اخبار ذات صلة

الجمعة، 2 أغسطس 2024

صدقت الرؤيا يا "إسماعيل" بقلم عبدالحليم قنديل

 


    قد لا نزيد فى وداع الشهيد "إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس"عن ما قاله هو بنفسه ، فقد سبق "هنية" قبل كثير من صباح اغتياله الدامى فى طهران ، وقال نصا "أن حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبدا، وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين ، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها ، إنها تكون أشد قوة وإصرارا".

  وقد ننادى "هنية" من وراء حجاب الغياب اليوم ، تأسيا بما نادى رب إبراهيم نبيه فى واقعة الفداء العظيم ، ونقول للشهيد : لقد صدقت الرؤيا يا "إسماعيل" ، فذهابك إلى ربك لا يعنى ذهاب حركة "حماس" من بعدك ، وقد عشت نصف سنواتك الستين ، وأنت ترى ما يتركه استشهاد المؤسسين والقادة على مصير الحركة ، كانت "حماس" بعد كل نوبة استشهاد ، يصعد نجمها ويقوى عودها وتزدهر خبراتها ، وإلى أن افتتحت عصرا جديدا فى تاريخ المقاومة بزلزلة يوم "طوفان الأقصى" ، وعلى نحو لم يكن يحلم به القادة الشهداء الأوائل ، من المؤسس الشيخ المقعد "أحمد ياسين" إلى "عبد العزيز الرنتيسى" إلى "إسماعيل أبو شنب" إلى "عماد عقل" و"يحيى عياش" و"رائد العطار" و"عدنان الغول" و"جمال سليم" و"جمال منصور" و"سعيد صيام" و"محمود أبو هنود" و"أحمد الجعبرى" وغيرهم كثير ، وإلى آلاف القادة والمقاتلين فى "حرب غزة" المتصلة لعشرة شهور إلى اليوم ، وهى الحرب الأطول بإطلاق فى تاريخ الصراع ضد كيان الاحتلال "الإسرائيلى" ، الذى قد يفرح إلى حين بعمليات اغتياله للقادة السياسيين والعسكريين ، لكنه لا يتعلم أبدا من تجارب الدم ، ويعتقد أن اغتيال القادة قد يطفئ شعلة المقاومة ، بينما كان العكس بالضبط هو ما حدث ويحدث ، فلم تنته مقاومة "حزب الله " باستشهاد الأمين العام المؤسس "عباس الموسوى" ، ولا انتهت مقاومة "الجبهة الشعبية" باغتيال قائدها "أبو على مصطفى" ، ولا انتهت مقاومة "الجهاد الإسلامى" باستشهاد القائد المؤسس "فتحى الشقاقى" ، ولا تأثرت حركة "حماس" سلبا باستشهاد مؤسسيها الأوائل من عقود ، ولا هى تهتز باغتيال القائد "إسماعيل هنية" ، وقد شاءت الأقدار أن تجمع اغتيال "هنية" مع اغتيال قيادى حزب الله "فؤاد شكر" فى ليلة واحدة ، ودون أن يعنى ذلك مع اختلاف الملابسات بين بيروت وطهران ، سوى أن "كيان الاحتلال" قد يكون نجح تكتيكيا ، لكنه هزم ويهزم استراتيجيا فى حرب مفتوحة على أفق مشتعل بالنار والدم والدموع .

