اخبار ذات صلة

الجمعة، 13 أبريل 2018

سر لعنة القاعدة والقذافى للمفكر السياسى رئيس اللجنة الشعبية لتوحيد الأمة أيمن فايد

أيمن فايد أمين عام اللجنة الشعبية لتوحيد الأمة

سر لعنة القاعدة والقذافي,, إنه الظلم سر لعنة القاعدة والقذافي فاحذروا الظلم فانه ظلمات يوم القيامة فدعوة الظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويقول لها وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين .. من لم يفهم القاعدة الحقيقية في حينها وبالأخص عند محاربة كل من قراصنة الطين العفن - الأمريكان .. وعمالقة الوهم أراذل الشعوب - قادة الرأي وجماعات الفرقة - سواء كانوا من الأنظمة أوالمعارضة العميلة .. وجباري الزيف اليهود والفرس المجوس - لها فهو علي الأقل ليس جاهل بسيط, بل جاهل مركب, ومن لم يفهما حتي الآن ويصر علي أن يكيل لها الإتهامات الباطلة فهو خائن وعميل بامتياز لصالح لصالح من يهمه الأمر من أعداء الأمة .. ومن لم يفهم العقيد معمر القذافي ويفهم ما حدث في ليبيا من مؤامرة الناتو "ثورة الجرذان" 17 فبراير 2011 في حينها فهو خائن لله ورسوله...
                    في الحديث القدسي المروي
 عن أبي ذر عن النبي صلي الله عليه وسلم فيما روي عن الله تبارك وتعالي ( ياعبادي إني حرمت الظلم علي نفسي وجعلته بينكم محرمافلا تظالموا, يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم, ياعبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم, ياعبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم, ياعبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم, ياعبادي إنكم لم تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني,  يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا علي أتقي قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا, ياعبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا علي أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك في ملكي شيئا,  ياعبادي لو أن أولكم وآخراكم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر,  ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه).

