وفقا لاتفاقية كامب ديفيد, ومن يومها وأحوال المصريين تسير من سيء إلى أسوأ وتدهورت أحوالهم المعيشية بشكل كبير فكانت انتفاضة الخبز في يناير 1977, ثم قتله على يد الجماعات الإرهابية التي احتمى بها وتحالف معها في بداية حكمه, ووفقا لهذه السياسات التابعة أمريكياً وصهيونياً تم إفقار الغالبية العظمى من شعب مصر, فكانت النتيجة الطبيعية هى ثورة يناير ضد مبارك وحكومته, ولا ننفي أيضا أن جماعة الإخوان الإرهابية التي تحالفت مع نظامي السادات –  مبارك قد ركبت الثورة واختطفتها لصالحها, وتحول الربيع المصري إلى خريف بل وشتاء قارص البرودة, سرعان ما أدى إلى قيام موجة جديدة للثورة في يونيو تمكنت من الإطاحة بهم, لكن عاد رجال مبارك من جديد بعد أن اختطفت الثورة, ومازال الشعب المصري يعاني من السياسات القديمة والتي تتجدد باستمرار.


ثم كانت الثورة اليمنية ضد ظلم ودكتاتورية علي عبد الله صالح نتيجة لتدهور الأوضاع المعيشية للغالبية العظمى من الشعب اليمني, ولا ننفي أن القوى الإمبريالية العالمية مع ذيولهم في منطقة الشرق الأوسط وحلفائهم في الداخل قد سعوا إلى إفساد الربيع اليمني فتحول إلى ظلام دامس.


وفيما يتعلق بليبيا فلم تشهد ثورة ولم تكن هناك أي مبررات لحدوثها, لكن ما حدث هو غزو إمبريالي غربي لتفتيت وتقسيم دولة عربية غنية بمواردها الطبيعية وكان يقف حاكمها عقبة في سبيل تحقيق أطماع هذه القوى الدولية  فكانت النهاية الدراماتيكية للقذافى مثل صدام حسين, وعلى الرغم من تحفظنا على بعض تصرفاتهما إلا أن ما حدث لهما هو مؤامرة عليهما وعلى شعبهما.


وبالطبع سورية لم تشهد ثورة من قريب أو بعيد, فكيف لمجتمع كان يعيش حالة من الاكتفاء الذاتي حيث يأكل مما يزرع ويلبس مما يصنع, ويمتلك إرادته وقراره حيث يقف في وجه القوى الإمبريالية الغربية والصهيونية العالمية ويدعم المقاومة العربية, ولا يوجد عليه ولا دولار دين خارجي أن تحدث فيه ثورة, لذلك أكدنا ومنذ اللحظة الأولى أن ما يحدث في سورية هى مؤامرة بكل المقاييس, ولم يصدقنا أحد بل اتهمنا بأننا ضد الثورة مع أننا كنا طليعة الثورة المصرية, ووقفنا ندعم سورية شعباً وجيشاً وقائداً حفاظاً على وحدة سورية, ودعما للأمن القومي المصري, وحقق الشعب السوري المعجزة وصمد ضد كل قوى الشر في العالم عبر ما يزيد على العشر سنوات الماضية, وانتشرت القوى الإرهابية التكفيرية التي جاءت من أكثر من مائة دولة حول العالم على الأرض السورية ورغم ذلك نجح الجيش العربي السوري في مواجهتها والانتصار عليها وعدم تمكينها من إسقاط الدولة السورية وتقسيمها وتفتيتها, ولم تقف سورية وحيدة في أزمتها لكن وقف بجانبها محور المقاومة, والقوى الدولية المعادية تاريخياً للإمبراطورية الأمريكية التي صنعت الإرهاب حول العالم ودعمت الجماعات الإرهابية على الأرض السورية بداية من الإخوان المسلمين مرورا بجبهة النصرة وجند الشام وصولا إلى داعش وغيرها, ثم شكلت تحالفاً دولياً شكلياً ووهمياً لمحاربته عبر السنوات الماضية, لكنها في الواقع كانت تدعمه بالمال والسلاح طوال الوقت, هى وحلفائها الإقليميين من الأتراك والخليجيين.


