اخبار ذات صلة

السبت، 9 ديسمبر 2023

بالفيديو أحلام وطموحات .. سكان مدينة النوبارية الجديدة

لأهالي مدينة النوباريةأحلام وطموحات

 تعالوا نتعرف عليها من خلال الفيديو 👇
 



متابعه مستمره وزيارات متتاليه للمقار الإنتخابيه في مدينه النوباريه

 

كتب / وائل فرار 

متابعات .. صوت العرب .. حزب مصر العربي الاشتراكي

 استعدت مقر  اللجان الانتخابيه بمدينة النوبارية  لاستقبال الناخبين بالمدينه. حيث 

أصدر السيد  الدكتور المهندس احمد اسماعيل جبر رئيس الجهاز، توجيهاته إلى الإدارات المعنية بالجهاز بالتنسيق مع الإدارة التعليمية بالمدينة وقسم الشرطة؛ لتجهيز المقار الإنتخابية ومتابعة تلبية إحتياجاتها  بمدينة النوبارية الجديدة، إستعدادا لإستقبال الناخبين وتذليل كافة المعوقات التى تطرأ أثناء العملية الإنتخابية بالتنسيق مع كافة الجهات المختصة، وذلك طيلة فترة  إنتخابات رئاسة الجمهورية المقرر لها أيام: "الأحد، الإثنين والثلاثاء" الموافق ١٠ ، ١١، ١٢ ديسمبر الجارى 

وأوضح سيادته، أن مدينة النوبارية الجديدة بها عدد ثلاث لجان رئيسيه بالاضافه الى تجهيز دار المناسبات لتكون مقر للجنه العامه لفرز الاصوات بالمدينه

أضاف الدكتور المهندس أحمد اسماعيل جبر أنه تم توفير جميع سُبل الراحة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم والمقاعد والكراسى المتحركة لكبار السن و ذوى القدرات الخاصة.

الجدير بالذكر أن رئيس الجهاز يقوم بجولات ميدانية على مدار الساعة لمتابعة التجهيزات الخاصة بالمقار الإنتخابية  بجميع أحياء المدينة   بصحبه مدير الاداره التعليميه ومدير الاداره الصحيه وعدد من رموز المدينه والاحزاب السياسيه، وقد وجه السيد  رئيس الجهاز برفع درجة الإستعداد القصوى للإنتخابات الرئاسية وتوافر اطقم التشغيل وصيانه والكهرباء وتجهيز المولدات وتكثيف اعمال النظافه والزراعه حول اللجان.



كما أشار رئيس الجهاز انه تم إختيار اللجان الإنتخابية الفرعية بالدور الأرضى بالمدارس وقربها من الباب الرئيسى تيسيراً على المواطنين.. وناشد سيادته سكان المدينة بالمشاركة في إنتخابات رئاسة الجمهورية، لأنه واجب وطني واستحقاق دستوري يجب المحافظه عليه.

*فصول مسرحية حوثية على بوابة البحر الأحمر وخليج عدن..*

 

مسرحية استهداف الحوثي للكيان الصهيوني تعرض فصولها تباعا على مسرح بوابة البحر الأحمر وخليج عدن .. وامريكا تتوعد بالرد والسعودية تطلب منها ضبط النفس واحترام مساعيها للخروج من حرب ثمان سنوات تجاوزت السبع العجاف .. وتعطي فرصة للحوثي في الدفاع عن غزة وفلسطين والمقدسات الاسلامية ...


دويلة الكيان الصهيوني تتحين الفرص المتاحة من الجميع والمقدمة من مليشيات مران على طبق من ذهب ..! 


مصر ام الدنيا تتوجس وتراقب بصمت وحذر عسى أن لا يطول لأنها من أكبر  المتضررين والمستهدفين من الأطراف المتصارعة والمتربصة...


ايران تعد مصفوفاتها الاقتصادية والسياسية التي ستقدمها لدعمها واعتمادها من قبل الجميع كثمن لكل ما قدمته عبر اذرعها المنتشرة في الجزيرة والخليج ..!!


 فمن يفهم اللعبة ياترى !!؟؟


ومن هي الضحية والخاسر الأكبر..!!؟؟


وماهو القادم على شعوب المنطقة وعلى طرق التجارة العالمية ومصادر الطاقة ..؟؟


م.يحيى حسين نقيب

8/نوفمبر/2023م

عودة الإخوان مجددا لتهريب الصواريخ والطائرات المسيرة للحوثي

 

الكاتب مجهول 

تجري قيادة الاصلاح الاخوانيه هذه الفترة تنسيقات مع  مندوبين من عمان وتعد هذه  محاول للتنسيق  من جديد لتهريب الممنوعات كالطائرات المسيرة و الاسلاحة  والصواريخ .

في صباح اليوم التقى القيادي الاخواني في منفذ الشحن رياض جازع بالمندوب والمنسق العماني لاجراء تسهيلات تهريبية بعد انقطاع يد التهريب عن مايقارب ثلاثة شهور حيث قامت القوات الموكل لها مهام الحفاظ على المنفذ من عمليات التهريب من السيطرة عليه وقطع يد المهربين  مما تسبب فى  ازعاج القيادة الاخوانية بسبب ذلك وقاموا بكسر جميع البروتوكولات. وجعل الاخ رياض جازع المقرب من القيادي في تنظيم القاعدة الخضر جديب احد اخطر العناصر في البلاد وتعد عمان مقر إقامته والذى يقوم بتنسيقات مباشرة مع ضباط عمانيين بدون الرجوع الى الدولة او للوزارة المالية او محافظ المحافطة ليكون اتفاف رسمى  بين البلدين. وقد كسر كل البروتوكولات السيادية. وكعادة حزب الاخوان المسلمين لأجل تمرير مشاريعهم الصغيرة وتهريب الاسلحة والصواريخ.  و ينفرد في تلك المهام الاجرامية  قيادات الاصلاح مستغلين مواقعهم الوظيفيه. وسبق وكان هناك سيناريو شبوة سابقآ حيث قاموا بمهاجمة قيادة التحالف العربي وفي مقدمته المملكة العربيه السعوديه ودوله الامارات العربيه المتحدة

وفي تنسيق هذه الفترة  يجري بين القيادي الاخواني رياض جازع وضابط عماني تحت اشراف مندوب الأمن السياسي التابع لمليشيات الحوثي والذي ثبت عليه عددا كبيرا من عمليات التهريب ويجري تغيير السيناريو في ظل الشراكة القائمة بين الاخوان المسلمين. ومليشيات الحوثي عبر العمانين. واطالب برفع تلك التجاوزات الفردية والمستقلة  الى الدولة اليمنية  والى الراي العام وإلى ذو المسئولية وإلى الوطنين الشرفاء. بردع واجراء قرارت للتصدي لعمال التهريب وفي الادرات الجماركية السياديه في ظل انعدام او عدم اعتراف السلطات العمانية بالمجلس الرئاسي وتدخلها في شئون اليمن الداخلية عبر تلك الادوات التي تعمل في جميع ادارات الدولة.  وعلى المجلس الرئاسي اليمني  تكليف لجان تحقيق للاطلاع على ذلك العبث المدمر والذى تقوم به تلك الايادي الرخيصة

سافران والقوات الجوية المصرية تتعاونان في صيانة محركات طائرات “رافال”

 



وقعت شركة “سافران لصناعة المحركات” والقوات الجوية المصرية مذكرة تفاهم (MoU) في معرض “إيديكس 2023“ لتأمين خدمات EngineLife® الجديدة.

ستوفر خدمات EngineLife® الدعم لمحركات M88 التي تعمل بأسطول طائرات “رافال” المصرية، مما يضمن جهوزيتها بالحد الأقصى وخفض التكاليف.

ومن خلال مذكرة التفاهم هذه سيحصل عمّال الصيانة في القوات الجوية المصرية على خبرة قيمة.

قال كريستوف برونوه، نائب الرئيس في شركة “سافران” لصناعة المحركات: “نحن فخورون بتوقيع هذه المذكرة مع القوات الجوية المصرية”.

وقال المشير محمود فؤاد عبد الجواد، قائد القوات الجوية المصرية: “لقد كانت شركة سافران لصناعة المحركات شريكًا رئيسيًا لنا لسنوات عديدة”.

تعكس هذه الشراكة التزام سافران والقوات الجوية المصرية بضمان جهوزية طائرات رافال المصرية.

فنلندا هي ثاني أكبر مصدر لتكنولوجيا الصواريخ لإسرائيل بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

 


متابعات /سها البغدادي


منظمة (ICAHD): فنلندا تدعم بتجارتها للأسلحة مع إسرائيل جرائم الحرب:

الجيش الفنلندي وشركات الأسلحة الفنلندية تجري معاملات تجارية ضخمة مع أكبر شركات الأسلحة الإسرائيلية. منظمة ICAHD العاملة داخل إسرائيل ذات السمعة الرفيعة أفادت بأن تجارة الأسلحة هذه معناها أن فنلندا تدعم جرائم الحرب الإسرائيلية.

فنلندا لديها شريكين كبيرين في مجال صناعة الأسلحة الإسرائيلية هما: إلبيت سيستيمز (Elbit Systems) وهي الأكبر في الدولة ورفائيل أدفانسد سيستيمز (Rafael Advanced Systems) وهي ثالث أكبر منتج للأسلحة.

رفائيل هي شركة تملكها وزارة الدفاع الإسرائيلية, ولها علاقات قوية جداً مع القوات المسلحة الإسرائيلية. رفائيل تنتج العديد من الأسلحة بما فيها الدبابات المجنزرة وصواريخ سبيك (Spike) الموجهة.

يعتقد بأن الشركة تعمل في برنامج إسرائيل النووي ولكن هذه التقديرات لا يمكن تأكيدها لأن إسرائيل ترفض الإعتراف رسمياً بوجود برنامجها النووي.

شركة رفائيل لديها علاقات قوية جداً مع فنلندا, فوزارة الدفاع الفنلندية إشترت في بداية عام 2000 صواريخ مضادة للدبابات طورتها رفائيل بمبلغ 37 مليون يورو من شركة رينميتال (Rheinmetall) الألمانية. شركة رينميتال (Rheinmetall) تعمل الآن تحت إسم يوروسبيك (Eurospike) وتمتلك رفائيل 20% منها.

فنلندا تقوم بصيانة صواريخها في إسرائيل, وزارة الدفاع الفنلندية تقول أن الدوافع وراء ذلك لها علاقة بالتكاليف:

- قدرة الصيانة المحلية مهمة, ولكن من الطبيعي جداً أن تقوم قوات الدفاع الفنلندية بإرسال أجهزتها للجهات الصانعة لإجراء عمليات صيانة وتصليح عليها, هذه أقوال الخبيرة الخاصة في وزارة الدفاع الفنلندية صنّا بوتياينين (Sanna Poutiainen).

الصفقات المتبادلة تثير الدهشة:

شراء صواريخ رفائيل الموجهة مرتبط بصفقة بديلة والتي عمودها الفقري هو تطوير صيانة الصواريخ في فنلندا. شركة إنستا ديفسيك (Insta Defsec) الفنلندية الكائنة في مدينة تامبيره قامت بناءً على إتفاقية الصفقة البديلة بتزويد رفائيل بالآلية البصرية التي تحسن القدرة على الرؤيا في الظلام.

- مدير شركة إنستا ديفسيك (Insta Defsec) بيرتي هووسكو (Pertti Huusko) يقول بأن أجهزة تحسين القدرة البصرية في الظلام التابعة للشركة قد إستخدمت في صناعة الصواريخ التي أرسلت إلى بولندا وإيطاليا وأسبانيا.

ممثلي القسم الفنلندي لمنظمة (ICAHD) برونو يانتّي (Bruno Jäntti) وبيتّير نيسّينين (Petter Nissinen) والمناهضة لأعمال إسرائيل في المناطق الفلسطينية المحتلة يعتبرون صفقات الأسلحة أعظم خطراً مما يقوله هووسكو (Huusko).

صفقات إنستا ديفسيك (Insta Defsec) ترتبط بإحصاءات مدهشة: فحسب منظمة العفو الدولية فإن فنلندا هي ثاني أكبر مصدر لتكنولوجيا الصواريخ لإسرائيل طبقاً للصفقات البديلة التي أبرمت. المصدر الأول هو الشريك النموذجي الولايات المتحدة.

حسب أقوال وزارة الدفاع الفنلندية فإن السبب في الإستثمار الضخم هذا هو أن فنلندا قد وافقت على رخصة مؤقتة لتصدير السلاح إلى إسرائيل.

- بناءً على مستلزمات الصفقات البديلة فإن فنلندا تصدر قطع لإسرائيل حيث يتم تجميعها كنظم صاروخية ضخمة, يتم فيما بعد تصديرها إلى دول الإتحاد الأوروبي التي إشترت برامج نظم صاروخية.

المنتجات لا تبقى في إسرائيل, هذا ما تقوله الخبيرة الخاصة بوتياينين (Poutiainen).

أين ينتهي الأمر بالمعدات الفنلندية؟

حسب التوضيح الذي قام به كل من برونو يانتّي (Bruno Jäntti) وبيتّير نيسّينين (Petter Nissinen) بالنسبة لتجارة الأسلحة الخفية بين فنلندا وإسرائيل فإنهم يقولون بأنه لا أحد يستطيع أن يعرف المكان الذي تنتهي إليه التقنية المستوردة من فنلندا. حسبهم فإن فنلندا لا تقوم بأي تدقيقات لتوضيح ما إذا كان أن التقنية الفنلندية تصل في نهاية الأمر إلى إستعمال الجيش الإسرائيلي.

وزارة الدفاع الفنلندية رفضت التعليق على السؤال عن ما إذا كانت فنلندا تقوم برصد ومراقبة الجهة النهائية التي تنتهي إليها الأجهزة المستوردة من فنلندا.

- أجابت صنّا بوتياينين (Sanna Poutiainen) بأن القاعدة العامة للتصدير هي مراقبة ورصد الغرض النهائي من إستعمال المنتجات والثقة في المستخدم النهائي قبل الموافقة على رخصة التصدير. إمكانية الرصد والمراقبة بأثر رجعي يمكن الشروع بها في حالة أن يلتزم المستخدم النهائي بالتوقيع على شهادة قوانين الإستعمال للمستخدم النهائي.

