اخبار ذات صلة

الأربعاء، 14 نوفمبر 2018

نجاح المؤتمر الاول لتعليم الشباب المصري فنون الطهي بالمجان


في مؤتمر كبير وبحضور تخطى ال ٢٠٠٠ شخص، أنهى الشيف المصري الإيطالي مسعد محمد للو الشهير ب ميمو روما الفعاليات الأولى لمبادرة تعليم الشباب المصري فنون الطهي بالمجان حيث شرح أسرار صناعة البيتزا الإيطالي في الصالة المكشوفة باستاد القاهرة الدولي.

بدأ ميمو روما المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ، ثم الوقوف دقيقة حداد على روح والدته، ثم بدء شرح أسرار البيتزا الإيطالي وكيفية صناعتها، وشاركه في ذلك الحضور الذين صنعوا العديد من البيتزات بأيديهم.

قدم ميمو روما في المؤتمر مجموعة من البيتزات الغريبة على  المطبخ المصري مثل البيتزا بالبطاطس والبيتزا بالبتنجان والبيتزا بالخس.

أنهى الشيف المصري الإيطالي مؤتمره بتوزيع شهادات على الحاضرين معه موقعة باسمه وتوثق حضور الشخص للمؤتمر الأول لمبادرة تعليم الشباب المصري بالمجان.

ووعد ميمو روما الحضور بتقديم المؤتمر الثاني له قريبا وسيكون عن أسرار صناعة المعكرونة بأكثر من ألف طريقة مختلفة.

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018

اختلال منظومة القيم تجاه العدو الصهيوني!



 د/  محمد سيد احمد

العلاقة بين مجتمعاتنا العربية والعدو الصهيوني علاقة تاريخية تجاوزت قرنا من الزمان، وارتبطت تلك العلاقة بمنظومة القيم التي تشكلت عبر التفاعلات الاجتماعية بين الطرفين، ففي الوقت الذي نشأت فيه فكرة قيام وطن قومى لليهود وتم الاستقرار على أن يكون هذا الوطن هو فلسطين العربية، بدأت العلاقة تتكون وبدأت منظومة القيم تتشكل.


وإذا كانت الفكرة الصهيونية الأساسية تتركز على اقتلاع شعب من أرضه حتى يتمكن اليهود من جمع شتاتهم عبر الاستيطان في هذه الأرض الجديدة، فهذا يعني أن القيمة الناتجة عن عملية الاقتلاع ستكون هي العداء المطلق.

وبالفعل بدأت عملية التهجير القسرى للشعب العربي الفلسطينى وبشكل ممنهج منذ نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وتعد هذه العملية من أكثر عمليات انتهاك حقوق الإنسان في تاريخ البشرية، لذلك لا عجب أن تتشكل منظومة قيم عدائية تجاه هذا العدو الصهيونى المغتصب للأرض، والتي تعرف في الثقافة العربية التقليدية بأنها "عرض"، وبالطبع وجد العدو الصهيوني في القوى الاستعمارية ضالته المفقودة، حيث ساعدته ومكنته من عمليات التهجير القسرى مما مكنه من إعلان دولته المزعومة قرب منتصف القرن العشرين.

وفى أعقاب إعلان الدولة المزعومة للعدو الصهيونى كان الصراع العربي معه قد بدأ، حيث تحركت ستة جيوش عربية للدفاع عن الأرض العربية الفلسطينية المغتصبة في عام 1948، وكانت هزيمة الجيوش العربية بداية جديدة لترسيخ قيم العداء لهؤلاء الصهاينة ليس فقط على المستوى الشعب الفلسطيني بل على مستوى الشعب العربي بكامله من المحيط إلى الخليج، ومما زاد ووسع رقعة العداء هو مشاركة العدو الصهيوني في العدوان الثلاثى على مصر في عام 1956.

ثم كان التحرك الأكبر لتوسيع رقعة العداء وترسيخه داخل منظومة القيم العربية بالعدوان الجديد في 5 يونيو 1967، حيث نالت الأمة العربية هزيمة جديدة في مواجهة العدو الصهيونى، وتم اغتصاب أرض عربية جديدة في فلسطين ومصر وسورية والأردن ولبنان وهى دول المواجهة مع العدو الصهيونى، وبذلك تأكدت الفكرة الصهيونية التاريخية والتي تتجسد في مقولة "دولتك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات"، وهى العبارة المسجلة فوق باب الكنيست والتي تجسد الأطماع الصهيونية في الأرض العربية.