وفي إطار الفشل في تفتيت وتقسيم سورية وبالتالي فشل المشروع الصهيوني – الأمريكي في تفتيت وتقسيم المنطقة بأكملها خاصة بعد نجاح الجيش المصري في إجهاض المشروع ذاته على الأرض المصرية, أصبح من الضرورى الآن إنهاء الصراع داخل الأرض السورية والقضاء بشكل نهائي على الجماعات الإرهابية التكفيرية التي تم زرعها من قبل القائمين على المؤامرة, وإنهاء الوجود الأجنبي الأمريكي والتركي, حيث بدأت مرحلة الحسم على الأرض السورية, وحتما ستنتصر سورية, فقد انتصر وعينا على الجميع لذلك لابد أن يستمع لصوتنا كل من كان يشكك فى وجود مؤامرة على سورية, لأننا نؤمن بأن أمريكا وكيانها الصهيونى هما عدونا الأول وهما المستفيد من الربيع العبري الذين يطلقون عليه زورا وبهتانا الربيع العربي, ونؤمن بما قاله الزعيم الخالد جمال عبد الناصر بأن سورية هى قلب العروبة النابض, وبأن المقاومة ولدت لتبقى, ونضيف وتنتصر, اللهم بلغت اللهم فاشهد.        


بقلم/د. محمد سيد أحمد

الاثنين، 25 أكتوبر 2021

منزل بن خالدون يثير ضجة بعد طرحه للبيع

 


تسبب طرح منزل المؤرخ العربي الشهير ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع في مدينة فاس المغربية للبيع من قبل العائلة المالكة بحدوث جدل كبير حول حماية التراث.

أدى إعلان طرح منزل المؤرخ العربي الشهير “ابن خلدون” بمدينة فاس المغربية للبيع من طرف العائلة المالكة ضجة كبيرة، طارحا موضوع حماية هذا المبنى التراثي والتاريخي.


وأشار محمد بن عبد الجليل، أستاذ التاريخ المتقاعد من جامعة سيدي محمد بنعبد الله، في تصريح لـ”هسبريس”، إلى أنه كانت هناك محاولات، في وقت سابق، من طرف السلطات الثقافية في تونس لاقتناء العقار المذكور، قصد ترميمه وتحويله إلى مكتبة خاصة بمؤلفات ابن خلدون، مشيرا إلى أن هذه البناية تكتسي رمزية كبيرة، لأن ابن خلدون أقام فيها وكتب داخلها الكثير من كتبه، ومنها جزء كبير من مؤلفه “المقدمة”.


من جهته، قال مروان مهياوي، أحد ذوي الحقوق في منزل ابن خلدون بفاس، أنه، بعد إعلان عائلته طرح البناية للبيع اتصلت بها مصالح وزارة الثقافة، وعقدت معها لقاء حول الأمر. وأضاف بأن لجنة من الخبراء ستحل بهذه البناية لإنجاز تقرير حولها قبل رفعه إلى الوزارة الوصية لاتخاذ ما تراه مناسبا، مشيرا إلى أن عائلته اقتنت هذا العقار سنة 1969، بعد أن توالت على ملكيته أربع عائلات أخرى.



 

هذا وطالب وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، مهدي بنسعيد، بفتح تحقيق حول أنباء عن عرض المنزل للبيع.


الأحد، 24 أكتوبر 2021

مصر واليونان تنفذان تدريبات جوية «بعيدة المدى»

 


أعلن المتحدث العسكري المصري العقيد غريب عبدالحافظ غريب، الأحد، تنفيذ القوات الجوية المصرية واليونانية تدريباً جوياً، في إحدى القواعد الجوية اليونانية، بمشاركة تشكيلات من الطائرات المقاتلة متعددة المهام لكلا الجانبين.

وأوضح غريب في بيان صحفي، أن المناورات "تضمنت تنفيذ طلعات جوية مشتركة، والتدريب على مهام العمليات الجوية بعيدة المدى (COMAO)"، مشيراً إلى أن التدريبات تهدف إلى "صقل المهارات، وتوحيد المفاهيم العملياتية، وتبادل الخبرات بين العناصر المشاركة".