  "هنية" و"شكر" ، ومن سبقهما ، ومن قد يلحق إلى الرفيق الأعلى ، كلهم من الشهداء الشاهدين معا ، أمانيهم العظمى كانت أن يرزقهم الله بركة الشهادة فى سبيله وسبيل القضية المقدسة ، وكانت سيرهم العطرة شاهدة فى الوقت نفسه على ميلاد ونهوض عصر المقاومة من نوع مختلف ، وقد خلقت من العدم تقريبا قبل ما يزيد على أربعة عقود ، ومن رحم الزمن الأكثر إظلاما بإطلاق فى التاريخ العربى الحديث والمعاصر ، فمن قلب محنة احتلال "بيروت" أواخر عام 1982 وسط صمت وتواطؤ عربى سابغ ، كان الميلاد العفى لظاهرة المقاومة الجديدة ، وكان نسف قاعدة "المارينز" الأمريكى فى بيروت شارة البداية ، وفى عملية استشهادية واحدة عام 1983 ، كان 241 من ضباط ومشاة البحرية الأمريكية قد أرسلوا للجحيم ، ومن وراء المحيطات ، كان الرئيس الأمريكى وقتها "رونالد ريجان" يصرخ من الفزع ، ويأمر بسحب قواته فورا من لبنان ، وكان ما جرى وقتها باكورة لملحمة تواصلت إلى رأس الألفية الثانية ، حين أجبرت قوات الاحتلال "الإسرائيلى" على الخروج من الجنوب اللبنانى ذليلة مدحورة ، ومن دون أن تجد أحدا يوقع لها أو معها اتفاق سلام ولا صك تطبيع ، كانت المقاومة الجديدة تمشى فى الاتجاه المعاكس لخيبات الزمن العربى الأسوأ ، وتهزأ بمعاهدات واتفاقات السلام والاستسلام والتطبيع ، وكان سند المقاومة الجديدة وباعث عنفوانها ظاهرا متحديا ، فقد واجهت جبروت العدو "الإسرائيلى" الأمريكى بما لم يكن فى حسابه ، وأدارت حروبا معه فى لبنان ثم فى "غزة"  بمعايير مختلفة ، سحبت متن مقارنات الأسلحة المرئية إلى الهامش الحسابى ، وجعلت الهامش المعنوى متنا جديدا ، وبلورت الفوارق العظمى بين إيمان المقاتلين المقاومين وجبن جنود العدو ، وأدارت سجالا حيا بين قيمة الاستشهاد كأعلى قيمة إنسانية ، واجهت بها طلائع المقاومة الأولى أعظم قيمة تكنولوجية يملكها العدو ، وفيما لم تستطع قيمة العدو التكنولوجية المتفوقة ، أن تكسب جنودها ما يوازى حس الشهادة ، فقد استطاع حس الشهادة بدأب ، أن يكتسب فى الميدان حسا تكنولوجيا متناميا ، وبدأت المقاومة الجديدة تقارع تكنولوجيا واستخباراتيا ، وأحسنت الاستفادة بما قدم لها من "إيران" ومن غيرها ، وأدارت حرب عقول مضافة لذكاء النفوس الاستشهادية ، وحطمت كل استحكامات العدو الاستخباراتية والتكنولوجية صباح 7 أكتوبر 2023 ، وكشفت خواء جيش العدو الذى زعموا أنه لا يقهر ، ثم أدارت وتدير معه حربا مريرة طويلة المدى هى الأكثر شراسة ، ظهرت فيها المعانى العظمى لحس الاستشهاد وحرب عقول أجيال جديدة للمقاومة من نوع مختلف ، وقد برعت على نحو مذهل فى الإعداد للمعركة الجارية عبر خمس حروب مضت ، وأنشأت مدن أنفاق عنكبوتية كاملة تحت أرض "غزة" ، كذا ورش ومصانع للسلاح ، وجعلت من أسماء القادة الشهداء عناوين لأسلحة وقذائف إبداعية تامة الصنع فى "غزة" ، من "ياسين ـ 105" إلى بندقية "الغول" القناصة ، وجعلت من دخول جيش العدو إلى "غزة" جحيما عسكريا ، قتل فيه مئات من ضباط وجنود نخبة العدو وفرقه الأرقى تدريبا وتجهيزا ، وجرى تدمير الآلاف من آلياته ودباباته وناقلات جنده ، وأصيب قادة الجيش المهزوم عسكريا بالجنون ، فهم يصدرون الأوامر بتقدم القوات من الشمال إلى الجنوب فى شريط "غزة" ضيق المساحة إلى حد الاختناق ، وكلما تقدموا أدركوا أنهم يطاردون سرابا ، وأنهم غرقوا فى الرمال والوحل ، فلا شئ ينجزونه عسكريا ، وهم يعودون دائما إلى ذات المواقع التى اجتازوها من قبل ، ويواجهون ذات المقاومة العنيدة التى توهموا أنهم أفنوها ، بينما كل قائد مقاومة يذهب إلى الشهادة ، يتقدم بعده الذى يليه ، وبكتائب مقاومة تتمتع بحرية حركة طليقة من الشمال إلى الجنوب وبالعكس ، ومن تحت الأرض وفوقها ، فى حرب غير متناظرة ، يسكن فيها المقاومون عبر شبكة الأنفاق وتحت الأنقاض ، ولا يمكنون العدو أبدا من نيل أى نصر عسكرى ، وبالذات فى معارك القتال وجها لوجه وفى الكمائن المركبة ، التى بدت فيها فوارق القتال الاحترافى لصالح قوات المقاومة ، فيما استعاض جيش العدو المذعور المرتعب عن فشله العسكرى بجرائم الإبادة الجماعية ، وصب جام نيرانه وقصفه الهمجى على المدنيين الأبرياء العزل ، وتدمير البشر والحجر والشجر ، وإصدار أوامر النزوح للسكان ، الذين نزح أغلبهم فى "غزة" لعشرات المرات حتى اليوم ، وقتل منهم وجرح وفقد ما يزيد على 140 ألفا إلى الآن ، أغلبهم من النساء والأطفال ، ومع كل هذا العذاب الأسطورى للفلسطينيين ، فلم يفلح العدو فى إنجاز هدفه الأصلى بطرد الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم المقدسة ، ولا فى القضاء على "حماس" وأخواتها ، الذين تضاعفت أعداد قواتهم بانضمام آلاف من الشباب الفلسطينى المدنى ، الذين يفضلون الاستشهاد بكرامة فى ميادين القتال ، ويعرفون الفارق العظيم بين موت وموت ، فالموت فى قتال العدو أكرم عند الله والناس من الموت تحت أنقاض المبانى ، وهذه هى القيمة الكبرى التى زرعتها المقاومة الجديدة فى نفوس الناس ، وجعلت المقاومة تعبر حصار "غزة" إلى مدن وقرى ومخيمات القدس والضفة الغربية ، وخلقت توائم "غزاوية" مضافة فى "جنين" و"نابلس" و"طولكرم" و"البيرة" و"طوباس" و"الخليل" و"رام الله" وغيرها ، فقد أدرك الناس العاديون أنه لا خلاص بغير المقاومة ، وبما ملكت الأيدى من حجارة أو سلاح ، وكفروا نهائيا بوعود السلام واللبن والعسل واتفاقات "أوسلو" وأخواتها ، وفى غمار هذه الملحمة غير المسبوقة ، تأتى أخبار استشهاد القادة ، لا لتخيف أحدا ، بل ليتقدم القادة البدلاء فورا ، فى تنظيمات جمعت حس الشهادة إلى عبقرية الهياكل ، وقبل شهور ، فرح العدو باغتيال القائد الفلسطينى "صالح العارورى " فى ضاحية بيروت الجنوبية ، وما هى إلا ساعات ، حتى ظهر بديله "زاهر جبارين" قائدا علنيا لحركة "حماس" فى الضفة الغربية ، وهو ما حدث ويحدث بعد اغتيال "إسماعيل هنية" قبل أيام فى مأمنه بشمال طهران ، وفى الترتيبات العسكرية الجديدة فى "حزب الله" بعد اغتيال القيادى "فؤاد شكر" ، فقد نحزن لاغتيال قيادات المقاومة ، لكن المقاومة نفسها تقوى وتتعزز ولا تهزم أبدا باستشهاد قادتها ، وهو ما عرفه "إسماعيل هنية" حين بادر بالنعى الملهم قبل أوان رحيل كان دائما ينتظره .

