كتبت : سوزان هاشم
الفساد إنتهاكآ لمبدأ النزاهة والإعتداء علي حقوق الغير وخطر يهدد إستمرارية حياة الجميع، وأثارة مدمرة ونتائجة قبيحة ، والفساد أشبة ببذرة موجودة في كل مكان وكل زمان ولا يمكن ان ينمو الا أذا توافرت مجموعة من الفاسدين من معدومى الضمائر يشجعونه على ذلك العوامل وهذه ظاهرة فشلة تعانيها اغلب الدول، انها فسات الادارات الذى يترعرع وينمو ويتكاثر مره تلو الاخرى والعيون نيام ..فلو انتبهت الدوله لمكافحة الفساد لكان استثمارآ مفيدآ للمستقبل إنما الفساد يحميه الكبار فكثير منهم الكاتم عن الحق فيكون مرتشيآ وقليل من الشرفاء يصبحون فى خبر كان بإستقالة مفاجئه أو جزاءات بدون مبرر .سمعنا منذ أيام قليلة عن تصريحات من بعض المسئولين عن التعليم فى مصر، وبعضها يقترن بإسم رئيس الوزراء، تفيد بأن الحكومة قررت أن تمنع الدروس الخصوصية منعآ باتآ، وعلى الفور لفت هذا الخبر انتباه الكثيرين، وقلت لنفسى عندما سمعته ( موت يا حمار ) فالدروس فى حما الأسياد )! فيا ليت الأمر بهذه السهولة!».وهذا الفساد، لا يرجعان بالطبع إلى الجهل، بل إلى نوع من أنواع خيانة الأمانة. لا يرجعان إلى نقص فى المعرفة بل فى الأخلاق. فشروط ومتطلبات العملية التعليمية ليست سرآ تحتكره بعض الأمم دون غيرها، وليست معضلة فكرية أو فنية يحتاج حلها إلى عبقرية نادرة.**فعندما تواجه التربية والتعليم الدروس الخصوصيه من خلال مجموعات التقوية المدرسية من خلال القرار الوزاري رقم (53) لسنة 2016 بشأن مجموعات التقوية المدرسية، تحقيقًا للصالح العام، بإعتبارها البديل لمكافحة الدروس الخصوصية.فى ضوء الجدول المعلن المتضمن اسماء المعلمين ومن المفترض يكون تحت إشراف مدير المدرسه والوكلاء والموجه المالي والإداري وتنظيم ومتابعة المحاضرات الدراسية ، وتقع عليهم مسئولية كاملة فى هذا الشأن. فكثيرآ تخلى عن هذه المسؤليه!.•ولكن ما حدث فى هذه القضيه يسير عكس إتجاه القانون تمامآ ويصبح ( لبن تمر هندى ) وتحت حماية الادارة فمن المستفيد التى عمى على هذا التضليل ؟-إستغاثه وبلاغ عاجل لوزير التربية والتعليم، ووكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ ، من المعلمة/ أسماء النجار , معلمة مواد تجارية بمدرسة الكوم الطويل التجارية، بكفر الشيخ، وتقول (( أنا معلمة مواد تجارية ولكل معلم منا له مجموعة تقويه فأنا أدرس ثالثة تجارى ولى مجموعة تقويه ومن لا يعلم فكل طالب 5جنيهات والمشرف يدفع 250جنيه وكل ذلك للإداره ولكن أحد المعلمين ويدعى؛ رضا. ال. أ. ال، معلم مواد تجارية يدرس الصف الأول أفاجئ بعد إنتهاء الدراسه أخذ جميع الطلاب للدروس الخصوصيه خارج المدرسة بمنزله وعندما توجهت بالشكوى للمدير ويدعى؛ على. ش. ” قالى إزاى يحصل كده وأنا ليا تصرف آخر معه ” ولكن فوجئت فى صباح اليوم التالى الكلام تبدل وكأنها كانت زبدة وساحت” وتبدلت لهجته من المشرق للمغرب ، ويقولى السيد المدير (( روحى إشتكيه فى ده رزقه وجاله ))….-مستكملة(( ده غير وقاحه الحديث والحوار والإستفزاز والاضطهاد كأنهم بيتصلبوا على الواحده ليه بقى ، لان المدرس رضا ، زوجته معنا بنفس المدرسه تعمل أخصائية إجتماعية وتقوم بمساعدته ، بمبدأ ” أعديلك وتروح لجوزى الدرس الخصوصى ”مع ان يوجد نص المادة رقم (24) من قانون الخدمة المدنية 18 لسنة 2015 علي ان لايجوز بحال من الاحوال أن يعمل موظف تحت الرئاسة المباشرة لآحد أقاربه من الدرجة الاولي في نفس الوحدة وتحدد اللائحة التنفيذية الجإراءات الواجب إتخاذها عند توفر هذه الحالة.