اخبار ذات صلة

السبت، 1 يونيو 2024

برعاية منظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة هيئة المواصفات والمقاييس تنظم دورة تدريبية للمختصين في مختبراتها

 


عدن/غازي النقيب

 نظمت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة دورة تدريبية للفنيين المختصين في مختبرات الهيئة برعاية منظمة اليونسيف التابعة لهيئة الامم المتحدة.

  وركزت الدورة التدريبة على شرح طريقة عمل جهاز التحليل الأوتوماتيكي الخاص بفحص العناصر الكيميائية، (Access automatic analyzer random)، والذي تسلمته الهيئة من منظمة اليونسيف قبل ايام، وتم التدريب على تركيب الجهاز وآلية عمله وإجراء العديد من الفحوصات منها فحص العسل، والعصائر، والمنتجات الغذائية البحرية والحبوب، ومنتجات الحليب والالبان اضافة الى فحص السكريات وفحص الأيونات والمنتجات العضوية والبروتين والامونيا وغيرها من العناصر الكيميائية المتواجدة في المنتجات الغذائية.

  وتبذل الهيئة كل جهدها للرقابة على المنتجات الغذائية وغير الغذائية واخضاعها للفحص والاختبار بطرق وأساليب علمية حديثة ومتطورة، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.

شعب الجنوب يتعرض لحصار لا يقل بشاعة عن حصار غزة ..

 


 شعبنا الجنوبي يتعرض لحصار وحرب قذرة كقذارة اصحابها  لا يقل بشاعة عن حصار غزة العزة ، والفرق الوحيد أن من يفعل ذلك في غزة هم الأعداء من اليهود الصهاينة بينما ما يتعرض له شعبنا يتم على أيدي أشقائنا من صهاينة العرب .. 


شعبنا الجنوبي الثائر الصابر المقاوم علينا جميعا أن نعلم أن الجوار الإقليمي لبلدنا وأذنابهم من بني جلدتنا بمختلف توجهاتهم لا يهمهم إلَّا مصالحهم ولا غيرها ولا سواها وأنه وان كانت حياة شعبنا بأيديهم فلن يترددوا ولم يتاخرون لحظة واحدة على اهلاكها وقطع دابرها ، ولكنها اي حياة شعبنا ومصيره بيد جبار السموات والأرض والقادر على كل ظالم وطاغية ومتجبَّر في الأرض، بيد مغيَّر الأحوال من حال إلى حال في غمضة عين وعليه توكلنا وإليه أنبنا .

جيراننا في الإقليم هذا حالهم فيما ليس أمره بأيديهم فما بالنا بما هو في متناول أيديهم من مقومات الحياة ويستطيعون التأثير عليه لمحاربة شعبنا في معيشته بكل مجالات الحياة حرب قذرة لا تقل عن حرب وحصار شعبنا الفلسطيني في غزة من قبل العدو الصهيوني ؟!


 لا شك بأنهم لن يتوانوا لحظة في محاولة اخضاعنا وتركيعنا وتمرير مشاريعهم وتحقيق اطماعهم ، وهذا لم يمكنهم منه إلَّا تفرُّقنا وعدم توحَّدنا وتقاربنا وتوافقنا ، نجاحهم مرهون في تشتيت شملنا ، وعليه نجدهم يسعون ويبذلون كل جهودهم ويسخَّرون كل إمكانياتهم المادية والإعلامية والدبلوماسية الهائلة ويضعون كل تلك الإمكانيات في خدمة نجاحهم ونجاح رهانتهم الخاسرة من خلال زراعة مزيدا من الانقسامات وتبني مزيدا من المكونات والتوجهات التي تتبنى مصالحهم واطماعهم وأهدافهم الخسيسة القديمة والجديدة وما أكثرها ..


قوَّتنا في وحدتنا الداخلية والحفاظ على النسيج الإجتماعي الجنوبي وتكريس كل ما تتيحه لنا ظروفنا من إمكانات في إفشال مساعيهم ورهاناتهم والتصدي بقوة وإرادة موحدة لكافة اطماعهم ودسائسهم ..


واللَّه الموفق .


م.يحيى حسين نقيب

1/يونيو/2024م

شباب مصر يقدمون خدمات تعليمية مجانية بالعمرانية لهذا السبب

 


سها البغدادي .. مصر 


يقول الشاب أحمد عبد القوي أحد الشباب بمبادرة أنا متطوع  :في البدايه تنويه عن الفريق. فريق أنا متطوع منذ  نشأته الأولى وهو يستهدف العمل الخيري والعمل الخدمي بل ويساعد على تنمية المجتمع عن طريق اصدار مبادرات الهدف منها الربط المجتمعي وتلاحم النسيج الواحد. وبالرجوع الى سجل أعمالنا على الموقع ستعرف اننا تواجدنا في معظم المشاكل والأزمات والأوبئة التي مرت بها معظم الدول وكان لنا أدوار فعالة. ومن أحدث مبادراتنا يلا تعليم وهي مبادره ليست مستجده بل هذه النسخه الثانيه منها نسخه 23 / 24 والتي لاقت نجاحا ملحوظا واستحسان من كافه الجموع بدايه من الطلبه والطالبات الى الساده اولياء الامور حتى ان السيدات والساده أعضاء هيئه التدريس قد اشادوا بهذا العمل وكيفيه تنظيمه وخروجه بهذا الشكل المنظم. دائما ما يفكر الفريق في ظهور اي مبادره بشكل سليم. حتى يتسنى وصول الخدمه لاهلنا وذوينا على اكمل وجه ونتمنى من سيادتكم زياره موقعنا وصفحاتنا للتعرف جيدا على اعمالنا الحصريه والتي نحسبها خالصه لوجه الله .وهو  اقل ما يستحق هذا الشعب العظيم والله الموفق والمستعان.





متلازمة الفشل الذريع تصيب الإعلام الانتقالي في مقتل ..

 


أسوء وافشل إعلام في المرحلة الراهنة هو إعلام الانتقالي مع الأسف الشديد على الرغم من امتلاكه كل الوسائل المادية الممكنة من تجهيزات وأثاث ونفقات تشغيل ومرتبات وسفريات ودورات تأهيل في الداخل والخارج .. ولكن يبقى الفشل هو الصفة الجوهرية في أداء إعلام الانتقالي والسبب وراء ذلك الفشل هو اعتماد مبدأ الولاءات الشخصية والحزبية لا الكفاءات والخبرات الوطنية العلمية والمعرفية ولهذا سيظل الفشل حليف إعلام الانتقالي حتى يتم إصلاح الاعوجاج الكارثي على القضية الجنوبية وعلى حياة شعب الجنوب وحقه في التعبير عن رأيه من خلال وسائل الإعلام الجنوبية الوطنية بما يخدم شعبنا وتوجهاته وتحسين أوضاع الخدمات من خلال الكشف عن مكامن الفساد والافساد دون خوف أو وجل من أي بني آدم والعمل لمصلحة الشعب وقضيته العادلة وفضح المؤامرات التي تحاك وتدبَّر ضده في دهاليز مراكز القرار في الإقليم وفي حكومة الويل  والمرافق السيادية التي لازالت تحت إدارتها بعناصر جنوبية فاسدة لا يهمها غير مصالحها الخاصة ..

فإلى متى يستمر هذا الحال يا قيادة الانتقالي والهيئة الوطنية للإعلام الانتقالي الجنوبي ..!!؟؟


م.يحيى حسين نقيب

26/مايو/2024م

الوحدة اليمنية 1990 : كيف استطاع نظام العربية اليمنية من إلغاء شريك الوحدة واعادة انتاج نفسه تحت غطاء الوحدة اليمنية

 

قامت الوحدة اليمنية 1990 بين شريكين متساويين بالسيادة القانونية والمسؤولية الاعتبارية وبالمنافع المترتبة على قيام هذه الوحدة السياسية  وهما جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية و الجمهورية العربية اليمنية وذلك بموجب الاتفاق الموقع بينهما في 30 نوفمبر 1989.

وسبق هذا الاتفاق حوارات استمرت لسنوات افضت إلى صياغة دستور جديد لدولة الوحدة قائم على مبداء الندية والمساواه بين الشريكين واخذ كل ما هو افضل عند أي شريك في نظام الدولة واعتماده في نظام دولة الوحدة واذا تعذر ذلك يتفق الشريكان على بديل ثالث يكون أفضل مما لديهما.

واثبتت التجارب فيما بعد ان نظام ج ي د ش دخل الوحدة باعتبارها حلم كبير وباب (ريان) من أبواب الوحدة العربية  تم تكريسه في وجدان الغالبية العظمى شعبا وقيادة بالجنوب  وبالتالي طغت العاطفة على كيفية ادارة هذا الشريك للاجراءات العسكرية والسياسية والقانونية  والإدارية وغيرها اللازمة لاكمال قيام دولة الوحدة... ومن ( العاطفة) ما قتل.

  بينما دخل نظام ج ع ي الوحدة اليمنية باعتبارها مغنم سياسي كبير لاغير بكل مايترتب على هذا التوصيف من اعتبارات من خلال اختيار التوقيت المناسب  ( لحظة كان نظام عدن حينها يعاني من تبعات صراع داخلي مرير انفجر في ٨٦ ومن حالة اهتزاز كبير لدى حلفائه في دول المنظومة الاشتراكية)

او من حيث الأهداف ( اي العمل على احتواء الشريك وهضمه تحت غطاء الدخول في شراكة سياسية معه)  لقد صلى نظام صنعاء باسم الوحدة لأجل يقرب إليه نظام عدن.


1))  في عشية قيام الوحدة 21 مايو 1990في اتفاق اعلان دولة الجمهورية اليمنية تنازل نظام عدن عن رئاسة الدولة وعاصمة الدولة لصالح نظام صنعاء دون أي مقابل بحسب قاعدة الندية بين الطرفين. 

وهذا هو التنازل الكبير الأول الذي قدمه نظام ج ي د ش للطرف الاخر دون أي مقابل مدروس. 


2)) قبلها بأيام، وفي خظم الترتيبات العسكرية تم الاتفاق على تبادل  قوة عسكرية ضامنة من الطرفين بحيث ينقل كل طرف عدة الوية عسكرية تمكنها من انجاز سيطرة عسكرية على عاصمة الطرف الآخر وذلك على النحو التالي :


اولا : تموضع قوات ج ع ي حول العاصمة عدن :

1)  اللواء الثاني مدرع في العند ومنطقة الراحة شرق العند م لحج. 

2) لواء العمالقة ( اكبر الوية ج ع ي  يتكون من 14 كتيبه معززه) شرق مدينة زنجبار ابين 


ثانيا : تموضع قوات ج ي د ش حول العاصمة صنعاء:

1)اللواء الثالث مدرع في معسكر الفرقه الاولى مدرع  في الضاحية الشمالية  لصنعاء

2)اللواء الخامس مظلات في معسكر الصباحه  شمال غرب صنعاء

3) اللواء الاول مدفعيه في الحفا جنوب شرق صنعاء

4) لواء باصهيب ميكانيكي في معسكر الحرس الجمهوري جنوب غرب صنعاء. 

5) اللواء 14 مشاه في معسكر جبل الصمع شرق مطار صنعاء

   وعليه.. ودون الدخول في بقية التفاصيل العسكرية، فأن هذا الاختيار المتبادل لافضل ما لدى كل طرف من الوية عسكرية وهذا التموضع المدروس بفرض كل طرف طوق عسكري على عاصمة الطرف الآخر  والتحكم بالمداخل الرئيسية اليها يوفر ضمانة عسكرية متبادلة لكلٍ منهما من اي قرار انفرادي للغدر بالاخر. 

