اخبار ذات صلة

السبت، 20 نوفمبر 2021

رئيس جالية أبناء الجنوب في المملكه العربيه السعوديه ودول الخليج يُعزّي في وفاة رائد الثوار والمناضلين شعفل عمر علي



القاهره/غازي النقيب 


(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي). (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).

*صدق الله العظيم*  


بعث الشيخ عباس صنيج الشاعري رئيس جالية أبناء الجنوب في المملكه العربيه السعوديه ودول الخليج العربي برقية عزاء ومواساة في رحيل المناضل الوطني الجسور شعفل عمر علي الذي وافاه الاجل في جمهورية مصر العربية بعد حياة حافلة من النضال الوطني والكفاح المستمر "


جاء فيها :


بحزن عميق واسئ موجع واليم وبقلوب أسيفة مكلومة ومؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ رحيل رائد الثوار والمناضلين المناضل الوطني الاكتوبري شعفل عمر علي الذي وافاه الاجل بعد صراع طويل مع المرض في جمهورية مصر العربية " 


وعبر رئيس الجاليه الشيخ عباس عن عميق الحزن والألم بهذا المصاب الجلل والفاجعة الاليمة الذي حلت بالوطن الجنوبي والذي برحيله خسر الوطن الجنوبي واحدآ من ابرز الثوار والمناضلين الذين ابلو بلاء حسن في سبيل الانتصار للوطن وقضيتة العادلة بكل إخلاص وتفاني حيث انخرط في حركات الكفاح الجنوبية ضد الإحتلال مبكرا وتعرض كغيره من الثوار والمناضلين الابطال الميامين الذين أمضوا جلّ حياتهم في سبيل الانعتاق والتحرر إلى اعتى أصناف الاستبداد من قبل القوى الاستعمارية "



لقد كان الفقيد رحمة الله عليه شعلة متوهجة من الحماس يخوض غمار النضال الوطني بكل عزيمة واقتدار وشموخ وتفاني وكبريا يخدم الوطن بأخلاص وانتصر للقضية الوطنية على مختلف المراحل الذي عصفت بالجنوب كما عهدناه مناضلآ جسوراً محنكاً تلبدت في حياته كل معاني الوطنيه والانتماء للوطن ارضآ وانسانآ وظل حاضرآ منذو بداية اندلاع الثوره الجنوبية التحررية ضد الاستعمار البريطاني وساهم بشكل كبير في رسم ملامح الوطن الجنوبي وله تاريخ حافل ورصيد نضالي بارز في الكفاح والنظال وتحقيق الحرية والاستقلال الوطني للجنوب ، واقامة دولته العتيدة وبنائها وانجاز مكاسبها، وصيانتها والدفاع عن كرامتها الوطنية "




بهذا المصاب الجلل والفاجعة الاليمة نشاطر ال الفقيد بهذا المصاب الجلل ونعزي أنفسنا وابناء الوطن الجنوبي عامة ونتقدم بخالص العزاء اليكم وذويكم من آسرة والــ الفقيد رخالص التعازي القلبية وعظيم المواساة والى جميع افراد أسرته الكريمة وأهله وذوية ومحبيه في داخل الوطن وخارجه "




سائلين المولى القدير ان يتغمد روح الفقيد الطاهرة بواسع رحمته وغفرانه واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأن يلهمنا واياكم الصبر والسلوان وان لله وان اليه راجعون "



*الشيخ عباس صنيج الشاعري رئيس الجالية الجنوبية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي*

أنا دمى فلسطينى .. بقلم عبد الحليم قنديل

 


   كان التصرف عفويا غريزيا تماما ، وناطقا صادقا بفطرة المصريين الوطنية ، وواصلا عابرا إلى وجدان أجيال شابة ، عمرها أقل من نصف عمر ما تسمى "معاهدة السلام" مع إسرائيل ، كان عدد من الطلاب المصريين على متن باخرة سياحية عند شواطئ "دهب" ، مدينة الرمال الذهبية الواقعة فى نقطة قريبة من حدود مصر التاريخية مع فلسطين المحتلة ، وما إن علم الطلاب بوجود حفنة سياح إسرائيليين على الباخرة ، حتى كان الرد التلقائى ، الذى جعل الإسرائيليين يفرون بجلودهم ، هلعا ورعبا من قصف غنائى مفاجئ ، صار واحدا من أيقونات الوطنية المصرية ، والتحامها العضوى بالهم الفلسطينى ، وفى صورة شريط "فيديو" حماسى للطلاب المصريين ، وهم يغنون "أنا دمى فلسطينى" .

