اخبار ذات صلة

الأربعاء، 26 يونيو 2019

حزب علي محسن وتوكل كرمان يكنون العداوة لتحالف العربي من حضن اردوغان .



كتب/ رامي الردفاني

أثارت موجة غضب عارمة بين أوساوط الشعب الجنوبي وخاصة النقاد والكتاب والصحفيين الجنوبيين .. من الوهم الكاذب والعهر السياسي والعسكري والاعلامي التي يتضلل فيه أوغاد الاخوان المسلمين من أحضان اردوغان  تجأه وضد دول التحالف العربي وخاصة دولة الأمارات المتحدة.

تجد تارتاً الاخوان اليمني بمظاهراتهم تمجد وترفع اعلام وصور روؤساء دول التحالف العربي وخاصتاً دولة الامارات ، وفي تارة أخرى تجدهم ينشطون آلتهم الاعلامية بالاعداء العاهر ويصفون التحالف العربي  بالمحتل الاجنبي" لا   أدري كيف هولاء البشر متلونين ،، لكن لا غبار عليهم  هم دائماً يحبون التلذذ باحضان الشيطان المضل الكاذب الأشر الذي اتخذه الأصلاح اليمني أولياء نعمتهم أمثال بائعة الاوطان العربية والأسلامية موزة القطرية و أمثال اردوغان المكنى بحامي حما الاسلام بنظر حزب الشيطان اليمني وهو بالاخص زارع الفتن وداعماً للارهاب في الإوطان والبلدان العربية والأسلامية ...

مستقبل الجماعة الإرهابية .. يحسم بموت مرسي !!

د/ محمد سيد أحمد 
كنا قد تناولنا فى مقالات سابقة وعبر الست سنوات الماضية  ومنذ الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية من سدة الحكم فى مصر فى 30 يونيو 2013, الخيارات المتاحة أمام الجماعة باعتبارها أحد القوى الاجتماعية والسياسية الفاعلة على الساحة المجتمعية المصرية, فهذه حقيقة علمية سواء قبلها البعض أو حاول إنكارها, ولعل محاولات إنكارها هى ما أوصلنا لهذه الحالة الراهنة التى كبرت فيها الجماعة وتمددت واتسع نفوذها وكادت تبتلع الوطن بكامله, عندما تمكنت من الوثوب للسلطة فى لحظة من اللحظات الفارقة فى تاريخ الوطن.

 فأخطاء السلطة السياسية فى التعامل مع هذه الجماعة الإرهابية على مدار ما يقرب من نصف قرن  كان سببا فى ما وصلنا إليه الآن من مواجهة شاملة مع هذه القوى الإرهابية, فعندما ظن السادات أنه بإمكانه القيام بثورة مضادة لثورة 23 يوليو 1952 يتخلص على أثرها من خصومه السياسيين من الناصريين والشيوعيين فاستعان على الفور بخصمهم العنيد جماعة الإخوان الإرهابية فأخرجهم من السجون وأطلق سراحهم لمواجهة هؤلاء الخصوم, لكن هذه المواجهة انتهت باغتياله شخصيا بعد أن ظن أنهم فرغوا من مهمتهم التى أوكلها لهم,.
ثم جاء من بعده مبارك ليسير فى نفس الطريق, وعلى نفس النهج, حيث قرر منذ البداية استمالة الجماعة الإرهابية وعقد صفقات تحتية مع قيادتها, تمكنت على أثرها الجماعة من التغلغل وبناء النفوذ داخل بنية المجتمع المصرى, انتظارا للفرصة التى يمكن من خلالها الانقضاض على السلطة السياسية وانتزاعها, وساعدتهم على ذلك سياسات مبارك المنسحبة من الأدوار الرئيسية للدولة وتخليها عن مسئوليتها الاجتماعية والاقتصادية تجاه مواطنيها, مما خلق فراغ تمكنت هذه الجماعة وحلفائها الإرهابيين من ملئه خاصة فى الأحياء والمناطق الأكثر فقرا فى الريف والحضر.

