اخبار ذات صلة

السبت، 24 فبراير 2024

العميد السعدني :" هدفنا من تخفيض أسعار السلع الغذائية .. تخفيف العبأ عن المواطن وضبط أسعار السوق "

 



معرض أهلا رمضان بالعمرانية يمشى على قدم وساق ويوفر احتياجات المواطنين من السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة عن السوق .


وتبذل الدولة كافة الجهود بمشاركة جميع الجهات المعنية من أجل راحة المواطن ومساحة المعرض الواسعة تقلل من ضغط  الزحام والتكدس .

  

وفى هذا الصدد يصرح العميد محمود السعدني العضو التنفيذي لشركة المصرية للحوم والدواجن إحدى شركات الشركة القابضة التابعة لوزارة التموين . 


فقال العميد محمود السعدني :" نبذل كافة الجهود من آجل طرح اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة فى متناول جميع المواطنين  وهذا سيسهل علينا ضبط أسعار السوق المصري بهدف رفع العبيء عن كاهل المواطن .


وقد تفقد  العميد السعدني السلع التى تعرضها الشركة المصرية للحوم والدواجن ، كما تأكد من جودة المنتجات الغذائية وطريقة حغظها لكى تصل الى المواطن فى أفضل صورة ممكنة .


كمال أكد أن وزارة التموين سوف تصرف 2كيلو سكر زيادة  لكل  أسرة متكونة من 4 أفراد وكيلو واحد زيادة لكل أسرة أقل من أربع أفراد  بسعر مخفض استعدادا لقدوم شهر. رمضان .

التفوق تدشن البطولة الاولى #للروبوت والذكاءالاصطناعي

 


دشن وكيل محافظة عدن الاستاذ صلاح العاقل والاستاذ عبدالرحيم الجاوي مامور مديرية  المعلا  والاستاذ ياسر محفوظ والدكتور علي عوض رئيس انتقالي المعلا والمهندس نيازي مصطفى مدير الهيئة العامة لحماية البيئة والاستاذ خالد هيثم مدير ادارة الاعلام التربوي  والاستاذ ناصر فلهوم رئيس اللجان المجتمعية في المعلا وعدد من مدراء مكاتب  الادارات في محافظة عدن البطولة الاولى  للروبوت والذكاء الاصطناعي حيث ابتداء االبطولة بحفل استعرض فيه مسيرة الروبوت في المدرسة مند  تأسيسها بعد انتهاء الحفل بدء وكيل المحافظة والمامور  وضيوف المدرسة بقص الشريط ايذانا ببدء البطولة الاولى للروبوت . حيث طاف الزوار بالعديد من القاعات التي تمت فيها التحديات المختلفة من تتبع الخط المبتدأ  والمتقدم  وتحدي كرة القدم  وتحدي السومو  وتحدي المشاريع والابتكارات العلمية بعدها بدأت الفرق بالتنافس ويصعد الفرق الفائزة إلى الدور النهائي يوم غد لتعلن الفوز للفرق الحائزة على المركز الاول  ، حيث عبر الضيوف عن سعادتهم بما شاهدوه من حماس وإعجاب بما قدموه من إبداعات وابتكارات رائعة . الجديد بالاشارة ان عدد المشاركين في هذه البطولة بلغ ٨٣  طالب  وطالبة. 

حضر الفعالية عدد من مدراء المدارس والموجهين ورؤساء أقسام الادارات التربوية في المحافظة. 

#مدرسة_التفوق_النموذجية 

#حيث_التعليم_متعة

الحوار وايجبشين بالتعاون مع جامعةالدول العربية ينظمان ورشة عمل حول العضويات الجديدة في البريكس


 فى ضوء ما شهدته قمة البريكس المنعقدة فى مدينة شامين الصينية عام 2017 مناقشة خطة التوسع التى عرف بخطة ( بريكس + ) الهادفة إلى ضم دول جديدة للتكتل، وهو ما تم إقراره فى القمة الأخيرة للتكتل المُنعقدة فى جنوب أفريقيا عام 2023، وفي اطار تدشين برنامج دراسات البريكس والعالم وهو برنامج مشترك بين مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية ومركز ايجبيشن انترابيز للدراسات السياسية ، ينظم المركزان بالتعاون مع الجامعة العربية تنظيم فاعلية ورشة عمل بعنوان " توسع البريكس: الأدوار المُحتملة والتحديات التى ستواجهها الدول الشرق أوسطية والأفريقية " بالجامعة العربية يوم الأحد 25 فبراير 2024

حيث تشمل الورشة عِدة جلسات تبدأ بالجلسة الافتتاحية تُلقى فيها كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكلمة رئيس مؤسسة الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، وكلمة مدير مركز إيجبشن إنتربرايز للسياسات والدراسات الإستراتيجية، ويعقبها الجلسة الأولى تحت عنوان ( البريكس والعضويات الجديدة... الفرص والتحديات )، ثم يليها الجلسة الثانية بعنوان ( البريكس والعضويات المُنتظرة )، وأخيرًا الجلسة الختامية لتكون خِتامًا بإصدار توصيات لفعاليات الورشة.

ورشة عمل بعنوان توسع البريكس: الأدوار المُحتملة والتحديات التى ستواجهها الدول الشرق أوسطية والأفريقية


 اكتسبت التكتلات الاقتصادية " الواسعة أو التى لا تقوم على البُعد الجغرافى " أهمية كبرى فى الآونة الأخيرة فى ظل الأزمات العالمية والتحديات التى تواجهها دول العالم، ومن هذا المنطلق برزت أهمية " مجموعة البركس بتوسعاتها الجديدة "؛ حيث إنه من الملاحظ فى هذا الخصوص أن هذا التوسع للتكتل سواء ما تم بالفعل أو ما يزال تحت النظر يشمل فى معظمه دول شرق أوسطية وأفريقية الأمر الذى أوجب بحث وتحليل وصياغة رؤى استشرافية حول الفرص والتحديات التى ستواجه هذه الدول من ناحية، وما تمثله عضويتها من انعكاسات على مستقبل التكتل من ناحية أخرى.

وفي اطار تدشين برنامج دراسات البريكس والعالم وهو برنامج مشترك بين مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية ومركز ايجبيشن انترابيز للدراسات السياسية ، ينظم المركزان بالتعاون مع الجامعة العربية تنظيم فاعلية ورشة عمل بعنوان " توسع البريكس: الأدوار المُحتملة والتحديات التى ستواجهها الدول الشرق أوسطية والأفريقية " بالجامعة العربية يوم الأحد 25 فبراير 2024

آهالي العمرانية :"المهندس سيد زغلول سبب فى إنجاح معرض أهلا رمضان وقدر يفرحنا "



كتبت .. سها البغدادي

تم إفتتاح معرض «أهلًا رمضان» الرئيسي، والمقام بأرض الشركة الشرقية بشارع ترعة الزمر بحي العمرانية على مساحه 2000 متر، لعرض السلع والمواد الغذائية واللحوم والدواجن بأسعار مخفضة، والذي تقيمه المحافظة بالتعاون مع الغرفة التجارية ومديرية التموين، لتوفير احتياجات المواطنين بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.



وعندما قمنا بتفقد حال المواطنين هل هم فى حالة من الرضا عن الأسعار؟ وهل فعلا يستطيع المواطن أن يجد كل احتياجاته الأساسية فى معرض أهلا رمضان ؟وهل التجار ملتزمين بالأسعار المخفضة؟ 

فقال آهالي العمرانية :" نحن نتقدم بالشكر للمهندس سيد زغلول الذي يبذل كل الجهد من أجل رفع العبأ عن المواطن ونفتخر بأنه بن العمرانية البار فهو نموذج مشرف ونتمنى أن جميع المسئولين يكونوا مثله للتخفيف على المواطن ورفع الحمل عن كاهله هو بجد قدر يفرحنا فى دخلة الشهر الكريم .


  

وقد أوضح السيد زغلول أمين صندوق غرفة الجيزة التجارية  أن معرض "أهلًا رمضان" الرئيسي، والمقام بشارع ترعة الزمر بالعمرانية، يتكون من 65 جناحًا على مساحة 110 باكيات، ويتوفر به كل السلع الأساسية التي يحتاجها المواطنين ومنها الزيت والسكر والأرز.

جاءت تصريحات أمين صندوق غرفة الجيزة التجارية، على هامش افتتاح معرض "أهلًا رمضان" الرئيسي اليوم السبت بمحافظة الجيزة، والذي يقام بشارع ترعة الزمر بحي العمرانية.

وأشار أمين صندوق غرفة الجيزة التجارية إلى أن معرض "أهلًا رمضان" الرئيسي يخدم مدينة الجيزة بصفة عامة، أقسام العمرانية والطالبية وبولاق وإمبابة والمنيب، لافتًا إلى أن هناك معارض أخرى لـ"أهلًا رمضان" في محافظة الجيزة، وذلك في البدرشين وإمبابة، ومدينة 6 أكتوبر والشيخ زايد.

وتفقد المهندس سيد زغلول  باكيات العارضين للتأكد من التزام العارضين بنسب التخفيضات وقوائم الأسعار المعلنة، ومتابعة حركة البيع والشراء داخل المعرض والتأكد من توافر السلع المختلفة حرصا على راحة المواطن .

تخفيضات تصل لـ25%.. افتتاح معرض أهلا رمضان في العمرانية بالجيزة



كتب: سلامة عامر

افتتح اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، معرض «أهلًا رمضان» الرئيسي، والمقام بأرض الشركة الشرقية بشارع ترعة الزمر بحي العمرانية على مساحه 2000 متر، لعرض السلع والمواد الغذائية واللحوم والدواجن بأسعار مخفضة، والذي تقيمه المحافظة بالتعاون مع الغرفة التجارية ومديرية التموين، لتوفير احتياجات المواطنين بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.

توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة

وأكد محافظ الجيزة، في تصريحات صحفية، أن المعرض يأتي في إطار سلسلة المعارض التي سيتم افتتاحها خلال الأيام المقبلة، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتكليفات رئيس مجلس الوزراء بإطلاق مبادرات تهدف إلى توفير السلع الأساسية والاستراتيجية بأسعار مخفضة وبجودة عالية للتخفيف عن كاهل المواطنين استعدادًا لشهر رمضان المبارك.

تخفيضات تصل لـ25%

وأشار محافظ الجيزة إلى أن المعرض يضم 110 باكيات لعرض السلع الأساسية والاستراتيجية التي تقل في أسعارها عن مثيلاتها خارج المعرض بنسبة تخفيضات تتراوح ما بين 15% إلى 25%، مشيدًا بالدور الفعال والكبير للجهات والشركات المشاركة بتلك المبادرة، والتي قامت بعرض كافة السلع الأساسية من (الأرز والزيت والسكر والدقيق والمكرونة والألبان بمنتجاتها، واللحوم والدواجن والفاكهة والخضراوات) بجودة عالية وأسعار مخفضة تناسب جميع الفئات.


تغطية قطاعات واسعة في الجيزة

وأشار محافظ الجيزة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح عدد من المعارض بأحياء ومدن ومراكز المحافظة بمشاركة العديد من الشركات والعارضين لكل المنتجات والسلع الغذائية ومستلزمات شهر رمضان، تستهدف تغطية قطاعات واسعة بمحافظة الجيزة خاصة بالأماكن ذات الكثافة السكانية العالية وذلك للإقبال الكبير من المواطنين على تلك المنافذ والمعارض التي تقيمها المحافظة.

وتفقد المحافظ باكيات العارضين، مشددا على جميع المسؤولين المعنيين بأجهزة المحافظة بالمرور الدوري، للتأكد من التزام العارضين بنسب التخفيضات وقوائم الأسعار المعلنة، ومتابعة حركة البيع والشراء داخل المعرض والتأكد من توافر السلع المختلفة.

واستمع المحافظ داخل المعرض إلى آراء المواطنين المترددين عليه، للتأكد من مدى رضاهم عن الأسعار ونوعية وجودة السلع المتوافرة، مؤكداً إتاحة 700منفذ ثابت ومتحرك يغطي كل قطاعات المحافظة لعرض المواد الغذائية بأسعار مناسبة بالتعاون مع الجهات المعنية.


الجمعة، 23 فبراير 2024

المقاومة كخيار استراتيجى بقلم عبدالحليم قنديل

 


   قد لا تصح الاستهانة المطلقة بالعمل الدبلوماسى والقانونى الفلسطينى والعربى فى المنظمات الدولية ، سواء فى الجمعية العامة للامم المتحدة ، أو فى مجلس الأمن الدولى ، أو فى مذكرات كشف وفضح جرائم وماهية الاحتلال "الإسرائيلى" أمام محكمة العدل الدولية ، أو فى متابعة دعوى اتهام  كيان الاحتلال بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ، أو فى مطاردة شخوصه ومجرميه أمام محكمة الجنايات الدولية ، وكل هذه المجهودات والمبادرات وغيرها مفيدة قطعا فى خدمة قضية الحق الفلسطينى ، وفى كسب المزيد من الرأى العام الدولى المساند ، وبالذات فى عواصم الغرب الأوروبى والأمريكى ، المنحازة تاريخيا بتياراتها الرئيسية لكيان الاحتلال ، والمعادية بأكثريتها الحاكمة لقضية الشعب الفلسطينى ، وإن شهدت شوارعها مظاهرات عارمة منذ هجوم المقاومة الفلسطينية فى 7 أكتوبر المزلزل ، وما تبعه من فصول حرب إبادة "غزة" ، وبما وسع كثيرا من هوامش التيارات الإنسانية فى الغرب ، ودفع مئات آلاف المتظاهرين ربما الملايين بمبادرات فلسطينية وعربية الأصول ، إلى غضب متدفق ، دفاعا عن فلسطين وأهلها وعذاباتها ، أنتج تأثيرا وضغطا على مواقف الحكومات نفسها ، وعلى نحو ما بدا ويبدو فى تحولات ومواقف عدد متزايد من الحكومات الأوروبية بالذات ، وفى تمرد بعضها على أوامر "إسرائيل" بشل عمل وكالة "الأونروا" لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين .

  صحيح ، أن هذه التحولات الدولية والغربية ، لم تؤد إلى وقف العدوان ومجازره إلى اليوم ، وصحيح أن قرارا دوليا سياسيا أو قانونيا واحدا لم ينفذ ، لكن ما جرى لا يبدو فاقدا كليا لأهميته ، فقد أفاد كثيرا فى عزل كيان الاحتلال دوليا ، وانطوى على هزيمة أخلاقية شاملة لكيان الاحتلال وشركائه ، ودفع الرواية الفلسطينية خطوات إلى الأمام ، فقد مضت عقود طويلة راكدة ، بدا فيها أن قضية الحق الفلسطينى غابت أو كادت عن مرمى الأنظار والضمائر ، ولم يعدها إلى الحياة والاهتمام العالمى ، سوى تصاعد عمل المقاومة الفلسطينية فى السنوات الأخيرة وصولا إلى "طوفان الأقصى" ، وللحرب الجارية بعده ، وبما دفع إلى السطح مجددا بمطلب إقامة الدولة الفلسطينية ، وطرح ضرورة الاعتراف الدولى الرسمى بها ، حتى لدى عدد متكاثر من حكومات الغرب ، وهو ما اعتبره "بنيامين نتنياهو" ـ رئيس وزراء العدو ـ حملة "إملاءات دولية" ، قال أنه لن يخضع لها ، وهكذا صار كيان الاحتلال وحيدا معزولا عن الشعور العالمى بأكثريته الساحقة ، أخذا فى الحساب ، أنه لا جديد فى دعم أغلب دول العالم المساندة لقضية الحق الفلسطينى ، وأن شعوب وحتى حكومات الشرق والجنوب متزايدة الوزن الدولى اليوم ، دأبت على التصويت دوليا لصالح الحق الفلسطينى ، لكن المشكلة كانت غالبا فى مواقف حكومات الغرب ، خاصة فى "فيتو" واشنطن ، وبينها وبين كيان العدو حالة اندماج استراتيجى ، ومشاركة فعلية مباشرة فى العدوان الهمجى البربرى ، وفى تبنى الرواية والأكاذيب "الإسرائيلية" بالحرف والنقطة ، لكن "واشنطن" بدت عارية فى مواجهة الدنيا كلها تقريبا ، واضطرت لإبداء مرونة ومراوغات لفظية ، تساير جزئيا موجات الغضب العالمى شبه العام ، وصدرت عنها تصريحات ملتبسة ، تبدى استعدادها حتى للاعتراف الرسمى بدولة فلسطينية ، وإن كانت باهتة الملامح وبغير حدود متفق عليها ، وعلى أن تكون "منزوعة السلاح" الحربى كما تقول "واشنطن" ، وتنسق أمنيا مع "إسرائيل" ، وكل تلك شروط لا معنى لها ، إلا معنى التعارض البين مع قرارات ما يسمى "الشرعية الدولية" ، التى صدرت منها مئات القرارات عن الجمعية العامة ، وعشرات القرارات الأخرى حتى عن مجلس الأمن نفسه ، وكلها تكفل حق تقرير المصير للشعب الفلسطينى ، وتؤكد حقه فى إقامة دولته تامة السيادة ، وكل ذلك مما لا تبالى به "واشنطن" ، التى تبدو إدارتها المتتابعة كحكومة ثانية لكيان الاحتلال ، تحارب معه ، وتتبنى ذات الروايات والأضاليل ، لكنها تضطر اليوم لأخذ مسافة ، تبعدها ظاهريا عن حكومة "إسرائيل" الأولى فى "تل أبيب" ، ربما اتقاء لحرج التطابق اللفظى مع حكومة "نتنياهو" الإرهابية ، مع استبقاء الدعم العسكرى والمالى والإعلامى والسياسى المشترك ، وعدم ممارسة أى لون من الضغط الجدى ، وبما يسمح لتيار اليمين الحاكم فى كيان الاحتلال ، أن يزدرى علنا كل موقف دولى ، وأن يرفض بتاتا إقامة أى كيان فلسطينى ، حتى لو كان منزوع السلاح ، وخادما لكيان الاحتلال نفسه ، وقد تبدو هذه الصورة المرئية معاكسة لافتراض جدوى الضغط الدولى القانونى أو السياسى ، ما دامت "إسرائيل" ترمى بالقرارات فى أقرب مقلب زبالة ، وتنفذ ما تريده بدعم أمريكى فعلى لا نهائى ، حتى وإن شابته مناوشات لفظية عابرة .

