اخبار ذات صلة

السبت، 22 أغسطس 2020

"بدعم من منظمة رعاية الطفولة "يونيسف"تدشين الدورة التدريبية حول الدعم النفسي بحالمين"

 


السبت/22اغسطس/2020م

(حالمين/جهاد الحالمي)


بدعم من منظمة "رعاية الطفولة" دشن مدير مكتب التربية بمديرية حالمين بلحج الأستاذ عبدالحكيم صالح ناصر صباح اليوم السبت 22/اغسطس 2020م (برنامج الدورة التدريبية للإسعافات الأولية في مجال الدعم النفسي المجتمعي) لحماية الطفولة وذلك لعدد من معلمي ومعلمات المدارس المستهدفة وهي: مدرسة الفقيد/سعيد صالح ، مدرسة حالمين للبنات،ومدرسة الضباب والتي تستمر اعمالها ليومين متتاليين.


وفي خلال التدشين ألقى مدير مكتب التربية بالمديرية كلمة قصيرة تطرق فيها إلى أهمية الدورة وتطبيقها على الواقع، والأستفادة منها،كما أكد على ضرورة المعارف، والقدرات التي يتم إكتسابها خلال هذه الدورة.


وفي الختام تقدم بالشكر الجزيل لكل المعلمين المتدربين على حضورهم،كما شكر المدربين على جهودهم التي يقوموا بها خلال هذه الدورة.

 

حضر التدشين مدير التعليم العام بالمديرية الاستاذ/عبدالله حمود،ومنسق المنظمات الأستاذ/توفيق محسن الدغفلي.

تعرف على البطل الجنوبى المناضل يحيى سالم ناصر بن معوضه


كتبه على يحيى :


السيرة الذاتية للبطل الذى قهر الاحتلال البريطانى ثم طالب باستقلال الجنوب من الاحتلال العفاشى 


البطل المناضل يحيى سالم ناصر بن معوضه

العمر٧٦

من مواليد ١٩٤٤ 

من الجنوب محافظه لحج مديريه يهر منطقه مشاله مسقط راسه 

كان له دور في دحر الاستعمار البريطاني كان يصحبه اخوه احمد سالم والعم صالح قاسم 

وبعدها اغترب في السعوديه وعاد في ١٩٩٠حينما سمحوا بالوحده المشؤمه وله شهيد الذي هو علي سلام ناصر وكان يطالب في رواتبه وراتب المناضلين ولايحصل على راتبه أو راتب الشهيد حتى صيف ٩٤ الذي قزاناء وآخذ منه ولد اخوه علي احمد سالم البطل الذي شهدو كل الجنود اباء الا يهرب من عدن وقتل شهيدآوصل اليهم الخبر  واشعلو جبهه في العسكريه بقياده وزير الثروه السمكيه فضل محسن وكان لن يروح البيت إلا لزاد في الأسبوع مره واحده وانتهت الجبهه بعد مقتل الكثير من ضمنهم ابن فضل الذي كان دائما بجوار والدي وكان من يومها لايترك ساحه اوفعاليه الاوحضرها في ابين وضالع وكل مناطق الجنوب وكبرناء نحن أولاده وقتربنا وكل مانرسله له يقدمه في سبيل عمله الثوري حتى ٢٠١٥تقدم أول صفوف ببندقه وسيارته وماله حتى انتهت الجبهه بالنصر من كل رجال يافع وردفان وضالع وهو مرابط وإلا الان حينماء تذكر إليه الجنوب اوالاستقلال يتنهد ويتمناء أن يموت بعد الاستغلال طول الله عمره ولاكن لازال يتابع الاخبار وان سمع في أي فعاليه اوجبهه لبس جعبته وبندقه وهو في سن ضعف السمع والنضر والقدره كذا مرت حياته وضاع منه ٢٥٠خليه نحل كان مرابط في معركه العر يافع وانتهت بسبب عدم الاهتمام 