Kandel2002@hotmail.com

الخميس، 1 أغسطس 2024

أمن العاصمة عدن في جنوب اليمن يصدر إيجاز صحفي حول نتائج التحقيقات في قضية اختطاف المقدم علي عشال.

 


عدن/خاص


أصدر مدير عام ادارة أمن العاصمة عدن، اللواء الركن مطهر الشعيبي إيجاز صحفي قدم خلاله نتائج التحقيقات في قضية اختطاف المجني عليه المقدم علي عبدالله محمد مسعود عشال الجعدني.


فيما يلي نص الإيجاز:


في يوم 2 يونيو 2024 الساعة الخامسة وسبعة عشر دقيقة مساءً تقريبًا، تم اختطاف المجني عليه علي عشال الجعدني في منطقة التقنية عندما كان على متن سيارته هونداي لون كحلي وذلك من قبل عصابة مسلحة تستقل باص فوكسي أبيض معتم إلى مكان مجهول.


وفي 13 يونيو 2024 تم تسجيل بلاغ جنائي بواقعة الاختطاف في شرطة كابوتا رقم: 40 لعام 2024 وذلك بعد التأكد من متابعة تسجيلات كاميرات المراقبة، علمًا بأن البلاغ الأول كان بلاغ فقدان حيث تم التواصل مع جميع الأجهزة الأمنية في عدن والذين أفادوا بعدم المجني عليه لديهم.


في مساء نفس اليوم 13 يونيو تم ضبط المشتبه به سميح عيدروس عبد الرحمن النورجي من قبل شرطة الممدارة، والذي ظهر من خلال تسجيلات المراقبة أنه آخر شخص التقى بالمجني عليه في منطقة التقنية شارع الخمسين، ومغادرته قبل اختطاف المجني عليه بدقائق معدودة، وتم الإفراج عن المشتبه به سميح النورجي بتاريخ 15 يونيو 2024 بناءً على طلب مدير مكافحة الإرهاب في عدن حينها يسران المقطري الذي التزم بإحضاره عند وقت الطلب، إلا أننا فوجئنا بأن يسران المقطري ونائبه سامر الجندب غادرا إلى خارج الوطن في تاريخ 16 يونيو 2024.


ومن خلال التحريات ومتابعة تسجيلات كاميرات المراقبة وبتتبع خط سير الباص الفوكسي الذي نفذت به جريمة الاختطاف تم ضبط مجموعة من المشتبه بهم في القضية. ومن خلال التحقيق معهم تم معرفة المسؤولين الرئيسيين في القضية بالتنسيق مع الحزام الأمني وإدارة أمن محافظة أبين وجهاز مكافحة الإرهاب. كما تم القبض على المتهمين الذين قدموا مساعدات لوجستية أثناء ارتكاب واقعة الاختطاف من خلال الرصد ومتابعة تحركات المجني عليه في منطقة التقنية، وكذلك الشيخ عثمان والمنصورة، منذ قبل يومين من وقوع حادثة الاختطاف.


ومن خلال متابعة كاميرات المراقبة تم العثور على سيارة المجني عليه عشال في منطقة بير فضل بتاريخ 27 يونيو 2024 حيث نزل فريق إلى مسرح الجريمة وتم تصوير السيارة في نفس الموقع ورفع البصمات من على هيكل السيارة ومن ثم تم نقلها إلى إدارة البحث الجنائي والتحرز عليها.


من خلال التعرف على منازل المتهمين سميح النورجي وصهره بكيل مختار تم تفتيش منزل أسرة بكيل مختار وضبط اثنين أسلحة آلية خاصة بالمتهمين المذكورين وضبط عدد تسعة وثلاثون قطعة أراضي بما يسعى جمعية أمواج في منطقة إنماء، منها خمسة وثلاثون عقد باسم المتهم يسران المقطري وأربعة عقود إضافية. كما تم ضبط عقود للأراضي سياحية في منطقة جولد مور باسم المتهم يسران المقطري وضبط ختم مزور باسم مصلحة أراضي وعقارات الدولة. كما تم ضبط سيارة نوع النترا لون ابيض خاصة بالمتهم بكيل مختار والتي ظهر من خلال تسجيلات كاميرات المراقبة تواجدها في منطقة بير فضل مع الباص (الفوكسي) الأبيض الذي نفذت بواسطته جريمة الاختطاف وتم التحريز على جميع المضبوطات كمعروضات في القضية بعد أن تم تصويرها من قبل الأدلة الجنائية، وتم عمل محاضر ضبط.


