أيها المصريون إن مصر مستهدفة والحرب عليها شديدة من الخارج ومن الداخل سواء بفعل الخونة وبغفلة نظام التفاهة والنتيجة المتحصلة واحدة .. أيها المصريون إن مصر فى خطر وجودي لأنها مبنية على النيل فنهر النيل به نكون أو لا نكون ولكم أن تعرفوا أن أول جيش فى تاريخ البشرية تكون كان فى مصر قبل ٣٢٥٠ سنة قبل الميلاد وكانت مهمته الأساسية بل وأول مهمة له هى تأمين وحماية نهر النيل.
وظل هذا التوجه الإستراتيجي قائما عبر كل العصور إذن الجديد فى الأمر ليس فى أثيوبيا ولا حتى من خلفها،
ولكن العيب كل العيب والخيانة لله ورسوله وللوطن تكمن فيما استجد على مصر من "عمالقة الوهم" الأنظمة والمعارضة وأخص بالذكر دون خوف أو وجل وبدون مواربة إنه السيسي الذي لم يقف ضد هذا التهديد الوجودي بل أعطاه شرعية دولية بتوقيعه على اتفاقية المبادئ ٢٠١٥
علم الجهل والخروج من فتنة سد الدجال
لكي نتعمق فى عملية الفهم لابد لنا من البحث فى طبيعة الأحداث، وأن نختار نقطة البداية الصحيحة، وأن نختار طريقة الوصول - أى استراتيجية العمل - ولكى تكتمل عملية الفهم الصحيحة لابد أن نستحضر القاعدة الرابعة من قواعد (علم الجهل) الذي حدثتكم عنه سابقا على مدار السبعة عشرة سنة الماضية وهى قاعدة: (تحطم الحواجز بين الأشياء بعضها البعض) تلك الحواجز الموجودة بين الأشياء المكونة لمجموعة الأحداث أو الحواجز بين الأشياء المكونة الحدث ذاته أو الحواجز الموجودة بين بيئات العمل الثلاثة:
"الداخلية والإقليمية والدولية".
فلا يمكن أن تتغافل الرابط بين حدث قناة السويس التي يسعون للتقليل من أهميتها وبين جريمة التفريط فى جزيرتى تيران وصنافير وبين استثمارات الإمارات فى خط الغاز والنفط مع الكيان الصهيوني بحيث لا تمر سفن النفط فى قناة السويس وأيضا خروج السعودية من شبكة الكابلات البحرية التى تمر عبر مصر واشتراكها فى الكابلات التى تمر عبر إسرائيل أو بين كارثة سد النهضة وبين التمويل والإستثمار السعودي والإماراتي فيه وكذلك حائط الصواريخ الإسرائيلي المنصوب عليه لحمايته وكذلك بطاريات الصواريخ الروسية ولا أيضا استثمارات الصين فى السد وفى الأساس اتفاقية التفاهم التى وقع عليها السيسي فى ٢٠١٥, ولا حتى بين عدم خروج السيسي منها إلى الٱن ولا حتى عدم انعقاد البرلمان المصري لإلغائها.
إن الأحداث التى وقعت فى مصر الفترة الماضية وتحديدا أحداث الأسبوع الماضي والتي هى مستمرة فى الحدوث
لا يمكن أن تكون صدفة أو أن تكون منفصلة التأثير والتأثر فى بعضها أو أن تكون بعيدة عن بيئات العمل السياسية الثلاثة.
