اخبار ذات صلة

الجمعة، 31 يناير 2020

رئيس "الثوري" يعزي وزير العدل بوفاة والدته



بعث الأستاذ فؤاد راشد، رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، اليوم، برقية عزاء ومواساة إلى معالي وزير العدل الأستاذ علي هيثم الغريب، بوفاة والدته الفاضلة.. جاء فيها: 
"بسم الله الرحمن الرحيم 
معالي الأستاذ علي هيثم الغريب وزير العدل، تلقينا اليوم نبأ وفاة والدتكم المغفور لها بإذن الله.. وبهذا المصاب الجلل نتقدم إليكم بخالص العزاء والمواساة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمدها بواسع الرحمة والغفران وأن يسكنها فسيح جناته ويلهمك وذويها الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون".

نائب رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثواري يعزي وزير العدل في وفاة والدته مجتمع مدني



بعث القيادي مدرم ابو سراج نائب رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثواري برقية عزاء ومواساة إلى وزير العدل علي هيثم الغريب وكافة أفراد أسرته ،عزاهم فيها بوفاة المغفور لها بإذن الله والدته التي وافتها المنية يوم الجمعة بالعاصمة المؤقتة عدن .

وقال أبو سراج في برقية العزاء: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المغفور لها بأذن الله تعالى والدتكم وإننا إذ نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل، معربا عن خالص العزاء والمواساة , سائلا الله عزوجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان ...إنا لله وإنا إليه راجعون


ناصر حبتر ويومياته فى عدن وماذا عن 500 ريال واسألوا بن لغبر


منشور تناوله رواد التواصل من قبل 
كتب المسئول الاعلامى للتحالف " ناصر حبتر" منشور يوصف فيه اعلاميين عدن بالبلطجية والمأجورين  وان هناك اخلاق لا يمكن ان يفرط الانسان فيها وان الاقنعة تساقطت عن بعض الاشخاص  و يحتوى المنشورعلى تلميحات تستهدف اعلاميين من عدن 
وتناوله نشطاء التواصل الاجتماعى بالنشر  وعندما ساله احدهم لكى يوضح للمتابعين حقيقة 500 ريال قال اسألوا بن لغبر "احد صحفيين المجلس الانتقالى الجنوبى " ، وقد دخل معه اعلامى اخر يدعى وضاح بن عطية فى كلام اشبه بالتهديد فقال له حبتر  اعتبره تهديد منك ، واستمر رواد التواصل بنقل التعليقات والمنشورات وظل التراشق بين انصار الانتقالى ومن يعيد نشر ما نشره ناصر حبتر 
ويبدو ان موضوع 500 ريال موضوع شائك لدرجة ان انصار الانتقالى تناولوا كل من ينشر عنه بالسباب بالاضافة الى ان ناصر حبتر كتب #يومياتى_بعدن, #500_ريال ، #اسالوا_بن_لغبر
ومن الجدير بالذكر ان رواد التواصل تناولوا منشور من شهرين يوضح معنى هذه التلميحات 
ناصر حبتر يرد على تهديد وضاح بن عطية 

ناصر حبتر يوصفهم بالبلاطجة ويلمح ب 500 ريال

الخميس، 30 يناير 2020

*تصحيح المسار*بقلم د.عمر عيدروس السقاف



الوطن من الحصار إلى الدمار
ومن الدمار إلى الحصار ..

والصغار سائرون على خُطى الكبار 
وقالوا من ليس على نهجهم سار
ومن لم يبع وطنه بأبخس الأسعار
كما فعل السماسرة والتجار
فهو حمار إبن حمار 
وسيخسر مالهُ والضمار ..

وقالوا الوقت جار 
ولامجال للتفكير والإنتظار
ولامكان لأهل الشرف والوقار
فالسيادة اليوم لماكان بالأمسِ عار

والحبل عالجرَّار ..!!؟؟
وغداً آتٍ بالأكثر مرار ..

اختلط علينا الأمر والعقل حار ..!
وبات سلوك الكل مغاير للشعار ..!
فالخيانة لبست ثوب الأمانة ...!
ووحل السياسة بات أعطر من طهر الديانة ..!
والعمالة باتت محل إفتخار ..!
يتسابقون إليها في وضح النهار ..!

