في لقاء حصري مع « صوت العرب » نوال باقطيان تغوص بنا في دهاليز الصحافة.!
ضمن بحثها عن المواهب والخامات والكوادر الوطنية حطت جريدة « صوت العرب » رحلتها هذه المره في العاصمة عدن ، مدينة العلم والثقافة والسلام ، المدنية التي كانت من المدن ، ألسباقه في التطور ومعاصرة الحداثة الحضارية ، وبما أن موضوعنا اليوم إعلامياً، فعدن كانت من أقدم العواصم العربية لانشاء قطاع الإذاعة والتلفزيون والصحف والمجلات ، وكانت عدن ومازالت من ضمن اول المدن وحتى اليوم يُضرب بها المثل في هذا الجانب ، بدون موعد مُسبقاً التقينا بالصحفية « نوال باقطيان » وخرجنا معها بالحصيله التالية ، فالصحفيه ،
نوال باقطيان ربما قد لا يعرفها البعض لكن لها كتابات ومشاركات قيمه ولها دور اعلامي كبير ، وتتميز بنقل الاخبار الصحيحه والدقيقة وبكل شفافية.. الآن إلى الحصيلة.
حاورها / ياسر القفعي.
--أولاً أهلاً وسهلاً بيك الاستاذه نوال في جريدة « صوت العرب »؟.
-اهلا وسهلاً بيك الزميل ياسر وبصحيفتكم المؤقره..
--مُمكن السيره الذاتيه للاعلاميه نوال باقطيان ؟. ومتى كان تخرجها ؟.
-ولدت في مدينة عدن مدينة السلام والتعايش السلمي عام ١٩٨٠م وعلى الرغم من اصولي الحضرمية الاانني امضيت جل عمري في مدينة عدن انهل من ثقافتها وأجول في افيائها وازقتها الشعبية ، لتصبح مدينة عدن مسقط رأسي ومألاتي المكانية والروحية ، فتسبغ عليا هذه المدينة العتيقة بصبغتها المتفردة والتي وصفتها باحدى تقاريري الصحفية بالمدينة التي لا تشيخ ، ونكمل الحديث هنا عن سيرتي التي توجتها بالتحاقي بكلية الإعلام حاليا في جامعة عدن وتخرجي من الجامعة في عام ٢٠٠٥ م ، لابدأ باكوره اعمالي بالالتحاق بصحيفة الطريق وهناك تتلمذت على يد الاستاذ محمود ثابث الذي دربني على كتابة الخبر ومنها واصلت مسيرتي المهنية في بلاط صاحبة الجلالة في صحيفة الجمهورية فكانت الاداه التي صقلت موهبتي في الكتابة والتذوق الادبي والصحفي ، وبعدها توظفت في مكتب الإعلام في العاصمة الجنوبية عدن لاصبح بعدها مديرة قسم الإعلام في المجلس المحلي في مديرية المنصورة ، ثم التحقت بصحيفة صوت المقاومة الجنوبية ومن ثم صحيفة 4 مايو وهاتان الصحيفتان اللواتي تتبعان المجلس الانتقالي الجنوبي وكانتا البداية الحقيقية لانطلاقي في عالم التقارير الصحفية سواء في المجال السياسي والاجتماعي , كما تقلدت طوال مسيرتي الصحفية العديد من المناصب الصحفية منها سكرتيرة صحيفة الحياة الجامعية في جامعة تعز ، ومديرة تحرير مجلة الراشد للاطفال..
--أين تعمل الآن الصحفية نوال ؟.
-مازلت موظفة في مكتب الإعلام في العاصمة الجنوبية عدن بالاضافة إلى عملي كمحررة في موقع دليلكم نيوز ، ومحررة في صحيفة شقائق التي تُعنى بالمرأة والطفل..
--مُمكن يتعرف القارئ الكريم عن الصحفيين والإعلاميين الذين عاصرتهم الصحفية نوال باقطيان ولو بالشكل المختصر ، أكان أيام الدراسة أو العمل ؟.