وتحت ضغط الشعب العربي الغاضب خاضت مصر وسوريا وبدعم عربي شبه كامل حرب أكتوبر 1973، حيث تمكنت ولأول مرة من هزيمة العدو الصهيونى، الذي قرر بعدها اتباع سياسة جديدة يسعى من خلالها لإنهاء الصراع العربي معه، وإحلال سلام مزعوم عبر تسويات عربية منفردة، وهنا جاءت كامب ديفيد والتي شكلت بداية الخلل في منظومة القيم العربية في مواجهة العدو الصهيوني، حيث بدأ التطبيع الرسمى مع العدو، ورغم المقاومة الشعبية إلا أنه مع الوقت بدأت تتسع دائرة المطبعين سرا ثم جهرا.

ولم تعد المسألة تطبيعا رسميا فقط بل بدأت بعض الأصوات داخل النخبة السياسية والثقافية العربية تنادى بالتطبيع مع العدو الصهيوني وهو ما ألقى بظلاله على منظومة القيم العربية تجاه هذا العدو، حيث تأثر العقل الجمعى بشكل كبير فعندما أعلن ترامب مؤخرا نقل سفارة بلاده إلى القدس لم نشهد تلك التحركات الشعبية الغاضبة التي كانت تنفجر في مواجهة أي فعل عدائي يقوم به العدو الصهيونى ضد مجتمعاتنا العربية، بل أصبح هناك من يرى زيارات ومقابلات المسئولين الصهاينة أمرا عاديا لا يستدعى الغضب.

لكن على الرغم من هذا الخلل الواضح في منظومة القيم العربية في مواجهة العدو الصهيونى منذ كامب ديفيد حتى الآن إلا أننا نستطيع التأكيد على أنه ما زال هناك قطاع كبير داخل الشارع العربي يتمسك بمنظومة القيم العدائية تجاه العدو الصهيوني، ويدعم محور المقاومة للاستمرار في عمليات المواجهة لإيمانه بأن حالة السلام لا يمكن أن تتحقق مع هذا العدو إلا بانسحابه من كامل الجغرافيا العربية، وهو ما لا يمكن أن يقوم به العدو طواعية بل عبر مواجهة عسكرية شاملة.

لذلك يجب أن ندعم قيم العداء ونعيد ترسيخها داخل العقل والضمير الجمعي العربي تجاه العدو الصهيونى، ونكشف زيف ادعاءات تيار التطبيع السياسي والثقافى والاقتصادى والاجتماعى مع العدو الصهيونى سواء كان رسميا أو غير رسمي والذي يرفع راية السلام المزعوم، وهو التيار الذي ترسخ منذ كامب ديفيد وحتى اليوم واستطاع عبر السنوات الأخيرة أن يكسب أرضية واسعة لدى الأجيال الشابة.

ولابد من العودة لرفع نفس الشعارات التي رفعها الزعيم جمال عبد الناصر "لا صلح لا تفاوض لا اعتراف"، و"ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، بل ومواجهة كل الذين ينادون بالسلام المزعوم مع العدو الصهيونى أن البندقية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي في مواجهة العدو الصهيونى، ومن يرى غير ذلك فإنها يسعى إلى خدمة المشروع الصهيوني، ومن يرى عدم قدرتنا على مواجهة العدو الصهيونى فعليه أن ينظر فقط للمقاومة اللبنانية البطلة والشجاعة التي يرتعد منها العدو الصهيونى ويخشاها ويعمل لها ألف حساب، اللهم بلغت اللهم فاشهد.

البغداداى لعائشة الرشيد : شكرا لكى من قلب 100 مليون مصرى


الاعلامية سها البغدادى أثناء تغطيتها للأسبوع الكويتى 


تقدمت الاعلامية المصرية "سها البغدادى" مستشار حركة الأيادى البيضاء الجنوبية  بتحية حب وشكر للاعلامية الكويتية "عائشة الرشيد" وذلك على مبادراتها و ردها الحكيم وتداركها للازمة المفتعلة من قبل جماعة الاخوان الارهابيين الذين استغلوا الحدث من أجل زرع الفتنة بين الشعبيين الشقيقين ولن يفلحوا لأن وطنا العربى فى قلبنا وعقولنا ولن يحققوا من ذلك الا زيادة فى تعاطى الشعبين المصرى والكويتى لمشاعر الحب والاخاء ألا ليت يفهم البعض ما تعنيه الكلمة الطيبة فى مثل هذه المواقف التى تحرض على الفتنة والانشقاق بين الشعوب العربية ومن المؤسف ان يساعد على زرع الفتن بيننا يسمى عربى مثلنا   رد قاسي من الاعلامية الكويتية عائشة الرشيد.. ترد على اساءة النائبة صفاء الهاشم لوزيرة الهجرة المصرية 
...
وقد وجهت الاعلامية الكويتية عائشة الرشيد رسالة مسجلة شديدة اللهجة الى النائبة صفاء الهاشم ردا على اساءتها الى السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة المصرية.

