اخبار ذات صلة

السبت، 23 أبريل 2022

إبراهيم رمضان لجمهوره بعد نجاح حفل الأوبرا :بحبكم أوى وفرحتي بنجاحي مش بتكمل غير بيكم



سها البغدادي 


كتب الفنان ابراهيم رمضان على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي بالفيس بوك رسالة لجمهوره وذلك بعد نجاح حفله الأخير بالمسرح الكبير بدار الأوبرا بقيادة المايسترو حازم القصبجي .


وكانت الرسالة تعبر عن إحساسه بالحب والإمتنان لجمهوره الذي يحرص على تشجيعه الدائم بمتابعة كل ما هو جديد من أغاني للفنان إبراهيم رمضان .

وقال الفنان إبراهيم لجمهوره بحبكم أوى وفرحتى بنجاحى مش بتكمل غير بوجودكم معايا ومتابعتكم لصفحتى ، حيث شكر الجمهور على دعم صفحته ومتابعتها من أجل مشاهدة حفلاته التى تميزت بالإبداع للحفاظ على الفن العربي الأصيل .


تألق المطرب إبراهيم رمضان فى الحفل الغنائي للفرقة القومية للموسيقى ضمن فاعليات ليالي الأوبرا الرمضانية بقيادة المايسترو حازم القصبجي .

وشارك المطرب إبراهيم رمضان بأغنية فين قلبي للموسيقار الراحل محمد فوزى ثم تابع بأغنية قول لى حاجة للفنان عبد الحليم حافظ ، وقد حظى على إعجاب الجمهور فى كلتا الأغنيتين ومن الجدير بالذكر أن الفنان إبراهيم رمضان يتميز بأنه يضفى على الأغنية طابعه الشخصي ويغنيها بأحساسه  ولم يقلد مطرب الأغنية الاصلي مما يزيد من إنبهار جمهوره ولذلك نجد إبراهيم رمضان علامة مميزة فى الغناء وله جمهوره الخاص .


وقد نظمت دار الأوبرا المصرية، مساء الخميس، في التاسعة والنصف مساء حفلاً غنائيًا للفرقة القومية العربية للموسيقى وذلك على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا بالقاهرة.


والحفل ضمن فاعليات ليالي دار الأوبرا الرمضانية، وقاد الحفل المايسترو حازم القصبجي، بمشاركة عدد من المطربين وهم المطرب إبراهيم رمضان والمطربة  منار سمير، والمطربة هند النحاس، والمطربة سارة زكي، والمطرب محمد طارق، والمطرب أشرف وليد.

الغاز بالروبل والنار مقابل النار والعقوبات مقابل العقوبات وطرد الدبلوماسيين مقابل طرد الدبلوماسيين والبادئ أظلم...

 


      الوضع الإقتصادي على مستوى عالمي سيئ جدا، قبل الكورونا وبعدها لغاية الحرب الروسية من جهة مع الصهيوأوكرانيين والغرب وحلفهم الناتوي من جهة أخرى، وإزدادت الأوضاع سوء في منطقتنا وفي بعض دولنا العربية الفقيرة كالأردن وسورية ولبنان وفلسطين ومصر...وغيرها، والتي أنهكتها المؤامرات والفتن والحروب الصهيوغربية الأمر الذي جعل شعوب تلك الدول تعيش في فقر مدقع، بالرغم من أن الوضع كان أفضل بكثير في بعض الدول النفطية الغنية التي بعثرت أموال الأمة لتنفيذ مخططات الصهيوغربيين في منطقتنا وما زالت تسير بطرق ملتوية على دول وشعوب بلاد الشام والدول العربية كافة وهي السبب الرئيسي فيما دار فيها من فتن وحروب طائفية بغيضة إستنزفت قوتها الإقتصادية والمالية بالذات فدعمت تبعها بتلك الدول فزاد نهبهم لأموال الشعوب الأمر الذي أدى إلى زيادة فقرها وجوعها وزيادة مديونية الدول داخليا وخارجيا...


    وهذه المؤامرات الإقتصادية إستخدمتها الدول العربية النفطية الغنية في الماضي البعيد والقريب ودعمت بأموالها تبعها وعلى كافة المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والعسكرية لشراء ذممهم وتنفيذ تدخلاتهم في شؤون دولنا والتحكم بشعوبنا ولقمة عيشها ومؤامراتهم هذه كانت خطوات مبدئية تسهل تحكم صندوق النقد الدولي الصهيوني في قرارات دولنا السيادية وبكل المجالات، ورغم كل تلك المؤامرات الداخلية والخارجية إلا أن شعوب دولنا ما زالت صامدة صابرة لم ولن ترضخ للأهداف المرجوة من هذا التجويع والفقر المفروض عليهم ولم ولن تطبع مع ذلك الكيان الصهيوغربي ولم ولن تقبل وجوده وبقائه في منطقتنا وفي فلسطين المحتلة بالذات وفي الجولان وفي مزارع شبعا وستبقى شعوبنا ودولنا صامدة مناضلة مقاومة مناهضة لكل تلك الآلاعيب الصهيوغربية والمستعربة والمتأسلمة إلى أن يتحقق النصر النهائي والتحرير لكل أراضينا المحتلة قريبا بإذن الله تعالى، لأن ما بعد الحرب الروسية الأوكرانية ليس كما قبلها وما يحدث حاليا ومستقبلا هو تغيير حقيقي لمسار المنطقة والعالم...