-باعتباري الجيل الوسط ما بين جيل العمالقة والجيل الصاعد فقد التقيت بالعديد من الزملاء الذين زاملتهم اثناء دراستي الصحفية منهم الناشطة والأعلامية كفى الهاشلي ، والاخ رئيس تحرير صحيفة 4 مايو منير النقيب والاخ بديع سلطان الصحفي والناشط المجتمعي المبدع، واثناء عملي عملت والتقيت بالعديد من جيل العمالقة ابرزهم الاستاذ منصور نور والاخ علي الهدياني اللذان اثرا في مسيرتي الصحفية بالايجاب ، ومن هنا اود توجيهي لهم جل شكري وتقديري وأمتناني لكل من الاستاذ منصور نور الذي فتح لي العديد من الابواب في الادب والصحافة وكان صاحب فكرة مجلة الراشد للطفل الذي ترأس تحريرها وكُنت مديرة تحرير للمجلة فأسسنا بذلك أولى لبنات لصحافة الطفل ونواتها ، كما اتوجه بالشكر إلى الاخ منير النقيب رئيس تحرير 4 مايو الذي افرد صفحات صحيفته لتقاريري السياسية والاجتماعية ، واتقدم بالشكر ايضا للاخ علي الهدياني السكرتير الاعلامي للرئيس عيدروس الزُبيدي الذي كان اول من منحني الفرصة لابراز مواهبي وامكانياتي الصحفية اثناء انضمامي في صحيفة صوت المقاومة الجنوبية والشكر موصول للدكتور صدام عبدالله مستشار الرئيس عيدروس الزُبيدي لسعة صدره وتشجيعه لي اثناء عملي في صحيفتي صوت المقاومة الجنوبية و4 مايو ، كما لا انسى الاستاذة الصحفية المخضرمة والام نادرة عبد القدوس التي لا تتوانى عن مد يد العون لي من نصائح وتوفير الفرص ، والشكر ايضا للاستاذة افراح قاسم رئيسة تحرير صحيفة شقائق لمى اتاحة الفرصة لي في العمل في شقائق وتوجيه النصائح لي , والشكر موصول لقيادة الرابطة الاعلامية سما للاستاذ عبدالله البطاطي وخالد شوبه لسعة صدرهم لنا واتاحة الفرصة لنا لاحتضان تقاريرنا..
-- كيف كان لنوال أن تتجه نحو هذه المهنه ؟ هل حُب أو أن هناك شخصاً ما كان سبباً في التحاق نوال باقطيان بالاعلام ؟ وإذا كان من شخص فمن هو ؟.
-كان توجهي لمجال الصحافة من خلال حبي وشغفي لعالم الكتابة بشكل عام ، فكانت لدي محاولات في عالم الادب في القصة والشعر ولقد كتبت بعض القصائد التي نشرت على صفحات صحيفة 14 اكتوبر ، كما كنت قارئة نهمة لمختلف المجلات الثقافية والفكرية والكُتب في شتى المجالات الثقافية والسياسية والفكرية والاجتماعية ، فكانت مجلة العربي التي كُنت انتظرها في كل شهر المنهل الاول لثقافتي منذ سنوات المراهقة ، كما كانت قناة الجزيرة التي افتتحت في سنوات المراهقة باكورة عشقي وشغفي لعالم الاعلام ، ولان توجهي في عالم الكتابة ارتأيت الالتحاق بكلية الاعلام في جامعة عدن والذي كان قسم جديد في كلية الاعلام يخطو خطواته الاولى الاكاديمية ، والذي بعد اختياري لهذا القسم لاقيت ترحيب وتشجيع من عائلتي وبالاخص والدي الذي كان نموذج للقارئ المثقف الذي كان يوفر لنا كُل مصادر الثقافة من كُتب ومجلات ومن بعده اخوتي الذين حرصوا على توفير المجلات والكُتب فكانت لدينا مكتبة ثقافية في المنزل , فقرأت اغلب كُتب الكاتب الصحفي المخضرم محمد حسنين هيكل رحمة الله عليه وتأثرت بكتاباته وكان قدوتي في مجال الصحافة إلى الان..