أيضًا، تم ضبط الباص الأزرق الذي كان يقوده المتهم علي عصام علي محمد والذي أظهرت كاميرات المراقبة الأمنية تواجده وهو يرصد المجني عليه من اليوم السابق للجريمة، وكذلك ظهور نفس الباص الأزرق في جولة الخمسين يوم الجريمة ونزول المتهم بكيل مختار صهر المتهم سميح النورجي من متن هذا الباص ولقاء المتهم سميح النورجي الذي كان يتواجد في شارع الخمسين على طقم رصاصي وطلع المتهم بكيل على هذا الطقم وتوجه المتهم سميح النورجي إلى سيارة المجني عليه عشال واللقاء به قبل جريمة الاختطاف بدقائق.


وتم ضبط 23 ثلاثة وعشرين شخص من المشتبه بهم في هذه القضية وذلك بعد مداهمة منزل المتهم تمام البطة، من قبل أمن أبين وأمن عدن، ومقاومة رجال الأمن وقتل أحد مرافقي مدير أمن محافظة أبين وهو الشهيد عبد التشكلي.


ومن المذكورين، عدد 12 شخص من المتهمين المشاركين والذين قدموا مساعدات سابقة ورافقوا ارتكاب جريمة الاختطاف وتم التحقيق معهم، ولدينا اعترافات للمضبوطين ومرتكبي الجريمة، وكذلك ما ظهر من خلال تفتيش هواتف المضبوطين بناءً على أمر النيابة العامة.


لقد تم إحالة ملف القضية إلى النيابة العامة بتاريخ 12 يوليو 2024 والتي باشرت التحقيق في القضية ووجهت بمذكرات رسمية لشركتي يمن موبايل وسبأفون لموافاة جهة البحث الجنائي بالرسائل والاتصالات الصادرة والواردة لأرقام المتهمين الهاربين و المضبوطين، بناءً على طلب لجنة التحقيق في القضية، كما أصدرت أمر بالقبض القهري على المتهمين الهاربين بناء على ما توفر في حيثيات التحقيق المقدمة من لجنة التحقيق والمتهمين هم:


١- يسران حمزة طاهر الماطري - مكافحة الإرهاب عدن.

٢- سامر سالم علي فرج الجندب - مكافحة الإرهاب عدن.

٣- أحمد محمد بن محمد زيدان - مكافحة الإرهاب عدن.

٤- سميح عيدروس عبد الرحمن النورجي - أمن المنطقة الحرة (يعمل لصالح يسران المقطري).

٥- تمام محمد غالب حسن البطة - الحزام الأمني القطاع الثامن.

٦- بكيل مختار محمد سعيد – كان يعمل سابقًا في الحزام الأمني القطاع الثامن.

٧- محمود مختار سعيد الهندي- سائق مع سميح النورجي.


وعليه فقد قمنا برفع أمر القبض الصادر بحق المتهمين أعلاه وتوجيه مذكرة لمعالي وزير الداخلية لضبطهم عن طريق إدارة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي لدى الإنتربول بشأن مخاطبة الجهات المعنية في الدول التي يتواجد فيها المتهمين الهاربين وتسليمهم للسلطات الوطنية، كما تم التعميم على المتهمين المذكورين إلى جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية وإلى جميع المحافظات لضبطهم وتسليمهم للجهات الأمنية في العاصمة عدن.


وقد تم التخاطب من قبل مدير عام العلاقات الخارجية والتعاون الدولي مع معالي الأخ القاضي العام بهذا الشأن، وعليه لازالت لجنة التحقيق مستمرة في جمع الاستدلالات في هذه القضية وعمل المحاضر التكميلية بناءً على توجيهات النيابة العامة، وكذلك متابعة وضبط المتهمين الفارين على وجه العدالة.


ونحن نؤكد أننا مستمرون في بذل كل الجهود للقبض على المتهمين والمشتبه بهم وتقديمهم إلى العدالة، ومعرفة مصير المجني عليه علي عشال الجعدني.


المكتب_الإعلامي_إدارة_أمن_عدن


الخميس 1 أغسطس 2024م.

الأربعاء، 31 يوليو 2024

القائد محمد صالح الفارعي افكار نيرة وعقلية وطنية صادقة

 





كتب✍️ عادل عياش:


 



ابطال النضال ورجال الدولة الٲوفياء الذي كرسوا كل جهودهم في خدمة هذا الوطن الغالي. لا يخوض قلمي كثيرآ في مثل هذه المواضيع ولكن من العيب والنكران ننسۍ تضحيات الابطال والقيادة البارزة الذين ثبتوا في اصعب المواقف والظروف عن شخصية وطنية حكيمة .


 



نتحدث عن قائد الكتيبه الاولئ في اللوأء الخامس دعم واسناد  القائد محمد صالح الفارعي ـ قيادة كلفت في اصعب الاوقات والاماكن ولكنها تزداد ثباتٱ وقوة من اجل خدمة الوطن والدولة ـ قائد سوف يكون له النصيب الاكبر في صفحاتنا ويكون اسمه بارزٱ في صفحات التاريخ ٬ ٲنتم فخر الاوطان لنا ورمز الثبات والقوة وعنوان الصدق والامانة وطريق الكفاح والتضحية. نعيش في وطن يتناوشة الجميع في وطن نفقد فية الوطنية والحرية الٲمن والٲمن ٬ ولكن يبقۍ املنا كبير في ظل تواجد رجال بحجم وطن ابطال عاشوا حياتهم كفاح ونظال في خدمة هذا الوطن في ظل تخاذل الجميع عنه .