الجمعة، 21 أغسطس 2020

طلاب هندسة الروسية رحلة مستمرة من الابداع " تصنيع السيارات الكهربائية للعام الثالث على التوالى "

 


أعلن الدكتور علاء محمد البطش، عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية فى مدينة بدر، اشتراك فريق "Neutrino Racing Team" المكون من طلاب قسم "الميكاترونيات، الروبوتات"، فى مسابقة تصنيع السيارات الكهربائية سعة راكب واحد، وذلك للعام الثالث على التوالى بدعم وقيادة الدكتور شريف فخرى رئيس الجامعة المصرية الروسية، والتى تنظمها "أكاديمية البحث العلمى المصرية"، تحت إشراف وزارة التعليم العالى والبحث العلمى. 

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020

تعرف على عقوبات الدول العربية لمصر بعد السلام مع اسرائيل

 لماذا قاطعت الدول العربية مصر 10 سنوات؟ في 28 من سبتمبر عام 1970، استيقظت الأمة على خبر وفاة الزعيم جمال عبد الناصر، كان وقع الخبر ثقيلًا على الشعوب العربية بعد أن أعلن نائب الرئيس آنذاك محمد أنور السادات خبر وفاة عبد الناصر الذي كان يمتلك شعبية جارفة في الداخل والخارج العربي لمواقفه التي وصفت بالبطولية، وللكاريزما التي كان يتحلى بها في حضوره وخطاباته ومعاداته لجيش الاحتلال الإسرائيلي وانتصاره للقضية الفلسطينية، ما جعله يتربع في قلوب الشعوب العربية، والتي أدت إلى تعقيد مهمة السادات الذي تسلم رئاسة مصر بعد وفاته. أخذ السادات منحنى آخر بعيدًا عن جمال عبد الناصر، فأقام نظاما رأسماليا بدلا من الاشتراكي الذي سُحق في حرب الاستنزاف، وقضى على خصومه السياسيين فيما يعرف بثروة التصحيح، وعمل على استرجاع شبه جزيرة سيناء من قبضة إسرائيل بعد ثلاث سنوات من حكمه، بعد أن قاد السادات مصر لأول انتصار عسكري على المحتل الإسرائيلي ليتحول إلى بطل قومي آخر في تاريخ مصر. لكن هذه البطولة سرعان ما تبددت بعدما اتخذ السادات قراره بزيارة القدس في 19 نوفمبر عام1977، ليدفع بعجلة السلام بين مصر وإسرائيل، وهو القرار الذي تسبب بضجة كبيرة في العالم العربي، ولكن السادات لم تثنيه ردود الفعل الغاضبة عن موقفه بعد أن سافر إلى الولايات المتحدة للتفاوض على شكل السلام والذي جاء باتفاقية «كامب ديفيد» بعد توقيعها من السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن في 17 سبتمبر عام 1978، وخطب السادات في الكنيست الإسرائيلي وبدأ كلمته قائلًا: «السلام لنا جميعا، على الأرض العربية وإسرائيل وفي كل مكان». أحدثت اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل حالة صدمة عند قادة الدول العربية والشارع العربي، والتي اتخذت قرارا مثيرا بإعلان مقاطعة مصر التي عرفت بعروبتها أيام عبد الناصر، وتعليق عضويتها ونقل مقرها من القاهرة إلى تونس. وعقدت الدول العربية مؤتمرا في بغداد عام 1978 وتحديدا في نوفمبر، بحضور 10 دول قررت رفض الاتفاقية ومقاطعة مصر، عدا عمان والصومال والسودان، وتم تشكيل ما يسمى بـ«جبهة الرفض» بزعامة العراق، وتم نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى تونس. وبعد أيام من مقاطعة مصر، عقدت قمة تونس، لتؤكد استمرار المقاطعة، وتعليق عضوية مصر بالجامعة العربية، وتعيين الشاذلي القليبي، كأول أمين عام غير مصري للجامعة. وشملت المقاطعة المنتجات المصرية والشركات والأفراد المتعاملين مع «إسرائيل»، وتعليق الرحلات الجوية، ومنع المساعدات المالية المقررة لمصر بعد حرب 1973، ورفضت السعودية تمويل صفقة طائرات أمريكية لمصر، وتوقفت شراكة السعودية وقطر والإمارات بمشروع الهيئة العربية للتصنيع، الذي كان من المفترض أن يقام على أرض مصر. ورغم كل الضغوطات الذي تعرض لها السادات، إلا أنه كان مصرا على السلام مع إسرائيل، والذي نتج عنه مقاطعة الدول العربية لمصر لعشر سنوات، وازدياد حالة الغضب تجاه سياساته والتي انتهت باغتياله في 6 أكتوبر عام 1981 في عرض عسكري على يد جماعة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام. وانتهت المقاطعة العربية لمصر رسميا إثر مؤتمر الدار البيضاء الطارئ في مارس عام 1990 المنعقد بالمغرب، وعاد مقر الجامعة العربية إلى القاهرة، وتم تعيين وزير خارجية مصر آنذاك، عصمت عبد المجيد، أمينا عاما للجامعة. عرف السادات بلقب «رجل الحرب والسلام» واستطاع خلال سنوات حكمه أن يسطر اسمه بجانب العظماء الذين حكموا مصر، وقال عن نفسه في كتابه «البحث عن الذات» الذي استعرض فيه مسيرة حياته، «أنا فلاح نشأ وتربى على ضفاف النيل حيث شهد الإنسان مولد الزمان.. إنها قصة حياتي التي هي في نفس الوقت قصة حياة مصر منذ 1918 هكذا شاء القدر». وجدير بالذكر أن السادات ولد في محافظة المنوفية عام 1918 وتخرج من الأكاديمية العسكرية عام 1938 وحصل على جائزة نوبل عام 1978 مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن.