--ماهى اول صحيفه عملت فيها نوال ومتى كان هذا ؟
-اول صحيفة عملت فيها كانت صحيفة الطريق عام ٢٠٠٦ تقريبا الذي كان رئيس تحريرها ايمن النواصري الذي كانت اولى خطواتي إلى عالم الصحافة، وفي الواقع كُل الصحف التي انضممت لها كانت تعد بداية جديدة لي في عالم الصحافة..
--ماهى المواضيع التي تجد نوال باقطيان نفسها فيها ؟.
ـ دائما مااجد نفسي في القضايا الاجتماعية والتي تعد كحلقة من الحلقات المتصلة بالسياسة والتي عادة ماتكون مرآة للاوضاع السياسية والاقتصادية وانطلاقا من ايماني برسالة الاعلام في المجتمع فكان لابد احمل رسالتي في تصحيح بعض الاختلالات والقضايا الاجتماعية الدخيلة وتسليط الضؤ عليها للفت نظر الجهات المختصة لهذه القضايا ومعالجة الاختلالات ، ولعل ابرز القضايا التي تناولتها في تقاريري هي الادوية المهربة والمزورة وكيف يستطيع المواطن التفريق بين الادوية الطبية والمهربة وهذا التقرير اثار ضجة ونال استحسان الشارع الجنوبي ونشرته عدة مواقع اخرى بعد جريدة 4 مايو ، كما كتبت عن ظاهرة انتشار شمة الحوت بين الشباب والاطفال بشكل خاص بدء من عملي في صحيفة صوت المقاومة الجنوبية وانتهاء بالكتابة عن نفس الظاهرة في صحيفة شقائق والذي اثار ضجة وترك بصمه من خلال تفاعل الجهات المعنية ومنعه من البيع و التداول ناهيك عن باقي القضايا كندرة الكتب المدرسية وبيعها على الارصفة ، والتعدي على المعالم الاثرية في مدينة عدن ، انتشار المخدرات بين الشباب الكتابة عن نماذج للمدمنين واثارها الصحية ، تسليط الضؤ عن ازمة المياه والنزول الميداني لمناطق جبلية كمنطقة شعب العيدروس ومعاناة سكانها مع المياه ، الكتابة عن ازمة الكهرباء وتسليط الضؤ عن الفساد في وزارة الكهرباء في العاصمة الجنوبية عدن ، حاليا انحصر نشاطي في مجال المرأة والطفل في صحيفة شقائق التي إلى جانب كتابة التقارير واللقاءات الصحفية اقوم بإعداد طفلي الذي اتناول فيه مشكلات في تربية الاطفال من خلال تلخيص الكُتب والمراجع في تربية الطفل ، وابرز اعمالي في صحيفة شقائق تقريري عن حقوق المرأة المطلقة ، ظاهرة انتشار شمة الحوت إلى جانب لقاءاتي للنساء المبرزات كالاستاذة الصحفية المخضرمة نادرة عبد القدوس ، والاستاذة رندا عكبور عندما كانت مديرة لمكتب الثقافة في العاصمة الجنوبية عدن..
--كيف تنظر إليوم نوال باقطيان إلى الإعلام في البلاد ؟. وهل هناك فوارق بين الأمس واليوم وما هى ؟.
-الاعلام الان في الجنوب في تطور مستمر وان كانت الظروف الاقتصادية تحد من هذا التطور من حيث وفرة المعدات ، وتأهيل الكادر الصحفي ، واغلاق الجرايد الورقية لغلاء الطباعة ، الا ان الاجتهادات الصحفية تبقى سيدة الموقف ، وهناك شباب سافروا خارج الجنوب وقاموا بتطوير وصقل موهبتهم الصحفية ، واضافوا بذلك للساحة الاعلامية اضافة نوعية فالاعلام في الامس كان محصور بفئة معينة من الجهات والمكونات الصحافية ، اما الان فكل الاتجاهات السياسية والصحفية موجودة منها الصحف والمواقع المحايدة والتي تتمتع بخطاب اعلامي منهجي ومهني ، يعتمد على الصحافة الحديثة ومعطياتها ، وبالتالي فالفرص الصحفية كثيرة ومتاحة للصحفي للعمل..