             القاعدة وليبيا أحدث نظرية سياسية
وحقا: لقد أصبحا أبطال الجهاد في سبيل الله  وليبيا الفاتح أحدث نظرية سياسية وميزان عدل. خاصة وأنه يمتاز بصفتي الثبات والصدق لتمييز الخبيث من الطيب سواء من حيث الجانب المعرفي بما هو علم إلي الجانب الإجرائي بما هو أخلاقي وصولا إلي الجانب العملياتي بما هو أهداف يعمل لتحقيقها علي أرض الواقع...
وصدق حمار الحكيم توما عندما قال: لو أنصف الناس لنزل صاحبي ولركبت أنا فأنا جاهل بسيط وصاحبي جاهل مركب .. أما أن نري في ربوع الوطن العربي الجهلة والخونة والمنافقين ومردة النفاق يتصدرون المشهد في جوانبه الثلاث (المعرفي والإجرائي والعملياتي) فلن تكون نتيجته بهذه المقدمات السلبية إلا نتيجة سلبية أيضا من الخزي والعار والذل والهوان المستوجب لإحتلال الأوطان بحكم قانون العلية.. ولقد صدق حكيم اسبرطة عندما قال: "غزوناهم ليس وقت هزمناهم بل وقت أنسيناهم تاريخهم وحضارتهم". الأعداء لم ينسونا تاريخنا وحضارتنا الإسلامية حضارة الرحمة لكل البشرية إلا بعد أن سلبونا عزتنا ومصدر قوتنا الجهاد في سبيل الله (ذروة سنام الإسلام)  الذي يرتعب  وترتعد منه فرائس الأعداء كلما ذكر إسمة وأكثر منهم يطاله اارعب والرجفة الخونة المنافقون والمتأسلمون الذين يدينون بالدين الإصطناعي المظهري وليس دين الله سبحانه وتعالي ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أني يؤفكون).
وليس لأراذل الشعوب "قادة الرأي وجماعات الفرقة" من حجة أوعذر يسوقونه في مساراتهم الهروبية لأنني شخصيا ويشهد الله علي ذلك قدمت لهم مئات الأدلة الدامغة والإثباتات في حينها وقبلها بسنوات وسنوات لتبصيرهم بالمؤامرة القادمة التي تدبر للعرب رالمسلمين في أقبية وأجهزة إستخبارات الأعداء في الغرب ومراكز أبحاثهم المختلفة عبر مختلف الوسائط الإعلامية. منذ سنة 1987 إلي الآن.. وينتفي عنهم العذر أيضا لكونهم - أي أراذل الشعوب - لديهم القدرة الإدراكية والنقدية في الجمع والتصنيف والتحليل والتفسير والتحقيق والتدقيق بإختصار - بيفهموها وهي طايرة - أما أن يلعبوا لعبتهم الوقحة وهي الهروب للوراء متسترين بالعذر بالجهل أوالهروب للأمام بمكر بإلقائهم التهمة مستخدمين "إستراتيجية تحويل الأنظار" بأنك أنت يا صدي البطل المتهم .. لأنك لم تعرفنا بهذه الحقائق وكنت مكتفي بالحديث مع نفسك فأنت جبان أوخائن .. وعلي أقل تقدير أنت كتمت علما, ويشفعوا كلامهم بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم " من كتم علما ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة ".. إن أراذل الشعوب الطابور الخامس بمثابة السوس الذي ينخر في جسد الأمة إنهم أناس يفعلون أمور ذات بال عظيم, لذلك إستوجب الكشف عنهم ومحاسبتهم. ( وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لتزول منه الجبال). (  بل مكر الليل والنهار).  ولكنا لهم بالمرصاد من باب شهروا بالفاسق حتي يعلمه الناس وحتي ينكسروا ولا يعودوا ينفعون للأعداء لا طبلة ولا حتي تار.. فوالله ما بدأوا بإعترافهم بكذب الأمريكان وأعوانهم علي القذافي وبن لادن وصدام وكل شريف .. إلا بعد أن بدأ أعداء الأمة أنفسهم بتسريب الوثائق الدالة علي ذلك من باب الحرب المعنوية التي يشنونها علي الشعوب أو من باب أخذ الشعوب التي تشكلت بطولتها للتصدي للأعداء من مرحلة العمل إلي مرحلة الكلام .. نعم هناك بعض الإعترافات الفردية من داخل أجهزة مخابرات هذه الدول كعميلة الإستخبارات الأمريكية "سوزانا لاند لور" أومن بعض اللجان المشكلة من قبل بعض العلماء لكشف حقيقة آحداث الحادي عشر من سبتمبر المزعومة ولكن كلها بعد فوات الأوان لأن الزمن عنصر حاكم لكل شئ كما قال آلبرت آينشتين وفي أمربكا لديهم مقولة: "يقول الموسيقيون يكمن الإبداع في التوقيت".
                   
                         شروط التوبة الصادقة
إن الله تبارك وتعالي لم يحرم علي الناس إلا ما يستطيعون تركه, ولم يوجب عليهم شىئا لا يستطيعون فعله, لذا فان الشيطان قد يوهم بأنه لا يمكن للمسلم أن يتوب, ولكن علي المسلم أن لا يلتفت لما عند الشيطان وليعلم أن باب التوبة مفتوح قال الله تعالي ( قل ياعبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلي ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون) وقال تعالي ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين).  وقال سبحانه ( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده). ولكن للتوبة الصادقة شروط,  لا تصح ولا تقبل إلا بها وهي كالتالي:.
أولا: الإسلام. ثانيا: الإخلاص لله تعالي.  ثالثا: الإقلاع عن المعصية.  رابعا: الإعتراف بالذنب. خامسا: الندم علي ما سلف من الذنوب.  سادسا: رد المظالم إلي أهلها. سابعا: وقوع التوبة قبل الغرغرة. ثامنا: أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها... بقلم صدي البطل,, أيمن فايد