     وكل ما حدث وما زال يحدث في المنطقة والعالم وكل الأوضاع الإقتصادية والمالية السيئة والحصار والعقوبات والقوانين القيصرية وغيرها هي للوصول لما عجزوا عن تنفيذه في الماضي لتحقيق أهداف الصهيوغربيين وأفكارهم المجرمة والوحشية حسب معتقداتهم التلمودية وهي الهيمنة الكاملة والسيطرة الشاملة على المنطقة والعالم لأنهم شعب الله المختار وباقي الشعوب موالين لهم وتبع فقط أو يتم إبادتهم بتلك الفتن الطائفية والقومية والمؤامرات والحروب والعقوبات والحصار والتجويع والفقر....وغيرها من الأساليب الشيطانية الخبيثة التي تفرضها على الدول المستقلة والشعوب الحرة ذات السيادة، لكن سينقلب السحر على الساحر وكل تلك العقوبات والحصار والوضع السيئ الذي عانت منه منطقتنا والعالم ستعاني منه شعوب تلك الدول الغربية التي فرضته علينا وعلى روسيا والصين وإيران ...وغيرها، ولو نظرنا إلى ما جرى من إرتفاع بأسعار الطاقة وغيرها في أمريكا وأوروبا وغيرها من الأسعار المرتفعة التي أثرت على الأمن الغذائي العالمي ستعود تبعاته وآثاره وبشكل مباشر وفوري على شعوبهم وسيكون تأثيرها عليهم أكثر بكثير من تأثيرها على روسيا وحلفائها أو محورها، وذلك لأن دولنا وشعوبنا فرضت عليها عقوبات وقوانين وحصار إقتصادي في الماضي البعيد والقريب وقد تعايشنا معها رغم الويلات والفقر والجوع والبطالة وغيرها التي نعيشها لكن شعوبهم الغربية لن تتحمل ذلك الأمر أبدا وستخرج في الشوارع ضد تلك العقوبات والقوانين والحصار الذي فرضته دولهم وقادتهم، الأمر الذي سيجعلهم يرضخون لكل مطالب روسيا والصين وإيران وسورية والمنطقة برفع كل تلك العقوبات والقوانين وحصار الشعوب التي ترفض هيمنتهم وتفشل مخططاتهم في المنطقة والعالم، حتى لو تمددت تلك الحرب إلى حرب عالمية ثالثة بمعناها العسكري الحقيقي وأستخدمت الأسلحة المحرمة دوليا بين روسيا ومحورها وبين الغرب وحلف الناتو الصهيوني لأن النصر سيكون لحلف روسيا ومحورها وستتغير موزاين القوى العالمية وتتبدل كل المعادلات الدولية لأنها ستكون لصالحنا ولصالح محور روسيا الصين وإيران وسورية وستتحسن الأوضاع بشكل سريع لم يتوقعه أحدا من الخبراء السياسيين والعسكريين والإقتصاديين في منطقتنا والعالم بإذن الله تعالى... 


    والدليل أن معظم دول العالم رفضت التعامل مع العقوبات الصهيوأمريكية أوروبية على روسيا لأنها أدت إلى عرقلة النمو الإقتصادي العالمي وأثرت على الدول كافة في التبادل التجاري والصناعي والعلمي والتكنولوجي وعلى الغذاء العالمي بالذات، وأصابت شعوب العالم بطعنة في أهم شيئ في حياته ووجوده على هذه الأرض ليبقى حيا وهو الأمن الغذائي العالمي، وقرار الدفع بالعملة الروسية دخل حيز التنفيذ وسط تباين بالمواقف الأوروبية تجاه قرار موسكو، ذلك القرار الذي ومنذ صدوره والتوقيع عليه من قبل الرئيس بوتين أي قبل أن ينفذ أدى إلى جعل العملة الروسية الروبل في إرتفاع لحظي ويومي والدولار واليورو في إنخفاض مستمر...


    وكل الدول الحليفة لروسيا أكدت إستعدادها بالتعامل بالعملات الوطنية مقابل الروبل الروسي في الإتفاقيات التجارية والصناعية والإقتصادية والعلمية في الأيام والأشهر والسنوات القادمة، وكل تلك العقوبات الصهيوأمريكية أوروبية تصب في مصلحة روسيا وكل حلفائها مستقبلا سواء في منطقتنا أو في العالم، وأمريكا جنت على نفسها وجرت معها كل دول أوروبا وروسيا تعاملهم بالمثل الغاز بالروبل والعقوبات مقابل العقوبات وطرد الدبلوماسيين مقابل طرد الدبلوماسيين والبادئ أظلم، وما تخفيه روسيا أعظم بتعاملها بالمثل مع المؤامرة والهجمة الصهيوغربية لغاية الآن، والأيام والأشهر والسنوات القادمة سيكون هناك قرارات مهمة روسية صينية إيرانية وعربية وإسلامية ستفاجئ الصهيوغربيين وحلفائهم وأتباعهم وتبعهم في منطقتنا والعالم...


 أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب وباحث سياسي...

شقاوة الهوى بقلم محمد المصري

 


من ثقب الباب أراقبك

حتى أكتشفت ان عيني تداعبك

أراقبك إلى المساء ولا أشقى

فلا شقاء فى نيراني تلهبك

تخافين مني ... 

وأعرف ان أشواقي تربكك

فالحب بطعم الخوف يرعبك

إن طلبت مني نسيانآ .. أرفضك

فكيف أغفوا من سمار الوجه يروينى 

وكيف أترك يديك إلى الملايين ؟

وهل يكتب الشعر دون الإلهام يرويني

فوجودك لي وجود الماء فى الطين

اعصريني واشربي عصير الحب

فالحب هو ما يحييني

سمعت من عينيك فى القصص مرارآ

ولما رأيتهما صارتا عناويني  


  رسائل عاشقة - محمدالمصرى

فضائل شهر رمضان ومزاياه بقلم : الشيخ عبدالعزيز ذيدان من علماء الأزهر الشريف

 



خص الله شهر رمضان بالمزايا الجليله والفضائل الجزيره والنفحات الجنه والبركات والخيرات النافعه الأمن ومنها علي سبيل الاجمال

1انه الشهر الوحيد الذي ذكره مولانا في كتابه مسرحا باسمه شهر رمضان الذي انزل فيه القران

2انه شهر نزول القران شهر رمضان الذي انزل فيه القران

اناانزلناه في ليله القدر

3انه شهر نزول الكتب السماويه السابقه فقد روي الامام احمد عن واثاه بن الاسقع ان الرسول صلي الله عليه وسلم قال إنزلت صحف ابراهيم في اول ليله من رمضان وانزلت التوراه لست مضين من رمضان والإنجيل لثلاث عشره خلت من رمضان وانزلت الله القران لأربع وعشرين خلت من رمضان

4 أنه شهر فيه ليله القدر وهي خير من الف شهر ولايحرم خيرها الاكل محروم 

5انه شهر صلاه التراويح وفي حديث البخاري ومسلم عن أبي هريره من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفرله ماتقدم من ذنبه

6انه شهر تفتح فيه ابواب الجنه وتعلق فيه ابواب النار وتصفد مرده الشياطين وينادي منتدي كل ليله ياباغي الخير اقبل وياباغي الشر اقصر

7انه شهر الجود وقدكان الرسول صلي الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان والجود هو سعه العطاء وكثرته وهو واضح في شهر رمضان

8انه شهر ينجلي الله فيه علي عباده من أول اليل الي آخره فينزل الي السماء الدنيا وينادي هل من مستغفر يغفرله هل من تائب يتاب عليه هل من داع يستجاب له هل من سائل يعطي سؤله هل من كذا هل من كذا ذالك حتي ينفجر الفجر

لو علم الناس مافي هذاالشهر من المزايا لتمنواان تكون السنه كلها رمضان

فعلينا أن أن نستغل هذاالشهر الكريم في طاعه الله من قراءه قران وذكر وتسبيح واستغفار وصلاه وسلام علي رسول الله الي آخر هذه الطاعات

والعقلاء من الناس يحرصون علي استغلال هذا الشهر في رضا الله يقول بعض الصالحين

لا تجعل يوم صومك وفطرك سواء

وفي النهايه ندعوا الله تبارك وتعالي ان يتقبل منا الصيام والقيام وسائر الأعمال

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الجمعة، 22 أبريل 2022

نجاح منقطع النظير للفنان إبراهيم رمضان فى حفل الفرقة القومية بالأوبرا


كتبت . سها البغدادي 

 تألق المطرب إبراهيم رمضان فى الحفل الغنائي للفرقة القومية للموسيقى ضمن فاعليات ليالي الأوبرا الرمضانية بقيادة المايسترو حازم القصبجي .

وشارك المطرب إبراهيم رمضان بأغنية فين قلبي للموسيقار الراحل محمد فوزى ثم تابع بأغنية قول لى حاجة للفنان عبد الحليم حافظ ، وقد حظى على إعجاب الجمهور فى كلتا الأغنيتين ومن الجدير بالذكر أن الفنان إبراهيم رمضان يتميز بأنه يضفى على الأغنية طابعه الشخصي ويغنيها بأحساسه  ولم يقلد مطرب الأغنية الاصلي مما يزيد من إنبهار جمهوره ولذلك نجد إبراهيم رمضان علامة مميزة فى الغناء وله جمهوره الخاص .



وقد نظمت دار الأوبرا المصرية، مساء الخميس، في التاسعة والنصف مساء حفلاً غنائيًا للفرقة القومية العربية للموسيقى وذلك على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا بالقاهرة.


والحفل ضمن فاعليات ليالي دار الأوبرا الرمضانية، وقاد الحفل المايسترو حازم القصبجي، بمشاركة عدد من المطربين وهم المطرب إبراهيم رمضان والمطربة  منار سمير، والمطربة هند النحاس، والمطربة سارة زكي، والمطرب محمد طارق، والمطرب أشرف وليد.