 لكن ماذا حصل على الواقع؟؟ 

  عشية انتقال هذه القوات بعد اعلان الوحدة استخدم نظام صنعاء المكر من اجل ضمان تحقيق المغنم السياسي الذي يخطط له من عملية الدخول بمشروع دولة الوحدة ، وقابل هذا الدهاء والمكر صدق نوايا ( وبراءة سياسية قاتلة) من نظام عدن  الحالم بتحقيق الوحدة. 

حيث طلب نظام صنعاء بتشتيت الاولوية العسكرية الجنوبية من حول طوق  صنعاء الي أماكن متباعدة في عمق ارياف ج ع ي  بحجة ان فيها اطرف معادية لقيام الوحدة ويريد نظام عفاش الاستعانة بالقوات الجنوبية لتثبيت دولة الوحدة هناك. 

وبالفعل قبل الطرف الجنوبي وبقرار سياسي هذا التعديل العسكري  دون أي تفسير عسكري لذلك ودون اي تغيير مقابل في التموضع العسكري لقوات صنعاء حول العاصمة عدن. 

وعليه تم انتقال  اللواء الثالث مدرع من موقعه في صنعاء الي عمق قبيلة حاشد في عمران 

مع وجود لوائيين عسكريين من ج ع ي  مقابله له في نفس الموقع 

وانتقل اللواء الخامس مظلات من موقعه المفترض حول صنعاء الي خولان م ذمار مع وجود لواء عسكري شمالي مقابل له في نفس الموقع. 

وانتقل لواء باصهيب من موقعه المفترض حول صنعاء الي مدينة ذمار 

وانتقل اللواء الأول مدفعية بدلا عن ضواحي صنعاء الشرقية الي منطقة يريم م ذمار. 


وبهذه الخطوة قدم نظام ج ي د ش  هذا التنازل العسكري دون أي مقابل حلما بالوحدة وهو التنازل الثاني الكبير بينما حقق نظام ج ع ي خطوة مهمة تضمن له الاقتراب اكثر للوصول إلى مغنمه الساسي بتامين عاصمته وتوفير الشروط العسكرية لتطويق عدن وعزلها عن اي مدد من اتجاه لحج او ابين. 


3)) بعد شهور قليلة من الوحدة فُتحت على الشريك الجنوبي ثلاث جبهات داخلية هدفها خلخلة ثقله السياسي في مناطق حكمه وتعميق اي شقاق سياسي في جبهته الداخلية بالاضافة الى اشغاله المتعمد بهذه الألغام المصطنعة على حساب اي تركيز يمكن ان تبذله القيادة لضمان إكمال بقية اجراءات قيام دولة الوحدة بالشكل الذي يضمن التوازن الاستراتيجي بين شريكي الوحدة وعدم التفريط باي مكاسب فرضها مبداء الندية والتساوي لكل طرف بحسب اتفاق الوحدة. 

حيث كانت الجبهات الثلاث كالتالي :

أ) فتح المجال لعملية الاغتيالات للقيادات الوسطى لنظام عدن دون أن يبذل الشريك في صنعاء اي جهد حقيقي للحد من ذلك 

ب) زيادة تعميق الانقسام الجنوبي المترتب على احداث يناير ٨٦ من خلال افهام الفريق المحسوب على الطرف المهزوم في تلك الاحداث بان خروج قياداته من الجمهورية اليمنية هو شرط اساسي لنظام عدن لاكمال قيام الوحدة. 

ج) فتح باب إعادة الممتلكات الخاصة بسبب اجراءات تاميم سابقة  وذلك حصرا على مناطق نظام حكم عدن دون تنفيذ نفس الإجراء ( اذا كان وحدوي حقا) على إعادة اي ممتلكات خاصة اممها نظام صنعاء بعد ثورة سبتمبر 62. 

هذه الجبهات الثلاث لم يقصد بها نظام صنعاء الإنصاف للمتضررين من نظام عدن بقدرما ارادها لغرض تأليب هذه الشرائح الاجتماعية عليه والدليل على ذلك انه بعد حرب ٩٤ لم يكتفي نظام صنعاء بنهب الممتلكات العامة بالجنوب  بل تعدي الامر للبسط على ممتلكات خاصة كثيره  من عقارات وحقوق ووكالات تجارية وغيرها واستخدم بذلك القوة والترهيب وكذلك لي كل أدوات القضاء وانفاذ القانون وتجييرها لصالحه. 

4)) هذه الجبهات الثلاث وغيرها اشغلت الطرف الجنوبي حقا،  وفي عام 1992 تم الاتفاق على قانون جديد للانتخابات للجمهورية اليمنية


5)) مثلت انتخابات ابريل 1993 النيابية النتيجة الصدمة بالنسبة للشريك الجنوبي والنتيجة التي عمل عليها بحرص ونية مبيته من قبل نظام صنعاء، حيث تم تقزيم الشريك الجنوبي ب 56 مقعد فقط اثنان منها فقط من مناطق العربية اليمنية ؤالبقية من مناطق الجنوب مقابل 185 مقعد لحزب المؤتمر وجناحه الديني المنبثق منه حزب الإصلاح 

وبقية المقاعد موزعه بين مقاعد فردية لبعض الاحزاب الصغيرة وللمستقلين الذين معظمهم يميلون لنظام صنعاء. 

و بموجب هذه النتائج تقلص حجم الشريك الجنوبي في الحكومة الي اقل من النصف وشعر بحجم الخسارة التي لحقت به بسبب الرهان على حسابات سياسية خارج حدود الرهان على الارض التي كان يحكمها. 

ان هذه النتيجة كانت بمثابة شهادة استفتاء شعبي متكامل في أن مشروع الوحدة حتى تلك اللحظة كان مجرد حلم لطرف وبعيد عن الواقع وبالمقابل كان مجرد تغطية سياسية ونفاق سياسي بالنسبة لنظام صنعاء.. 

حيث أكد هذا الفرز في عدد واماكن المقاعد التي حصل عليها كل طرف بان الجنوب مازال جنوب مستقبلا بذاته والشمال شمال فقط ولاغير . 

6)) لهذا السبب ذهبت العلاقة بين شريكي الوحدة الي التعقيد وتم محاولة تصحيح هذا الخلل من خلال حوارات عامة بهدف سحب استئثار اي طرف بدولة الوحدة وخلق منظومة جديدة للحكم في الدولة قائمة على اساس الفكرة الاتحادية من مجموعة من المخاليف المتساوية بالحقوق وتبلورت هذه الرؤية في وثيقة العهد والاتفاق التي تم توقيعها في بداية عام ١٩٩٤ بالأردن  وهي اذا كان تم تنفيذها سوف تسحب البساط من تحت الجميع وبالذات نظام عفاش الذي خطط لان يصل المسار السياسي والعسكري لدولة الوحدة الي ما وصل إليه بعد انتخابات ١٩٩٣.

لذلك بادر نظام صنعاء لتفجير الأوضاع عسكريا في نفس يوم الانتخابات النيابية قبل عام بالضبط في ٢٧ ابريل ١٩٩٤ ليوجه ضربة عسكرية للشريك الجنوبي بعد ان وجه له ضربة سياسية قاتلة في نفس اليوم ٢٧ ابريل ١٩٩٣ 

وانتهت الحرب في ٧ يوليو ١٩٩٤ بالهزيمة العسكرية للشريك الجنوبي ( الذي فرط بالضمانات العسكرية للتحكم بمداخل صنعاء ولم يفرط نظام عفاش بذلك حول العاصمة عدن) 

وجاءت هذه الهزيمة العسكرية بعد عام فقط من الهزيمة السياسية  في ٢٧ ابريل ١٩٩٣. 

واسدل الستار فعليا على الشراكة الندية في مشروع دولة الوحدة ودخلت الدولة بعد حرب ١٩٩٤ مرحلة جديدة استخدم فيها شعار الوحدة بشكل منافق وعالي جدا من قبل الطرف المنتصر  نظام عفاش بينما ما كان يجري على الارض هو تثبيت وتكريس نظام الجمهورية العربية اليمنية  تحتات غطاء الجمهورية اليمنية يترافق ذلك مع عملية تجريف مستمرة لنظام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية على مستوى مؤسسات الدولة والجيش والامن والقضاء والسلك الدبلوماسي وكافة الوظائف الحكومية  وكل ما له علاقة بالشريك الجنوبي في الوحدة أرضا وانسان. 


7)) افرزت حرب ١٩٩٤ نتائج واضحة بانتصار جيش الجمهورية العربية اليمنية وقيادته السياسية على جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وقيادته السياسية..

لقد كانت حرب واضحة بين دولتين وجيشين  ولم تكن مجرد حرب داخلية في إطار دولة الوحدة. وذلك من خلال الشواهد التالية :

أ) قاتلت كل الوحدات العسكرية والأمنية النظامية للجمهورية العربية اليمنية دون استثناء والتي دخلت في مشروع الوحدة ١٩٩٠ وذلك في معسكر واحد ضد جيش وأمن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ونفس الموقف كان على مستوى الطرف المقابل بالحرب ولم يسجل خلال فترة الحرب التي استمرت لشهرين ونيف اي انحياز ولو لكتيبة او سرية واحدة للقوات النظامية  لاي من الطرفين للقتال مع الطرف الآخر تحت مبداء الانتصار لدولة الوحدة على حساب الانتصار لنظام صنعاء او نظام عدن اللذين وقعا اتفاق وحدة ١٩٩٠. 

ب) بإستثناء بعض المواقف القليلةالمعارضة في الجنوب التي ساندت نظام صنعاء تحت دافع الثأر من صراعات داخلية سابقة وليس تحت دافع تثبيت دولة الوحدة... بإستثناء ذلك لم تسجل الحرب اي مواقف مماثلة في ج ع ي ولم تطلق طلقة رصاص واحدة ضد جيش نظام عفاش ولو من باب التضامن الرمزي مع شريك الوحدة الجنوبي... بإستثناء بعض المواقف السياسية الفردية دون صفة جمعية لقلة قليلة جدا من الشخصيات السياسية. 

ج) ينطبق هذا الفرز بالمواقف على المؤسسات الاعلامية والصحفية ومؤسسات الاتصالات الداخلية والخارجية للطرفين إذ عمل كل فريق حتى اللحظة الأخيرة للحرب في صف دولته ونظامه الذي كان قبل قيام الوحدة في مايو  ١٩٩٠ ودون اي انحياز وحدوي مع الطرف الآخر. 


 وعليه لم تكن حرب ١٩٩٤ حرب تثبيت الوحدة اليمنية بقدرما كانت حرب واضحة بين دولتين ( بفرز مؤسساتي كامل)  فشلتا في الاتحاد فيما بينهما  وكانت نتيجة هذه الحرب انتصار نظام الجمهورية العربية اليمنية (وليس نظام دولة الوحدة) على نظام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. 

ولقد بينت ممارسات الطرف المنتصر  في ادارة الدولة بعد الحرب على صحة هذا التقييم وبشواهد كثيرة سنذكر بعضها. 