الثلاثاء، 10 أبريل 2018

حكاية أراذل الشعوب قادة الرأي وجماعات الفرقة في ربوع الوطن العربي "ياقصة لا أدرى ما أسميها"

المفكر السياسى أيمن فايد رئيس اللجنة الشعبية لتوحيد الأمة 


يا قصة لا أدري ما أسميها,,
إن حكاية أراذل الشعوب قادة الرأي وجماعات الفرقة في ربوع الوطن العربي .. سواء من الفرقة الإسلامية التي تحتكر الدين وهي أشبه براقصة تخلع عارية في سيرك ثم تبدأ تغني في خشوع  " أول ما نبدي القول نصلي علي النبي " أو علماني - ليبرالي كان أم يساري - يحتكر العلم والمعرفة مثل لص خزائن يبدأ في تحطيم الخزينة خزينة الأوطان مسبحا مغمغما " باسم الله توكلنا علي الله " أو قادة عسكريين في هلمة وركن مهيب يحتكرون القوة والوطنية وهم في حقيقتهم خاضعين لضغوط أجنبية مرددين " أعظم جيوش في الأمم جيوشنا "
 كلهم ثائرون في ربيع عبري من المحيط إلي الخليج يقومون بالحرق والقتل والإغتصاب للحاضر والحلم للدين والعلم للقوة والوطنية وهم يقولون " باسم الله والله أكبر " وساعة الضرورة لسان حالهم يقول " شددوني حزموني مالي علي الحرب طاقة ".
هذا ما يفعله أراذل الشعوب في صلحهم وخصامهم يضيفون إسم الله إلي مذهب كله تخريب لكلام الله وقداسة الله وتنزيه الله .. حقا: إنها قصة كما قال " نذار قباني " لست أدري ما أسميها .. ولكن الله أكبر قادمة ...
          وسيتساقط الخونة كما تتساقط أوراق الخريف
دقت ساعة المحاكمة... ولا تسألني متي أوكيف هي؟!!.. إسأل نفسك ماذا سيكون موقفك منها؟!!.. وحذاري أن تكون مثل بن إسرائيل أو أن تكون أبشع منهم فهم كانوا صادقين في كذبهم حين طلبوا من نبي لهم أن يقاتلوا فلما كتب عليهم القتال ( قالوا يا موسي إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون). أما أنت فأخشي أن تكون كاذب حتي في كذبك تطلب التصدي للفساد والظلم والباطل .. تطلب الإتيان بالأمن والأمان والرفاهية وتنكص عل عقبيك بأعذار واهية بل وتسب من قام يتصدي للجريمة وتنعته بالإرهابي والمتهور الطائش الذي لا يقدر  للأمور عواقبها..  تقول له أنت تلقي بنفسك للتهلكة وتريد أن تلقي بنا أيضا في التهلكة - ويكأنك تحبه وتخاف عليه وواقع حالك أنك تسرقه -  أقول لهم الله ربي وربكم هو الذي أمر بهذا ولست أنا أو "اللجنة الشعبية لتوحيد الأمة". الله ربي وربكم هو الذي أمرنا بالجهاد .. الله ربي وربكم هو الذي أمرنا بالوحدة .. الله ربي وربكم هو الذي أمرنا بأن نكون أبطال ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا).  ( وجاء رجل من أقصي المدينة يسعي قال يا قوم اتبعوا المرسلين). أذكره بقول الله عز وجل وأنا أعلم أنه يحفظ الآية بل ربما يحفظ وتحفظ هي القرآن كله .. وصدق رسول الله (ص)  والقرآن حجة لك أو عليك.. حقا لا يعرفون من القرآن إلا رسمه ولا يعرفون من الإسلام إلا إسمه ..  يقرأون القرآن لا يتجاوز حناجرهم بسم الله الرحمن الرحيم ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين).  