مفتاح النصر: الوقت تماسك الشعب الإقتصاد
ابتداء ما يعنيني فى المقام الأول أن هذه الحوادث تلهينا وتشغلنا وتسحب إهتمامنا بعيدا بعيدا عن كارثة سد النهضة التى نلعب معها على ٱخر حرف من الزمن أى أنها تحرق ما تبقى لنا من الوقت الذي هو بين أيدينا، فى حين أننا فى أمس الحاجة لهذا عنصر الوقت الذي هو حاكم لكل شئ لكى نتعامل بطريقة صحيحة مع أخطر أزمة تعرضت لها مصر على مدار التاريخ وهو سد النهضة فهل أفقنا سريعا بعد فوات الٱوان اليوم قبل الغد والساعة قبل التي بعدها بل وهذه الدقيقة #ضرب السد الٱن الٱن#
يا سادة إن حرق الوقت واستهلاكه وإضاعته فى هذه الحوادث الأخيرة من أول حادثة السفينة ever geveen وحادثة قطارة سوهاج ووقوع عمارة جسر السويس وكوبري ترسا بالمريوطية وحوادث السيارات ومسلسل الحرائق فى الأسواق والمولات والمنازل وحوادث السيارات إلى نفوق الهالكة نوال بنت الشيطان .. نوال خليلة الدجال .. نوال سيدتكم القبيحة بصحائفها السوداء .. وما صاحبة من إضاعة الوقت وضرب تماسك الناس من ناحية العقيدة السليمة بعدما قدم أولاد نوال من صورة سلبية جعلت الناس تقول إن هذا هو ما أوجب علينا غضب الله ونقمته ولاسيما وأنهم استخدموا فى هذا الملف الخطير قادة رأى ونجوم ومشاهير لهم شعبية كبيرة عند الناس وكلهم محسوبين عليك يا سيسي حتى الملحدة المرتدة الزنديقة الكافرة نوال السعداوي بذات نفسها كانت من أنصارك فهى وأبناؤها فى المنهج محسوبين على معسكرك وما كانوا بجرؤن على الظهور بهذا الشكل الوقح والفج بعد التخفي والمداهنة إلا بضوء أخطر منك كما قال عن ذلك من قبل الخنزير المرتد إسلام بحيري ولقد كتبت من قبل أنهم بهذا الضوء قالوا : "الٱن بدأ العد التنازلي"
إن الشعب المصري ينظر لتغطية إعلام النظام الممجدة الكافرة الملحدة نوال السعداوي دي بنت الشيطان وينظر لكل محاولاته المستميتة لجعلها مناضلة وشهيدة وقديسة فى هذا الملف.
- لقد هلكت الكافرة وفضحت معها كثيرا من الزنادقة:
إيناس الدغيدي وإلهام شاهين وميرفت أمين ونبيل الحلفاوي ومحمود حميدة وشرين رضا وإبراهيم عيسى ومحمد الباز وخالد منتصر وفاطمة ناعوت ويوسف الحسيني وباسم يوسف وعمرو أديب عزة كامل وابنتها منى حلمي.
- لقد هلكت الكافرة وفضحت معها كثيرا من أصحاب دعارة الرؤوس وشيوخ السلطان والفتنة: الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الثقافي ووزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم وحلمي النمنم وخالد الجندي وأحمد كريمة وأسامة القوصي ووسيم يوسف
لقد هلكت الكافرة وفضحت وحرقت كثيرا من أراذل الشعوب الجدد الذين كانوا يعملون فى الخفاء ويبثون سمومهم من تحت لتحت لكنهم بالحملة المباركة التى فضحت أمهم نوال تمكن الناس من الربط بينها وبين أعمالهم.
هلكت الكافرة وفضحت معها كثيرا من الزنادقة الذين يريدون دعوة إرجاء فاحشة من معتزلة العصر الجدد.
إن ضرب ثوابت الإسلام بالملاحدة وضرب الإقتصاد وضرب وحدة وتماسك المجتمع هو الذي سيمكن الأثيوبيبن ومن خلفهم من خونة الداخل وأعداء الخارج من الملئ الثاني للسد بكتلة حرجة من الماء يصعب علينا بعدها ضرب سد الدجال فتصير الكارثة فوق رؤوسنا مدى الحياة!!
ولكى تتم عملية ضرب سد الخراب سيعقبها حرب وهذه الحرب عمادها تماسك وتلاحم الجبهة الداخلية وبلورة السنة الكونية السادسة وهى بطولة الأمة وستكون العناصر الثلاثة هى العناصر الحاكمة:-
١- وحدة وتماسك الشعوب. ٢- إمتلاك الوقت. ٣- الإقتصاد. وهذا ما سيردع أى خيانة وأى تٱمر على مصر التى هى هنا نقطة ارتكاز الأمة بأسرها أمام هجمة "عصر المتكسبين" الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية والذي يجابه "عصر المحاربين الشرفاء" لذلك وجب على مصر أن تلفظ الخونة والتافهين والملاحدة المروجون الديانة الشيطانية الجدية الإبراهيمية أو الإدريسي أو الفرعونية من كل المواقع قبل الدخول فى العمل الجاد وهذا لن يأخذ جهد ولن يأخذ وقت أكثر من ساعة من نهار أو ليل لأن الشعب وكل جماهير المنطقة ستلتحم مع مصر فى تصحيح مسارها ومسار الأمة بأسرها.