--ماهو الشيء الذي يحتاجه الإعلامي والصحفي اليوم ؟
-طبعا كل ما نحتاجه اليوم سواء جيل العمالقة ام الشباب التأهيل لمواكبة التطورات المتلاحقة للصحافة ، اما ما نحتاجه كصحفيين من ذوي الخبرة وخريحين هو اتاحة الفرص لابراز المواهب واعادة النظر في الرواتب وهيكلة الاجور للصحفي سواء كان في القطاع الحكومي ام الخاص..
--ماهى العراقيل التي تقف عائقه في طريق الإعلامي ؟
-للاسف العراقيل والصعوبات كثيرة منها ماتتعلق بالجانب الشخصي من الظروف الاقتصادية مما ينعكس على انتاج الصحفي واداءه ، بالاضافة إلى تهميش الكادر الإعلامي والتوظيف بالمحسوبية والوساطة ، وفي جانب المؤسسات الاعلامية شحة الامكانات والموارد وغيرها من ظروف تحيل من استمرار الصحيفة او الموقع ، ناهيك عن صعوبة الحصول عن المعلومة حتى عبر المصادر المفتوحة ، وتقييد حرية الصحفي ووقوع الصحفي في ساحة المناكفات السياسية..
--هل هناك مميزات بين فتره وفتره من خلال معايشتك لمهنة المتاعب ؟. وهل صدقوا بهذا الوصف عن هذه المهنه ؟.
-طبعا مهنة الصحافة مهنة المتاعب وفي احدى فترات حياتي المهنية الميدانية كنت اجد صعوبة في الحصول على المعلومة وتعرضت للكثير من المواقف خاصة في قضايا الفساد والتي كانت بعض الاطراف تعرض عليا المال للسكوت ، كما كنت ساتعرض للاعتقال في احد المرات اثناء اجراء لقائي مع مواطنين تعرضوا للابتزاز والسمسرة ، ولكن كُنت في هذه الفترة اجد الكثير من المتعة واللذة لاماطة الستار عن بعض هذا الفساد وانجازي لهذه المهام التي تخدم المجتمع ، فالصحافة ليست وسيلة للتزلف وتلميع القادة والمسئولين ومايحدث اليوم ليست الصحافة الحقيقية التي درسناها وتشبعنا بها عبر الكُتب والصحفيين القدوة لنا..
--هل تتذكر نوال باقطيان أول مقال أو تقرير عملته أو قامت بكتابته ؟.
-نعم اتذكر اول مقال لي كان في صحيفة التحديث تحت عنوان اذا الشعب اراد الحياة في عام ٢٠٠٧ عندما ثار الشعب في الجنوب وخرج مظاهرات احتجاجا عن غلاء الاسعار واضطهاد القيادة انذاك اثناء حقبة علي عبد الله صالح لشعب الجنوب ، ولان الصحفي لايملك سوى قلمة للتعبير عن لواعج نفسه كتبت عن معاناة الشعب الجنوبي مع القيادة والاوضاع الاقتصادية والامنية..
--كيف تنظر الصحفيه نوال إلى الإعلام العربي ؟.
-الاعلام العربي منذ انطلاقة قناة الجزيرة في تطور مستمر يضاهي اعلام الغرب اليوم وان كُنا نختلف مع قناة الحزيرة لكنها تظل المدرسة الاولى للاعلام العربي ، كما نقلت شبكة اريج للصحافة الاستقصائية الصحافة العربية نقلة نوعية في مجال الصحافة الحديثة ، ولعل هذا النوع من الصحافة يخرجنا من بوتقة الاعلام الايدلوجي إلى رحابة الصحافة المهنية..
