كتبه عبد الرحمن النقيب
اعربت نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين بمحافظة الضالع الحراكية عن قلقها وانزعاجها الشديدين إزاء التصعيد الخطير للحملة المنظمة على الصحافة والاعلام الجنوبي التي بلغت ذروتها خلال الايام الماضية بالاعتداءات على الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين والتي كان اخرها مساء يوم أمس تعرض الزميل ماجد الشعيبي رئيس تحرير صحيفة اليوم الاول الاسبوعية الصادرة من عدن للضرب والاعتداء من قبل سلفيين يقيمون في مسجد ” السلام ” بمديرية السيخ عثمان بالعاصمة عدن ،وكذا الاعتداء على الزميل ” اياد غانم ” مراسل قناة المسيرة وقناة عدن لايف في 13 نوفمبر الجاري بالعاصمة عدن مما سبب له كسور في يديه وتحطيم كاميرته ، ومصادرة مبلغ من المال كان بحوزته من قبل مجموعة من السلفيين الذين يحاولون جر الشباب الجنوبي الى الصراع الطائفي والمذهبي رغم ان شعبنا في الجنوب ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بما يجري في منطقة دماج اليمنية من حرب طائفية ومذهبية واكدت النقابة أن ما يحدث في الجنوب من حملة ترويع واعتداءات على الصحفيين إنما هو عدوان ممنهج على حقوق المواطنين الجنوبيين من اجل عدم ايجاد إعلام حر وصحافة مستقلة في الجنوب ومحاولة يائسة من قبل قوى تخدم سلطات الاحتلال للسيطرة على وسائل الإعلام ومنع الصحفيين الجنوبيين من أداء عملهم في استقلال وحرية كاملة للدفاع عن ثورة شعب الجنوب التحررية
وأوضح البيان أن الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الذين دافعوا عن حريتهم طوال الوقت ودفعوا ثمن ذلك من حريتهم ودمائهم وأحيانا أرواحهم، لن يسمحوا لأي سلطة محتله بتقييد حريتهم والنيل منها
وأكد البيان أن ما يعلنه اعلام المحتل من اتهامات لثورة الجنوب التحررية لا تستهدف إلا النيل من هامش الحرية الذي سوف ينتزعه الجنوبيون قريباً بدمائهم الزكية من أجل تحقيق أهداف الثورة التحررية الذي ينشدها شعبنا الجنوبي المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب
وأوضحت نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين بالضالع في بيانها أن عملية استهداف الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين أخذت في التنامي في الآونة الماضية, حيث تتكرر الاعتداءات بصفة مستمرة علي الصحفيين والإعلاميين وأصحاب الرأي والمؤسسات الصحفية, من قبل أفراد يطلق عليهم لفظ مجهولين علي الرغم من معرفة أجهزة الأمن التابعة للاحتلال لهؤلاء الأفراد والمنتمين الية اصلاً الذين يواصلون الانتهاكات بحق الحريات الصحفية والإعلامية في الجنوب حيث ان هذه الانتهاكات التي تقترف بحق الحريات الصحفية والإعلامية, يجعل من العمل بالمجال الإعلامي والصحفي بالجنوب مجالًا خطرًا علي حياة الصحفيين والإعلاميين
وجددت النقابة عن تضامنها الكامل مع الصحفيان ماجد الشعيبي واياد غانم نتيجة لما تعرضوا له من اعتداء آثم ودعت نقابة الصحفيين والاعلاميين بالضالع في ختام بيانها اللجنة التحضيرية العليا للنقابة الى العمل بدورها و عقد اجتماع عاجل تشارك فيه نقابة الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الاخبارية الجنوبية وممثلي منظمات المجتمع المدني ، للإعلان عن تدابير حماية الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير والصحافة والإعلام الجنوبي.
اعربت نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين بمحافظة الضالع الحراكية عن قلقها وانزعاجها الشديدين إزاء التصعيد الخطير للحملة المنظمة على الصحافة والاعلام الجنوبي التي بلغت ذروتها خلال الايام الماضية بالاعتداءات على الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين والتي كان اخرها مساء يوم أمس تعرض الزميل ماجد الشعيبي رئيس تحرير صحيفة اليوم الاول الاسبوعية الصادرة من عدن للضرب والاعتداء من قبل سلفيين يقيمون في مسجد ” السلام ” بمديرية السيخ عثمان بالعاصمة عدن ،وكذا الاعتداء على الزميل ” اياد غانم ” مراسل قناة المسيرة وقناة عدن لايف في 13 نوفمبر الجاري بالعاصمة عدن مما سبب له كسور في يديه وتحطيم كاميرته ، ومصادرة مبلغ من المال كان بحوزته من قبل مجموعة من السلفيين الذين يحاولون جر الشباب الجنوبي الى الصراع الطائفي والمذهبي رغم ان شعبنا في الجنوب ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بما يجري في منطقة دماج اليمنية من حرب طائفية ومذهبية واكدت النقابة أن ما يحدث في الجنوب من حملة ترويع واعتداءات على الصحفيين إنما هو عدوان ممنهج على حقوق المواطنين الجنوبيين من اجل عدم ايجاد إعلام حر وصحافة مستقلة في الجنوب ومحاولة يائسة من قبل قوى تخدم سلطات الاحتلال للسيطرة على وسائل الإعلام ومنع الصحفيين الجنوبيين من أداء عملهم في استقلال وحرية كاملة للدفاع عن ثورة شعب الجنوب التحررية
وأوضح البيان أن الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الذين دافعوا عن حريتهم طوال الوقت ودفعوا ثمن ذلك من حريتهم ودمائهم وأحيانا أرواحهم، لن يسمحوا لأي سلطة محتله بتقييد حريتهم والنيل منها
وأكد البيان أن ما يعلنه اعلام المحتل من اتهامات لثورة الجنوب التحررية لا تستهدف إلا النيل من هامش الحرية الذي سوف ينتزعه الجنوبيون قريباً بدمائهم الزكية من أجل تحقيق أهداف الثورة التحررية الذي ينشدها شعبنا الجنوبي المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب
وأوضحت نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين بالضالع في بيانها أن عملية استهداف الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين أخذت في التنامي في الآونة الماضية, حيث تتكرر الاعتداءات بصفة مستمرة علي الصحفيين والإعلاميين وأصحاب الرأي والمؤسسات الصحفية, من قبل أفراد يطلق عليهم لفظ مجهولين علي الرغم من معرفة أجهزة الأمن التابعة للاحتلال لهؤلاء الأفراد والمنتمين الية اصلاً الذين يواصلون الانتهاكات بحق الحريات الصحفية والإعلامية في الجنوب حيث ان هذه الانتهاكات التي تقترف بحق الحريات الصحفية والإعلامية, يجعل من العمل بالمجال الإعلامي والصحفي بالجنوب مجالًا خطرًا علي حياة الصحفيين والإعلاميين
وجددت النقابة عن تضامنها الكامل مع الصحفيان ماجد الشعيبي واياد غانم نتيجة لما تعرضوا له من اعتداء آثم ودعت نقابة الصحفيين والاعلاميين بالضالع في ختام بيانها اللجنة التحضيرية العليا للنقابة الى العمل بدورها و عقد اجتماع عاجل تشارك فيه نقابة الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الاخبارية الجنوبية وممثلي منظمات المجتمع المدني ، للإعلان عن تدابير حماية الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير والصحافة والإعلام الجنوبي.