بيان حركة الأيادي البيضاء للشعب الجنوبي المناضل


 بسم الله الرحمن الرحيم .

بيان تاييد لزعيم حسن احمد باعوم .

صادر عن حركة الايادي  الجنوبية البيضاء  . 

ايها الشعب الجنوبي العربي الاصيل 

اننا في حركة الايادي الجنوبية البيضاء (حاجب)

التي تم تاسيسها في ردفان عام ٢٠٠٨ لازلنا بين صفوف الجماهير اوفياء في العهود التي قطعناها علئ انفسنا بتحريم اي اعمال تنتقص من حق الشعب الجنوبي في استعادة كرامته وسيادته وسوف نبقئ اوفياء مع من يوفي لهذا الشعب وخنجر في خاصرة من يفكر في التعامل مع الاعدا او اراد اللعب بمصير شعب دون العوده الئ الجماهير في اي قرارت مصيريه ندفع ثمنها سلباً كل يوم في الخدمات وفي المعيشه وفي حياة الناس وبما اننا ضد التخوين ومع التحريص ومع الرأي الجماعي ومع توحيد الصفوف الجنوبية وضد من يتفرد بها او ضد من يقصي او يهمس للاصوات الحره .

وقد كنا سباقين في العمل علئ انشأ حامل سياسي يكون لكل الجنوبيين الا اننا نعلن امام الجميع خروج الانتقالي عن الاجماع الجنوبي وداعيين لهُ للعوده الئ الوسط السياسي الجنوبي وعدم التفرد في القرارت المصيريه وجمع كل الاطياف الجنوبية ونوكد تاييدنا الكامل لدعوة الزعيم حسن احمد باعوم الئ سرعة اللقاء الجنوبي الجنوبي ولملمة الجسد الجنوبي الواحد دون تمييز او إقصاء او تهميش او تخوين واعادة جسور الثقة بين كل أطياف الشعب 

بعيداً عن العنصرية والقبلية والمناطقية والحزبية بل وتجريم العمل الحزبي القادم من خلف الحدود وكذلك الاحزاب التي تخدم اعدا الجنوب ولها سوابق في ضياعه  وليكن قبيلتنا وحزبنا هوا الجنوب لا سواه .. 

الرحمة والخلود لشهدائنا الابرار 

وشفاء العاجل لجرحانا الابطال 

الحرية لاسرانا الميامين .

صادر عن حركة الايادي الجنوبية البيضاء .

العاصمة عدن . 

٢٢ / ٤ / ٢٠٢٢م

الخميس، 21 أبريل 2022

مطلق يتلقى اتصالاً هاتفياً من أمين عام حزب مصر العربي الإشتراكي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

 


  تلقي الدكتور زهير مطلق أمين عام الاتحاد الوطني للشباب الفلسطيني اتصالاً هاتفياً من الأستاذ رامي السيد أمين عام حزب مصر العربي الإشتراكي . وذالك لدعم صمود شعبنا الفلسطيني وإدانة  عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، ومنع الناس من الوصول للمسجد وإغلاق البوابات، واعتبر تصرّف حكومة بينيت الاحتلالية يهدف إلى التصعيد خاصة أنها اعتبرت تهويد القدس والسيطرة عليها هدفًا أساسيًا لها منذ قدومها..                                            

 واضاف . نعلن عن تضامنا الكامل مع الشعب الفلسطيني ورفض كل إجراءات  وسياسية الاحتلال بحق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية . ووجة السيد  تحياتة ودعم حزب مصر العربي الإشتراكي الي القيادة الفلسطينية وإلي الرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين  . وأكد علي أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولي . وسوف يكون لقاء مع السلك الدبلوماسي الفلسطيني في السفارة الفلسطينية بالقاهرة  . للتضامن مع الشعب الفلسطيني.                وبدوره ثمن الدكتور زهير مطلق الموقف الثابت والداعم  لحزب مصر العربي الإشتراكي للقضية الفلسطينية . ولحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال

الثلاثاء، 19 أبريل 2022

إحياء قيم العداء تجاه العدو الصهيوني ؟!



ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن علاقتنا بالعدو الصهيوني, وبالطبع لن تكون الأخيرة مادام هذا العدو لازال محتلا لأرضنا العربية, فالعلاقة بين مجتمعاتنا العربية والعدو الصهيوني علاقة تاريخية تجاوزت قرن من الزمان, وارتبطت  تلك العلاقة بمنظومة القيم  التي تشكلت عبر التفاعلات الاجتماعية بين الطرفين, ففي الوقت الذي نشأت فيه فكرة قيام وطن قومي لليهود وتم الاستقرار على أن يكون هذا الوطن هو فلسطين العربية, بدأت العلاقة تتكون وبدأت منظومة القيم تتشكل, وإذا كانت الفكرة الصهيونية الأساسية تتركز على اقتلاع شعب من أرضه حتى يتمكن اليهود من جمع شتاتهم عبر الاستيطان في هذه الأرض الجديدة فهذا يعني أن القيمة الناتجة عن عملية الاقتلاع ستكون هى العداء المطلق.