- قال يارمو بوكالا (Jarmo Pykälä) الذي قام بالبحث في تصدير الأسلحة الفنلندية في توضيحه الذي نشر مؤخراً بخصوص صفقات الأسلحة بين فنلندا وإسرائيل 1950 – 2009, بأن فنلندا لا تقوم بعلمليات الرصد والمراقبة للتأكد من الإلتزام بشهادة قوانين الإستعمال للمستخدم النهائي.

- ويكتب أيضاً أن السلطات الفنلندية غير متأكدة ما إذا كانت الصواريخ المضادة للدبابات قد ثُبتت حسب الرخص الممنوحة إلى تلك الدول من الإتحاد الأوروبي التي بيعت لها الصواريخ, أم أنها قد أستخدمت على سبيل المثال من قبل إسرائيل في حروب إسرائيل التي إستخدمت فيها صواريخ ضد لبنان وضد غزة.

أجهزة إتصال لاسلكي ميدانية من إلبيت (Elbit) قيمتها 17 مليون:

أحدث صفقة سلاح كبيرة عقدتها فنلندا مع صناعة السلاح الإسرائيلية كانت في شهر أغسطس الماضي, عندما إشترى الجيش من إلبيت (Elbit) أجهزة إتصال لاسلكية ميدانية بقيمة 17 مليون يورو, هذه الصفقة كانت إستمراراً لصفقات المشاريع اللاسلكية الميدانية التي عقدت من قبل في عام 2000 وعام 2002.

الصفقة التي عقدت في شهر أغسطس كان عليها تكتم كبير في فنلندا, أما في إسرائيل فقد كانت خبراً.

- نأمل بأن تقوم فنلندا وكذلك باقي دول الناتو بعقد صفقات تجارية جديدة معنا لتعزيز موقعنا كمنتجي أجهزة لاسلكي ميدانية مبتكرة على مستوى العالم, هذا ما قاله مدير إدارة شركة إلبيت (Elbit) بيزهاليل ماخلس (Bezhalel Machlis) أثناء المؤتمر الإعلامي للشركة.

قال ماخلس (Machlis) بأن الصفقة تدل على أن فنلندا كانت راضية عن المشاريع التي عقدتها مع إلبيت (Elbit) من قبل.

رأي القسم الفنلندي لمنظمة ICAHD أن الصفقة لها دلائل أخرى:

- الأسلحة والأجهزة التي تنتجها إلبيت (Elbit) تستخدم بإستمرار وبشكل مقصود لهجمات تستهدف المدنيين, هذا ما كتبه كل من (Bruno Jäntti) وبيتّير نيسّينين (Petter Nissinen) في توضيحهما.

إلبيت (Elbit) قد زودت الجيش الإسرائيلي بأسلحة منها قنابل موجهة بأشعة الليزر. فقد وجدت منظمة العفو الدولية أجزاءً من قنابل من هذا النوع في مختلف أنحاء قطاع غزة – كذلك في أهداف مدنية – بعد العملية العسكرية التي بدأتها إسرائيل في ديسمبر 2008.

كما جهزت إلبيت (Elbit) لإسرائيل طائرات بدون طيار, وقد أستخدمت في الهجوم على أهداف مدنية. كما إستخدمت إسرائيل ضد المدنيين صواريخ سبيك (Spike) الموجهة التي تجهزها رفائيل.

حسب منظمة العفو الدولية فقد قتل في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة 1300 فلسطيني, كان ما يزيد عن 300 طفل من ضمن القتلى, المجموعات الفلسطينية إستمرت في إطلاق الصواريخ على إسرائيل وقتلت 3 مدنيين.

حسب منظمة العفو الدولية فإن هجوم إسرائيل على قطاع غزة وإطلاق الفلسطينيون للصواريخ على إسرائيل تفي بجميع معايير جرائم الحرب ضد المدنيين.

وزارة الدفاع الفنلندية تعتبر أن الصفقات التي عقدتها مع إلبيت (Elbit) غير مثيرة للمشاكل.

- صناعة الدفاع الإسرائيلية هي قدرات على مستوى رفيع. لذلك السبب فإنه في حالات المنافسة التجارية يمكن إختيار البضائع التي مصدرها إسرائيل, هذا ما أجاب به يوكو تولويسيلا (Jouko Tuloisela) المستشار الإداري للوزارة.

- وأضاف بأن إسرائيل لا تقع تحت طائلة عقوبات من الأمم المتحدة أو من الإتحاد الأوروبي أو من أي منظمات دولية أخرى التي تمنع من الحصول على مشاريع من إسرائيل.

النرويج قاطعت الإستثمارات مع إلبيت (Elbit):

أبلغت النرويج العام الماضي, بأن الدولة سحبت إستثماراتها لعائدات النفط الهائلة من إلبيت (Elbit) إحتجاجاً على ممارسات الشركة.

- نحن لا نريد تمويل شركات تقوم بكسر القانون الإنساني الدولي مباشرةً, هذا ما قاله وزير المالية كريستين هالفورسين (Kristin Halvorsen).

السبب الذي سبب إستفزاز النرويج هو أن إلبيت (Elbit) تشارك في مشروع تقوم فيه إسرائيل ببناء جدار ضخم بين إسرائيل والضفة الغربية. المحكمة الدولية في لاهاي أقرت بأن الجدار منافي للقانون الدولي.

في نفس الوقت الذي قامت به النرويج بالمقاطعة الإستثمارية, قامت فنلندا بعقد صفقات الأجهزة اللاسلكية مع إلبيت (Elbit), ما قامت به النرويج لم يزعج فنلندا.

حسب وزارة الدفاع الفنلندية فإن مشاريع صفقات الأسلحة الفنلندية لا “نرى أنها مرتبطة بالتوجهات المحتملة لدى وزير المالية النرويجي”.

برونو يانتّي (Bruno Jäntti) وبيتّير نيسّينين (Petter Nissinen) من القسم الفنلندي لمنظمة ICAHD يوصون فنلندا بالطريقة النرويجية وإنهاء المعاملات التجارية مع صانعي الأسلحة الإسرائيليين.

الحكومة الفنلندية وقوات الدفاع والقطاع الخاص لشركات الأسلحة قد قاموا بإستمرار وبتراخيص من وزارة الدفاع الفنلندية وبشكل مقصود بمكافأة إسرائيل بعد كل جريمة حرب ترتكبها بصفقة أسلحة جديدة وهو ما يستغربونه بأنفسهم.


ترجمة قانونية من اللغة الفنلندية إلى اللغة العربية لتقرير أعدته منظمة (ICAHD) قسم فنلندا ونشر في الصحيفة الفنلندية اليومية الرئيسية هلسنقن صانومات (Helsingin Sanomat)​

المترجم: أيمن أبو صالح / مترجم قانوني محلف معتمد من قبل دولة فنلندا

الجمعة، 8 ديسمبر 2023

تعاون زراعي مشترك بين مصر وفنزويلا سيعود بالمنفعة على البلدين

 


سها البغدادي 

 بعد الاجتماع الناجح الذي عقد في السادس من نوفمبر الماضي بين وزير القوة الشعبية للشؤون الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، ووزير الزراعة المصري واستعادة الأراضي في مصر، السيد القصير وفي السادس من ديسمبر،عقدت سفارة فنزويلا في جمهورية مصر العربية اجتماعًا للمتابعة مع سعد موسى مساعد وزير العلاقات الزراعية الخارجية وفريق عمله بهدف تطوير المبادئ التوجيهية التي تضعها الجهات الحكومية.

وتقدم " ويلمر بارينتوس فرنانديز"سفير فنزويلا بمصر بالشكر  على فرصة متابعة مسار المسائل ذات الاهتمام المشترك بين البلدين  ونقل تحيات الرئيس نيكولاس مادورو ووزير الخارجية غيل. وأشار إلى أن مسار العمل الذي سيتم اتباعه قد تم تحديده من قبل الوزيرين، حيث كان الهدف الرئيسي للاجتماع هو مراجعة ما تم مناقشته من قبل الجهات الوزارية وتصور كيفية إنشاء اللجان الفنية الوطنية التي ستساعد في تقييم الفرص المشتركة. في المنطقة الزراعية. 

وأكد البروفسور سعد موسى على أهمية على اجتماع المتابعة هذا تم بعد المحادثة بين الوزراء في نوفمبر الماضي ، معرب عن سعادته بزيارة وزير الخارجية إيفان جيل، وأشاد بتجربة الوزير الفنزويلي في المجال الزراعي وأكد أن هذه التجربة ستحسن فرص التعاون الثنائي وسوف تساعد في تحقيق التقارب بين البلدين.

ومن بين جوانب أخرى، أعرب الطرفان عن الاهتمام المشترك بتبادل الخبرات في مجال تحسين البذور لزيادة الإنتاج الزراعي، وتشجيع زراعة الأراضي في فنزويلا وتبادل الخبرات في تحسين سلالات الماشية، وكذلك في استخدام التعاون. في أنظمة الري واستصلاح الأراضي وصيد الأسماك وتربية الأسماك. وقد سمح هذا التبادل المثمر للمتابعة بالامتثال الكامل للمبادئ التوجيهية الوزارية الرامية إلى تعميق التعاون الزراعي الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك من أجل المنفعة المتبادلة لكلا الشعبين والبلدين.

الخميس، 7 ديسمبر 2023

محطة (إم. إس. بى) اختراع مصرى لحل أزمة المياه والطاقة فى العالم

 


المخترع رفعت همام:الجهاز يعمل بدون وقود لانظير له فى العالم ويوفر ملايين الدولارات

المهندس مصطفى عايد: الابتكارهدية مصر للعالم ..وهوأولى ثمار حاضنة المؤسسة الدولية التكنولوجية.

فى ظل عالم أصبحت تسيطر عليه عمليات الإبداع والابتكار والتطور المستمر للأفكار والتطبيقات، التى قد لا توجد فى المقررات الدراسية أو داخل القاعات والمعامل التقليدية،عالم  يحل أزماته الطارئة أو المزمنة علماء مبدعون، ويصنع نجاحه وتقدمه عباقرة مبتكرون ومخترعون ..يساندهم رجال أعمال وطنيون يؤمنون بأهمية الإبداع والابتكار،رجال أعمال حقيقيون،يصنعون حاضنات استثمارية وتكنولوجية لأفكار واختراعات هؤلاء المخترعين والمبتكرين ،لامجرد تجار أورجال مال يفضلون استيراد التكنولوجيا كاملة من الألف إلى الياء على الاستثمار فى البحث العلمى، برغم أن البحث العلمى يحقق أعلى عائد استثمارى مقارنة بأى مجال آخر، فمن المعروف عالميا أن كل جنيه ينفق على البحث العلمى يدر عائدا عشرة أضعافه فى زمن قياسى،من هنا وفى هذا الوقت الفارق لأمة مهددة فى وجودها، يصبح الاهتمام الحقيقى بالابتكارات والمبتكرين ،والاختراعات والمخترعين خياراً مصيرياً لا يجوز تأخيره بعد الآن، ولا يمكن إحالته إلى لافتة المستقبل كعادتنا مع قضايانا الحاسمة، لأنه لا مستقبل لأمة تقبع علمياً وتكنولوجيًا فى قاع هذاالعالم..إن الصراع الآن بين الدول هو صراع «علمى»، وأن الثروة الحقيقية هم العباقرة والمتميزون من العلماءوالمبدعين والمخترعين ، وأن إعادة بناء الإنسان المصرى لإحداث تغيير إيجابى سريع، مصر فى أشد الحاجة إليه الآن تبدأ من هؤلاء بتحويلهم عبر حاضنات علمية واقتصادية حقيقية وجادة تحولهم من بشر مهمشين ،يمارسون أعمالاًهامشية،إلى قوى بشرية مؤثرة وفاعلة وناقلة لفعل النهضة والتقدم. ..فمن هنا نبدأ.. بمخترع عبقرى ورجل أعمال وطنى يؤمن بأن الاقتصاد والاستثمار يتبع العلم والتكنولوجيا وليس العكس..وهكذا تنجح  بلدنا العزيزة مصرحاضرًا ومستقبلاًفى ظل الجمهورية الجديدة..وهو مانناقشه فى هذا الموضوع مع طرفى معادلة نجاح وتقدم عظيمة نأمل تكرارها فى كل مجالات حياتنا لتصبح أفضل ،الطرف الأول فيهامخترع مصرى عبقرى،والطرف الثانى رجل أعمال ومستثمروطنى يمثل مؤسسة وطنية كبرى ،قدمت لمصر والعالم العربى والإنسانية كلها ابتكارًا غير مسبوق هو محطة تحلية المياة وإنتاج الطاقة الكهربائية،إضافة إلى مجموعة من المنتجات الثانوية الأخرى وهى محطة :( إم. إس. بى)-(b.s.m) التى يحدثنا عنها فى البداية المخترع المصرى رفعت همام،وهو عبقرية مصرية ورثت جينات الإبداع والتفرد عن أجدادها وفى مقدمتهم جده شيخ العرب همام، وحفيد شيخ العرب همام المتخصص فى التطوير التقنى للأجهزة والمعدات الكهربائية والإلكترونية،رفعت همام هوشاب مصرى كان حلمه الأول، أن يخطف الشمس ويضعها بين يدى محبوبته «مصر»  لتعودهى الفنارة التى تبعث ضوء الأمل والتطور والتقدم لأرجاء وطنها العربى كله..وقد فعل،حيث تحول باختراعه محطة (إم. إس. بى)-(b.s.m)،هذا الحلم إلى حقيقة ملموسة،والتى يقول عنها:تلفت حولى فوجدت عدة مشاكل كبرى تحاصر مصروعالمنا العربى فى مقدمتها شح المياه العذبة،ونقص مصادر الطاقة ،وتلوث البيئة ،وزيادة آثارومخاطر الاحتباس المناخى ،فوضعت كل هذا الأزمات على رأس قائمة أولوياتى البحثية حتى وفقنى الله تعالى إلى اختراع محطة(إم. إس. بى)-( (b.s.m) لتحل كل هذة المشكلات مجتمعة،والمحطة عبارة عن جهاز لتحلية مياه البحر،وتوليد الطاقة الكهربائية الزرقاء وهى طاقة نظيفة تماما،بالإضافة إلي استخراج مجموعة متعددة من الأملاح المهمة كنتواتج اقتصادية إضافية،وذلك من خلال تكثيف الطاقة الحرارية،دون الحاجة لمصدر طاقة اخرى.

