اخبار ذات صلة

الخميس، 14 مارس 2019

الحالمي رئيس القيادة العليا للمقاومة الجنوبية يوجه خطاب ناري إلى قوات آل الأحمر ويشيد بقوات المقاومة في بيحان!



     *" عدن خــــــاص"*

  -  وجه رئيس القيادة العليا للمقاومة الجنوبية  اللواء الطيار عادل الحالمي خطاب ناري بشأن تحركات قوى الأحمر في شبوة كما جاء في خطابه : 
 "بسم الله الرحمن الرحيم" 
 إلى  أبناء شبوة الأحرار ورجالها الأبطال" من هنا  أحيي أبطال المقاومة الجنوبية في بيحان وعسيلان وفي كل شبر على أرض الجنوب الطاهرة  يتواجدون به" وإنني أوجه رسالتي إلى أبناء شبوة خاصة وشعب الجنوب كافة بأن منطلق الجنوب سيبدأ من محافظة شبوة،  سيبدأ من بيحان وعسيلان، فلا خوف  على الجنوب وأرضه وثرواته"مادام  وقواتنا متواجدة على أرض الواقع" ويصنعون النصر أينما يكونوا وحيث ماكان،  وإنني أدعوا ابناء الجنوب إلى أن يقفوا خلف  ابطال شبوة الأحرار فنحن في القيادة العليا للمقاومة الجنوبية الذراع الأيمن لقواتنا أبطال المقاومة الجنوبية  في شبوة والجنوب بشكل عام "  وإنني  أرسل  رسالة إلى قوى الأحمر  الذين يحاولون سيطرتهم على محافظة شبوة لغرض  أطماعهم على آبار النفط في عسيلان وبيحان وخيرات شبوة بشكل عام "  فأقول لهم  إن شبوة خط أحمر أمامهم وقبل أن يفكروا دخلوهم الى محافظة شبوة عليهم أن يحرروا نساؤهم  في صنعاء " أما شبوة فهي لرجالها وسنقطع يد من تسول له نفسه أن يتقدم  نحو محافظة شبوة ولو شبرا واحدا لن نسمح  بذلك  مهما كان الأمر ومهما كانت التحديات " فإذا هم يريدوا الموت فعليهم أن يتوجهوا صوب قواتنا أبطال المقاومة الجنوبية وقوات النخبة الشبوانية   الذين هم لهم بالمرصاد في بيحان وعسيلان"  وشبوة بشكل عام،  
 هذا وقد توعد الحالمي  بأن شبوة ليست شبوة كموقعها وإنما هي الجنوب"   فالجنوب هو  شبوة" ونحن لن نسمح لأي قوى بأن تحاول المس بأرض الجنوب وهويته وسيادته" فإننا سنقدم قوافل من  الشهداء  لإجل الدفاع عن شبوة ثروة الجنوب  العربي " وعن الهوية الجنوبية بشكل عام "وسنظل نرفد  ابطال شبوة الأحرار  بكتائب  من قوات المقاومة الجنوبية لأجل الدفاع عن شبوة" ولإن تطلب الأمر" سنكون خلال لحظات من رهن الإشارة في مقدمة الصفوف مثل ما  أتيناهم مسبقا في عسيلان وكسرنا شوكتهم " وقطعنا عليهم أنابيب النفط وجعلناها بيد رجالها الأحرار أبناء شبوة.

الأربعاء، 13 مارس 2019

الحالمي:نبارك للأنتقالي بكل عمل يخدم القضية الجنوبية وإننا سنقف ضد كل من يحاولون خلط الأوراق.


