بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد
- نضج من الناس: "ده الأسعار إرتفعت في مصر أكثر من أوكرانيا نفسها وكان الحرب شغالة في عزبة النخل عندنا"
- وكلام من صدى البطل: "لازم طبعا الأسعار ترتفع في مصر الأول قبل إرتفاعها في أوكرانيا أو روسيا وهذا ما دفع الناس أن يقولوا إزاى الحرب عندهم وزيادة الأسعار عندنا؟!!
ليرد البعض: علشان العلف عندهم والبهايم عندنا.
بسبب الفشل والفساد ولأن أثيوبيا ومن يقفون خلفها من الأمريكان والروس وأنظمة التفاهة ومعارضة السوء التابعة لهم إحتلوا مصر بسد النهضة قبل أن تحتل روسيا أوكرانيا. ولأسباب أخرى كثيرة ذكرتها بالتفصيل في مقالاتي السابقة سواء التي كانت قبل ثورة الربيع العبري أو التي جاءت بعدها أو التي أكتبها الٱن في شرح ( مشروع روح البطولة ) كسنة إلهيه كونية سادسة ( لعصر المحاربين الشرفاء ) الذي نحن على موعد معه الٱن بعد إنهيار ( عصر المتكسبين الرأسمالي ) الذي نسعى الٱن لدفنه في مقبرة ( الحرب الروسية الأوكرانية ) في حين تسعى الأيدي السوداء - اليهود والفرس والأمريكان - وأعوانهم من أراذل الشعوب القدامى، وأراذل الشعوب الجدد، وصناع العطن والتراخي على إعادة دورة حياته من جديد لذلك وجدت من المناسب أن أرد هنا على هذا التعليق حتى تعم الفائدة"
- إحدى الفضليات: "لا يا فندم كل مواطن نزل لتغيير النظام الفاسد كان مواطن شريف لكن ما كان يعرف بأن كل واحد يرتدى الزى العسكرى هو خادم للكيان الصهيوني و للأسف لم يعمل على تطهير البلد منهم".
أختى الفاضلة: إذا لم يتوفر مع الشرف وحسن النية شروط العمل الصالح لتحقيق الثورة الحقيقية فهذه كارثة في حدد ذاتها محققة على الوطن والمواطن نفسه .. بمعنى أدق إذا لم يتحقق للمواطن الشريف شرط المعرفة والوعى قبل القول والسعي فهو إذن الجهل الغير مبرر ولاسيما بعد انتفاء شرط العذر بالجهل!!!
الثورة الحقيقية تحقق لها علمان علم طبيعة تكوينها وعلم طريقة توصيلها، وكذلك تحقق لها نوعان لا ثالث لهما:
ثورة معرفية خلقية، وثورة العدد والضخامة - أى ثورة الوحدة.
هذا بالنسبة للمواطن البسيط أما بالنسبة "لقادة الرأى وجماعات الفرقة" فأنا شخصيا وعلى مدار خمسة سنوات بل يزيد وهذا مثبت قبل ربيعهم العبري تواصلت معهم جميعا ناصحا تارات ومحذرا تارات أخرى من مغبة ما هم مقدمون عليه من ثورة قبل أوانها، ثورة هى في حقيقتها مؤامرة أمريكية ثورة استباقية مزيفة لإجهاض ثورة الشعوب الحقيقية التي كانت قاب قوسين أو أدنى أن تندلع، تماما كما هو الحال من نصحي وتحذيري للجميع الآن ولكن بشكل هو أكثر علنية بسبب حالة النضج والإستواء السياسي التي وصلت لها الجماهير إنها عنصر ( التهيئة الإجتماعية ) أى بطولة الأمة التي - تسمى إرادة أحد الركائز الثلاثة للثورة الحقيقية مع ركيزة البطل الفرد والتي تسمى كرامة وركيزة أو عنصر حل ذروة أزمة الثقة.
أحذرهم من أشياء وأشياء وعلى رأس هذه الأشياء أحذرهم من كل المنافقين الذين سيقفزون من مركب "عمالقة الوهم" - أنظمة التفاهة ومعارضة السوء - حتى لا يقوم هؤللء الأراذل بخديعة الجماهير من جديد وللمرة الثالثة على التوالي حيث كانت الأولى: ثورة الكذابين ويصدقها الجهلاء ٢٥ يناير.
الثاتية: ثورة الجهلاء ويصدقها الكذابين ٦/٣٠
نعم أنصح وأحذر حتى لا يتصدر الأراذل المشهد من جديد ويعيدون لإجهاض ( الثورة الحقيقية ) ثورة الوحدة ووحدة الثورة التي أصبحت أقرب من حبل الوريد لأسيادهم الماسون والصهاينة والأمريكان وأعوانهم الذين يختبئون في الداخل والذين هم في حقيقتهم أشد وأخبث وأخطر وأقذر من ٱبائهم القبائل البدائية الثلاثة القبيلة بمعناها السلبي وليس الإيحابي:
"قبيلة العلمانيين ، وقبيلة العسكريين، وقبيلة الإسلاميين"!!!