ومن خلال المقالات والتحليلات السابقة حاولنا طرح مجموعة من الخيارات المتاحة أمام جماعة الإخوان الإرهابية, فعبر قراءة علمية نقدية فى أدبيات الجماعة الفكرية, وحركتها التنظيمية, وتجاربها التاريخية, داخل المجتمع المصرى, توصلنا الى ثلاثة خيارات متاحة أمام الجماعة بعد هزيمتها فى 30 يونيو 2013 وهى: الى الأمام, والاعتذار عن الفشل وإعادة النظر فى تجربتهم والاندماج مرة أخرى فى المجتمع بعد مصالحة يتم على أثرها معاقبة من أخطأ. والخيار الثانى هو: الى الخلف, وخوض مواجهة مفتوحة مع الجميع الشعب والدولة والسلطة السياسية, وهذا خيار اللاعودة فإما الانتصار باستخدام الإرهاب على الشعب والدولة والسلطة السياسية, أو الانتحار والنهاية الأبدية. والخيار الثالث هو: فى المكان, وإتباع مبدأ التقية والعودة مرة أخرى لعقد صفقات وتحالفات مرحلية ومؤقتة مع السلطة السياسية, كما كان يحدث فى الماضى, وهى لعبة تجيدها الجماعة تاريخيا, بل هى جزء من عقيدتها حيث اتقاء شر السلطة السياسية حين تكون الجماعة فى مرحلة استضعاف, وهو ما تم على مدار حكم مبارك, ثم انتهاز الفرصة للانقضاض عليه والإطاحة به والجلوس محله, وهى المرحلة التى تعرف بمرحلة الاستقواء والتمكين.

وكنا قد أكدنا عبر الشواهد والأدلة والبراهين  أن الجماعة تسير بالفعل فى اتجاه اللاعودة أى الخيار الثانى الى الخلف, لكننا لم نستبعد الخيار الثالث وهو فى المكان, لأنها لعبة تجيدها الجماعة الانتهازية تاريخيا وبشكل كبير. لكننا الآن نستطيع أن نحسم الأمر, فالجماعة عبر السنوات الست الماضية قد حسمت أمرها وقررت خوض معركة الى الخلف للنهاية, وذلك من خلال تحالفها مع باقى الجماعات الإرهابية التى خرجت من تحت عباءتها والتى تطلق على نفسها مسميات مختلفة – سلفية وجهادية وغيرها – حيث تعددت العمليات الإرهابية المدعومة من بعض القوى الدولية والإقليمية المساندة للتنظيم الدولى للجماعة الإرهابية والتى تسعى لتقسيم وتفتيت مصر ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد.

وخلال الأسبوع الماضى حاولت الجماعة الإرهابية استثمار موت محمد مرسي أحد قيادات الصف الثانى للتنظيم, والتى دفعت به الجماعة فى لحظة  الاستقواء والتمكين ليكون رئيسا لمصر, أثناء محاكمته فى قضية التخابر مع دولة أجنبية ضد مصر, فتحركت الكتائب الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعى, وكذلك بعض القنوات الفضائية التابعة والداعمة لهم فى محاولة لتحريك الشارع المصرى لصالحهم أملا فى إشاعة الفوضى من جديد, وكان تقديرنا العلمى يقول أن الجماعة بالفعل قد فقدت جزء كبير من رصيدها الاجتماعى بعد خيارها بخوض حرب إرهابية مفتوحة مع الشعب والدولة والسلطة السياسية, لذلك سوف يمر الحدث دون أى تأثير على الشارع المصرى, أقصى ما يمكن أن تفعله الجماعة هو عملية إرهابية هنا أو هناك كالتى تقوم بها من حين الى آخر عبر السنوات الست الماضية, فموت مرسي قد حسم مستقبل الجماعة.  