 
في لقاء خاص مع  القائد الأعلى للقيادة العليا لقوات المقاومة الجنوبية اللواء الطيار عادل الحالمي مع صحيفة صوت العرب المصرية، إذ  تحدث القائد عادل الحالمي عن ألعديد من الأمور المتعلقة بالقضية الجنوبية ومن أهم ذلك الأمور هي تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي حاليا إلى العديد من الدول العربية والغربية؛  حيث أنه أشاد بحديثه عن مايقوم به المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم ويكون في مصلحة القضية الجنوبية كما قال : 
 إننا  نبارك الإخوة في المجلس الانتقالي الجنوبي على كل عمل يقومون به اليوم في خدمة الجنوب ويقودنا إلى بر الأمان ويقربنا إلى نيل الإستقلال وتحقيق المصير، 
وأضاف:  إننا نحن الآن تحررنا وباسطين  على أرضنا ولا عزاء لمن يحاول النيل من  الجنوب وقياداته وشعبه،فالحنوب قادم رغما عن أنف كان من كان" مضيفا بقوله إن  شعب الجنوب هو شعب صابر، ومجاهد ومكافح، 
وذكر بأن في هناك خذلان من بعض القيادات للشعب ولدماء الشهداء  الذين سقطوا من إجل نيل الحرية والإستقلال" إلا أن  شعب الجنوب صابرا، ثم أردف بقوله: ولو أنه شعب آخر لتفجر الوضع فيه وكان  في كل حارة وفي كل موقع عصابات تهرع وتمرح وتنهب  وتنتهك  حقوق الشعب بكل بساطة؛
 هذا وقد أكد اللواء  عادل الحالمي في لقاءه بأن كل الأمور باتت واضحة ومكشوفة وإن  المقاومة الجنوبية هي ثقل الجنوب  والجناح المسلح للشعب الجنوبي وكل  فاصئلة الوطنية، وقال :  نحن خطواتنا ثابته" ولن نتخلى  عن أهدافنا مهما كانت التحديات،
 ثم أشار إلى أن المقاومة الجنوبية لن تتلقى أي دعم من أي جهة كانت وإنما أكد بأن دعمها الرئيسي هو  إرادة وعزيمة شعب الجنوب الصبور" ومواصلة التحرير حتى نيل الحرية والاستقلال"، 
 كحد قوله:  إننا في القيادة العليا للمقاومة الجنوبية لن ننظر إلى  أي جهات مانحة أو نسعى لمصالح شخصية،وإنما نحن قد وهبنا أنفسنا للدفاع عن الجنوب وهويته حتى نيل الحرية والإستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية دولة النظام والقانون وليست دولة الأقاليم ومشاريع باب اليمن التي تسعى إليها بعض الأحزاب الاخونجية بل نؤكد لهم بأن نجوم السماء أقرب لهم من أن يفكروا بإعادتنا آلى باب اليمن ، وهذا أمر من المستحيلات للشعب الجنوبي العظيم " فنحن سنأكل من الحصى ونطرح على بطوننا حجارة تسد جوعنا حتى نستعيد دولتنا الجنوبية التي  استشهد من إجلها آلاف الشهداء رحمهم الله" وإننا على دربهم سائرون فنحن شهداء اليوم أو غدا لأجل هذا الوطن والوفاء بعهد الشهداء الذي عاهدناهم به في حق تقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية" 
ثم وصف الحالمي؛ بأن أي مشاريع تعكس رؤية الجنوبيين  واهدافهم فهي مرفوضة كونها تعد كحد قولة  ادوات إحتلال مرة أخرى، 
هذا وقد دعى القائد عادل الحالمي  في نهاية اللقاء كل القيادات الجنوبية إلى الإصطفاف ورص الصفوف وأن يجعلوا  قضية آل حجور عبرة وعضة لتكاتفنا ولم شملنا، فكم هناك من جيوش تمتلكها قوات الأحمر  ولكنهم خذلوا  قرى آل حجور ولم يستطيعوا  أن يرفعوا الحصار عنهم، وقال لو إننا نمتلك تلك القوات التي  تمتلكها قوى  الأحمر في مأرب لحررنا بها بلادهم في الشمال ودخلنا غزة وصنعنا  فيها  نصرا شاملا،.

الثلاثاء، 12 مارس 2019

جزائر المليون ونصف شهيد إلى أين ?!



ما أشبه الليلة بالبارحة ما يحدث فى الجزائر اليوم شديد الشبه والصلة بما حدث فى أقطارنا العربية فى نهاية العام 2010 وبداية العام 2011 تحت مسمي ما عرف بالربيع العربي المزعوم.

وبما أننا شخصنا ما حدث بأنه يتصف بالخصوصية بحيث يختلف من بلد عربي الى آخر حيث كان الحراك الشعبي له مبرراته في بعض البلدان مثل تونس ومصر واليمن، ولم يكن له أى مبررات في بلدان أخري مثل ليبيا وسورية، بل جاء الحراك مصحوبا بدعم خارجي بهدف تدمير هاتين البلدين.

وبالطبع انتهز الغرب الاستعمارى الفرصة للتدخل لاحقا فى تونس ومصر واليمن, لكن تظل هناك علاقة وصلة بين التجارب المختلفة وفى حالة الجزائر اليوم فهى شديدة الشبه والصلة بالحالة المصرية عشية 25 يناير 2011.

فالنظام السياسي فى الجزائر وصل لحالة من الجمود والعجز والتكلس وعدم القدرة على القيام بوظائفه الحيوية تماما مثلما حدث للنظام السياسي المصري فى آخر أيام مبارك.

وإذا كان نظام مبارك أشجع فى طرح بديل للرجل المسن المريض الذى أصبح عاجزا عن القيام بمهام وظيفته كرئيس للجمهورية بنفس الطاقة والحيوية المعهودة وهو أبنه الذى فرض فرضا على الحزب الحاكم، فإن الوضع فى الجزائر أكثر بؤسا لأن النظام عجز عن طرح بديل للرئيس عبد العزيز بوتفليقه الذى أصبح ومنذ سنوات عاجزا عن الحركة والكلام وشبه ميت إكلينيكيا، ويصر على طرحه لفترة رئاسية جديدة حتى وهو خارج البلاد يعالج فى سويسرا, وهو ما دعى الجماهير للخروج متظاهرة ورافضة لهذا الترشح.