--هل هناك من دور كبير لاعلامي ما شجعك على الاستمرار بعد التحاقك بالمهنه ؟.
-لاخفيك امرا دخلت مهنة الصحافة دون ان يكون لي اي وساطة غير قلمي وايماني بقدراتي وتشجيع عائلتي لي ، وبالرغم من احباطي وعزوفي في بعض الاحيان عن الكتابة والعمل الا انني سرعان ماانفض عني غبار اليأس واواصل السير وان كان الواقع مُحبط ، فالداعم الاول هو الله ومن بعده نفسي وعائلتي, ولقد ذكرت سابقا كل من وقف بجانبي ودعمني من اعلاميين..
--بعد التحاقك بالمهنه هل ساوركي الشك يوماً انك اتخذتي القرار الخطأ ؟.
-ساختصر كل التعبير بمقولة لو لم اكن صحفية لتمنيت اكون صحفية ، فالصحافة ليست هواية كما يعتقد البعض ، بالنسبة لي شغف وانتماء وبغض النظر عن الصعوبات والعراقيل تبقى الصحافة ملاذي..
--هل ترى الصحفية نوال باقطيان أن المرأة الجنوبية أخذت نصيبها في هذا المجال أو مازالت بحاجه إلى المزيد ؟
-المرأة الجنوبية سواء المواطنة العادية ام المثقفة والمتعلمة مازالت لم تجد حقها فمثلا عندما كتبت في احد التقارير عن معاناة المطلقة وجدت ان هناك بعض القوانين توجد بها ثغرات يستغلها الرجل للتنصل عن منح المرأة للطلاق والنفقة بالتالي ان القوانين تتطلب اعادة نظر فيها ووضع قوانين تضمن للمرأة حقوقها , اما عن المرأة المتعلمة المثقفة لم تجد إلى الان مواقعها واكبر دليل على ذلك تهميش المرأة من الحقأئب الوزارية بحجة الحرب ناهيك عن التمييز المقنع التي تواجهه المرأة. ولقد كتبت عن هذا النوع من التمييز في احدى المقالات لي..
--انتي كصحفيه ماذا ترينهُ واجب على النقابة القيام به تجاه الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ؟.
-بالواقع النقابة اليمنية لم تقدم اي تعاون او حتى اعتراف لنا نحن النساء بالاخص وكانت العضوية بالمحسوبية
اما نقابة الصحفيين الجنوبيين منذ تأسيسها على الرغم حداتثها تبذل الكثير من الجهود في تسهيل مهامنا وتنظيم الدورات والندوات واخيرا تبذل جهود في اطلاق سراح اي صحفي يقع تحت طائلة الاعتقال او حتى التحقيق في نيابة المطبوعات..
--في الأخير هل من كلمه تودين قولها ؟. ولمن ؟
-اود اولا توجية كلمة للصحفيين الشباب الصحافة ليست مجرد هواية بل مهنة تمتزج بها الموهبة والدراسة والممارسة والخبرة فيجب العمل وتطوير الذات وبذل الجهد للوصول
كما اوجه كلمة للمرأة الجنوبية والصحفية لاتيأسي وتكلي ولاتملي اقوى داعم لنفسك انتي ، لاتنصتي لتلك الاصوات المحبطة ، ولا تنصتي لتلك الابواق المأجورة للغرب للتغرير بك لهدم المجتمع وعائلتك اجعلي من رجاحة عقلك وثقافتك نبراس يهدي طريقك ، اود اشكر ايضا موقع صوت العرب لاتاحة الفرصة لي وايصال صوتي عبر صحيفتكم الغراء..
ختاماً نشكركي شكراً جزيلاً على سعة صدرك واجاباتك عن الأسئلة التي طُرحت عليك في سياق الحوار.. دمتم بخير ونتمنى لكم التوفيق في مهام اعمالكم..