  والمعنى الذى نقصده ونرجحه ظاهر ومباشر ، فالقرارات الدولية ، قد يذهب مفعولها الوقتى مع الريح ، لكن تراكمها مفيد فى مدى أطول ، وفى ما قد تصح تسميته "ترسيما" لمعركة كسب الرأى العام الدولى لصالح الحق الفلسطينى ، فالشعب الفلسطينى يكافح ضد آخر احتلال عرفه التاريخ الحديث للعالم ، وكسب وتوسيع التعاطف والتأييد العالمى لقضيته عمل مهم ، لكن التعويل على القرارات الدولية السياسية والقانونية وحدها ، لن يؤدى بمفرده قطعا إلى تحرير فلسطين ، ولا حتى لبلوغ كسب محدود فى صورة "الدولة الفلسطينية" المزمعة ، وحجر الأساس فى القصة الطويلة كلها ، أن ينتصر الشعب الفلسطينى أولا لقضيته ، وما من سبيل مفتوح استراتيجيا غير المقاومة ، وبكل سبلها المسلحة والشعبية ، فهذا وحده هو الذى يغير الموازين ، وينتصر لقضية الحق الفلسطينى عالميا ، سواء عند الشعوب أو لدى الحكومات ، وبما فيها ـ بالطبع ـ شعوب وحكومات العالم العربى والإسلامى أولا ، صحيح أن طريق المقاومة مفروش بالتضحيات والآلام وسيل الدماء ، ولكن ما من طريق آخر غير دفع "ضرائب التحرير" ، عرفته تجارب الشعوب تحت الاحتلال ، وتجربة الشعب الفلسطينى نفسه ، الذى يتعرض من مئة عام لأقسى وأشرس أنواع الاحتلال الاستيطانى الإحلالى ، وتوالت ثورات الشعب الفلسطينى وانتفاضاته ، من ثورة 1936 إلى "طوفان الأقصى" ، وارتقى مئات الآلاف من الشهداء والأشلاء والجرحى ، وذهب للأسر مليون فلسطينى منذ عدوان 1967 ، ومن دون أن يثبت الطريق المعاكس لخط المقاومة مقدرته على إنجاز أى شئ مفيد ، وأمامنا تجربة الثلاثين سنة الأخيرة بعد عقد "اتفاق أوسلو" وتوابعه ، وقد كانت وعودها كلها سرابا ، انتهى إلى ما خبره ويعانيه الشعب الفلسطينى اليوم ، فلا عودة لأرض ولا لمقدسات ، بل استيطان إحلالى متوحش فى الضفة الغربية ، وتهويد غالب فى القدس ، وفى المسجد الأقصى ذاته ، ومن دون أن تنتهى مئات جولات المفاوضات المباشرة إلى شئ ، إلا إلى توقفها هى ذاتها ، وإمعان كيان الاحتلال فى التنكيل اليومى الوحشى بالشعب الفلسطينى ، وفرض كيان الاحتلال لحصص ذهاب الشعب الفلسطينى للصلاة فى المسجد الأقصى المبارك ، واستطراد السعى "الاستيطانى اليهودى" لهدم المسجد نفسه ، وإقامة الهيكل المزعوم فوق أنقاضه ، وقد يقال لك بالمقابل ، وما جدوى المقاومة المسلحة بالذات ؟ والجواب ظاهر أيضا فى تجربة الشعب الفلسطينى وجواره ، فالمقاومة المسلحة على مدى أكثر من عشرين سنة ، هى التى حررت الجنوب اللبنانى من دنس الاحتلال "الإسرائيلى" ، والمقاومة المسلحة فى انتفاضة الفلسطينيين الثانية التى بدأت أواخر سنة 2000، هى التى أجبرت العدو على الجلاء وترك "غزة" وتفكيك مستوطناتها عام 2005 ، وعودة "إسرائيل" اليوم لاحتلال وإبادة "غزة" وأهلها ، لن يكون لها من نتيجة ، سوى عودة "غزة" إلى طبيعتها الدائمة كقلعة للمقاومة المسلحة ، هزمت العدو من قبل ، وستهزمه مجددا فى الحال والاستقبال ، فقد كانت "أوسلو" وأخواتها استطرادا لفرية سادت زمنا ، ذهبت إلى افتراض أن السلام ـ أو الاستسلام ـ هو خيار العرب والفلسطينيين الاستراتيجى ، ثم ظهرت المقاومة من نوع مختلف ، التى تحدت مقولة السلام كخيار استراتيجى ، وردت الاعتبار إلى المقاومة كخيار استراتيجى ، وتوالت إنجازاتها الفعلية على الجبهة الفلسطينية وجوارها ، وأدارت حروبها طويلة النفس مع كيان الاحتلال ، وحرمته من تحقيق أى نصر فى النزال العسكرى المباشر ، وتسلحت أولا بنزعة الاستشهاد  ـ كأعلى قيمة إنسانية ـ ضد التكنولوجيا الحربية الفائقة لدى العدو ، ثم أضافت المقاومة مقدرة على صناعة سلاحها بذاتها ، وتطوير عقيدة قتالها التى لا تهزم ، وأفادها الحضور السكانى الفلسطينى الكثيف فوق الأرض المقدسة ، وقدمت "بروفة" عبقرية لإمكان زوال "إسرائيل" ذاتها فى هجوم السابع من أكتوبر 2023 ، وأحيت القضية الفلسطينية عالميا من موات ورقاد طويل ، وأعادت النجوم لمداراتها الأصلية ، وأثبتت أنه لا احتلال يدوم إلى الأبد ، مادام الشعب الرافض للاحتلال يقاوم ، ويستنزف المحتلين على الدوام ، وإلى أن تزول الغمة ، وتكون الكلمة الفصل بإذن الله . 

Kandel2002@hotmail.com

شريف الحسيني :تطوير رأس الحكمة صفقة استثمار هامة لتنمية الاقتصاد

 


قال دكتور شريف الحسينى، عضو المجلس الرئاسى لتحالف الاحزاب المصرية عن حزب النصر

أن إعلان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي تفاصيل الشراكة الاستثمارية الضخمة مع الإمارات لتطوير مدينة رأس الحكمة التي تعد أكبر صفقة استثمار مباشر في تاريخ البلاد، وأن مشروع تنمية رأس الحكمة يعد نقلة نوعية غير مسبوقة للاقتصاد المصري على كافة المستويات. كما من فوائد صفقة مشروع رأس الحكمة، دخول 35 مليار دولار وتحقيق عوائد تصل إلى 150 مليار دولار،حيث ستسهم الصفقة في تدفق العملة الأجنبية، وحل جزء من المشكلة وتعدد أسعار الصرف”وهو ما سيمكن الحكومة من ضخ سيولة دولارية قوية في القطاع المصرفي لتلبية الاحتياجات الدولارية المتراكمة».،كما يؤدي إلى انتعاش المنطقة ليس من خلال السياحة فقط ولكن من خلال خلق فرص عمل.


وثمن الحسينى جهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي المتواصلة والداعمة لمجالات التنمية الاقتصادية بالدولة المصرية، والتي أسس لها منذ أن بدأت مرحلة النهضة والبناء لتأسيس الجمهورية الجديدة بمشروعاتٍ قوميةٍ كان منها شبكة الطرق وتدشين بنيةٍ تحتيةٍ ساهمت قطعًا في جذب مثل هذه الاستثمارات التي نراها الآن. إن الاستدامة التنموية الاقتصادية الذكية التي تبرمها الدولة مع الكيانات الاستثمارية الكبرى تعد بمثابة قاطرة للنهضة التنموية التي تشكل الهيكل الاقتصادي المتعافي؛ إذ تتوافر الموارد اللازمة للتشغيل، بما يؤدي إلى زيادة فرص العمل وخفض معدلات البطالة، وتنامي الخبرات والمهارات المتخصصة في شتى تنوعاتها؛ ليؤدي إلى مزيدٍ من الإنتاجية التي تنعكس طرديًا بزيادة الدخل القومي ومن ثم ارتفاع متوسط دخل الفرد من معدل الدخل العام، يتبعه زيادةٌ في المستوى المعيشي، كما تتمكن الدولة من تقديم الخدمات اللازمة لمواطنيها.

وأكد رئيس حزب النصر أن مغانم المواطن البسيط كثيرة ، اولا ان ضخ ٣٥ مليار دولار خلال اسابيع في السوق سيعمل على توازن سعر الصرف في السوقين الرسمي وغير الرسمي ، مما سيؤثر على كبح جماح التضخم وارتفاع الاسعار توفير فرص عمل لملايين المصريين فمن سيعمل في هذه المشروعات العملاقة هي شركات القطاع الخاص المصرية في المقاولات وجميع الوظائف المرتبطة.

فيتو أمريكي.. مقابل خذلان عربي للشعب الفلسطيني..!

 


نايل عارف العمادي 

الفيتو الأمريكي الأخير في مجلس الأمن على مشروع قرار يدعو إلى وقف الحرب في غزة خيب الآمال واعطى شرعية لاستمرار المجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل هذا الفيتو ليس الأول ولن يكون الأخير، إذا لم يكن هناك فيتو عربي واسلامي تجاه المجازر الصهيونية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وبمساعدة مباشرة من القوى الغربية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية فإن المجازر الإسرائيلية سوف تستمر والشعب الفلسطيني إذا لم يمت قتلاً يمت جوعاً أمام مراء ومسمع من حكام العرب،الحرب في غزة لم تعد حرب بين مقاومة واحتلال بل تحولت إلى حرب بين احتلالِ وشعب فلسطيني بأكمله ولم تعد بين إسرائيل وفلسطين بل تحولت  بين شعب فلسطيني اعزل وقوى غربية،ومن لم يمت قتلاً برصاص جنود الاحتلال  الإسرائيلي وطائراته مات جوعاً، وكمداً وقهراً. 


