تعد الانتخابات الرئاسية المصرية 2014 ثالث انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ مصر وثاني انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير2011. وقد تم تحديد مواعيد الانتخابات طبقا لما أعلنته اللجنة العليا للانتخابات؛ تنفيذا لخارطة الطريق التي أعلنت عقب ثورة 30 يونيه على محمد مرسى وجماعته والتي طالبت برحيله وإنهاء حكم الإخوان من مصر نظراً لما وقع على الشعب المصرى فى عام حكم الإخوان .
وقد تقدم 3 من المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية الثالثة بمصر
قد أعلن الناشط السياسى حمدين صباحي في فبراير 2014 خوضه انتخابات الرئاسة
كما أعلن المشير عبد الفتاح السيسي في مارس 2014 بعد استقالته من وزارة الدفاع خوضه انتخابات الرئاسة
كما أعلن أيضا المستشار مرتضى منصور في إبريل 2014 خوضه انتخابات الرئاسة. إلا أنه أعلن انسحابه من السباق الرئاسي قبل أن يبدأ بناءاً على رؤية صلاة الاستخارة التى تؤيد المشير السيسى وأوضح منصور أن الانسحاب جاء بناءً على طلب أعضاء مجلس إدارة نادى الزمالك، يوم الأربعاء الماضى، بالانسحاب من السباق الرئاسى واستكمال إدارته للنادى.
وبانتهاء الفترة المحددة لتلقي الترشيحات في 20 إبريل، فقد أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية في مؤتمر صحفي أن وزير الدفاع المستقيل عبدالفتاح السيسي ورئيسَ التيار الشعبي حمدين صباحي هما فقط من تمكنا من جمع التوكيلات اللازمة لخوض سباق الرئاسة. وبذلك فقد انحصرت الانتخابات الرئاسية بين المشير السيسى والناشط السياسى صباحى
وقد تعرض كلا من المرشحين الى دعاوى قضائية من أجل الاطاحة بكل منهما وذالك قبل خوض عملية الانتخابات الرئاسية
طعن ضد ترشح السيسي لمخالفته الدستور
حيث تقدم موظفا بوزارة الخارجية برفع دعوى قضائية يطلب فيها رفض قبول أوراق المرشح المشير عبد الفتاح السيسي -كما ورد بالدعوى- من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية لمخالفة ذلك للدستور المصري عام 2014، لفقده شرطاً أساسياً وهو أن يكون رجلاً مدنيا وليس صاحب بدلة مدنية، كما طالب بتوضيح من هو الرئيس المدني؟ وهل تنطبق الشروط علي صاحب الخلفية العسكري للتقدم لمنصب رئيس الجمهورية من عدمه؟ وقد وصف ذلك بأنه (الحيلة العسكرية للاستيلاء علي الحكم مرة أخري).
فتح الشهر العقاري يوم الجمعة لجمع توكيلات للمرشح صباحى والرشوة
طالب المرشح مرتضى منصور بالتحقيق في واقعة فتح مكاتب الشهر العقاري يوم الجمعة، لعمل توكيلات لمنافسه حمدين صباحي، كما اتهم المرشح حمدين صباحي بالقيام بدفع 250 جنيها كرشوة عن كل توكيل.
الانتخابات الرئاسية 2014 ما بين الدعاية والدعاية المضادة بواسطة الهاش تاج
تشهد هذه الانتخابات ظاهرة جديدة تتمثل في استخدام الهاش تاج في شبكات التواصل الإلكتروني بصورة مكثفة في الدعاية أو الدعاية المضادة للمرشحين.
فقد ظهر هاش تاج مضاد لترشح المشير السيسي بعنوان مسىء ، وكان له فى كبير الدعاية المضادة بالرغم من الاعتراض عليه من قبل مؤيدي السيسي واعتباره مسيئا.ولكنه فى ذات الوقت حقق تفاعل ايجابي من قبل المؤيدين للمشير
كما ظهرت دعاية مضادة لترشح المستشار مرتضى منصور تحت عنوان "سي دي لكل مواطن" كنوع من التهكم من قبل معارضيه .
كما أطلقوا على المستشار مرتضى نجم الهاش تاج من انتشار صوره عبر مواقع التواصل الاجتماعى