يقولون نخشي علي أولادنا بيوتنا عورة والله لو لم تفعل ما أمر الله به ستصبح بيوتكم عورة ( وإذ قالت طائفة منهم يا آهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريقا منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا ).. ( فرح المخلفون بمقعهدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون). يقولون هذه مهمة أنظمة وجيوش!!.. أقول لهم وإذا كانت الأنظمة وعلي سبيل المثال الرئيس الذي تحبونه "السيسي" هو الذي يقول: إن الجيش والشرطة لا تحمي الشعب بل الشعب هو القادر علي التصدي لهذه المؤامرة..  نعم ولاسيما وأن الحرب علينا الآن قد إختلفت عن ذي قبل وأصبحت تلقب بالجيل الرابع والخامس بغض النظر عن صحة هذه التسمية أم خطأها فهذا ليس بمقامه الآن.. أوأخيرا وليس آخرا لأن أعذارهم لا تنتهي يقولون لك أنت تريدوني أن أعمل وحدي؟!!.. أقول له إن مثالا تقنيا علي ذلك يبطل دعواك .. إذهب إلي أي شخص رجل كان أم إمرأة .. شابا كان أم كهلا واسأله؟.. سيقول لك  مثل قولك تماما - أنا وحدي- إذا الكل مجتمعون فأين إذا المشكلة ؟!!.. سيقول: لك وما العمل؟!!.. تذكر له العمل..  يرد علي الفور صعب جدا جدا..  وما أن تشرح له يذهد في هذا  العمل ويقول لا..  لا.. دا بسيط جدا جدا .. ثم يقول للمجاهد بعد كثير من الحجج أنت رجل خارق لك مواصفات وسجايا وقدرات خاصة يا عم أنت بطل.. انت بتاع ربنا.. أما نحن ناس غلابة .. خدنا علي جناحك .. أقول لهم إذا فلتنادي بهذه البطولة وخاصة أنهاهي الحل .. فيروغون منك كما يروغ الثعلب... بعد أن أعطوك من طرف اللسان حلاوة .. وذا رجع المجاهد ولا نزكي علي الله أحدا بالنصر فستكون يا هذا ويا هذه لستم فحسب كبني إسرائيل أو أن تقولون بما قال به المنافقون بل تراكم ستفعلون أكثر من قولهم الذي قالوه وهو ( يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما ). نعم أنت وأنتي لا تتحسرون علي ما ضاع بل تسرقون الفرح بما هو جاء ..
                 ياعينك يا جبايرك يا ناذلتك يا وقاحتك
أبو جهل كان أرجل وأشرف وأصدق منك ..ومنكي .. ومنكم كان متسقا مع نفسه حين رفض أن يكون متناقض .. رفض أن يجتمع في صدرة حقيقتين متعارضتين - وهي ما تسمي الآن في نظريات الإعلام "بنظرية التنافر المعرفي" للعالم ليون فيستنجر - أبو جهل تراه يمر علي محمد صلي الله عليه وسلم وهو جالس يعلم الناس فيستغشي عمرو بن هشام ثوبه فيقول له القوم لما تضع ثوبك علي وجهك كلما مررت بمحمد فيقول: والله أخشي أن تسمع أذني كلام محمد فلا يسعني إلا أن آمن به. لذا كانت دعوة الرسول الأكرم " اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين " سواء كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه أو عمرو بن هشام فاذا كان جاء الثاني لم يكن ليرفضه رسول الله .. فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا... أما أن تجلس أنت وهي في نقاط ضعفكما تستمتع بها وتنميها بسبب من حماية وعمل غيرك وهو يدفع الثمن تضحيات ملؤها الدم والعرق والبذل والعطاء .. فبالله العجب كيف ستحافظ علي عرض أختك وأمك وزوجتك وكيف ستربي زوجتك أبناءك وبناتك؟!!.. وأنتم سارقي الفرح فما بني علي باطل فهو باطل .. والحم الذي نبت من حرام النار أولي به.. فنقاط ضعفك هي نقاط  ضعف غيرك ولكن غيرك إنصاع لأوامر الله ( قل إن كان أباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيلة فتربصوا حتي يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين).