ويضيف المخترع رفعت همام:تتميز هذه المحطة مقارنة بأى نظير مشابه لها فى العالم بأنها صديقة للبيئة ولاتنتج أية ملوثات أو مخلفات وبهذا تحمى الحياة البحرية وتحافظ على الثروة النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض ،وتحمى الشعاب المرجانية التى تشكل مصدرا أساسيا للثروة السمكية وللسياحة معا.

ويواصل المخترع رفعت همام:كذلك تتميز هذه المحطة بأنها تعمل بدون وقود،وبأنها ذات تكلفة اقتصادية قليلة جدا مقارنة بالأجهزة والمحطات المستوردة من الخارج ،فضلا انتاج العديد من الأملاح المعدنية المهمة منها أملاح تحتوى على اليود والكلوريد والماغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والزنك والحديدوغيرها وكلها لها قيمة غذائية واقتصادية كبرى وبعضها يدخل فى صناعات مهمة.



وفى ختام مداخلته يشيد المخترع رفعت همام بالمؤسسة الدولية للتنمية والاستشارات المسؤلة عن إدارة أعماله ووكيله القانونى والاقتصادى التى تبنت أفكاره وتقوم بالإنفاق على أبحاثه وابتكاراته ،ومنها انتاجها لمحطة (إم. إس. بى)-( (b.s.m) منذ مرحلة الفكرة ،فمرحلة التوثيق وتسجيل براءةالاختراع محليًا ودوليًا وحتى الوصول إلى المنتج النهائى..ويوجه الشكروالتحية لمجلس إدارتها كاملا د.السيد رشاد والمستشار بكر عمرورئيس مجلس إدارتها المهندس مصطفى عايد الممثل القانونى للمؤسسة وهو من شباب رجال الأعمال الوطنيين الذين يؤمنون بأهمية الاستثمارفى مجال الابتكارات والاختراعات،ويراه طوق النجاة القادر على الخروج بمصر من أزماتها الاقتصادية ، ونقلها إلى مصاف الدول المتقدمة كما يليق بها والذى يقول عن هذا الاختراع:نحن فى المؤسسة الدولية للتنمية والاستشارات وضعنا مجموعة من  أسس التنمية والاستثمارات فى مقدمتها الاستثمار فى القدرات البشرية المتميزة للشباب المصرى وخصوصاالمخترعين والمبتكرين وتبنى أفكارهم بعد دراستها من نخب علمية واستشارية على أعلى مستوى فى مختلف التخصصات، من منطلق وضع ثروتنا البشرية من المخترعين والباحثين فى المكانة اللائقة بها،باعتبارها أهم الثروات بل قائدة الثروات الأخرى،والتعامل معها من منطلق أن الانسان المصرى المبدع هو صانع التنمية وبالتالى من العدل كل العدل أن يكون هدفها، وبالفعل أنشأنا مسار خاصا للابتكارات والاختراعات،يشكل حاضنة شاملة لشبابنا العباقرة أصحاب الأفكارالمبتكرة،توفر كل ما يلزم للمبتكر والمخترع منذ مرحلة الفكرة وحتى التنفيذ النهائى،واتخاذ كل الإجراءات المطلوبة لدى الجهات المعنية بالداخل والخارج دون أن نثقل كاهل المخترع بأى إجراءات من شأنها تعطيله أو شغله عن مهمته الأسمى،والأهم توفير موارد مالية مستقرة، وتزاد بشكل مرحلى، لتحويل هذه الاختراعات إلى مشروعات ومنتجات ملموسة، ومن هذه الابتكارات التى تشرف مؤسستنا بإنتاجها اختراع محطة(إم. إس. بى)-( (b.s.m) للمخترع المصرى العبقرى رفعت همام،والذى تبنته المؤسسة وأنفقت عليه استثمارات كبيرة منذ مرحلة الفكرة مرورًا بانشاء النموذج واختباره وتقييمه من لجنة علمية على أعلى مستوى ثم اتخاذ خطوات تسجيل براءة الاختراع وحفظ حقوق الملكية الفكرية والعلامة الصناعية والتجارية باسم محطة:(b.s.m)،وصولاً إلى انتاجه فى ورشنا الخاصة تمهيدا لتصنيعه على نطاق محلى وعربى وعالمى.ويشير المهندس / مصطفى عايد رئيس مجلس إدارة المؤسسة إلى أن المحطة إضافة إلى تفردها التكنولجى،وحلها لأكثر من مشكلة حيوية لبلدنا مصر فى مقدمتها حل مشكلة مياه الشرب وتوفير طاقة كهربائية نظيفة وحماية البيئة والحفاظ على الثروة البحرية وانتاج منتجات ثانوية مهمة ،فإنها أيضا لها مردود اقتصادى كبير على الاقتصاد المصرى فمن ناحية سيوفر انتاجها بحجم اقتصادى موارد كبيرة من العملات الصعبة التى نعانى نقصاًواضحاً فيها،ومن ناحية أخرى سنوفر ملايين الدولارات التى كنا نستورد بها محطات مشابهة لا تحقق سوى هدف تحلية مياه البحر فقط وبتكلفة مالية وبيئية عالية جدا وبالعملة الصعبة ،مما يجعل استثمار المؤسسة الدولية للتنمية والاستشارات فى هذه المحطة واحداً من أنجح وأفضل استثمارات الاقتصاد الأزرق ، أى الاستثمار فى مجال المياه الصديقة للبيئة ،وبالتالى فمحطة (إم. إس. بى)-( (b.s.m) بمثابة بشارة مصرية للعالم لحل مشكلة مياه الشرب والطاقة وحماية البيئة معا باختراع مصرى سيحقق نقلة عالمية هائلة وغير مسبوقة فى هذا المجال.

شباب " تريدا"



مقال بقلم د. السيد رشاد بري


هم شباب.. وهم مثلهم مثل كل شباب العالم، من واجبهم أن يعملوا، ومن حقهم أن ينجحوا،ويربحوا، لكن الفرق أن شباب "تريدا" رفضوا أن يربحوا - كما يفعل البعض- على حساب الجميع، بل اختاروا أن يربحوا ويربح معهمالجميع.. ، فيربح اقتصاد وطنهم، وقضايا وأولويات أمتهم ، ومختلف أطياف مجتمعهم،بل تربح الإنسانية كلها.

 و"تريدا" هو تطبيق  أنشأه مجموعة  من الشباب المصرى النابهين،ليأتى بفكر وتوجه مصرى- عربى خالص ومخلص،وبإسلوب إدارة ونظم متطورة تواكب أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى العالم،والأهم تميزه بمنظومة قيم ومعاييرتحكمها مدونة أخلاقية ،لاتجعل الربح هدفا أوحد لتريدا،أوغاية فى حد ذاته، بل هو وسيلة لإعادة صياغة منظومة السوق المصرى التى شهدت فى الأونة الأخيرة خلالاً واضحاً، بالذات على صعيد تسعير المنتجات والسلع وتكاليف سلاسل الإمداد والنقل والشحن،ومدى جودة هذه المنتجات والسلع ،وخضوع بعضها لممارسات احتكارية أو عشوائية،قد تصل إلى غش المكونات والتدليس  على المستهلك وتزويرالمواصفات وتواريخ الانتاج والانتاء والصلاحية ..، وقددفع ثمن ذلك كله باهظاً كل من المستهلك فى صورة أسعار سلع وخدمات مبالغ فيها ،ومعظمها مخالف للمواصفات القياسية أو بلامواصفات أساساً،كما دفع ثمنها  المصنعون والتجار الشرفاء،وبائعو السلع ومقدمو الخدمات الملتزمون وكل من ارتبط بهم،فى صورة ركود وتقليص خطوط انتاج وتكدس المخزون السلعى ،وتسريح عمالة ..، وتآكل رأس المال نتيجة تراجع الأرباح والعوائد، حيث طردت السلعلة الرديئة نظيرتها الجيدة، وتأثر سلباً بهذا كل أطراف منظومة التجارة من أصغر بائع فى أقصى قرية فى مصر إلى الكيانات التجارية العملاقة فى المدن الكبرى،ليأتى شباب " تريدا " بمفهوم جديد يواكب التحديات والمتغيرات المفاجئة والمتسارعة فى الأسواق المحلية والعربية والعالمية، فكر يقوم على التوازن الدقيق بين حرص" تريدا " على حماية مصلحة مشترى السلعة ومستهلك المنتج وطالب الخدمة، بتوفيركل ذلك له بالجودة المطلوبة والضمانات التامة وبالسعر العادل وتوصيله له بتكلفة لاتذكر من أى مكان وإلى أى مكان مهما كان،والأهم توفير كل ما هو من شأنه تلبية احتياجات المواطنين بكل فئاتهم ومستويات دخولهم ومواقع إقامتهم بصورة أقرب للمثالية بما يحقق رضاهم الكامل، فى الوقت نفسه تعمل "تريدا"على تحقيق  مصلحة طرف المعادلة الأخر من منتجين وتجار وبائعين ومقدمى خدمات، من منطلق حرص شباب"تريدا" على صنع نجاح المنتج والتاجر والبائع، أوعلى الأقل زيادة فرص هذا النجاح بأفكار مبتكرة وأساليب متطورة من شأنها أن تحقق المزيد من الأرباح والعوائد وبالتالى المزيد من تراكم النجاح وتطور النشاط واتساعه وكبر حجمه..ليس هذا فقط ما حرص عليه شباب "تريدا" بل إن حرصهم الأكبرهو خلق مناخ عادل ومتكافئ يساعدالمنتج المصرى على النجاح وتحقيق القيمة المضافة،والصمود أما غزو المنتجات الأجنبية المنافسة له محليا مع فتح أسواق وفرص جديدة لتصديره للخارج،حيث تعمل "تريدا" على منظومة علمية وعملية متكاماة من بحوث التسويق الميدانى لاحتياجات الأسواق والمستهلكين بالداخل والخارج،افضلاً عما يتمتع به نهج شباب "تريدا"من الحس الوطنى والإنسانى، ويكفى مبادرتهم بتخصيصهم جزء من عوائدهم اليومية للدعم الإنسانى للأشقاء فى فلسطين أولاً بأول،وبصورة عملية مؤثرة إيجابياً دون طنطنة أو ضجيج أو ترديد شعارات وإطلاق سيول من الكلمات دون فعل حقيقى مؤثر ومفيد وفاعل لمساعدة الأشقاء فى فلسطين والتخفيف من معاناتهم الإنسانية.

إن أفكاراً شابة ومتطورة وذات حس وطنى وأخلاقى مثل أفكار شباب "تريدا" هى التى  تحسن شروط الحياة لأفراد مجتمعنا ، وتغير مصائر أوطاننا وأمتنا إلى الأفضل، وترسم ملامح و صورة مستقبل التطور المنشود عبرهذه الرؤية الشابة الجديدة، فى "جمهوريتنا الجديدة ".. رؤية "تريدا" التى تحفزنا على أن نكون فى عملنا وكل حركتنا فى الحياة " مبدعين" وعمليين،ولكن على قاعدة المسئولية المجتمعية والوطنية، بداية بعمليات البيع والشراء البسيطة فى حياتنا اليومية ،وحتى الجهود المتعددة والمتنوعة لدعم أولوياتنا الوطنية،ومصالح أمتنا العليا وقضايانا القومية وفى القلب منها القضية الفلسطينية .

لهذا كله ولأكثر منه ادعموا أوطانكم ومصالحكم وأنفسكم ومستقبل أبنائكم،بدعم منتجاتكم المصرية،ادعموا تجربة "تريدا" المصرية العربية الرائدة..التى تستعد لإطلاق معرضها الأول بتقنية "الثرى دى" قريباً فى سابقة هى الأولى من نوعها فى الأسواق المصرية والعربية، فى تجربة تجعلك تعيش الواقع فى رحاب العالم الافتراضى ،فتراه بعينيك وتلمسه بيديك ،وهى تجربة تنقل مزايا ومعطيات هذا الفضاء الافتراضى،ليكون فى خدمة الواقع المعيشى والحياة اليومية فى مصر،وليس العكس، ادعموا كل التجارب المصرية والعربية الشابة الرائدة والوطنية،ولاتتخلوا أبداً عن رهانكم على شباب أمتكم،لأنه طوق النجاة للخروج من أزماتنا العاصفة ،ولاتتخلوا عن رهان شباب "تريدا" عليكم فهو رهان حياة نرجوها  ونستحقها .

د.السيد رشاد برى 


https://treedaeg.com/

بيان توضيحي من اسرة المختطف الرائد خالد عبدالناصر سعد الحدي ضابط العلاقات بدائرة التصنيع العسكري بوزارة الدفاع.

الرئد خالد عبدالناصر الحدي منذو 50 يوما مخفي قسرا
 

بسم الله وبه نستعين وعليه نتوكل وكفى بالله وكيلا


ياجماهير شعبنا الجنوبي العظيم 

تحية وإجلال لكل الشرفاء في وطني العزيز التي تكالبت عليه العصابات المناطقية المتشبعة بداء العنصرية وتامرها ضد كل شريف في وطننا الحبيب.


يا ابنا شعبنا الجنوبي وفي مقدمتهم يافع ليس عليكم خافي ماتعرض له اخي المناضل الرائد خالد عبدالناصر سعد الحدي من عملية اختطاف بتاريخ 11 اكتوبر 2023 بخط البريقة من قبل عصابات الارهاب المناطقية في عدن وقد أوضحنا ذلك في حينه ان اخي ضحية منصب ناله نتيجة نضاله إلا ان الانانيين والمناطقيين لم يروق لهم ذلك


وبعد جهود مبذولة وتحرك قبلي وشعبي تم الافراج عن اخي بعد 47 يوم من الأخفاء القسري والانكار المستمر عن وجوده لدى الجهات الخاطفة وهي ما تسمي نفسها بالجهات الامنية ومكافحة الارهاب التابعة للمجلس الانتقالي.