 لكن يجب أن يعى الشعب المصرى والسلطة السياسية معا أن المعركة الراهنة, هى الخيار الأخير أمام هذه الجماعة الإرهابية, وعلينا جميعا أن نتوحد تحت مظلة الوطن فالمعركة لا يمكن أن تحسم من خلال الأجهزة الأمنية فقط – جيش وشرطة – وإنما تحتاج لمواجهة مجتمعية شاملة على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والدينية والإعلامية, وليدرك الجميع أن هذه المعركة ستطول ولن تحسم غدا أو بعد غدا, فالظهير الاجتماعى للجماعة الإرهابية متغلغل داخل بنية المجتمع المصرى وداخل كافة مؤسسات الدولة لذلك يجب مواجهته والقضاء عليه, اللهم بلغت اللهم فاشهد.

الثلاثاء، 25 يونيو 2019

جيوشنا العربية في مواجهة مشروع التقسيم !!



تواجه الدول العربية، خلال العقد الأخير، هجمة شرسة من القوى الإمبريالية العالمية تستهدف القضاء على أي محاولة لإحياء المشروع القومى العربى، والتخلص نهائيا من بقايا القوى الصلبة داخل هذه المجتمعات والمتمثلة في الجيوش الوطنية في مصر وسورية بشكل خاص، بعد أن تمكنوا من تفكيك الجيش الوطنى العراقى بغزو عسكري مباشر في 2003.. 

وطمس المعالم الحضارية لهذه البلدان الضاربة حضارتها في أعماق التاريخ، وآثارها خير شاهد على ذلك، فقد حاولوا مرارا وتكرارا سرقة هذه الآثار، سواء بشكل مباشر حين كانوا يحتلون هذه البلدان، خاصة مصر وسورية والعراق واليمن، ثم بواسطة بعض الأنظمة الحاكمة والتي كانت تعتبر التجارة في الآثار أحد أهم مصادر تشكيل ثرواتهم الحرام، ومتاحف الدول الاستعمارية الغربية خير شاهد على هذه السرقات.

إذًا المشروع الإمبريالى الغربي، الذي تقوده وتسيطر عليه الولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها الصهيونية، يسعى أولا إلى القضاء على المقاومة الشعبية العربية، بعد أن نجحت في استمالة غالبية الأنظمة الحاكمة والسيطرة عليها وإخضاعها لتنفيذ أجندتها، وثانيا إلى التخلص من الجيوش العربية الحقيقية، وهنا لا يمكن أن ننسى مقولة "بن جوريون"، مؤسس الكيان الصهيوني، حين قال: "لا يمكن لإسرائيل أن تعيش وتحيا آمنة إلا بالقضاء على ثلاثة جيوش عربية هي: الجيش المصرى والجيش العراقى والجيش السورى".. 

وثالثا إلى طمس المعالم الحضارية لهذه البلدان بهدم وتدمير آثارها بعد الفشل في سرقتها ونهبها. ولتحقيق هذه الأهداف كان عليهم أن يضعوا مخططًا محكمًا لتنفيذ ما يسعون إليه، فكانت محاولات التدخل المباشر لتقسيم وتفتيت المنطقة من خلال التدخل العسكري في العراق، وفشل المخطط في الانتقال إلى دول أخرى. 

رغم أنه قد حقق ما أراده، ولو جزئيا، حيث تمكن من تحطيم القدرات العسكرية للجيش العراقى، وتحطيم الآثار العراقية، ومحاولة القضاء على المقاومة الشعبية العراقية، وهو ما لم ينجحوا فيه بشكل كامل، حيث ظلت المقاومة الشعبية العراقية، ومازالت، شوكة قوية في حلق القوى الأمريكية المعتدية على العراق الشقيق، لكن يظل شبح التقسيم يسيطر على الواقع الاجتماعى في العراق.