8)) بعد الانتصار السياسي لنظام العربية اليمنية من خلال قانون الانتخابات 1992 و نتائجه المترتبة عليه في انتخابات 27 ابريل 1993،  وبعد الانتصار العسكري لجيش العربية اليمنية في حرب صيف 1994 بادر الطرف المنتصر لاكمال هذا الانتصار بخطوة دستورية وذلك بالغاء اهم مادة في دستور دولة الوحدة التي ضمنت المشاركة الجماعية لطرفي الوحدة للسلطة السياسية العليا للدولة من خلال مجلس الرئاسة. حيث تم تعديل الدستور بعد الحرب مباشرة في 1994 بالغاء مجلس الرئاسة وحصرها في شخص رئيس الجمهورية فقط الذي كان بالاساس هو رئيس العربية اليمنية وابعاد الشريك الجنوبي تماما من رئاسة الدولة و استحداث منصب فخري فقط باسم نائب الرئيس يختاره رئيس الجمهورية ولا ينتخب من مجلس النواب وليس لهذا النائب اي قوة قانونية او مهام دستورية واضحة وهو أقرب للمبعوث الشخصي للرئيس من حيث الوظيفة اكثر مما هو الرجل الثاني في الدولة. 

وبهذا التعديل الدستوري كرست العربية اليمنية نفسها كنظام بديل للجمهورية اليمنية:

# من خلال الخطوة السياسية في قانون انتخاب السلطة التشريعية للدول 1992 و تنفيذه في انتخابات 1993،

# ومن خلال الخطوة العسكرية في حرب 1994  بهزيمة وتفكيك جيش وأمن ج ي د ش وسحب المتبقي من اسلحته الاستراتيجية والطيران الحربي من مواقعه بالجنوب الي صنعاء 

# واخيرا من خلال الخطوة الدستورية بالغاء المادة المنظمة للسلطة السياسية في دستور دولة الوحدة وتكريس الحكم الرئاسي فقط  لشخص رئيس العربية اليمنية. 


9)) بعد تعديل دستور دولة الوحدة في 1994  وإلغاء القيادة الجماعية للدولة ( مجلس الرئاسة) والاكتفاء برئيس الجمهورية الذي كان هو الطرف المنتصر في حرب ١٩٩٤.

وكذلك إلغاء وثيقة العهد والاتفاق الهادفة لإصلاح منظومة الحكم. 

بعد هذه الخطوة اكتملت المعطيات السياسية والعسكرية والقانونية على الارض لأنفراد قيادة العربية اليمنية بالحكم تحت غطاء دولة الوحدة  وتشريد القيادة السياسية لدولة الجنوب خارج الوطن وتقديم بعضهم للمحاكمة السياسية  ثم انهمك الطرف المنتصر في استكمال اجراءات التخلص الكامل من الشريك الوحدي وهذه بعض الأمثلة. 

أ) تم تثبيت النظام المالي للدولة بالمعمول به في العربية اليمنية رغم أفضلية النظام المالي الذي كان لدي الشريك الجنوبي.. وتم الغاء عملة الدينار الجنوبي وتثبيت عملة الريال اليمني رغم ان العملة المتفق عليها لدولة الوحدة كانت العملة الجديدة الدرهم. 

ب) رغم الإعلان ان عدن سوف تكون العاصمة التجارية لدولة الوحدة الا ان نظام عفاش تعمد ان يحول عدن لعاصمة محافظة فقط ، 

وبقي الميناء الرئيسي للدولة الحديدة وليس عدن والمقر الرئيسي لكل شركات الملاحة الدولية في الحديدة وليس عدن 

والمقرات المركزية للبنوك في صنعاء وليس عدن 

واجبار مابقى من شركات النفط بعدن للانتقال بالقوة الي صنعاء ( كنديان اوكسي)  

والغاء شركة الطيران الوطنية اليمدا ومقرها عدن  المملوكة كاملا للدولة واضاعتها داخل شركة اليمنية التي تملك الدولة نصفها فقط ومقرها صنعاء. 

ج) تسريح عشرات الالاف من العاملين مؤسسات القطاع المدني بالجنوب وتشليح المصانع والمرافق العامة وتاميم الشركات التجارية الناجحة  للدولة بالجنوب لصالح المؤسسة الاقتصادية التابعة لصنعاء دون إجراء اي دراسة اقتصادية تبرر هذه الاجراءات.. 

د) إلغاء التعاونيات الاستهلاكية في الجنوب رغم نجاحها دون المساس باي نشاط تعاوني كان قائم في العربية اليمنية. 

  

الخــلاصة : 

# حرص نظام عفاش بعد الحرب على تدمير مؤسسات القطاع العام والتعاوني بالجنوب والذي كان بعضه ناجحا اقتصاديا دون المساس بمؤسسات القطاع العام والتعاوني بالعربية اليمنية حتى وان كان الكثير منها فاشلا اقتصاديا. 

# حرص نظام عفاش على تدمير كل ما له علاقة بالهوية والشخصية الاعتبارية ومقومات الدولة  بالجنوب وتثبيت بدلا عنها دولة العربية اليمنية وليس هوية جديدة جامعة لدولة الوحدة، حتى في السلوك العام تم تأصيل عادة ممارسة حكم الدولة من داخل مقيل الشيخ او القاضي او الشخصية المسؤولة بدلا من تشجيع المجتمع للاعتماد على مؤسسات الدولة الرسمية. 

# مقابل كل شخص جنوبي  متقاعد من سلك القضاء او السلك الدبلوماسي كان البديل غالبا من خارج الجنوب وبدلا من المناصفة وصلت حصة الجنوب في سنوات لاحقة في القضاء والسلك الدبلوماسي والكليات الحربية لاتزيد عن خمسة بالمائة فقط بدلا النسبة المعقولة التي كانت عشية قيام الوحدة. 


## بهذه الشواهد وغيرها الكثير نصل إلى خلاصة ان نظام الجمهورية العربية اليمنية دخل الوحدة تحت قاعدة الاحتواء للشريك وإنجاز القواعد السياسية والعسكرية والقانونية اللازمة لذلك وبعد ذلك ( منذ ١٩٩٤) تم تفتيت كل مقومات دولة الشريك وترسيخ دولة العربية اليمنية تحت غطاء الوحدة اليمنية وماحصل بعد ١٩٩٤ هو مجرد توسع جغرافي لطرف على حساب الطرف الآخر وليس اتحاد بين طرفين. 


اخــيراً :

ان هذا المكر السياسي وهذه التجربة السياسية تستحق الدراسة باعتبارها احد الطرق التي نجحت باعادة انتاج نظام سياسي تحت غطاء مشروع سياسي اخر. 


#م_مسعود_احمد_زين

فى مديح "غزة" بقلم عبدالحليم قنديل

 



    قبل أسبوع من اليوم ، وعلى مرمى حجر من استشهاد الجندى المصرى "رمضان عبدالله" بالرصاص "الإسرائيلى" عند "معبر رفح" ، نشرت فى هذا المكان مقالا بعنوان "مصير كامب ديفيد" ، قلت فيه بالنص أنه "قد لا تصل تطورات اللحظة الخطرة إلى حد استئناف مصر لسيرتها التاريخية ، ولا إلى إعلان مصرحربا شاملة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلى ، ولكن كل ما هو دون ذلك يبدو واردا ، وفى صورة إجراءات أمنية وعسكرية بطابع تصاعدى " ، وجاء ارتقاء الجندى الشهيد ليؤكد صواب ما ذهبنا إليه ، فقد كان الشهيد بإطلاقه النار على قوات الاحتلال "الإسرائيلى" فى الجانب الآخر، ينفذ بدقة تعليمات قيادته ، ونثق برغم قيود السياسة الرسمية ، أن دم الشهيد لن يذهب هدرا ، وأن الحادث لن يكون الأخير من نوعه ، وفى أجواء توتر واختناق علاقات القاهرة و"تل أبيب" ، وعلى نحو ما عرضنا تفاصيله فى مقال الأسبوع الفائت .