*الرئيس عباس يقلد القائد الوطني نبيل شعث النجمة الكبرى من وسام القدس*


قلد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، القائد الوطني الدكتور نبيل شعث النجمة الكبرى من وسام القدس.

ومنح سيادته، شعث النجمة الكبرى، تقديرا لدوره الوطني ومسيرته النضالية المشرفة، وتثمينا لعطائه في مجال العمل الدبلوماسي والعلاقات الدولية ولجهوده في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة وحريته واستقلاله.

جاء ذلك بحضور عدد من أعضاء اللجنتين المركزية والتنفيذية والقيادة.



*فاض الكيل.. انها الحرب!*

 

كتب / علاء حنش


على قواتنا الجنوبية الباسلة رفع جاهزيتها القصوى، والاستعداد التام للمعركة المفصلية، واعطاء التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية مهلة لا تقل عن ثلاثة أيام بتنفيذ اتفاق الرياض، وسحب الشرعية اليمنية لقواتها مالم فإن على قواتنا الجنوبية الانقضاض على تلك الميليشيا الخارجة عن القانون.. فيكفي عبث بأرواح جنودنا الابطال الذين يتساقطون كل يوم بفعل اختراقات ميليشا الشرعية للاتفاق في حين التزام كامل من قبلِ قواتنا الجنوبية.

ما يسمى بـ"الشرعية" تخترق الهدنة يوميًا، وتطلق النار باتجاه جيشنا الجنوبي الذي يحترم العهود والمواثيق، والذي لم يرد حتى على تلك التجاوزات لميليشا الشرعية ظنًا منه بأنهُ سيكون هناك موقف صارم من قبلِ راعيين اتفاق الرياض ممثل بالمملكة العربية السعودية، لكن استمرار الصمت على تجاوزات الشرعية في أبين وشقرة لم يُعد يحتمل، وفاض الكيل.


