اخبار ذات صلة

الخميس، 22 سبتمبر 2022

متى ينتهي الصراع العربي – الصهيوني ؟!


ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن مستقبل الصراع العربي - الصهيوني, وأعتقد أنها لن تكون الأخيرة مادام هذا العدو يقبع فوق الأرض العربية المغتصبة منذ عشرات السنين, لقد بدأ الصراع مع العدو الصهيوني منذ اللحظة التي فكر فيها الصهاينة في البحث عن وطن لهم يجمع شتاتهم من حول العالم, واتفاقهم مع القوى الاستعمارية العالمية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين والمتمثلة في ذلك الوقت في بريطانيا العظمى التي كانت تفرض سيطرتها وهيمنتها بالقوة على أجزاء كبيرة من وطننا العربي, واستقر الرأي بين المتآمرين على اغتصاب الأرض العربية في فلسطين, وتم الإعلان عن المؤامرة عبر ما عرف " بوعد بلفور " وهو الاسم الشائع الذي عرفت به الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور وزير الخارجية البريطاني آنذاك بتاريخ 2 نوفمبر ( تشرين الثانى ) 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.


وبالطبع منح هذا الوعد " من لا يملك لمن لا يستحق", فالحكومة البريطانية لا تملك الأرض العربية الفلسطينية, وإن سيطرت عليها بقوة السلاح واحتلتها, واليهود الصهاينة الذين جاءوا من كل أصقاع الأرض لا يستحقون أرض فلسطين, وحظى وعد بلفور على مباركة العديد من الدول الاستعمارية حيث وافقت عليه فرنسا وايطاليا رسميا في عام 1918, ووافق الرئيس الأمريكى ولسون على محتواه قبل نشره عام 1919, ووافقت عليه اليابان في عام 1920, ووافق المجلس الأعلى لدول الحلفاء في مؤتمر سان ريمو شريطة قيام بريطانيا بالانتداب على فلسطين, وأخيرا لقى الوعد موافقة عصبة الأمم المتحدة والتي وافقت كذلك على الانتداب البريطانى على فلسطين.


وقد لقى الوعد المزعوم رفضا فلسطينيا قويا, فاندلعت مجموعة من الثورات, جسدت كفاح الشعب العربي الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني, لكن القوى الاستعمارية وعلى رأسها بريطانيا وأمريكا استمرتا في دعم الوجود اليهودي الصهيوني داخل الأرض الفلسطينية وفي 29 نوفمبر ( تشرين الثاني ) صدر قرار هيئة الأمم رقم 181 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين : واحدة يهودية وأخرى عربية, مما أدى إلى إعلان قيام الدولة اليهودية المزعومة كدولة مستقلة في فلسطين في 15 مايو ( أيار )  1948, ومنذ ذلك التاريخ بدأ الصراع العربي – الصهيوني بحرب فلسطين 1948, ثم حرب 5 يونيو ( حزيران ) 1967, ثم حرب 6 أكتوبر ( تشرين الأول ) 1973.


ومع هزيمة العدو الصهيوني في حرب أكتوبر 1973 بدأ يبحث عن أساليب جديدة لمواجهة الأمة العربية في محاولة أن تكون تلك الحرب هى الأخيرة مع الجيوش العربية, فبدأت نغمة السلام المزعوم التي استجاب لها أولاً الرئيس المصري آنذاك أنور السادات والتي انتهت بتوقيع اتفاقية كامب ديفيد في 17 سبتمبر ( أيلول ) 1978, وبذلك خرجت مصر من دائرة الصراع المباشر مع العدو الصهيوني, وفي 13 سبتمبر ( أيلول ) 1993 وقع قائد منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات اتفاقية أسلوا المعروفة باسم إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي وهو اتفاق سلام مزعوم بين العدو الصهيوني ومنظمة التحرير الفلسطينية, وبذلك خرجت المنظمة الكيان الفلسطيني الأكبر في مواجهة العدو الصهيوني من دائرة الصراع المباشر, وفي 26 أكتوبر ( تشرين الأول ) 1994 وقع العاهل الأردني الحسين بن طلال اتفاقية وادى عربة وهى معاهدة سلام مزعومة بين العدو الصهيوني والأردن, ولم تأتي المعاهدة بجديد فتاريخ الأردن يؤكد أنها لم تكن يوما معادية لهذا الكيان المغتصب للأرض العربية.