قد يقول قائل ماذا باستطاعة الحكام العرب أن يفعلوا؟ 


يستطيع  الحكام العرب مقابلة الفيتو الأمريكي بفيتو عربي واسلامي، ويتمثل الفيتو العربي والإسلامي في قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية وإلغاء معاهدات السلام مع الكيان الصهيوني وهذا كافي في إجبار الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني إلى مراجعة سياستهم فيما يخص القضية الفلسطينية والتي تعتبر القضية المحورية لكل الشعوب العربية، ناهيك عن التهديد بإيقاف صادرات النفط والغاز العربي والإسلامي إلى الدول الداعمة للحرب في غزة يملك العرب كل الأوراق الرابحة لإجبار الولايات المتحدة الأمريكية على التخلي عن دعمها للكيان الصهيوني لكنهم لم يجربوا أية وسيلة حتى الآن 

فمتى يكون هناك فيتو عربي واسلامي يعيد للأمة العربية كرامتها وعزتها ويعيد الأمن للشعب الفلسطيني الذي دفع فاتورة كبيرة في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية وقدم في سبيل ذلك الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين طيلة أكثر من نصف قرن ومازال نزيف الدم مستمر،، فمتى يصحو الحكام العرب من سبات الذل والخنوع؟

"عبدالواسع "أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد مشروع شراكة رأس الحكمة هي إنفراجة حقيقية لسداد إلتزامات الدولة الدولارية

 


ثمنت فاطمة عبدالواسع امينة المرأة لحزب المستقلين  توقيع عقد إنشاء مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة،  وليس بيع أصول بحضور دولة رئيس مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بشراكة مصرية إماراتية بإجمالي استثمارات أجنبية مباشرة تعادل ٣٥ مليار دولار 


‎وأشارت "عبدالواسع "  ان مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة سيكون إنفراجة حقيقية لسداد إلتزامات الدولة بالدولار لانه  سيضخ مبالغ كبيرة بالدولار  وذلك خلال شهرين وذلك لان عائد الدولة المستمر  من قيمة الاستثمار بقيمة 35% من قيمة الارباح وذلك لان المشروع يضم  تجمعات سكنية وأنشطة تعليمية وترفيهية وفندقية وصناعية ومارينا يخوت ومطار دولي جنوب مدينة رأس الحكمة، كما صرح بذلك السيد رئيس مجلس الوزراء وأيضا انتعاش المجتمعات العمرانية في مصر 


‎و اكدت "عبدالواسع "أن ضخ ٣٥ مليار دولار في الاقتصاد المصري على مدار شهرين   استفادة مباشرة  للمصانع المصرية  وتوفير فرص عمل متنوعة مناسبة مع كم الانشطة التي سيتم الاستثمار فيها وستخلق مئات الآلاف الوظائف وذلك لجذب الاستثمارات المختلفة التي تطلب انواع مختلفة من تلك الوظائف 



وأضافت أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد ان هذه الشراكة وعائدها المستمر ستؤدي الي انخفاض سعر الدولار التي سينتج منها انخفاض الاسعار وبذلك ستصل نتائجها مباشرة علي المواطن المصري وحل الازمة الاقتصادية


أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد الصفقة الأستثمارية التي أعلنت عنها الحكومة هي صفقة العصر وعلاج لنقص النقد الأجنبي في مصر

 


وصفت فاطمة عبدالواسع أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد أن اتمام الحكومة المصرية صفقة إستثمارية كبري بأنها صفقة العصر وصفعة قوية  علي سهوة لكل من يراهن علي تدهور إقتصاد مصر وانها ايضا بداية قوية لافول الامبراطورية الامريكية وهيمنة الدولار وذلك لان الشراكة الكبري مع كيانات عالمية ودول ذات  ناجحة إقتصاديا  ينتج عنه التعامل بعملات أجنبية أخري وتبادل أكثر بها  وحل قوي للنقص في العملات وخاصة الدولار و من ناحية أخري ضخ الكثير من العملات العالمية وخاصة الدولار 


كما أكدت “عبدالواسع “ بأن هذه الصفقة وتوقيتها المثالي متواكبا مع البناء الجديد للدولة وتوجهاتها في مجالات التنمية وان التعدد في الاستثمار سيجلب ويلفت الانظار أكثر علي المشروعات القائمة في مصر وسيزيد ثقة المستثمرين في مصر 



كما اضافت "عبدالواسع " ان تزامن هذه الصفقة مع بدأ انطلاق الحوار الوطني حول المحور الاقتصادي هو إيجاد العلاج أمام المحاورين في هذا المحور لتحديد مجالات إنفاقه وزيادة ثقة المصريين في حكومتنا لتخطي التحديات العالمية ومعالجة الازمة فعليا وايجاد حلول واقعية لها 




كما اختتمت "عبدالواسع "  أن هذه الصفقة ستنعش مستوي المعيشة وهو وفاء للعهد الذي عقدته الحكومة لتخطي الأزمة وإيجاد فرص عمل في مجالات مختلفة للشباب .

إعلامية مصرية وفنان بالقومى للسينما يهدوا لوحة للرئيس بوتين فى عيد المجد العسكري الروسي

 

رامي الردفاني 

عبر الفنان اشرف كمال المخرج بالمركز القومي للسينما المصرية  من خلال لوحته التى تعبر عن قوة الجيش الروسي فى الدفاع عن أرضه من خلال الكادر الواحد ويهديها هو والاعلامية سها البغدادي للرئيس بوتين فى ذكري 23 فبراير وهو يوم يتم الاحتفال به سنويا في روسيا واللوحة من أفكار الصحفية سها البغدادي التى تدعم الموقف الروسي فى الحرب ضد أوكرانيا وقد صورت اللوحة أحداث الحرب الروسية الأوكرانية ووصفت تقدم الجيش الروسي بقيادة الجنرال بوتين وتظهر فى خلفية اللوحة الشعوب العربية التى تدعم الرئيس بوتين مستدلة بأعلام دولهم كما أوضحت اللوحة ضعف الجانب الأوكرانيا وخضوعه أمام العملاق الروسي   .


وقد تم اعتماده فى الذكري الرابعة لتأسيس الجيش الأحمر  في جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية في 27 يناير 1922 ، عندما نشرت هيئة رئاسة اللجنة التنفيذية المركزية لعموم روسيا في روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية مرسومًا في الذكرى الرابعة لتأسيس الجيش الأحمر.


والذي نص على ما يلي: "وفقًا لقرار المؤتمر التاسع لعموم روسيا للسوفييت حول الجيش الأحمر، تلفت هيئة رئاسة اللجنة التنفيذية المركزية لعموم روسيا انتباه اللجان التنفيذية الثالثة والعشرين للذكرى السنوية القادمة للجيش الأحمر. منذ عام 1922 في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، 


يتم الإحتفال بهذا التاريخ سنويًا باعتباره «يوم الجيش الأحمر»، منذ عام 1946 -تم تغيير اسمه إلى «يوم الجيش السوفيتي»، ومن عام 1949 إلى عام 1992 - دعي «يوم الجيش والبحرية السوفيتية». كان يوم 23 فبراير يوم عمل لجميع المواطنين السوفيت، باستثناء العسكريين. وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي، يتم الاحتفال بالعيد في روسيا


 باعتباره «يوم الدفاع عن الوطن» وهو يوم المجد العسكري الروسي، ويتم الاحتفال به أيضًا في عدد من البلدان الأخرى في رابطة الدول المستقلة.يعتبر يوم المُدافع عن أرض الآباء هو يوم عطلة للرجال والنساء الذين شاركوا في الدفاع عن وطنهم

الخميس، 22 فبراير 2024

وزارة الدفاع المصرية تكشف "وثائق سرية" عن حرب أكتوبر 1973

 


 كشفت وزارة الدفاع المصرية، لاول مرة  عن وثائق بعنوان "وثائق حرب أكتوبر 1973 (أسرار الحرب)"مما اثارتفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية .



ونشرت وزارة الدفاع المصرية هذه الوثائق على موقعها الرسمي وتحتوي هذه الوثائق على "تفاصيل مهمة متضمنة معلومات دقيقة عن خطة  الخداع الاستراتيجي لحرب أكتوبر والتخطيط الإستراتيجي العسكري، وما تضمنه من تنسيقات بين الجبهة المصرية والسورية وقبلها تفاصيل عن حرب يونيه 67، و تفاصيل إدارة الحرب حتى وقف النيران والتخطيط لتصفية الثغرة ’الخطة شامل وشامل المعدلة‘، وفض الاشتباك وانسحاب القوات الإسرائيلية، ودور الإعلام العسكري في حرب 73، والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية ودورها ومذكرات القادة"، وفقا لما ذكرته بوابة الأهرام في تقرير.



وأوضحت بوابة الأهرام في تقريرها أن الوثائق المنشورة "تضمنت صورا أصلية تنشر عقب مرور 50 سنة على حرب أكتوبر العام الماضي، وهي الذكرى التي كان من المخطط لها الكشف عن تفاصيل الحرب من قبل جيش مصر المنتصر الذي حقق إنجازا غيّر الموازين الدولية وتم تأجيل الفعاليات بسبب ’طوفان الأقصى‘ وما تبعه من عمليات عسكرية واجتياح قطاع غزة".

ويذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو كان قد اعترف بذكرى حرب أكتوبر العام 2018 بالقول: "قبل 45 عاما أخطأت الاستخبارات العسكرية حين فسرت بشكل خاطئ النوايا المصرية والسورية لشن حرب علينا. حين اتضحت صحة تلك النوايا ارتكب النسق السياسي خطأ كبيرا حين لم يسمح آنذاك بشن ضربة استباقية. لن نرتكب هذا الخطأ مرة أخرى أبدا".