وقد اوضحنا ذلك في البيانات السابقة 

 ان الخاطفيين تلبسوا المناطقية بثياب الاجهزة الامنية والتي بظلها يتم اتهام كل مناضل بالعمالة والخيانة نتيجة عمق المناطقية التي انتهجتها الاجهزة الامنية التي اصبحت ارهابية اكثر من الارهاب نفسه والا فماذا تركوا للارهاب اذا تمت المقارنة بينهما.

واذا كان غير ذلك فماذا يقولون عن ضابط العلاقات بدائرة التصنيع العسكري بوزارة الدفاع وماهي مهامه. اليس ابرام الاتفاقيات بين الجبهات التي تحتاج للسلاح مع دائرة التصنيع  ووضحنا ذلك في بيان سابق ان هذا هو واجبه الوطني تجاه جبهة الحد وغيرها.


ياجماهير شعبنا الجنوبي العظيم ويافع بوجه الخصوص اليكم بعض ما تعرض له المختطف الرائد خالد عبدالناصر سعد الحدي في معتقله طيلة فترة الاعتقال:-

1- التعذيب الوحشي بجميع أصنافه في سجونهم السرية بعيداً عن انظار سلطة القانون والمنظمات الحقوقية والإنسانية.

2- أجباره والتوقيع بالاكراه على اعترافات الانتماء الى التنظيمات الارهابية لتبرير جريمتهم الارهابية.

3- التعذيب والتنكيل بتهمة علاقته بنائب القنصل السعودي وماذا يدور بينهم اثناء اللقائات ومنهم الذي يجتمع معهم نائب القنصل لهدف ملاحقتهم كما فعلوا معه وكإن كل من يتعامل مع الأشقاء بالمملكة العربية السعودية بنظرهم خائن وعميل ولا يدرك هولاء ان المملكة العربية السعودية هي قائدة التحالف العربي.

4- توجيه التهمة له بانه يقوم بتزويد جبهات القتال بالسلاح وهذا فعلا هو عمله القانوني في دعم جبهات القتال ومنها جبهة الحد وقد اتهموه بانه يدعم الارهاب وهذا مجافي للحقيقة والرائد كما اشرنا اليه في البيان السابق ان عمله هو دعم الجبهات بالسلاح وهو واجبه الوطني والعسكري الاخلاقي.

5- التهديد المستمر بتصفيته اذا لم يحضر لهم طائرات مسيرة بعد الافراج عنه خلال شهر

6- تهديدهم له بمغادرة عدن وهذا يعد عمل ارهابي لهدف إبعاده  عن عمله الوطني


وعليه فاننا نلخص تحت هذا البند مطالب لابد منها وقبل ذلك فإننا نهيب بكل من وقف معنا في اخلا سبيل اخي المختطف والتي لولا وقوفهم معنا لما افرجوا عنه وكنا على أهبت الاستعداد للتصعيد

*وعليه*

1- نطالب عيدروس الزبيدي بمحاسبة و رد الاعتبار عن الذي صار لأخي من العصابات التي تنطوي تحت مسؤوليته وإعادة مقتنياته المنهوبة واذا كان رئيس المجلس الانتقالي يلتزم الصمت تجاه كل من كان الضحية يافعي بالذات اذا الجلاد من جماعته فإننا نبرا من اي ردة فعل تجاه ما حصل لاخي ضابط العلاقات بدائرة التصنيع العسكري بوزارة الدفاع ولن تمر مرور الكرام.


2- نطالب كل الشرفاء والجهات المعنية الى ردع تلك العصابات التي تمارس ابشع اعمالها تحت مظلة القضية الجنوبية والتي هي بعيد كل البعد عن واقعنا النضالي.


3- نطالب الامم المتحدة ومكتب المبعوث الاممي ومنظمات حقوق الانسان إدانة السجون السرية التي تمتلكها عصابات منظوية تحت مسمى الاجهزة الامنية ومكافحة الارهاب التابعة للمجلس الانتقالي والتي ادت الى اخفاء الكثير ومنها اخي المختطف بوضح النهار وإخفائه 47 يوم قسراً وتعذيبه... وإنكار وجوده حتى افتضحوا يوم تسليمه.

 


وأخيراً نحن نعتذر عن كل مواقفنا.النضالية السابقة التي كنا فيها نعتقد اننا سائرون الى بنا دولة يسودها القانون ولكن للاسف وجدنا انفسنا امام عصابات أعادت الى اذهاننا إنتاج عهداً جديد مستمد من ماضيها الاسود المليئى بالاحقاد تجاة كل الشرفاء والمناضلين.


الشيخ المناضل/

جمال عبدالناصر سعد الحدي

El sanguinario asesino serial de Tel Aviv, Bibi Netanyahu,

 



مقال عن فلسطين وسقوط الاقنعة وكشف حقيقة كذبة دول الغرب فى مجال حقوق الانسان    

للكاتب الاجتماعي الارجنتينى أليتيو برون Atilio Boron


ترجمة سها البغدادي اخر المقال 


El sanguinario asesino serial de Tel Aviv, Bibi Netanyahu, ha logrado lo que ni siquiera medio siglo de Guerra Fría pudo conseguir: hundir a las potencias de Occidente y sus gobernantes, autoproclamados custodios de los Derechos Humanos y los más elevados valores de la humanidad, en un mar de mierda del cual jamás podrán resurgir. La masacre de decenas de miles de inocentes en Gaza es una mancha indeleble e irreparable para quienes han sido y siguen siendo financistas, instigadores, cómplices y encubridores del genocidio. Si algo faltaba para certificar la defunción del “orden mundial basado en reglas” eran las atrocidades perpetradas por el gobierno israelí en Gaza. Game over! El mundo ya está en otra cosa, afanosamente construyendo un nuevo orden internacional que será claramente “post-occidental” porque Estados Unidos y sus indignos compinches en tantos crímenes traicionaron sus propios principios y valores y hoy la credibilidad de sus edulcoradas palabras y renovadas promeses es igual a cero. Ya nadie les cree. Estamos asistiendo al nacimiento de una nueva era en la historia  del sistema internacional y ya nada será como antes.

______________

The bloodthirsty serial killer from Tel Aviv, Bibi Netanyahu, has achieved what not even half a century of the Cold War could achieve: to plunge the Western powers and their rulers, self-proclaimed custodians of Human Rights and the highest values of humanity, into a sea of shit from which they will never be able to resurface. The massacre of tens of thousands of innocent people in Gaza is an indelible and irreparable stain for those who have been and continue to be financiers, instigators, accomplices and concealers of genocide. If anything was missing to certify the demise of the "rules-based world order" it was the atrocities perpetrated by the Israeli government in Gaza. Game over! The world is now on to something else, busily building a new international order that will be clearly "post-Western" because the United States and its unworthy cronies in so many crimes betrayed their own principles and values and today the credibility of their sweetened words and renewed promises is equal to zero. Nobody believes them anymore. We are witnessing the birth of a new era in the history of the international system and nothing will be as it was before.

Translate post

RedH Argentina and 8 others

12:43 AM · Dec 6, 2023

·


لقد سجل الدموي في المسلسل التلفزيوني تل أبيب، بيبي نتنياهو، أنه لا يزال يتابع الحرب الباردة: يمكن أن يلاحق قوى الغرب وحكامه، الذين أعلنوا أنفسهم حراسًا لحقوق الإنسان وما يزيد من قيم الإنسانية. يمكن لشاطئ البحر أن يعود من جديد. إن مذبحة عشرات الأميال من الأبرياء في غزة هي عمل لا يمكن محوه ولا يمكن إصلاحه بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في ظل وجود الممولين والمحرضين والمتواطئين وحاضني الإبادة الجماعية. إذا كان هناك شيء خاطئ من أجل التصديق على إنهاء "نظام عالمي قائم على القواعد" فإن الفظائع التي ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية في غزة. انتهت اللعبة! العالم الآن في مكان آخر، يبني على ما يبدو نظامًا دوليًا جديدًا سيُوصف بوضوح بأنه "ما بعد الغرب" لأن الولايات المتحدة وسكانها يرتكبون العديد من الجرائم من خلال استخلاص مبادئهم وقيمهم، بالإضافة إلى مصداقية مثقفيهم وعود ras y renovadas es تماما مثل سيرو. يا نادي ليه كري. نحن نساعد في نشوء حقبة جديدة في تاريخ النظام الدولي ولن يكون الأمر كذلك من قبل. ______________


لقد حقق القاتل المتسلسل المتعطش للدماء من تل أبيب، بيبي نتنياهو، ما لم تتمكن حتى نصف قرن من الحرب الباردة من تحقيقه: إغراق القوى الغربية وحكامها، الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على حقوق الإنسان والقيم الإنسانية العليا، في فخ. بحر من القذارة لن يتمكنوا من الظهور منه أبدًا. إن المذبحة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأبرياء في غزة تمثل وصمة عار لا تمحى ولا يمكن إصلاحها بالنسبة لأولئك الذين كانوا وما زالوا ممولين ومحرضين ومتواطئين ومتخفيين للإبادة الجماعية. إذا كان هناك أي شيء مفقود لتأكيد زوال "النظام العالمي القائم على القواعد" فهو الفظائع التي ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية في غزة. انتهت اللعبة! إن العالم الآن يتجه نحو شيء آخر، فهو منهمك في بناء نظام دولي جديد سيكون من الواضح أنه "ما بعد الغرب" لأن الولايات المتحدة وأتباعها غير المستحقين خانوا مبادئهم وقيمهم في العديد من الجرائم، واليوم خانوا مصداقية كلماتهم المعسولة. والوعود المتجددة تساوي صفراً. ولم يعد أحد يصدقهم. إننا نشهد ميلاد حقبة جديدة في تاريخ النظام الدولي، ولن يعود شيء كما كان من قبل.

سفير فنزويلا في مصر يعقد حوارا مثمرا مع الأمين العام لمنتدى غاز شرق المتوسط

 


متابعات/ سها البغدادي


عقد السفير الفنزويلي لدى مصر، ويلمر بارينتوس فرنانديز، اجتماع عمل مثمر مع الأمين العام لمنتدى غاز شرق المتوسط ​​(EMGF)، أسامة مبارز، الذي تبادل معه الأفكار حول الجوانب المتعلقة بالإمكانات الهائلة للتعاون في مجال الطاقة بين الإقليمين.


وشكر الدبلوماسي الفنزويلي الوزير مباريز على الفرصة التي أتاحها لتبادل وجهات النظر حول المسائل ذات الاهتمام المشترك، مع نقل تحيات الرئيس نيكولاس مادورو، فضلا عن مشاعر الأخوة التي تكنها الحكومة البوليفارية.


وسلط المسؤولان الكبيران الضوء على الإمكانات التي تتقاسمها فنزويلا ومصر كدولتين تتمتعان بموارد هائلة من الطاقة، بالإضافة إلى المصادفات القائمة بسبب عضويتهما في منتدى الدول المصدرة للغاز (GEFC) وأوجه التشابه الحالية في التنمية المتنوعة لكل منهما. الأعمال في قطاع الهيدروكربونات.


وشدد رئيس البعثة الدبلوماسية على أن منتدى غاز شرق البحر الأبيض المتوسط ​​هو منظمة ذات أهمية خاصة بالنسبة لفنزويلا، وأننا "ندرك الدور الرئيسي لمصر في تعزيز إنشاء الهيئة دون الإقليمية، التي تأسست في يناير 2019 وتتكون أيضًا من قبرص". وفرنسا واليونان وإسرائيل وإيطاليا والأردن وفلسطين، حيث يوجد تنوع في الفكر للاستفادة من المصادفات في شؤون الطاقة.


وأشار مبارز إلى أن إنشاء المنظمة كان مبادرة اقترحتها مصر وقبلتها الدول الأخرى المنضمة إلى الآلية، وأن الفكرة المحورية هي تصميم استراتيجيات للحكومات والشركات الخاصة للتغلب على التحديات القائمة للاستفادة من الفرص المتاحة. ثروات الغاز، بهدف تطوير العمليات لتحقيق المنفعة المشتركة لشعوب دول المنطقة، من خلال جذب الاستثمارات في المنطقة والمساعدة في تطوير البنية التحتية للمشاريع المزمع تنفيذها.


وشدد أيضًا على أنه بصفته أمينًا عامًا لديه اهتمام خاص بتعزيز العلاقات بين منتدى غاز شرق المتوسط ​​وأمريكا اللاتينية، وأوصى باستكشاف إنشاء آليات تشجع تبادل الخبرات. 


وشدد السفير بارينتوس فرنانديز على الرغبة في العمل معًا وزيادة علاقة التبادل من أجل المنفعة المتبادلة، مع أهمية تدريب المهندسين والفنيين، حيث أنه من الضروري تدريب المزيد من الموظفين الفنيين لتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد.


 وشجع الاجتماع المثمر على إجراء حوار صريح وودي، مما يسمح بمعالجة القضايا ذات الاهتمام الثنائي لفنزويلا ومصر، بالإضافة إلى القضايا الأخرى ذات النطاق الإقليمي، بهدف تعزيز أجندة عمل تسمح بتطوير آليات للتبادل بين المؤسسات في مجال التعاون الدولي. على المدى القصير.

الأربعاء، 6 ديسمبر 2023

انطلاق معرض تريدا لدعم المنتج المصري

 


اليوم ٦ ديسمبر الجاري السوق المصري والعربي والعالمي على موعد مع حدث اقتصادي كبير هو انطلاق معرض تريدا  اكسبو اونلاين بتقنية الثري دي لدعم المنتج المصري

https://treedaeg.com/

يستمر المعرض حتى نهاية العام ويشارك فيه مئات الشركات والمؤسسات والمتاجر التي تقدم المنتج المصري للمستهلك بجودة عالميه واسعار لا تنافس ويوفر
فرص جديدة للمنتج المصري  في الاسواق المصرية والعربية والعالمية فيما يخصص المعرض يومياً ١٠%  للمساعدات الإنسانية في غزه.