واختتم المتحدث العسكري المصري أن "التدريب يأتي امتداداً لسلسلة التدريبات المشتركة بين القوات المسلحة لكلا البلدين، والتي تربطهم أواصر متينة من الشراكة والتعاون في العديد من المجالات المختلفة".

وفي إطار تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين الدول الثلاث الواقعة في شرق المتوسط، أمضت مصر واليونان وقبرص الثلاثاء اتفاقا حول نقل الكهرباء. ويثير التعاون في مجال الطاقة بين دول في شرق البحر الأبيض المتوسط استياء تركيا المجاورة التي ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الطبيعي في المنطقة. وأعربت الدول الثلاث الأعضاء أيضا في منتدى غاز شرق المتوسط مع ست دول أخرى بينها فرنسا وإيطاليا وإسرائيل والأردن، عن "نيتها تعزيز تعاونها في استكشاف ونقل الغاز الطبيعي، وهو عامل مساعد في استقرار المنطقة".


في خطوة أثارت تنديد تركيا المهتمة باحتياطات الطاقة بالمنطقة، وقعت مصر واليونان وقبرص الثلاثاء في أثينا اتفاقا حول نقل الكهرباء في إطار تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين الدول الواقعة في شرق المتوسط.

وبحسب بيان مشترك فإن "هذا الربط يعزز التعاون وأمن الطاقة ليس فقط بين الدول الثلاث ولكن أيضا مع أوروبا" و"سيكون وسيلة لنقل كميات كبيرة من الكهرباء من شرق البحر المتوسط وإليه".

وأشار رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بعد توقيع مذكرة التفاهم مع الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والقبرصي نيكوس أناستاسيادس إلى أن الاتفاق "يتعلق بإقامة ربط بين بلداننا لنقل الكهرباء".

وأكد ميتسوتاكيس أنه "في زمن تنويع مصادر الطاقة، يمكن أن تصبح مصر مصدرا للتيار الكهربائي الذي سيتم إنتاجه أساسا بواسطة الشمس وستصبح اليونان محطة توزيع نحو أوروبا".

من جانبه، أكد الرئيس المصري أن "الهدف من هذا الاتفاق هو تعزيز التعاون في مجال الطاقة"، وشدد على "أهمية توقيع مذكرة التفاهم بشأن الربط الكهربائي الثلاثي الأطراف".

وأعربت الدول الثلاث الأعضاء أيضا في منتدى غاز شرق المتوسط مع ست دول أخرى بينها فرنسا وإيطاليا وإسرائيل والأردن، عن "نيتها تعزيز تعاونها في استكشاف ونقل الغاز الطبيعي، وهو عامل مساعد في استقرار المنطقة".

ويثير التعاون في مجال الطاقة بين دول في شرق البحر الأبيض المتوسط استياء تركيا المجاورة التي ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الطبيعي في المنطقة.

وقال رئيس الوزراء اليوناني "لسوء الحظ، لا تفهم أنقرة رسائل العصر، ومن الواضح أن تطلعاتها على حساب جيرانها تشكل تهديدا للسلام في المنطقة".

والعلاقات بين اليونان وتركيا متوترة تقليديا، وقد بلغ التوتر ذروته صيف عام 2020 حول حقول الغاز في شرق المتوسط.

 وقال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس "ليس من الممكن لدول شرق البحر المتوسط أن تتعاون بشكل وثيق وأن تكون أعمدة استقرار وسلام في حين تعطل تركيا وحدها القانون الدولي لأسبابها الخاصة".

 والعلاقات متوترة أيضا بين قبرص وأنقرة، خصوصا على خلفية احتلال تركيا لجزء من شمال الجزيرة منذ عام 1974.


الذكرى 104 لقيام الثورة بروسيا

 


تمر اليوم الذكرى الـ 104 على قيام ثورة أكتوبر فى روسيا، والتى أدت إلى اعتلاء البلاشفة سدة الحكم، وذلك فى 24 أكتوبر عام 1917، وهى أول ثورة شيوعية فى القرن العشرين، حيث قامت على أفكار الفيلسوف والمنظر الشيوعى الأشهر كارل ماركس.