وبالفعل بدأت عملية التهجير القسري للشعب العربي الفلسطيني وبشكل ممنهج منذ نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين, وتعد هذه العملية من أكثر عمليات انتهاك حقوق الانسان في تاريخ البشرية, لذلك لا عجب أن تتشكل منظومة قيم عدائية تجاه هذا العدو الصهيوني المغتصب للأرض والتي تعرف في الثقافة العربية التقليدية بأنها عرض, وبالطبع وجد العدو الصهيوني في القوى الاستعمارية ضالته المفقودة, حيث ساعدته ومكنته من عمليات التهجير القسري مما مكنه من إعلان دولته المزعومة قرب منتصف القرن العشرين.


وفي أعقاب إعلان الدولة المزعومة للعدو الصهيوني كان الصراع العربي معه قد بدأ حيث تحركت ستة جيوش عربية للدفاع عن الأرض العربية الفلسطينية المغتصبة في عام 1948 وكانت هزيمة الجيوش العربية بداية جديدة لترسيخ قيم العداء لهؤلاء الصهاينة ليس فقط على مستوى الشعب الفلسطيني بل على مستوى الشعب العربي بكامله من المحيط إلى الخليج, ومما زاد ووسع رقعة العداء هو مشاركة العدو الصهيوني في العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956.


 ثم كان التحرك الأكبر لتوسيع رقعة العداء وترسيخه داخل منظومة القيم العربية بالعدوان الجديد في 5 يونيو 1967 حيث نالت الأمة العربية هزيمة جديدة في مواجهة العدو الصهيوني, وتم اغتصاب أرض عربية جديدة في فلسطين ومصر وسورية والأردن ولبنان وهى دول المواجهة مع العدو الصهيوني, وبذلك تأكدت الفكرة الصهيونية التاريخية والتي تتجسد في مقولة " دولتك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات " وهى العبارة المسجلة فوق باب الكنيست والتي تجسد الأطماع الصهيونية في الأرض العربية والتي يغفلها الكثيرين الآن.


وتحت ضغط الشعب العربي الغاضب خاضت مصر وسورية وبدعم عربي شبه كامل حرب أكتوبر 1973 حيث تمكنت ولأول مرة من هزيمة العدو الصهيوني, الذي قرر بعدها اتباع سياسة جديدة يسعى من خلالها لإنهاء الصراع العربي معه, وإحلال سلام مزعوم عبر تسويات عربية منفردة, وهنا جاءت كامب ديفيد في نهاية السبعينيات والتي شكلت بداية الخلل في منظومة القيم العربية في مواجهة العدو الصهيوني, حيث بدأ التطبيع الرسمي مع العدو فشاهدنا اتفاقية أوسلو ثم وادي عربة في مطلع التسعينيات, ورغم المقاومة الشعبية إلا أنه مع الوقت بدأت تتسع دائرة المطبعين سرا ثم جهرا.


 ولم تعد المسألة تطبيعا رسميا فقط بل بدأت بعض الأصوات داخل النخبة السياسية والثقافية العربية تنادى بالتطبيع مع العدو الصهيوني وهو ما ألقي بظلاله على منظومة القيم العربية تجاه هذا العدو, حيث تأثر العقل الجمعي بشكل كبير فعندما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن الاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل في 6 ديسمبر 2017, ثم نقل سفارة بلاده إلى القدس وافتتاحها في 14 مايو 2018  لم نشهد تلك التحركات الشعبية الغاضبة التي كانت تنفجر في مواجهة أى فعل عدائي يقوم به العدو الصهيوني ضد مجتمعاتنا العربية, بل أصبح هناك من يري زيارات ومقابلات المسؤولين الصهاينة أمرا عاديا لا يستدعى الغضب.


ولم يتوقف هذا الخلل الواضح في منظومة القيم العربية في مواجهة العدو الصهيوني عند هذا الحد بل وجدنا هرولة عربية رسمية جديدة تجاه العدو الصهيوني في نهاية العام 2020 ومطلع العام 2021 حيث وقعت الإمارات اتفاقية سلام مزعومة في 11 أغسطس 2020, أعقبها اتفاقية مع البحرين في 11 سبتمبر 2020, ثم اتفاقية مع المغرب في 10 ديسمبر 2020, وجاءت الاتفاقية الأخيرة مع السودان في 6 يناير 2021, وفي أثناء هذه الهرولة غير المسبوقة لم يتحرك ساكن للشعب العربي من المحيط إلى الخليج, لذلك لا عجب أن يتم اجتياح المسجد الأقصى عدة مرات وأخرها هذا الأسبوع ويتم الاعتداء على المصلين واعتقال المعتكفين فيه والمرابطين في باحاته تحت مرآي ومسمع من العالم أجمع دون أن يخرج صوتاً عربياً ليشجب ويدين العدوان الصهيوني الغاشم.


 لذلك يجب أن ندعم قيم العداء ونعيد ترسيخها داخل العقل والضمير الجمعي العربي تجاه العدو الصهيوني, ونكشف زيف إدعاءات تيار التطبيع السياسي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي مع العدو الصهيوني سواء كان رسميا أو غير رسمي والذي يرفع راية السلام المزعوم, وهو التيار الذي ترسخ منذ كامب ديفيد وحتى اليوم واستطاع عبر السنوات الأخيرة أن يكسب أرضية واسعة لدى الأجيال الشابة.