وما يؤكد العجز أن الحزب الحاكم “حزب جبهة التحرير الوطني” الذى لعب دورا تاريخيا فى استقلال الجزائر مازال يتحدث عن بوتفليقه باعتباره أحد المجاهدين ضد الاستعمار، لذلك لابد أن نحتفظ به حتى الرمق الأخير رغم العجز عن القيام بمهام وظيفته.

وهو نفس ما كان يردده الحزب الحاكم فى مصر “الحزب الوطنى الديمقراطى”، بأن مبارك أحد قادة حرب أكتوبر 1973 وصاحب الضربة الجوية التى كانت مفتاح النصر على العدو الصهيونى، وبالطبع هذه المبررات حقيقية لكنها لا تصلح ولا تصمد أمام العقل، فالتاريخ سيذكر ويخلد المواقف البطولية لكن سيذكر أيضا مواقف العجز والتبعية للأمريكى من قبل مبارك وللفرنسى من قبل بوتفليقه خلال فترة حكمهما لمصر والجزائر.

فخلال فترة حكم مبارك تردت الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للغالبية العظمى من المصريين نتيجة الدوران فى فلك النظام الرأسمالى العالمى والاتجاه الى بيع ممتلكات الشعب الى بعض رجال الأعمال وبعض المستثمرين الأجانب مما جعل فئة قليلة تسيطر على مقدرات الاقتصاد الوطنى.

وكان جمال وعلاء مبارك أبناء الرئيس يديرون هذه العملية ضد مصالح الشعب, نفس الأمر تتعرض له الجزائر اليوم فالغالبية العظمى من الجزائريين يعانون على المستوى الاجتماعى والاقتصادى فى الوقت الذى يسيطر على الاقتصاد مجموعة من رجال الأعمال يملكون  ما يقرب من 80 % من ثروات البلاد ويدير هذه العملية شقيق الرئيس سعيد بوتفليقه الذى يقدم نفسه على أنه مستشارا للرئيس دون أن يكون له أى موقع رسمى.

وفى ظل هذه الأوضاع المتردية يطرح الحزب الحاكم الرئيس بوتفليقه لفترة رئاسية جديدة فتخرج الجماهير رافضة للترشيح وتطالب ببديل وهذا بالطبع حقها, والنظام يتعامل بغباء شديد ويصر على موقفه, تماما مثلما حدث من نظام مبارك الذى ظل يعاند الجماهير, وبالطبع مع مرور الوقت يزداد سقف المطالب, وتتدخل القوى الخارجية لدعم بعض القوى السياسية الضعيفة والهشة المندسة بين الجماهير الشعبية فى محاولة للقفز الى السلطة.

وفى حالة مصر كانت الأحزاب السياسية المهمشة غير قادرة على الصعود لسدة الحكم كبديل للحزب الحاكم, نفس ما تشهده اليوم الجزائر فالأحزاب السياسية المهمشة من قبل النظام السياسي عاجزة عن تصدر المشهد وغير قادرة على طرح نفسها كبديل للحزب الحاكم.

وكما كانت جماعات الاسلام السياسي هى البديل الجاهز للقفز على الحراك الشعبي والوصول لسدة الحكم فى مصر, فإن نفس الجماعات الاسلامية السياسية تجهز نفسها الآن للانقضاض على السلطة فى الجزائر, وبالطبع هذه الجماعات على الرغم من تعددها إلا أنها فى اللحظة المناسبة تتوحد وتصطف فى مواجهة الجيش والشعب كما حدث فى مصر.

حيث وقف السلفيين مع الإخوان المسلمين فى مواجهة الشعب والجيش, فإن الجماعات الإسلامية المختلفة فى الجزائر سوف تصطف خلف الجبهة الإسلامية للإنقاذ التى أسالت دماء الشعب والجيش فى العشرية السوداء فى العقد الأخير من القرن العشرين قبل وصول بوتفليقه للحكم.

وكما فعلت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية فى دعم الجماعات الإرهابية من أجل الوصول للحكم فى مصر تحت دعاوى تأييد الحراك الشعبي المحق بفعل سياسات نظام مبارك, فإن نفس السيناريو يتم الآن فى الجزائر فالتصريحات الأمريكية والفرنسية تؤيد وتدعم الحراك الشعبي وتنتظر نتائجه لتدفع بالقوى الإرهابية لسدة الحكم.

لذلك يجب على النظام السياسي أن يفيق من غيبوبته ويسرع الخطى بطرح بديل للرئيس بوتفليقه على أن يطرح هذا البديل روشته عاجلة للإصلاح الاجتماعى والاقتصادى والسياسي, حتى لا نضع الجيش والشعب فى مواجهة نحن فى غنى عنها, ولتبقى الجزائر موحدة ومستقرة ومحافظة على مواقفها القومية التى نفخر ونعتز بها, اللهم بلغت اللهم فاشهد.

الإعلامية الجنوبية نادية عبدالله تمثل المرأة الجنوبية في مؤتمر الأقصر بجمهورية مصر العربية.