  وإلى أن تتجدد دورة حوادث النار عند الحدود ، يبقى صوت ملحمة "غزة" لا يعلو فوقه صوت ، فقد تحولت "غزة" الصغيرة بشريط أرضها الضيقة ، المحاصرة المختنقة من كل اتجاه ، المشتعلة بحمم النار فوق رأس أهلها ، المعانية لحرب إبادة جماعية غير مسبوقة فى التاريخ الإنسانى ، تحولت "غزة" هذه إلى قلب نابض بتحولات الدنيا كلها ، وأيقظ عذابها ضمائر العالم النائم ، وصار صمودها الأسطورى أيقونة أحرار العالمين ، فقد يقال لك أن "غزة" دمرت عن بكرة أبيها ، وأن 130 ألفا من "الغزيين" فى عداد الضحايا ، وأنه لم يبق فى "غزة" من جدار باق ، وأن أغلب البيوت والشوارع والمساجد والكنائس والمستشفيات والمخابز والمدارس والجامعات تحطمت فى زلازل تدمير شامل ، فوق شلالات الدماء التى سالت وتسيل ، ومحارق الأجساد التى تحولت إلى أشلاء ، وكل هذا صحيح ومحزن ومأساوى ، وأفرغ العيون من الدموع ، لكن الصحيح بالقدر نفسه ، أن سحق كل موارد الحياة فى "غزة" ، وكل هذه المجازر والقتل والتشريد والتجويع والتعطيش ، لم تطفئ أبدا بريق إلهام "غزة"، ولا مقدرتها الإعجازية على مواصلة الحياة ، وكأنها أول الخلق العفى ، وكأن أرض "غزة" هى الحياة نفسها ، وكأن تجريد "غزة" من كل شئ ، لا يبدل هويتها ولا طباعها النورانية ، ولا ينتقص من زاد حضورها المتدفق ، فهى تنهض دائما من تحت الركام ، وتعلمنا أن الحياة قرار الناس لا صناعة الظروف ، وأن "العروة الوثقى" التى تربط البشر بأرضهم المقدسة تعلو فوق كل المحن ، فرغم نزوح أغلب "الغزيين" من أرضهم إلى أرضهم لخمس مرات على الأقل عبر ثمانية شهور من حرب الإبادة ، إلا أن التيار الرئيسى الغالب بين الفلسطينيين فى "غزة" ، لا يفكر أبدا فى ترك "غزة" إلى غيرها من بلاد الله ، وهم النازحون المهجرون أصلا من قلب فلسطين المحتلة فى نكبة 1948 ، وتوارثوا العذاب عن الآباء والأمهات والأجداد ، ووقر فى قلوبهم ، أنه لا هروب من أرضهم إلا لأرضهم ، وأن الخروج من فلسطين يعنى أنه لا عودة إليها ، وربما يفسر ذلك بعضا من تكوين "غزة" المستعصى على الكسر ، وقد كانت دائما مركزا لتأسيس وصعود أبرز حركات المقاومة والفداء الفلسطينى ، ففى "غزة" أعلى وأصفى تركيز لخلاصة المحنة الفلسطينية الفريدة ، وفيها أعلى كثافة بشر وأرقى نزوع للتحرير ، ومنها خرجت الأنوية الأولى الأصلب ، من سيرة "فتح" إلى أيام "حماس" ، وفى "غزة" يعرفون ، أن الموت ليس معادلا للفناء بالضرورة ، ويعرفون قيمة أن تختار موتك ، وأن تجعل اختيار موتك سبيلا إلى حياة لا تفنى ، وهو ما يفسر سلاسة اختيار الاستشهاد فى "غزة" قبل غيرها ، فالموت مصير كل حى ، وفى "غزة" ينتظرهم الموت عند كل شبر أرض وفى كل شمة هواء ، لكن الفارق عندهم هائل بين موتين ، الموت كضحية تحت أحجار جدار ، أو الذهاب إلى الموت اختيارا لتكسب الخلود لنفسك والكرامة لأهلك والعزة لوطنك ، وفى تقارير أمريكية نشرت أخيرا من دوائر "البنتاجون" وغيرها ، كانت دهشتهم عظيمة مما يجرى فى "غزة" ، ومما آلت إليه "كتائب القسام" وغيرها من حركات المقاومة ، كانت التقارير الأمريكية السابقة أكثر احترازا فى تقدير خسائر "حماس" وأخواتها ، وكانت تعترض على مبالغات حكومة الاحتلال "الإسرائيلى" وأجهزة استخباراتها ، وكانت تكذب مزاعم "إسرائيل" بأنها قضت على عشرين من "كتائب القسام" ، وأنه لم تتبق سوى أربعة كتائب ، يذهبون إلى "رفح" بدعوى تصفيتها ، وكانت التقارير الأمريكية تتحدث عن أرقام أقل لخسائر "حماس" و"القسام" ، وعن بقاء أغلب شبكات الأنفاق الحربية الفلسطينية سليمة ، وهو ما عادت التقارير الأمريكية الأحدث لتأكيده ، وإن خفضت نسبة الأنفاق التى ظلت على حالها الأول إلى 65% من المجموع ، لكنها ـ أى تقارير البنتاجون ـ اكتشفت ما تصورته مفاجأة كبرى ، هى أن عدد المقاتلين فى "حماس" وغيرها زاد ولم ينقص ، وأن حركات المقاومة استقبلت آلافا جديدة من المقاتلين ، استعاضت بجهدهم عن آلاف ارتقوا إلى مقام الشهادة العظمى ، وهو ما يعنى ببساطة ، أن مددا جديدا من شباب "غزة" التحقوا طوعا واختيارا بسلك القتال ، فقد رأوا بأعينهم هول زلازل التدمير وطوفان الدم ، وفى لحظة الاختيار الحاسم ، رفضوا انتظار الموت قعودا كضحايا ، وذهبوا إلى اختيار القتال كشهداء تحت الطلب ، يضيفون إلى آيات المقاومة الفلسطينية الراهنة ، وهى سليلة مقاومة من نوع مختلف ، توالت مشاهدها فى العقود الثلاثة الأخيرة ، وامتازت بالحس الاستشهادى الإيمانى المطلق ، ودخلت الميدان بمعنى الاستشهاد كأعلى قيمة إنسانية ، قارعت بها ما يملكه العدو من أرقى تكنولوجيات الحرب ، ثم أضافت للقيمة الاستشهادية تكنولوجيا سلاح من صنع أيديها ، وفنون قتال مذهل ، قهرت وتقهر بها جيش الاحتلال فى أطول حرب يخوضها ، واستنزفت دم نخبة جنوده وضباطه ، ودمرت أقوى دباباته وآلياته بالآلاف ، وفاجأته من حيث لا يحتسب ، ومن أنفاق تحت الأرض ، ومن أنقاض المبانى فوق الأرض ، وأعجزته عن تحقيق أى نصر بأى معنى ، رغم التفاوت المادى الرهيب بين ما يملكه العدو "الإسرائيلى" الأمريكى ، وما تملكه المقاومة من متاع السلاح القليل المتواضع ، الذى حوله النبل والفداء والذكاء الإنسانى إلى سلاح فتاك لا يقهر ، فوق الحفاظ على أداء قتالى غاية فى الانضباط والدقة والتخطيط ، جعل المقاومة تقاتل إلى اليوم كتنظيم جماعى محكم ، ظل إلى اليوم يحوز مزايا القيادة والسيطرة ، تتحرك فيه الأوامر والكتائب بسلاسة مدهشة من الجنوب إلى الشمال وبالعكس ، ويصوغ مثالا لا يبارى من الحروب غير المتناظرة ، لا تفتر عزيمته أبدا ، وعلى نحو ما شهدناه فى الأيام والأسابيع الأخيرة ، وما تبدى فيها من مقدرة قوات المقاومة على إدارة المعارك فى شمال "غزة" وجنوبها بالوقت نفسه ، ومن "رفح" إلى "النصيرات" و"بيت حانون" و"الزيتون" و"بيت لاهيا" و"جباليا" ، وامتلاك زمام المبادرة ، واستعادة روح وجرأة ما جرى صباح السابع من أكتوبر الطوفانى ، والإبداع المتقن فى نصب الكمائن المركبة ، واستدراج قوات العدو إلى فتحات الأنفاق مجددا ، وقتل فريق من قوات النخبة "الإسرائيلية" وأسر فريق آخر ، كما جرى فى "جباليا" أخيرا ، وكان دفع العدو لألوية جديدة فى "غزة" ، وعودته إلى أماكن الغزو البرى الأولى فى شمال "غزة" وفى وسطها ، كانت العودة "الإسرائيلية" فرصة جديدة لقوات المقاومة ، تخوض فيها عمليات القتال من المسافة صفر ، وتحول دون استفراد العدو بمكان بذاته ، وتشتت انتباهه وتركيزه ، وتغرقه فى رمال "غزة" ، وتضاعف حيرة جنرالاته فى حروب المتاهة ، فقد استحالت "غزة" الصغيرة إلى دنيا بلا نهاية لا متدادها ، وتضاعفت مساحتها مرات فوق الأرض وتحت الأرض ، وتأكدت استحالة تحقيق العدو لأى نصر ، فلا هو يجد سبيلا متاحا للقضاء على "حماس" التى تتكاثر ، ولا هو يستطيع الوصول لأسراه على قيد الحياة ، بل أن قوات النخبة الإسرائيلية الذاهبة لإنقاذ الأسرى ، تلتحق هى الأخرى بمصائر الأسر نفسه ، وفى حروب "الدائرة المفرغة" التى دخلتها "إسرائيل" بأحدث أسلحتها الأمريكية ، لا تبدو من نهاية تشبه ما خططوا له ، فيما نجحت المقاومة فى تفجير تناقضات متزايدة وراء خطوط العدو ، فالهزيمة يتيمة بطبعها ، و 77% من "الإسرائيليين" صاروا يجزمون أنهم خسروا الحرب ، وقادة العدو يتقاذفون الاتهامات بالمسئولية عن الخيبة ، فيما تعزز مقاومة "غزة" من مكاسبها ، تدفن الشهداء وتمسح الدموع وتقاتل ، وتكسب للقضية الفلسطينية تعاطفا وتأييدا عالميا غير مسبوق ، وتكسب للرواية الفلسطينية أرضا متسعة فى الغرب عقر دار الحركة الصهيونية تاريخيا ، وبثمن مدفوع من دم "الغزيين" الصامدين ومقاومتهم العبقرية الأوصاف .

Kandel2002@hotmail.com

مبارك لك شهادة الدكتوراه أيتها الهامة التربوية والعلمية من جامعة بامو الهندية

 



✍️ أ/ خالد العاقل 


من طلب العلا سهر الليالي ونال النجاح، فألف ألف مبروك للحصول على درجة الدكتوراه في قسم الكيمياء.

ومن نجاح إلى نجاح دائم يا من سهرت الليالي لتحصل على أعلى المراتب.

اجمل التهاني والتبريكات ابعثها لاخي الغالي الباحث فهد صالح ثابت بن مسعود بن عبدالباقي  نيله في هذا اليوم الإثنين الموافق 

27/5/2024

 نيله شهادة الدكتوراه بامتياز من قسم الكيمياء جامعة بامو الهندية في مجال الحلقات غير المتجانسة  والتي أشادت لجنة المناقشة برئاسة البروفيسور

شنكرورسر الأطروحة المقدمة من قبل الباحث خلال مرحلة الدكتوراه وكما  ابارك له حصوله على درجة الدبلوم العالي في القانون الدولي دراسة عن بعد من كلية الحقوق جامعة الازهر 

الف الف مبروك لك                الاستاذ فهد صالح ثابت بن مسعود من كل قلبي

ومزيد من التقدم والازدهار .

 وهنيئا لك كل التفوق والإبداع، وبالتوفيق في حياتك العلمية والعملية.

القمر أبتسم لك يا استاذ فهد صالح على ما استطعت تحقيقه زميلي وأخي فهد  من نجاح باهر، وهنيئا لك درجة الدكتوراه، ودرجة الدبلوم العالي في القانون الدولي، ونأمل على الدوام في التفوق والنجاح.

ألف ألف مبروك لك أخي وزميلي ومزيدا من النجاح  والتميز والإبداع. 


مذكرااات 

أبو السلطان الهيثمي

مأساة الطفلة حنين مأساة كل أب وخير من نعاها وزير الشباب والرياضة

 


✍️ أ/ خالد العاقل 


طفلة مثابرة ومجتهدة، من أسرة فقيرة ومعدمه، تسكن في حي السنافر بعدن، تحوز على المركز الأول في مدرستها كل عام، وتبذل كل جهدها لتحوز المركز الأول هذا العام، ولكن في هذا العام أخفقت وحالت درجتين بينها وبين المركز الأول. 

فعند إعلام حنين القطوي إنها أخفقت بدرجتين ولم تكن هذا العام هي الاولى، ومن هنا بدأت الحكاية، فعادت حنين صباح يوم الخميس الموافق 23/5 إلى البيت 

والحزن يكسو وجهها.

وكتبت حنين رسالة لوالدها قبل انتحارها بالقول : ( سامحني يا أبي اني نقصت درجتين وما قدرت أجي الأولى ) قبل أن تلقي بنفسها إلى الأرض. 

ألقت الطفلة حنين القطوي- 11- عاما بنفسها من الدور الخامس في العمارة التي تسكنها إلى الأرض. 

فتم نقلها إلى احدى مشافي عدن فوصلت جثة هامدة، انا لله وانا اليه راجعون، نسأل الله ان يصبر والديها. 

وأبرز من نعاها :-

 وزير الشباب والرياضة الأستاذ نائف البكري، بصورة حزينة ومؤثرة، يقول :

" أيها الطابق الخامس، كيف حملت هذا الوجع؟ كيف شهدت سقوط روح بريئة ؟

صرخة ألم تحاكيها الرياح، ودمعة أسى تبكيها السماء قبل السقوط".

وقال البكري: 

" زهرة العمر التي ذبلت قبل أوانها

كيف يكون الرثاء يا ابنتي؟

كيف يقال وكيف يكتب يا زهرة الربيع التي لم تزهر، يا نجمة في سمائنا اطفىء نورها؟

أيتها الفتاة الذكية، التي كانت تملأ العالم بهجة واملا، غدوت شعلة مضيئة في سماء مظلمة، درجاتك المدرسية كانت كل حياتك، لكن الحياة كانت أقسى مما توقعت.

وتابع البكري : كنت تظنين ان نجاحك هو كل شيء، وان فرحة أهلك مرهونة بتفوقك، ولأن درجتين نقصت في نتائجك التي كانت كلها مكتملة،ظننت أن العالم إنتهى. 

يا لها من مأساة تدمي القلوب وتذرف العيون، وتحزن القلوب، نسأل الله ان يجبر قلوب الأب والأم، ويصلح أولادنا ويهديهم إلى الصراط المستقيم، ويصلح الآباء والأمهات، والمعلمين والمعلمات، إلى ما فيه الخير والسداد لهذه الأمة. 


مذكرااات

 أبو السلطان الهيثمي

تدشن حملة التوعية من مخاطر التبغ بمحافظة الضالع

 


الضالع / غازي النقيب


دشن برنامج مكافحة التبغ برنامج الحملة التوعوية لمعالجة أضراره في محافظة الضالع، من خلال توزيع ملصقات التوعية، وتوزيع البروشورات للتعريف بأضرار التدخين.