وقالت للهاشم لقد اخطأت خطأ كبيرا بهذا التصريح أمس وانت لا تمثلين الشأن الكويتي بهذا الاسلوب، واضافت الرشيد: لا اسمح لك باعتباري من ابناء الدائرة الثالثة التي تمثلينها بمجلس الامة الكويتي ان توجهي رسالة بهذه الطريقة ولا بهذا الاسلوب، لأننا نكن لمصر شعبا وحكومة كل التقدير والحب والاحترام.

واكدت الرشيد ان ما فعلته صفاء الهاشم مجرد شو اعلامي، وعيب ولا يجوز ان تخاطب الوزيرة التي تمثل مصر بهذا الاسلوب.

واوضحت ان الوزيرة نبيلة مكرم تعاملت بحكمة في الازمة الحالية عندما وجهت رسالة الى كل مصري اصيل بعدم اساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر معول هدم بين الشعوب لان الكل خاسر في هذه الحالة، وقالت ان من حق كل مواطن يتعرض لأى حادث ان يعرض قضيته دون تجاوز او شطط في الالفاظ والصور، وان احترام القانون هو الفيصل وهو الطريق الامن بعيدا عن المشاحنات والملابسات عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ولفتت الى ان الوزيرة اكدت على ضرورة احترام قوانين الدولة والقضاء في الكويت.
ووجهت الرشيد كلامها الى النائبة صفاء الهاشم موضحة ان دورها كنائبة في مجلس الامة الكويتي مراقبة الاداء الحكومي والتشريعي وان هناك وزارة الخارجية هي المعنية بالتعامل في مثل هذه القضايا وليس دورها كنائبة التدخل في مثل هذه الامور، مؤكدة ان الكويت تكن كل الاحترام والتقدير للشعب المصري، ولا يمكن ان ننكر المواقف الرائعة لهذا الشعب، وكل من ينكر مواقف الشعب المصري انسان جاحد.

ووجهت الرشيد الشكر للإعلامي احمد موسى وقالت انه عندما تناول هذه القضية على قناة صدى البلد الفضائية بالأمس تناولها بكل رقى وقال ان مثل هذه التصريحات لا تؤثر في العلاقات بين الشعب المصري والكويتي، واضافت الرشيد ان سمو الأمير صباح الاحمد حفظه الله مستاء جدا مما اثير على مواقع التواصل الاجتماعي التي تهدم العلاقات وان الرئيس السيسي أكد أكثر من مرة على عمق العلاقات مع دول الخليج وأن أمن الخليج من أمن مصر (مسافة السكة).

وحذرت الاعلامية الكويتية عائشة الرشيد من استغلال الكتائب الاليكترونية لجماعة الاخوان الارهابية والتي وصفتها "بكتائب الذباب الإليكتروني " من استغلال هذه الزوبعة سواء في الكويت أو خارج الكويت لافتة الى ان هناك خطة منظمة ومحكمة من النظام في قطر وايران وتركيا لإحداث انشقاق بين دول الخليج وبين الشعب المصري والخليجي ،ولكن القيادتين في الكويت ومصر واعية ولن تسمح الحكومتين في الكويت ومصر ولا الشعبين المصري والكويتي باي شقاق في العلاقات التاريخية بين البلدين لان هذه العلاقات تاريخية وممتدة وهى علاقات دم ونسب واخوة ويكفى ان مصر هي قلب العروبة النابض وهى التي حمت الامة العربية والمنطقة كلها من مخططات التقسيم ووجهت الاعلامية الكويتية عائشة الرشيد في نهاية تصريحها التحية لمصر قيادة وحكومة وشعبا.

و النائبة صفاء الهاشم قد وجهت رسالة متشنجة بالأمس إلى وزيرة الهجرة المصرية على خلفية تصريحها بان كرامة المصري خط أحمر ، في حين لم ترد عليها وزيرة الهجرة.