مصر- خاص

قالت الإعلامية الجنوبية نادية عبدالله  ممثلة ومستشارة الرابطة الإعلامية  الجنوبية سمانيوز   _  مديرة  العلاقات  الخارجية لمنظمة سما للإرشاد والتنمية   فرع جمهورية مصر العربية وهي أحد المذيعات البارزات في قناة صوت الجنوب في كلمتها أثناء مشاركتها في مؤتمر حواء العرب الذي أقيم بجمهورية مصر العربية الشقيقة في مدينة الأقصر  السياحية  من  ال 7   وحتى ال 11 من  مارس
إن للمرأة في الجنوب تاريخ نضالي وعملي مشرف سجل التاريخ صفحاته بماء الذهب ، وسطرت ملاحم نضالية بمشاركتها في ميادين الثورة مناضلة وثائرة تطالب بالديمقراطية والحرية والكرامة ،

وقالت الإعلامية ناديه عبدالله إن المرأة الجنوبية تحتفل بهذا اليوم العظيم للمرأة كغيرها من نساء العالم 

وعلى الرغم من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وظروف البلاد وآثار الحرب المدمرة التي سببت خسائر كبيرة من أرواح الشهداء وممتلكات الوطن وحياة المواطنين إلا أن المرأة الجنوبية تحيي هذا اليوم وتحتفل فيه ، وتلعب دورا ًحافلاً بالعطاء والعمل والبناء والمشاركة بالدفاع عن الوطن ومشاركتها شقيقها الرجل الثورة والكفاح والفداء 

وأشارت ناديه عبدالله إلى أن في الجنوب ماجدات عظيمات ، برزن في تاريخ الجنوب بنضالهن الوطني
فالمرأة هي أم الشهيد واخت الشهيد وزوجة الشهيد 

المرأة في الجنوب تكافح لأجل وطنها والعيش الكريم والدفاع عن لقمة لأبنائها وأخوانها ، وقد تفوقت في مجالات عدة .. وكان لها دور في التنمية المستدامة وحققت أعلى المراتب على مستوى الوطن،، ودول العالم عبر تاريخ الجنوب العربي وقد سجل التاريخ نضال وتضحية المرأة بماء أغلى من ماء الذهب  ،

وقد لاقت كلمة الإعلامية نادية عبدالله استحسان الحضور والإعجاب بما تطرقت إليه من شرح عن دور المرأة الجنوبية  ..  كما  قدمت رسالة  شكر  لدول التحالف  العربي  لمواقفهم  النبيلة ومساعيهم  الحثيثة  لإحلال  السلام  وإعادة  الأمن  والاستقرار   في المنطقة .. وبكل شموخ  وكبرياء  رفعت  علم  الجنوب  عنواناً لشعبه
وفي الختام كرمت اللجنة المنظمة للمؤتمر الإعلامية الجنوبية / نادية بشهادات تقديرية لمشاركتها الفاعلة في المؤتمر وتمثيل المرأة العربية الجنوبية كما كان هناك تكريم  لها  من بعض المؤسسات  الإعلامية المشاركة في مؤتمر حواء العرب  التي اختتم  أعماله   أمس  في جمهورية مصر  العربية  ..

الاثنين، 11 مارس 2019

تصريح هام لرئيس القيادة العليا للمقاومة الجنوبية اللواء الحالمي ؛



 يوسف الحزيبي"


- في حوار له على صحيفة الأمناء والذي سينشر في وقت لاحق" اللواء عادل الحالمي رئيس القيادة العليا  للمقاومة الجنوبية يدلو بتصريح له حول الأحداث الأخيرة في  العاصمة عدن  والتي حدثت بعد مقتل الشاب رأفت" وأهم ماجاء في تصريحه :