وافاد منسق البرنامج الدكتور فهد الحبيل فأن التوعية من أضرار ومخاطر التدخين تستهدف المرافق التعليمية والصحية والأسواق العامة من خلال توزيع الملصقات والقاء المحاضرات، مشيراً أن الحملة استهدفت عدد من المدارس والكليات والمشافي والأسواق في عاصمة المحافظة الضالع ومديرية قعطبة، على أن تستمر خلال الأيام القادمة حتى الوصول إلى إقامة الحفل الخطابي يوم الخميس القادم الموافق ٣٠ مايو، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة التبغ.

ووجه منسق البرنامج دعوة عامة لأبناء المحافظة للتفاعل مع أنشطة الحملة وإنجاحها، بهدف التخلص من تلك العادات الضارة بالصحة ومحاربتها بكل الطرق والوسائل ومن ذلك التوعية المستمرة بمخاطرها الجسيمة.

احتفالية توعية بالضالع بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ

 


الضالع/غازي النقيب

 بحضور محافظ محافظة الضالع اللواء الركن/علي مقبل صالح ومدير أمن المحافظة العميد/احمد قائدلقبة ومدير عام مكتب الصحة والسكان الدكتور اياد صالح عبدالله 

نفذ برنامج مكافحة التبغ ومكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ ومعالجة أضرارة .

الفعالية الذي بدات باي من الذكر لحكيم .

وقد تحدث منسق البرنامج الدكتور فهد الحبيل  انة سيتم  مكافحة هذة الافةوضاف لجبيل ان احتفالنا بهذا اليوم هو  لإشهار البرنامج والتوعية بالمشاكل الصحية الناجمة والتعريف بالانشطة التوعوية والتي بدات قبل اسبوع وسوف تستمر بعد الاحتفال وأشار الى انه سوف يتوفر في القريب العاجل العلاج المساعد على الامتناع عن استعمال واختتم منسق البرنامج بالشكر للاخ المحافظ على التزامه السياسي بحضوره الاحتفال باليوم العالمي وطلب مساعدته بالتوجيه لبعض الادارات العامة والجهات ذات العلاقة (كالاوقاف والتربية وغيرها) بالمشاركة في دعم التوعية  كلا من جانبة .

وفي لفعالية القى  محافظ محافظة الضالع اللواء الركن/علي مقبل صالح كلمة توجيهية خلال الفعالية اشار فيها إلى المخاطر المترتبة على تعاطي التبغ في مختلف الجوانب الصحية والاجتماعية، حاثاً الجميع على الابتعاد عن كافة أنواع التدخين، لما لها من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع.

وأكد المحافظ على أهمية تعزيز التوعية من مخاطر واضرار التدخين الإسهام في الحد من إنتشاره لا سيما بين طلاب المدارس، مشيداً بجهود وزارة الصحة في تسليط الضوء على الاخطار الناتجة عن تعاطي التبغ والتدخين السلبي

قائد اللواء السادس صاعقة يعزي بوفاة زوجة اللواء الركن محمد ناجي سعيد

 



المركز الاعلامي اللواء السادس صاعقة 


بعث العميدالركن/عبيد مثنى لعرم قائد اللواء السادس صاعقة برقية عزاء ومواساة لمناضل اللواءالركن/محمد ناجي سعيدعزاه فيها بوفاة زوجته الفاضلة.


وجاء القائد العرم ببرقية التعزية :


وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ). صدق الله العظيم.


بالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة زوجة المناضل اللواء الركن/ محمد ناجي احد رموزالجيش الجنوبي  بعد مرض  الم بها والزمها فراش المرض منذو سنوات .

 وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم نحنا قيادة اللواء السادس صاعقة نيابة عن كل افراد وضباط اللواء بأسمى عبارات التعازي والمواساة لمناضل الكبير اللواء محمد ناجي وجميع  افراد الإسرة ، من ابنائها واخوانها  ضارعين إلى العلي القدير أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة، ويسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين، وان يلهم ذويها جميل الصبر و أحسن العزاء.


 وان لله وإنا إليه راجعون .

إذاعة وتلفزيون عدن.. الوجه الحقيقي للجنوب . !!

 


كتب! ياسر القفعي.!


لكل بلد تاريخ ولكل أرض حضارة ولكل إنسان ثقافه ولكل جغرافياء حدود، ولكل امتداد حاضر ولكل ماضي مستقبل، هكذا هى الحياة وهكذا حال الإنسان على ظهر هذه الدنيا، يرحل الإنسان وهذا قدر الله لكن يبقى أثر الإنسان وتبقى ملامح الماضي، يبقى التاريخ شاهداً عن الماضي بكل الألوان والأشكال ويبقى الإنسان هو العنوان، بل يبقى ركيزة الحياة ومحور الحدث، حتى تأتي فترة ويبقى الإنسان التاريخ بنفسه.!


تلك مقدمةً بسيطه أردت أن أبداء بها موضوعنا الذي طال انتظاره كثيراً، والذي يجعل المرء في حيرةً من أمره، نحنُ في الجنوب العربي شعب ذات حضارة، ولنا ثقافتنا وتاريخنا الجميل، لنا معالمنا ولنا خصائصنا، سبقنا دول المحيط في التقدم والتحضر، كانت عاصمتنا ( عدن ) الحبيبه من العواصم السباقه الذي شهدت إنطلاق أول إذاعة وتلفزيون في شبه الجزيرة، وإصدار أول صحيفة، وكانت عدن من بين المُدن الأولى في التقدم والتطور العلمي والحضاري والثقافي والماضي خير شاهد.!


إذاعة وتلفزيون العاصمة عدن هما من أول اساسيات النهضه التقدميه في البلد والاقليم والمنطقة برمتها، وهما جزء من ثقافة وتاريخ وحضارة هذا الشعب سابقاً وحاضراً ومُستقبلاً بحول الله، كانا إذاعة وتلفزيون عدن وجه الدولة الحقيقيان ولابد أن يعودان كما كانا في الماضي، بل إن الإذاعة والتلفزيون كانا صوت الشعب جنباً إلى جنب مع الصحف والمجلات وكل هذا تحت راعية الدولة وادارت وكالة أنباء الجنوب ثم مؤسسة 14 اكتوبر للصحافه والطباعة والنشر، والذي كان لها الدور الكبير بعد استقلال الوطن وطرد المستعمر البريطاني، وبعد اجتياح بلادنا في صيف 94م، تغيرت الأمور كثيراً.!


وتعرض أرشيف وتاريخ الاذاعه والتلفزيون للنهب والسرقه ومحو كل جميل، وسُرح الكادر ومنهم من تعرض للقتل، والجميع يعرف هذا وكل هذا الاضطهاد حصل من قبل القوات الغازية بقيادة المثلج عفاش وحلفائه من حزب الاخونج وكل المتنفذين الذين جاءت بهم عصابات 7/7 المشؤوم، وتعاملت حكومة صنعاء المحتله مع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في عدن وكوادرهما من درجة ثانية وسرحت الغالبية العظمى، وفعلت كل هذا مع وكالة أنباء الجنوب وكل المؤسسات الرسمية والصحف كحال تعاملها مع الشعب الجنوبي عامه.!


ثم أتى اجتياح الجنوب ثانيةً في العام 2015م من قبل عفاش نفسه ومعه هذه المره الحوثيين وكل عناجهة والقبائل والمتفذين الشمالين، ليدمروا مابقي من معالم الإذاعة والتلفزيون وهو المقر الرئيسي لهذان الكيانان في العاصمة ( عدن )  وتسريح كل المذيعين والمذيعات وكل العاملين في قطاع الإذاعة والتلفزيون وينهبوا كل محتويات القطاع، ساعدهم في هذا حكومة المهجر مايعرف بالشرعية التي قامت بنقل التلفزيون إلى جده وتغير طاقمه العامل بعاملين من أبناء العربية اليمنية، والاستغناء عن المذيعين الرسميين الجنوبيين، وقاموا بحل الإذاعة وانهائها عن الوجود ووقف بث اثيرها ومواد ابرامجها، وطرد الاخوه المذيعين و المذيعات، ولم يتوقفوا عند هذا بل قامت حكومة الشرعية المهاجره بوقف مرتبات ومعاشات هؤلاء الأبطال الذين أفنوا حياتهم خدمة للوطن وقدموا عصارة جهدهم ضاربةً بذلك عرض الحائط.!


حكومة الشرعية المزيفه حاربت كل كوادر قطاع الإذاعة والتلفزيون وحرمتهم كل حقوقهم التي كفلها لهم الدستور، وتركتهم يعانون الآمرين في ظل تردي الوضع المعيشي وهناك من توفاه الله وهو يندب حضه التعيس، ولم يحصل على أبسط حقوقه كمثل المرتبات،  ولعل آخرهم المخرج محمد محمود السلامي رحمة الله تعالى الذي أنتقل إلى رحمة الله الامس، والقائمة تطول في هذا الباب، السؤال هنأ لماذا المجلس الانتقالي يقض الطرف حيال هذا الاضطهاد والعنهجيه وتلك الممارسات اللانسانيه، وهذا التدمير المُمنهج الذي تقوم به حكومة الشرعية المزعومة؟.!


بما أنني مواطن جنوبي ومعي كل المواطنين الاحرار نطالب المجلس الانتقالي ونقابة الاعلاميين والصحفيين الجنوبيين بالتحرك العاجل وحل هذه المعظله والمشكله الجسميه واسترداد الإذاعة والتلفزيون إلى مكانهما الأصليين وإعادة الكوادر وتعويضهم عن كل ما تعرضوا له وجبر خواطرهم وصرف مرتباتهم دون قيداً أو شرط ومحاسبة وزير إعلام حكومة العليمي، الذي هدد بالعلن أنه حتى وإن عاد تلفزيون عدن سيعود إلى مأرب في تحد صارخ للشعب الجنوبي وتاريخه النضالي ولكل مؤضفي قطاع الاذاعه والتلفزيون.!


أطلت في الموضوع ولكن مثل هذا موضوع يحتاج إلى سرد مجلدات كامله تتحدث عن الظلم والقهر والاستبعداد الذي تعرضا له قطاع الإذاعة والتلفزيون ومؤضفيهما المخلصين، هنأ أكرر مناشدتي العمل على البداء في فتح هذا الموضوع وحله سريعاً وإعادة الإذاعة والتلفزيون إلى عدن كونهما يمثلان وجه الدولة الحقيقيان وصوت الشعب ويعُدان جزء من تاريخ هذا البلد وحضارته الضارب جذوره في أعماق التاريخ.!


رحم الله كل شهدائنا المذيعين والمذيعات الذين توافاهم الله خلال هذه الفتره الصعبه وهم يأملون حصولهم على حقوقهم ومرتباتهم وإعادة إذاعة وتلفزيون عدن إلى المكان الأصلي لأجل أحياء التاريخ الماضي الجميل الذين قضوه بين جدران المقرين الرسميين لإذاعة وتلفزيون عدن، واعان الله من لازال يعاني صعوبة الحياة ويكابدها مترقبن حصوله على حقوقه وآملن أن يأتي يوماً يرى الإذاعة والتلفزيون عادا للبث والعمل من داخل عدن الحبيبه، اكتفي بهذا وللحديث بقية أن شاء الله في حال أن لم يتم السماع إلى كلامنا المنطقي، دمتم ودام الوطن بخير.!