الثلاثاء، 5 ديسمبر 2023

كلمة المخرج اشرف كمال فى الحوار الوطني



قدم المخرج اشرف كمال رئيس اللجنة الفنية بحزب مصر العربي الاشتراكي بقيادة اللواء عبد العظيم زاهر من خلال الحوار الوطنى لتحالف الاحزاب مشروع ثقافي بيؤكد على تأثير الدراما والفنون على الرأي العام ،كما تناول أهمية تأثير أفلام الكرتون على نفسية الأطفال وذلك بالتعاون مع الصحفية سها البغدادي خبيرة الشأن العربي والدولي وعضو اللجنة العليا للحزب ونائب رئيس الحزب للعلاقات الدولية 


ملخص المشروع 

تأثير الدراما على الجمهور 


للدراما تأثير مباشر على توجهات الجمهور الفكرية ولها تاثير مباشر فى نقل الحقائق 

وعلى سبيل المثال .. مسلسل الاختيار  الذى نقل حقيقة الجماعة الارهابية للشعب وكان له دور مؤثر جدا فى اعادة النظر فى توجهاتهم 



ومسلسلات طرحت قضية اطفال الشوارع وزواج القاصرات وقضايا المراة ومخاطر الادمان والتنمر ومسلسلات قدمت ذوى الهمم بشكل جميل لدعم مشاركتهم فى الحياة وعلى النقيض وجدنا مسلسلات تطرح افكار سلبية واهمها البلطجة التى لها تاثير سلبي على سلوك ابناءنا ولذلك على الرقابة ان تستبعد مثل هذه الدراما التى تسىء للمجتمع وتظهر البلطجى على انه ضحية  لان الاجيال بتتخذ من البلاطجة قدوة لهم فى تعاملاتهم اليومية 

ولذلك نحن نشجع الدراما الهادفة التى تطرح كل ما يحدث فى المجتمع وتقدم فى النهاية المعالجة الدرامية والتى تظهر نهاية سيئة للبلطجى وتاجر المخدرات حتى يعلم ابناءنا انهم قدوة سيئة وان مصيرهم غير محمود 



من اهم توصياتنا 


١_عودة الورش الفنية للمركز القومى للسينما والتى كانت تجوب المحافظات وتمنح فرص التدريب على الفنون لكافة ابناء الشعب المصري 

٢_كما اننا نطالب بعودة برامج ومسلسلات الاطفال لانها بتساهم فى تربية النشىء وتعديل سلوكهم وتعليمهم حب الانتماء لبلدهم  

٣_ لابد من تشديد الرقابة على المسلسلات والافلام التى تنقل بدورها سلوك البلطجة والاجرام  ليحل محلها الاعمال التى تهدف الى نقل القدوة الحسنة سواء من السيرة الذاتية للشخصيات التاريخية او الدينية او شهداءنا الذين ضحوا بحياتهم فى سبيل الوطن

٤ . كما اننا نوصى بالتنسيق بين وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم برسم المناهج لتسهيل الشرح على الطلاب وقد قدمنا بعض النماذج من رسم الاحداث التاريخية بطريقة الكادر الواحد مثل ثورة ٢٣ يوليو وكل الاحداث التابعة لها رسمتها فى لوحة تفصيلية

٥- انتاج مسلسلات الكارتون الهادفة التي تحمل العادات والتقاليد المصرية والعربية الأصيلة مثل مسلسل بكار وحواديت جميلة وقصص الأنبياء

من هو أحمد مهدى بطل «فضيحة السكر»؟

 



متابعات صوت العرب 


قضية فساد جديدة تشهدها أروقة وزارة التموين وذلك بعد القبض على أحمد مهدى مستشار وزير التموين لشؤون الرقابة والتوزيع والمتورط فى الاستيلاء على أطنان من السكر بصحبة آخرين.


وكان برنامج «على مسئوليتي» الذى يقدمه الإعلامي أحمد موسي على فضائية صدى البلد، أعلن نبأ القبض على مستشار وزير التموين لشؤون الرقابة والتوزيع، اليوم الثلاثاء.


وأحمد مهدي، بشغل موقعه منذ حوالي 7 سنوات، وعينه وزير التموين والتجارة الداخلية، محمد علي مصيلحي، في منصبه بقرار ندب في 19 يناير 2017.


اتُخذ القرار بتعيينه لتنشيط الأداء في المنصب وتفعيل العمل في كافة القطاعات المرتبطة وتحسين الخدمات التي يتم تقديمها للمواطنين.


كانت مهامه متمثلة في التأكد من توافر السلع وانتظام عمل الأسواق والتنسيق مع مديريات التموين بمتابعة القرارات المرتبطة بالأسعار.


منذ تولي مهام منصبه، اعتاد الظهور في جولات تفقدية لمتابعة توافر السلع والأسعار في منافذ التموين والمحال التجارية.


ألقي القبض عليه في 5 ديسمبر 2023 بتهم فساد مع 8 مسؤولين كبار آخرين.


بحسب الإعلامي أحمد موسى، شوهد وهو يخرج من مبنى الوزارة مكبلا بالقيود.


وقال موسى خلال تقديم حلقة اليوم من البرنامج إن جهات الأمن ألقت القبض على مستشار وزير التموين و8 مسؤولين كبار آخرين من مبنى الوزارة.


وأوضح أن التهم الموجهة إليهم تشمل الفساد وحجب السكر عن المواطنين والتلاعب بسعره إلى جانب تلقي مبالغ رشاوي هائلة.


وقال مقدم البرنامج إن نيابة أمن الدولة العليا تجري التحقيق مع المتهمين حاليا.

العربية للتصنيع: تعاون مصري مع داسو الفرنسية لإنتاج رافال محلية الصنع

 

متابعات صوت العرب 

كشف اللواء مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، التعاون مع شركة داسو الفرنسية بناء على توجيهات الرئيس السيسي، حيث تم إنشاء مدرسة لإنتاج الطائرات الحربية ومقرها حلوان، وتم التحاق 20 طالب بها، بالإضافة إلى وجود 3 خبراء من شركة داسو لتعليم الطلاب.

وقال اللواء مختار عبداللطيف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج "على مسئوليتي"، عبر قناة صدى البلد، إن هناك تعاونًا مع الشركات الفرنسية "داسو الفرنسية"، حيث قامت الهيئة العربية بإنتاج أجزاء طائرات حربية والتي تم عرضها على خبراء شركة داسو، موضحًا أنه تم إنشاء مدرسة فنية "المدرسة الفنية التكنولوجية لصناعة الطائرات" مع داسو الفرنسية ومقرها حلوان

أمن الدولة» تباشر التحقيق مع مستشار وزير التموين و8 متهمين في قضية فساد الوزارة

 


متابعات صوت العرب 


تباشر نيابة أمن الدولة العليا، اليوم الثلاثاء، التحقيقات مع مستشار وزير التموين للرقابة والتوزيع و8 آخرين من مسؤولي الشركات الخاصة، بتهمة تكوين تشكيل شبكة فساد وارتكاب جرائم حجب السلع واحتكارها ورفع الأسعار والاستيلاء على المال العام.


وفي برنامجه «على مسؤوليتي» على شاشة «صدى البلد»، قال الإعلامي أحمد موسى، إن هيئة الرقابة الإدارية بالتنسيق مع وزارة التموين ضبطت مخالفات عديدة، ومنها تشكيل شبكة فساد على رأسها مستشار وزير التموين للرقابة والتوزيع، واشترك مع 8 آخرين.


في سياق موازِ، قررت النيابة العامة تسليم 590 طنًا من السكر وسلع أخرى للجهات التابعة لوزارة التموين لبيعها للمواطنين بالسعر الرسمي، في إطار ما تبذله أجهزة الدولة من جهودٍ رامية إلى التصدي لجرائم بيع السلع الاستراتيجية في السوق السوداء.


الصورة للنائب العام

من هى فاتن الركيني ملكة جمال الموضة فى دبي جمال الموض

  


 فاتن الركيني: حلمي المشاركة في مشاريع خيرية ودعم الشباب في تحقيق أحلامهم



 هي اسم على مسمى..  فاتن التي فتنت لجنة تحكيم مسابقة ملكات جمال الموضة بجمالها وأخلاقها وثقافتها ورقيها.

 هادئة.. مسالمة ودبلوماسية أغلب الوقت، لكنها متمردة‮ و‬ترفض أن يتوقف التعامل معها عند حدود وجهها الجميل‮.. 

مقاتلة، تعشق المغامرة.. تحب الإعلام وإدارة الأعمال بنفس درجة حبها للموضة والفن، فاستحقت بجدارة اللقب الذي حصلت عليه في مسابقة ملكة جمال الموضة لهذه السنة والذي أقيم بدبي، وذلك بحضورها المتدفق وملامحها الجميلة منذ أول وهلة..

طموحها لا حدود له..  استقرت بدبي بسبب التنوع الثقافي والفرص الواسعة في مجالات الأعمال والترفيه.

إنها سفيرة الجمال المغربية والوجه المشرف للمغرب الملكة فاتن  الركيني  التي تحدثت وبصدر رحب عن اللقب والمسابقة وتطلعاتها المستقبلية وعن جديدها وعن أشياء أخرى..


بداية من هي فاتن الركيني الطفلة والإنسانة؟


فاتن الركيني هي شابة مغربية موهوبة، ابتسمت للحياة بلقب ملكة جمال الموضة في دبي International 2023 في مسابقة ملكة جمال الموضة لعام 2023، مما أضفى عليها لمسة خاصة في عالم الأناقة والتميز.


دراستك جمعت بين الإعلام وتسيير الأعمال والتسويق الإلكتروني، حدثينا عن ذلك؟

قمت بدمج دراستي في الإعلام وتسيير الأعمال والتسويق الإلكتروني، لأشكل تحالفا قويا من المهارات يمكنني من التفاعل بفعالية في عدة ميادين، ما يمنحني القدرة على التكيف مع التحولات السريعة في عالم الأعمال ووسائط الإعلام.



شاركت مؤخرا في مسابقة ملكة جمال الموضة ل 2023 وحصلت على لقب ملكة جمال الموضة في دبي

 International 2023، تهانينا أولا.. حدثينا عن المسابقة وهل كانت فكرة المشاركة في مسابقات ملكات الجمال أحد أحلامك؟

  أعتبر مشاركتي في مسابقة ملكة جمال الموضة لعام 2023 تحديا ممتعا وفرصة للتعبير عن جمالي وأناقتي، وكان فوزي بلقب الوصيفة إضافة قيمة تزيد من رصيدي الشخصي والمهني.



 كيف جاءت خطوة دخولك إلى عالم ملكات الجمال؟ وكيف تقبل أهلك الفكرة؟

كان دخولي إلى عالم ملكات الجمال قرارا شخصيا، حيث لاقى دعما كبيرا من عائلتي بحيث اعتبروا الفكرة تعبيرا عن التمييز و الثقة رغم التحديات. إلا أن الفرصة لتمثيل بلدي وتبادل الثقافة جعلتني مقتنعة بأن هذه الخطوة كانت صائبة.


عندما وصلت إلى نهائيات المسابقة،  هل كنت تتوقعين الفوز بأحد الألقاب؟

في بداية المسابقة، لم أكن أتوقع الفوز بأحد الألقاب، ولكني كنت ملتزمة بتقديم الأفضل وترك انطباع إيجابي يدوم.


كيف استطعت أن تقنعي لجنة التحكيم ليمنحونك اللقب؟

حاولت أن أنقل جوانب فريدة من شخصيتي وثقافتي في إجاباتي، مما أضفى لمسة مميزة وجعلني أبرز بين المتنافسات وأقنع لجنة التحكيم بأنني أستحق اللقب.


هل تتطلع فاتن للمشاركة في مسابقة عربية أو عالمية أخرى؟

الآن، أتطلع لاستكشاف فرص دولية والمشاركة في مسابقات أخرى على مستوى عربي وعالمي، حيث يمكنني تمثيل بلدي على الساحة العالمية وتبادل الخبرات مع مشتركين آخرين.


جمالك هل سيدفعك للخوض في عرض الأزياء؟

ربما يفتح لي اللقب أبوابا للمشاركة في عروض الأزياء والتعاون مع مصممين لاكتساب خبرات جديدة في عالم الموضة والجمال.


ماذا عن الفن؟ ومن كان أهم المشجعين لك في مشاركتك في المسابقة؟   

الفن يشكل جزءا كبيرا من حياتي، وتشجيع العائلة والأصدقاء كان له تأثير كبير في تحفيزي لتحقيق الأهداف وتجاوز التحديات.


أنت تقيمين حاليا بدبي لماذا اخترت الإقامة في الإمارات؟

اخترت الإقامة في دبي بسبب التنوع الثقافي والفرص الواسعة في مجالات الأعمال والترفيه، مما يمنحني إلهاما يوميا، بالإضافة إلى أنها مدينة تعكس التطور على الفرد.


ما هو الحلم الذي تريدين تحقيقه؟

حلمي هو تحقيق التأثير الإيجابي على المجتمع من خلال المشاركة في مشاريع خيرية ودعم الشباب في تحقيق أحلامهم.


لو تسمحين بطرق أبواب حياتك الخاصة، كيف تقضي الحسناء المغربية فاتن نهارها؟ وبصيغة أخرى ما برنامجك اليومي؟  

تتضمن يومياتي توازنا بين الالتزامات اليومية والاستمتاع بأوقات الراحة وممارسة الرياضة واستكشاف معالم دبي الجميلة، مع التأكيد على الرعاية الشخصية والصحة الجسدية والعقلية.


كيف تعتنين بنفسك وبجمالك وصحتك ورشاقتك، وهل لديك أي أسرار جمالية؟

يعتمد روتيني اليومي على الرياضة والتغذية السليمة، وأعتبر الاهتمام بالجوانب الروحية والجسدية أساسيا للحفاظ على الصحة.


هل  تملك فاتن جمالا طبيعيا.. و ما رأيك في عمليات التجميل؟

أومن بالجمال الطبيعي، ولكن في نفس الوقت أحترم حق كل شخص في اتخاذ قراراته بشأن التجميل.


ما هي مواصفات زوج فاتن المستقبلي.. وهل يتطلب أن تتوفر فيه صفة الجمال والوسامة؟

أبحث في الزواج عن الشريك الذي يشاركني القيم والتطلعات المستقبلية لاسيما في عالم الأعمال مما سيكمل توازن العلاقة.


ماذا عن مشاريعك المستقبلية؟

مشاريعي المستقبلية ترتكز على تعزيز التمكين ودعم المبادرات الاجتماعية، بالإضافة إلى تطوير مسيرتي في عالم الأعمال.


