توافد المصريون اليوم الجمعة، الموافق ٢٣ من يوليو الجاري، علي زيارة ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، بمسجد كوبري القبة الخيري بمحافظة القاهرة.
وذلك لإحياء الذكري الـ ٦٩ لثورة ٢٣ يوليو، والتي قامت ضد الفساد والظلم، والاحتلال الإنجليزي الذي دام 72 عاما، عاش فيها الشعب المصري أياما عجافا، من تدني مستوى المعيشة في جميع مناحي الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وتؤكد سها البغدادى الباحثة فى الشئون العربية والدولية والتى تربطها صلة قرابة مع القائد عبد اللطيف اليغدادى عضو مجلس قيادة الثورة وتربطها أيضا صلة نسب مع الزعيم جمال عبد الناصر حيث أن جدتها زوجة السيد خليل عم الزعيم جمال عبد الناصر وتقول اليغدادى أنها مؤمنة بدور القيادات العسكرية فى ادارة شئون البلاد نظرا للمؤامرات التى تنتهجها دول الغرب للنيل من أمن وسلامة العرب ومعروف أهداف دول المؤامرة والتى تتلخص فى الاستيلاء على مواقع العرب الاستراتيجية الهامة والاستيلاء على خيرات البلاد ولهذا تؤكد البغدادى ان المدنيين اذا وصلوا للحكم لم يفلحوا فى التعامل مع هذه الدول المتآمرة نظرا لعدم خبرتهم الكافية فى حماية البلاد من أى غزو خارجى سواء غزو مباشر او غير مباشر وخصوصا دولة بحجم مصر ، حيث أن مصر تتمتع بموقع يتوسط الثلاث قارات ويعد سلاح ذو حدين.
وقال رامى السيد الأمين العام لحزب مصر العربي الإشتراكى أن ثورة 23 يوليو وثورة 30 يونيه أنقذتا مصر من السطو على خيرات البلاد وأضاف أن العامل المشترك فى الثورتين أن القيادات العسكرية انقذت مصر من شر الاخوان الارهابيين الذين يستخدمهم الغرب لتدمير مصر والدول العربية بدعم من دول المؤامرة و الذين صنعتهم بريطانيا من البداية لتخريب مصر .
وأكد رامى السيد ان اهم ما جاءت به الثورتين من نتائج هو اعادة بناء وتقوية الجيش المصرى واعادة مكانة مصر عربيا ودوليا ورد كرامة المصريين واعادة الحياة الديمقراطية السليمة الى الحياة المصرية بالاضافة الى اقامة المشروعات التى من شأنها انقاذ الاقتصاد المصرى من الانهيار .
ويؤكد" ناجى رضوان " عضو الهيئة العليا لحزب مصر العربي الإشتراكى ان اهم عامل مشترك بين الثورتين هو قوة واستبسال الشعب المصرى ووقوفه فى ظهر جيشه فى احلك الظروف وتحمل الشعب المصرى لعقوبات دول المؤامرة والدافع الحقيقى هو الحفاظ على مصرمن سيطرة الخارج.