ويجب على الجميع إدراك حقيقة ثابتة كثبوت الجبال، مفادها بأن صمت، وصبر قواتنا الجنوبية البطلة على اختراقات ميليشا الشرعية ليس خوفًا، أو عجزًا، بل تقديرًا واحترامًا للاتفاق الذي وقعه الجنوبيين ممثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وإلا فبمقدور قواتنا الجنوبية المسلحة الرد بالمثل، بل بأكبر من ذلك.. لكن ذلك لا يعني استمرار السكوت، أو الخضوع؛ فالجنوبيين لا يعرفون الخضوع، ولم يخضعوا قط، وسيقارعون أكبر كبير في سبيل تحقيق أهداف شهدائهم وجرحاهم الابطال ممثلة باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو / أيار 1990م.

نداء لقواتنا الجنوبية الباسلة بضرورة رفع درجة الاستعداد القتالي القصوى، واعطاء التحالف العربي مهلة لتلزّم تلك الميليشا بتنفيذ اتفاق الرياض، مالم فإن الهجوم، والدفاع عن الأرض والعرض هو الخيار الأخير الذي سيلجأ له جيش الجنوب الأبي، وخلفه أبناء الجنوب قاطبة.

اللهم إني بلغت.. اللهم فشهد.

التطبيع من مبدأ الشعوب تزحف على بطونها !!

 


علي الرغم من أن الشعوب العربية لازالت تتوحد حول موقف واضح وصريح من العدو الصهيونى, يؤكد أنه العدو الأول المغتصب لفلسطين العربية والمعتدى على أراضيها منذ ما يزيد على قرن من الزمان, وأنه منذ إعلان العدو لدولته المزعومة فى عام 1948 ونحن ندخل معه فى صراعات وحروب نتجت عنها مزيد من التوسعات فى الأراضى العربية المحتلة في دول الجوار الفلسطينى ( مصر – سوريا - الأردن –  لبنان ) وعلى الرغم من محاولات العدو الصهيونى من إنهاء هذا الصراع عبر ما يطلق عليه اتفاقيات السلام المزعومة إلا أن الشعب العربي لم ولن يعترف بهذه الاتفاقيات, بل يعتبر كل علاقة أو تقارب مع العدو الصهيونى خطأً تاريخي لا يغتفر, فليس من حق أى حاكم عربي أن يساوم على حقوقنا المشروعة فى فلسطين المحتلة.


والشعب العربي من المحيط الى الخليج يتمركز بشكل رئيس وراء موقف الحكام العرب الذين وقفوا حجرة عثرة أمام أحلام العدو الصهيونى وفى مقدمتهم الزعيم الخالد جمال عبد الناصر الذى رأى أن الصراع بيننا وبين العدو الصهيونى صراع وجود وليس حدود, فمعركتنا مع هذا العدو تتمثل فى اقتلاعه بشكل نهائي من الأرض العربية المتمركز فوقها والمحتل والمغتصب لها فليس للعدو الصهيونى أى حقوق تاريخية فوق الأرض العربية, لذلك لا عجب عندما يقرر جمال عبد الناصر وبعد هزيمة  يونيو 1967 فى قمة مؤتمر الخرطوم أنه " لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض ", ثم يعود ليؤكد أن " ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ".


 وجاء من بعده الموقف الصلب للقائد الخالد حافظ الأسد الذى رفض أى سلام مع العدو الصهيونى وأسس لمحور المقاومة فى مواجهة هذا العدو, ورحل دون توقيع أى اتفاقيات مذلة مع العدو الصهيونى وترك وصيته الشهيرة " أفضل أن أورث شعبي قضية يناضلون من أجلها .. خير من أن أورثهم سلاما مذلا يخجلون منه ", وجاء من بعدهما الرئيس بشار الأسد الذى لازال يؤكد حتى اللحظة على حقنا فى استرداد كامل التراب العربي المحتل والمغتصب من العدو الصهيونى, وهو الموقف الوحيد على المستوى الرسمى العربي المتمسك بحق المقاومة لهذا العدو الصهيونى, فى ظل مرحلة يهرول فيها الحكام العرب تجاه هذا العدو ويقيمون معه علاقات ( سرية – وعلنية ) دون مراعاة لمشاعر شعوبهم الرافضة لأى شكل من أشكال التطبيع مع هذا العدو الصهيونى.