إفتونا يا أهل الحكمةِ ما الخيار ..؟!
أما حان تصحيح المسار..؟!


البغدادى فى أجرأ حوار مع اللواء جهاد الجيوسى حول صفقة القرن



أجرت الحوار /سها البغدادى 

نلتقى بالخبراء الدوليين ونحاور ونناقش أهم القضايا التى تظهر بقوة على مسرح الأحداث اليومية والتى تهم الجمهور العربى واليوم كان لنا لقاء  حول ما جاء من بنود لما تسمى "صفقة القرن" مع السيد اللواء الركن (م) جهاد جيوسي،  خبير استراتيجي بالشئون الفلسطينية والعربية وزميل كلية الدفاع الوطني – أكاديمية ناصر العسكرية العليا

ما هو الهدف الحقيقى من اعلان بنود صفقة القرن فى هذا التوقيت ؟

لم تتجاوز البنود الرئيسة "لصفقة العصر" يوم الثلاثاء الماضي ما تم تسريبه أمريكياً منذ سنوات كبالونات اختبار لقياس ردود الفعل الفلسطينية والعربية على ما يمكن أن يطرح لاحقاً من أجل قبوله.
 ان طرحها في هذا التوقيت أتى في سياق تعزيز شعبية الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بحملتهما الانتخابية، واللذان يعانيان من امكانية اقصائهما عن الحياة السياسية.

ماهى الخطوط العريضة لصفقة القرن ؟

  تجسد البنود الأساسية لصفقة الرئيس ترامب أفكار اليمين الاسرائيلي الحاكم وقادة المستوطنين، أهمها تأكيد الاعتراف الأمريكي بمدينة القدس موحدة تحت السيادة الاسرائيلية بما فيها المسجد الأقصى المبارك، اسقاط حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وتوطينهم خارج "اسرائيل"، ضم منطقة الأغوار لمنع التواصل بين الدولة الفلسطينية وبين الأردن، ضم جميع المستعمرات الاسرائيلية بالضفة الفلسطينية وأخطرها تكتلي "أرئيل" بالشمال و"عتصيون" بالجنوب اللذان يفصلان الضفة إلى ثلاث كانتونات يسهل قطع التواصل بينها.

ما مدى قانونية بنود صفقة القرن وما هى اهدافها الخفية ؟

 ان  البنود التى تم  إطلاقها مخالفة فاضحة للقانون الدولي، وتشكل فعلاً تصفية لقضية الشعب الفلسطيني الوطنية بكيان هزيل مفصول عن عمقه العربي، وملحق بالاقتصاد الاسرائيلي.


كيف السبيل لتخطى الشعب الفلسطينى والقوى السياسية  هذه المؤامرة ؟

يفترض الآن توحد الفصائل والأحزاب والجماهير بالداخل الفلسطيني وفي الشتات خلف الرئيس محمود عباس، وأن تكون لدى الفصائل نوايا جادة لانهاء الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية على الأجندات الخارجية، والاتفاق على برنامج وطني جامع يحدد ملامح استراتيجية المجابهة بالفترة القادمة.
 هذا ما سيوفر للرئيس الفلسطيني مرتكزاً قوياً لتأمين الاسناد العربي والإسلامي المؤيد للمطالب الفلسطينية وإلزام جميع الدول بالموقف العربي، وبالتالي تأمين رافعة سياسية هامة للقيادة الفلسطينية بالمحافل الدولية.


ما هى الخسائر المتوقعة فى حالة رفض الشعب الفلسطينى للصفقة ؟

 لا اعتقد أن للشعب الفلسطيني ما سيخسره إذا ما رفض الصفقة برمتها، فأرضه محتلة ومجزأة، وكل ما قدمه من تنازلات على أرضية اتفاق أوسلو لم يشكل فرصة حقيقية لإقامة دولته المستقلة.