وفى عام 1917، شهد روسيا القيصرية وقوع ثورتى فبراير وأكتوبر، وبينما أطاحت الأولى بالقيصر نيقولا الثاني، ساهمت الثانية في صعود البلشفيين، بقيادة فلاديمير لينين، وقيام الاتحاد السوفيتي الذي استمر لحدود مطلع التسعينيات، وقبيل انهيار نظام القيصر وقيام الاتحاد السوفيتي، عاش فى روسيا العديد من الأثرياء الذين تمكنوا طيلة العقود الفارطة من جمع ثروات طائلة بفضل أعمالهم وتجارتهم. ومع اندلاع الثورتين الروسيتين عام 1917، فقد هؤلاء الأثرياء بريقهم على الساحة الروسية، حيث انهارت أعمالهم وفقدوا الأموال التي جمعوها.


كانت المرحلة الثانية من الثورة الروسية عام 1917 قادها البلاشفة تحت إمرة فلاديمير لينين وقائد الجيش الأحمر ليون تروتسكى وكامل الحزب البلشفى والجماهير العمالية بناءً على أفكار كارل ماركس وتطوير فلاديمير لينين؛ لإقامة دولة اشتراكية وإسقاط الحكومة المؤقتة، وتعد الثورة البلشفية أول ثورة شيوعية فى القرن العشرين الميلادي، أسفرت الثورة عن قيام الاتحاد السوفيتى الذى أصبح لاحقاً إحدى القوى العظمى فى العالم بجانب الولايات المتحدة.
 
وبحسب كتاب "حدث فى مثل هذا اليوم (الجزء الثالث)" إعداد فادى أسعد فرحات، فأن سياسات الحكومة الروسية المؤقتة قد دفعت البلاد إلى حافة الكارثة، اضطرابات فى الصناعة فى الصناعة والنقل، وازدادت الصعوبات فى الحصول على أحكام، وانخفض إجمالى الإنتاج الصناعى فى عام 1917 بنسبة تزيد على 36% عما كان عليه فى عام 1916. وفى الخريف ما يصل إلى 50% من جميع الشركات تم إغلاقها فى جبال الأورال، ودونباس، والمراكز الصناعية الأخرى، مما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة، وفى الوقت نفسه ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل حاد.
 
وتراجعت الأجور الحقيقية للعمال نحو 50% عما كانت عليه فى عام 1913، وكانت ديوان روسيا فى أكتوبر 1917 ارتفعت إلى 50 مليا روبل، هذا وتشكل الديون المستحقة للحكومات الأجنبية أكثر من 11 مليار رويل، أى أن البلد كان يواجه حينها خطر الإفلاس.

مارى تريز عارضة الأزياء ملهمة بيكاسو


 قابلت العارضة الفرنسية ماري تيريز الرسام الأسبانى العالمى بابلو بيكاسو لأول مرة خارج جاليري لافاييت الشهير في باريس فى 8 يناير 1927، وهى الشابة ذات الشعر الأشقر والعيون الزرقاء التى تحمل تشابهًا غريبًا مع النماذج المتخيلة لصور بيكاسو من سنوات سابقة - مما أثار إعجاب الفنان في الحال، وقد قالت : "رآني بيكاسو وأنا أغادر المترو. ببساطة أخذني من ذراعي وقال: أنا بيكاسو! سنقوم أنا وأنت بأشياء عظيمة معًا "، وفقا لكتاب بيكاسو والنساء.

لم تعرف بيكاسو 


طلب بيكاسو رسم ماري تيريز البالغة من العمر 17 عامًا ، والتي لم تكن تعرف شيئًا عن الفنان في البداية ، لكنها وافقت على لقائه في الاستوديو الخاص به بعد بضعة أيام، وسرعان ما أفسحت زيارتها الطريق أمام علاقة تحفيزية دائمة ومتحمسة وعميقة استمرت ما يقرب من عقد من الزمان.