  بدت الصرخة الموسيقية بإيقاعها الفلسطينى ، كأنها تعويذة سحرية تفتك بأعصاب الإسرائيليين ، والأغنية كما هو معروف للمطرب الفلسطينى الشاب "محمد عساف" ، الذى زار القاهرة أخيرا ، وبدعوة رسمية من وزارة الثقافة المصرية ، وشارك فى الدورة الثلاثين لمهرجان "الموسيقى العربية" ، وصدح بأغنية "أنا دمى فلسطينى" وغيرها ، وكانت حفلته كاملة العدد وتزيد ، ولم يبق فيها موضع لقدم ، تماما كحفلات أشهر المطربين والمطربات العرب ، الذين تباروا بالأداء فى أهم محفل غنائى عربى جامع ، وشعر "عساف" ، الذى اشتهر بأغانيه ومواويله من نوع "على الكوفية" و"جينالك يا فلسطين" وغيرها ، وهو يغنى مع فرقته على مسرح "النافورة" بدار الأوبرا القاهرية ، وكأنه بين أهله فى "خان يونس" الفلسطينية ، ومن دون أن يفاجأ بحماس أجيال جديدة من المصريين ، ربما لم يقرأ أغلبهم كتابا واحدا عن قضية فلسطين والصراع العربى الإسرائيلى ، ولم يشهدوا جميعا ، لاهم ولا جيل آبائهم الأقربين حربا واحدة من حروب مصر مع كيان الاغتصاب الإسرائيلى ، فقد دارت آخر حرب شاملة قبل ثمانية وأربعين عاما ، ووصفها الرئيس السادات بعدها بأنها آخر الحروب ، وأغلب ما يسمعونه أو يرونه فى وسائل الإعلام العامة ، أن مصر عقدت مع إسرائيل "معاهدة سلام" قبل نحو أربع وأربعين سنة ، وأن المسئولين المصريين والإسرائيليين يتبادلون الزيارات واللقاءات والمجاملات ، لكن ذلك كله ، لم يفتح قلوبهم للإسرائيليين ، ولا نزع عروة المحبة الوثقى لكفاح الشعب الفلسطينى وقضيته ، برغم أخطاء وخطايا وجرائم سابقة لفصائل فلسطينية فى حق المصريين ، بالغت دوائر إعلام فى تضخيمها وتعميمها (قبل التفاهم الأمنى الملموس بين حركة حماس والسلطات المصرية المعنية) ، وأرادت أن تقيم بها "حاجزا نفسيا" بين المصريين والفلسطينيين ، ربما على أمل إقامة جدار كراهية للفلسطينيين ، قد يفيد بالمقابل ، فى فتح ثغرة بحائط الصد المصرى الشعبى للإسرائيليين ، الذين لم يفلحوا أبدا فى مد جسور تطبيع شعبى مع المصريين ، فلا يزال التطبيع عند أغلب المصريين عارا وخيانة ، وجريمة مخلة بالشرف الشخصى ، تسقط اعتبار مقترفها أيا ما كان اسمه ورسمه .