الاثنين، 12 نوفمبر 2018

بالفيديو سها البغدادى تفتح الدفاتر للنائبة الكويتية بحسب طلبها

بناءا على طلب النائبة الكويتية التى قالت :هاتوا الدفاتر تنقرأ 
فأنا بفتح لها الدفاتر بالصوت والصورة ، فهذه هى مصر وهذا هو دورها فى حرب الكويت 

في 2 أغسطس من عام 1990 تقدمت فرق الحرس الجمهوري العراقية مخترقة الحدود الدولية باتجاه مدينة الكويت وتوغلت المدرعات والدبابات العراقية في العمق الكويتي وقامت بالسيطرة على المراكز الرئيسية في شتى أنحاء البلاد ومن ضمنها العاصمة. كما قام الجيش العراقي بالسيطرة على الإذاعة والتلفزيون الكويتي وتم اعتقال الآلاف من المدنيين الكويتيين بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الأجانب الذين كانوا موجودين في الكويت في ذلك الوقت والذين تم استعمالهم كرهائن لاحقا.


جاء موقف مصر تجاه الكويت إبان أزمة الاحتلال العراقى ، من منطلق مسؤولية قومية عربية، ولقد ظهر حسم الموقف المصري منذ الوهلة الأولى على الصعيدين السياسي والعسكري، فأعلنت تأييدها للشرعية وحاولت مصر أن تحتوى الأزمة وأن تحلها بالطرق السياسية والدبلوماسية ، إلا أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين لم يستجب، وحينما تقطعت بمصر السبل لم تترد في استخدام الخيار العسكري مع القوات العربية والصديقة من قوات التحالف من أجل عودة الحق لأصحابه

وكان لمشاركة مصر عسكريا في حرب الخليج 1991 بجانب الولايات المتحدة والتحالف الغربي الواسع، دورا واضحا فى تعزيز دور مصر من منظور جغرافيتها السياسية الجديدة

وجاءت هذه المشاركة بقيادة اللواء أركان حرب محمد علي بلال ، ثم بقيادة اللواء صلاح حلبى - في تحرير الكويت مشاركة تاريخية بكل المقاييس، نصرت فيها الحق والشرعية وأعلت من قيم التضامن العربي، حيث سخرت القيادة العامة للقوات المسلحة كل أجهزتها لتوفير كل سبل النجاح لهذه المهمة وخصوصا في ظل ما تملكه هذه القوات من كفاءة عالية وتدريب رفيع المستوي وخبرة ميدانية عريضة. 

وقد وصلت القوات المسلحة المصرية المشاركة فى حرب تحرير الكويت الى منطقة حفر الباطن شرق السعودية على أربع مراحل هى : 

المرحلة الأولى: وصول القوات الخاصة 

المرحلة الثانية: وصول الفرقة الثالثة الميكانيكية ( الآلية ) 

المرحلة الثالثة: وصول الفرقة الرابعة مدرعة 

المرحلة الرابعة : وصول وحدات الإسناد الادارى والفنى 

شاركت مصر بقوات رئيسية قوامها 35000 من القوات المشتركة من المدرعات والمشاة الميكانيكية والصاعقة وأسلحتها المعاونة والمتخصصة .

وقد تمركزت القوات المصرية في أقصى يسار الحدود الكويتية ـ العراقية واتخذت الجانب الأيمن للقوات الأميركية لتأمينها، وتلخص الدور المصري في الاندفاع على محور حفر الباطن ـ مطار علي السالم ـ مدينة الكويت ثم الالتفاف يسارا تجاه الحدود بهدف عزل جنوب الكويت عن شمالها، من هنا اشتبكت القوات العراقية معها اشتباكا عنيفا في معركة دبابات ومدفعية أثناء مرحلة فتح الثغرات، والواضح أن القوات العراقية ارتكبت خطأ فادحا، وفق ما ورد على لسان رئيس الأركان العراقي، حيث توقعوا أن يكون الهجوم الأساسي من جهة الجانب الأيسر للقوات العراقية ولم يخطر ببالهم عملية التطويق التي قامت بها القوات الأميركية وخصوصا استهداف قوات الحرس الجمهوري الموجود في جنوب الناصرية، ما يعكس قصورا في العقلية العسكرية العراقية، وبالتالي نتج عن حسابات العراقيين الخاطئة أن يكون تجهيز قواتهم بكامل عتادها في المنطقة المواجهة للقوات المصرية.


وأثناء حرب تحرير الكويت من العراق عملت منظومة آمون المصرية بشكل عالى الكفاءة

حيث استطاعت هذه المنظومة فى حرب تحرير الكويت إسقاط صواريخ كروز العراقية الصينية وكان أداؤها مشرفا الى ان طلبت الكويت التعاقد على المزيد من بطاريات (الآمون) المصرية فى عام 2001 بعد استيلاء العراقيين على 5 منظومات كانت لدي الكويت. مما اجبر امريكا على عقد صفقه مع مصر لتوريد المنظومة (آمون) لأمريكا مقابل صفقه طائرات اباتشى، وأبدى الأمريكان إعجابهم الشديد بهذه المنظومة