حبيبته الجديدة 


وقد كشفت شغفهما عشرات اللوحات الفنية والرسومات والمطبوعات والمنحوتات لبيكاسو التي تصف علاقتهما الخفية ؛ من اللوحات الدقيقة لماري تيريز خلال سنواتهما الأولى معًا إلى المنحوتات الأكثر جرأة لعام 1931 و تتميز أعمال بيكاسو من هذه السنوات بشكل حصري تقريبًا بالسمات الناعمة المميزة لحبيبته الجديدة ، وتمجيد منحنيات ملهمته من خلال القوام الغني، وتكشف عن الغياب الملحوظ لزوجة الفنان أولجا خوخلوفا.


ماري تيريز 


وعلى الرغم من تعثر زواجهما ، إلا أن بيكاسو وأولجا كانا مرتبطين بابنهما بول وظلا متزوجين قانونيًا حتى وفاة أولجا في عام 1955 ، على الرغم من انفصالهما عام 1935 وعلاقة بيكاسو المستمرة مع ماري تيريز.
ماري تيريز حضرت دائمًا في أعمال بيكاسو ورسائله التي تدور حول عشيقته وملهمته ومن ذلك "أراك أمامي منظر طبيعي جميل ، ولا أتعب من النظر إليك ، ممدودًا على ظهرك في الرمال ، يا عزيزتي... أحبك أكثر من طعم فمك ، أكثر من مظهرك ، أكثر من طعم يديك ، أكثر من جسدك بالكامل ، أكثر وأكثر من كل حبي لك".

سر الجزيرة الغامضة التى ظهرت فجأة فى خرائط جوجل

 


لو أنتَ لسه متعرفش، فحابه أقولك إن الانترنت مقلوب بقاله كام يوم على الصورة الي تحت دي..


والي هي عُبارة عن جزيرة في وسط المُحيط ظهرت فجأة على Google maps من العدم ..


الصورة اتحطت على موقع Reddit وحاول البعض أنه يلاقي اجابة للشكل الغريب للجزيرة..


شكلها الهرمي والعُمق الأسود بداخلها، والإطار الي محدد الهرم ده بلونه المُشع الغريب، إضافةً للهالة الغريبة حواليها..


الإجابات الي تم طرحها في مُحاولة لتفسير الظهور الغامض للجزيرة المُثيرة دي لحد دلوقتي مفيش فيهم حاجة منطقية..


يعني واحد اقترح إن مُمكن يكون سبب الشكل الغريب للجزيرة ده هو إن مُمكن يكون الجُزء الداخلي للجزيرة "مُشوّش" بسبب استخدامها من قبل المُخابرات..


والي احنا مش قادرين نحدد مكانها لأن احداثياتها لحد دلوقتي تكاد تكون مُضللة ومش مفهومة وده الي زوّد الغموض حواليها..


واحد تاني كاتب انها مُمكن تكون بوابة لعالم تاني او أرض مُوازية..


واحد تاني كتب تعليق ساخر وقال "سيداتي آنساتي لقد وجدوا أخيرًا الجزيرة الضائعة في مُسلسل Lost" وده مُسلسل شهير كان بيتكلم عن مجموعة تاهت في جزيرة عليها حقل طاقة كهرومغناطيسي ضخم مُستحوّذ من قبل كائن ماورائي..


أما بالنسبة لنا في الوطن العربي، ففي ثقافتنا هتلاقي إن كان في حديث نبوي شريف، بيحكي عن شخص اسمه "تميم الداري" والي تاه في البحر وظهرت له في مكان بالمُحيط من العدم جزيرة غريبة جدًا..


ولما نزل عليها مع رجاله قابل "المسيح الدجال" وكائن تاني اسمه الجساسة، وسأله كام سؤال وبعدين قاله انه هيظهر للبشر في آخر الزمان..


كمان عندك في بردية قديمة اسمها "الملاح المصري الغريق" بتحكي حكاية مُشابهة عن بحار مصري سافر مع أسطول مصري في المُحيط ولما غرق الأسطول كاملاً بمن عليه واتبقى هو لوحده لقى جزيرة في عرض المُحيط في مكان محدش يعرفه لحد النهاردة وسماها جزيرة الثعبان..