ولابد من العودة لرفع نفس الشعارات التي رفعها الزعيم جمال عبد الناصر "لا صلح لا تفاوض لا اعتراف", و"ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة", بل ومواجهة كل الذين ينادون بالسلام المزعوم مع العدو الصهيوني بأن البندقية هى الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي في مواجهة العدو الصهيونى, ومن يرى غير ذلك فأنه يسعى إلى خدمة المشروع الصهيوني, ومن يرى عدم قدرتنا على مواجهة العدو الصهيوني فعليه أن ينظر فقط للعمليات الفردية الفدائية للمقاومة الفلسطينية البطلة والشجاعة التي يرتعد منها العدو الصهيوني ويخشاها ويعمل لها ألف حساب, اللهم بلغت اللهم فاشهد.


بقلم/ د. محمد سيد أحمد

الاثنين، 18 أبريل 2022

حلاوة روح" أمريكا بقلم عبدالحليم قنديل



   بعد وزير خارجيته "سيرجى لافروف" ، أعلن الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" أن هدف حربه فى أوكرانيا أبعد من حدودها ، وأنه يتطلع لكسر الهيمنة الأمريكية على مصائر العالم ، ولوحظ أن تصريحات مماثلة صدرت عن الصين فى الوقت نفسه ، وأن بكين اتهمت واشنطن بالكيل بمكيالين ، وأنها لا تتذكر قواعد القانون الدولى ومبادئ الأمم المتحدة ، إلا حينما تكون مواتية لمصالحها .

  وربما لا يكون من جديد نوعى فى التصريحات ، ومثلها كثير سبق ، من تصريحات بوتين فى مؤتمر ميونيخ للأمن عام 2006 ، وإلى إعلان صينى ـ روسى مشترك صدر قبل شهرين فى بكين ، وكلها تتحدث صراحة عن الحاجة إلى عالم متعدد الأقطاب ، وعن ضرورة تفكيك الهيمنة الأمريكية الأحادية ومعاييرها المقلوبة ، كان ذلك قبل انطلاق العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا ، التى تبدو كواقعة فارقة فى حياة العالم المعاصر ، انتقل فيها الصدام الكونى من الأقوال إلى الأفعال الساخنة ، وبدا أن أمريكا تخوض حربها الأخيرة ، وباستخدام كل ما ملكت لا تزال من أدوات هيمنة عسكرية واقتصادية ومالية ودعائية ، حاولت بها حشر روسيا "بوتين" فى الزاوية ، واستزافها بسلاسل عقوبات اقتصادية ومالية هى الأقسى بإطلاق فى التاريخ ، وجذبت إليها ما استطاعت من حلفاء وتابعين ، واستدعت إلى جوارها جماعة حلف شمال الأطلنطى "الناتو" فى أوروبا ، ودفعت إلى ساحة الحرب الأوكرانية بأكبر حملة نقل لسلاح "فتاك" ، جاوزت فى قيمتها عشرات المليارات من الدولارات ، وإلى حد تصريح وزير الخارجية الأمريكى "أنتونى بلينكن" ، أن واشنطن تتعهد بتسليم أوكرانيا عشرة أنظمة من صواريخ "جافلين" ـ صائدة الدبابات ـ مقابل كل دبابة روسية ، ناهيك عن صواريخ "ستينجر" وأنظمة الدفاع الجوى والمسيرات الانتحارية والمروحيات وقطع المدفعية ، فوق تزويد أوكرانيا بقوات ظل سرية خاصة أمريكية وبريطانية وفرنسية ، تستتر من وراء لافتة "فيلق الأجانب" ، الذى أعلن عنه الرئيس الأوكرانى "فولوديمير زيلينسكى" مع بدء الحرب ، وقد كان ذلك كله قائما منذ عام 2014 ، بعد ضم روسيا لشبه جزيرة "القرم" ، وزادت وتيرته على نحو جنونى فى الأسابيع الأخيرة ، وكأن أمريكا تريد أن "تحارب روسيا حتى نهاية آخر أوكرانى" كما قال المفكر الأمريكى "نعوم شومسكى" ، لكن هذا الحشد كله ، لم يؤد إلا إلى متاعب وخسائر تحملتها القوات الروسية ، التى قررت الانسحاب من حصار العاصمة الأوكرانية "كييف" ، وإعادة تركيز جهدها الأساسى فى اتجاه الشرق والجنوب الأوكرانى ، واستكملت الاستيلاء على مدينة "ماريوبول" الاستراتيجية على "بحر آزوف" ، ودفعت المجموعات الأجنبية إلى الهروب ، واحتفظت بما تيسر من جثث وأسرى رجال المخابرات الغربيين ، فوق تدمير كتائب "آزوف" و"الجناح الأيمن" العصب الأقوى فى الجيش الأوكرانى ، وجرى ذلك كله بهدوء وتحفظ نسبى ، فى الوقت الذى لم تدفع فيه روسيا بعد بقوتها الحاسمة إلى الميدان ، وهو ما يتوقع حصوله فى الأيام والأسابيع المقبلة ، وخوض معارك باتجاه "خاركيف" و"أوديسا" ،  قد تستخدمها موسكو فى جولة ضغط واعتصار أخيرة .