 



وطني الجريح لا تحزن فهناك رجال دولة عاهدوا الله من اجل خدمة هذا التراب الغالي ٬ حين ناتي بذكر الشرفاء والقيادة الحكيمة والشجاعة تاتي ٲلقايد البطل محمد صالح الفارعي بالصف الٲول فهؤلاء هم ٲبناء ٲلجنوب الذين يصنعون مجد هذا الوطن ومستقبلة بعرق جبينهم وعصارة جهودهم وقدراتهم المعرفية والنبيلة واصرارهم علۍ التحدي والنجاح ٬ ٲنها جهود جبارة وتضحيات كبيرة وبطولات لا تعد. يكون رمزها وصانع افكارها ٲلقايد  محمد صالح الفارعي


 


تلك الصفات التي اليوم يتمتع بها القايد محمد صالح الفارعي قائد الكتيبه الاولئ هي نفس تلك الصفات جعلت الرموز القياديه الكريمه والشجاعه يتربعون عروش قلوب الناس في حبهم في ابين


 


 


تحية من الاعماق الۍ سيادتكم الحكيمة علۍ جهودكم المستمر في مهامكم العسكرية ٬ ٲنتم لنا فخرآ واعتزاز ٬ عاش وطني سالمٱ معافا في ظل تواجدكم .



حفظكم الله ورعاكم وادامكم لهذا الوطن قوة ودرع منيع

الجنوب وما أدراك مالجنوب



 الجنوب وما أدراك مالجنوب، منتهى نظر الطامعين وقبلة رغبة المحتلين، تتعدد الطرق وتتبدل الشخصيات وتختلف الأدوار، حيناً فحين، تارة يأتينا الشر على هيئة الخير، بينما الخير يكمن في الشر.


الجنوب، لايُدار عنها نظر، ولايُغض عنها بصر، ولاتغمض عنها عين، ولايدبر عنها مدبر،بل إليها وفيها وعليها.


منذ الأزل وفي الحاضر والمستقبل، لن تتغير رغبة الطامعين والطامحين فيها، فسيّد السادات وقائد القادات وصانع القرار هو من يحكم القبضة على الجنوب. 


الجنوب ليست قضية خاصة بالجنوب او أبناءها، بل هي الشجرة المثمرة، التي يأكل من ثمارها الانسان ويمتص رحيق زهورها النحل، ويبني فوق غصنها العنكبوت، وتحلّق فوق أغصانها الطيور لتبني أعشاشها، ويرجمها بالحجارة الصبيان، وتتسلقها الأفاعي والحشرات ، هي متاهة معقدة، لن تنتهي إلا بعصا موسى أو جن سليمان.

فصبر جميل والله المستعان..


✍️فواز عبدالحكيم القميشي

الثلاثاء، 30 يوليو 2024

ثورة ٢٣ يوليو والبكاء على العدالة الاجتماعية المفقودة !!

 


بمناسبة الذكرى ٧٢ لثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ التي حلت علينا منذ أيام، تجدد الهجوم على الثورة وقائدها، وكأن مصر توقفت فيها الحياة على ما يزيد عن سبعة عقود على قيام الثورة، وما يزيد عن خمسة عقود على رحيل قائدها، ويحاول أعداء الثورة وقائدها نسبة كل نقيصة لهما، ويحاولون إيهام العقل الجمعي المصري والعربي بأن كل ما يحيط بنا من أزمات اليوم هو نتاج هذه الثورة، ونتاج تهور قائدها الذي لم يحقق منجز واحد على مدار سنوات حكمه، وبالطبع يرى البعض أن الرد على هؤلاء السفهاء من الأفضل أن يكون بالصمت، لكننا نرى أن الكلمة أمانة ومن يمتلك المعلومة الصحيحة عليه أن يعلنها، خاصة للأجيال الجديدة التي لم تعش هذه المرحلة، ولم تقرأ عنها في وثائقها الموثوقة، فالغالبية العظمى من هذه الأجيال تتلقى معلوماتها من السوشيال ميديا أو مواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبحت أهم وسيلة لتشكيل الوعي في عالمنا اليوم، لذلك يجب تصحيح الوعي الزائف التي تقوم به الكتائب الإلكترونية المعادية لثورة يوليو وقائدها، من خلال نشر وعي صادق وحقيقي، وبالطبع لا يتسع المجال في هذه المساحة للحديث عن مشروع ثورة ٢٣ يوليو بالكامل، لكننا سوف نركز على أحد أهم القضايا التي تبناها المشروع وهي قضية العدالة الاجتماعية الفريضة الغائبة في عالمنا اليوم،  وبالطبع ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن هذه القضية، لكننا سوف نعيد التذكير بما كتبناه مراراً وتكراراً، " ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " آية ٥٥ سورة الذاريات.


تعد العدالة الاجتماعية واحدة من أبرز القضايا التي احتلت مساحة واسعة في مشروع ثورة ٢٣ يوليو وشغلت فكر قائدها جمال عبد الناصر، وقد تبلورت فكرة العدالة الاجتماعية لدى جمال عبد الناصر قبل قيامه بثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، حيث أدرك حقيقة المجتمع المصري الذي عرف بمجتمع النصف في المائة ذلك النصف الذي يسيطر على الثروة والسلطة والنفوذ مقابل السواد الأعظم من المصريين الذين يعيشون في ظروف صعبة للغاية ومعاناة في توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة.