والملاح المصري قضى عليها فترة وشاف فيها كيان غريب مُرعب واتكلم معاه برضه وحذره من انه يحكي عنه وأغدق عليه بالخيرات..


المُهم دلوقتي إن العالم لحد دلوقتي مش عارف يحدد الجزيرة دي كانت فين قبل كده وليه ظهرت دلوقتي وإزايّ كانت مش واضحة قبل كده على القمر الصناعي..


تفتكر ايه التفسير المنطقي لظهور جزيرة بالشكل ده في الوقت ده..؟

وزير الداخلية اليمنى لصوت العرب المصرية : نقدر دور القيادة المصرية المحورى فى الملف اليمني

أمتد التعاون المصري اليمني، منذ قيام الجمهورية اليمنية في 1962، على مختلف الأصعدة، كالتعاون في المجال العسكري والأمني، وفقا لما قاله اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، في أول حوار صحفي والذي اختص به موقع صوت العرب المصرية ، أكد خلاله على تقدير الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي ، للدور المصري المحوري في الملف اليمني، فى ظل الجهود الرائدة التى تقوم بها القيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرعاية الكريمة التى يحظى بها اليمنيون على الأراضى المصرية، فإلى نص الحوار.
 
 
بداية.. حدثنا عن جهودكم في حفظ الأمن والاستقرار في المناطق المحررة؟
 
 عندما تم تشكيل الحكومة بعد اتفاق الرياض الذي أشرف عليه الأشقاء بقيادة المملكة العربية السعودية، تسلمت قيادة وزارة الداخلية في ديسمبر 2020.
وفي ظل الحرب التي تخوضها الجمهورية اليمنية لاسترداد الشرعية التي انقلبت عليها جماعة الحوثي الإرهابية، وسيطرتها على مؤسسات الدولة، مدعومة من الراعي الدولي للإرهاب وهي إيران وكل أدواتها بالمنطقة مثل حزب الله.

وعند العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن استقبلتنا جماعة الحوثي الإرهابية بالصواريخ على الطائرة التي تقل الحكومة، وهي جريمة حرب نكراء ترفضها كل الأعراف والقوانين الدولية، كونها تستهدف مطارًا مدنيًا يكتظ بالمئات من المسافرين، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وقد بذلنا جهدًا كبيرًا لتفعيل عمل وزارة الداخلية لاستتباب الأمن ونشر السكينة العامة، وبفضل الله استطعنا أن نصل إلى خطوات إيجابية بالتعاون مع إخواننا بالمجلس الانتقالي الذي يسيطر على الأرض، رغم قلة الموارد وتدمير البنية التحية بسبب جماعة الحوثي الإرهابية، لكن حدث بعض الصعوبات بعد ثلاثة أشهر من عودة الحكومة كاقتحام القصر الرئاسي في معاشيق ومغادرة الحكومة من العاصمة المؤقتة عدن، ونأمل في راَب الصدع واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بكل بنوده؛ الأمنية والعسكرية، لمصلحة جميع الأطراف الشرعية والمجلس الانتقالي.
 

ما رؤيتكم للتطورات الميدانية في الحرب الوطنية لاستعادة الشرعية؟
 
نتعامل مع جماعة الحوثي الإرهابية تعاملًا مسؤولًا يمثل دولة، إذ إن الحكومة اليمنية ترحب في جميع تصريحاتها بالسلام العادل الذي يدعو له المجتمع الدولي والمتمثل في المرجعيات الثلاث؛ المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي، وعلى رأسها القرار 2216.