  وربما لا تكون من حاجة لتذكر أمثلة قريبة وبعيدة ، من الكاتب المسرحى الراحل على سالم ، إلى النائب السابق توفيق عكاشة ، إلى الممثل والمغنى الراقص محمد رمضان ، وكلهم مع غيرهم ، راحوا ضحية ضبطهم فى حالة تلبس بارتكاب الجرم المشهود ، بالدعوة إلى تطبيع شعبى ، أو التقاط الصور مع إسرائيليين ، وكان الجزاء احتقارا شعبيا غالبا ، وردود فعل وصلت إلى التعرض البدنى ، على طريقة ضرب توفيق عكاشة بالحذاء فى قاعة البرلمان ، أو "العلقة الساخنة" ، التى تلقاها محمد رمضان من شبان مصريين صادفوه فى الطريق ، برغم كذب رمضان دفاعا عن نفسه ، وادعاؤه أنه لم يكن يعرف "الهوية الإسرائيلية" لمن ظهر معهم فى "دبى" ، بعدها تراجع المطرب المصرى الشهير "محمد منير" عن إقامة حفل كان مقررا فى "القدس" المحتلة ، فقد ظل الرفض الشعبى المصرى التلقائى عنصر ردع جاهز مستنفر دائما ، ويجرى توريثه جيلا فجيل ، وعلى نحو شبه "جينى" ، لا يشترط فى صاحبه عملا بالسياسة ، ولا انتماء ولا اقترابا من حزب أو تيار سياسى بعينه ، فيكفى أن تكون مصريا لتعادى الإسرائيليين الغزاة ، وقد قدم المصريون فى الحروب مع الكيان الصهيونى أكثر من مئة ألف شهيد وجريح ومعاق ، وتضحيات تفوق تضحيات أى شعب عربى آخر ، وبمن فيهم الفلسطينيون ، ولم ينقطع حبل التضحيات أبدا بعد توقيع ما تسمى "معاهدة السلام" ، من الشهيد "سعد إدريس حلاوة" إلى "سليمان خاطر" و"أيمن حسن" ، وأبطال منظمة "ثورة مصر" الناصرية ، وإلى تضحيات المئات فالآلاف من المثقفين والنشطاء المصريين ، الذين طوردوا وسجنوا لرفضهم التطبيع مع إسرائيل ، وحالوا دون مشاركة الإسرائيليين فى معرض الكتاب والمعرض الصناعى وغيره ، وصنعوا دستورا شعبيا حاكما فى كافة النقابات المهنية والعمالية والفلاحية ، جعل "التطبيع" من موجبات إسقاط العضوية ، وجعل لقاء الإسرائيليين أم الجرائم ، برغم أن القانون الرسمى يعتبر أن "إسرائيل" دولة صديقة ، ويتبادل معها التمثيل الدبلوماسى ، ويعقد اتفاقات "الكويز" و"الغاز" ، وهو ما يرفضه الرأى العام المصرى بغالب أصواته ، ولا يقنعه كل ما يقال عن الفوائد الاقتصادية الضخمة ، التى تجنيها الدولة المصرية ورجال أعمالها .

  نعم ، بين المصريين والإسرائيليين مواريث دم لاتصير ماء ، وهو ما صنع معادلة مميزة فى مصر بعد عقد ما تسمى "معاهدة السلام" ، معادلة يتصرف ويشعر فيها أغلب المصريين ، أن المعاهدة لا تعنيهم ، وأنها من عمل الحكومات الذى لا يلزم الشعوب ، فلن تجد شعبا عربيا يعادى الإسرائيليين أكثر من المصريين ، ولن تجد إسرائيل عائقا للتطبيع الشعبى أكثر من سواد المصريين العاديين ، فالقصة عند المصريين أكبر من مصير سيناء ، وقد عادت  سيناء لمصر رسميا مع عقد المعاهدة ، ثم عادت فعليا لا صوريا ، بعد إنهاء ودوس مناطق خفض ونزع السلاح ، وفرض أمر واقع جديد ، جرى ترسيمه مؤخرا باتفاق تعديل الملاحق الأمنية للمعاهدة ، وبتضحيات دم هائلة من الجيش المصرى ، فى حرب حملت رسميا عنوان "مكافحة الإرهاب" ، لكنها كانت وتظل فى مغزاها الكلى ، حربا لتحرير سيناء فعليا ، ووصلا لما كان انقطع منذ وقف إطلاق النار فى حرب أكتوبر 1973 ، التى لم تكن آخر الحروب كما تصور السادات ، فوجود إسرائيل فى ذاته خطر على الوجود المصرى فى ذاته ، وقضية فلسطين مسألة وطنية مصرية ، وهذه عقيدة الشعب المصرى كما عقيدة الجيش المصرى ، برغم تقلبات السياسة وأنظمة الحكم ، فالشعوب وضمائرها وجيوشها الوطنية هى الأبقى ، ولا صوت يعلو شعبيا فى مصر على صوت العداء لإسرائيل ، حتى لو تكاثرت خطط الالتفاف السياسى والثقافى والدينى ، وجرى التلاعب بالصيغ والرموز المقدسة ، وعلى طريقة دعوى "الديانة الإبراهيمية" مثلا ، ولم يكن مفاجئا لأحد ، أن الدعوى الهجينة المريبة ، تلقت الضربة الحاسمة من مصر بأزهرها وكنيستها ، وفى مناسبة بدت داخلية تماما ، ففى لقاء احتفالى جرى أخيرا بالذكرى العاشرة لإنشاء "بيت العائلة" ، وهو منبر تأسس عام 2011 ، بناء على مبادرة مشتركة من الأزهر والكنيسة ضد الاحتقانات الطائفية ، وسرعان ما تحول اللقاء عن الشواغل الداخلية المصرية ، وبدت كلمات المشايخ والقساوسة المشاركين ، كأنها طلقات مصوبة عمدا ضد "الدعوى الإبراهيمية" واتفاقات تطبيعها عربيا ، وأعلن شيخ الأزهر رفضه لدعوى "الديانة الإبراهيمية" ، وعدها دعوى سياسية معادية ، تصادر على حق المسلمين كما المسيحيين فى حرية الاعتقاد والإيمان وكسب حرية الأوطان ، وهو نفس ما ذهب إليه قادة الكنيسة المصرية ، وبدا الموقف سياسيا مقصودا فوق أصالته الدينية ، برغم ما هو معروف من صلات حسنة بين الحكم المصرى وبلدان الدعوى والاتفاقات "الإبراهيمية" ، وبرغم ماهو معروف أيضا ، من طبيعة صلات الدولة المصرية الممتدة مع "الأزهر" و"الكنيسة" ، وكلها سمحت بأن يجرى ما جرى ، فالدولة المصرية ذات السلوك المركب المعقد متعدد الطبقات ، قد لا تمانع فى عقد اتفاقات رسمية مع إسرائيل ، لكن أجهزتها تعيق عمليا أى تطبيع شعبى مع إسرائيل ، على نحو يستجيب جزئيا للشعور الشعبى العام ، ويراعى جوانب التحصين الأمنى فى الوقت ذاته ، وقس على ذلك ما جرى بعد حادث اقتحام وإحراق الشباب المصرى لمقر السفارة الإسرائيلية الأول على شاطئ النيل بالجيزة ، ثم نقل مقر السفارة إلى منزل السفير ، والرقابة اللصيقة المفروضة ، التى تجعل لقاء سفير العدو بأى مصرى عملا باهظ الكلفة ، وحتى فى مزارات سياحة سيناء ، لا يخفت دبيب المراقبة ذاتها ، فكل إسرائيلى زائر قد يكون جاسوسا محتملا ، وهو ما يفهمه المصريون المعنيون ضمنا ، ويطلق مشاعرهم المختزنة بالصدور وقت الحاجة ، وعلى طريقة ما فعل الطلاب المصريون ، الذين طردوا الإسرائيليين بسحر تعويذة "أنا دمى فلسطينى" .