ثم جاء الربيع العربي المزعوم، وتدخلت الولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها الصهيونية لتحوله إلى ربيع عبرى بامتياز، واستمرت في تنفيذ مشروع التقسيم والتفتيت، ولكن بآليات جديدة غير مباشرة في إطار الجيل الرابع والخامس للحروب، فبدلا من المواجهة المباشرة مع العالم العربي فقد قامت باستخدام ثلاث آليات غير مباشرة جديدة وكلها من قلب العالم العربي. 

حيث سخرت، أولا، الجنرال إعلام العميل والمأجور لتزييف وعى الجماهير الشعبية العربية وتجريف عقلها الجمعى، ثم استخدمت، ثانيا، الجنرال فتنة طائفية وعرقية ومذهبية لتفجير هذه المجتمعات من الداخل، وإشعال نيران الحروب الأهلية، ثم استخدمت، ثالثا، الجنرال إرهاب من خلال تحالف مع الجماعات التكفيرية المتدثرة برداء الدين حيث قامت بمدها بالمال والسلاح لخوض حرب داخلية مع الجيوش الوطنية.. 

وبواسطة هذه الجماعات يتم تحقيق ما يريده العدو الأمريكى والصهيونى، حيث تم تدمير قوى المقاومة الشعبية وإنهاك واستنزاف الجيوش الوطنية، وأخيرًا تدمير التراث الحضارى الإنسانى لهذه المجتمعات بهدم آثارها بواسطة فتاوى مشايخ الجماعات الإرهابية، وبأيدى عناصرهم المرتزقة. وما حدث في العراق يتكرر الآن في سورية وليبيا واليمن بواسطة داعش، الوجه الأحدث للتنظيمات الإرهابية، التي تصنعها أمريكا وربيبتها الصهيونية على أعينهم وتحت مظلتهم الخليجية الداعمة بالمال والسلاح.

لكن في ظل النجاحات التي يحققها المشروع الأمريكى الصهيونى، حيث التمكن من إلهاء الجماهير الشعبية العربية عن مقاومة العدو الصهيونى، والانكفاء على مواجهة الجماعات الإرهابية بالداخل والتناحر الطائفى والعرقى والمذهبى، وفى نفس الوقت سحب الجيوش لمعركة داخلية طويلة الأمد مع الجماعات الإرهابية لتنسى بذلك المواجهة مع العدو الصهيونى المغتصب للتراب العربي.. 

إلا أن هناك بوادر أمل حقيقية، حيث مازالت مصر وسورية تقاومان المشروع الذي يستهدف تقسيم وتفتيت الأمة العربية، وذلك بمواجهة عسكرية وشعبية للجماعات الإرهابية التي يستخدمها الأمريكان والصهاينة لتحقيق أهدافهم التدميرية.. 

فخلال العقد الأخير تمكن جيش الجمهورية العربية المتحدة السورى في الإقليم الشمالى، والمصرى في الإقليم الجنوبى، ومن خلفهما الشعب العربي في سورية ومصر من إجهاض أحلام الأمريكان والصهاينة، حيث تصدى الجيش والشعب للجماعات الإرهابية المسلحة، وتمكنوا من تجفيف الكثير من منابع الإرهاب، ونجحوا في التصدى لمحاولات هدم الآثار الذي يهدف في النهاية إلى طمس الحضارة العربية لنتحول لبقعة جغرافية بدون تاريخ مثل هذه الحضارة الأمريكية والصهيونية اللقيطة عديمة التاريخ.

لذلك يجب على كل الشعب العربي أن يصطف الآن لمواجهة هذا المشروع الإمبريالى الغربي ومخالبه الخائنة والعميلة بالداخل العربي، وعليهم أن يدركوا أن الإرهاب العميل والمأجور لن يستثني أحدًا، وعلى من قاموا بتشكيل جيش عربي، وفقًا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك، أن يتوجهوا بهذا الجيش، ليس لضرب دولة عربية شقيقة كاليمن، بل يتوجهوا لمحاربة الإرهاب.