وتابع حينها قائلا: "في نفس الوقت، إسرائيل تتحرك دون هوادة بغية منع أعدائنا من التزود بأسلحة متطورة. خطوطنا الحمراء أوضح من أي وقت مضى وإصرارنا على فرضها أقوى من أي وقت مضى".


أمريكا أصبحت منبوذة عالميا، وتضحي بمصالحھا وحلفائھا وشركائھا الإقليمين والدولين من أجل كيانات صھيونية نازية مصطنعة ومھزومة...



   بالرغم مما يحدث في غزة منذ خمسة أشھر من إبادة جماعية لشعب غزة من قبل الكيان الصھيوني وحكومته المتطرفة وجيشھ المھزوم، والذين لم ولن يحققوا أي ھدف من أھداف حربھم ولا أي إنتصار على حركة حماس وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة، بالرغم من كل ذلك ما زالت أمريكا لا تقرأ المشھد جيدا في المنطقة والعالم وتستخدم الفيتو في مجلس الأمن الدولي عدة مرات، رافضة وقف إطلاق النار وھي تعلم كل العلم بأنھا أصبحت منبوذة عالميا وتضحي بمصالحھا في المنطقة وبحلفائھا وشركائھا الإقليمين والدوليين ظنا منھا أن مصالحھا راسخة وحلفائھا وشركائھا لم ولن يتخلوا عنھا، بالرغم من أن حلفائھا وشركائھا في منطقتنا والعالم وبعد ٧ تشرين أكتوبر وتوابعه أصبحوا موقنين بأن أمريكا لا حليف لھا في المنطقة إلا الكيان الصھيوني وحكومة النتن ياھو المتطرفة النازية، وكياناتھا المصطنعة في أوكرانيا وتايوان وغيرھا...


     وبالرغم من المطالب والضغوط الشعبية التي تتعرض لھا إدارة بايدن النازية لوقف إطلاق النار في غزة، وعدم تقديم الدعم اللوجستي لقتلة الأطفال والنساء، إلا أن ھذ٥ الإدارة ما زالت تتخبط وتسير وراء حكومة النتن ياھو وبن غفير وسموتريش وغالنت وغانتس المتطرفين، والذين تربوا في مدارس التطرف منذ نعومة اظفارھم وإرتكبوا جرائم متعددة بحق الشعب الفلسطيني وبكل مدن فلسطين فيما مضى من سنوات لغاية جرائمھم وإبادتھم الجماعية لشعب غزة المرابط على أرضه وفي وطنه ولم ولن يقبل وطنا آخر غيرھ إلا الجنة....


     فإدارة بايدن ومن خلال دعمھا المستمر للكيان الصھيوني كشفت الوجه الحقيقي لقادة أمريكا ومن الحزبين الديمقراطي والجمھوري أمام كل شعوب العالم وحتى أمام شعبھم الذي ضاق ذرعا من حروبھم السابقة والحالية الداعمة للكيان الصھيوني على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة  برمتھا، وأثبتت ھذ٥ الإدارة النازية بأن قادة أمريكا لا ھيبة لھم  ولا أخلاق ولا قيم ولا مبادئ ولا حتى أي ضمير إنساني، وبأن أكاذيبھم كشفت بما صدعوا بھ رؤوس شعبھم وشعوب العالم بمى يسمى بحقوق الإنسان والحرية والديمقراطية وحقوق المرأة والطفل، وأصبحت شعوبھم وشعوب العالم نابذة لھم ولتصرفاتھم وأكاذيبھم ودبلجتھم المشوهة لأحرار وشعوب فلسطين والمنطقة برمتھا، الأمر الذي جعلھم ينادون في مسيراتھم بتحرير فلسطين كاملة من البحر إلى النھر وإعادتھا للشعب الفلسطيني والخلاص من ذلك الكيان الصھيوني النازي العنصري وللأبد حتى تعود الإنسانية إلى طبيعتھا التي آرادھا الله لھا على وجھ ھذ٥ الأرض المباركة...


     فالسلوك الأمريكي الداعم لذلك الكيان الصھيوني النازي والقائم على خوض حروب في فلسطين ومنطقتنا نيابة ودعما لكيانھم المدلل، أصبح يھدد وحدة الولايات المتحدة الأمريكية من الداخل وما يجري في تكساس وغيرھا من الولايات المطالبة بالإنفصال دليلا دامغا على ذلك، حتى أن إدارة بايدن تتخبط كثيرا ولم تعد تقرأ جيدا موازين القوى الصاعدة القديمة المتجددة في المنطقة والعالم، ولم تعد تستوعب الرسائل التي تسطرھا يوميا تلك القوى الصاعدة، سواء دول محورنا المقاوم في منطقتنا أو في روسيا الإتحادية أو في الصين...وغيرھا من تلك القوى، وبدل أن تحافظ على ماء وجھھا وتجد وسائل وطرق للقاء تلك القوى بشكل مباشر للتحاور معھم ومعاملتھم الندية وتنفيذ مطالبھم وحقوقھم وعدم التدخل في شؤونهم وشؤون دولھم وشعوبھم، تخوض حروبا فاشلة ھنا وھناك وتخرج مھزومة مذلولة مدحورة بعون الله لأحرار وشرفاء الأمة والعالم...


    والمؤكد أيضا أن أمريكا ومن خلال دعمھا للكيانات المصطنعة والمحتلة لفلسطين وأوكرانيا وتايوان...وغيرھا قد سقطت وھزمت وفشلت حروبھا النفسية المبنية على الأكاذيب والكلام المنمق والمدبلج والقصص الهوليودية المفبركة التي كانت تروجھا أمام شعوبھا والعالم وفي مجلس الأمن والأمم المتحدة...وغيرھا من المنظمات والدول والشعوب العالمية، وقد كشف وجھھا الإستعماري النازي الحقيقي ولم ولن تستطيع ترميمه أبدا، بالرغم من أن تلك القوى الإقليمية والعالمية أبدت مشاھد كثيرة موجھة نحو أمريكا تقول لھا أنھ بإمكاننا معا وبالتعاون المشترك أن نعمل على حل كل الحروب في المنطقة والعالم إذا تخلص بايدن وإدارته من ھوس العظمة والسيطرة على العالم، وأنتقل من الأقوال الكاذبة والمنمقة إلى الأفعال بالتراجع عن كل ما إرتكبھ وما إرتكبتھ الإدارات الأمريكية السابقة من حروب وجرائم بحق شعوب منطقتنا والعالم، وذلك بالتراجع عن دعمھ لكل الكيانات المصطنعة في فلسطين وأوكرانيا وتايوان وغيرھا،والتراجع ھذھ الأيام بالأفعال عن دعمھ المطلق للحكومة الصھيونية المتطرفة بقيادة النتن ياھو وبن غفير وغالانت وسموترتش وغانتس..وغيرھم ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى شعب غزة، وبعدھا يتم حل كل المشاكل في فلسطين والمنطقة والعالم برمته، لكن للأسف الشديد لم يجدوا آذان صاغية بل أصيب بايدن وإدارته بالعمى والصم لما يدور حولھم من متغيرات دولية قادمة على مستوى الشعوب والعالم أجمع...


    ويبدوا أن مشكلة بايدن وكل قادة أمريكا السابقين وإداراتھم ما زالوا يعتبرون أنفسھم بأنھم أسياد العالم وأن امريكا ھي الدولة العظمى التي يجب على الجميع أن يخضع لھا خضوعا تاما، ولو بالقوة العسكرية والأكاذيب وخوض الحروب العبثية والتي ھزمت بھا جميعھا ھزيمة نكراء، وجنون العظمة لدى بايدن وإداراتھ وكل قادة أمريكا السابقين يجعلھم يتخبطون ويتمسكون بالمنورات الشيطانية لسنوات أطول كي يتراجعوا عن مشاريعھم وخططھم الشيطانية، ويعودوا لصوابھم ويتعاملون مع الوقائع المنتصرة عليھم على الأرض في منطقتنا وفي كل ميادين العالم العسكرية والسياسية والشعبية...وغيرھا، وكذلك كيانھم الصھيوني التلمودي المصاب بحب السيطرة والتوسع وحكم الأرض وما عليھا بقيادة النتن ياھو وكل قادة الكيان الصھيوني السابقين...


     ومنذ أكثر من ٧٥ عام لغاية يومنا الحالي لم تدرك أمريكا وكل قادتھا وكيانھا الصھيوني وكل قادتھ أن وضعھم أصبح صعبا على مستوى دولي، وأن قناعھم الأخيرة قد سقط أمام شعوبھم وأمام شعوب العالم أجمع، وأنھم لم ولن يستطيعون فرض شروطھم التفاوضية على أحد لا في غزة وفلسطين ومنطقتنا  وبالذات إيران الإسلامية ولا في روسيا والصين...وغيرھا، لأن ھيبتھم ردعت وھي في تراجع من كثرة ھزائمھم المتلاحقة وتخبطھم وعدم قراءتھم جيدا للمتغيرات الدولية والعالمية الجديدة في منطقتنا والعالم، لذلك ھم إختاروا الحرب في غزة وفلسطين وأوكرانيا ومستعدين لخوض حرب أخرى مع كيانھم المصطنع في تايوان ضد الصين في المستقبل، ظنا منھم أنھم سيعيدون ھيبتھم الضائعة والمھزومة منذ زمن بعيد لغاية معركة طوفان الأقصى المباركة والتي أسقطت ما تبقى من ھيبتھم وللأبد ودون رجعة...