هذه مقدمة ضرورية لأزمة لفهم كيف يعمل الأعداء وكيف تتم الجريمة ضد مصر وذلك على على وقع وتأثير الحوادث الأخيرة فى مصر...
المغزى من وراء تبرع تركى الشيخ
تركي آل الشيخ يتبرع بـ 100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية في قطاري سوهاج
رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية تركي آل الشيخ
قرر رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية تركي آل الشيخ التبرع لكل أسرة من أسر ضحايا حادث قطاري سوهاج بمبلغ مالي قيمته 100 ألف جنيه مصري.
وكتب آل الشيخ عبر "فيسبوك": "تألمت كثيرا لحادث قطاري سوهاج ولأننا في المملكة ومصر أشقاء ويد واحدة في السراء والضراء، قررت تقديم مبلغ 100 ألف جنيه لأسره كل متوفي في الحادث الأليم".
وتابع: "دي أقل حاجة ممكن نقدمها لأهالينا اللي تضرروا من الحادث وأتمني من المولي أن يرحم المتوفين ويصبر أهلهم وذويهم وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين، حفظ الله مصر وشعبها من كل شر وسوء".
المصدر: RT
كثير من الناس الذين علقوا على موضوع تبرع "تركي ٱل الشيخ" حيث قالوا: (تركي يتبرع ب ١٠٠ ألف جنيه لأسرة كل متوفي في حادث قطاري سوهاج .. ههه ياجماعه عدد الميتين ١٩ ولا ٣٤ ولا٤٩٠ ههه فكروا)
سيظهر العدد الحقيقي للضحايا، هل هو بالفعل كما قالت الحكومة أم لا؟!!.
أخيرا ستفعلون شيئا مما كتبته
- صباح يوم الإثنين ٢٠٢١/٣/٣٩, صرح الفريق مميش:
"أن حادثة السفينة الجانحة غير مسبوقة منذ ٥٤ سنة"
أين أنتم من زمااان؟!!.. المهم لا تولوهم الأدبار وتنتكسوا مرة أخرى علي أعقابكم فى ذلة وصغار خائبين وتحرقوا هذا التصريح لتجعلوه للتبرير بدلا من الإستفادة منه فى التقدم خطوة للأمام بأن تلجأوا عبثية المسارات الهروبية والتضليل لأن وعى الجماهير أصبح فى حالة استواء، فحادثة السفينة هى ٱخر فرصة أمامكم للإفصاح عن المخططات العدائية والتدخلات الأجنبية وأقول ذلك أيضا لدولتين مهمتين من دول الخليج - الرجعية الجديدة - "السعودية والإمارات" بما أنهم فى نفس القارب وبما لهم من أدوار قذرة فى غاية السوء فى ملفات عديدة على رأسها "سد الخراب الأثيوبي" بما يستثمرونه فيه وكذلك دعمهم "لمشاريع الإلحاد ومحاربة الإسلام" المتمثل فى ثالوثها الدنس:- (حوار الأديان .. وتجديد الخطاب الديني .. ووحدة الأديان)
سيد مميش ومن خلفه ومن أمامه حذاري أن تصدمونا بقصر نظركم الذي عاهدناه فيكم بأن تجعلوا من هذا التصريح وغيره من تصريحات هى على الطريق مجرد مخدر ومسكن لأن عاقبه على معنويات الجماهير ستكون خطيرة جدا حذاري أن تجعلوا من هذا الإعتراف عندما تحل مشكلة السفينة على أنها عبقرية وإنجاز منكم فى تحدى غير مسبوق منذ ٥٤ سنة وتنسوا دور أكبر قاطرة هولندية فى العالم alpi guard والذي أشدتم بها فى صحفكم وإعلامكم.
لابد من الإفصاح عن أسباب الحادث.