وعليهم أن يدركوا أن هناك جيشًا عربيًّا معزولًا، على الرغم من أنه يخوض معركة الدفاع عن شرف وكرامة الأمة العربية كلها، وهو جيشنا الأول في سورية، وعليهم أن يدركوا أيضا أن المنطقة العربية لا توجد بها جيوش حقيقية غير الجيش المصرى والسورى والجزائرى وبقايا الجيش العراقى، هذه الجيوش هي العقبة الحقيقية في سبيل تحقيق المشروع الأمريكى الصهيونى لأحلامه في تقسيم وتفتيت المنطقة، فلنعض عليها بالنواجذ وندعمها في معركتها الشرسة، فالمقاومة هي الحل، اللهم بلغت.. اللهم فاشهد. 

الاثنين، 24 يونيو 2019


الحراك الثوري بارخبيل سقطرى يرفض الدعوات للتناحر باسم القضية الجنوبية


سقطرى / خاص 
دعا مجلس الحراك الثوري بارخبيل سقطرى ابناء الجزيرة الاحرار الى اليقظة وعدم الانجرار وراء الفتنة الداخلية والتناحر بين المجتمع السقطري المتماسك الذي لم يعرف في تاريخه الفتنة الداخلية الا حاضرا من خلال الدعوات غير المسؤولة للتقاتل .  
جاء ذلك في اجتماع طارئ صباح اليوم الاثنين بمديرية حديبو بارخبيل سقطرى .
وقال الاخ محمد الريشي رئيس مجلس الحراك الثوري بارخبيل سقطرى في تصريح صحفي ان المجلس يتابع بقلق بالغ الدعوات لتسييد فصيل جنوبي دون الاخرين وعبر السيطرة العسكرية وبغطاء القضية الجنوبية لتكون حكرا وهو امر مرفوض جملة وتفصيلا وستؤدي الى صراع غير محمود ولمدى طويل داعيا من يريد الجنوب عليه اولا ان يوحد العمل السياسي عبر التوافق الجنوبي وليس الفرض العسكري مؤكدا ان المجلس يبذل جهوده لردع دعوات التناحر لان اول الخاسرين فيها القضية الجنوبية والنسيج الوطني الجنوبي داعيا القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بارخبيل سقطرى الجلوس على طاولة الحوار مع المكونات السياسية قبل الدعوة للحوار عبر فوهات البنادق منوها الى ان السيطرة العسكرية لفصيل جنوبي دون الاخرين لن تمنحه الحق على تطويع الاخرين وانما تفتح الباب واسعا للصراعات القادمة بشتى ألوانها .
واوضح الريشي ان الدعوات لارهاب الاخرين باتهام كل القوى بما فيها الاجهزة المحلية عسكريا وامنيا التابعة للشرعية ووصمها بتهم الاصلاح والبلسنة للنيل منها اتهامات لتمرير مخطط لتدمير الجنوب داعيا في ختام تصريحه ان الوحدة الجنوبية من دون سلاح هي اعظم من سيطرة فصيل جنوبي على ارض الجنوب ولو كان يملك جيش امريكا .