    لذلك على أمريكا وإدارة بايدن وكيانھم الصھيوني بقيادة النتن ياھو وقادة كياناتھم المصطنعة في أوكرانيا وفي تايوان...وغيرھا إذا أرادوا أن يحافظوا على ما تبقى من ماء وجوھھم عليھم ان يعودوا إلى الدبلوماسية الحقيقية والصحيحة والصحية مع محور غزة وفلسطين والمنطقة والعالم وبالذات إيران وسورية وروسيا والصين وغيرھا من الدول التي إعتبرتھا أعداء لھا، إذا أرادوا أن تنسى تلك الدول والشعوب أخطاء وجرائم إدارة بايدن وكل الإدارات الأمريكية السابقة، لأنھ ليس مسموحا الآن لأي طرف في العالم مھما كانت قوتھ العسكرية أن يخالف القوانين الشرعية الدولية والإنسانية، أو أن يتدخل في شؤون الشعوب والدول أو أن يدعم كيانات نازية عنصرية ترتكب إبادات جماعية بحق شعب غزة وشعوب العالم أجمع...


    لذلك على أمريكا وإدارة بايدن وكل من يلف لفيفھا ان يقرأ المشھد الإقليمي والدولي جيدا العسكري والسياسي والإقتصادي والإعلامي والشعبي قبل أن يتواصل بإستعراض قوتھ العسكرية البرية والبحرية والجوية المھزومة دائما وفي كل المجالات، وأن يوقن بايدن وإدارتھ وكل من لف لفيفھم أن القضاء على حماس وفصائل المقاومة ودولھا في منطقتنا وبالذات سورية وإيران أو القضاء على قوة روسيا والصين العسكرية والإقتصادية والسياسية وغيرھا المتصاعدة مجرد اوھام وأحلام يجب أن يستيقظوا منھا قبل أن يكون سقوطھم مدوي في الھاوية التي اوقعوا أنفسھم بھا في منطقتنا والعالم، وإلا فلا أحد يتوقع إذا إستمرت حروبھم على غزة وفلسطين وكل دول وحركات وأحزاب محور المقاومة في الإقليم وفي روسيا والصين ما سيحدث في الأيام والأسابيع والأشھر القادمة من متغيرات عسكرية قد تشعل المنطقة والعالم، لأن كل دول وشعوب العالم ترفض تلك الحروب الصھيوأمريكية وتطالب بوقف فوري للإبادة الجماعية والجرائم ووقف إطلاق النار في غزة والذي رفضته أمريكا بتعنتھا عدة مرات بالفيتو النازي في مجلس الأمن الدولي، بالرغم من الإصرار الشعبي والدولي على ذلك، وإذا لم يتم ذلك الأمر فستكون الأيام والأسابيع والأشھر القادمة حافلة بالأحداث العسكرية في منطقتنا والعالم وقد يتم من خلالھا محاربة أمريكا وكل كياناتھا المصطنعة كنازيين جدد يجب الخلاص منھم وللأبد لحماية شعوبھم وشعوب العالم كما تم محاربة ھتلر النازي وجيوشھ وحاشيته وكل حلفائھ وكياناتھ وأدواتھ  في الماضي وتم ھزيمتھ للأبد...


أحمد إبراھيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب ومحلل سياسي...

المرقشي فى ذكرى 21 فبراير : للحرية ثمن


 

*في ذكرى 21 فبراير المؤلمة*

*لمجزرة نظام الطاغية المثلج عفاش*

*وازلامة في الجنوب التي راح ضحيتها أكثر 120 شهيد وجريح في وطني الجنوب*

*صادفت جلسة  محاكمتي في عقر دارهم*

*في نفس اليوم وانا خلف القضبان سابقآ* 


*واليوم  تأتي هذة الذكرى السنوية الأليمة 21 / فبراير/ 2024م  وابني فلذة كبدي منصور المرقشي ورفيقة علي الحربي العيسائي تعقد جلسة محاكمة هزلية رقم 35 ظلم وزورا وبهتاناً  من نفس عجينة وبطانيت رحم نظام الطاغية المثلج عفاش*

 *في وطني الجنوب المغلوب على أمره* 

*الذي قضيت من عمري 13 عاما خلف القضبان من أجل استعادة الدولة النظام والقانون والمواطنة* *المتساوية والعدالة ولكني لم أجد وغيري إلا عصابات نظام الطاغية المثلج* *عفاش أنها   صدفة أليمة؟*

 *في الاخير لا يصح إلا الصحيح*

 

*حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم*


*للحرية__ثمن*

السقاف يلتقي مدير مكتب التربية بمديرية صيرة وإدارة ثانوية لطفي أمان

 


إعلام انتقالي العاصمة عدن | خاص

التقى الأستاذ مؤمن السقاف عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس تنفيذية انتقالي العاصمة عدن، اليوم الأربعاء، مدير مكتب التربية والتعليم في مديرية صيرة ضحى إسماعيل علوان، وماهر السيد علي مدير ثانوية لطفي جعفر أمان للبنين.

واستمع السقاف من الأستاذة ضحى على سيرة العملية التعليمية في مدارس المديرية، كما استمع من مدير ثانوية لطفي عن سير التعليم بالثانوية والاحتياجات الضرورية التي يفتقر لها مبنى الثانوية لضمان توفير اجواء ملائمة للطلاب فيها.

وناقش السقاف إمكانية ترميم مقصف الثانوية والمساعدة في بناء السور الخلفي لها، مؤكداً اهتمامه الدائم بكل ما يتعلق بالعملية التعليمية كون التعليم هو الركيزة الأساسية في بناء الأوطان.

حضر اللقاء العقيد محمد جارالله، رئيس تنفيذية انتقالي صيرة، وحسين علي حسين المدير التنفيذي في شركة حوتب.

إقبال جماهيري كبير على اقتناء كتابي عبد الناصر الأخير وحرب تحطيم الأصنام للصحفي عبد الحليم قنديل

 



رامي الردفاني 


انطلقت أمس  فاعلية اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين، والتي تناقش كتابي للكتاب الصحفي عبد الحليم قنديل، وهما عبد الناصر الأخير، وحرب تحطيم.



وحضر عدد من الشخصيات السياسية والاعلامية والعامة والنيابية بمقر الندوة النقاشية، وكان على رأسهم نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهو حكيم جمال عبد الناصر، والصحفية سها البغدادي والمخرج أشرف كمال بالمركز القومي للسينما وضياء الدين داود عضو مجلس النواب والنائب محمد عبد العزيز عضو مجلس النواب، والنائب محمود بدر، والكاتب الصحفي محمد الشافعي، والنائب عاطف مغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، والنائب سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، والكاتب الصحفي محمود الشربيني، والفنان سامح السريطي والمخرج خالد يوسف والسفير الفلسطينى السابق غازى فخرى والفنان التشكيلي الفلسطيني أبو سيدو .


وادار الندوة الكاتب الصحفي «محمد الشافعي»، ويشارك في المناقشة «دكتور عبدالعليم محمد» و «دكتور جمال شقرة»، بحضور مؤلف الكتابين الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، ومن المقرر أن يحضر عدد من الصحفيين والإعلاميين

حرصت الصحفية سها البغدادي خبيرة الشأن العربي والدولي و الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، على اقتناء كتابي الدكتور عبد الحليم قنديل اللذين تتم مناقشتهما داخل نقابة الصحفيين، وهما عبد الناصر الأخير، وتحطيم الأصنام، كما حرص النائب ضياء الدين داوود على اقتناء الكتب التي تتم مناقشتها.


وكانت قد أعلنت اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين عن تنظيم لقاء، اليوم الأربعاء، لحفل توقيع لكتابي الكاتب الصحفي «عبدالحليم قنديل»، الجديدين «عبدالناصر الأخير» و«حرب تحطيم الأصنام»، وذلك في مقر النقابة بقاعة طه حسين بالدور الرابع، في تمام الساعة السادسة مساء.

الأربعاء، 21 فبراير 2024

هل تمتلك ميليشيا الحوثي غواصات حربية متفجرة ؟

 


 أشرف خليفة 

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الأحد الماضي، عن استهدافها سفينتين مسيرتين غير مأهولتين، ضمن الأهداف العسكرية التي دمرتها مقاتلاتها، تابعتيْن لميليشيا الحوثي في اليمن، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه للمرة الأولى التي يستخدم فيها الحوثيون غواصات حربية.


ويؤكد مراقبون سياسيون وعسكريون يمنيون، أن ميليشيا الحوثي تمتلك الغواصات المفخخة المُسيّرة، منذ سنوات، وليست فقط حديثًا، لافتين إلى أنه "سبق وأن استهدفت من خلالها سفنا تجارية وأهدافًا بحرية، في عمليات إرهابية مختلفة، خلال هجمات متفاوتة، منذ العام 2018".


وتتفق القراءات التحليلية ووجهات نظر الخبراء، بأن الغواصات الحربية (التفجيرية) التي تمتلكها ميليشيا الحوثي الانقلابية، زودتها بها إيران، التي ترعى الحوثيين ولا تتوانى في دعمهم باستمرار، مادياً ولوجستياً بشكل مطلق.


وفي مقال أورده موقع إعلامي، يتبع معهد البحرية الأمريكية (USNI News)، يحمل توقيع محلل متخصص في الغواصات والأنظمة تحت سطح الماء، أشار إلى أن تلك الغواصات، هي ذاتها التي تمتلكها واستخدمتها من قبل طهران. كما نوه بأن امتلاك الحوثي لهذه الغواصات غير المأهولة، يعد مؤشراً لتهديد جديد من تحت الماء، سيدخل على خط الصراع.