إنهم ( ثلاثي صناع العطن والتراخي ) التي حدثتكم عنهم كثيرا حتى جاء عليهم الدور لكى نؤطر لهم معرفيا بدراسة حالة كما اعتدت مع حضراتكم في النقاط التسعة عشر الخاصة بمشروع روح البطولة فكانت الحرب الروسية الأوكرانية هى ورقة دوار الشمس التي فضحتهم وكشفتهم كأخطر تعددية ثنائية منتجة للهزيمة وهذا ما تناولته بالتفصيل في مقالي السابق: يوم ٢٨ فبراير ٢٠٢٢ بعنوان:
"في الأزمة الروسية الأوكرانية اطلبوا الهدى ولا تطلبوا الهوى"
لذلك أبشر حضرتك أختي الفاضلة أخي الفاضل بأن هناك من يعكف الان في مصر وفي مختلف بقاع الوطن العربي مواطنون أحرار وشرفاء وعلى درجة عالية من الوعى والنضج والشجاعة والتضحية أبطال ليس لهم من هم ولا مصلحة إلا الحفاظ على الإسلام والأوطان، أناس لا أزكيهم على الله، أبطال حقيقيون هم الٱن يعدون قوائم بأسماء كل المنافقين والخونة سواء - أراذل الشعوب القدامى، أو أراذل الشعوب الجدد، أو الذين هم أخطر منهم أولئك القابعون في الظلام في المنطقة الوسطى بين ٱبائهم أرذال الشعوب القدامى وإخوانهم أراذل الشعوب الجدد وهم الذين لا يعرف الكثير من الناس عنهم شيئا إنهم ( ثلاثي: صناع العطن والتراخي )
وحقا هم الذين باعوا أنفسهم ودينهم ووطنهم مقابل الفراغ والعدم لمنظمات سرية هدامة تعمل على هدم الإسلام بالدعوة إلى الديانة الإنسانية الدعوة إلى الدين العالمي الجديد المسمى بالدين الإبراهيمي وما هى إلا دعاوي كفر وإلحاد تحت زعم حوار الأديان، وتجديد الخطاب الديني، ووحدة الأديان، وحقوق المرأة، والطفل، والأسرة، والإنسان، وكلهم عملاء تابعون لمنظمات مشبوهة وإن اختلفت وتعددت مسمياتها مثل الماسونية والروتاري والليوتز والحركات النسوية الجديدة وغيرها من الأجندات المختلفة في الداخل والخارج مقابل حفنة من القروش الدنسة ومقابل الظهور والشهرة ومقابل مناصب العهر والفساد وإن اختلفت أدوارهم وأسماؤهم سواء كانوا من المثقفين والمفكرين ورجال الدين والإعلاميين والصحفيين والنجوم والمشاهير أو من كل الذين يختبئون وراء منظمات المجتمع المدني المشبوهة. فبرغم إمتلاك المحتل لأحدث أنواع الأسلحة إلا أنه لا يستطيع دخول أى بلد إلا على ظهور الخونة وحميرها.
إن هؤلاء الحقراء يشكلون دائما الفيتو الحقيقي على أى فكرة حقيقية على أى مشروع جاد لإصلاح الأمة ونهوضها من كبوتها.
إن هؤلاء الأراذل صناع عطن الهزيمة والتراخي لا يتم كشفهم فقط بالأحداث والمواقف والإحساس لأنهم يغيرون جلودهم وإنما وقفهم وهزيمتهم تعتمد على توصيل الوعى للناس والنجاح في خطوات المشروع.
- سئل أحد العظماء: من أكثر الناس؟
فقال: الذين ازدهرت أحوالهم، يوم طلعت أوطانهم.
- وسألوا هتلر: من أكثر الناس في حياتك؟
قال: الذين ساعدوني في إحتلال أوطانهم.
يابن الخطاب يا عمر إن الأوطان لفي خطر...
لذلك أدعوا جميع الذين يحبون الدين ثم الوطن حقا وصدقا لمتابعة وتسجيل أسماء هؤلاء الحقراء محترفي الكذب والنفاق والخيانة أولئك المتحولون المغيرون لون جلودهم كما الحرباء حسب تغير المواقف وفقا لخريطة مكاسبهم الضيقة إنهم عديمي الشرف عديمي الأمانة خونة الدين والعرض والوطن .. نعم سجلوا أسمائهم وذلك كخطوة اولى أساسية لحين بدء محاكمتهم محاكمة شعبية، محاكمة عادلة أراها قريبة جدا جدا باذن الله يوم بفرح المؤمنون بنصر الله.
فالله أكبر قادمة لا محالة قادمة...