  وإذا فعلها "بوتين" ، وهو على الأغلب سيفعلها ، وربما يلجأ إلى تكتيك إعلان هدنة لا وقفا دائما نهائيا لإطلاق النار ، بما يتيح له توجيه الضربات الانتقائية كلما رغب إلى ما يتبقى من أوكرانيا ، وإذا فعلها الرئيس الروسى ، فربما يكون قد كسب جولة أوكرانيا ، وبأقل تكاليف ممكنة ، ودونما انتظار لموافقة "كييف" من عدمها على تأكيد روسية القرم ، وفصل منطقة "الدونباس" ، وربما ضمها لاحقا باستفتاء يشبه ما جرى فى "القرم" ، واستنزاف قوافل السلاح الغربى ، والنزع العملى لسلاح أوكرانيا ، والحيلولة دون ضمها للناتو أو لأى حلف معاد ، وتجنب استخدام "أوكرانيا" كمصيدة استنزاف ممتد للقوات الروسية ، ودفع تناقضات الأرثوذكس والكاثوليك واليهود إلى مداها فى الغرب الأوكرانى ، الذى يصير محروما من ثروة الشرق وموارده الطبيعية والزراعية والصناعية ، التى تضاف كلها كمدد إلى روسيا ، وإلى حساب صمودها فى وجه الحصار الأمريكى الغربى ، الذى طال كل ما هو روسى ، من الاقتصاد إلى السياسة والرياضة والثقافة والفن ، فوق سرقة الأصول المالية الروسية فى عواصم الغرب جميعا ، ومن دون أن تؤدى أدوات العقاب الباطشة إلى خسارة تقعد الاقتصاد الروسى ، الذى صعدت عملته "الروبل" إلى أرقام قياسية غير مسبوقة ، بعد إعلان "بوتين" التوجه إلى تصدير الغاز والبترول لأوروبا مقابل الروبل لا الدولار واليورو ، وربط قيمة "الروبل" بالغطاء الذهبى ، وتطوير نظم دفع بديلة لنظام "سويفت" المالى العالمى ، الذى تسيطر عليه أمريكا وبنوكها ، وتشجيع التبادل التجارى مع الآخرين باستخدام بالعملات الوطنية ، أو بنظام المقايضة ، أو بغطاء "اليوان" الذهبى الصينى ، وكلها اختراقات ملهمة ، وإن لم تكن وليدة ساعتها ، تؤدى مع استطراد عملها وصقله ، إلى تفكيك ديكتاتورية الدولار ، التى بدأت بعد الحرب العالمية الثانية باتفاقية "بريتون وودز" ، ثم بتحكم "البنك الدولى" و"صندوق النقد الدولى" ، ثم بجعل الدولار عملة احتياط عالمية ، وبدون غطاء ذهبى مقابل ، وهو ما جرى أواسط سبعينيات القرن العشرين ، بفرض الدولار أساسا لتسعير البترول والمعادن الأخرى ، وهو ما مكن أمريكا من إدامة سيطرتها المالية ، بمجرد طباعة أوراق بنكنوت ، من دون استناد إلى غطاء ذهبى ولا إلى إنتاجية اقتصادية عينية منظورة ، وبما خلق مفارقة عبثية ، جعلت أمريكا نظريا فى وضع الاقتصاد العالمى الأول ، برغم أنها أكبر مدين فى التاريخ الإنسانى ، وزادت جملة ديون اقتصادها إلى اليوم على الثلاثين تريليون دولار .