وكانت الطعنة الأولى للشعب العربي هى معاهدة السلام المصرية – الصهيونية المزعومة فى عام 1979 التى وقعها الرئيس السادات بعد زيارته للقدس وخطابه الشهير بالكنيست فى عام 1977, وبعد اتفاقية كامب ديفيد الموقعة فى عام 1978, حيث دخل التطبيع بين مصر والعدو الصهيونى حيز النفاذ فى يناير 1980, وتم تبادل السفراء, وألغيت قوانين المقاطعة لإقامة علاقات ودية بين الطرفين, وبالتالى كان ذلك هو أول خرق تطبيعي عربي رسمى مع العدو الصهيونى فى تحدى صريح ومعلن للموقف الشعبي, وبعد ذلك جاءت الطعنة الثانية للشعب العربي بتوقيع ياسر عرفات اتفاقية أو معاهدة أوسلو فى عام 1993 والمعروفة باسم إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتى الانتقالى وهو اتفاق سلام مزعوم شكل طعنة حقيقية للشعب العربي لأنه اعتراف فلسطينى ببقاء العدو الصهيونى للأبد على الأرض الفلسطينية المحتلة, ولم يكن غريبا بعد توقيع أوسلو أن تأتى الطعنة الثالثة من العاهل الأردني الملك حسين بن طلال بتوقيعه معاهدة سلام مزعومة مع العدو الصهيونى عرفت بوادى عربة في عام 1994.


وإذا كان هذا هو موقف دول المواجهة مع العدو الصهيوني والذي يمكن فهمه بناءً على المواجهات والحروب الصريحة, فالعجيب حقاً هو موقف دول الخليج البعيدة عن المواجهة والتي شكلت تاريخيا محور الرجعية العربية الخائنة والعميلة والتي مارست كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني من تحت الطاولة, لكنها تهرول الآن لإعلان خيانتها وعمالتها أمام العالم أجمع وإذا كان السلطان قابوس قد قرر قبل رحيله إعلان موقف بلاده التطبيعي مع العدو الصهيوني بدعوة رئيس الوزراء الصهيوني لزيارة بلاده, فاليوم تعلن دولة خليجية جديدة وهى الإمارات العربية المتحدة دخولها حظيرة التطبيع مع العدو الصهيوني " والحبل على الجرار " كما يقول المثل الشعبي لأهالينا ببلاد الشام.


وما يثير الدهشة هو الموقف الشعبي الذي كان في الماضي يتحرك بقوة, وتخرج الجماهير في كل العواصم العربية منددة بموقف الحكام التطبيعي, أصبحت الآن ورغم رفضها إلا أنها لا يتحرك لها ساكناً, وهو ما جعل البعض يؤكد على مقولة نابليون بونابرت " أن الجيوش تزحف على بطونها " لكن بتعديل بسيط وهو " أن الشعوب تزحف على بطونها " فلم تعد الشعوب العربية تهتم إلا بإشباع بطونها الجائعة, ولم تعد تهتم بما يفعله حكامها, حيث يرى هؤلاء الحكام خاصة حكام الخليج أن التقارب والتطبيع مع العدو الصهيوني هو الضمانة الحقيقية للبقاء فوق كراسي الحكم في بلدانهم, اعتقادا منهم بأن هذه هي رغبة السيد الأمريكي, لذلك يهرولون وراءه دون أى اعتبار لشعوبهم, لكن هذا الموقف لن يظل طويلاً, فالقضية الفلسطينية ورغم هذا الصمت الشعبي العربي لازالت تشكل القضية المركزية في ضمير الأحرار, وسيظل الشعب العربي المقهور رافضا للتطبيع مهما انبطح الحكام, وسوف تتحرر فلسطين بفضل المقاومة البطلة والشجاعة, اللهم بلغت اللهم فاشهد.                  


بقلم / د. محمد سيد أحمد