كما أن الحكومة تتعامل بعدالة مطلقة مع الجانب الإنساني والإغاثي باعتبارها مسؤولة عن جميع افراد الشعب، سواء الموجود في المحافظات المُحرَّرة أو المحافظات التي تسيطر عليها جماعة الحوثي الإرهابية.
ودعني أوضح لك مثلًا، هل استهدفت الشرعية تجمّعات سكانية تحت سيطرة مليشيات الحوثي بالمقذوفات؟ طبعًا لا، فيما الحوثي يضرب يوميًا المحافظات المُحرَّرة بالصواريخ الباليستية، كما يستهدف المناطق المكتظة والآهلة بالسكان، بل لقد تجرأ على ضرب بيت الله الحرام بمكة بالصواريخ الباليستية! فجماعة الحوثي الإرهابية ليس لها عهد أو ميثاق، وإذا كانت هناك اتفاقات فسرعان ما ينكثوها، فالغدر طبيعة مستأصلة في تعاملهم، والصلف سيد الموقف لديهم في رفض مبادرات السلام التي تطلقها الحكومة اليمنية أو قيادة التحالف العربي أو المبادرات الأممية والدولية، لذلك رؤيتنا أنه لا سبيل لإرغام الانقلابيين الحوثيين على الجلوس للسلام إلا بالقوة الخشنة أو الناعمة.
 
 
كيف ترى الدور المصري في القضية اليمنية؟
 الدور المصري دور متميز وإيجابي، ومصر من ضمن دول التحالف العربي الذي شُكل لاستعادة الشرعية اليمينة، والدور المصري ممتدٌ منذ 60 عامًا، عندما وقفت مصر بكل إمكاناتها مع ثورة 26 سبتمبر 1962م ضد الإمامة الرجعية، وثورة 14 أكتوبر 1963م ضد المحتل البغيض.
والشعب اليمني يُكنّ للقيادة المصرية والشعب المصري كل التقدير والاحترام على الموقف العروبي الأصيل في دعمه لاستعادة الجمهورية والشرعية والحفاظ على الوحدة والسيادة اليمنية، وتنفيذ المرجعيات الثلاث، والجهود التي تقدمها الحكومة المصرية كبيرة وعلى مختلف الأصعدة؛ عسكريًا وأمنيًا وإنسانيًا وطبيًا واجتماعيًا، وهو موقف أخوي وصادق ولا يزال كذلك.
 
 ما أوجه التعاون الأمني المصري اليمني؟
تعاون ممتد منذ قيام الجمهورية 1962م ولا يزال، على مختلف الأصعدة، كالتعاون في المجال العسكري والأمني. وفي أثناء زيارتي الرسمية الأخيرة، واللقاء بأخي اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، كانت زيارة ناجحة حاولنا فيها تفعيل الاتفاقيات الأمنية ونحن في سياق إعداد البرتوكول الأمني وسنوقعه قريبًا إن شاء الله.
والتعاون اليمني المصري موجود من السابق ونسعى إلى تطويره، خصوصًا أن المهددات الأمنية والسيبرانية متزايدة لليمن ومصر، كوننا نُطل على البحر الأحمر ونسيطر على أهم مضيقين بحريين، هما قناة السويس وباب المندب، ونعرف أهمية هذين المضيقين في التجارة العالمية.

ما الملفات التي طرحت في أثناء زيارتكم الأخيرة للقاهرة؟

ملفات تستهدف تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية بجميع مكوناتها وتخصصاتها، تعزيزًا للأمن القومي لبلدينا.
كيف لمست الاهتمام المصري بالجالية اليمنية في مصر؟
 لمست تعاونًا كبيرًا على مختلف الأصعدة، قيادة وحكومة وشعبًا، لديهم شعور أخوي تجاه إخوانهم اليمنيين المقيمين بالعاصمة ومختلف المحافظات، وهو ليس وليد اللحظة، فالشعب المصري الأصيل مضياف ويتقبل إخوانه العرب من جميع الدول.
ووجدت اهتمامًا خاصًا من السيد وزير الداخلية، في حل مشكلة إقامة اليمنين، وتمديدها إلى سنة، وكان متفهمًا جدًا ووعد بحل الأمور قريبًا، واليمنيون يشعرون أن مصر وطنهم الثاني، فهي الحاضن لثورتهم وهي القائد للأمة العربية في مجالات كثيرة، وعلى رأسها المجال التعليمي الذي هو أساس التطور والتقدم والازدهار.



