اخبار ذات صلة

الأربعاء، 23 يناير 2019

أحمد بوعروة وجميلة برجي والمنياري ومطاع أبرز نجوم أمسية "حطب الريح" بحضور منشد الشارقة ياسين لشهب





بشراكة مع أكاديمية سكوب ميديا للسمعي البصري قدمت فرقة لبساط للمسرح ببنسليمان أمسية فنية تضمنت عرض مونودراما "حطب الريح" من تشخيص الفنان رشيد عسري تأليف وإخراج محمد حتيجي.
وبالإضافة إلى تقديم هذه المسرحية التي شاركت في عدة مهرجانات وطنية وعربية، تم تنظيم على هامشها حفل تكريم من طرف أكاديمية "سكوب ميديا" لكل من فرقة لبساط للمسرح ببنسليمان والإعلامي بوشعيب الحمراوي والفنان الكوميدي شرقي سروتي.
وعرف هذا الحفل حضور جماهيري كبير بفضاء مقهى نجمة الفلين، بحضور نخبة من الفنانين الكبار كالكاتب والمنتج أحمد بوعروة والمخرجة جميلة البرجي بنعيسى، والفنان عبد الرحيم المنياري والفنان الكبير عبد القادر مطاع، والفنان البشيري بن رابح، والممثل أحمد أولاد ومنشد الشارقة ياسين لشهب بالإضافة إلى الممثل مصطفى حقيق، والشرقي رئيس فريق عبيدات الرمى ببن سليمان.
جدير بالذكر أن جميلة برجي بنعيسى هي مخرجة مسلسل "نوارة" الدرامي الاجتماعي الذي يبث حاليا على القناة الأولى ويحقق مشاهدة عالية كل يوم اثنين، بالإضافة إلى إخراجها للبرنامج الاجتماعي "لحبيبة مي" الذي يبث حاليا على القناة الثانية، وحقق على مدى سنوات نجاحا كبيرا.

النائب أبو طالب يحتفل بعيد الشرطة 67 بحضور مستقبل وطن





سها البغدادى 
أحتفل اليوم النائب خالد أبو طالب عضو الدفاع والأمن القومى عن دائرة المرج وعضو أمانة حزب مستقبل وطن بعيد الشرطة 67 وبدا الحفل بالسلام الجمهورى وآيات من ذكر الله الحكيم ، وقد ألقى " أبو طالب " كلمته التى يقدر بها تضحيات عيون مصر الساهرة ورجال الامن البواسل الذين يعملون ليلا ونهارا على حماية امن وسلامة الشعب وان شذ عن هذه القاعدة فمن المؤكد انهم افراد عددهم قليل لكن اغلبية العاملين بالأمن المصرى لهم تضحيات لم ولن تنسى فقد قدموا كل ما هو عزيز وغالى فداءا للوطن وقد قام ابو طالب بالشكر للسيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى ، وتقدم بالشكر أيضا للسيد وزير الداخلية  وجميع مساعديه ، كما ألقى السيد "محمود الفرماوى" أمين أمانة حزب مستقبل وطن كلمة وقد شكر فيها جميع العاملين بالامن واختص اللواء على الدمرداش مساعد وزير الداخلية السابق وتقدم بالشكر لمعظم الرموز الوطنية والامنية التى كان لها دورا فعالا فى حماية الوطن فى الاوقات العصيبة التى مرت على مصر





