انكشاف القانون الدولي

 



خميس القطيطي



قرار محكمة العدلِ الدوليَّة، الَّذي يأمر الكيان الصهيوني المُجرِم بالوقفِ الفوريِّ لعمليَّاته في رفح، قابلَه تمرُّدٌ صهيوني وعدم الانصياع للقانونِ الدولي والاستمرار في مجازره ضدَّ المدَنيِّين الأبرياء العُزَّل في قِطاع غزَّة وفي عموم الأراضي الفلسطينيَّة، وليست المرَّة الأولى الَّتي تصدر المؤسَّسات الدوليَّة قرارات لا يكترث بها هذا الكيان الشيطاني المُتمادي على الأُسرة الدوليَّة وعلى القوانين الإنسانيَّة الدوليَّة. قَبل أيَّام أصدرت المحكمة الجنائيَّة الدوليَّة أوامرها باعتقال مُجرِمي الحرب الصَّهاينة والَّتي قوبلت باستهزاءٍ وتمرُّد وتنمُّر من قِبل كيان الاحتلال على المنظَّمة الدوليَّة واصفةً هذه القرارات الدوليَّة بأوصاف مسيئة، ولا غرابة في سلوكيَّات الصَّهاينة. فالتَّاريخ الإجرامي لبني «إسرائيل» منذُ خرجوا من مصر وانحرافهم عن الحقِّ، وجرائمهم طوال التاريخ ومكائدهم في مختلف الأرجاء الَّتي وجدوا فيها، وأخيرًا مشاهد الإجرام والمذابح الَّتي ارتكبت في فلسطين منذ عام 1948م وحتَّى اليوم وعمليَّات التَّعذيب والاحتلال والاغتيال والفساد في الأرض كُلِّها تؤكِّد مستوى الجحود والطغيان والعدوان الَّتي تجذَّرت في هذه الفئة من البَشر، فلينتظروا ما هُمْ منتظرون، فالوعد الإلهي يقترب كما جاء في مُحكم آيات القرآن الكريم: «فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أوَّل مرَّة وليتبِّروا ما علَوا تتبيرا» صدق الله العظيم. ومعركة طوفان الأقصى وقَبلها سيف القدس وكُلُّ المواجهات الأخيرة مع العدوِّ الصهيوني تُثبت فشل العدوان، وتؤكِّد حقائق النَّصر والتَّمكين، وما النَّصر إلَّا من عند الله القوي العزيز.

كم من القرارات الدوليَّة وأبرزها القرار (242) الَّذي تجاهل تنفيذه الكيان الصهيوني، وكذلك في العدوان الأخير رفعت أميركا الفيتو معترضةً على مشاريع قرارات وقف لإطلاق النَّار، ثمَّ القرار الأخير بوقفِ إطلاق النَّار والَّذي لم يُنفَّذ ولم يمتلك الآليَّة لتنفيذِه، وهكذا كان قرار الجمعيَّة العامَّة للأمم المُتَّحدة، وكأنَّ ما يُسمَّى «إسرائيل» فوق القانون ورغم أنف العالَم يؤكِّد أنَّ القانون الدولي لا ينطبق عليه، وبالتَّالي هي تعيث في الأرض الفساد؟! فلا يُمكِن أن يسُودَ هذا النَّمط الفاشي للنِّظام العالَمي، وهنا لم يتبقَّ لمنظَّمة الأُمم المُتَّحدة أيُّ دَوْر أو ضرورة للبقاء، وعلى العالَم الحُر البحث عن نظام عالَمي يستطيع حماية الأمن والسِّلم الدوليَّين. في ظلِّ هذا التمرُّد والانفلات الصهيوني والتَّمادي على الشرعيَّة الدوليَّة والقانون الدولي، وعدم قدرة المؤسَّسة الدوليَّة على إحلال الأمن والسِّلم الدوليَّين، وهما أبرز ركيزتيْنِ يقوم عليهما النِّظام الدولي، ينبغي أن يحدثَ تحرُّك دولي فاعل لإيجاد مظلَّة دوليَّة غير خاضعة للإرادة الأميركيَّة، وتأسيس تكتُّل عالَمي رافض لهذا التمرُّد الصهيوني الهمجي المدعوم من قِبل قوى تقدِّم نَفْسَها أنَّها المعنيَّة بالقانون وتطبيق العدالة، وهناك دوَل كبرى ما زالت تدعم الكيان المُجرِم فيما لا تملك الشَّجاعة الذاتيَّة والقِيَم الأخلاقيَّة لمنعِ ما يتعرض له الأبرباء في فلسطين، وفي قِطاع غزَّة على وَجْه الخصوص؟! فلا يُمكِن أن يتابعَ العالَم هذا التَّمادي الصهيوني وانتهاكاته الخطيرة ضدَّ الإنسانيَّة في ظلَّ صمْتِ دولي يزيد من حجمِ المعاناة ودُونَ أيِّ تغيير، وبالتَّالي طالما لم يتمكَّن القانون الدولي من لجْمِ هذا الطاغوت الصهيوـ أميركي فهذا يُعَدُّ أكبر فشل تتعرض له المنظَّمة الدوليَّة، وهو كفيل بتفكير دوَل العالَم الحُر للبحثِ عن حلول وآليَّات تضْمَن السَّلام والأمن الدوليَّين.

محمد صلاح يكتب : مصر وفلسطين وعرق مناورات الشرف والتنمية

  

صديقى العزيز، ممكن أعزمك على فنجان قهوة، وتهدأ قليلًا، صديقى: أما زلت تشاهد هذه القنوات وتستمع لأوهام وتخاريف عبيد الدولار واليورو، الذين يحاولون إهالة التراب على كل ما تقوم به مصر لبناء الدولة الحديثة التى ستقضى على أحلامهم فى هدم هذا البلد؛ فمرة يطلقون الشائعات عن بيع مصر للقضية الفلسطينية، وأخيرًا يقفزون، ويتألمون من كل إنجاز على أرض مصر من إنجازات التنمية المستدامة التى تعيد أمجاد مصر الزراعية بأحدث ميكنة وصل اليها العالم فى الزراعة والتصنيع الزراعى! صديقى لا تسأل أحدًا من أعضاء السلطة الفلسطينية، بل اسأل كافة فصائل المقاومة فى غزة والضفة، كيف كان دور مصر القوى فى رفض نزع سلاح المقاومة كشرط لأى مفاوضات.


 اسأل عن دور صقور مصر فى الوقوف بجانب السلطة والمقاومة حتى هذه الساعة التى أحدثك فيها، استمع إليهم فى حماس، وغيرها، مَن يقف بصلابة ضد طلبات إسرائيل؟ ومَن رفض من قبل مشروع القرن وعدم التفريط فى ذرة تراب من أرض مصر؟ اسألهم صديقى من يبيع من تحت الطاولة، ويظهر بتقديم المساعدات، ومن يقف كالأسد بجانب فلسطين، وحل الدولتين كمبدأ أولى، وموائد التفاوض تحكى روايات ومواقف بطولية لصقور مصر وقيادتها السياسية، سيأتى موعد نشرها.


 صديقى العزيز، أتفق معك بصفتى مواطناً مصرياً يعيش فى ازمة اقتصادية طاحنة، ويتجرع لهيب الأسعار،وفشل حكومى فى مواجهة انفلات أسعار كل شىء، ولكن فى أولوية بناء الدولة القوية، والتنمية المستدامة أقف قليلًا لأننى أرى أن الدولة القوية المستقرة خير من أى دولة ضعيفة تستباح حدودها من طوب الأرض، ويلوى ذراعها فى أى وقت! نعم صرفت الدولة على السلاح وتطوير قواتها المسلحة كجدار عازل لا يستطيع أحد اختراقه، حاربنا الإرهاب المخطط لإسقاطنا، وشيدنا تنمية مستدامة فى ١٠ سنوات كانت تستغرق ٥٠ عاماً فى العهود الماضية! نعم تحملنا ونتحمل، وننتظر جميعًا، الحصاد، ونؤمن بتغيير السياسات ونتشوق لحكومة تعرف ان المواطن آن له أن يستريح من أزمات انفلات الأسعار التى تؤرق كل بيت مصرى، صديقى العزيز لو رأيت ما رأيت، لشعرت بالفخر والعزة والاطمئنان على هذا الوطن الغالى مصر.


 كنت هناك منذ أيام وسط رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وسط أبطال القوات المسلحة البواسل الذين يطبقون نظرية العمل والبناء والبطولة فى آن واحد، وجدتهم فى ميدان التدريب أبطالًا باحتراف، وفى مجال البناء والتنمية رجالًا أفذاذًا.. هنا عرق، وهنا عرق، فى المشروع التكتيكى بجنود بالذخيرة الحية لإحدى وحدات الجيش الثانى الميدانى، كنت أتمنى أن يكون معى كل مصرى يحب بلده ليشاهد عرق رجال القوات المسلحة فى التدريب، وكيف وصلوا إلى معدلات تفوق أعتى جيوش العالم فى الدقة والمهارة، وبمعاونة القوات الجوية والدفاع الجوى والمدفعية، والمظلات والصاعقة، كيف تم المشروع وباحترافية، من اصابة الأهداف والإغارة، والإبرار، وتدمير الأهداف المعادية بالطائرات، والمقذوفات المضادة للدبابات، والفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع يرسل الرسائل بأن القوات المسلحة قادرة على مجابهة أى تحديات تفرض عليها بفضل قوة وتلاحم الشعب المصرى، وقيادته الوطنية، ساعتها فقط كنت أتمنى أن يتم تجميع طيور الظلام وأصحاب الأجندات، ليروا بأعينهم، من هم رجال القوات المسلحة المصرية حصن الدولة خلال مناورات الشرف والكرامة.


هنا عرق، وهنا عرق.. هنا عرق التدريب الذى يتم باحتراف الكبار، وهنا عرق التنمية الذى يأتى بالتوازى ليؤكد أن القوات المسلحة تنتهج منظومة ربما لم يتجه إليها أى جيش فى العالم، يحقق التوازن بين التسليح والقوة، وبين تنمية الوطن الغالى، والحفاظ على أمنه واستقراره، شاهدت مناورة القوة والفداء والتضحية فى الجيش الثانى الميدانى، وشاهدت مناورة لا تقل عنها فى التحدى، والبناء، فى توشكى والفرافرة، والعوينات، والذى بدأ فعليًا من ٢٠١٥ بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسى، رأيت كيف تحولت الصحراء الجرداء إلى جنة خضراء، ومناجم ذهب القمح المصرى، كل هذا حدث فى سنوات وجيزة،مليون فدان المستهدف الأولى، وأكبر مدينة للتمور، وحدات سكنية، وحفر آبار، ومحطات كهرباء، ومياه، ومدارس، ووحدات صحية، كل هذا من أجل الخروج من الوادى الضيق، واستثمار أراضى مصر الطاهرة، وإيجاد فرص عمل وحياة جديدة.


إن مناورات الشرف التى تتم على أرض مصر بيد رجال القوات المسلحة، انتصرت على كل من أراد أن يبث روح الانكسار داخل الشعب المصرى، ولتثبت كل يوم أن جيشنا العظيم لا تهزمه بيانات أصحاب الاجندات، وأن التسليح والتدريب الذى أبهر العالم فى كافة المناورات المشتركة مع جيوش العالم، نتيجة عرق وجهد، يتوازى تمامًا مع مناورات التنمية التى تقوم بها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بمعاونة أجهزة الدولة، فى تحدٍ وإصرار على البناء، وتشييد المشروعات القومية التى ستأتى بعوائد واعدة، ولن تفلح معها أى بيانات تصدر عن الجالسين فى مقاعد تصدير الإشاعات، والترويج للإحباط والفوضى، حفظ الله مناورات الشرف، والتنمية، وتحيا مصر.

