يعلم الجميع أن جمهورية الصين الشعبية تعمل بلا توقف على تفعيل سياسة صفر مشاكل مع الجميع، سواء تصغير تلك المشاكل التي تندلع في الدول المجاورة لها، أو في غيرها من دول العالم، لأن لديها خطة وبرنامج إقتصادي مبني على التعاون والشراكة والفائدة لمصلحة الإنسانية جمعاء دون تفريق بين القارات والأديان والقوميات وبين الغرب والشرق أو الشمال والجنوب، لكن الغرب الصهيوني وبالذات أمريكا مؤسسي الفتن العالمية والإرهاب الدولي لا ينفكون عن تدخلاتهم الفتنوية بين الدول أو بين أخوة التراب الواحد والدين والقوميات والإقليم والقارة الواحدة لحبهم للسيطرة والهيمنة لنهب خيرات وثروات تلك الدول حسب معتقداتهم وفكرهم المجرم فكر العصابات وقطاع الطرق المحتلين الذين عاثوا في الأرض فسادا وفتنا وقتلا ومجازر يندى لها جبين الإنسانية وتهجيرا عبر تاريخهم الأسود الملطخ بدماء ملايين الأبرياء من شعوب منطقتنا والعالم...
وجمهورية الصين الشعبية كانت تأخذ الحياد في بعض المشاكل الدولية حتى لا تكون سببا في وقوع حرب صغرى أو كبرى في منطقتها وفي العالم، وحتى لا يصدق العالم إدعاءات الغرب الصهيوني وإعلامه الملقح بالدبلجة والأكاذيب المضللة بأن جمهورية الصين تريد السيطرة على العالم، وحتى تمنع خطط الصهيوغربيين من التلاعب بالأقليات والأعراق الدينية لديها لإيقاع الفتن المفتعلة بينهم وبين حكومتهم الصينية الوطنية، وحتى تمنع تدخلاتهم في تايوان الصينية وبحر الصين الجنوبي لتعود للوطن الأم بالطرق السلمية ووفقا لقرارات الشرعية الدولية، إلا أن هذا الحياد الصيني في بعض القضايا العالمية لم ولن يمنع تدخلات الغرب الصهيوني وأمريكا المتصهينة بالذات في شؤون الصين الداخلية والخارجية لأن هذا ما "شبت" عليه تلك الدول المجرمة بحق الإنسانية جمعاء والتي تحمل عقلية العصابات العابرة للقارات و"ستشيب أو شابت" لا محالة عليه.
لذلك تعمل الصين ليلا ونهارا على حل وإنهاء كل المشاكل التاريخية والخلافات البحرية المتجددة والمفتعلة بتحريض من الغرب الصهيوني وأمريكا المتصهينة بالطرق السلمية وبالحوار البناء المتبادل بين تلك الدول كاليابان وأندونيسيا وكوريا الجنوبية وفيتنام والفلبين وحتى مع تايوان الصينية للمحافظة على الود والترابط الأسري والإجتماعي المعروف بينهم منذ القدم وللمحافظة على السلم والسلام والأمن والإستقرار للصين ولتلك الدول وللعالم أجمع.
وبغض النظر عن التدخلات الغربية المتصهينة والأمريكية بالذات والتي تقوم بدعم تلك الدول بين الفينة والأخرى بالأسلحة المتطورة وبزيارات المسؤولين الغربيبن والأمريكيبن بالذات كالزيارة الأخيرة لنانسي بيلوسي وغيرها من الزيارات الفتنوية وأيضا تدعمها بقضايا غير محقة في مجلس الأمن مثل قضية تايوان الصينية وجزر دباوبو الصينية التاريخية وجزر بحر الصين الجنوبي والتي كلها أراضي وجزر وبحار صينية والحقائق والتاريخ والواقع الجيوسياسي يؤكد ذلك وهي تشكل أهمية كبيرة في مجال المواصلات والتجارة الدولية للصين ولتلك الدول لذلك تريد أمريكا الصهيونية أن تشعل الفتن والأحداث المتجددة والتحريض بين الفينة والأخرى على الصين لتبقى مسيطرة عليها عبر حلفائها وأدواتها في تلك الدول المهيمن عليها من قبل أمريكا المتصهينة.
ورغم كل تلك الإستفزازت الصهيوغربية والصهيوأمريكية بالذات إلا أن جمهورية الصين الشعبية وقيادتها الحكيمة وحكومتها وجيشها وشعبها ما زالوا يتمالكون أنفسهم ويبعثون رسائل عدة للغرب ولأمريكا المتصهينين ولحلفائهم أو أدواتهم في تلك الدول عبر المناوارات البرية والجوية والبحرية الكبيرة التي تقوم بها وبشكل دوري في الفترة الأخيرة لتؤكد لهم بأن جمهورية الصين جاهزة لكل الإحتمالات حتى الدخول بحرب عالمية لإعادة تايوان للصين الأم ولعودة الجزر وبحر الصين أيضا وبنفس الوقت تنسق مع حلفائها كروسيا وإيران ...وغيرهم ومع الأمم المتحدة من خلال قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بأن تايوان صينية وجزر دباوبو وبحر الصين الجنوبي يعودان للصين تاريخيا.