 ختاما ماهي كلمتك ولمن توجهينها؟

أشكر كل من دعمني وآمن بقدراتي. تحية إلى عائلتي وجمهوري، وأتطلع لمشاركة المزيد من الإلهام والإيجابية في المستقبل.

كسر الهدنة وعودة العدوان على غزة !!

 


في صباح يوم الجمعة الماضية استيقظت مبكرا كالعادة، وكان أول ما يشغلني هو متابعة بدء عملية الانتخابات الرئاسية المصرية في الخارج، خاصة وأن هناك عدد من المنصات الإعلامية كانت قد تحدثت معي لتقديم تحليل سياسي عن الانتخابات المصرية، لكن وعلى الرغم من أهمية الحدث وجدتني أبحث عن المنصات الإعلامية التي تتابع الأحداث في غزة خاصة روسيا اليوم وقناة الميادين، التي سخرت كل جهودها منذ السابع من أكتوبر لتغطية العدوان الصهيوني على غزة وقدمت شهيدين،  وكنت أعلم أن الهدنة قد انتهت ولم ترد أخبار عن تجديدها، وفي الوقت الذي كان يتوقع فيه المراقبون والمحللون السياسيون استمرار التجديد، كنت أتوقع وأنتظر كسرها ومعاودة العدوان.


وبالفعل مع اقتراب الساعة من السادسة صباحا بدء الطيران الصهيوني في قصف غزة من جديد، والحجة التي أعلنها جيش الاحتلال هي كسر الهدنة من قبل المقاومة الفلسطينية التي أطلقت صواريخها على المستوطنات الصهيونية، هذا إلى جانب عدم تقديم المقاومة قائمة جديدة من الأسرى والمحتجزين لديها لتبادلهما مع الأسرى في سجون ومعتقلات العدو الصهيوني، وبالطبع هذه حجج واهية لمعاودة العدوان، فقد كنا نتوقع ذلك عندما أكدنا أن العدو الصهيوني قد قبل بالهدنة صاغرا لالتقاط الأنفاس، وتخفيف  الضغط الذي يمارس على حكومته من الداخل والخارج لوقف العدوان الذي لم يحقق أهدافه، بل نال هزيمة كبرى على ثلاثة مستويات الميداني والسياسي والمعنوي.


فقد تمكنت المقاومة الفلسطينية البطلة والشجاعة عبر عملية طوفان الأقصى أن تؤكد للعالم أجمع أنها قادرة على مجابهة جيش الاحتلال وتكبيده خسائر هائلة في الأرواح والمعدات، وثبت من خلال سير المعارك هشاشة جيش الاحتلال، وعدم قدرته على تحقيق أهدافه المعلنة، خاصة العملية العسكرية البرية التي ثبت من خلالها أن قوات جيش الاحتلال تحارب شبح المقاومة، التي كلما تقدم انقضت عليه وحاوطته من كل اتجاه وكالت له الضربات الموجعة، مما يجعله عاجزا عن التقدم، وبالطبع الجيوش النظامية تعجز دائما عن مجابهة المقاومة المسلحة ذلك لأن الهدف يكون غير مرئي فالمقاومة تستهدف قوات واضحة أمامها، أما الجيش النظامي فيواجه مقاومة مختفية ولا يعلم عنها شيء، لذلك هزم الجيش الأمريكي في فيتنام وافغانستان والعراق لأن قواته النظامية واجهت مقاومة تعمل من تحت الأرض في حرب شوارع لا تجيدها الجيوش النظامية، لذلك هزم الجيش الصهيوني وسيضطر للتسليم ورفع الراية البيضاء. 


ومع الهزيمة الميدانية جاءت الهزيمة السياسية على طاولة المفاوضات، حيث قبل العدو الصهيوني الهدنة بشروط المقاومة، وكما أكدنا أنها كانت لالتقاط الأنفاس، وما العودة لكسرها ومواصلة العدوان إلا لتحسين الشروط، اعتقادا من العدو أن تحقيق انتصار في الميدان يمكن أن يجبر المقاومة على القبول بشروط العدو خاصة فيما يتعلق بالإفراج عن الأسرى من ذوي الخلفيات العسكرية، وهم الهدف الأكبر والأهم لدى العدو والذي يعلم أنهم لن يستبدلوا بنفس شروط المدنيين والأجانب، وللمقاومة خبرة سابقة حين استبدلت الجندي الصهيوني شيليط بألف أسير.


وبالطبع جاءت الهزيمة المعنوية حيث أكدت عملية طوفان الأقصى أن العدو الصهيوني يرسم لنفسه صورة ذهنية في العقل الجمعي العالمي بأنه يمتلك جيش لا يقهر تمت مرمطة هذا الجيش في الوحل بواسطة الآلة العسكرية المحدودة للمقاومة، هذا إلى جانب فشل أجهزة مخابراته التي صدعنا بأنها تمتلك قدرات خارقة فثبت من خلال عملية طوفان الأقصى ضعفها وهشاشتها، وبالطبع سقطت خلال أحداث غزة الرواية الصهيونية التي كانوا يروجون لها بأن المقاومة الفلسطينية ما هي إلا جماعات إرهابية، فثبت للعالم أجمع أن جيش الاحتلال الصهيوني هو الإرهابي الحقيقي مغتصب الأرض الفلسطينية ويسعى لإبادة الشعب الفلسطيني دون رحمة، فقد قامت كل وسائل الإعلام بتصوير العدوان الغاشم على الأحياء السكنية، والمستشفيات، ودور العبادة، وقتل المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ. 


ومع كسر الهدنة وعودة العدوان الصهيوني على غزة، يمكننا التأكيد بما لا يدع مجال للشك أن المقاومة الفلسطينية البطلة والشجاعة التي انتصرت في الجولة الأولى على كافة المستويات الميدانية والسياسية والمعنوية، سوف تواصل انتصاراتها لأن المقاومة تنتصر بالنقاط وليس بالضربة القاضية كما يعتقد أنصار وداعمين العدو الصهيوني، فالمقاومة تخوض حرب استنزاف طويلة الأمد، وكل يوم تكسب أرض جديدة، وتكتسب خبرات ستمكنها يوما من تحرير كامل التراب الفلسطيني المحتل، اللهم بلغت اللهم فاشهد. 


بقلم/ د. محمد سيد أحمد

الاثنين، 4 ديسمبر 2023

رئيس مؤسسة طموح للتنمية الانسانية يهنئ الاستاذ احمد السليماني(الغشمي) المولوده "أمنه"

 


وبأجمل المشاعر القلبية الصادقة وبكل ألوان الحب والود والسعادة والفرح .. يتقدم أ. فرج بازهير رئيس مؤسسةطموح للتنمية الانسانية وكافة اعضاء المؤسسة  بأزكى التهاني وأطيب التبريكات محملة بباقات الورد والياسمين الى الغالي على قلوبنا نائب مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بالعاصمة عدن الأستاذ أحمد السليماني، بمناسبة أرتزاقه بمولودته الامورة (آمنة)


المهنئ /


رئيس مؤسسة طموح للتنمية الانسانية


أ. فرج بازهير

شيخوخة أمريكا بقلم عبدالحليم قنديل

 


    ما يحدث فى أمريكا عرض لمرض ، وليس اختناقا عابرا ، فنحن بصدد بلد امبراطورى ، تشيخ موسساته الظاهرة للعيان ، وتعجز بإطراد عن التصحيح وصنع البدائل ، وتجديد شباب السياسة الأمريكية ، فقد يقال لك ، وهو صحيح ، أن عزل "كيفين مكارثى" رئيس مجلس النواب يحدث لأول مرة فى التاريخ الأمريكى ، وقد صارت عبارة "لأول مرة" عنوانا على الحوادث الأمريكية الأحدث ، فقبل نحو ثلاثة أعوام ، جرى اقتحام مبنى الكونجرس (الكابيتول) لأول مرة فى 6 يناير 2021 ، وكان المقتحمون من أنصار الرئيس الأمريكى السابق "دونالد ترامب" ، الذى أصر ولا يزال ، أن انتخاب الرئيس الأمريكى الحالى "جوبايدن" كان مزورا ، وقيل وقتها ، أن الديمقراطية الأمريكية قادرة على حماية نفسها ، وجرت محاكمات وصدرت أحكام بالسجن المغلظ ، لم تنجح فى وقف الأقوال بتزوير الانتخابات وسرقة الأصوات ، بل صار "ترامب" ، برغم عشرات الاتهامات والقضايا والمحاكم المورط فيها ، صار "ترامب" هو الشخصية الأشهر والأكثر شعبية اليوم فى الداخل الأمريكى ، ويطمح لمواصلة حملته الانتخابية لكسب الرئاسة الأمريكية مجددا فى نوفمبر 2024 ، ولو وصل إلى أعتابها سالما ، فمن المرجح أنه سيفوز ، بينما العجوز "بايدن" يريد رئاسة ثانية ، قد ينهيها إن طال به العمر ، وهو فى سن يفوق الخامسة والثمانين ، ولكى تكتمل به صورة بلد شاخ دوره ، ورئيس موغل فى الشيخوخة (!) .

  والملفت أن حزب بايدن "الديمقراطى" ، لم ينجح فى تقديم بديل رئاسى أكثر شبابا ، ربما مثله مثل "الحزب الجمهورى" المنافس ، الذى لا يزال "ترامب" يسيطر معنويا على جمهوره ويلهب مشاعره ، برغم تقدم "ترامب" هو الآخر فى السن ، وإن كان وضعه الصحى أفضل بكثير من غريمه "بايدن" ، ولا يكاد "ترامب" يلقى بالا إلى منافسيه السبعة على نيل ترشيح الحزب الجمهورى ، ويترفع على المشاركة فى مناظراتهم ، برغم أنهم جميعا أصغر منه سنا ، ولا تطاردهم المحاكمات الفيدرالية مثله ، فهو ـ أى "ترامب" ـ أكثر شعبية بمراحل فى استطلاعات الرأى ، ويتفوق على "بايدن" بوضوح ، وهو ما قد يعنى ببساطة ، أن قسما غالبا من الشعب الأمريكى ، يصدق سردية "ترامب" ، الزاعمة بفساد النظام الأمريكى كله ، وبأنه لا فرصة لعودة "أمريكا عظيمة مرة أخرى" إلا فى صحبة "ترامب" الملياردير المقاول ، الذى يستثمر إعلاميا حتى فى محاكماته ، ويكسب تعاطفا أكبر مع مظلوميته المدعاة ، وتعرضه ـ كما يقول ـ لاضطهاد سياسى ، يتخفى وراء أقنعة العدالة الأمريكية ، التى تطال ـ أيضا ـ أسرة "بايدن" ، ونجله "هانتر" بالذات ، المنسوب إليه تهم فساد وتربح بمليارات الدولارات ، استغل فيها نفوذ والده ، حين كان الأخير نائبا للرئيس الأسبق "باراك أوباما" ، الذى كان بلون بشرته الداكن ، آخر محطة وعلامة على حيوية باقية فى النظام السياسى الأمريكى .

  ومع عزل "كيفين مكارثى" ، الذى أعلن امتناعه عن العودة للمنافسة على رئاسة مجلس النواب ، بدت أصابع "ترامب" ظاهرة ، فالحزب الجمهورى لا يحظى سوى بأغلبية محدودة فى مجلس النواب الحالى ، وليس له سوى 221 عضوا فى مجلس مكون من 435 عضوا ، لم ينجح "مكارثى" فى الحصول على 218 صوتا منها قبل تسعة شهور ، إلا بعد 15 جولة تصويت ، جاءته النجدة بعدها ، مع صفقة عقدها مع أكثر صقور النواب الجمهوريين تشددا ، وهم لا يزيدون على العشرة نواب ، يتماهون مع "ترامب" فى كل أقواله ، واشترطوا على "مكارثى" وقت انتخابه ، أن يكون بوسع الواحد منهم ، أن يطلب عزله فى أى وقت ، وقد فعلوها ونجحوا ، بعد اتهامه بممالأة الرئيس الديمقراطى "بايدن" ، والتساهل مع مطالبه فى رفع سقف الدين ، وفى صرف مخصصات مالية عاجلة لمنع الإغلاق الحكومى لمدة 45 يوم ، فيما اعتبره "الترامبيون" خطيئة عظمى ، برغم أن "مكارثى" تجاوب نسبيا مع مطالبهم ، وامتنع عن تقديم تشريع جديد ، يفتح الباب لدعم حرب أوكرانيا ، ولو بمبلغ 6 مليارات دولار ، بعد إعلان "البنتاجون" ، أن أموال دعم أوكرانيا كادت تنفد ، وأنه لم يتبق منها سوى 5.4 مليار دولار ، لاتكفى سوى شهرين ، بينما ذهبت الخطة الأصلية لبايدن فى دعم "كييف" إلى مصير مجهول ، فالرئيس الأمريكى يطلب من مجلس النواب موافقة على تخصيص 24 مليار دولار لأوكرانيا فى عام 2024 ، ولا يعلم أحد بالضبط ، من هو الرئيس التالى لمجلس النواب ؟ ، وهل يكون أكثر ليونة مع "بايدن" أم لا ؟ ، خصوصا مع تشقق رهان "بايدن" ، وانكشاف تعثر الجيش الأوكرانى فى تحقيق تقدم محسوس على الأرض ، مع اشتداد وطأة الدفاع الروسى "المرن" ، والذى ربما يتحول إلى هجوم معاكس على جبهة الشتاء الزاحف ، وبما يزيد من ورطة العجوز "بايدن" ، الذى يخسر رهانه فى أوكرانيا ، وتطارده أشباح الخسارة فى واشنطن نفسها ، مع اضطراب المؤسسات الذى يحاصره ، ومع ضيق متزايد فى أوساط الرأى العام الأمريكى ، وغضب من إنفاق مئات مليارات الدولارات على أوكرانيا ، ودونما أمل ظاهر فى هزيمة روسيا أو إضعافها ، بينما الداخل الأمريكى فى أشد الاحتياج للمليارات الضائعة ، التى كانت كفيلة بتحسين مستويات المعيشة ، أو حتى لصد موجات الهجرة غير الشرعية القادمة عبر المكسيك ، وكلها أجواء احتقان ، تعزز شعبية "ترامب" ، الذى تطالب جماعته بوقف دعم أوكرانيا ، وعقد اتفاق سلام مع روسيا ، وعلى أساس تسويات الأمر الحربى الواقع ، بينما الهلع يجتاح أوروبا ، الشريكة مع أمريكا فى حملة حلف "الناتو" لتحفيز أوكرانيا ، ودفعها إلى مواصلة الحرب حتى آخر أوكرانى ، ودونما أمل فى ضمها قريبا إلى "الاتحاد الأوروبى" ، فبرغم توافد أغلب وزراء خارجية دول "الاتحاد الأوروبى" مؤخرا إلى "كييف" ، وعقدهم لاجتماع تضامنى حاشد ، فإن أقرب أجل وضع لأوكرانيا هو نهاية العقد الجارى فى 2030 ، لا يفكر أحد قبلها فى ضم حكومة الرئيس الأوكرانى "فلوديمير زيلينسكى" الموصومة بالفساد إلى التجمع الأوروبى ، وكل ما وعد به الجمع الأوروبى  ، أن يواصل تقديم ما أمكن من السلاح والدعم المالى ، ربما تعويضا عن غياب موقوت للدعم الأمريكى السخى ، وهو ما راح "بايدن" يطالب به قادة أوروبا المنهكين ، الذين تطاردهم كوابيس "ترامب" ، الداهسة لأعصاب الحكومات الأوروبية ، مع احتمالات مطالبتهم ـ كما يقول ـ بدفع كل "سنت" قدمه "بايدن" لأوكرانيا ، وإلزام الأوروبيين بنفقات لا يطيقونها فى حلف "الناتو" ، فترامب يرى أن معركة أمريكا الحقيقية مع الصين لا مع روسيا ، و"بايدن" يمزج المعركة مع روسيا بالحرب ضد الصين ، والأخيرة هى القوة الزاحفة بثبات إلى عرش العالم فى الاقتصاد والتكنولوجيا ، وتبنى عالمها الجديد من حولها وبعيدا عنها ، عبر توسع "البريكس" و"منظمة شنغهاى" وبنك التنمية الجديد وشبكات "الحزام والطريق" ، بينما أمريكا تؤدى رقصتها الأخيرة على مسرح الكون ، وتتصرف بهياج عصبى ، وبحلاوة روح تخشى السقوط من فوق العرش ، بعد أن بدأت فرص استعادة عزها العالمى تتوارى ، وتنهشها عوارض الشيخوخة فى الدور الكونى ، وفى إدارة النظام الداخلى ، الذى تتواضع إمكانيات تصحيحه وتجديده ، ويدخل فى دوامات تناحر المؤسسات ، وقد كانت أمريكا تفتخر دائما بأنها بلد مؤسسات راسخة ، واليوم تضعف المؤسسات ، وتضطرب طرق عملها ، وتترك من ورائها فجوات ، لا يملؤها سوى قبض الريح ، وسوى شخصيات شاخت على كراسيها ، مع صيحات خبل وجنون واستهجان عنصرى ، ربما تعبر عنها شخصية "ترامب" الأكثر شعبية فى الخواء الأمريكى الراهن .