ما هى اقتراحاتكم للقيادة الفلسطينية للخروج من الأزمة؟

 اقترح  على  القيادة الفلسطينية تعزيز صمود شعبها في أرضه، والانفكاك التدريجي عن الاقتصاد الاسرائيلي، وتعزيز فصائل المقاومة للمواجهة الشعبية السلمية ضد الاحتلال وإدامتها، ودعمها للمقاطعة الشعبية للمنتجات الاسرائيلية، وتفعيل الدبلوماسية الفلسطينية ومتابعتها للملفات التي تدين قادة "اسرائيل" بمحكمة الجنايات الدولية، ومتابعة عزل "اسرائيل" بالمحافل الدولية.

هل ترى أن ميزان القوى العالمى ممكن ان يصب فى مصلحة القضية الفلسطينية ؟

 العالم في تحول واضح باتجاه نظام تعدد الأقطاب وأفول عصر الهيمنة الأمريكية المطلقة، مما سيسمح بتعديل ميزان القوى العالمي للمصلحة الفلسطينية والعربية.

الثلاثاء، 28 يناير 2020

25 يناير خطوط تماس وخطوط فاصلة!!

بقلم / د. محمد سيد أحمد
مرت علينا خلال هذا الأسبوع الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير 2011 المصرية كما يصفها ويحددها الدستور المصري في مقدمته وديباجته الأولى, وعلى الرغم من مرور تسع سنوات على هذا الحدث إلا أن هناك جدلا كبيرا لم يحسم بعد حول توصيفها، وعلى الرغم من تأكيد الدستور على أنها ثورة، ما زال كثير من المسئولين الحكوميين ينكرونها ويصفونها بأوصاف كثيرة أقلها أنها نكسة، وعلى الرغم من أن ذلك يعد خرقا للدستور ومخالفة تستوجب المحاسبة والعقاب، إلا أن هذه المخالفات تحدث يوميا وعلى مرمى ومسمع من القانون وأهله دون أن يتحرك لهم ساكنا.

 وبالطبع هذا الحدث الكبير الذى هز العالم بأكمله يستحق التأمل ففي الوقت الذي خرج زعماء العالم للإشادة بالحدث فقال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية «يجب أن نربي أبناءنا ليصبحوا كالشباب المصري»، وأكد رئيس وزراء بريطانيا «يجب أن ندرس الثورة المصرية في المدارس»، وأشار رئيس وزراء إيطاليا «أنه لا جديد في مصر فقد صنع المصريون التاريخ كالعادة»، وعبر رئيس وزراء النرويج «اليوم كلنا مصريين»، وقال رئيس النمسا «شعب مصر أعظم شعوب الأرض ويستحق جائزة نوبل للسلام».

وعلى نفس المنوال نسجت شبكات الأخبار العالمية شهادتها حول الحدث وكان أبرزها ما قالته الـ(سي إن إن): «لأول مرة في التاريخ نرى شعباً يقوم بثورة ثم ينظف الشوارع بعدها»، هذا أهم ما جاءت به الشهادات الغربية عن 25 يناير 2011 في مصر للمغرمين بشهادات الخواجات.

 أما تأملنا نحن فيجب أن ينحى منحى آخر أقرب للتقييم العلمي للحدث، وهو ما يجعلنا نؤكد أنه هناك العديد من خطوط التماس مع المفهوم الحقيقي للثورة، كما أن هناك خطوطا فاصلة تبعدنا عن جوهر الثورة أيضا، وفي هذا الشأن يجب التأكيد أيضا على أنه لا يوجد تعريف جامع مانع لمفهوم الثورة في أدبيات العلوم الاجتماعية والسياسية، لذلك يتوجب علينا تحديد مفهومنا للثورة قبل بدء عملية تقييمها، وفي هذا الإطار نحن أميل لذلك التعريف الذي يحدد الثورة بأنها «الفعل الذي يحدث تغييرا جذريا إيجابيا في بنية المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية»، وبناءً على هذا التعريف يمكننا أن نقيم الحدث ونرسم خطوط التماس والخطوط الفاصلة مع الثورة.