ولكن هذه اللائحه معلنه بكافة المدارس ولكن لم تطبق وتنفذ إلا فى حالة الشكاوى.ولكن عندما لم يتم إتخاذ أى إجراء من بعد شكوتى للسيد المدير بخصوص مجموعات التقوية ال هو المفروض يكون المشرف الأول عليها، بيساعده وبيشجعه مع عدم الإحترام بالحوار ، غير إن عندما دخلت الفصل وكان الطلاب بيعزموا على بعض بالسجائر، فطلبت من الطلاب بإستخراج كشكول الماده ولكن لم يستجب الطلاب فقمت بعمل شكوى ولكن عندما نزل الطلاب للأخصائى الإجتماعى وهى زوجة المعلم وتدعى؛ رشا. م. ع. قاموا بعقد إجتماع ويقولوا الأستاذه ال بتنزل الطلاب عشان الدروس والمذكره معانا وقلبوها ضدى ان انا بنزل الطلاب من أجل الدروس ونسوا إهانتى وقيمتى كمعلمة فى مقام والدتهم ويكونوا متدربين من معلمهم من أجل إستفزازى وعندما أتخذ الإجراءات القانونيه أصبح أنا المدان والمتهم من أجل معلم شاب فى عمر أبنائى وزوجه أخصائية إجتماعيه يتواطئوا لادانتى وإهانتى والتقليل من شأنى مع علم الإدارة ؟وفى النهايه يرد المعلم بكل وقاحه وقوه (( روحى إشتكينى هاتشتكينى بالضرايب هاحيب محاسب ب100جنيه يظبطلى ملف ضريبى معتبر هاتروحى تشتكى ان مراتى معايا بنفس المدرسه عادى مراتى هاتمشى وأنا هاعد أقرف فيكى )) هل هذا رد معلم مربى أجيال لم يحسن الرد حتى لو بحكم والدته؟ من الذى يقوم بحمايته ويسانده ؟فأنا بقدم بلاغ عاجل لوزير التربيه والتعليم ووكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ ، صلاح عثمان ، اللى كلنا نعرف عنه النزاهه والعدل والإحترام ،ومدير التعليم الفنى، وأستغيث بهم بالرد على ما توجهت به وشكاوى ضد المدير والمعلم وزوجته الأخصائيه الإجتماعيه والتواطئ الحاد والمستمر والإهانه والتعدى من قبل طلاب المعلم فأنا أحد أبناءه وأخواته أطالب برد حقى وكرامتى كمعلمه لا أحب إهانة احد ولا ارد الإهانه بنفسها وإنما كمعلمه فاضله تربى أجيال وتنشئ أمم صالحه قادرة على الإستمراريه والنجاح أطالب بحقى قانونيآ لا غير ذلك… وأنى على يقين وثقه كامله بنزاهة الأستاذ؛ صلاح عثمان ، فى التحقيق بشكواى.. وسرعة البث بها …وفى الختام … فعندما يكون المعلم خيالى وصفقه مبرمة بالصغط على الطلاب وأولياء الأمور للإستغلال للماده ( اذن فالحكاية فيها مصلحه)!(( لا يا سيدى دى سبوبة وهانتقاسم سويآ ، تورتة وهانكلها بالنصف))!خداع الطلاب بسبوبة الدروس الخصوصيه فيتعمد المعلم إهمال ما يلقيه من دروس فى مدرسته، ليحقق هدفه من مضاعفة الإقبال عليه ومضاعفة ما يطالب به من أجر.أو يسيطر على مجموعات التقوية لتتحول لدروس خصوصية مصاصين الدماء .فتخلت الحكومه عن دورها فيقولون ما لا يفعلون فتكرتهم نهبآ لقواعد العرض والطلب ..أصبحت الدروس الخصوصيه بدلآ من تعليم نظامى رقابه نائمه او مرتشيه .اصبحت فى نظام الخصخصه اى نقل وظيفة من وظائف الدولة إلى الأفراد، تبديد للموارد فلذا يحتاج الأمر فى الغالب إلى إصدار قوانين جديدة، ولا إلى تغليظ العقوبة على إعطاء الدروس الخصوصية. فالدولة الرخوة هى التى تكثر قوانينها، كما يكثر فيها الخروج على هذه القوانين.–فلا نشكك فى الذمة الماليه .. وحق الرد مكفول..