  وما نقوله ، لا يعنى أن أمريكا تسقط داخليا ، أو أنها مهددة بفناء وشيك ، بل ربما تحتاج أمريكا اليوم ، إلى إعادة خلق وتكوين عسيرة ، لا تبدو الطرق سالكة إليها ، مع معاناة الوضع الأمريكى من ظواهر شيخوخة ، تركد فيها حيوية الاقتصاد الإنتاجى ومقدرته التنافسية ، ويتراجع قيها التفكير العقلى وحسن التدبير ، وتحتاج إلى كرسى اعتراف ومصارحة ، تبدأ أولا بالتسليم بما جرى ويجرى لنفوذها الكونى ، فحشد السلاح ونشر القواعد العسكرية ، لا يكفى وحده لافتراض دوام الهيمنة العالمية ، ولا بد من إعادة تكييف الدور فى وضع عالمى مختلف زاحف ، لا تعود فيه سيرة أمريكا كقطب واحد مسيطر على شئون العالم ، وأقصى ما قد يصح أن تتطلع إليه واشنطن ، أن تكون قوة عظمى بين متعددين ، لن تكون أعظمهم سلاحا ولا اقتصادا بالتأكيد ، ولن يقدر لها أن تفوز فى حروبها ضد روسيا ، ولا ضد الصين من باب أولى ، فقد شاخت القوة الأمريكية ، وتجاوزتها حوادث العالم الجديد . 

Kandel2002@hotmail.com

الغرب الذى يقتلنا بقلم عبدالحليم قنديل



   بدت الرواية "الإسرائيلية" لمجزرة المستشفى "المعمدانى" مثيرة للسخرية ، قالت أنها قصفت "مرآب" المستشفى وليس المستشفى نفسه ! ، واتهمت حركة "الجهاد" الفلسطينية بقتل مئات الفلسطينين فى الحادث المروع ، وبدعوى إطلاق صاروخى خاطئ من مقبرة قريبة ، وتصورت أنها تدعم الاتهام العبثى بتسجيل صوتى يسهل اصطناعه ، وبرغم هزلية الرواية الكذوب ، فقد وجدت من يصدقها ويروجها ، ليس فقط فى "الميديا" الغربية ، بل أخذ بها الرئيس الأمريكى "جو بايدن" ، الذى ذهب إلى "إسرائيل" فيما أسماه زيارة دعم وتضامن ، بينما هى زيارة تهنئة لكيان الاحتلال ، وإشهار امتنان لنجاحه فى ارتكاب مذابح وحشية ، أودت بحياة نحو أربعة آلاف فلسطينى إلى وقت كتابة السطور ، نصفهم من النساء والأطفال ، مع اجتثاث عشرات العائلات الفلسطينية بكاملها ، من الأجداد والجدات إلى الأحفاد والحفيدات ، فى غارات جوية لا تتوقف بالطائرات والصواريخ والقنابل الأمريكية ، وبقوات أمريكية نزلت على الأرض بالآلاف ، وبأكبر حشد عسكرى بحرى أمريكى على الشواطئ ، تشارك به عشرات القطع البحرية الحربية ، بينها أكبر حاملتى طائرات (جيرالد فورد ودوايت أيزنهاور) ، فيما يعد خروجا بالمشاركة الأمريكية المباشرة من الظلال إلى العلن ، وتأكيدا لحقيقة العلاقة بين واشنطن وتل أبيب ، فأمريكا هى "إسرائيل" ، وبينهما تطابق واندماج استراتيجى ، و"إسرائيل" هى أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى العالم ، و"لو لم تكن موجودة لاخترعناها" ، بنص تعبيرات الرئيس الأمريكى المتفاخر بصهيونيته ، وبولائه المطلق لما يسميه "أمن إسرائيل" (!) .

  وربما لم يعد من جدال فى الحقيقة الكبرى ، التى تقول ببساطة صادمة ، أن الذى يقتل الفلسطينيين ويقتلنا ، هم الأمريكيون والغرب عموما ، وأن المذابح الإسرائيلية بالقصف والحصار والتجويع والقتل البطئ والمتعجل ، هى مذابح غربية خالصة جامعة ، وليس من حاجة إلى أدلة مضافة بعد كل ما جرى ، والفزع الذى أبدته حكومات الغرب بعد إذلال المحتلين فى هجوم 7 أكتوبر ، وترديد أكاذيب مفضوحة عن قطع رقاب أطفال إسرائيليين ، ثم البرود والتأييد الضمنى والظاهر لتدمير وإفناء "غزة" حجرا وبشرا ، والسعى لتكرار سيناريو النكبة الفلسطينية الأولى عام 1948 ، وبذات الطريقة ، أى بتخويف الفلسطينيين بمذابح همجية ، وإجبارهم على الخروج والنزوح من أراضيهم المقدسة ، والذهاب إلى أقطار عربية مجاورة ، تماما كما يجرى اليوم فى دفع الفلسطينيين من سكان "غزة" للهجرة القسرية جنوبا إلى شبه جزيرة "سيناء" المصرية ، والخطة كما هو معروف ، ليست وليدة اللحظة ، فقبل نحو مئة سنة ، كان "حاييم وايزمان" رئيس المنظمة الصهيونية العالمية ، وأول رئيس لكيان الاحتلال فيما بعد ، كان "وايزمان" يزور مصر وقت الاحتلال البريطانى ، ويتباحث فى اقتراح إقامة "إسرائيل" على أراضى سيناء ، وبعد عقود من الحروب مع الكيان ، كانت مصر الطرف الأساسى فيها ، ووصولا إلى عقد ما أسمى "معاهدة السلام" ، وترك "إسرائيل" لسيناء كلها ، وما جرى فيما بعد من تطبيع رسمى ، عادت سيناء إلى الواجهة فى تفكير المخططين الصهاينة ، ليس كوطن للإسرائيليين هذه المرة ، بل كوطن بديل للفلسطينيين الذين يجرى طردهم ، ومن أوائل القرن الجارى حتى نهاية عشريته الأولى ، كانت الخطة تدرس فى مراكز التفكير ، وبالذات فى مركز "بيجين ـ السادات" الإسرائيلى ، وإلى أن تبلورسيناريو مفصل ، عرف باسم الجنرال "جيئورا أيلاند" الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومى "الإسرائيلى" ، يقوم على اقتطاع 720 كيلومترا مربعا من أراضى سيناء ينتقل إليها الفلسطينيون من "غزة" ، ومقابل منح مصر مساحة مماثلة من صحراء النقب ، وإقامة بنية تحتية للنقل السطحى والنفقى ، تصل مصر بالأراضى الأردنية ، وقد عرضت خطة "أيلاند" على الإدارة الأمريكية زمن رئاسة "باراك أوباما" ، وجرت ضغوط مكثفة أواخر أيام حكم الرئيس الأسبق "مبارك" ، الذى لم يقبل حتى مجرد فتح نقاش فيها ، كانت الخطة بعضا من تصورات أوسع ، حملت عنوان "التسويات الإقليمية" ، وكان هدفها الظاهر بغير كثير من تأويل هو تصفية القضية الفلسطينية ، بنزع وجود الشعب الفلسطينى من فوق أرضه التاريخية المقدسة ، وطرد سكان "غزة" إلى مصر ، كما طرد سكان الضفة الغربية إلى شرق نهر الأردن ، وبديهى أن يرفضها الشعب الفلسطينى ، فوجوده وثباته على أرضه هو رأسمال قضيته التى لا تموت ، وكان بديهيا أيضا ، أن ترفضها الشعوب العربية ، وحتى الحكام فى مصر والأردن بالذات ، وأن تتكاثف الضغوط الأمريكية والغربية على مصر بالذات ، وباستثمار أدوار إضافية لأطراف مريبة فى المنطقة العربية ، وهو ما أسقط الأقنعة كلها عن الوجوه القبيحة ، وأحبط محاولة الرئيس "بايدن" للتظاهر بالدعوة إلى تهدئة ، ثم تطور الموقف إلى إلغاء اجتماع قمة رباعى  كان مقررا عقده فى "عمان" ، بعد غضب عربى عارم أعقب مجزرة المستشفى "المعمدانى" ، وزيادة موقف الأنظمة حرجا ، وافتضاح المشاركة الأمريكية المباشرة فى جرائم ومذابح كيان الاحتلال .

  وقد لا يخفى على أحد ، أن موقف واشنطن اليوم ، ليس وليد المصادفة ولا جريان الحوادث التلقائى ، بل هو فى الجوهر متصل بالحقيقة القديمة الجديدة ، وهى أن الحركة الصهيونية حركة غربية ، وأن أساطيرها المكذوبة عن النقاء العرقى اليهودى ، وتصوير الدين كحركة قومية ، وتهجيرها لليهود إلى فلسطين ، وإقامة كيانها الاستيطانى الإحلالى ، كل ذلك وغيره ، كان ولا يزال على علاقة "عروة وثقى" مع الامبريالية الغربية ، ولا علاقة له باليهودية كدين ، بل هو استثمار لنزعة دينية فى إقامة كيان استيطانى ، فلا علاقة ليهود العصر بيهود "التوراة "، وأغلبهم جاءوا فى الأصل من شرق أوروبا ، ومن "مملكة الخزر" فى العصور الوسطى ، التى "تهود" ملكها فتهود شعبها ، بينما لا تبشير ولا دعوة ولا جواز لتهود فى أصل الاعتقاد اليهودى ، وقد كانت نزعة "معاداة اليهود" فى الغرب هى العنصر الأساسى فى دعم الحركة الصهيونية ، ونقل اليهود إلى فلسطين لتوظيفهم فى المهمة الاستعمارية ، والشروح هنا قد تطول ، لكن العناوين ظاهرة ، من دعوة "نابليون" ـ الفرنسى ـ فى حملته على مصر والمشرق العربى ، إلى إقامة كيان "يهودى" فى فلسطين بالذات ، وبعد دعوة "نابليون" بقرن كامل ، كانت المساعى ذاتها تتطور ، وتنتقل رايتها من الفرنسيين إلى البريطانيين ، فبعد عشر سنوات من مؤتمر "بازل" الصهيونى الأول عام 1897 ، كانت بريطانيا تستضيف مؤتمرا لافتا ، صدرت عنه عام 1907 وثيقة "كامبل ـ بنرمان" ، التى خلصت إلى ضرورة زرع كيان غربى يفصل مشرق العالم العربى عن مغربه ، وبهدف ضمان التفتيت الدائم ، ومنع أى توحيد ونهوض عربى ، وبعدها بعشر سنوات أخرى ، أصدرت بريطانيا "العظمى وقتها" وعد بلفور عام 1917 ، وكان اللورد "بلفور" معاديا للسامية ولليهود بامتياز ، وكانت بريطانيا تحتل مصر وفلسطين وغيرها ، ولعبت الدور الحاسم فى إقامة كيان الاحتلال فيما بعد ، وفى تقوية الأذرع العسكرية للحركة الصهيونية ، وزيادة عديد العصابات الصهيونية المسلحة إلى نحو 65 ألفا ، هزموا تدخلات الجيوش العربية فى حرب 1948 ، وكان عددها الإجمالى نحو نصف عدد الجيوش الصهيونية ، وبالتوازى كان التهجير الواسع للفلسطينيين فى النكبة الأولى ، ومع توارى أدوار بريطانيا وفرنسا إلى الظل ، وهزيمتهما مع "إسرائيل" فى "حرب السويس" 1956 ، زحف الدور الأمريكى كحام جوهرى لكيان الاحتلال ، مع مقدمات وحوادث حرب 1967 ، التى لم تنجح "إسرائيل" فى تحقيق نصر عسكرى بعدها أبدا ، وزاد التصاقها بالحماية الأمريكية المباشرة ، ودونما فارق يذكر بين مواقف الجمهوريين أو الديمقراطيين فى واشنطن ، فقد يمكنك أن تذكر عشرات الفوارق بين "بايدن" وسلفه الجمهورى "دونالد ترامب" ، لكن ما يجمع النقيضين هو دعم الكيان الإسرائيلى ، وهذه عقيدة جوهرية للتيار الرئيسى فى الغرب كله ، مع التسليم طبعا بوجود هوامش لتيارات إنسانية فى الغرب الذى يكرهنا ، تبدو أميل لأخذ بعض الحق الفلسطينى فى الحساب ، وتبدى تعاطفا فى مظاهرات غضب الجاليات الفلسطينية والعربية فى عواصم الغرب ، ولكن مع إعطاء أولوية ظاهرة لما يسمونه حق إسرائيل فى الوجود ، وقد لا ندعو إلى إغفال مساعى شرح الحق الفلسطينى لشعوب الغرب ، ولكن من دون الإغراق فى التفاؤل بكسب واسع هناك ، فالنزعة العنصرية متجذرة فى الثقافة الغربية ، والغرب بثقافته البراجماتية الغلابة ، لا يعرف التمييز بين الحق والباطل ، بل بين النافع والضار ، وليس بوسعه أن يسلم بحق ، إلا إذا دميت أصابعه ، وتعرضت مصالحه للضرر ، وهو ما يحدث بعضه اليوم ، مع نهوض الشعب الفلسطينى لاسترداد حقوقه التاريخية ، وتطور انتفاضته الجامعة من "قيامة القدس" إلى "طوفان الأقصى" ، وفيضانات الدم الفلسطينى الذى يغرق ويكسر سيف الغرب و"إسرائيله" .