واعتقد العدو الصهيوني أنه قد جقق نجاحاً نسبياً في محاولة استمالة الكثير من الحكام العرب لإنهاء حالة الصراع والعداء, لكن هيهات فإن هذا النجاح المزعوم لم يتمكن من التسرب إلى نفوس الشعوب العربية, فمازال الشعب العربي من الماء إلى الماء يعتبر عدوه الأول هو العدو الصهيوني, ويرفض كل أشكال المهادنة والتطبيع معه, وأكبر دليل على ذلك حجم التأييد والدعم الشعبي العربي للمقاومة اللبنانية البطلة والشجاعة التي أجبرت العدو الصهيوني على الانسحاب من الجنوب اللبنانى عام 2000 دون شرط أو قيد ودون توقيع اتفاقيات سلام مزعومة, ثم هزمته شر هزيمة في عام 2006, ولازالت تكيل له الضربات من وقت لأخر وتعلن على لسان قائدها وزعيمها السيد حسن نصر الله أن المعركة مع هذا العدو مستمرة ولن تتوقف إلا بإزالة هذا العدو من الوجود على الأرض العربية المحتلة.


وفي محاولة الإجابة على سؤال متى ينتهي الصراع العربي - الصهيوني ؟! فالإجابة القاطعة تقول أن الصراع لازال مستمرا وأن المعركة مع هذا العدو الصهيوني مستمرة ولن تتوقف لحظة واحدة مادام نبض المقاومة لازال ينبض داخل عروق الشرفاء في هذه الأمة, وهنا يمكن أن نستحضر كلمات الرئيس بشار الأسد التى أكد فيها مؤخرا " أن ثمن المقاومة أقل بكثير من ثمن الاستسلام ", وهنا نستحضر أيضا كلمات الزعيم الخالد جمال عبد الناصر"  من يقاتلون يحق لهم أن يأملوا بالنصر, أما الذين لا يقاتلون فلا ينتظروا إلا القتل " وكلماته الحاسمة وموقفه الواضح من العدو الصهيوني " لا صلح لا تفاوض لا اعتراف " وكلماته القاطعة  " أن ما أوخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة " هذا هو مستقبل الصراع مع العدو الصهيوني, أما الحكام العرب الذين ينظرون إلى العدو الصهيوني على أنه صديق وجار يمكن التعايش معه وقاموا مؤخرا بتوقيع عدة اتفاقيات مزعومة معه على الرغم من أنهم ليسوا من دول المواجهة فعليهم أن يخضعوا لدروس " محو أميه " ليتعلموا أن العدو الصهيوني هو عدونا الأول وصراعنا معه لن ينتهى إلا باقتلاعه وتحرير كامل التراب العربي المحتل والمغتصب, اللهم بلغت اللهم فاشهد.                 


بقلم/ د. محمد سيد أحمد

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2022

لازال الجنرال إعلام مستمر في حربه على سورية !!



ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن الجنرال إعلام ودوره في الحرب الكونية على سورية, فمنذ انطلاق موجة الربيع العربي المزعوم في مطلع العام 2011 كنت في مقدمة من وصفوا ما يحدث بأنه مؤامرة أمريكية – صهيونية على أمتنا العربية في إطار ما عرف بمشروع الشرق الأوسط الكبير, الذي تسعى من خلاله الولايات المتحدة لرسم خرائط جديدة للمنطقة بإعادة تقسيم المقسم وتفتيت المفتت داخل منطقتنا العربية المنكوبة تاريخيا, ومنذ اليوم الأول للحرب الكونية على سورية العربية كنت في خندق الدفاع عنها باعتبارها الدولة العربية الوحيدة - في تقديرى - التي لم يكن هناك أى مبررات منطقية لانطلاق هذا الربيع المزعوم فوق أراضيها.


 فهى تقريبا الدولة العربية الوحيدة التي استطاعت رغم محدودية مواردها الطبيعية أن تقترب من الاكتفاء الذاتي فكانت دائما ما توصف بأنها الدولة التي يأكل شعبها مما يزرع ويلبس مما يصنع, مما مكنها من استقلالية قرارها السياسي فظلت الدولة العربية الوحيدة القادرة على أن تقول لا للإمبريالية العالمية بل وتقف في مواجهتها وتبني نموذجا تنمويا مخالفا للنموذج الذي يفرضه صندوق النقد الدولي والذى ما صار مجتمعا وفقا له واستطاع أن ينهض أو يتقدم, لذلك ظلت سورية محتفظة لنفسها بالقدرة على قول كلمة لا عندما تتعارض مع مصالحها الوطنية, فلم توقع على أي اتفاقيات مع العدو الصهيوني, وظلت محتفظة لنفسها بالحق في استرداد أراضيها المحتلة دون أي قيد أو شرط.