طبول الحرب تدق إعلام العرب بقلم معن الحريرى



دأب إعلام الأعراب وما بقي من اعلام للعرب على ترسيخ مفهوم الهزيمة والانكسار في نفوس المواطنين فأصبحنا نرى في اذلال ترامب لزعماء العرب والمسلمين على انه أمراً اعتيادياً  واكتفى إعلامنا بسياسة التطبيل والتبجيل لهذا الحاكم او ذاك الملك ،
اليوم يدق الإعلام في طبول حرب أراد الخليج ان ترأس اسرائيل هذه الحرب التي لا قِبل له فيها وارادت اسرائيل ان تُلبسها ( للحرب ) ثوباً أمريكياً لانه يدرك وبقرارة نفسه انها ستكلفه وجوده  
وهكذا ساق هذا الثنائي ( الخليجي الاسرائيلي ) الويلايات المتحدة الى حرب هي أعلم بنتائجها وما يمكن ان تؤول اليه ، 
يخطئ من يعتقد ان امريكا ستضرب إيران للأسباب التالية : 
صحيح ان امريكا ستدمر جزءاً من  الأراضي الإيرانية ولكن الصحيح أيضاً ان الأرض ستحترق تحت الجنود الأمريكان  أيضاً  فهل تستطيع امريكا ان ترى عشرات الآلاف من التوابيت لجنودها عائدة الى ارض الوطن ؟ 
وهل تستطيع الويلايات المتحدة ان تشاهد بأم العين حاملات طائراتها تغرق في مياه البحر ليخرج علينا الإمام خامنئي ليكرر ما قاله السيد حسن نصر الله في حرب ٢٠٠٦  ( انظروا انها في عرض البخر تحترق ) ؟
وفي حال اندلاع هكذا حرب من يضمن حياة جنود الويلايات المتحدة المتواجدين في ارض العراق من الهجوم عليهم من قبل الحشد الشعبي العراقي الذي قارب عديده المليون مقاتل شاءت الأقدار ان ينهوا تواجد داعش المدعوم أمريكياً وخليجياً في العراق 
في حال اندلاع الحرب من يضمن ان لا يقوم حزب الله بضرب اسرائيل إذا أعلن ان جميع الأراضي المحتلة انها تحت مرمى صواريخ المقاومة ( وهذا معناه عسكرياً ان مفاعل ديمونة وحاويات الامونيوم في حيفا ستكون أيضاً من بين الأهداف التي سيطابها القصف ؟ 
قي حال اندلاع الحرب من يضمن ان لايقوم الجيش العربي السوري أيضاً بضرب اسرائيل بآلاف الصوريخ رغم كل الجراحات التي يعاني منها ؟
في حال اندلاع الحرب من سيضمن ان لا تقوم حركة الجهاد الإسلامي وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية  بتسديد صواريخها الى دولة الكيان الصهيوني وهي التي خبرت قبته الحديدية الصدئة ؟ 
كل هذه الفرضيات تقوم على مبدأ ان الحرب تبقى داخل المنطقة ولكن ماذا يمنع ان تفيد  دولة مثل كوريا الشمالية باغتنام الفرصة والدخول في الحرب فهي أيضاً تعاني الأمرين من عنجهية الويلايات المتحدة ؟
اما الصين وروسيا اللتان تنظران على ان دولهما هي المقصودة أصلاً من هكذا حرب وأنها ستكون هدفاً لاحقاً للويلايات المتحدة في حال خروجها من هذه الحرب منتصرة أيضاً قد تجد ( روسيا والصين )  نفسها قد انخرطت في أتون تلك الحرب ،

لأجل كل تلك الأسباب اعتاد بوتن على تكرار جملة مفادها ان امريكا تستطيع إشعال فتيل الحرب لكنها لا تستطيع إيقافها
حادثة الطائرة الامريكية التي أسقطت في مياه الخليج العربي ستمر وأمريكا ستأخذ أضعاف الأتعاب من الاعراب من اجل جعجعتها التي لن تثمر طحيناً ،
لأجل كل ما سبق أقول انه لا حرباً في المنطقة إنما هناك  عملية سطو مسلح على كل أموال الخليج العربي من قبل مولاهم القابع في البيت الأبيض والذي يردد فكرة طالما رددها الاعراب 
( العبد وما ملكت يداه ملك لسيداه ) .

