لم أستوعب حتى هذه اللحظة الخبر الذي تنامى إلى مسمعي بأن تم أغتيال القائد البطل صدام خالد في حدود قعطبة الشماليه" على يد،احدى ايادي الغدر والخيانه..."
يو الاربعاء تاريخ12/10،
الخزي والعار للخونه الغدارين"
فلا نامت اعين الجبناء.."
لقد كان الشهيد البطل منخرط ضمن الحركات التحررية التي بدأت بعد94 لتحرير الجنوب فكان أحد كوادر موج وحتم وهب حياته للجنوب وشعبة الابي فعاش حياته متنقلاً بين الكهوب والجبال متمترس بأيمانه النابع من عدالة قضيته فكان حاملاً بندقيته بيده"متوشحاً علم الجنوب لم تفت في عضده.."
خمس سنوات عجاف قضاها في السجن كضريبة إلتحاقه بحركة حتم..
لذلك حينما أنطلقت الشرارة الاولى لثورة الجنوبية كان في مقدمة الصفوف متنقلاً بين المناطق والمدن كواجب يأديه أتجاه شعبه وقضيته التحررية لم تعيقه الظروف الصعبة التي كانت لا تنفك عنه نتيجة لظروف المرحلة ولم ثتنيه الملاحقات الامنية له بل كان دائماً شامخاً كشموخ جبال الضالع الابية التي أمتلك كثير من خواصها ولهذا كان العزم والاصرار لبلوغ الحلم المنشود عنواناً له دائما.
اليوم وأنا أكتب عن هذا البطل وعلى الرغم من إرتعاش يدي وعدم قدرتي على أمتلاك نفسي إلا ان دموعي المتدفقة أصرت إلا أن تكون حبراً لمنشوري كم يعتصرني الالم والحزن على رحيلك أخي صدام وكم أتذكر هجماتك الضارية على المحتل حينما بدأ تحرير الضالع الابية من براثن ونجس أولائك المحتلين الذين أرعبتهم بكفاحك حتى أصبح أسمك شي مرعب لهم ، كم وددت أن يطيل الله بعمرك حتى يتتلمذ أبنآئنا على يدك ويعرفوا معنى التواضع والنبل والتجرد"الكامل عن الذات وإنكارها ،
كم وددت أن تعلمهم كيف يعرفون الحق ويقفون معه حتى ولو كانت الضريبة باهضة يتعلمون منك الوقوف مع المظلوم ضد الظالم والأخد على يده حتى يرجع لجادة الصواب كما كنت تفعل مع المظلومين
رحلت أخي صدام وتركت سيرة عطرة سيتوارتها الاجيال جيل بعد جيل حتى وإن حاول البعض التشويش على مناقبك ومآثرك التي ستظل ماثلة أمامنا كالشمش تأبى أن تغيب فيكفيك فخراً أيها البطل أن دربت كتيبة من كتائب المقاومة في سناح حجر وتعلموا على يدك الكثير الامر الذي سيجعل مبادئك راسية رسو الجبال.."
فلن ننساك ابداً ما حيينا"
يا صاحب العزة والأَنفة والشموخ" و الأباء والصمود"
يا إنشودة الشرف والنقاء والطهارة.."
رحلت ولن تغيب شمس نهجك عنا"
رحلت ولن ترحل اماجادك في وطنا"
ستبقى القائد البطل الخالد، المخلد في قلوبنا"
نم قرير العين" و لروحك السلام
والطمئنينه😢
#خالد_الضالعي"
يو الاربعاء تاريخ12/10،
الخزي والعار للخونه الغدارين"
فلا نامت اعين الجبناء.."
لقد كان الشهيد البطل منخرط ضمن الحركات التحررية التي بدأت بعد94 لتحرير الجنوب فكان أحد كوادر موج وحتم وهب حياته للجنوب وشعبة الابي فعاش حياته متنقلاً بين الكهوب والجبال متمترس بأيمانه النابع من عدالة قضيته فكان حاملاً بندقيته بيده"متوشحاً علم الجنوب لم تفت في عضده.."
خمس سنوات عجاف قضاها في السجن كضريبة إلتحاقه بحركة حتم..
لذلك حينما أنطلقت الشرارة الاولى لثورة الجنوبية كان في مقدمة الصفوف متنقلاً بين المناطق والمدن كواجب يأديه أتجاه شعبه وقضيته التحررية لم تعيقه الظروف الصعبة التي كانت لا تنفك عنه نتيجة لظروف المرحلة ولم ثتنيه الملاحقات الامنية له بل كان دائماً شامخاً كشموخ جبال الضالع الابية التي أمتلك كثير من خواصها ولهذا كان العزم والاصرار لبلوغ الحلم المنشود عنواناً له دائما.
اليوم وأنا أكتب عن هذا البطل وعلى الرغم من إرتعاش يدي وعدم قدرتي على أمتلاك نفسي إلا ان دموعي المتدفقة أصرت إلا أن تكون حبراً لمنشوري كم يعتصرني الالم والحزن على رحيلك أخي صدام وكم أتذكر هجماتك الضارية على المحتل حينما بدأ تحرير الضالع الابية من براثن ونجس أولائك المحتلين الذين أرعبتهم بكفاحك حتى أصبح أسمك شي مرعب لهم ، كم وددت أن يطيل الله بعمرك حتى يتتلمذ أبنآئنا على يدك ويعرفوا معنى التواضع والنبل والتجرد"الكامل عن الذات وإنكارها ،
كم وددت أن تعلمهم كيف يعرفون الحق ويقفون معه حتى ولو كانت الضريبة باهضة يتعلمون منك الوقوف مع المظلوم ضد الظالم والأخد على يده حتى يرجع لجادة الصواب كما كنت تفعل مع المظلومين
رحلت أخي صدام وتركت سيرة عطرة سيتوارتها الاجيال جيل بعد جيل حتى وإن حاول البعض التشويش على مناقبك ومآثرك التي ستظل ماثلة أمامنا كالشمش تأبى أن تغيب فيكفيك فخراً أيها البطل أن دربت كتيبة من كتائب المقاومة في سناح حجر وتعلموا على يدك الكثير الامر الذي سيجعل مبادئك راسية رسو الجبال.."
فلن ننساك ابداً ما حيينا"
يا صاحب العزة والأَنفة والشموخ" و الأباء والصمود"
يا إنشودة الشرف والنقاء والطهارة.."
رحلت ولن تغيب شمس نهجك عنا"
رحلت ولن ترحل اماجادك في وطنا"
ستبقى القائد البطل الخالد، المخلد في قلوبنا"
نم قرير العين" و لروحك السلام
والطمئنينه😢
#خالد_الضالعي"