٠إننا  تابعنا  الأحداث التي حصلت في العاصمة عدن بعد مقتل  رأفت دنبع بشكل دقيق، فوجدنا أن كل ذلك الفوضى والعبث وراءه  جهات وأحزاب سياسية  تريد زعزعة الأمن في العاصمة عدن، " فالقضية  كانت تفاصيلها واضحة تماما،  وهناك قد ربما يحصل  خطأ، ولكن نحن متعودون  دائما إنه يوجد لدينا قانون، وقضاء ويوجد لدينا قيادات ومرجعية، وأيضا لدينا أمن ،"وأضاف: فبذلك على أولياء الدم  أن يتقدموا إلى الجهات المختصة والقانون سيأخذ مجراه بذلك، أما إننا نتفاجئ  بعمليات قتل ومهاجمة القوات الأمنية بالسلاح الثقيل والمتوسط كالإربي جي وصواريخ لو وقطع الطرقات العامة والشوارع الرئيسية   وأمام المستشفيات العامة في المدينة والعبث بإستخدام  عمليات التدمير والخراب فهذه فوضى واضحة وإخلال في الأمن علما بأن الأمن خط أحمر؛  "وتابع بالقول :
 وإني اقولها من هنا إن الأمن خط أحمر ونحن مع أمن وسلامة مجتمعنا وأمنه " وضد أي عنصر  أمني يستخدم العنف  والظلم فوق أبناء هذا الشعب والمساكين والأبرياء، وأيضا ضد أي عبث وتخريب يقود واقعنا آلى مجرى النزاع والصراع،  "   
وأشار: إلى إنه قد تم تشكيل لجنة تحقيق لذلك القضية وقد إستكملت اللجنة عملها"وسيتم محاكمة كل من هم متلبسون بجريمة مقتل الشاب رأفت دنبع، 
وأردف: فلا داعي لهذه الفوضى والإستمرار بشن الحملات في مواقع التواصل لتحريض الشعب وتعبئته وإجتراره إلى ساحة الصراع والعبث، 
ثم قال: 
وإنني من هنا ادعوا كل أبناء الجنوب بأن يستخدموا عقليتهم في ذلك  وعليهم أن يعلموا أن  المطالبة بأي قضية    ما لن تكون بإستخدام العبث والتخريب والتقطعات  ومواجهة الجهات الأمنية بمختلف الأسلحة، بل يكون ذلك بإستخدام الوعي  واللجوء إلى منحدرات القضاء والقانون والجهات الأمنية.

إحذروا .. إستراتيجية الصهيونية وورقة النشاف والصفارة في مصر ،،


بقلم .. صدي البطل: أيمن فايد
من يحكم العالم أو من يسيطر علي العالم سؤال تردد كثيرا في الٱونة الأخيرة وترددت إجابته أيضا.. هل هي أمريكا بصفتها أكبر دولة وأقوي دولة إقتصاديا وعسكريا في العالم؟..
 أم الإتحاد الأوروبي متمثلا في بريطانيا وفرنسا وألمانيا بصفتهم الأقوي والأغني في الإتحاد الأوروبي؟..
 أم حلف الناتو ؟.. 
 الإجابة: ببساطة لا أحد من هذه القوي العظمي والبلاد الأقوي لهم القدرة علي إتخاذ قرار سياسي وإقتصادي أو قرار ببدأ الحرب أو نهاية الحرب حتي في بلادهم.
من يتحكم في العالم هم أربع عائلات فقط ( روتشيلد، روكفلر، مورغان، ديبوند، )

                              ١- الصهيونية
وسنعرض فقط لعائلة روتشيلد، ومن خلال نقطة واحدة فقط، إخترتها بعناية شديدة لأنها مفتاح ربط للجوانب الثلاثة "المعرفية، والإجرائية، والعملياتية" سواء من قبل سعي الأيدي السوداء مهندسي الخراب "اليهود والأمريكان" أم من خلال سعي الأبطال الحقيقيين العاملين علي الخروج من الأزمة.
وحيث أني لا أريد لنا أن نقع غرقي في قاع قاع التاريخ والجغرافيا والمظهر السياسي بتفاصيل غير مجدية - متوفرة بغزارة ومن اليسير الحصول عليها -
لأن التفاصيل في الوقت القليل الذي نمتلكة مرض من شأنها 
أن تدخلنا في ( اللازمن ) حيث أن الزمن عنصر حاكم لكل شئ نعم إنها تجذب الإنتباه وتحرف الرؤية الصحيحة، ولاسيما ونحن نبحث في "طبيعة الأزمة" وليس في المظهر السياسي الخارجي لها والمشتمل علي "الأسباب، والأبعاد، والنتائج" ولن أقول "علم لا ينفع وجهل لا يضر" فلقد تكسرت هذه المقوله هنا بل الأصح "علم يضر وجهل ينفع" وبدون مزايدة تلك دعوة للحفاظ علي ٱخر حرف من الزمن متبقي لدينا يجب أن نعمل به علي الأولويات والأفضليات للخروج من الأزمة، وليس علي ما هو فرعي اوثانوي من الأمور التي تسرب لنا يوميا حتي وإن كانت صحيحة .. ولأني أرفض هذا السؤال المطروح من الكل تقريبا إلا من رحم ربي .. نعم مطروح وبشدة .. نعم أرفضه في مبناه وبالدقة أرفضه في إجابته التي قدمت بهذه الطريقة الساذجة التي لا تأخذنا إلي الجانب الإجرائي او الجانب العملي. بل إنها تضعنا في ثنائية سلبية بين من يهول من شأنها أو يهون من شأنها في حين شأنها في موقعها الحقيقي كقوة موازية صنعت من الأعداء خطير جدا جدا.
قالوا: "إن العائلات الأربعة الصهيونية الماسونية هي من تدير المشهد العالمي". وبذلك يضعنا أصحاب السؤال وأصحاب الجواب في الميتافيزيقا في الخيال لنجد أنفسنا نصارع طواحين الهواء في حين أن المؤامرة ماثلة أمام أعيننا وبين أيدينا في أرض الواقع فيزيائيا أي ماديا في كل شئ معنوي إجتماعي إقتصادى عسكري سياسي أخلاقي.
لذلك أقدم هنا السؤال الذي من شأنه أن يخرجنا من هذه المتاهة والحيرة والربكة وينقلنا إلي العمل الجاد علي أرض الواقع فالسؤال الجيد نصف الإجابة.