ويلخص جمال عبد الناصر أحوال المجتمع المصري عشية قيام الثورة في إحدى خطبه حيث يقول : " 500 مليون جنيه مع 700 واحد .. طب وال 27 مليون عندهم أيه .. ده الوضع اللي ورثناه .. ده الاشتراكية لما يبقى فيه عدالة اجتماعية .. لكن مش العدالة الاجتماعية ولا المجتمع اللي نعيش فيه واحد يكسب نص مليون جنيه في السنة .. وبعدين كاتب لأولاده أسهم كل واحد نص مليون جنيه .. طب والباقين الناس اللي ليهم حق في هذه البلد .. أيه نصيبهم في هذه البلد .. يورثوا أيه في هذه البلد .. لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون الغنى أرثاً والفقر أرثاً والنفوذ أرثاً والذل أرث .. لكن نريد العدالة الاجتماعية .. نريد الكفاية والعدل .. ولا سبيل لنا بهذا إلا بإذابة الفوارق بين الطبقات .. ولكل فرد حسب عمله .. لكل واحد الفرصة .. لكل واحد العمل .. ثم لكل واحد ناتج عمله ".


وتكشف كلمات جمال عبد الناصر كيف كانت أحوال المصريين ؟ وكيف كانت الخريطة الطبقية ؟ وتكتشف أيضا رؤيته الثاقبة وقراءته النافذة التي مكنته من وضع يده على الجرح العميق في جسد المجتمع المصري، وقدرته الفائقة على التشخيص السليم ووضع روشتة العلاج، والذي تمثل في تحديد الأولويات التي جعلت من العدالة الاجتماعية الحل الأمثل التي لا يمكن أن تتحقق إلا بتذويب الفوارق بين الطبقات، لذلك جاء مشروعه المنحاز للفقراء منذ اللحظة الأولى ليوجه ضربات قاسمة إلى الاقطاعيين والرأسماليين والأجانب الذين لم يتجاوز عددهم 700 شخص كانوا يحوزون الثروة والسلطة والنفوذ، فكان قانون الاصلاح الزراعي وقرارات الـتأميم والتمصير ثم القرارات الاشتراكية، وهو ما أتاح الفرصة لتذويب الفوارق بين الطبقات، وإتاحة فرص التعليم والعمل أمام الجميع وهو ما حقق مجتمع الكفاية والعدل، حيث تغيرت الخريطة الطبقية للمجتمع المصري ونمت الطبقة الوسطى بشكل غير مسبوق في تاريخ المجتمع المصري.


ويشكل قانون الإصلاح الزراعي التعبير الحقيقي عن العدالة الاجتماعية في فكر جمال عبد الناصر ومشروع ثورة ٢٣ يوليو، فقد كان وضع الملكية الزراعية في مصر سبباً رئيسياً لبؤس الفلاحين وهم الغالبية العظمى من المصريين في ذلك الوقت، ففي عام 1952 عشية الإصلاح الزراعي كان المالكون لأكثر من 200 فدان أقل من 1 % من إجمالي عدد ملاك الأراضي الزراعية ويملكون 30 % من إجمالي مساحة الأرض الزراعية، في حين بلغت نسبة الذين يملكون أقل من خمسة أفدنة 94 % بنسبة  35 % من إجمالي المساحة، أما نسبة ال 35 % الباقية من جملة مساحة الأرض الزراعية فكانت موزعة بين ملكيات أقل من 200 فدان إلى أكثر من خمسة أفدنة وبلغت نسبتهم 5 %، لذلك جاء قانون الإصلاح الزراعي بعد 46 يوماً فقط من الثورة ليقول جمال عبد الناصر للفلاحين الذين يشكلون السواد الأعظم من الشعب أنني معكم أشعر ببؤسكم، وما جئت بثورتي إلا من أجل رفع الظلم عنكم وتحقيق العدالة الاجتماعية التي عشتم تحلمون بها.


وتجسدت فكرة العدالة الاجتماعية لدى ثورة يوليو وقائدها جمال عبد الناصر في الاستجابة السريعة للفقراء والكادحين والقدرة على فهم احتياجاتهم دون تصريح، ففي إحدى زياراته لصعيد مصر توقف القطار في إحدى المحطات ففوجئ جمال عبد الناصر ومرافقيه برجل بسيط يصيح " أنا جابر السوهاجي يا ريس " ويلقى بصرة داخل الديوان الذي يقف فيه عبد الناصر ورفاقه وقعت بين أرجلهم وتملك الحضور بعض من الارتباك نتيجة المفاجأة، وسارع أحد ضباط الحراسة الخاصة بالتقاط هذه الصرة بحذر، وبدأ في فتحها وكانت المفاجأة أن الصرة لا تحوي غير رغيف من الخبز الناشف ( بتاو ) وبصلة ناشفة في منديل يعرف في التراث الشعبي لدى أهل الريف بالمحلاوي، ولم يفهم أحد من الحضور لماذا رمى الرجل بهذه الصرة ؟! إلا أن جمال عبد الناصر كان الوحيد الذي فهم معنى الرسالة، وأطل برأسه بسرعة من القطار الذي بدأ في السير وأخذ يرفع صوته في اتجاه الرجل الذي ألقى بالصرة قائلا له : " الرسالة وصلت يا أبويا، الرسالة وصلت "، وفور الوصول إلى أسوان طلب جمال عبد الناصر تقريراً عاجلاً عن عمال التراحيل وأحوالهم المعيشية، وفي خطابه مساء نفس اليوم لجماهير أسوان قال : " يا عم جابر أحب أقولك إن الرسالة وصلت، وإننا قررنا زيادة أجر عمال التراحيل إلى 25 قرشا في اليوم بدلا من 12 قرشا فقط، كما قررنا تطبيق نظام التأمين الاجتماعي والصحي على عمال التراحيل لأول مرة في مصر". 