ما رؤيتكم للإنجازات المصرية الأمنية في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي؟
هناك نقلة نوعية كبيرة لا يمكن أن يتخذها إلا رجل استثنائي وفي ظرف استثنائي، هو الرئيس السيسي حفظه الله، لقد أثبت للعالم أجمع عظمة الشعب المصري. ومع ما أحدثه فيروس كورونا فإن مصر أثبتت للعالم استقرارها الاقتصادي والتنموي والإعماري، وتحسين مرتبات العاملين وخلق فرص عمل بالملايين للشعب المصري، خاصة في بناء العاصمة الإدارية الجديدة، واستطاع الرئيس نقل مصر إلى مصاف الدول الأكثر تقدمًا، خلال الخمس سنوات الأخيرة، يشهد بذلك القاصي والداني والعدو قبل الصديق، والرئيس السيسي مفخرة ليس لمصر وحدها وإنما للدول العربية عامة، وتحيا مصر تحت قيادته الرشيدة والمسؤولة.


كيف ترى الجهود الدولية المبذولة لدفع عملية السلام في اليمن؟
نسمع كثيرًا عن تلك الجهود، لكن في الواقع لا نرى تقدمًا يذكر في هذا الجانب، خصوصًا أنه لا توجد جدية لدى المجتمع الدولي في الضغط على المعرقل للسلام والدفع بالميليشيات الانقلابية للرضوخ للسلام، وعندما تطرح مبادرات السلام من الحكومة الشرعية وقيادة التحالف العربي فإنها تُقابَل بالرفض من جماعة الحوثي، بل بمزيد من العمليات العسكرية، مع أن سير مبادرات السلام يصب في مصلحة اليمن واستيعاب جماعة الحوثي كمكوِّن من مكونات الشعب اليمني، رغم ما شنَّه من حرب عبثية وتدمير لليمن وتمزيق النسيج الاجتماعي وتكريس المناطقية والفئوية.
وهذه المؤشرات تعطينا دليلًا أن المجتمع الدولي لا يتعامل بمسؤولية تجاه مبادرات السلام المطروحة، ونأمل أن يغير تلك النظرة بخصوص فكرة السلام مع الصلف الحوثي الذي يجنّد أطفال المدارس ويختطفهم بالقوة من ذويهم تحت تهديد السلاح ويزج بهم في أتون المعارك، بالإضافة إلى توقيف مرتبات الموظفين واستهداف المدنيين بالصواريخ الباليستية، واستهداف الجيران، خاصة المملكة العربية السعودية بالصواريخ والطيران المُسَّير.
كل هذه التجاوزات لا نرى ردة فعل قوية من المجتمع الدولي حيالها، ونرجو أن يستوعب العالم خطر هذه الميليشيات التي تتخذ من أفكار النازية مبدًأ أساسيًا في تعاملهم مع الآخرين.


 
إقليم حضرموت من مناطق اليمن الاستراتيجية، فكيف ترى تكاتف أجهزة الدولة في ما يخصه ومرجعية القبائل؟
إقليم حضرموت من أهم مناطقنا بالفعل، والجيش والأجهزة الأمنية متكاتفة في هذا الإقليم ومتعاونة بشكل كبير، ومرجعية قبائل حضرموت في الوادي والصحراء لها دور كبير في هذا الانسجام والتناغم.
وقد تحقق في هذه المرحلة نوع من الاستقرار الأمني، رغم ما نعانيه من نقص في الإمكانيات وشح الوسائل، وكذلك تأخر الرواتب، الذي يؤثر في الأداء بشكل عام، لكن نتطلع إلى أن نتقدم إلى الأمام في تجاوز هذه المعضلات بالتعاون مع جميع الأشقاء والأصدقاء.


ما دور المنظومة الأمنية في معركة التحرير الوطني على الجبهات؟
 لها دور كبير ومعروف في عملية التحرير، كالحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة، وحفظ ممتلكات المواطنين من العبث في المحافظات المُحرَّرة، والكشف عن الخلايا الإرهابية سواء الحوثية أو جماعات القاعدة وداعش وعصابات تهريب المخدرات والأسلحة.