السؤال: ما هي أسباب دعم ٱل روتشيلد للوطن لقومي اليهودي؟..
في البدايه لم تؤيد العائلة فكرة روتشيلد بإقامة دولة يهودية ولكن حدث أمران:-
أولهما: هجرة مجموعة كبيرة من اليهود إلي دول الغرب الأوروبية وهذه المجموعات رفضت الإندماج في المجتمعات الجديدة وبالتالي بدأت تتولد مجموعة من المشاكل فكان لابد من دفع هذه المجموعات عن المصالح الإستثمارية لبيت روتشيلد.
ثانيا: ظهور التقرير النهائي لمؤتمر الدول الإستعمارية الكبري الذي يقرر أن منطقة "شمال إفريقيا" و "شرق البحر المتوسط" هي الوريث الوحيد للحضارة الغربية ونظرا لأن هذه المنطقه تتسم بالعداء للحضارة الغربية كان لابد من العمل علي تقسيمها وإثارة العدوان بين طوائفها وزرع جسم غريب يفصل بين "شرق البحر المتوسط" و "الشمال الإفريقي".  وهذا بيت القصيد ويجب أن يكون ترتيب هذه النقطه قبل النفطة الأولي لا كما وضعت لنا وفي هذا فارق كبير.
لاحظ أن هذه الفترة الزمنية المتمثلة في النقطتين السابقتين تماما هي نفس الفترة الزمنية القديمة التي قد أشار فيها "ليبتزن" مستشار لويس التاسع الذي أسر "بدار بن لقمان" بالمنصورة .. وعندما صعد علي سفينة الخزي والعار هو ومليكه وبعد أن دفعت فرنسا صناديق الذهب كفدية له قال له: "ليبتزن" نحن أخطأنا في حملتنا العسكرية تلك علي بلاد المسلمين بهذه الطريقة المباشرة لأنها أثارت المسلمين فتوحدوا وتصدوا لنا، لذا وجب علينا أن نرجع إليهم مستقبلا بطريقة غير مباشرة عن طريق زرع عدو في "المنطقة الوسطي" بيننا وبينهم لتستنزفهم بإستمرار، أما إن قوي المسلمين  معهم في حربهم  فسيخرجون منها ٱتين إلينا في حالة تداعي فتكون لنا معهم جولة أخري .. هذه القوة ما بين جسم ملموس يستخدم "الحروب النظامية" وبين جسم غير ملموس يستخدم "الحروب الموازية" وبما أن ( الحرب الموازية ) تحتاج إلي ( جيش موازي ) فبالضرورة تحتاج إلي ( قيادة موازية ) تتفق معهم في أنها خفية غير مرئية .. غير ممسوكة .. لا تستطيع أن تحاربها فكانت العائلات الصهيونية الماسونية الأربعة.
فلا تنخدع أنهم يمتلكون أكثر من نصف إقتصاد العالم ٥٠٠ ترليون دولار وثلث الماء العذب في العالم ويتحكمون في وسائل الإعلام وفي كل شئ، أو أنهم كانوا وراء أكبر رشوة في التاريخ لعائلة ملكية نظير حصولهم علي وعد مشئوم سمي فيما بعد بوعد بلفور وقد أوضحنا أن هذه الفكرة كانت موجودة من قبل ذلك في نصيحة مستشار لويس.
 لا تنخدع في أن ٱل روتشيلد تمكنت من إختراق ليبيا بعد ثورة الناتو ١٧ فبراير وذلك في يوم ١٧ مارس ٢٠١١ وقامت بتأسيس البنك المركزي الليبي في بنغازي علي إثر قرار من المجلس الانتقالي بتأسيس شركة النفط الليبي وذلك حتي إستشهاد العقيد معمر القذافي، وليبيا قبل ١٧ فبراير لم يكن بها بنوك مركزية لروتشيلد، وتم استبدال روتشيلد لعملة ليبيا القديمة حيث تمت إزالة الٱية ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ) من الطبعة الجديدة، وعبارة إعلان سلطة الشعب، ووضع بدل الٱية هلال ونجمة،!!.. والذي لا يعرفه الكثير أن رمز الهلال يمثل أهم رمز من رموز المحافل الماسونية، وهو علي شكل حرف ( c ) وهو شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان، وذلك لأن ربيع الثورات العربية قامت به كل جيوش الغرب ومعهم عملاء المنطقة وليس ٱل روتشيلد.
لا تنخدع في أنهم كذا وكذا.. فما هم إلا بارفان للكفر نفسه والذي ليس بعده ذنب فالصهيونية والماسونية والكاربوناري والصليب الوردي وشهود يهوا والروتاري واليونز والمثلثات بكل أرقامها في المناطق التي وضعوها فيها ما هي إلا بارفان فكري مماثل لسابقة الاقتصادي والفكري والسياسي ومماثل لنفس البارفان العسكري المتمثل في فرسان مالطة وجماعة الهيكل ودواعش العصر  وبذلك اصبحوا يضربوننا في مقتل ولا نراهم بحجة أنهم لهو وسراب .. هم في مبناهم ذنب، ولكن الكفر أشد ذنب .. هم كفره ولكن الكفره بنفس المنطق أشد وبما أن "الكفر ملة واحدة" كما ورد في الحديث النبوي فلا داعي إذا أن نقول كما يروج لهم أنهم قوي خفية .. بالطبع لا .. وهذه هي أولي الخطوات الناجحة في الخروج من الأزمة أي معرفة من نحارب ومتي نحارب وكيف نحارب كيف ننزع من صدورنا أي خوف وكيف نملأ صدور أعدائنا تلال رعب .. كيف نحيل العسر إلي يسر...