المعركة الجديدة مع دواعش الداخل أصعب بقلم د/محمد سيد احمد

بعد أن أوشك الربيع العربي المزعوم على الأفول مع مطلع العام 2019، ومع الانتصارات المدوية التي حققها الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية التي جاءت من كل بقاع الأرض لتنتشر على كامل الجغرافيا العربية السورية، وفى مقدمتها ذلك التنظيم الإرهابي المعروف إعلاميا بداعش، وهو التنظيم الذي ولد من رحم هذا الربيع منذ انطلاقته في العام 2011.
والمصطلح في أصله يشير إلى ذلك التنظيم الإرهابي الذي يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، بعد أن حل في السنوات الأخيرة محل تنظيم القاعدة الذي كان يتصدر المشهد الإرهابي العالمى قبل بداية انطلاق موجة الربيع المزعوم، الذي جاءت نتائجه كلها في صالح العدو الصهيونى الذي يعبث بمقدساتنا الإسلامية والمسيحية ويدمر التراث المملوك في الأصل للإنسانية جمعاء.
وعلى الرغم من وجود العديد من التنظيمات الإرهابية التي اكتسبت شهرة كبيرة بين سكان كوكب الأرض إلا أن تنظيم داعش يعد هو الأكثر شراسة ووحشية ودموية على مدار تاريخ البشرية، فالعمليات الإرهابية التي أقدم عليها هذا التنظيم لم يرتكبها غيره من قبل خاصة القتل والتمثيل بجثث الأطفال والنساء والشيوخ وعلانية وأمام الكاميرات، في عالم تطورت فيه وسائل الإعلام بشكل مذهل، حيث أصبح كل مواطن إعلامي يحمل هاتفه المحمول المتصل بشبكة الإنترنت التي تمكنه من التواصل والتفاعل مع الأحداث في كل بقاع المعمورة، وعبر مواقع تبث عليها ملايين الأخبار والصور والفيديوهات في الدقيقة الواحدة مثل فيس بوك وتويتر واليوتيوب وغيرها.
لذلك أصبح مصطلح داعش يستخدم للإشارة إلى كل ما هو غير إنساني ومضاد للإنسانية، فتداول المصطلح من خلال الحياة اليومية للمواطنين يشير إلى السلوكيات الإنسانية السلبية، لذلك لا عجب أن يصف مواطن سلوك مواطن آخر قام باستغلاله أو ظلمه أو قهره بأنه داعشي، ولم يعد استخدام المصطلح يدعو للغرابة عند استخدامه في حياتنا اليومية كمؤشر على الشراسة والوحشية والدموية في معاملاتنا اليومية مع بعضنا البعض.
وبالطبع الجميع يعلم دور الولايات المتحدة الأمريكية في رعاية التنظيمات الإرهابية حول العالم على أقل تقدير في النصف قرن الأخير، ذلك لأن هذه التنظيمات تلعب دورا وظيفيا لتحقيق المصالح الأمريكية سواء في منطقتنا العربية أو حول العالم، وعندما ظهر تنظيم داعش في السنوات الأخيرة تحت رعاية العدو الأمريكى في العراق ثم انتقل إلى سورية وبعدها بدأ يتمدد ليشكل خطرا داهما على مصر، حيث تسلل عبر الحدود الشرقية المتاخمة لفلسطين المحتلة وبدأ الجيش المصري معركته مع الدواعش في سيناء وهى المعركة المستمرة منذ ما يزيد على الخمس سنوات حتى الآن..
وإذا كنا قد أدركنا حجم الخطر الذي يشكله تنظيم داعش باعتباره تنظيما خارجيا تحركه أمريكا يمتلك أفكارا معادية للإنسانية، فإن نفس الأفكار الداعشية التي تحارب الإنسانية تمتلكها وتؤمن بها وتنفذها العديد من القوى الاجتماعية الموجودة داخل مجتمعاتنا العربية، وهى وإن لم تدخل فعليا ضمن هذا التنظيم الإرهابي الدولى لكنها تنفذ ضد مواطنيها أفكاره وممارساته الشرسة والوحشية والدموية..
فالتجار والسماسرة الذين يتلاعبون بقوت الشعب ويسرقون وينهبون ثرواته أليسوا دواعش وأكثر شراسة ووحشية ودموية مع الفقراء والكادحين والمهمشين داخل مجتمعاتنا العربية، والموظفين الفاسدين والمرتشين والمزورين الذين يضربون بالقانون عرض الحائط ولا يطبقوه إلا على الغلابة أليسوا دواعش، والخلايا الإرهابية النائمة التي تعمل على تدمير مؤسسات الدولة من الداخل وتقوم من حين لآخر ببعض التفجيرات الإرهابية أليسوا دواعش، والمسئولون العاجزون عن حماية المواطنين من شراسة ووحشية ودموية التجار والسماسرة والموظفون الفاسدون أليسوا دواعش.
فعلى الرغم من النجاح في تجفيف منابع الإرهاب على الأرض المصرية منذ الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية من سدة الحكم قبل الخمس سنوات من الآن، إلا أننا لم نتمكن من العودة بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للغالبية العظمى من المصريين إلى ما كانت عليه قبل موجة الربيع العربي المزعوم.
نفس المعركة تشهدها الآن ومع مطلع العام 2019 سورية العربية التي حققت انتصارا مدويا على المشروع الأمريكى – الصهيونى عبر تجفيف منابع الإرهاب على كامل الجغرافيا العربية السورية، والتصدى عبر الدفاعات الجوية للاعتداءات الصهيونية المتكررة، إلا أن دواعش الداخل يحاولون إفساد هذه الانتصارات بتعميق أوجاع المواطن العربي السوري.
فما يشهده المواطن السوري اليوم من معاناة في توفير ضروريات الحياة لم يشهده أثناء الحرب الكونية مع دواعش الخارج، وهو ما يعنى أن معركتنا مع دواعش الداخل قد بدأت بالفعل وهى معركة أكثر شراسة وقد تتطلب وقتا وجهدا أكبر، وعلى الرغم من صعوبة هذه المعركة إلا أنه لابد من دخولها سريعا حتى نتمكن من إعادة بناء الوطن، فالأوطان لا يمكن أن تبنى في ظل وجود دواعش الداخل، اللهم بلغت اللهم فاشهد.
د. محمد سيد أحمد