ولم يكتفي قائد ثورة ٢٣ يوليو بتطبيق العدالة الاجتماعية على شعبه بل تجسدت في حياته اليومية داخل أسرته، فلم يسمح لأبنائه أن يتعلموا إلا في المدارس الحكومية مثل غالبية أبناء الشعب المصري، ومن لم يتمكن من النجاح والتفوق لم يحصل على استثناء، فعندما نجحت أبنته منى في الثانوية العامة ولم تحصل على مجموع يؤهلها لدراسة الهندسة بجامعة القاهرة عبر مكتب التنسيق الذي أنشأه لتحقيق العدالة بين أبناء المصريين، وطلبت وساطة محمد حسنين هيكل لدى عبد الناصر لعمل استثناء رفض بشدة، وفي نفس العام دخل ابن سائقه الخاص كلية الهندسة جامعة القاهرة، ودخلت ابنته كلية الهندسة بالجامعة الأمريكية وكان يلتحق بها الذين لم يحصلوا على مجاميع تمكنهم من دخول الجامعات الحكومية، وتحملت الأسرة أعباء إضافية ليتمكنوا من دفع مصروفات الجامعة الخاصة.


ولم تكن هذه هي الواقعة الوحيدة في حياة قائد ثورة ٢٣ يوليو بل تعددت الوقائع المؤكدة لتطبيقه لمبدأ العدالة الاجتماعية على المستوى الشخصي قبل تطبيقها على عموم المصريين، فمثل كل الآباء من الموظفين الذين ينتمون للشريحة الدنيا من الطبقة الوسطى، والذين لديهم عدد كبير من الأبناء بنين وبنات، وينفقون كل دخولهم على تربية الأبناء، وعندما تصبح البنات في سن الزواج ويتقدم لهن أحد الشباب للزواج يكون على الأب أن يقوم بالمشاركة في إعداد بيت الزوجية على عادة المصريين، ويجد الأب نفسه في مأزق لأنه لم يدخر شيء لهذا اليوم، ويضطر غالباً للاستدانة، وعندما جاء هذا اليوم على جمال عبد الناصر وكان عليه أن يشارك في تجهيز بيت الزوجية لكريمتيه هدى ومنى اضطر أن يستبدل معاشه كأي موظف في الدولة لكي يتمكن من الوفاء بمتطلبات الزواج. 


هذه بعض ملامح العدالة الاجتماعية في  مشروع ثورة يوليو وفكر قائدها جمال عبد الناصر سواء على المستوى العام أو الخاص، لذلك لا عجب أن يبقى في ذاكرة جموع الفقراء فقد انحاز لهم قولاً وفعلاً، واتخذ من أجلهم العديد من الاجراءات الحاسمة، ودخل في العديد من المعارك لإنصافهم، لذلك لازالت جموع الفقراء في كل بقاع الأرض تعتبره رمزاً للعدالة الاجتماعية، وفي ذكرى ثورة يوليو هذا العام وفي ظل الهجوم الكاسح على الثورة وقائدها كالعادة تفاجأ المصريين بزيادة جديدة في أسعار المحروقات ستنعكس حتماً على كل أسعار السلع والخدمات بما يفوق قدرات الغالبية العظمى من المصريين على تحملها، لذلك لا عجب أن يجدد الفقراء عهدهم مع ثورتهم الأم وقائدها، الذي حقق لهم العدالة الاجتماعية المفقودة، خاصة وأن الخريطة الطبقية اليوم تذكرنا بالخريطة الطبقية عشية قيام ثورة 23 يوليو 1952، اللهم بلغت اللهم فاشهد. 


بقلم / د. محمد سيد أحمد

الأحد، 28 يوليو 2024

تكريم الدكتور علي بن قاسم القحطاني بدرع الوفاء وسيارة ( باص فوكسي )

 


عدن/غازي النقيب 


نظم اكاديميو جامعتي عدن ولحج صباح اليوم بقاعة الشاعر سليمان العيسى بكلية التربية جامعة عدن صباح اليوم  حفل خطابي وتكريمي للدكتور علي محمد قاسم القحطاني  .

كتعبير عن الشكر  والتقدير والعرفان  لما بذله من جهود ملموسة في متابعة الخفض والإضافة  وحصولهم على التسوية مع رئاسة الجمهورية  ورئيس الحكومة ووزارتي الخدمة المدنية والمالية  والجامعات .

بحضور وكيل محافظة عدن / محمد سعيد المفلحي وعدد من عمداء ونواب العمداء ورؤساء أقسام ودكاترة الكليات بجامعتي عدن ولحج  والقيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية .

وفي مستهل الحفل الذي بدأ بالقرآن الكريم  تلاوة الدكتور/ عبدالرزاق حفة .

ألقى الدكتور / نادر حلبوب كلمة اللجنة التحضيرية لحفل التكريم  عبر فيها باسمه وأعضاء اللجنة وكل الأكاديميين الذين تم تسوية أوضاعهم عن الشكر والتقدير والعرفان الكبير للدكتور / علي محمد قاسم القحطاني .على دوره وجهوده المتفانية منذ ٢٠١٥م في متابعة الخفض والإضافة  لدى الجهات المختصة ابتداء من رئاسة الجامعة ومرورا بالوزارات المعنية الخدمة والمالية وصولا إلى رئاسة مجلس القيادة الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء والذي على ضوئه تم إنجاز هذا الملف الخاص بالأكاديميين الذين عمل بعضهم منذ عام ٢٠٠٠م وبدون راتب ...