وحديثا نصح الزعيم الفرنسي "شارل ديجول" الغرب قائلا: "إنئوا بأنفسكم عن منطقة الشرق الأوسط فإنها منطقة معقدة التركيب والتفكير فإن كنتم فاعلين فعليكم أن تتركوا أفكاركم التقليديةالقديمة وتبدعوا أفكارا جديدة" وعليه كانت الفوضي الخلاقة التي رمونا بها في الربيع العربي المزيف، وبإستعمال الحرب الموازية والجيش الموازي والقيادة الموازية فما روتشيلد وغيرها من العائلات الأربعة إلا تجسيدا لفكرة الحرب غير المباشرة أو الموازية والتي كلها تدار بأيدي الكفرة والمشركين وجيوش المواليين لأعداء الله حتي وإن إختلفت مسمياتهم .. فالكفر ملة واحدة وعدوك عدو دينك .. فقط هم يخدعوننا ويضعوننا في إستراتيجية متاهة، في مسميات مظهرية .. حتي الحرب التي يشنونها علينا ليل نهار جعلوها بمسميات وهمية ليس لها أصل من الصحة وأنا كدارس للعلوم العسكرية قبل أن أكون دراس للعلوم السياسية كنت أقول في ميادين الحرب .. إن الحرب رحاها تطحن وبطنها تطحن أدق كلماتها الموت ذاته، وما هذه المسميات من أجيال الحرب التي نسمعها منذ عدة سنوات قليلة إلا لتحقيق هدفين الأول: هزيمتنا معنوينا بأننا متأخرين في الجانب المعرفي النظري للحرب ما أن تعلم ونتعلم نوع من أنواع الحرب حتي تدك رؤسنا بجيل ٱخر من الحروب وهكذا. والثاني: إيجاد المبرر لأراذل الشعوب وكلائهم الذين أبتليت بهم الأوطان ليتم حمايتهم من المسائلة بعد الهزيمة تلو الأخري... 
وتذكروا أن الثورة الفرنسية ١٧٨٩ والتي قامت علي شعار "الحرية والمساواة والإخاء" كانت إيجابية عند الأعد رغم أنها كما أسلفنا في مقال سابق أنها ثورة مزيفة. وكانت سلبية علينا لأنهم توجهوا بها لإحتلال المشرق العربي وإفريقيا تماما مثل ما يحدث الٱن في فرنسا من ثورة السترات الصفراء المزيفة أيضا والإيجابية عندهم أيضا والسلبية علينا أيضا. إذ أنها ستنقل الكتل الإستيطانية من الغرب لإحتلال المشرق العربي وإفريقيا نفس ما حدث في السابق وما الخوارج الجدد ذلك النفر القليل من بني جلدتنا في الخارج أو الداخل إلا كريزة مسمومة موضوعة علي قالب الكتل الإستيطانية في حملتها الإستعمارية. فهل يستفيق أراذل الشعوب - الأنظمة والمعارضة - ويكفوا فورا عن أخطائهم الستة ولا يعرقلوا جهود وجهاد الأبطال الحقيقيون وهم يصنعون معجزة وسنة كونية سادسة من شأنها أن تخرجنا من الأزمة والمصير الدراماتيكي الذي ينتظرنا في القليل من الشهور القادمة؟.. هل يفيق أراذل الشعوب "الأنظمة والمعارضة" علي حقيقة أن "الأيدي السوداء" اليهود والأمريكان قد وقعوا ورقة الخلاص منهم وأن نجاتهم فقط وبقاؤهم حتي في سلطتهم مرهون بتعاونهم علي الفور قبل ضياع الوقت مع ثورة الأبطال الحقيقية المعرفية والخلقية، ثورة العدد والضخامة أي الوحدة لكل المسلمين التي يخشاها الأعداء. نعم البطولة هي "السنة الكونية السادسة" التي يخشاها الغرب في منطقتنا كما أوردنا كلامهم في الفترة السابقة.
فلا يحسبن أحد او يتوهم أن الأعداء في حالة إنهيار ونحن في حالة صعود الجملة الصحيحة أنهم كانوا في مرحلة إنهيار وبجدهم يوقفون الإنهيار الٱن إيذانا بعودة دورة حياتهم من جديد ونحن نضيع حالة وموجة الإستواء عندنا بعدم الأخذ بأسباب النصر .. ولا يحسبن أحد او يتوهم او ينافق أويمكر او يثبط الهمم بمسارات هروبية بإعتقاده أن ما يحدث هو العلو الثاني والتسيد كما أخبرنا ربنا سبحانه وتعالي ( وقضينا إلي بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا فإذا جاء وعد أولاهما بعثتا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ). إذ أن العلو والتسيد الأعداء هو ذاته الذل والعبودية لمن في مقابلهم وتلك هي الكارثة فإذا لم يكن النصر علي يدينا فسيكون الاستبدال أي الخسران المبين لتا هذا ما أفهمه ويفهمه كل ذي عقل غيور علي دينه ودعكم من التمني فالأحمق المغرور من أتبع نفسه هواها وتمنى علي الله الأماني.