الثلاثاء، 22 يناير 2019

نجاح منقطع النظير لمؤتمر يوم الوفاء الوطنى ورد الجميل فى دورته الأولى



سها البغدادى :
نجحت القبائل المصرية فى تدشين يوم الوفاء الوطنى فى دورته الأولى  لتكريم شهداء الشرطة والجيش ورموز مصر الذين قدموا أعمال وطنية أستحقت  أن نقول لهم جميعا شكرا على كل ما قدمتوه من أجل رفعة الوطن والحفاظ عليه من أيادى الغدر الآثمة .

وتعد هذه مبادرة طيبة من القبائل المصرية العربية للحفاظ على كيان الوطن ووحدة ابناءه فى مجابهة المتربصين من أتباع المؤامرة ،.

وقد قام الشاعر الاعلامي "على النجاري" صاحب قناة بيت العرب بهذه الخطوة برعاية كريمة من الرجل الوطني الشيخ "صالح مسعود الربيعي" أحد رموز القبائل المصرية العربية الشريفة بالتعاون مع عوائل ورموز ومشايخ كل أبناء القبائل بجميع المحافظات تحت اشراف اللواء أحمد زغلول مهران , وحضر أسر الشهداء ورموز مصر  فى 22 يناير وتم تكريم مجموعة كبيرة من أسر شهداء الجيش والشرطة والجرحى ورموز الوطن من الجيش والشرطة والشخصيات العامة . وحظت كلمة الشيخ صالح الربيعى راعى المبادرة على اعجاب الحاضرين وألقى الشاعر" على النجارى " كلمات تليق بمكانة الوطن وقد أبدع كعادته ، أمام عن كلمة الصحفية الوطنية سامية زين العابدين زوجة الشهيد عادل رجائى والتى هزت القاعة والتى لخصت فيها معنى كلمة الشهيد ، والقى أيضا اللواء أحمد زغلول كلماته الخالدة وشارك الصحفى مصطفى بكرى بكلمة أكثر من رائعة ودموع أم الشهيد اسلام مشهور أثرت فى جموع الحاضرين وأخذت امهات الشهداء قلوب الحاضرين وتعلم الجميع معنى التضحية فى سبيل الوطن