العلاقات الاسرائيلية التركية بقلم معن الحريرى



العلاقات الاسرائيلية التركية ج ١
تركيا كانت اول دولة إسلامية اعترفت بدولة الكيان الصهيوني في ٢٨ آذار ١٩٤٩
اي بعد عام واحد من النكبة 


عام ١٩٥٠ ومع وصول حكومة عدنان مندريس الى السلطة تم إرسال اول دبلوماسي  تركي  الى تل ابيب 

في نفس العام تم توقيع اول اتفاقية تجارية مع اسرائيل وفتحت تركيا اسواقها للمنتجات الاسرائيلية 

عام ١٩٥١ فتحت تركيا أجواءها للطيران المدني الاسرائيلي  

في ٢٨  اب أوغست عام ١٩٥٨ اجتمع عدنان مندريس في انقرة  مع بن غوريون ( رئيس الوزراء )  وغولدا مائير ( وزيرة الخارجية )  ومساعدها بيريز لتوقيع اول اتفاق امني وعسكري ضد الاتحاد السوفيتي لصد التمدد الشيوعي ولكن الاجتماع افتضح أمره مما اضطر الأتراك ان يقولوا ان عطلاً فنياً اصاب الطائرة الاسرائيلية مما اضطرها للهبوط في انقرة

في ١٨ آذار مارس تم توقيع اتفاق تجاري يهدف لكسر الحصار الذي فرضته الدول العربية على دولة الكيان 

عام ١٩٦٣ تم افتتاح السفارة التركية في تل ابيب بدلاً من قائم بالأعمال 

٢٢ أيلول عام ١٩٦٨ حرقت اسرائيل المسجد الاقصى وفي اجتماع المؤتمر الإسلامي الاول في المغرب تركيا دافعت عن الكيان وتنصلت من ادانته

علم ١٩٨٠ أعلن الكيان ان القدس كاملة عي عاصمة الدولة الصهيونية
وثار الشارع العربي فلم تجد تركيا بُداً من تخفيض مستوى تمثيلها الدبلوماسي الى سكرتير ثاني وأبقت على العلاقات الأمنية والعسكرية 

في ١٤ شباط ١٩٨٢ التقى الرئيس التركي كنان إيفرين مع زعيم الأتراك اليهود وتعهد بعودة العلاقات مع اسرائيل الى افضل حال 

عام ١٩٩١ ومع وصول سليمان ديميرل وللمرة الرابعة الى رئاسة الوزراء تعهد برفع مستوى العلاقات مع اسرائيل 

١١ أيلول سبتمبر عام ١٩٩٢ تم توقيع اول اتفاقية علنية بين تركيا وتل ابيب ( سياحية رياضية ) وذلك لتهيئة الشعب التركي للتطبيع الكامل العلني

عام ١٩٩٣ ومع او ل وصول ل تانسو تشيلر لرئاسة الوزراء عقدت اجتماعاًمع وزير خارجية العدو واقروا غرفة عمليات وآليات التجسس على كل من سوريا والعراق وإيران 
في شباط عام ١٩٩٤ يزور وزير الحرب الاسرائيلي انقرة ويوقع اتفاقيات ضخمة تدر المليارات على اسرائيل مقابل تطوير وتعديل اسرائيلي لسلاح تركيا الجوي 

٣ تشرين الثاني عام١٩٩٤ زارت تانسو تشيلر اسرائيل ومعها اكبر وفد وزاري وقعت معهم ستة عشرة اتفاقاً أمنياً وعسكريا واقتصادي 

اب عام ١٩٩٥ جرى الاتفاق على تطوير ٥٤ طائرة تركية فانتوم  في اسرائيل مقابل ٦٠٠ مليون دولار   

٢٣ شباط ١٩٩٦ جرى توقيع اتفاقية التعاون العسكري بين البلدين 

عام ١٩٩٦ وصل نجم الدين أربكان رئيس حزب الرفاه الإسلامي وتابع ما بدأت به تشيلر حتى وصل الى تصفير الضرائب الجمركية بين البلدين عام ٢٠٠٠ 

واشترت تركيا حينها أسلحة اسرائيلية بمليارات الدولارات 
وقام بالسماح بالتدريبات والمناورات العسكرية المشتركة 
وفتح المحال الجوي امام الطيران الحربي الاسرائيلي وفتح قاعدتين عسكريتين تحت تصرف الاسرائيلين ( قونيا و انجيرليك ) ونصب اجهزة تنصت على كل من سوريا والعراق وإيران