                        المجتمع ومردة النفاق
 هؤلاء الصنف من الناس هم العدو فاحذره .. هم مردة النفاق في مرتبة أعلي من المنافقين هم المادة الخام للنفاق هم الحاذقون فيه الصانعون له لا يتركون لعذاب الآخرة بل يعذبوا أيضا في الدنيا لأنهم هم الذين يدمرون المجتمع حتي في وقت إنتصاره فلا تتركوهم يسرقون الإنجاز  والنصر والفرح ويسودوا كل منهم علي شاكلته من سلطة وحكم أومال وأعمال أورأي وثقافة يقول: رسول الله صلي الله عليه وسلم "إذا وسد الأمر لغير أهله فانتظر قيام الساعة " .. إن أعداؤنا يستثمرون هزائمهم أما نحن فلا نستثمر إنتصاراتنا..  فاحذروا أيها المخلصون بأن تقولوا بحسن النية وتتركوا الأمر لهؤلاء اللابشر وتقولوا الأجر علي الله..  نعم الأجر علي الله.. ولكن هذا ورع كاذب وخيانة للأمانة لأن من أتي بالنصر هو الله وأنتم مجرد أسباب فقط ( وما النصر إلا من عند الله ). فلا تتركوه لمن يريدون أن يخادعوا الله وهو سبحانه وتعالي خادعهم بسم الله الرحمن الرحيم ( وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا علي النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلي عذاب عظيم). والله هذا الصنف من الناس عفانا الله وإياكم رأيته كثيرا كثيرا في رحلة الجهاد وأعايشه في أوناس بعينهم الآن عفانا الله سبحانه وتعالي واياكم.. هؤلاء هم أراذل الشعوب أصحاب الرببع العبري الذبن صنعوا علي أيدي وأعين الأعداء..  هم من يتاجرون بالدين والعلم والوطنية في ثورات الناتو بليببا وسورية ومصر وسائر بلدان المسلمين.
  بقلم,, صدي البطل : أيمن فايد

حكاية أراذل الشعوب قادة الرأي وجماعات الفرقة في ربوع الوطن العربي بقلم دكتور أيمن الفايد