في إطار كل ذلك، بيّن الباحث والمحلل في الشؤون العسكرية وتكنولوجيا النقل البحري الدكتور علي الذهب، أن: "الغواصات الحربية التي يمتلكها الحوثيون، أو التي يشار إلى أنهم يمتلكونها، ليست هي الغواصات التقليدية، التي تنفذ مهامّ إستراتيجية في البحر مبحرة تحت سطح الماء ولمسافة بعيدة، ثم يمكنها الطفو على السطح وعلى داخلها طواقم، لا، هذه عبارة عن غواصة تشبه سلاح (الطوربيد)، وهو عبارة عن سلاح تحت الماء، يستهدف السفن وما إلى ذلك".


*الغواصة المُسيرة*


وأوضح الذهب، في سياق حديثه لـ"إرم نيوز"، بأن "الغواصة المُسيرة، عبارة عن زورق وحيد الاتجاه، مصمم على أن يكون عبوة انفجارية، هو بحد ذاته، ولكن هذا الزورق الصغير، لديه القدرة على العوم تحت سطح الماء بمسافة بسيطة، بحيث إنه إذا ارتطم بالهدف، سواء كان سفينة متحركة أو ثابتة، يُسبب لها أضرارا فادحة".


وعن كيفية امتلاك الحوثيين، مثل هذا النوع من السلاح البحري، يقول الذهب: "طبعاً إيران لديها مثل هذه الزوارق الغواصة"، غير مستبعد في الوقت نفسه، احتمالية وجود دول أخرى غير إيران، قد قامت بتزويد الحوثيين بمثل هذه الأسلحة، في خضم المنافسة على النفوذ الدولي بين كبريات دول العالم، وتحاول من خلال الحوثيين زعزعة بعض من الوجود والنفوذ والهيمنة الأمريكية، على حد قوله.


واستبعد الذهب امتلاك الحوثيين الإمكانيات والقدرات على صناعة هذه الغواصات، قائلاً: "القدرة على التصنيع بالنسبة للحوثيين أستبعدها تماماً، لأنها تحتاج إلى قدرات كبيرة وتقنية علمية ومادية وفنية".


ونوه الذهب، بأنه: "يجب علينا أن ندرك أنه حتى الآن، لم تقدر البحرية الأمريكية حجم التهديد الذي يثيره مثل هذه الزوارق وهي (الغواصة الانفجارية)"، مشيراً إلى أن القيادة الأمريكية أعلنت عن الغواصات المُسيرة، دون أي توثيق أو أنها أكدتها بأي صورة، وهذا يجعل احتمالية أن ما تعتقده أنه (غواصة) هو في الأصل سلاح (طوربيد).


*كيف يعمل (الطوربيد)؟*


وشرح الذهب، طريقة عمل (الطوربيد)، قائلاً: "هو عبارة عن عبوة انفجارية تستهدف السفن، ويتفرع إلى نوعين، نوع يتم التحكم به عبر الأسلاك وهو (السلكي)، والنوع الآخر يجري التحكم به عن بعد وهو (اللاسلكي)، ومصمم للانفجار عند ملامسة السفن أو الأهداف البحرية الحربية الأخرى، كما أنه من الممكن أن ينفجر عند الاقتراب من الأهداف المحددة له، كونه يمتلك خاصية إضافية باستشعارها".


من جانبه، يعتقد المحلل العسكري العميد ثابت حسين، بأن: "هناك مبالغة في تضخيم قوة الحوثيين يقوم بها الإعلام الغربي وبالذات الأمريكي، وحتى الإسرائيلي، والهدف من وراء ذلك، ابتزاز التحالف العربي، والشرعية اليمنية، من خلال إظهار قوة الحوثيين، وبأنهم أصبحوا قوة أمر واقع، وأن استخدام القوة من جانب الأمريكي والبريطاني، لا ينفع معهم".


واستدرك حسين، في حديثه لـ"إرم نيوز": "ولكن هذا لا يمنع من الاعتراف والتأكيد، على أن ميليشيا الحوثي، قد تمكنت خلال السنوات الماضية، من التسلح بأسلحة حديثة بعضها تم تهريبه إليه، وطبعاً المصدر الرئيسِ هو إيران"، متابعاً: "وهناك ما تم تصنيعه، أو بالأصح تجميعه كقطع، سواء كانت هذه القطع خاصة بالطائرات المُسيّرة أو الصواريخ الباليستية والصواريخ الموجهة، بالإضافة إلى القطع الخاصة بالأسلحة البحرية".


ويرى حسين، بأن "الميليشيا الحوثية، في الأول والأخير، هدفها ابتزاز التحالف، وعرقلة الملاحة الدولية في البحر الأحمر".


واختتم حسين حديثه، مؤكداً على أن: "الولايات المتحدة إذا ما أرادت بالفعل، تدمير الحوثيين، فهي قادرة على فعل ذلك، وهزيمتهم بأسرع مما يتوقعه الجميع، وذلك لما تمتلكه من قدرات قتالية عسكرية، وإمكانات حربية وتكنولوجية، بالإضافة إلى تفوقها بمراحل في حرب المعلومات والحرب الإلكترونية، وغيرها الكثير من هذه التفاصيل".

تفاصيل حفل توقيع كتاب عبد الناصر الأخير وكتاب حرب تحطيم الأصنام للكاتب عبد الحليم قنديل

 



  وسط حضور إعلامي وثقافي نظمت نقابة الصحفيين حفل توقيع كتابي عبد الناصر الأخير" و"حرب تحطيم الأصنام" للكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، حيث حضر عدد من الشخصيات الصحفية والسياسية وأعضاء مجلس النواب من بينهم المهندس عبد الحكيم نجل الزعيم جمال عبد الناصر و النائب ضياء داوود والمخرج خالد يوسف ومحمود بدر أعضاء مجلس النواب بجانب الدكتور جمال شقرة والصحفية الدولية سها البغدادي والدكتور جمال شيحة والمخرج بالمركز القومي للسينما أشرف كمال والمحامي عصام الاسلامبولي والدكتور عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق و الدكتور عبد العليم محمد الخبير بمركز الدراسات السياسيّة والاستراتيجيّة بالأهرام والسفير الفلسطينى السابق غازي فخرى والفنان التشكيلي الفلسطيني أبو سيدو  .



فيما قال الكاتب الدكتور عبد الحليم قنديل، إن كتاب "عبد الناصر الأخير" ليس كتاب للتاريخ، بل هو كتاب من التاريخ لما سيحدث في المستقبل، ويذهب كل الشكر إلى هدى عبد الناصر التي أتاحت لنا معرفة ما حدث في حياة الراحل جمال عبد الناصر، فعندما توفى عبد الناصر في عام 1970، مات وهو على الجبهة لم يستسلم ولم يكمل انتصاراته، وهو ما عاصرته خلال صفحات الكتاب.

 



وتابع أما في كتاب "حرب تحطيم الأصنام" يرصد  ما يحدث في فلسطين الآن والذى  يسيل دموع أي إنسان، ولكن لدي قناعة أن ما يحدث الآن سينتهي بنهاية الاحتلال وانتصار الشعب الفلسطيني وهو ما سيزيل دموعنا جميعا ويشعرنا بالسعادة والفرح، و هذا سيحدث في القريب. 




ومن جانبه قال الدكتور جمال شقرة إن الكاتب الكبير عبد الحليم قنديل بذل جهد غير عادي في كتابه "عبد الناصر الأخير" ليقدم لنا وثائق مرحلة ذهبية في تاريخ جمال عبد الناصر حيث تتبع تقييم عبد الناصر نفسه لتجربته، وكما كان عبد الناصر سابقا جريئا في تقييم تجربته كان الكاتب الكبير عبد الحليم هو الأخر موثقا جريئا في هذه النصوص التي توثق مرحلة عبد الناصر في الفترة من 1952 وحتى 1967، ويمتلك عبد الحميد قنديل  النجاح في محاورة الوثائق بموضوعية وبمنهج علمي مستخرجا نتائج على درجة كبيرة من الأهمية، وما يميزها أن هذه النتائج موثقه بوثاق اتاحتها لنا الدكتورة هدى عبد الناصر. 




وقال الدكتور عبد العليم محمد إن كلنا فلسطينيون، كما عبر عن شكره للكاتب الدكتور عبد الحليم قنديل للدعوته لمناقشة كتاب "حرب تحطيم الأصنام" من القدس إلى طوفان الاقصي، وبالحديث عن الكتاب فعنوانه يحمل استعارة لما حدث في قصة سيدنا ابراهيم عندما قام بتحطيم  الأصنام فسألوه من فعل ذلك؟ فقال بل كبيركم من فعلها، فسألوه، وهذا التعبير الذي تصدر هذا الكتاب، هو بصدد طوفان الأقصى وما جاء بعدها حيث يمكن القول أن العديد من الأصنام قد تحطمت وربما إلى أجل غير مسمى ومنها صنم الجيش الذي لا يقهر، بل هو من الممكن هزيمته عندما يكون هناك إرادة والعزيمة،  بالإضافة إلى صنم التفوق العلمي والتكنولوجي الإسرائيلي، والذي تأكد إمكانية اختراقه بأدوات سهلة جدا ومنهم السور الذي تكلف المليارات تم تحطيمه في ليلة وضحاها حيث تم تحطيمها، ودخل المقاتلون الفلسطينين إلى عقرهم وتمكنوا من قطع الاتصالات وتعطيل الرادارات وغيرها، وكذلك صنم ميزان القوة وصنم التطبيع، وكل تلك الأصنام التي تساقطت واحدة تلو الأخرى كما تتساقط أوراق الشجر، انتهت قصة تحطيم الأصنام في قصة سيدنا إبراهيم بتوحيد عبادة الله عز وجل،  وسقوط تلك الأصنام الصهيونية جاء من طوفان الأقصى عن طريق المقاومة والقوة بصرف النظر عن ميزان القوة المزعوم.