طبعا أنت فاهمنى يا سيد ممش.
وعلى العموم أفلحتم إن صدقتم.
النداء الأخير للسيسي وبن سلمان وبن زايد
أيها السادة الكرام: يجب علينا تحليل الموضوع من زاوية أخرى أكثر عمقا.
مما لا شك فيه أن "تركي ٱل الشيخ" ينفذ سياسة حكومته والتي علاقتها بالنظام المصري فى الفترة الأخيرة ليست على ما يرام كسابق عهدها.
فلو أن الحكومة المصرية أصرت على قول وزيرة الصحة المصرية "هالة زايد" في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، السبت، إن هناك حالات في حادث قطاري سوهاج أبلغ الأهالي عن وفاتها، وتبين بعد الفحص أنها حالات غيبوبة ما أدي إلى تعديل إحصاءات أعداد الضحايا لـ185 إصابة و19 وفاة.
وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت أمس الجمعة، وفاة 32 مواطناً، وإصابة 165 آخرين بعضهم حالته خطِرة، في حادث سير مروع إثر تصادم قطارين بالقرب من مركز طهطا التابع لمحافظة سوهاج في صعيد مصر، فيما توعد الرئيس عبد الفتاح السيسي المتسببين بالحادث، بـ«الجزاء الرادع».
- فلو أن الحكومة المصرية أصرت على أن عدد ضحايا الحادث هو ما صرحت به وزيرة الصحة فى هذه الحالة من السهل أن تخرج أسر الضحايا ويكشفون الرقم الحقيقي!!
وعندها سيغضب الناس وتكون ضربة قوية جديدة للنظام لكنها أكثر تأثيرا من ضربة تصريحات السفير السعودى السابق لدى مصر الوزير "أحمد القطان"
- أما فى حالة إعلان العدد الأعلى للضحايا الذي تكلم عنه من كانوا فى موقع الحادث - إن كان كلامه صحيح - ساعتها من المكن أن يخرج علينا "تركي ٱل الشيخ" ليقول أنا كنت مقدر حساباتي على أساس أنهم ١٩ أو على أعلى تقدير ٣٢ ضحية!!
وسواء كان الأمر محصور بالفعل فى العدد الذي أعلنته الحكومة أم لا فهنا سيظهر تقدير النظام المصري لمواطنيه أمام تقدير وزير الترفيه السعودي "تركي ٱل الشيخ" ومن هنا يتحقق لهم الغرض من وقوع النظام المصري فى الفخ أو فى مصيدة المغفلين .. وهذا التوقع سهل حدوثة نظرا لما تمر به العلاقة بين النظامين المصري والسعودي.
ومظاهر هذا التوتر بين النظامين عديدة فى الفترة الماضية ومنها فقط ما أذكره ويعلمه الجميع.
١- تصريحات الوزير 'أحمد القطان" فى الفترة الأخيرة.
٢- تعمد ضرب السعودية والإمارات للبورصة المصرية خلال الأسبوع الماضى، للدرجة التي أمروا فيها أهم رجال الأعمال فى السعودية والإمارات بالإنسحاب من البورصة المصرية بطريقة غريبة جدا لدرجة أنهم كانوا يبيعون أسهمهم بالخسارة مما جعل البورصة المصرية فى وضع صعب لدرجة أن الناس خسروا ٣٠٪ إلى ما يقرب من ٤٠٪ ليس من أرباحهم بل من أصل رأس المال ذاته .. مما حدا بالحكومة المصرية أن تعلن من عدة أيام أنها ستضخ ما قيمته مليار ونصف المليار للبورصة ولكنها إلى يوم الأحد كل ما تم ضخه نصف مليار .. مع العلم أن البورصتين السعودية والإماراتية فى حالة صعود وتحققان أرباح ومكاسب عالية.
باختصار .. ما أود قوله أن هاتين الواقعتين تكشفان لنا أن تصريح "تركي ٱل الشيخ" بالتبرع لأسر ضحايا حادث القطارين من الممكن أن تكون بنسبة كبيرة فخ ومصيدة للسيسي ونظامه لتهييج الشعب عليه وأيضا لحفظ ماء وجه النظام السعودي فيما يفعله ضد مصر فى أثيوبيا .