  وحتى قبل أن يعلن بوتين انتصاره المتوقع فى العملية الأوكرانية ، فقد بدا فزع أمريكا من هزيمة تنتظرها ملحوظا ، وراحت تتصرف بشراسة "حلاوة الروح" المعروفة عن الثيران وقت الذبح وطلوع الروح ، وقد أعادت تجريب الأساليب نفسها التى اتبعتها فى زمن الحرب الباردة القديمة مع الاتحاد السوفيتى السابق ، ثم أعادت تجريب أساليبها فى زمن القطبية الأحادية بعد انهيارات موسكو الشيوعية أوائل تسعينيات القرن العشرين ، ومن دون أن تأخذ فى حسابها كثافة التغيرات الدولية ، وما جرى من إعادة توزيع متسارعة لتوازنات الاقتصاد والتكنولوجيا والسلاح ، جعلت التفوق الأمريكى واحتكاره لكرسى العرش العالمى ذاهبا بإطراد إلى خبر كان ، ثم جاءت عملية أوكرانيا لتكشف الغطاء عن ما جرى ويجرى ، فقبل عشرين سنة ، كان بوسع واشنطن أن تهش الآخرين بعصاها ، وأن تردد مقولة جورج بوش الإبن "من ليس معنا فهو ضدنا" ، وأن يؤتى تهديدها أكله ، وبما شجعها على خوض حربين استنزافيتين طويلتين فى أفغانستان والعراق ، إضافة لعشرات الحروب والغارات الأصغر ، انطلاقا من مئات القواعد العسكرية الأمريكية فى أربع جهات الدنيا ، وجاءت نتائج حروب واشنطن للمفارقة إنهاكا لما تبقى من قوتها ، وتحطيما للهيبة الأمريكية الكونية المفترضة ، بدت أماراته ظاهرة  فى الانسحاب الفوضوى المخزى المذل من أفغانستان قبل شهور ، وبما جعل حديث "جوبايدن" العجوز الخرف عن استعادة "القيادة الأمريكية للعالم" محط سخرية واستهزاء ، ونزع خوف التابعين من سطوة أمريكا المزعومة ، وعلى نحو ما بدا فى تصويتات الأمم المتحدة نفسها فى مجرى العملية الأوكرانية ، فقد حشدت أمريكا كل قوتها وضغوطها ، وحملت 141 دولة على إدانة روسيا فى الجمعية العامة للأمم المتحدة مع بدء الحرب ، ثم تناقص العدد إلى 93 دولة فى التصويت اللاحق لتعليق عضوية روسيا فى مجلس حقوق الإنسان ، أى أن 48 دولة خرجت عن طاعة أمريكا فى أسابيع ، وفى المقابل ، رفضت أو امتنعت 82 دولة عن التصويت ضد روسيا ، وهو ما جعل دعوى أمريكا عن عزل روسيا محض هراء وطلقات أوهام ، زادت من فزع أمريكا الغريزى ، خصوصا أن الدول التى رفضت أو امتنعت عن إدانة روسيا ، تكون الجزء الأكبر من سكان العالم وطاقاته فى عوالم السلاح والاقتصاد ، وبما دفع واشنطن لإشهار غضب منفلت ، قادها لتدبير ودعم انقلاب فى باكستان لإزاحة "عمران خان" بعد لقاء الأخير مع بوتين فى موسكو ، تبعته الحملة المحمومة على رئيس الوزراء الهندى "مودى" لوقف استيراده للغاز والبترول من روسيا ، ومن دون أن تثمر الضغوط حتى على البلدين النوويين المتجاورين المتحاربين تاريخيا ، فقد اندفع طوفان عارم من التأييد الجماهيرى الجارف لعمران خان فى باكستان ، وصار بوسعه أن يكسب بسهولة أى انتخابات مقبلة فى "إسلام آباد" ، وامتنعت الهند عن تقديم أى تعهد مريح إلى واشنطن ، والهند وباكستان كما هو معروف ، تجمعهما علاقات تجارة واقتصاد أكثر تنوعا وتشابكا مع بكين حليفة موسكو ، فوق ما ظهر من خسائر دول الغرب وشركاته الكبرى المقاطعة لموسكو ، وهو ما قد يعنى ببساطة ، أن واشنطن تعاقب حلفاءها وتجدع أنفها .

Kandel2002@hotmail.com

الإنشاد الديني والثقافي والفني يعطروا ليالي رمضان



كتبت / منى فتحي حامد_ مصر


من حفل فرقة الإنشاد الديني بفرقة قصر ثقافة المنصورة وليالي رمضان الثقافية والفنية بثقافة الدقهلية برعاية كريمة بدعوة شعب الدقهلية العريق والمحب للفن والأدب ...


من استاد المنصورة الرياضي وليالي رمضان الثقافية تحت رعاية وزيره الثقافة د. يناس عبد الدايم ورئيس الهيئة العامة للقصور الثقافة د. هشام عطوه ورئيس اقليم شرق الدلتا ا. أمل عبدالله ومدير عام الاقليم والدقهلية ا.عمرو فرج أمال المعداوي اداره المكتب الفني بالإقليم ..

بحضور ومشاركة الأديبة والكاتبة المصرية منى فتحي حامد ....


والتي أشرقت بكلمة الترحيب للحاضرين بالإضافة إلى إلقاء البعض من قصائد ديوانها الورقي من عينيها الابتسامة ومنها :

* قطايف

* كوكب الشرق


فرقة الانشاد الديني بقيادة الشيخ أحمد محمد السلكاوي قدمت الفرقة ليلة محمد في حب رسول الله منها "المسك فاح، قمر، بشروا يا زوار محمد، صلوا على المختار، لغة الكلام، سيدي يا رسول الله، طه" .


في ليلة رائعة من ليالي رمضان الثقافية والفنية بفرع ثقافة الدقهلية برئاسة الأستاذ عمرو فرج والمقامة بستاد المنصورة الرياضي ..

بناء على طلب الجماهير تم إعادة المسك فاح مع فرقة الانشاد الديني بقيادة الشيخ أحمد محمد حامد  السلكاوي..


اختتمت مواهب الدقهلية الحفل بفقرة متنوعة من الشعر والغناء والالقاء، شارك  فيها العديد من الشعراء بقصائدهم المتنوعة ومنها قصيدة مولاي وقصيدة رمضان زمان، و وحشتنا يا رمضان، واللي مقالتوش أمي ليا"، و لما جيت اكتب عن أمي، وإنشاد ديني والمصطفي وفقرة فنيه من مسرح عرائس الحلاتيه بقيادة الفنان محمد قطامش...