طريق الحرير والبحر الأحمر.. مسار آمن للتجارة الدولية

 


سياسيون وخبراء شددوا على محورية الدور المصري في جمع صف الأطراف جميعها للتوصل إلى تفاهمات تؤكد مواجهة التهديدات المشتركة للملاحة بالبحر الأحمر 

---


يمثل البحر الأحمر شريان رئيس للتجارة الدولية، إذ يعد الممر المائي الأكثر أهمية في حركة التجارة الدولية بين الشرق والغرب، وهو ما دفع الجميع إلى إيلاء المزيد من الاهتمام بأمنه وسلامة العبور فيه، بل كان محور لعديد المبادرات المتعلقة بالتجارة الدولية وحركة النقل البحرى، حيث يقع البحر الأحمر في قلب المبادرة الصينية العالمية المعروفة اختصار بالحزام والطريق، بما عزز من مكانته وجعله محور للارتكاز في تلك المبادرة الهادفة إلى إحياء مسار طريق الحرير القديم، الرابط بين الحضارات والثقافات والتبادلات التجارية أيضا. 


كل ذلك جاء في المائدة المستديرة التي عقدها مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية برئاسة اللواء أ.ح حمدي لبيب بالشراكة مع مركز المخا للدراسات الاستراتيجية اليمني برئاسة الأستاذ عاتق جار الله وبالتعاون مع المنتدى المصري للإعلام ورئيسه اللواء أ.ح طارق المهدي والصالون البحري المصري برئاسة اللواء أ.ح محمود متولي، وتحت رعاية الوزيرة ميرفت التلاوي الوكيل السابق للأمين العام للأمم المتحدة، والأمينة التنفيذية للأسكوا، وزيرة الشئون الاجتماعية الأسبق، والدبلوماسية بشرى الإرياني رئيس برنامج الدراسات اليمنية في مركز الحوار، حيث شارك في المائدة عدد من السفراء وأعضاء البرلمان والسياسيين والإعلاميين والخبراء المتخصصين في الشئون اليمنية واللوجستيات. 


وخلصت المائدة المستديرة إلى التأكيد على الدور المصري الفاعل في المنطقة وأهمية العمل على توسيع هذا الدور في ضوء الرؤية الثاقبة التي تعبر عنها السياسة المصرية حيال أمن البحر الأحمر وكيفية استعادته والحفاظ عليه في ضوء ما يتعرض له من تهديدات ومخاطر، كما أكدت أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الدول المطلة على البحر الأحمر انطلاقا من أن حماية أمن البحر الأحمر مسئولية الدول المطلة عليه. 



وفي الختام خرجت الندوة بمجموعة من التوصيات يمكن إجمالها فيما يأتي:


أولا: أمن البحر الأحمر جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي بصفة عامة والأمن القومي للدول المطلة عليه على وجه الخصوص.




ثانيا: ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل خفض حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك أمن الملاحة في البحر الأحمر.


ثالثا: الإشادة بجهود  مصر في التي تهدف لتعزيز التعاون مع العديد من شركائها، بهدف توفير الظروف المناسبة لحرية الملاحة في البحر الأحمر.


رابعا: دعم الجهود المصرية الهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي مستدام وجامع في كافة القضايا. 



خامسا: تمثل مبادرة الحزام والطريق المبادرة الأكثر نجاحا في التعامل مع تهديدات الملاحة في البحر الأحمر من ناحية، وتعزيز حركة التجارة البحرية -من ناحية أخرى-. 


سادسا: توجيه التحية والتقدير لجهود الدبلوماسية المصرية الرائدة في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، ونجاحها في دعم القضايا العربية في كافة المحافل الدولية والإقليمية



سابعا: التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية والعمل الجاد والدؤوب لحماية التجارة الدولية.

جزء الثاني من مشوار دكتور حسن عماد مكاوي علي شاشة نايل لايف

 


يستكمل الاستاذ الدكتور حسن عماد مكاوي غدا الاثنين ٦ مساء مشواره وانجازاته واهم محطاته من خلال برنامج نجوم علي لايف 


البرنامج اعداد ولاء شعراوي تقديم احمد علاء الدين اخراج شريف عبد الهادي 


يتناول اللقاء اهم محطات الدكتور حسن عماد مكاوي ونبذة عن بعض من مؤلفاته ومدرسته العلمية واهم الجوائز والتكريمات التي نالها تقديرا لعطاؤه وتاريخه واخرها جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية التي اعتبرها تتويجا له الي جانب ما حصده من جوائز ودروع وتكريمات من اكبر المؤسسات المحلية والدولية 

دكتور حسن عماد مكاوي احدث طفرة في عالم الصحافة والاعلام نتيجة امجازاته وافكاره  العلمية المختلفة المؤثرة

الخميس، 30 مايو 2024

الطالبة الأولي على الشهادة الإعدادية محافظة الجيزة "بحلم أكون مصممة أزياء"



قالت الطالبة فاطمة الزهراء ياسر الأولي على الشهادة الإعدادية محافظة الجيزة بنسبة نجاح 100 ٪ مدرسة الشروق الخاصة إدارة بولاق الدكرور التعليمية 


أنها لم تتوقع أن تحصل على المركز الأول في نتيجة الشهادة الإعدادية 


وتابعت أنها اعتادت الحصول على مراكز متقدمة في السنوات الماضية ولكن هذا العام بالتحديد كان تركز في المذاكرة فقط دون انتظار الحصول على المركز الأول 


واضافت انها تكن كل التقدير لأسرتها التي ساعدتها ووفرت لها جو مناسب للمذاكرة 


كما وجهت الشكر للمعلمنها وأكدت أنهم كانوا عامل رئيسي في النجاح والتفوق 

وذكرت كل من 

الاستاذ أحمد رمضان مادة العلوم والاستاذ مصطفي مهني مادة اللغة العربية والأستاذة رنا مادة اللغة الإنجليزية والأستاذة شادية اللغة الفرنسية والاستاذ محمد حمدي مدرس الرياضيات والأستاذة وفاء وأماني مدرستا الدراسات 


ونصحت طلاب الشهادة الاعدادية السنة القادمة بالمذاكرة جيدا وحل أسئلة كثيرة 




واردفت أن حلمها أن تصبح مصممة أزياء وهذا هو حلمها منذ الصغر وتريد أن تلتحق بكلية الفنون التطبيقية في المستقبل

بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني ومؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم


في ظل العدوان  الاسرائلي المستمر  وحرب الإبادة الجماعيه والحصار المالي والسياسي المفروض على شعبنا وقضيتنا الوطنيه والاستهداف لركائز  مشروعنا الوطني  وتقويض سلطتنا الوطنيه والتحريض على  أجهزتنا الامنيه الدرع الحامي  والمدافع عن الشعب والوطن

واننا في حركة فتح والقوى العاملة والفاعلة  نؤكد على تلاحم وحدتنا الوطنيه لتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والنصر و إقامة الدوله وعاصمتها القدس 

ومن موقعنا الوطني والتنظيمي المسؤول  ندين باشد العبارات اي بيانات  تستهدف سلطتنا  و أجهزتنا الامنيه ومجالسنا  المحلية و الخدماتيه  و المؤسسات الرسمية والأهلية  والمساس  بالمقرات السيادية  وإطلاق الرصاص  وضرب العبوات  من قبل زعران خارجين عن الصف الوطني والتي تسيء لقيم  وعادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام  في  إطار مسيرته النضالية الطويلة والمعمدة بدماء الشهداء ومعانات الأسرى وأنات الجرحى  ولنكن سدا منيعا  سلطة وشعب وفصائل  في إفشال مشاريع الاحتلال التصفوية الهادفه للنيل من حق شعبنا  في الحرية والعودة والاستقلال . ولن نسمح لأي كائن من كان المساس و التطاول  على كادزنا  التنظيمي السياسي والوطني من فئة ضالة وزعران لاتمت للوطنية بأي صلة و سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه  بالعبث  بوضعنا وجبهتنا الداخليه ..

 ااخوتكم  في حركة فتح ومؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم.

وإنها لثورة حتى النصر

[٣٠/‏٥,  🟨 *بيان صادر عن حركة فتح اقليم طولكرم*

بسم الله الرحمن الرحيم

جماهير شعبنا الابي بطولكرم الشهداء والثوره طولكرم عاصمة العمل الوطني والفتحاوي ... طولكرم الثوره ..طولكرم السياده والرياده ...طولكرم القابضين على جمر الثوره الصامدين على خط المواجهة.

ان ما دعانا لكتابة هذا البيان الا محاولة التشكيك والمساس بصناع المجد وحماة كرامتنا وكبريائنا الحافظين السلم الاهلي  ابناء الشهداء والاسرى ابناء الامن الفلسطيني...

ان حركة فتح في طولكرم وهي تحي ابطال المؤسسة الامنيه لتؤكد انها لن تقف على الحياد وسوف تقوم بردع كل محاولات المساس بهذه المؤسسة العريقة صاحبة العقيدة الوطنية ..

جماهيرنا الابطال ان سيادة القانون فوق الجميع  وكل ذي حق سيؤخذ حقه وما يحدث من مسلسل اثارة الفتن بحق مقراتنا ومقدراتنا بتعليمات مباشرة من اعداء وخصوم الشعب الفلسطيني الا دليل على تقاطع الاهداف بين كل المتربصين بمشروعنا الوطني وكياننا السياسي لذلك تؤكد حركة فتح انها انتقلت الى مرحلة جديده وحاسمه في التصدي لهؤلاء المرتزقه وفضح مخطاطهم ومشغليهم وقطع دابر الفتنه ومن يقف خلفها بكل العزم والحزم

مؤكدين مرة اخرى بأن الحق يعلو ولا يعلا عليه 

وأن القانون سيبقى سيد الموقف وأن الحقوق ستصل اصحابها ولن بظلم احدا

عاشت المؤسسة الامنيه قاهرة الاعداء والعملاء

الرحمة للشهداء والحرية للاسرى وانها لثورة حتى النصر 

حركة فتح اقليم طولكرم

الأربعاء، 29 مايو 2024

القائد كمال الحالمي رجل مواقف قولا وفعلا وقائد لم يجود الزمن بمثله الذي لا يخاف في الحق لومة لائم

 


القائد كمال الحالمي 

رجل مواقف قولا وفعلا  وقائد لم يجود الزمن بمثله الذي لا يخاف في الحق لومة لائم

من غيره الرجل الشهم الصامد الواقف المناضل 

  فهو دون مبالغة أو كثرة في الكلام وفي المدح هو قائد العطاء وجندي الحماية

 عندما نتكلم عن العطاء الذي ليس له مثيۘل الذي يلي عطاء الأم أو يعادله فإننا سنخونه في اعطائه حقه في وصف عطائه الذي لا حدود له ولا نهاية له فهو قائد العطاء بجدارة واستحقاق ودون مبالغة أو زيادة ونقصان.

القوة التي تحمي  عدن والشجاعة التي تتصدى لكل ظالم وبسط ونهب الأراضي عدن .