الجمعة، 19 نوفمبر 2021

عضو المكتب السياسي للحراك الثوري : الشعب بجنوب اليمن بين فكي الجوع القاتل والإنفلات الأمني

 




حاوره سها البغدادي 


جاع شعب اليمن وأصبحت أحواله مرعبة نظرا لما يمر به من أحداث تنذر بأزمات كارثية ومن العجيب أن تكون المحافظات المحررة بالجنوب هى الأكثر تضررا وأن يدور بساحتها سلسلة من الصراعات الطاحنة أسفرت عن حرمان الشعب من أبسط حقوقه وفى هذا السياق كان لنا اللقاء مع الأستاذ محمد دمبع النخعي عضو المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري رئيس مجلس الحراك الثوري لاستقلال الجنوب  بمحافظة أبين .



إلى نص الحوار 


من المتسبب فى تجويع الشعب بالمحافظات الجنوبية المحررة وحرمانه من أبسط حقوقه .. الشرعية ام الانتقالي ام كلاهما ؟


السبب الرئيسي في تجويع شعبنا هو طرفي الصراع في الجنوب المتمثل في التحالف العربي واتباعه 



من وجهة نظرك من المسئول عن تأمين عدن أمنيا وخصوصا أنها شهدت فى الفترات الأخيرة صراع بين عناصر الانتقالي فيما بينهم وأحداث تفجيرات ارهابية ؟


بكل تاكيد من المفروض يكون  المسؤولون عن تأمين  عدن هم الجهه المسيطره وهى المجلس الانتقالي  ، كان عليهم أن يولوا الجانب الأمني اهتمام  وهذا من  مهامهم تآمين العاصمه عدن التي تشهد حاليا انفلات أمني 


لماذا تم منع الزعيم حسن باعوم ومنعكم من دخول المكلا ومن ورا هذا ؟


وراء منع الزعيم حسن باعوم والوفد المرافق له هو الضابط الاماراتي القابع في مطار الريان  فهم من يحكمون بحضرموت وغير ذلك مجرد ديكور 

 لأسباب لانعلمها  ويبدو أن الاخوه في الأمارات لايريدون أي تقارب جنوبي جنوبي بعد دعوات قائد الثوره الزعيم حسن باعوم إلى مصالحة وطنية جنوبية جنوبي

واعتبر منع الزعيم باعوم من دخول المكلا ظاهرة  خطيرة لم نتعود مثلها عبر تاريخنا أن تمنع جنوبي من أرضه فما بالك عندما يكون رجل ورمز جنوبي بحجم الزعيم باعوم 

