من الذي زرع القنبلة في كنيسة طنطا والاسكندريه؟ ومن القاتل ؟ الدكتور هيثم صقر امين عام شباب الجمهوريه لحزب الاحرار يكتب:
الذى وضع القنبلة وزرعها فى كنيسة طنطا؟، غرقنا في الاسئلة الأمنية ووضعناها فى رقبة الداخلية والنائب العام وحصرناها فى الكاب والروب!، ولكن ماذا عن الجلباب القصير الذى فى جيبه سواك والذى يرتديه الداعية الذى غسل الدماغ وزيف الوعى؟، أليس مسئولاً ويجب أن نوجه إليه أسئلة أعمق واتهامات أشد وأكثر صراحة ووضوحاً؟، من زرع القنبلة ليس الذي عبر الباب وغافل الأمن، إن من زرعها هو من أقنعه بأن تهنئة النصارى حرام ومودتهم القلبية لا تجوز حتي لو انسانيه ووطنيه ، من زرعها هو من يصر على أنهم الضالون المغضوب عليهم الكفار وعلينا قتلهم، من زرعها هو من روج لعقيدة الولاء والبراء والطاعة العمياء ، من زرعها هو من يستدعى زمن الجزية وينتشى وهو يخطب فى جموع المغيبين بأنه ولا بد من فرض المهانة والذل عند جباية الجزية!!، من زرعها هو من يردد نصوص الجهاد والتكفير والحرب والإغارة على الآخر وكأنها نصوص مطلقة خارج الزمان والمكان ، وقبل أن نتهم من ضغط على الريموت كنترول لتفجير القنبلة لا بد أن نتهم الذى ضغط على العصب والشريان والجمجمة والديناميت بدون ريموت!، المنبر الذى يقف عليه خطيب الجمعة ليدعو لمرضى واموات المسلمين فقط ثم يدعو على اليهود والنصارى ،وعندما يقبل يد الشيخ محمد حسان ويسمع دروس برهامى وبدر وعبدالمقصود ويحفظ فتاوى وجدى غنيم ، وعندما تحرق مساكن غلابة لمجرد أن خطيب مسجد أشعل الفتيل وأخبر الأهالى بأنهم يريدون الصلاة وتحويل البيت إلى كنيسة، عندما يستفزك منظر الصليب ولا يستفزك مشهد الطفل الذى يأكل من صفيحة القمامة، عندما تغار من اجل الدين شكلا فقط ولا تغار من حرمة القتل وسفك الدماء بدون وجه حق و المحرم في كل الاديان السماويه ...