الأمارات تدفع ثمن التأمر ..
( إن العقارات تباع بربع قيمتها في إمارة دبي، والاقتصاد ينهار ، والمستثمرون يهربون ، وسوق الذهب الشهيرة بها فارغة من المشترين ) محمد خان
...
* إغلاق 1000 شركة بدبي .. وبنك دوتشه فيله الألماني يغلق مكتبه في دبي ويبيع حصته في مجموعة أبراج الإستثمارية .. وشركة ماريوت إنترنشونال العالمية تعلن عن إنهاء علاقتها بثلاثة فنادق كبرى بدبي .. وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة استغنت عن 25 % ، وشركة الاتحاد للقطارات خفضت عدد العاملين بها 30% .
* موقع “موديرن دبلوماسي” الأمريكي وفي مقال لرجل المال والاقتصاد العالمي مير محمد علي خان الذي عمل مديرا تنفيذيا للعديد من المشروعات الكبرى بدبي ، يقول ( ما يحدث لاقتصاد دبي أنه يذوب مثل ذوبان حبة مثلجات في حرّ الصيف على شاطئ الجميرة ) .
وأضاف ( أن دبي تحولت لمحفظة دائنين ، فهي تحصل على صك بنكي من رجل أعمال لتعطيه لآخر كان بحاجة له ، وهكذا مع معظم عملائها حتى صارت المدينة تعيش على اقتصاد وهمي ليس له مثيل ، خاصة وأنَّه في حالة فشل رجل أعمال واحد في السلسلة بالوفاء بالتزامه المالي تنقطع السلسلة بأكملها، ولذلك تواجه أكبر الشركات تدهورًا في أوضاعها .. أما الأغرب من ذلك فإن رجل الأعمال لا يُعطَى فرصة لإعادة التفاوض على طريقة دفع الدين ، بل ترفع شكوى ويتم اعتقال رجل الأعمال ، ولتجنب الاعتقال يهرب رجل الأعمال ، تاركًا عمله لينهار تمامًا ، دون وجود فرصة لحصول مستحقي الصك على أموالهم )
وخلال الخمس شهور من هذا العام تم رفض صرف صكوك بقيمة سبعة مليارات دولار ، وأن عدد الصكوك المرفوضة 1.2 مليون صك ، وهو ما نسبته 39.3% من مجموع الصكوك المؤجلة الصادرة عام 2017 لتصرف عام 2018 ، وعندما حان وقت صرفها رُفضت )
أما سوق العقارات فإنها تباع بربع قِيمتها ، كما أن الفنادق خفضت أجورها بنسبة 30%، وأغلق 18 فندقا ، كما أن متاجر الذهب معظمها فارغ لأول مرة منذ 35 عاما..
* أما عن أسباب هذا الانهيار فيلخصها في أربعة أسباب رئيسية هي أنفاق الإمارات عشرات المليارات في فوضى الربيع العربي ، وتورطها في الحرب الدائرة باليمن ، وإعتمادها على جيش من المرتزقة ومجرمي الحروب الذين يتقاضون رواتب ويقاتلون نيابة عنها ، والتوسع غير الطبيعي لشركة موانئ دبي في شراء واستئجار الموانئ على مستوى العالم والتي بلغت 75 ميناء عالمي ، والأهم فيها المطلة على البحر الأحمر والقرن الإفريقي، تلبية للإدارة الأمريكية .
* كما أننا نضيف على ماذكر التقرير . أستنزاف الخزائن الخليجية من قبل الحليف الأمريكي في عقود تسليح كبيرة وتمويل حروب ودفع تكاليف الجنود والقواعد الأمريكية في قاعدة الظفرة .. لذلك يتأكد أن مراهقي زايد دخلوا نفق سيطيح بهم وأبراجهم وأقتصادهم الوهمي .. خاصة مع تعافي الدول المتضررة من التأمر الأماراتي ، والأحتقان الداخلي