 



















 


الثلاثاء، 20 فبراير 2024

«المستقلين الجدد»: «إيچبس 2024» يبرز دور مصر الإقليمي في توفير الطاقة



 مروة العدوى 

ثمنت فاطمة عبدالواسع أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد، افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤتمر ومعرض مصر الدولي الطاقة إيچبس 2024.


وقالت فاطمة عبدالواسع، إن الدورة السابعة تتميز بأكثر شمولية لأنها تعتبر المنصة الأولى التي تهتم بصناعة الطاقة في ظل التحول الطاقي وخفض الانبعاثات وصناعة الهيدروجين، وهذا في حد ذاته يسلط الضوء على استخدام الطاقة المتجددة بأنواعها والطاقة النظيفة.


كما أكدت أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد، أن هذا المؤتمر مميز بكل خطواته لأن كم حضور هذا المؤتمر من قبل المهتمين بقطاع البترول ووزراء الطاقة عالمياً هو إثبات لنجاح المؤتمر.


وأوضحت "عبدالواسع" أن افتتاح الرئيس المؤتمر وجمع معرض ليصبح معرض ومؤتمر الطاقة يظهر العالم أجمع أننا نمتلك من القدرات والابتكار  والكفاءة التي تخدم مجال الطاقة والتحول وأيضاً تبرز دور الشباب والمرأة في تحقيق الهدف وهو تأمين الطاقة في مصر.


اقرأ أيضا|الحوار الوطني يعرض رسائل السيسي خلال افتتاحه مؤتمر مصر الدولي السابع للطاقة| انفوجراف



وثمنت أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد، الدور الفعال لقطاع البترول الذي أبرز اختصاصاته الأصيلة في أنشطة سلسلة القيمة للهيدروجين لأن قطاع البترول هو الوحيد الذي يملك خبرة التعامل مع مثل هذه الأنشطة.


واختتمت "عبدالواسع" بأن استخدام الوقود الأخضر في تموين السفن في منطقة بورسعيد سيجعل مصر مركزاً لاستخدامه.

زيارة أردوغان للقاهرة وفقه الأولويات !!

 


جاءت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة هذا الأسبوع لتستحوذ على اهتمام الرأي العام المصري والعربي والإسلامي، بل لا نكون مبالغين لو قلنا الرأي العام العالمي، فتركيا شئنا أم أبينا واحدة من الدول الإقليمية الوازنة في المنطقة مثلها مثل إيران ومصر، وزيارة رئيسها لمصر ولقاءه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعد حدث هام، بعد قطيعة دامت لما يزيد عن عقد من الزمان، أعلنت فيها تركيا ورئيسها عدائها لمصر ورئيسها، بل وصفت ما حدث في مصر في ٣٠ يونيو ٢٠١٣ أنه انقلاب، ولم تكتفي بذلك بل احتضنت العناصر المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية، وأنشئت لهم منصات إعلامية لمهاجمة مصر ورئيسها، وعلى الرغم من محاولات إنهاء هذا العداء عبر الدبلوماسية التركية والمصرية خلال العامين الماضيين، وعلى الرغم من لقاء الرئيسين في بعض المناسبات إلا أن هذا هو اللقاء الرسمي الأول، وقد أثار هذا اللقاء العديد من ردود الأفعال سواء المؤيدة أو المعارضة، لذلك وجدت من الضروري تقييم الزيارة في إطار فقه الأولويات، والتأكيد على أن السياسة لا تعرف ثوابت ولا تحكم بالعواطف. 


وبما أنها ليست المرة الأولى التي أتحدث فيها عن فقه الأولويات عند تعاملنا مع الأخطار المحدقة بأمتنا العربية ولن تكون الأخيرة بالطبع، فآفة العقل الجمعي العربي هي النسيان، لذلك دائما ما نحتاج إلى إعادة تذكير هذا العقل الجمعي بأولويات المخاطر التي تحيط بأمتنا العربية حتى لا يفقد بوصلته، ويدخل في معارك جانبية ويترك معركته الحقيقية، ويجب أن نعترف بأن عدونا الحقيقي قد تمكن عبر العقود الخمس الأخيرة أن يفقدنا بوصلتنا الحقيقية تجاه الأخطار المحدقة بأمتنا العربية، وهو ما زيف وعي الغالبية العظمى من أبناء الشعب العربي، لدرجة جعلت البعض لا يفرق بين العدو والمنافس، بل تمكن العدو من أن يوهم بعض الحكام بأن معركتهم ليست معه بل مع الجيران.


وقبل الدخول في التفاصيل يجب أولاً التأكيد على بعض الحقائق التاريخية، وأول هذه الحقائق أن تركيا دولة من دول منطقتنا جارة تاريخية لها حقوق في جغرافية المنطقة مثل حقوقنا كعرب، وثاني هذه الحقائق تتعلق بإيران وما ينطلق على تركيا ينطبق عليها فهي أيضاً دولة من دول منطقتنا وجارة تاريخية لها حقوق مثل حقوقنا، وثالث الحقائق يتعلق بوضع الكيان الصهيوني المغتصب للأرض العربية والقابع على غالبية جغرافية فلسطين وبعض جغرافية الأردن وسورية ولبنان، ولازال يطمع في المنطقة الجغرافية الواقعة بين النيل والفرات بالكامل، فهذا الكيان ليس له أي حقوق تاريخية في جغرافية المنطقة، ولا يجب أن يكون موجوداً بيننا أو بجوارنا من الأساس.


وفي محاولة قراءة وتوصيف المشهد الراهن في ضوء الحقائق التاريخية السابقة يمكننا القول أن هناك ثلاثة مشاريع تحاول فرض سيطرتها وهيمنتها على منطقتنا في ظل التنافس والصراع الإقليمي، ويأتي المشروع التركي في المقدمة، وهو يسعى للتمدد داخل منطقتنا العربية بدوافع مختلفة منها ما هو مشروع مثل الحفاظ على الأمن القومي التركي، ومنها ما هو غير مشروع بمحاولة إعادة دولة الخلافة المزعومة وهو ما يعد احتلالاً صريحاً لمجتمعاتنا العربية، وما تقوم به تركيا من احتلال لبعض الأراضي العراقية والسورية إلى جانب تدخلها في ليبيا خير شاهد وخير دليل، وبالطبع تتعاون تركيا في تنفيذ مشروعها مع بعض القوى الاستعمارية الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية السارق والناهب الأكبر لثروات منطقتنا العربية، إلى جانب الكيان الصهيوني المغتصب للأرض العربية.


والمشروع الثاني هو المشروع الإيراني، وهذا المشروع يحاول التمدد داخل حدود منطقتنا العربية ليس بهدف احتلالها أو سرقة ونهب ثرواتها ولكن بدافع الحفاظ على الأمن القومي الإيراني، الذي يهدد بفعل تغلغل وهيمنة بعض القوى الاستعمارية الغربية على بعض مجتمعاتنا العربية المتاخمة بحدودها مع إيران.

 

وثالث هذه المشاريع هو المشروع الصهيوني الذي يحاول التمدد للسيطرة على أكبر جزء من منطقتنا العربية بهدف سرقة ونهب ثرواتنا من ناحية واغتصاب تاريخنا من ناحية أخرى، وهو بالطبع مدعوم من بعض القوى الاستعمارية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية الحليف الاستراتيجي لهذا الكيان الصهيوني، ويحاول على مدار الخمسة عقود الماضية اختراق مجتمعاتنا العربية بكل الطرق والوسائل، وتمكن من توقيع اتفاقيات سلام مزعومة مع بعض الدول العربية بدأت بكامب ديفيد مصر 1978، وأوسلو فلسطين 1993، ووادي عربة الأردن 1994، ثم اتفاقيات تطبيع مؤخرا مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب في غضون الخمسة أشهر الأخيرة من عام 2020.


وإذا كانت هذه هي حقيقة المشهد الراهن فيجب تحديد موقفنا من هذه المشاريع الثلاثة، ويجب أن نحدد بدقة أولويات المواجهة مع هذه المشاريع، وهنا يجب التأكيد على أن المشروعين التركي والإيراني هي مشاريع منافسة وليست معادية، فالتركي والإيراني جارين ولهما حقوق تاريخية في جغرافية المنطقة، وتأتي محاولات التمدد والهيمنة منهما بهدف الدفاع عن أمنهما القومي وهذا أمر مشروع ويمكن مواجهته في حالة بناء مشروع قومي عربي قوي يحد من هذه الطموحات ويقوم بفرملتها، وأي محاولة تتجاوز ذلك يجب ردعها وبقوة، أما المشروع الصهيوني فهو مشروع معادي لأمتنا العربية والإسلامية وليس له أي حق في جغرافية المنطقة، وبالتالي تأتي محاولات سيطرته وهيمنته على حساب أرضنا وثرواتنا ومقدرات شعوبنا، ولابد من مواجهته عسكرياً واقتلاعه من فوق الأرض العربية المغتصبة، ولعل الفرصة سانحة الآن ومع استمرار العدوان الصهيوني على غزة، فزيارة أردوغان للقاهرة يمكن أن ترمم العلاقات المصرية – التركية، وبعدها يمكن ترميم العلاقات المصرية – الإيرانية، ومع التنسيق الثلاثي يمكن مواجهة العدو الصهيوني بحسم وقوة، اللهم بلغت اللهم فاشهد.


بقلم/ د. محمد سيد أحمد