لذلك لم ولن تمنع تلك التدخلات الفتنوية الإستفزازية الصهيوأمريكية جمهورية الصين الشعبية من دورها المحوري الكبير والمتصاعد والمتقدم بالقضايا العالمية في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وبالذات فيما يخص قضايا منطقتنا العربية والإسلامية والقارة الآسيوية الكبرى والتي تعتبر الصين قوة آسيا الكبرى سياسيا وعسكريا وإقتصاديا، لذلك فإن الصين دائما تتسامح مع جيرانها وتتحمل إستفزازتهم كأدوات أمريكية لكنها وبنفس الوقت لم ولن يثنيها ذلك عن الدفاع عن سيادة وأراضي وجزر وبحر الوطن الأم، لأنها تعتبر أن أي إعتداء أو تعد على حقوقها التاريخية ومواطنيها وأراضيها وجزرها وبحرها إنما هو تعدي على سيادة جمهورية الصين الشعبية وعلى أمنها القومي وعلى قارة آسيا كاملة.
والأيام والأسابيع والأشهر القادمة ستعمل الصين وحلفائها الروس والإيرانيين وغيرهم من الحلفاء على وضع حد لدهاليز السياسة الصهيوأمريكية وللتدخلات الصهيوغربية والصهيوأمريكية بالذات في الشأن الصيني وفي منطقتنا وفي كل قارة آسيا بل في العالم أجمع، لأن هؤلاء الخصوم هم اعداء الله والرسل والإنسانية جمعاء ويحملون فكر العصابات وقطاع الطرق واللصوص ولم ولن يلتزموا وهم أصلا لا يلتزمون بأية إتفاقيات أو عهود أو مواثيق سواء أكانت ثنائية أو ثلاثية أو دولية أو أممية لأنهم لا قيم ولا مبادئ ولا أخلاق ولا إنسانية لديهم ولا عهد لهم أو ميثاق، ولا يرون في الأمم والشعوب والإنسانية عامة غير أنهم خدم وعبيد لتنفيذ مصالحهم ورغباتهم في الإحتلال والسيطرة وإستعباد العباد وإرتكاب المجازر الدموية التي يندى لها جبين الأمم والإنسانية جمعاء...
أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...
كاتب وباحث سياسي...
يعلم الجميع أن جمهورية الصين الشعبية تعمل بلا توقف على تفعيل سياسة صفر مشاكل مع الجميع، سواء تصغير تلك المشاكل التي تندلع في الدول المجاورة لها، أو في غيرها من دول العالم، لأن لديها خطة وبرنامج إقتصادي مبني على التعاون والشراكة والفائدة لمصلحة الإنسانية جمعاء دون تفريق بين القارات والأديان والقوميات وبين الغرب والشرق أو الشمال والجنوب، لكن الغرب الصهيوني وبالذات أمريكا مؤسسي الفتن العالمية والإرهاب الدولي لا ينفكون عن تدخلاتهم الفتنوية بين الدول أو بين أخوة التراب الواحد والدين والقوميات والإقليم والقارة الواحدة لحبهم للسيطرة والهيمنة لنهب خيرات وثروات تلك الدول حسب معتقداتهم وفكرهم المجرم فكر العصابات وقطاع الطرق المحتلين الذين عاثوا في الأرض فسادا وفتنا وقتلا ومجازر يندى لها جبين الإنسانية وتهجيرا عبر تاريخهم الأسود الملطخ بدماء ملايين الأبرياء من شعوب منطقتنا والعالم...
وجمهورية الصين الشعبية كانت تأخذ الحياد في بعض المشاكل الدولية حتى لا تكون سببا في وقوع حرب صغرى أو كبرى في منطقتها وفي العالم، وحتى لا يصدق العالم إدعاءات الغرب الصهيوني وإعلامه الملقح بالدبلجة والأكاذيب المضللة بأن جمهورية الصين تريد السيطرة على العالم، وحتى تمنع خطط الصهيوغربيين من التلاعب بالأقليات والأعراق الدينية لديها لإيقاع الفتن المفتعلة بينهم وبين حكومتهم الصينية الوطنية، وحتى تمنع تدخلاتهم في تايوان الصينية وبحر الصين الجنوبي لتعود للوطن الأم بالطرق السلمية ووفقا لقرارات الشرعية الدولية، إلا أن هذا الحياد الصيني في بعض القضايا العالمية لم ولن يمنع تدخلات الغرب الصهيوني وأمريكا المتصهينة بالذات في شؤون الصين الداخلية والخارجية لأن هذا ما "شبت" عليه تلك الدول المجرمة بحق الإنسانية جمعاء والتي تحمل عقلية العصابات العابرة للقارات و"ستشيب أو شابت" لا محالة عليه.