قبل أن يأتي كان ملف البسط على الأراضي والبناء العشوائي ترند وبعد ما اتيت قاشتهم قوش ومن يومها ولإعادة سمعنا فلان بسط ولا علان بناء عشوائي 

 من بعدك خلاص زمن البلطجة ولى وراح اللي معاه اوارق سليمه يروح ويستخرج التراخيص طبيعي ويبني 

يكفينا أنه ماعاد نسمع قتال عشان اراضي ولا بسط على حقوق الناس 

  قد يواجه ويصيب أحبابه ومن حوله فهو واقف بالمرصاد كجندي الحماية  عدن 

الذي لا ينهزم ولا يستطيع أحد مواجهته في هذا الجانب فهو يحمي المحافظة 

  أما في الحالة العامة هو كان  يحمي بحبه وحنانه..برجولته التي لا مثيل لها بعواطفه التي لا يتحمل تألم وتوجع ٲي. شخص  بقلبه الكبير الواسع الذي التضحية عنوانه الأول والأكبر من هذا عقله وحكمته ورجاحته ورشده الذي فاق كل التوقعات الذي به هو يسير السير ووفق الطريق الصحيح السليم ومعه رجال يتبعون وهم مقتنعون وواثقين ان النصر من حليفهم في  رزانة العقل وفي التدبير والتفكير الذي لا أحد يحل محله أو يفوقه ويتغلب عليه فهو خاص ومتميز في ذلك ومختلف ومعروف منذ القدم.

 عاشت القائد الذي لا يتكرر ولا يحل محله لا أخ ولا عم قائد العطاء وجندي الحماية  صاحب المسؤوليات الصعبة والمواقف الرجولية الجدية الصارمة وسيد العدل والمساواة داخل عدن  ..

ليس بالقاسي هو وإنما من شدة الحب والخوف على من يحب هو واضح وحريص جدا وحذر بشكل كبير يجعل أهل عدن  في أمان هو جندي الحماية لا غيره.

دامت فخرنا وقدوتنا  ..أيها القائد العظيم  ..رجل بكل الرجال بنظري ..

علمتني كيف أحب رجلا وتفنن من حبي لك الكبير النابع الصادر من محبتك الكبيرة التي لا حدود لها ولا نهاية فأنت تعطي وتحمي وتحب وتكافح وتجتهد وتجاهد وتناضل وتسعى وتتعب الى مالا نهاية من أجل راحتنا والعيش في أمان وراحتك هي آخر شيء..نضالك  لا يمكن أن يكفيها أقلام العالم ولا كل الأحرف والكلمات الموجودة .. أن أتمكن ولو بنسبة واحد بالمئة أن أصف فقط وصف خفيف عن طيبتك التي هي سلم وسلام وأمن وأمان ..

طيبتك ثوب أنت ترتديه دوما ولم يتسخ بعد فهو يشع نظافة ونقاء وصفاء فطيبتك ذات بياض ناصع.

 كنت  الحائط الذي لا يهدم ولا يسقط  تحمل على عاتقك  مسؤولية كبيرة لا يقدر منا أحد تحمله ولا يشتكي ولا يتفوه بأيه التي لا يقولها ولا يريدنا أن نقولها يوما.

في زمان الذي به أقوياء  لا يخافون الله والضعفاء كنت أنته لهم عند المشاكل 

 الحل و فرج المصيبة  دوما.

✍️ بازهير ابو محمد 

 رئيس مؤسسة طموح للتنمية الإنسانية

الثلاثاء، 28 مايو 2024

ما بعد غزة .. والسيناريوهات المحتملة !!

 


منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى وما أحدثته من تغيير في موازين القوة في المنطقة، خاصة بروز قوة المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني، وعودة القضية الفلسطينية لصدارة الاهتمام على المستوى العالمي، والكل يبحث عن ما سوف يحدث بعد غزة، وفي هذا الإطار جاءتني دعوة هذا الأسبوع من منتدى التفكير الاستراتيجي الذي أسسه الكاتب الصحفي الكبير والمفكر القومي العربي اللبناني الأستاذ ناصر قنديل، للمشاركة في جلسة حوارية بعنوان : سيناريوهات المواجهة مع الكيان، والتي تتضمن ثلاث سيناريوهات الأول هو سيناريو الحرب الكبرى، والثاني هو سيناريو تفكك الكيان، والثالث هو سيناريو الدولة الفلسطينية، وخيرني الأستاذ ناصر باختيار أحد السيناريوهات لإعداد مداخلة حوله، وكان اختياري وفقاً لقناعاتي وقراءتي للمشهد الراهن للسيناريو الثاني وهو سيناريو تفكيك الكيان، وهنا تولى الكاتب والمحلل الاستراتيجي الكبير الدكتور اللواء حسن الحسن الحديث عن سيناريو الحرب الكبرى، وقام الأستاذ ناصر قنديل بتقديم مداخلته عن سيناريو الدولة الفلسطينية.


وفي محاولة تقديم قراءة للسيناريوهات المحتملة وجدت أن سيناريو الحرب الكبرى معقد للغاية وهناك صعوبة كبيرة في تحقيقه على أرض الواقع، خاصة أن القوى الكبرى على المستوى الدولي سواء الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين، أو القوى الناشئة المنافسة والتي تسعى لتأسيس نظام عالمي جديد ثنائي القطبية تكون روسيا والصين على طرفه الثاني، ليسوا على استعداد لنشوب مثل هذه الحرب، التي ستكون حتماً حرب عالمية جديدة ومدمرة، بل أن هذه الأطراف وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية نفسها الداعم الأول للعدو الصهيوني لا تسعى لتوسيع دائرة الحرب في هذه المنطقة من العالم، فكلما تسارعت كرة اللهب لقيام حرب إقليمية موسعة تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية لتبريدها، ذلك لقناعتها بأن هذه الحرب الإقليمية الموسعة يمكن أن تتحول لحرب عالمية كبرى، وهذا الأمر ليس في صالحها ولا صالح الكيان الصهيوني المزروع داخل منطقتنا لتنفيذ الاجندة الأمريكية، فمازالت القوى الكبرى في العالم تخوض حرباً باردة، ومازالت القوى الإقليمية الكبرى هي الأخرى تخوض نفس الحرب الباردة وليس لديها الرغبة ولا الإمكانية حتى الآن لتحويل هذه الحرب الباردة لحرب ساخنة ومواجهة عسكرية كبرى ومباشرة مع العدو الصهيوني. 


أما سيناريو الدولة الفلسطينية فكانت قناعتي قبل مداخلة الأستاذ ناصر قنديل ترى أن هذا السيناريو أشبه بالمستحيل، فالعدو الصهيوني ومن خلفه العدو الأمريكي لن يسمح بهذا السيناريو لأنه ضد العقيدة الصهيونية التي أنشأ الكيان من أجلها، فالآباء الصهاينة المؤسسين من أمثال هيرتزل وروتشيلد ومن خلفهم بن جوريون بنوا مشروعهم على فكرة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، وأول خطوات تحقيق هذا الهدف هو الحصول على جزء من الأرض العربية الفلسطينية وهو ما تم فعلياً وباعتراف دولي من الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة بالقرار رقم ١٨١ الصادر في ٢٩ نوفمبر ١٩٤٧ والقاضي بتقسيم فلسطين الانتدابية لثلاثة أقسام دولة يهودية صهيونية، ودولة عربية فلسطينية، وتدويل القدس، وعلى أرض الواقع قام الكيان الصهيوني بتأسيس دولته المزعومة، في الوقت الذي لم يسمح للشعب الفلسطيني صاحب الأرض بإقامة دولته المستقلة على مدار ما يقرب من ثمانين عاماً، وحتى القسم الثالث الخاص بالقدس فقد تم تهويده والإعلان عن أنه عاصمة أبدية للكيان الصهيوني، فكيف لهذه العقلية الصهيونية التي لازالت تحكم حتى الآن ممثلة في رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو أن تقبل بمثل هذا الحل وهي التي تخوض حرب إبادة لشعبنا العربي الفلسطيني في غزة، لكن مداخلة الأستاذ ناصر قنديل أقنعتني إلى حد ما بأن القوى الدولية الكبرى الولايات المتحدة الأمريكية من جانب وروسيا والصين من جانب أخر يمكنهم الوصول لهذا الحل كمحطة من محطات الصراع، رغم أنني أشك كثيراً في إمكانية الوصول لهذا السيناريو. 


وبالطبع يأتي السيناريو الأبرز والأقرب للتحقيق على أرض الواقع هو سيناريو تفكيك الكيان والذي يتطلب جهداً ووقتاً طويلاً، ولكننا نرى أن التربة مهيأة لتفكيكه لأنه لا ينطبق عليه مفهوم الوطن، فإذا كان الوطن هو "المكان الذي يولد ويقيم فيه الإنسان مع جماعة من الناس، يربطه بهم التاريخ والحدود الجغرافية والمصالح المشتركة، والشعور بالانتماء أمر فطري، لكن من يدعم هذا الانتماء ويعززه هو الشعور بأن هذا الكيان يحمي الإنسان، ويسهل عليه أمور حياته، ويكفل له حقوقه، في مقابل ما يلزمه نحوه من واجبات"، أما الكيان الصهيوني فقد تم بناءه على أرض مسروقة تم الاستيلاء عليها بالقوة، وتم جلب المستوطنين إليه بالحيلة والوعود الكاذبة، وتسيطر على المستوطنين المصالح الشخصية، ولا يوجد أي انتماء فطري لديهم، ولا يوجد تاريخ مشترك، ولا يشعر المستوطنين بالأمان، ولا يشعرون بأن الكيان يحميهم، أو يسهل لهم أمور حياتهم، والكيان عنصري لا يكفل لهم حقوقهم، لذلك تنتفي فكرة الوطن من الأساس، لذلك يمكننا العمل على تفكيك الكيان الهش عبر المقاومة وحرب الاستنزاف، واستثمار حالة عدم الثقة بين حكومة اليمين المتطرف والمستوطنين الذين أصبحوا على قناعة بأن هذه الأرض ليست هي أرض الميعاد التي وعد بها الرب في كتابهم المقدس كما أوهمهم الآباء المؤسسين للصهيونية العالمية، لذلك قام الآلاف من المستوطنين بالهجرة العكسية، والعودة إلى البلدان التي كانوا يستقرون بها هم وآبائهم وأجدادهم قبل توطينهم على الأرض العربية الفلسطينية، هذا هو السيناريو الأقرب للتحقيق ما بعد غزة، وهو ما يجب أن تعمل عليه قوى المقاومة الأمل الوحيد الباق لزوال هذا الكيان، اللهم بلغت اللهم فاشهد. 


بقلم / د. محمد سيد أحمد

الاثنين، 27 مايو 2024

تعيين الأستاذ فضل محمد ناجي أميناً عاماً لحزب رابطة الجنوب العربي الحر

 


بناءً على المادة [30] الفقرة (2)، والمواد ذات العلاقة، من النظام الداخلي؛

وبناءً على رسالة الأستاذ عبدالرحمن الجفري، رئيس الحزب، بتاريخ 15/02/2021م، ‏بتفويض الأستاذ علي عبدالله الكثيري رئيساً مفوضاً للحزب بكامل مسؤوليات وصلاحيات ‏الرئيس؛



ونظراً للحالة الاستثنائية التي يمر بها الحزب بعد انتقال الأمين العام محسن محمد بن فريد، ‏إلى رحمة الله؛



اقترح الأستاذ علي الكثيري، الرئيس المفوض، أن يكون الأستاذ فضل محمد ناجي ، الأمين ‏العام المفوض، أميناً عاماً للحزب بكامل الصلاحيات والسلطات المنصوص عليها في الدستور ‏والنظام الداخلي ليباشر مهامه حتى انعقاد المؤتمر العام؛


 وقد أقر أعضاء الهيئة المركزية بأغلبية عظمى بالموافقة على المقترح؛ 


 وعليه، يتم اعتماد تنفيذ القرار اعتباراً من تاريخه.‏ 


    وبالله التوفيق.‏


 صادر عن:

الهيئة المركزية

لحزب رابطة الجنوب العربي الحر