وفيما يتعلق بخطوط التماس مع الثورة فكل المقدمات التي حدثت قبل 25 يناير تقربها من الثورة، حيث تدهورت الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للغالبية العظمى من الشعب المصري في ظل عجز النظام السياسي عن إيجاد حلول للمشكلات المتفاقمة، وفي ظل تكلس سياسي وجمود وعدم وجود أفق سياسي ديمقراطي يسمح بعملية التغيير وتداول السلطة، هذا إلى جانب انهيار منظومة القيم الثقافية، كل هذه المقدمات دفعت الجماهير للخروج منتفضة في وجه السلطة السياسية في 25 يناير مطالبة وبشكل سلمي تغيير الأوضاع المتردية وفي ظل عدم استجابة السلطة تطورت المطالب حتى وصلت للمطالبة برحيل الرئيس ورموز نظامه، وهو ما تحقق بالفعل يوم 11 فبراير 2011، وبالطبع يمكننا التأكيد على أن ما حدث حتى تلك اللحظة هو فعل ثوري حقيقي فكل الخطوط التي رسمت هى خطوط تماس مع مفهوم الثورة. أما ما تم بعد عودة الجماهير الشعبية لبيوتها بعد تنظيف الشوارع والميادين فيرسم خطوطا فاصلة مع الثورة ويقف ما حدث عند حدود الانتفاضة الشعبية، حيث ظهرت جماعة الإخوان الإرهابية لصدارة المشهد وحاولت الضغط بقوة لفرض أجندة المشروع (الأمريكي – الصهيوني) على المجتمع المصري بهدف تقسيم وتفتيت مصر ضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير, وبالطبع كانت الجماهير الشعبية تنتظر التغيير الجذري الإيجابي في بنية المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية عبر سياسات جديدة مبتعدة عن سياسات التبعية للنظام الرأسمالي العالمي, لكنها وبفعل ما حدث من استيلاء الجماعة الإرهابية على الحكم لم يتمكن الشعب من تحقيق أحلامه في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية, وهو ما يعني أن الحدث الثوري توقف عند رحيل مبارك ورموز نظامه دون أن يحدث التغيير المطلوب وهنا ترسم الخطوط الفاصلة مع الثورة.

 وبالطبع هذا التقييم العلمي لا يتجاوز حدود 25 يناير المصرية المختلف عليها الآن من قبل غالبية من شارك بها، ويؤكد أنها ثورة حقيقية ومنجزة, وبين المختلف معها ويحاول وصمها بالعار وهذا بالطبع غير حقيقي فكل المقدمات وحتى رحيل مبارك تؤكد أنها ثورة فعلية, أما ما تلى ذلك فهو السبب في تعطيل عملية التغيير الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي الإيجابي الذي يعد فاصلا في الحكم على أى ثورة, ويضع 25 يناير في خندق الانتفاضة الشعبية التي لم تتمكن من تحقيق أهدافها المحقة والمشروعة وبالتالي فهى ثورة غير منجزة.

أما محاولات البعض خلط الأوراق بإطلاق مفهوم «الربيع العربي» على الأحداث في تونس ومصر واليمن وليبيا وسورية فهذا عبث، فعملية تقييم الأحداث لا يمكن أن تكون بالجملة فالظروف البنائية والتاريخية لكل مجتمع تفرض تقييما مختلفا, فالمقدمات والنتائج في كل دولة تختلف عن الأخرى، فمثلًا المقدمات والنتائج في ليبيا تضع خطوط فاصلة مع مفهوم الثورة وتقربها من المؤامرة التي تحولت إلى غزو عسكري بهدف الاستيلاء على ثرواتها، والمقدمات والنتائج في سورية ترسم خطوط فاصلة مع مفهوم الثورة وتقودنا لتوصيفها بالمؤامرة الكونية عليها بهدف تقويض دعائم المشروع التنموي المستقل المعتمد على الذات والمقاوم لكل أشكال الهيمنة الأمريكية – الصهيونية، لذلك نعد القارئ بدراسة نعكف عليها الآن لتقييم ما حدث تحت مسمى الربيع العربي المزعوم في كل من تونس ومصر واليمن وليبيا وسورية, وسوف تعتمد الدراسة على استطلاع رأي النخب العربية الوطنية حول ما حدث في مجتمعاتهم في تلك الفترة، اللهم بلغت اللهم فاشهد.