اصدر الشيخ العتيبى مستشار لحقوق الانسان بالمنظمة الدوليةللتنمية بيان يحمل عنوان "لا للمتاجرة بدماء وكرامة الشعب اليمني المجيد"
حيث قال : أيها الشعب اليمني العزيز لقد كنت مفخرة للأمة العربية والإسلامية ولا زلت في نظر الباقين من أحرار الأمة الشرفاء وستضل كذلك مهما حاولت عصابات المافيا اليمنية المتواجدة على أرض الوطن وخارجه أن تعكر هذا المعدن الأصيل والتاريخ العريق.
أيها الأحرار لقد بعاتكم بثمن بخص من قبل عصابات المافيا اليمنية السابقة والحالية بإتفاقيات وعقود أبرموهامع حلفاؤهم منذ اليوم المشؤم 11إكتوبر 1977م والذي تم فيه إغتيال الشهيدالزعيم إبراهيم الحمدي إلى اليوم حيث وصل بهم الأمر للإستخفاف بتحديد تعويضا ًللشهيد الجندي اليمني بمبلغ 5000رس خمـسة آلاف ريال سعودي تصرف لكل شهيد من الجنود المغرر بهم بالدفاع عن العصابات الأنفة الذكر بينما الجندي السعودي يصرف له #1000000رس # مليون ريال سعودي ومباشرة فور إستشهادة . أيهاالأحرارهنا يظهرالفرق جليا ًبين الجندي اليمني والجندي السعودي حيث أن المبلغ المدفوع للجندي السعودي ضعف أضعاف المبلغ المدفوع للجندي اليمني فهنا يقدرون قيمة الجندي السعودي الواحد بعدد 200مئاتين جندي يمني . وأسفاه إلى هذه الدرجة أصبحت قيمة الجندي اليمني رخيصة في نضرهذه العصابات وواقعهم حيث وصل بهم الأمرإلى أن ينزلون منزلة اليمني إلى منزلة الثور الذي يباع في سوق البقر كيف سمحت هذه العصابات ومن يدعمها لأنفسهم أن ينظروا لأبنائنا حماة الوطن بهذه القيمة الدونية .
فأقول لهذه العصابةإتقوا الله في إسرهاؤلا الأبطال الذين أزهقت أرواحهم وسفكت دماؤهم وراحوا ضحية تغريركم دفاعاً عن فسادكم فمن سيعول هذه الأسر التي تتكفف الناس للصدقات والحسنات بعد فقدانها معيليها بسببكم . إنظرواللمميزات التي يحصل عليهاالجندي السعودي حيث يصرف له مليون ريال سعودي فوراستشهاده مباشرة كمايصرف راتبه لأسرته مدى الحياة بدون نقص ويؤمن لهم السكن والحياة الكريمة التي تغنيهم عن الحاجه وتخفف عليهم مصيبتهم وهذاكله مباشرة من دولتهم ناهيكم عن التعويضات التي تقدم لشهداءالحرب من المدنيين السعوديين فهم لا يقلون عن العسكريين قدرا وتعويضا ًبل يمجدون على حدٍ سواء بينماضحايا قصف طيران التحالف وقذائف مدافع أطراف الصراع من المدنيين اليمنيين الذين لا ناقةولا جمل لهم بالحرب ومع الأسف الشديدلم نسمع ولم نرى بتعويضهم ولم تحسب لهم أي قيمة تذكرولم يطالب بدمائهم لدى أي منظمة حقوقية بالعالم وكذلك الجرحا من العسكريين والمدنيين الذين يموتون موت بطـي باليمن وخارجه لعدم العناية بهم ولبشاعةالممارسات الوحشيةالإجرامية التي من الجهات المختصة والإهمال رغم الدعم الا محدود الذي يصرف لعلاجهم مــــن قبل المنضمات الدولية الإنسانية
فهل تعلمون بأن ضحاياالحادي عشرمن سبتمبر الإرهابي خصص لهم نظام في قانون جاستا يكفل لكل ضحية الحصول على تعويضاًمالياًمبلغ ثمانية مليون دولار أمريكي أي مايعادل #2700000000ر ي# إثنان مليار وسبعمائة مليون ريال يمني هنا تقع معادلة الحكومات المواطن الأمريكي يدفع له ملايين الــــدولارات تعويضا ً وتقديراً له بينماطيران التحالف يقصف في شعبنا اليمني جهاراًنهاراوأمام مراء ومسمع كل العالم لأنه يعلم جيدا ًأنه لن يحاسب على مايفعل بهذا الشعب الذي جعلته تلك العصابة المنحطة بلا قيمة في نظرهم ونظر كل من تمتد يدة لهذا الشعب العظيم بسؤ أستباحوا كرامته كم من عوائل أفنيت وكم من نساء رمـلت وكم من أطفال يتموا وكم من إمهات ثكلت لم يرحم طيران التحالف لا شيخا ً مسنا ً ولا طفلا ً رضيعا ً ولا إما ً حاملا ً ولا رجلا ً مدنيا ً مسالما ً ولو كان التحـالف يعلم بأن هناك من سيحاسبه على هذه الجرائم الشنعاء من الإبادات الجماعية والتهجير القصري لما تجرا على إطلاق قذيفة واحدة .
يا أحرار اليمن لقد تمادت الأطراف الداخلية والخارجية لهذه الحرب الهمجية الأجرامية في طغيانهم وجرمهم في إهلاك الحرث والنسل وإحراق الأخضر واليابس ويجب على أحرار اليمن الوقوف صفا ً واحدا ً في وجه هذه الحرب التجارية الضروس ويجب على كل إنسان منا توثيق الجرائم المرتكبة من قبل هذا العـــدوان البربري الغاشم وعدم استلام أي مبالغ مالية من أي جهة كانت داخلية أو خارجية إلا عن طريق المحاكم الدولية فيما يخص تعويض المدنيين لقلب المعــــادلة على من يريد الإتجار باليمن وشعبه العظيم وعلينا أن نعي جيدا ًبأنها ستفرض حكومة وفاق بين أطراف هذا الصراع من قبل بعض الدول لكي يتم من خلالــــها إسكات أصحاب الحق ويتحتم علينا جميعا ًإيصال كافة الوثائق إلى المنظمات الحقوقية ذات الاختصاص لتصعيدها للــــــرأي العام العالمي والمطالبة بمحاسبة كل المتسببين بهذه الجرائم ومساوات ضحاياها بضحايا أحداث الحادي عشر من سبتمبر فالأنسان هو الإنسان . كماولا يفوتني هنا أن أطلب من كل إنسان جنوبي أو يمني بأن يتحمل مسؤليته وذلك بمواصلة العمل الدؤوب لإظهارمعاناة إخوانناوأبنائنامن الجاليةالجنوبية والجالية اليمنية المغتربين بدول الجوارالعربية وما يتعرضون له من ضيم وظلم وإجحاف وذلك بالتنسيق مع وسائل الإعلام العالمية بالبلدان التي يقيمون فيها كلاً بصفته و من موقعه امتثالا لقوله تبارك وتعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) صدق الله العظيم .
هذا والله ولي الهداية والتوفيق ؛؛؛ أخوكـم
علي بن أحمد العتيبي
المستشار بلجنة الدفاع عن الحقوق والححريات
بالمنظمه الدوليه للتنميه وحقوقe1