يا قصة لا أدري ما أسميها,,
إن حكاية أراذل الشعوب قادة الرأي وجماعات الفرقة في ربوع الوطن العربي .. سواء من الفرقة الإسلامية التي تحتكر الدين وهي أشبه براقصة تخلع عارية في سيرك ثم تبدأ تغني في خشوع  " أول ما نبدي القول نصلي علي النبي " أو علماني - ليبرالي كان أم يساري - يحتكر العلم والمعرفة مثل لص خزائن يبدأ في تحطيم الخزينة خزينة الأوطان مسبحا مغمغما " باسم الله توكلنا علي الله " أو قادة عسكريين في هلمة وركن مهيب يحتكرون القوة والوطنية وهم في حقيقتهم خاضعين لضغوط أجنبية مرددين " أعظم جيوش في الأمم جيوشنا "
 كلهم ثائرون في ربيع عبري من المحيط إلي الخليج يقومون بالحرق والقتل والإغتصاب للحاضر والحلم للدين والعلم للقوة والوطنية وهم يقولون " باسم الله والله أكبر " وساعة الضرورة لسان حالهم يقول " شددوني حزموني مالي علي الحرب طاقة ".
هذا ما يفعله أراذل الشعوب في صلحهم وخصامهم يضيفون إسم الله إلي مذهب كله تخريب لكلام الله وقداسة الله وتنزيه الله .. حقا: إنها قصة كما قال " نذار قباني " لست أدري ما أسميها .. ولكن الله أكبر قادمة ...
          وسيتساقط الخونة كما تتساقط أوراق الخريف
دقت ساعة المحاكمة... ولا تسألني متي أوكيف هي؟!!.. إسأل نفسك ماذا سيكون موقفك منها؟!!.. وحذاري أن تكون مثل بن إسرائيل أو أن تكون أبشع منهم فهم كانوا صادقين في كذبهم حين طلبوا من نبي لهم أن يقاتلوا فلما كتب عليهم القتال ( قالوا يا موسي إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون). أما أنت فأخشي أن تكون كاذب حتي في كذبك تطلب التصدي للفساد والظلم والباطل .. تطلب الإتيان بالأمن والأمان والرفاهية وتنكص عل عقبيك بأعذار واهية بل وتسب من قام يتصدي للجريمة وتنعته بالإرهابي والمتهور الطائش الذي لا يقدر  للأمور عواقبها..  تقول له أنت تلقي بنفسك للتهلكة وتريد أن تلقي بنا أيضا في التهلكة - ويكأنك تحبه وتخاف عليه وواقع حالك أنك تسرقه -  أقول لهم الله ربي وربكم هو الذي أمر بهذا ولست أنا أو "اللجنة الشعبية لتوحيد الأمة". الله ربي وربكم هو الذي أمرنا بالجهاد .. الله ربي وربكم هو الذي أمرنا بالوحدة .. الله ربي وربكم هو الذي أمرنا بأن نكون أبطال ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا).  ( وجاء رجل من أقصي المدينة يسعي قال يا قوم اتبعوا المرسلين). أذكره بقول الله عز وجل وأنا أعلم أنه يحفظ الآية بل ربما يحفظ وتحفظ هي القرآن كله .. وصدق رسول الله (ص)  والقرآن حجة لك أو عليك.. حقا لا يعرفون من القرآن إلا رسمه ولا يعرفون من الإسلام إلا إسمه ..  يقرأون القرآن لا يتجاوز حناجرهم بسم الله الرحمن الرحيم ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين).  يقولون نخشي علي أولادنا بيوتنا عورة والله لو لم تفعل ما أمر الله به ستصبح بيوتكم عورة ( وإذ قالت طائفة منهم يا آهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريقا منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا ).. ( فرح المخلفون بمقعهدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون). يقولون هذه مهمة أنظمة وجيوش!!.. أقول لهم وإذا كانت الأنظمة وعلي سبيل المثال الرئيس الذي تحبونه "السيسي" هو الذي يقول: إن الجيش والشرطة لا تحمي الشعب بل الشعب هو القادر علي التصدي لهذه المؤامرة..  نعم ولاسيما وأن الحرب علينا الآن قد إختلفت عن ذي قبل وأصبحت تلقب بالجيل الرابع والخامس بغض النظر عن صحة هذه التسمية أم خطأها فهذا ليس بمقامه الآن.. أوأخيرا وليس آخرا لأن أعذارهم لا تنتهي يقولون لك أنت تريدوني أن أعمل وحدي؟!!.. أقول له إن مثالا تقنيا علي ذلك يبطل دعواك .. إذهب إلي أي شخص رجل كان أم إمرأة .. شابا كان أم كهلا واسأله؟.. سيقول لك  مثل قولك تماما - أنا وحدي- إذا الكل مجتمعون فأين إذا المشكلة ؟!!.. سيقول: لك وما العمل؟!!.. تذكر له العمل..  يرد علي الفور صعب جدا جدا..  وما أن تشرح له يذهد في هذا  العمل ويقول لا..  لا.. دا بسيط جدا جدا .. ثم يقول للمجاهد بعد كثير من الحجج أنت رجل خارق لك مواصفات وسجايا وقدرات خاصة يا عم أنت بطل.. انت بتاع ربنا.. أما نحن ناس غلابة .. خدنا علي جناحك .. أقول لهم إذا فلتنادي بهذه البطولة وخاصة أنهاهي الحل .. فيروغون منك كما يروغ الثعلب... بعد أن أعطوك من طرف اللسان حلاوة .. وذا رجع المجاهد ولا نزكي علي الله أحدا بالنصر فستكون يا هذا ويا هذه لستم فحسب كبني إسرائيل أو أن تقولون بما قال به المنافقون بل تراكم ستفعلون أكثر من قولهم الذي قالوه وهو ( يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما ). نعم أنت وأنتي لا تتحسرون علي ما ضاع بل تسرقون الفرح بما هو جاء ..
                 ياعينك يا جبايرك يا ناذلتك يا وقاحتك
أبو جهل كان أرجل وأشرف وأصدق منك ..ومنكي .. ومنكم كان متسقا مع نفسه حين رفض أن يكون متناقض .. رفض أن يجتمع في صدرة حقيقتين متعارضتين - وهي ما تسمي الآن في نظريات الإعلام "بنظرية التنافر المعرفي" للعالم ليون فيستنجر - أبو جهل تراه يمر علي محمد صلي الله عليه وسلم وهو جالس يعلم الناس فيستغشي عمرو بن هشام ثوبه فيقول له القوم لما تضع ثوبك علي وجهك كلما مررت بمحمد فيقول: والله أخشي أن تسمع أذني كلام محمد فلا يسعني إلا أن آمن به. لذا كانت دعوة الرسول الأكرم " اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين " سواء كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه أو عمرو بن هشام فاذا كان جاء الثاني لم يكن ليرفضه رسول الله .. فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا... أما أن تجلس أنت وهي في نقاط ضعفكما تستمتع بها وتنميها بسبب من حماية وعمل غيرك وهو يدفع الثمن تضحيات ملؤها الدم والعرق والبذل والعطاء .. فبالله العجب كيف ستحافظ علي عرض أختك وأمك وزوجتك وكيف ستربي زوجتك أبناءك وبناتك؟!!.. وأنتم سارقي الفرح فما بني علي باطل فهو باطل .. والحم الذي نبت من حرام النار أولي به.. فنقاط ضعفك هي نقاط  ضعف غيرك ولكن غيرك إنصاع لأوامر الله ( قل إن كان أباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيلة فتربصوا حتي يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين).