لذلك تعمل الصين ليلا ونهارا على حل وإنهاء كل المشاكل التاريخية والخلافات البحرية المتجددة والمفتعلة بتحريض من الغرب الصهيوني وأمريكا المتصهينة بالطرق السلمية وبالحوار البناء المتبادل بين تلك الدول كاليابان وأندونيسيا وكوريا الجنوبية وفيتنام والفلبين وحتى مع تايوان الصينية للمحافظة على الود والترابط الأسري والإجتماعي المعروف بينهم منذ القدم وللمحافظة على السلم والسلام والأمن والإستقرار للصين ولتلك الدول وللعالم أجمع.
وبغض النظر عن التدخلات الغربية المتصهينة والأمريكية بالذات والتي تقوم بدعم تلك الدول بين الفينة والأخرى بالأسلحة المتطورة وبزيارات المسؤولين الغربيبن والأمريكيبن بالذات كالزيارة الأخيرة لنانسي بيلوسي وغيرها من الزيارات الفتنوية وأيضا تدعمها بقضايا غير محقة في مجلس الأمن مثل قضية تايوان الصينية وجزر دباوبو الصينية التاريخية وجزر بحر الصين الجنوبي والتي كلها أراضي وجزر وبحار صينية والحقائق والتاريخ والواقع الجيوسياسي يؤكد ذلك وهي تشكل أهمية كبيرة في مجال المواصلات والتجارة الدولية للصين ولتلك الدول لذلك تريد أمريكا الصهيونية أن تشعل الفتن والأحداث المتجددة والتحريض بين الفينة والأخرى على الصين لتبقى مسيطرة عليها عبر حلفائها وأدواتها في تلك الدول المهيمن عليها من قبل أمريكا المتصهينة.
ورغم كل تلك الإستفزازت الصهيوغربية والصهيوأمريكية بالذات إلا أن جمهورية الصين الشعبية وقيادتها الحكيمة وحكومتها وجيشها وشعبها ما زالوا يتمالكون أنفسهم ويبعثون رسائل عدة للغرب ولأمريكا المتصهينين ولحلفائهم أو أدواتهم في تلك الدول عبر المناوارات البرية والجوية والبحرية الكبيرة التي تقوم بها وبشكل دوري في الفترة الأخيرة لتؤكد لهم بأن جمهورية الصين جاهزة لكل الإحتمالات حتى الدخول بحرب عالمية لإعادة تايوان للصين الأم ولعودة الجزر وبحر الصين أيضا وبنفس الوقت تنسق مع حلفائها كروسيا وإيران ...وغيرهم ومع الأمم المتحدة من خلال قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بأن تايوان صينية وجزر دباوبو وبحر الصين الجنوبي يعودان للصين تاريخيا.
لذلك لم ولن تمنع تلك التدخلات الفتنوية الإستفزازية الصهيوأمريكية جمهورية الصين الشعبية من دورها المحوري الكبير والمتصاعد والمتقدم بالقضايا العالمية في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وبالذات فيما يخص قضايا منطقتنا العربية والإسلامية والقارة الآسيوية الكبرى والتي تعتبر الصين قوة آسيا الكبرى سياسيا وعسكريا وإقتصاديا، لذلك فإن الصين دائما تتسامح مع جيرانها وتتحمل إستفزازتهم كأدوات أمريكية لكنها وبنفس الوقت لم ولن يثنيها ذلك عن الدفاع عن سيادة وأراضي وجزر وبحر الوطن الأم، لأنها تعتبر أن أي إعتداء أو تعد على حقوقها التاريخية ومواطنيها وأراضيها وجزرها وبحرها إنما هو تعدي على سيادة جمهورية الصين الشعبية وعلى أمنها القومي وعلى قارة آسيا كاملة.
والأيام والأسابيع والأشهر القادمة ستعمل الصين وحلفائها الروس والإيرانيين وغيرهم من الحلفاء على وضع حد لدهاليز السياسة الصهيوأمريكية وللتدخلات الصهيوغربية والصهيوأمريكية بالذات في الشأن الصيني وفي منطقتنا وفي كل قارة آسيا بل في العالم أجمع، لأن هؤلاء الخصوم هم اعداء الله والرسل والإنسانية جمعاء ويحملون فكر العصابات وقطاع الطرق واللصوص ولم ولن يلتزموا وهم أصلا لا يلتزمون بأية إتفاقيات أو عهود أو مواثيق سواء أكانت ثنائية أو ثلاثية أو دولية أو أممية لأنهم لا قيم ولا مبادئ ولا أخلاق ولا إنسانية لديهم ولا عهد لهم أو ميثاق، ولا يرون في الأمم والشعوب والإنسانية عامة غير أنهم خدم وعبيد لتنفيذ مصالحهم ورغباتهم في الإحتلال والسيطرة وإستعباد العباد وإرتكاب المجازر الدموية التي يندى لها جبين الأمم والإنسانية جمعاء...
أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...
كاتب وباحث سياسي...