   ومنذ اليوم الأول لهذه الحرب الكونية على سورية كنت أعلم أن العدو الأمريكي – الصهيوني سوف يستخدم آليات مختلفة على عكس الحروب التقليدية لذلك كتبت كتابي في مطلع العام 2012 تحت عنوان: " المتلاعبون بأمن سوريا " ومن خلال صفحات الكتاب حددت بدقة أهم أربع آليات في هذه الحرب الجديدة وكانت على النحو التالى:


 1- وسائل الإعلام التي أطلقت عليها مصطلح " الجنرال إعلام " والتي قامت بالترويج بأن ما يحدث هو ثورة شعبية من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية في محاولة لغسيل الأدمغة وتزييف وعي الرأي العام لتبرير العدوان على سورية. 


2- الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب العربي السوري المعروف عنه تاريخيا وحدة نسيجه الاجتماعي فكانت الخطة الموضوعه هى منح مشايخ الفتنة مساحات كبيرة عبر وسائل الإعلام للتحريض على الاقتتال بين أبناء الشعب السوري عبر الشعارات الطائفية البغيضة ( المسيحية على بيروت والعلوية على التابوت ).


3- أموال النفط الخليجي التي خصصت لجلب الجماعات التكفيرية الإرهابية من كل أصقاع الأرض وتسهيل مهمتهم بعبور الأراضى العربية السورية وتسليحهم ليقوموا بالحرب بالوكالة عن الأمريكي والصهيوني, وبعد سنوات من الحرب اعترف حمد بن جاسم وزير خارجية قطر علنية وعبر وسائل الإعلام بأنهم صرفوا ما يزيد عن 137 مليار دولار في الحرب على سورية.


4- المنظمات الاقليمية والدولية مثل الجامعة العربية والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والتي تدار بواسطة الأمريكي والصهيوني والتي حاولت الضغط على سورية بفرض العقوبات الاقتصادية عليها وتجميد عضويتها ومحاولة تدويل القضية وانتزاع قرار بالتدخل العسكري عبر حلف الناتو كما حدث مع ليبيا ولولا الحليف الروسي لنجحوا في ذلك.


لكن سورية استطاعت إجهاض المؤامرة وقامت بتعطيل كل الآليات المستخدمة بفضل المعادلة الثلاثية الأبعاد الشعب والجيش والقائد, فالصمود الأسطوري للشعب, وبسالة الجيش, وبطولة وحنكة القائد مكنت سورية من إجهاض المؤامرة والانتصار على المستويين الميداني والسياسي.


 وخلال هذه الحرب اعتبرت نفسي وبعض زملائي من السياسيين والإعلاميين جنود في هذه المعركة وكان الميدان الإعلامي هو ساحة النزال التي نحاول من خلالها الانتصار على الجنرال إعلام الخائن والعميل الذي رصد مليارات الدولارات لتزييف وعي الرأي العام العربي والعالمي حول حقيقة ما يدور على الأرض العربية السورية وعبر مئات وآلاف المقالات واللقاءات التليفزيونية والإذاعية قمنا بالانتصار على هذه الآلة الاعلامية الجهنمية الجبارة وكشفنا زيفها, ومع مرور سنوات الحرب تغيرت لغة الإعلام وتأكد للرأي العام أن ما يحدث على الأرض العربية السورية هو مؤامرة كونية تسعى للنيل من وحدة سورية والأمة العربية, لكن على الرغم من ذلك لازال المشروع الإمبريالي الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية واللوبي الصهيوني يستخدم الجنرال إعلام في معركته مع سورية العربية, لذلك فمعركتنا من أجل نشر الوعي الحقيقي مازالت مستمرة ولن تتوقف فالوعي هو الوسيلة الوحيدة لمجابهة الشائعات والأكاذيب التي يطلقها إعلام العدو ولذلك ندعو كل الشرفاء العاملين في مجال الإعلام العربي للانضمام لكتيبتنا المقاتلة بالكلمة من أجل نصرة سورية العربية, اللهم بلغت اللهم فاشهد. 


بقلم/د. محمد سيد أحمد

الاثنين، 19 سبتمبر 2022

هدن أذرية أرمينية وقيرغيسية طجاكية يلعب بتفاصيلها الشيطان الأمريكي وحلف الناتو الصهيوني أثناء وبعد عقد ونجاح قمة شنغهاي للتعاون....