الأحد، 23 يونيو 2019

الثوري بشبوه يحمل التحالف والمحافظ مسؤولية امن المحافظة وحقن دم ابناءها


عتق / خاص
دعا مجلس الحراك الثوري بمحافظة شبوه الى وقف اي تداعيات من شأنها توتير الوضع في المحافظة وتؤدي لان يقتل الاخ اخاه دون سبب شرعي .
جاء ذلك في بيان صحفي عقب اجتماع طارئ عصر اليوم .
وطالب المجلس بوقف التحشيد العسكري والدعوة للتهدئة ووأد الفتنة محملين التحالف العربي ومحافظ شبوه المسؤولية الكاملة عن امن المحافظة وحق دم ابناءها .
وفيما يلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب محافظة شبوة
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين
وبعد :
تابعت بقلق شديد قيادة المجلس الاعلى للحراك الثوري م/ شبوة ماجرى من مواجهات مسلحة بين الوحدات الامنية والعسكرية والنخبة الشبوانية نهاية الاسبوع الماضي بالعاصمة عتق وان الالم الحقيقي ان يبلغ الحقد بين ابناء المحافظة حداً لم يبغله من قبل اذ يصبح الاخ يقتل اخاه دون سبب شرعي .. اذ وصل ان يحشد الأخ عسكرياً لمواجهة اخاه .
وانطلاقآ من مسؤوليتنا الوطنية في المجلس الاعلى للحراك الثوري م/شبوة وحرصآ منا على استتباب الأمن والاستقرار والسكينة العامة في محافظة شبوة وحقن دماء ابنائها ونزع الفرقه وفتيل الفتنة ووحدة ابنائها وتكاتفهم في الدفاع عنها ومقدراتها والحفاظ على ما حققته الاجهزة الامنية والعسكريه في مقدمتها النخبة الشبوانية من امن واستقرار :
- تدعو قيادة الثوري م/شبوة كل الشرفاء من ابناء المحافظة العسكريين والسياسيين والاعيان والشخصيات الاجتماعية وعامة الشعب ان يحكموا العقل ويمتثلوا للمنطق ويغلبوا مصلحة المحافظة على ما سواها ويعمل الجميع بجهد واحد على اجتياز اسباب التوتر ولملمة الشمل .
- تدعو قيادة الثوري م/شبوة كل القوى العسكريه للكف عن الحشد العسكري في عاصمه المحافظة وغيرها لغرض اقتتال ابناء المحافظة فيما بينهم.
- تؤكد قيادة الثوري م/شبوة ان اي صراع جنوبي جنوبي يصب في مصلحة اعداء الجنوب الذي يقوموا على تاجيجه .
- تشيد قيادة الثوري م/ شبوة بما قامت وتقوم به لجنة الوساطة مؤكدين وقوفنا الى جانبها .
- تدعو قيادة الثوري م/ شبوة كافة الاعلاميين وخطباء المساجد ومنظمات المجتمع المدني والقوى والاحزاب السياسيه والثورية الى القيام بواجبهم الوطني والديني في هذه المرحلة الحرجه والعمل على التهدئه بالنصح والارشاد والتوعيه والكف عن كل ما من شانه ان يثير الفتن ويزرع الفرقه.
- واخيراً قيادة الثوري م/شبوة تحمل التحالف العربي والسلطة المحليه بالمحافظة ممثله بالاستاذ/ محمد صالح بن عديو محافظ المحافظة المسئوليه الكامله لأمن واستقرار المحافظة وحقن دماء ابنائها.
حفظ الله الوطن وابنائه من كل مكروه سائلين المولى ان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
صادر يوم الاحد الموافق 23/ 6/ 2019م عن قيادة المجلس الأعلى للحراك الثوري م/شبوة.