واعتبر هذا العمل الجبان وصمة عار في جبين كل من تآمر أو صمت  


هل تتوقع ثورة عارمة قريبة تعبر عن مطالب شعبية ضد القيادات التى تتحكم فى مصير الشعب ؟


نعم نعم تلوح في الأفق  ثورة عارمة في الجنوب عامة وفي عدن خاصة ستقتلع كل الفاسدين المنبطحين الذي أوصلو شعبنا الجنوبي الكريم إلى المجاعة والمعاناة وأصبح يفقتد أبسط مقومات الحياة لأول مرة في تاريخه يصل شعبنا إلى هذه المعاناه



طالت حملات الاعتقالات الأخيرة رموزا من الحراك الجنوبي الذى بدأ فى 2007 ما تعليقك على ذلك ؟ 

نعم طالت كثير من قيادات الحراك الجنوبي الحقيقي التعسف والشيطنه والاعتقالات وهذا الموضوع مدروس بعنايه من قبل أحد الأطراف الدولية لإفراق الثورة من مضمونها واستناسخها بأشخاص تابعين لهم لتمرير مشاريعهم 



ما تفسيرك لانسحاب قوات التحالف من البريقة بشكل مفاجىء ؟


ليست عندي تفاصيل في هذا ولكن هذه الاسطوانه تعودنا عليها في الجنوب بين حين وأخرى يعلنون عن الانسحابات مثلما فعلت الامارات قبل سنتين عند إعلانه عن الانسحاب من عدن 



ما توقعاتك للأحداث القادمة هل سينفصل الجنوب عن الشمال ؟


رغم كل المعمعه وخلط الأوراق من قبل أحد دول التحالف الا ان استعادة دولة الجنوب بعد فشل مشروع الوحدة مع الشمال تعتبر أهم مداميك الثوره الجنوبية لاتقبل المساومة ولا التكتيك مثلما  يعمل البعض.



الوية العمالقة الجنوبية والقوات المشتركة تسيطر على مواقع استراتيجية جنوب الحديدة

 


اليمن/ خاص : وليد المانعي


حققت الوية العمالقة الجنوبية والقوات المشتركة بجبهة الساحل الغربي صباح اليوم تقدما كبير تمثل بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن، وأكدت مصادر عسكرية أن مواجهات عنيفة اندلعت صباح اليوم الجمعة بين الميليشيات الحوثية والوية العمالقة الجنوبية تمكنت الوية العمالقة من إحراز تقدم كبير تمثل بالسيطرة على مواقع جديدة بمدينة حيس بينها مناطق (سقم والمحجر والجبلين)  واقتربت القوات من قطع خط إمداد الميليشيات الذي يربط بين ثلاث محافظات هي تعز وإب والحديدة.

عدن ..منظومة العمل في القطاع الصحي الحكومي الخدمي والتعليمي ستنهار وانهيارها كارثي ويصعب التحكم به


 *الكارثة الإنسانية الأكبر في العالم على الأبواب وبحت الاصوت وهل من يسمع*

*منظومة العمل في القطاع الصحي الحكومي الخدمي والتعليمي ستنهار وانهيارها كارثي ويصعب التحكم به*.


والسبب ميزانيات مرافق الدولة لم ترفع ومنسيه تماما منذ 2014 وايضا رواتب الموظفين كما هي محنطه منكوبه عشرات الأعوام و يفترض ان ترفع  حاليا 5 مرات على الأقل لكل موظفي الدولة ويفترض فتح باب التوظيف عاجلا واحالة المتقاعدين للمعاش. 


واكد  رئيس الصحة بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، النائب الأكاديمي لرئيس هيئة مستشفى الجمهورية التعليمي عدن أ.د سالم الشبحي انه من الأولويات العاجلة والملحة والطارئة اليوم هو الحفاظ والنهوض بالخدمات الطبية.

وقال الشبحي طال انتظارنا لهذه اللحظة  وعسى ان تتحقق,ولكن للأسف الشديد ان تواصل الانهيار الاقتصادي الحالي ارعبنا جميعا لانه مدمر للوضع الصحي بشكل عام ويسبب مجاعة للمواطن المكلوم ويزيد ذلك رعبا انهيارالمنظومةالصحية

الخدمية والتعليمية حيث ان المستلزمات والمعدات والادوية أصبحنا نطلبها من الداعمين والمنظمات الدولية فقط بسبب نسيان من قبل الدولة لهذه المرافق وموظفيها واصبح المريض يتجرع الجوع والمرض  وهذه هي الكارثة الانسانية بحد ذاتها.