     يبدوا أنه وأثناء عقد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند عاصمة أوزبكستان بدأ الشيطان الأمريكي بالتلاعب في دول منطقة القوقاز الجنوبي   ويبدوا أن مخططاته الشيطانية الجديدة تتجه إلى تلك المنطقة الجديدة لإشعال أزمات وحروب جديدة وفرض أمر واقع جديد على دول أعضاء منظمة شنغهاي لإبقاء العالم في حالة توتر وشد أعصاب ومناوشات هنا وهناك كالتي جرت وما زالت تجري بين أذريبجان وأرمينيا وبين قيرغيزستان وطاجاكستان والتي ذهب ضحيتها المئات من الجنود والمدنيين من كل الأطراف المتصارعة....


     وكل ذلك للضغط على روسيا بوتين خاصة وعلى دول منظمة شنغهاي عامة، وأيضا لرغبة الشيطان الأمريكي والناتوي بخلق أزمات وحروب جديدة تشغل المنطقة والعالم عن الهزائم التاريخية التي أصابتهم وحلفائهم وعملائهم ووكلائهم في الماضي البعيد والقريب في منطقتنا العربية وبالذات في العراق وسورية وفلسطين واليمن وفي أفغانستان وفي أوكرانيا حاليا، ورغم الكر والفر في الجبهات والميدان التي يقوم بها الجيش الروسي ومحاولة أمريكا وحلفها الناتوي الصهيوني إظهار روسيا بأنها هزمت ولم تحقق أي إنتصار، إلا أن المتابع جيدا لتلك العملية الروسية في دونباس يجد بأن روسيا وبوتين يحققون الإنتصار تلو الإنتصار على أمريكا وحلف الناتو بأكمله لأن روسيا لا تقاتل أوكرانيا وحدها ولكن تقاتل كل الغرب المتصهين وحلفه الناتوي الصهيوني بكل جنودهم وأجهزت إستخباراتهم وعصاباتهم وأسلحتهم الحديثة والمتنوعة اي بكل دعمهم اللوجستي للجيش الأوكراني ولزلنيسكي اليهودي الصهيوني وحكومته الصهيونية الذين يعملون لخدمة حلف الناتو الصهيوني وأمريكا بالذات حتى لو دمروا وقتلوا كل الشعب الأوكراني المهم أن لا يحقق بوتين أهدافه المرسومة وينتصر عليهم جميعا...


    وبعد إنعقاد القمة ونجاحها بكل ما تعنيه الكلمة من نجاح لأن دول المنظمة إتخذوا قرارات حقيقية هذه المرة لتحافظ على دولها ودول حلفائها من أي إختراق أمريكي ناتوي جديد على حدود دولهم وفي منطقتنا والعالم، فقبل أكثر من عشرين عاما مضت كانت هناك هدنة أذرية أذربيجانية وبإتفاق دولي وقبل عدة أعوام نشبت أزمة جديدة فجأة وبدون مقدمات وبدأ الشيطان الأمريكي يلعب بالتفاصيل لأن لعبة الفتن والحروب والدم والقتل تسير في دمائه وفكره القاتل للبشرية جمعاء فكر العصابات الخارجة عن القانون الدولي منذ إنشائها على جماجم الملايين من الهنود الحمر...


       وقد تم خرق الهدنة الأذرية الأرمينية وكذلك الهدنة القيرغيسية الطاجاكية من جديد قبل عقد قمة شنغهاي وتم إيقاف ذلك الخرق والحرب التي نشبت مرة أخرى بين الأذر والأرمن فقط، واكد ذلك الأمر الرئيس علييف للمجتمعين في منظمة شنغهاي في سمرقند،  وبقيت مشتعلة بين القرغس والطجاك والأصابع الأمريكية ليست بعيدة عن التدخل في قرارات بعض من تلك الدول لإشعال تلك الحروب والدليل زيارة نانسي بيلوسي إلى أرمينيا ولقاء الرئيس ورئيس الوزراء والحكومة وتأكيد دعمهم المطلق لأرمينيا ضد أذربيجان المدعومة من تركيا لتبقى الفتن والحروب بين الجيران القوقازيين مشتغلة إلى الأبد...