Kandel2002@hotmail.com

ليست الحرب الأخيرة بقلم عبدالحليم قنديل

 


   فى وقت ما قد يكون قريبا ، سوف يتوقف إطلاق النيران مؤقتا فى الحرب الراهنة ، وهى أعنف مواجهة فلسطينية خالصة مع كيان الاحتلال ، نزفت وتنزف فيها "غزة" كما لم يحدث قبلها أبدا ، وبلغ عدد الشهداء والشهيدات فيها نحو ثمانية آلاف حتى لحظة كتابة السطور ، نصفهم من الأطفال والنساء ، وربما تتضاعف الأرقام فيما بعد ، مع احتساب آلاف المدفونين لا يزالون تحت الأنقاض ، إضافة لضحايا الحصار والتجويع والتشريد وقطع المياه والكهرباء والوقود وكل موارد الحياة ، ومن دون أن يخف وقع الكارثة بنجدة مؤثرة ، فعشرات الشاحنات من "معبر رفح" إلى جنوب "غزة" حتى اليوم ، لا تمثل سوى " قطرة فى محيط الاحتياجات العاجلة " بوصف "أنطونيو جوتيريش" سكرتير عام الأمم المتحدة نفسه .

  غير أن الحرب ، التى يبدو فيها وجه المأساة الفلسطينية ظاهرا إلى حد الإبادة الجماعية ، حملت أيضا وجوه صمود وبطولة خارقة لا تخفى ، فهذه أول مرة تعبر فيها قوات المقاومة الفلسطينية من الأراضى المحتلة عام 1967 إلى الأراضى المحتلة فى نكبة 1948 ، ليس باختراق فدائى محدود ، ولا بعمليات استشهادية ، بل بقوات نخبة عالية التدريب جاوزت الألف ، وكجيش نظامى محترف ، يتقن الخداع الاستراتيجى والمفاجأة المذهلة ، وتحارب جيش الاحتلال فى عقر كيانه وقواعده ، وتسحق استخباراته وتكنولوجياته وضباطه وجنوده ، وتسيطر لأيام طويلة على نحو 500 كيلومتر مربع ، وتنفذ انسحابا كفؤا منظما عبر طرق مرئية ومخفية ، ومعها مئات الأسرى تحتفظ بهم فى مدن أنفاق هائلة ، لم ينجح قصف غزة بالطائرات والقنابل الأمريكية "الزلزالية" ، وبما يساوى عدة قنابل ذرية حتى اليوم ، فى الوصول إلى أغلب قادة كتائب المقاومة ، ولا فى كشف خرائط الأنفاق ، ولا فى الإضرار بالجهد القتالى الفلسطينى الرئيسى ، برغم التدمير الهمجى المعمم لنحو نصف مبانى قطاع "غزة" ووحداته السكنية ، وبرغم نزوح أكثر من نصف سكان "غزة" إلى الجنوب والوسط وفى المستشفيات ومدارس "الأونروا" ، وبرغم الانهيار الكلى للنظام الصحى ، لا تزال "غزة" صامدة كقلاع الأساطير ، تودع شهداءها بالدموع والاحتساب كل صباح ومساء ، بينما يهرب مئات آلاف "الإسرائيليين" المحتلين المذعورين من مستوطنات غلاف غزة ، ومن مستوطنات الجليل الأعلى فى الشمال ، ويفقد كيان الاستيطان الإسرائيلى مليارات الدولارات كل يوم ، وتتدهور عملته "الشيكل" فى اطراد ، ويدفع حليفه وراعيه الأمريكى عشرات المليارات من الدولارات ، ويحشد أقوى حاملات طائراته وقطعه البحرية الكبرى ، وينزل الآلاف من كبار جنرالاته وقواته الخاصة على الأرض لحرب منتظرة مع قوات المقاومة الفلسطينية ، وتحت شعار "إبادة حماس" ، ويؤجل الحليفان المتطابقان الأمريكى و"الإسرائيلى" مرحلة الغزو البرى ، خصوصا بعد إخفاق بروفة الغزو فى "خان يونس" ، ومفاجأة المقاتليين الفلسطينيين لسرية غزو ، وتدمير دباباتها وآلياتها وقتل وجرح جنودها ، إضافة لاستمرار هجمات المقاومين الفلسطينيين لعمق الكيان فى قاعدة "زيكيم" وغيرها ، فوق رشقات الصواريخ المحطمة لأعصاب ونفسية العدو ، وهو ما يبشر بهزيمة محققة ـ بعون الله ـ  لقوات الجيشين الإسرائيلى والأمريكى عند حلول مواعيد الغزو البرى ، وهى عشرة أضعاف قوات "حماس" ، مع فوارق التسليح المرعبة على الورق ، لكنها لا تملك عقيدة قتال كالتى لدى المقاومين الفلسطينيين ، فلا "تل أبيب" ولا "واشنطن" ولا غيرهما من عواصم الغرب المعادى ، لا أحد من هؤلاء ولا جميعهم ، بوسعهم احتمال خسائر بشرية فادحة ، قد تلحق بهم فى قتال الرجال على الأرض وجها لوجه ، إضافة لما جرى من تصدير الارتباك والقلق والعار إلى صفوف الغرب نفسه ، بإحباط قيادة المقاومة لأكاذيبهم الوقحة ، ولقصصهم "المفبركة" عن قطع قوات المقاومة لرءوس الأطفال والرضع واغتصاب النساء ، وتشبيه سلوك "حماس" بوحشية "داعش" ، والأخيرة لم تخض أى حرب ولا قتال مع كيان الاحتلال ، وكانت غالبا مجرد "دمية" فى يد المخابرات الغربية والإسرائيلية تقتل العرب والمسلمين ، بعكس "حماس" ، التى هى حركة مقاومة فلسطينية ، أيا ما كان خلاف الرأى مع طريقة تفكيرها ، وقد قدمت مثالا راقيا على أخلاق الحرب من المنظور العربى الإسلامى ، وبشهادة أسرى العدو نفسه ، على طريقة ما أعلنته الأسيرة "الإسرائيلية" المطلق سراحها السيدة "ليفشيتز" ، التى فضحت ـ دون قصد ـ كل افتراءات "إسرائيل" والحلف الغربى المعادى ، وتحدثت عن حسن معاملتها وقت الأسر فى أنفاق "حماس" ، وعن توفير كل رعاية ممكنة لها دواء وطعاما وعناية ، حتى فى توفير عبوات "الشامبو" و"البلسم" لكل الأسيرات ، وهو ما جعل الأسيرة المسنة العائدة لأهلها عدوا لدعاية "الإسرائيليين" والأمريكيين والغربيين عموما ، وكأنها صارت عضوا فى كتائب "حماس" النسائية (!) .

  والمعنى فيما جرى ويجرى ببساطة ، أن المقاومة الفلسطينية الجديدة ، فوق إذلالها لجيش الاحتلال ، والتهشيم الكامل لصورته المصطنعة كقوة لا تقهر ، فإنها تكسب أرضا معنوية جديدة ، وتقدم نفسها لأحرار العالم وضمائرهم المستيقظة فى بطء ، تزيده اطرادا وصحوا مذابح العدو وفظاعات حربه ، وتحيى القضية الفلسطينية من موات ، وهو تطور لم يحدث فجأة صباح هجوم المقاومة فى 7 أكتوبر 2023 ، فقضية الاحتلال العنصرى الإرهابى لم تبدأ اليوم ، ومجازره متواصلة بالعشرات والمئات ، من مذابح "دير ياسين" و"الطنطورة" و"كفر قاسم" و"صبرا وشاتيلا" إلى مجزرة المستشفى "المعمدانى" ، وهو قاتل وحارق الأطفال والنساء والمسنين والمساجد والكنائس والمدارس ، و"إسرائيل" هى "أم الإرهاب" الغربى الأمريكى وسليلته ، وما من قوة احتلال لها حق مزعوم فى "الدفاع عن النفس" ، بل الشعب الفلسطينى المبتلى بالاحتلال ، هو صاحب الحق الأصيل فى الدفاع عن النفس ، وفى استرداد الكرامة والأرض ودفع العدوان ، ثم أن "دولة" الاحتلال ليست كيانا طبيعيا بأى معنى ، وهى بلا دستور وبلا خريطة حدود ، و"نتنياهو" المجرم رئيس وزراء العدو ، تحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر الماضى ، وكان يخاطب الكراسى الفارغة أمامه ، إلا من حماته الأمريكيين والغربيين وأتباعهم ، وقدم لهم خريطة "لإسرائيله" ، تضم كل أراضى فلسطين التاريخية ، وبما فيها القدس والضفة الغربية وغزة نفسها ، وجرت هذه العجرفة ـ طبعا ـ قبل هجوم المقاومة صباح السابع من أكتوبر ، فوق قتل المئات فى مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية ، تضاف إليهم المئات اليوم ، إضافة لأسر الآلاف ، واغتيال قادة الأسرى فى سجون العدو ، وتهويد وتدنيس القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة ، وتغول المستوطنات الاستعمارية فى الضفة الغربية ، وإعلان الرفض "الإسرائيلى" البات لإقامة أى دولة فلسطينية ، وتقويض أى أساس جغرافى وسكانى لهدف إقامة دولة فلسطينية هزيلة ، والسخرية الفعلية اليومية من فولكلور "حل الدولتين" ، الذى يتغنى به أغلب حكام الدول العربية ، وهو يعرفون يقينا ، أنه لا مفاوضات ولا يحزنون ، ويريدون ـ فقط ـ ستر عوراتهم أمام شعوبهم ، وإفساح المجال لحليفهم "الإسرائيلى" وراعيهم الأمريكى المشترك ، وهو ما كان سببا موضوعيا لأخذ الشعب الفلسطينى لقضيته بين يديه ، خصوصا مع تجذر فكرة الثبات على الأرض ، وبدء مرحلة جديدة من سيرة المقاومة العفية بأجيال جديدة ، من "قيامة القدس" و"سيف القدس" إلى "طوفان الأقصى" ، وقد لا يكون "الطوفان" هو الحرب الأخيرة ، إنه ـ بامتياز ـ أول علامات ساعة التحرير المقبل لكل فلسطين ، وبداية النهاية لفاشية وعنصرية  وإجرام واحتلال كيان الاغتصاب ، وروح ثقة أكيدة مضافة لعبقرية وإبداع الشعب الفلسطينى ، وقد صارت له الأغلبية السكانية على أرضه المقدسة من جديد ، وكما لم يحدث أبدا منذ نكبة وتهجير حرب 1948 ، وهو ما يعيد القضية إلى سيرتها الأولى ، ويكشف خواء أفكار أزمان الهزيمة ، والبحث عن فتات حق لا عن أصل الحق ، فأصل الحق الفلسطينى فى فلسطين من النهر إلى البحر ، وقد يمد الغرب "إسرائيله" بكل الأسلحة والأموال ، لكنه لا يستطيع إعادة نفخ الروح فى كيانها ، مع نضوب مخازن "الهجرة اليهودية" المستعدة للقدوم إلى الكيان ، ومع تصاعد معدلات التهجير العكسى ، وانكشاف الحجم المريع لمزدوجى الجنسية فى الكيان المصطنع ، واندفاعهم للهروب فى أى لحظة خطر ، فقد تحطمت وتتحطم معنويات المستوطنين ، وسقطت وتسقط خرافة اندماج "إسرائيل" فى البيئة العربية الإسلامية المحيطة ، وتداعت أدوار ووعود اتفاقات "إبراهام" ملعونة الذكر ، وتزلزلت أساطير "جيش الدفاع" الموهوم ، وصارت كل أنظمة التطبيع فى قفص الاتهام ، وصار مطلب تجميد الاتفاقات مطروحا حتى فى الدوائر الرسمية ، فقد بدأت مرحلة تاريخية جديدة ، ودخل الكيان الإسرائيلى فى دورة "العد التنازلى" ، وصولا لإقامة دولة ديمقراطية بأغلبية فلسطينية وأقلية "إسرائيلية" فى مدى سنوات تأتى ، وبسلاسل انتفاضات شعبية وصدامات مسلحة متراكمة وحاسمة الأثر ، وأيا ما كانت نهايات الحرب الجارية اليوم .

Kandel2002@hotmail.com