و أوضح " الأكاديمي والاستاذ الدكتور  الشبحي   ان تسارع ارتفاع الصرف الغير منطقي والجنوني والذي وصل إلى مستوى جنوني من التخبط والانهيار الاقتصادي سيربك ويخل بمنظومة العمل الصحي في جميع المستشفيات الحكومية بشكل مباشر بسبب ميزانياتها التي لم تتغير منذ 2014, ونؤكد انها كارثه انسانية ويصعب التحكم بها, حيث اكد إن ميزانيات المرافق ثابته لم تتغير منذ عام 2014 والذي كان الصرف حينها 214ريال للدولار الواحد واليوم تخطى الألف و 400ريال, وتعد كارثه اقتصادية سيدفع ثمنها المريض والموظف والمواطن المسكين .


وحذر رئيس القطاع الصحي في الجنوب الدكتور الشبحي بان ذلك الارتفاع سوف يتسبب في اغلاق الكثير والكثير من الأقسام في المشافي والمجمعات و ويوقف الكثير من تقديم الخدمات الطبية في مختلف المرافق الصحية الحكومية والتي ستصبح عاجزة و لاتستطيع ان تلبي احتياجاتها امام المرضى بسبب ذلك الخلل الاقتصادي .

وقال د/ الشبحي ان ذلك الهبوط الاقتصادي و ارتفاع صرف العملات هو سبب في تجريف كل ماهو متاح للأسف.. مطالبا بوقف العبث بقوت الشعب وبالعلاج وبالخدمات الطبية.

وطالب الجهات المختصة بتحكيم العقل وانقاذ المرافق الصحية والمواطن  عاجلا كي تقوم تلك المرافق بانقاذ ارواح المرضى والتي يلجأ اليها في الأساس اصحاب الدخل المحدود الفقراء والمساكين.وحذر ان ثورة الجياع اذا انفجرت حقا يصعب التحكم بها،

ووجه الشكر الى جميع الموظفين وكل ساتذة الجامعات والاطباء وطاقم التمريض والفنيين  وكل العاملين في تلك المرافق الصحية والشكر  موصول لكل المنظمات الدولية ورجال المال والأعمال والمؤسسات المحلية وفاعلي الخير والذين مازالوا يساندوا و صامدين وعلى العهد ثابتين في خدمة المواطن وحسب المستطاع.


وقال الشبحي ان ارواح وحياة المواطن آمنة في اعناق كل المسؤولين وعلى الكل ان يساندنا في انقاذ القطاع الصحي من الانهيار وتجنب الكارثة الانسانية.

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021

تصريحات وزير الخارجية اليمني حول أزمة الهجرة إلى بيلاروسيا


 صرح وزير الداخلية اليمني، إبراهيم علي حيدان، بأن السلطات اليمنية ليس لديها معلومات رسمية عن وجود مواطنيها على الحدود بين بيلاروس وبولندا، وأن الجانب البيلاروسي لم يتصل بوزارة الداخلية اليمنية بهذا الشأن.


وقال حيدان لوكالة "سبوتنيك": "ليس لدينا بيانات عن عدد المواطنين اليمنيين هناك.

وحتى الآن لم تبلغنا وزارة الخارجية اليمنية عن وجود مواطنين يمنيين في بيلاروس.

سنتصل بأصدقائنا في بيلاروس لمعرفة عددهم، أو مع قنصليتنا لمعرفة الوضع الذي يعيشون فيه وما إذا كان بإمكانهم العودة، لكن من المحتمل أن بعضهم كان يعيش خارج اليمن".

وأشار وزير الداخلية اليمني إلى أن "الحصول على تأشيرات سياحية إلى بيلاروس في اليمن مستبعد، لكن اليمنيين يمكنهم الذهاب إلى دول أخرى مثل مصر وتركيا والأردن للعلاج أو الدراسة، ومن هناك الحصول على التأشيرات عبر وكالات السفر".

وبحسب الوزير، فإن ظهور اليمنيين بين المهاجرين غير الشرعيين في الدول الأخرى ظاهرة جديدة على البلاد، ظهرت في السنوات الأخيرة مع وصول المتمردين الحوثيين إلى السلطة في البلاد، والذين تجبر سياساتهم القمعية اليمنيين على اللجوء إلى الخارج، وفتحت بعض دول الاتحاد الأوروبي الفرصة أمام اللاجئين من اليمن للحصول على اللجوء السياسي.

تجدر الإشارة إلى أن آلاف المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا توجهوا نحو الحدود البولندية مع بيلاروس، الأسبوع الماضي، في محاولة لاجتياز الحدود؛ الأمر الذي دفع السلطات البولندية إلى نشر الآلاف من الجنود وقوات حرس الحدود، لمنعهم من عبور الحدود.

ويتّهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بتدبير تنقّل موجه من المهاجرين واللاجئين، لمحاولة دخول أراضي الاتحاد الأوروبي، ردّاً على العقوبات، التي فرضتها بروكسل على بلاده سابقا، على خلفية الانتخابات الرئاسية البيلاروسية، وهو ما ينفيه لوكاشينكو


والله ما قال الرجل إلا الحق !!


 

ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي نتحدث فيها عن عدوان مملكة الرمال الغاشم على اليمن العربية, فاليمن واحدة من أعرق الحضارات في تاريخ البشرية, وهى الدولة العربية الوحيدة التي دائما ما تكون مقبرة للغزاة نتيجة لعدة عوامل ايكولوجية وثقافية وجغرافية, فمن بين ما هو ايكولوجي تلك التركيبة السكانية الفريدة للشعب اليمني فرغم الحضارة والتاريخ والتقدم التكنولوجي المذهل الذي طرأ على العالم وحول كوكب الأرض إلى قرية كونية صغيرة تغلب عليها ثقافة العولمة التي هى ثقافة الغالب الحضاري كما يقول عبد الرحمن بن خلدون, وهى هنا الولايات المتحدة الأمريكية المستعمر الجديد في العالم الذي يمتلك مشروعا يسعى لتقسيم وتفتيت الوطن العربي على أرضية طائفية ومذهبية وعرقية, إلا أن التركيبة اليمنية لم تتأثر بهذه الثقافة الوافدة التي فرضت على مجتمعاتنا بل هيمنت علي الأجيال الجديدة بشكل كامل نظرا للتكوين القبائلي والعشائري المتماسك.


 وبالطبع تلك التركيبة الايكولوجية تتمتع بالعصبية الشديدة والعند والثأر, لذلك فالشعب اليمني شعبا مسلحا, فامتلاك السلاح وحيازته في إطار التركيبة القبائلية والعشائرية ليس حكرا على المؤسسات الأمنية ( شرطة – جيش ) للدولة بل هى متاحة لكل السكان وأحد مظاهر التباهى فلا يوجد بيتا ليس به قطعة سلاح أو أكثر لدرجة أن التقديرات المتاحة لقطع السلاح تقول أنها تقترب من مائة مليون قطعة سلاح, لذلك ليس من السهل وفقا لهذه المعطيات الايكولوجية والثقافية غزو اليمن, أضف إلى ذلك البعد الجغرافي حيث الطبيعة الجبلية الوعرة التي تمنع أي تدخل عسكري بري لأنه سيكون ورطة كبيرة للمعتدي على الأرض اليمنية.


وبالطبع سعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى تقسيم وتفتيت اليمن العربية ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد ولم تجد غير الورقة الطائفية والمذهبية والعرقية لتعمل بها بالداخل اليمنى, هذا إلى جانب ورقة الجماعات التكفيرية الإرهابية, والجنرال إعلام جاهز دائما, وأموال النفط الحرام حاضرة لتنفيذ المؤامرة كالعادة, وحين ظهرت بوادر الربيع العربي المزعوم كان الشعب اليمنى مثله مثل نظيره المصري لديه من الأسباب والمبررات الكثيرة للخروج ضد نظام سياسي حاكم يتصف بالدكتاتورية والفساد والتبعية, وكما حدث في بعض الدول العربية التي تحركت شعوبها ضد هؤلاء الحكام مسلوبي الإرادة والذين رسخت سياساتهم للفقر داخل مجتمعاتهم, كان الأمريكان جاهزون للتدخل السريع لإجهاض الثورة وتحويلها إلى حرب أهلية مستغلين التنوع الطائفي والمذهبى والعرقى داخل المجتمع اليمني ذلك التنوع المتعايش منذ آلاف السنين والهدف معروف تقسيم وتفتيت اليمن للاستيلاء على خيراته من ناحية واستغلال موقعه الاستراتيجي والسيطرة على مضيق باب المندب أحد أهم المنافذ البحرية في هذه المنطقة الحيوية والهامة من العالم.