                        المجتمع ومردة النفاق
 هؤلاء الصنف من الناس هم العدو فاحذره .. هم مردة النفاق في مرتبة أعلي من المنافقين هم المادة الخام للنفاق هم الحاذقون فيه الصانعون له لا يتركون لعذاب الآخرة بل يعذبوا أيضا في الدنيا لأنهم هم الذين يدمرون المجتمع حتي في وقت إنتصاره فلا تتركوهم يسرقون الإنجاز  والنصر والفرح ويسودوا كل منهم علي شاكلته من سلطة وحكم أومال وأعمال أورأي وثقافة يقول: رسول الله صلي الله عليه وسلم "إذا وسد الأمر لغير أهله فانتظر قيام الساعة " .. إن أعداؤنا يستثمرون هزائمهم أما نحن فلا نستثمر إنتصاراتنا..  فاحذروا أيها المخلصون بأن تقولوا بحسن النية وتتركوا الأمر لهؤلاء اللابشر وتقولوا الأجر علي الله..  نعم الأجر علي الله.. ولكن هذا ورع كاذب وخيانة للأمانة لأن من أتي بالنصر هو الله وأنتم مجرد أسباب فقط ( وما النصر إلا من عند الله ). فلا تتركوه لمن يريدون أن يخادعوا الله وهو سبحانه وتعالي خادعهم بسم الله الرحمن الرحيم ( وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا علي النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلي عذاب عظيم). والله هذا الصنف من الناس عفانا الله وإياكم رأيته كثيرا كثيرا في رحلة الجهاد وأعايشه في أوناس بعينهم الآن عفانا الله سبحانه وتعالي واياكم.. هؤلاء هم أراذل الشعوب أصحاب الرببع العبري الذبن صنعوا علي أيدي وأعين الأعداء..  هم من يتاجرون بالدين والعلم والوطنية في ثورات الناتو بليببا وسورية ومصر وسائر بلدان المسلمين.
  بقلم,, صدي البطل : أيمن فايد