     وكذلك الأمر المناوشات الجارية بين قيرغيزستان وطاجاكستان هي من آلاعيب الشيطان الأمريكي وإن إستمرت لا سمح ولا قدر فإن أمريكا وحلفها الناتوي سينجحون بجعل منطقة القوقاز مشتعلة بالنار أي أن الحدود الجنوبية لروسيا ستكون مشتعلة بحروب إن إستمرت فإنها ستشكل خطرا كبيرا على روسيا، لذلك ولأنه يعلم حقيقة أفعال الشيطان الأمريكي وحلفهم الناتوي قام الرئيس الروسي بوتن بإجراء الإتصالات بين كل الاطراف المتنازعة بين أذربيجان وارمينيا وبين قيرغيزستان وطاجاكستان وتم لقاء أردوغان في منظمة شنغهاي للعمل على إعادة الهدنة الأذرية والأرمينية إلى طريقها الصحيح ومسارها النهائي وحل الخلاف بالحوار والدبلوماسية بين الأذر والأرمن وأيضا بين قيرغيزستان وطاجاكستان لمنع إنتشار الحرب في تلك المنطقة والتي هي على حدود روسيا وبعض دول منظمة شنغهاي للتعاون...


     وايضا كانت هناك دعوات من الأمين العام للأمم المتحدة غوتيرش لأنهاء تلك الاحداث والعودة للهدن المتفق عليها دوليا  ومناشدة كل الأطراف للجلوس إلى طاولة الحوار، وبالرغم من الإقتتال الأذري والأرميني تم إيقافه من التدخلات الروسية والتركية وبعض أعضاء منظمة  شنغهاي، إلا أن زيارة بيلوسي قد تعيد نشوب تلك الحرب من جديد، وأيضا وبالرغم من تدخل بوتين المباشر وإتصالاته مع الرئيسيين القرغيسي والطجكي المسلمين إلا أن المناوشات الحدودية بينهم ما زالت مستمرة بين الفينة والأخرى للأسف الشديد...


   وكل احداث دول القوقاز الجنوبي مفتعلة من قبل أمريكا وحلفها الناتوي الصهيوني وهذا يتطلب من روسيا وكل اعضاء منظمة شنغهاي إلى أخذ الحيطة والحذر الشديدين لما يخطط للدول القريبة على الحدود الروسية والصينية والإيرانية وغيرها من دول المنظمة والهدف الصهيوغربي وحلفهم الناتوي الرئيسي هو خلط الأوراق العالمية من جديد في منطقتنا وفي دول القوقاز  والدول المحيطة بأعضاء منظمة شنغهاي وبالذات روسيا والصين وإيران وبتحريض كامل وتخطيط ممنهج في الغرف المغلقة من قبل الصهيوغربيين وحلفهم الناتوي الصهيوني وكل دول العصابات الداعمين للفتن والحروب وسفك الدماء ونشر الفساد والإفساد في الأرض وما عليها ظنا منهم أنهم بذلك سبنتصرون على المحور الروسي الصيني الإيراني الشنغهاييي الذي لم ولن يسمح للصهيوغربيين وحلفهم الناتوي بالتواجد على حدود أية دوله من دولهم أو دول حلفائهم في منطقتنا والعالم، وعلى أمريكا والغرب وحلفهم الناتوي الصهيوني ومستعربيهم الوكلاء في منطقتنا  أن لا يقدموا على اية حماقة هنا او هناك أو اية آلاعيب شيطانية معروفة ومكشوفة أمام كل أعضاء منظمة شنغهاي وبالذات أمام روسيا والصين وإيران وأن لا يلعبوا بالنيران أكثر من ذلك لأنها ستحرقهم جميعا في حال نشوب حرب نووية عالمية لا تبقي ولا تذر لا سمح الله ولا قدر....


أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب ومحلل سياسي...

بتكلفه 150 الف دولار بمنحة النقد مقابل العمل.. انطلاق اعمال ردم ثلاث طرق بمديرية الحصين الضالع

 

الضالع/غازي النقيب


 انطلقت بمديرية الحصين محافظة الضالع اعمال الرصف لثلاث طرق حيوية بتكلفة 150 الف دولار امريكي من خلال برنامج النقد مقابل العمل. وشملت المنحة طريق منطقة القبل- وطريق ارحب -وطريق الحردود مديرية لحصين محافظة الضالع والذي تعاني اوضاع مزريه بمشاكل الطرق الشاقه والوعره . وقد بذلت السلطه المحلية ممثلة بالمديرالعام رئيس المجلس المحلي الأستاذ صلاح محسن لحريري جهود حثيثه في المتابعه لحل هذا المشاكل واستجابت لذلك منظمة الاغاثه الاسلاميه حيث بداء العمل بالرص لهذا الطرق الوعره من قبل منظمة الاغاثه الاسلاميه. يستفيد من هذا الطريق حوالي خمسمائة اسره والطريق تم تنفيذها بدعم من منظمة الاغاثه الاسلامية وباشراف المهندس محمد عبدالله حسن الذي بذل جهود حثيثه لتنفيذ هذا المشروع الهام والشكر ايضا لمنظمة الاغاثه الاسلاميه.