 وتم تغذية الفتنة عبر مملكة الرمال التي تحمل حقدا تاريخيا على الحضارة اليمنية العريقة, فممالك النفط وعربانها يحملون جينات مضادة لكل ما هو حضاري, ويسعون لطمث معالم هذه الحضارات وتدميرها, وبعد أن كانوا داعمين للإخوان المسلمين تحولوا لدعم تنظيم القاعدة الذي قام بعد ذلك بمبايعة داعش في مواجهة الحوثيين أحد مكونات المجتمع اليمني التي تقدمت للسيطرة على مراكز السلطة والإطاحة بالهادي منصور رجلهم الذي خلف حليفهم القديم علي عبد الله صالح, وفي ظل هذه الأجواء اختلط الحابل بالنابل بالداخل اليمني, وبدلا من تشخيص الأمور ووضعها في إطارها السليم باعتبار ما يحدث هو صراع على السلطة بين مكونات المجتمع اليمني, تم تحويل الصراع إلى حرب طائفية وعرقية ومذهبية تدخلت على أثرها مملكة الرمال وأعلنت الحرب على اليمن في ما أطلقت عليه عاصفة الحزم وكان هدفها المعلن هو الدفاع عن الشرعية المتمثلة في رجلهم الهادي منصور, وكان السؤال المشروع هنا لماذا لم تتدخل مملكة الرمال لإعادة علي عبد الله صالح أو حسنى مبارك أو زين العابدين بن علي فقد كانوا هم أيضا ممثلي الشرعية في بلدانهم قبل الثورة عليهم ؟! 


والإجابة المقنعة هى أن الهدف الأساسي من عاصفة الحزم المزعومة الفاشلة, التي تحولت لعدوان غاشم ومدمر ليس الدفاع عن الشرعية كما ادعت مملكة الرمال, وإنما هو ذلك الحقد الدفين ضد كل ما هو حضاري, والسعى لتنفيذ الأجندة الأمريكية - الصهيونية لتدمير اليمن ومحو آثارها وحضارتها من التاريخ, فما حدث ويحدث من تدمير متعمد ضد الآثار والحضارة في العراق وسورية ومصر واليمن هو عمل متعمد ومقصود ضد الدول ذات الحضارات الراسخة في المنطقة, بهدف محو التاريخ وكتابة تاريخ جديد لصالح العدو الصهيوني وممالك النفط والرمال, لذلك لا عجب من تلك الحملة المسعورة على الإعلامي اللبناني الوزير جورج قرداحي لوصفه الحرب على اليمن " بالعبثية " وأن ما تقوم به جماعة أنصار الله أحد مكونات المجتمع اليمني سواء اتفقت أو اختلفت معها يعد " دفاعا عن النفس ", والله ما قال الرجل إلا الحق, اللهم بلغت اللهم فاشهد.                   


بقلم/د. محمد سيد أحمد

الاثنين، 15 نوفمبر 2021

حركة الأيادى البيضاء الجنوبية تعلن إنسحابها من الاحتجاجات الأخيرة.. لهذه الأسباب

 


تعلن حركة الايادي البيضاء الجنوبية خلال بيان لها، عن إنسحابها من الاحتجاجات الأخيرة لعدة أسباب  كما تحث الشعب بعدم الخروج يوم غداً الثلاثاء وتدعو إلى تجهيز ليوم ٣٠ نوفمبر في العاصمه عدن .

وترجع أسباب  الانسحاب إلى دخول جهات معادية تهدف إلى استغلال الأوضاع المعيشية للشعب والعزف على أوتار أوجاع الناس لصالح أجندات مجهولة.


وأكدت حركة الأيادي البيضاء الجنوبية أن أعضاءها متمسكين باهداف الثورة التحريرية وأفادت الحركة أنها تنتقد ضعف الانتقالي في الجوانب الاقتصادية وتردي الأوضاع المعيشية وأشارالبيان إلى أن الحركة لا يمكن أن يكونوا أدوات هدم وشدد رئيس الحركة قائلا ":نحن من فوض الانتقالي ونحن من يطالب بتصحيح الأخطاء مع كل شرفاء الجنوب" . 


وأفاد البيان أنهم في نفس الوقت يدعوا الشعب الجنوبي إلى عدم الخروج بنائاً على دعوات من جهات غير معروفه . 


ويقول رئيس الحركة المستشار صلاح حيدرة: "أننا ننتظر دعوة الانتقالي الئ يوم ٣٠من نوفمبر في العاصمه عدن وسوف نقدم مطالبنا لتصحيح الدوائر التي لم تقوم بدورها إلى يد الرئيس كتابياً مع اقتراحنا أنشأ دائرة (عدل ) في إطار المجالس الإنتقالية لمحاسبة الفاسدين وتفعيل الرقابة على جميع الدوائر التابعه للانتقالي ،من أجل انتشال الأوضاع بمختلف النواحي التي تهم الشعب ".

صادر عن حركة الايادي البيضاء الجنوبية ردفان ..

١٥/١١/٢٠٢١م