مؤكدا أن هذا التكريم ما هو إلا أقل القليل من رد الجميل للدكتور علي قاسم محمد القحطاني .الذي عرف بحبه وإخلاصه ووفائه لكل زملائه .

إلى ذلك أكد  الدكتور / فضل مكوع رئيس اتحاد نقابة كوادر الجامعة .باسمه وباسم نقابة هيئة تدريس  جامعة عدن والجامعات اليمنية عن شكره وتقديره العاليين لما بذله  الدكتو / علي  محمد قاسم  القحطاني من جهود جبارة خلال أكثر من تسع سنوات في متابعة عملية الخفض والإضافة والتي تكللت بانجاز كافة إجراءات المعاملات  والتوصل إلى نتائج ملموسة في تثبيت وتسوية أوضاع حوالي (١٠٠٠) كادر يعملون في الجامعة منذ سنوات وبدون مقابل ، وفي هذا الظرف الاستثنائي الذي تعيشه مدينة عدن والوطن بشكل عام.

من جانبه أشار الدكتور / سالم محفوظ بسيس  عميد كلية التربية إلى أن الاحتفال اليوم بتكريم شخصية أكاديمية من منتسبي كلية التربية بنجاحه في تسوية أوضاع الأكاديميين الحاصلين على قرارات التعيين  في الخفض والإضافة والحصول على التعزيز المالي ، يتزامن أيضا  مع  التكريم لأحد منتسبي هذه الكلية ببراءة الاختراع.و لهو اكبر دليل على عراقة كلية التربية جامعة عدن وما تزخر به من كوادر علمية وشخصيات قيادية .نفخر بها جميعا. وفي مقدمتهم الدكتور/ علي محمد قاسم القحطاني .

بعد ذلك قام وكيل محافظة عدن / محمد سعيد المفلحي وعميد كلية التربية ورئيس النقابة ورئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية .بتكريم الشخصية العلمية والأكاديمية والقيادية الدكتور/ علي محمد قاسم القحطاني بدرع الوفاء .ووسط تصفيق الحاضرين تم تكريم المحتفى به بتسليمه مفاتيح سيارة( باص فوكسي )  تقديرا وعرفانا بدوره الكبير في إنجاز ملف الخفض والإضافة للمعينين  أكاديميا واستكمال كافة إجراءات المعاملة والتثبيت لجميع الأكاديميين (١٠٠٠) اكاديمي ،بنزول الفتوى والتعزيز المالي ..

وفي هذه الأثناء كان للمحتفى بتكريمه الدكتور/ علي محمد قاسم القحطاني  كلمة عبر فيها عن فخره واعتزازه بهذا الوفاء من زملائه الأكاديميين . وبما تحقق من انجاز كان ينتظر ه بفارغ الصبر والذي تجسد اليوم بتثبيت المعينين .

معبرا عن شكره لكل من تعاون معه وفي المقدمة رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر ناصر لصور .والى وزراء و كلاء وزارتي الخدمة والمالية والى مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور/ يحي محمد الشعيبي والى كل من ساهم في إنجاح المعاملة .والشكر موصول لكل من نظم هذا الحفل التكريمي وساهم في إنجاحه ،متمنيا للجميع التوفيق والنجاح في مهامهم الأكاديمية والعلمية .


حضر الحفل التكريمي عدد من كوادر وأساتذة جامعة عدن  وآخرون .

( حكم اخواني واسع الصلاحيات)

 

من خلال كلمة رشاد العليمي اليوم في المكلا ٢٨-٧-٢٤م .

 فهو كمن يستعمل العصا والجزره  لابناء الجنوب.

فقد صرح حرفيا بأن دعم الدول المانحة والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية والتي في الأصل تساند احزاب صنعاء وتتبعهم ،مرتبط بمصفوفة المشاورات التي سيخرجها الوزير الإصلاحي بدر باسلمه ( التي ستنزل عليه من قيادة حزبه) .

بمعنى أن موافقة عودة احزاب صنعاء ونظام عفاش ودولة الاحتلال  لمشاركة السلطات المحلية في حضرموت للعمل على الأرض واتخاذ القرارات هو السبيل الوحيد لإعطاء حضرموت واي محافظة من محافظات الجنوب مستقبلا حكم محلي واسع الصلاحيات .

وحتى هذه العطيه كعنوان وفي الجوهر إعادة حكم احزاب صنعاء ونظام الاحتلال اليمني .

وهو بذلك يرمي بتوقيعه في اتفاق ومشاورات الرياض ومشاركة الانتقالي الجنوبي الى بحر المكلا .

هذا هو مضمون الخطاب والتجاوز الفج والذي يحتاج إلى تأديب فهولاء لايرعوا اي عهود أو مواثيق وتاريخهم في ذلك معروف لدى العرب من قديم الزمان .

بتماديهم يعجلوا بنهايتهم من أرض الجنوب وباذن الله لن يتاخروا .


(لا تصدق يا الحبيب / ما با نخلي حضرموت تنفصل عن حبيبتها عدن / ما با نخلي الشيطان يقسم الأخوة في الوطن / جنوب واحد او الموت أحسن والكفن / قد عرفنا الاعيب / ومكر ابليس من قديم الزمن / لا تخلي ظنك يخيب / ما حد يبيع قلبه ويرمي بالبدن)

م. جمال باهرمز

٢٨-٧-٢٤ م