                              ٢- ورقة النشاف
ورقة النشاف، تسمي أحيانا ورقة بيبولوس، هو نوع ماصة للغاية من الورق أوغيرها من المواد وهي تستخدم لامتصاص فائض من المواد العائلة ( مثل الحبر او النفط ) من سطح ورقة الكتابة أو الأشياء، ورق النشاف له بعض الخواص وهو اولا إذا استخدم في إمتصاص الحبر الأزرق عادة ما يطبع عليه اللون الأزرق لكن بلون مخفف وكذلك الحال مع اللون الاحمر أو أي لون .. فإذا نظرنا في الثلاث سنوات الأخيرة علي الأقل لوجدنا مصر أشبه بورقة النشاف حيث أنه تم وضع النقاط خاصة الأزمات والمشاكل والحوادث والأحداث الخاصة بكل الأطياف والاتجاهات سواء مشاكل حياتية خاصة أم عامة، وكذا إضرابات كثير من النقابات المهنية أوالطلابية، إلي إعتصامات وإلي مطالب فئوية، إلي مشكلات مجتمعية تخص الأسر، أو مشكلات الأقليات المدفوعة من الخارج "مسيحية نوبية أمازيغية" كل هذا من مختلف الاتجاهات العلمانية والإسلامية ، فأصبحت الورقة مشرفة علي الإمتلاء بكل النقاط لأن كل منهم يترك أثره التراكمي .. وأنا هنا لا أناقش هل هذه النقاط سوداء أم بيضاء .. بل أناقش أن الورقة أصبحت تئن. 
أنا أناقش أن أعداء الداخل والخارج الساعين للنيل من مصر ينمون الٱن لأنفسهم وسائلهم وأدواتهم الإجرائية خطوة خطوة كما حدث من قبل في إختبار نقاط الأزمات التي أشرت إليها، هذه الأدوات للتهيج وهي كثيرة وأستطيع أن أذكر منها الكثير، ولكني لن أفعل ذلك حتي لا تستغل في الهدم كل ما يحدث في إثارة الأزمات وطرح الأدوات بهذا الشكل ما هو إلي بروفة جنرال قبل أن يبدأ العرض النهائي وتتشابك كل هذه النقاط المتفرقة مخلفة جسما غريبا ولونا أغرب .. لو تفنن الشيطان في إبداعه ما استطاع ان ينتج هذا الشكل وهذا اللون، لون الدم لون الفوضي لون الحرب الأهلية وإنهيار الدولة الوطنية إيذانا بتنفيذ مخطط الأعداء في عودة الإستعمار الذي سيكون أرهب وأبشع وأرذل وأخطر وأقذر أنواع الإستعمار .. إن إستراتيجية ورقة النشاف تقضي من خلال إحدي طرفي المعادلة أن تمتلأ الورقة فتنفجر ذاتيا في داخل الإنسان الفرد باليأس والإحباط والقنوط .. أو من خلال طرف المعادلة الثاني القاضي بإنتاج الفوضي حيث الصدام المدمر للوطن الذي هو بمثابة البوابة التي سيدخل منها الاحتلال.

يا سادة .. إنها نصيحة في المطلق العام قابلة للتطبيق علي أي أزمة او مشكلة مثال ذلك: ما يحاك للأوطان وللأمة من مكائد للأسف يستهين بها البعض بكلمة (حاتعدي ) أو بالسخرية وإطلاق النكات البايخة من باب السخرية من الأحداث، ولا يعلم صاحبها أنه بذلك يدشن مسار من المسارات الهروبية، وذلك لكي لا يبذل مجهود حقيقي في التصدي للمشكلة وسواء كان هذا بقصد أو بدون قصد  عن دراية أو بدون دراية لأننا لن ندخل في نوايا الناس .. فقط لنا النتيجة .. والنتيجة المتحصلة هنا واحدة وهي وقوع الكارثة فجأة .. نعم نكت بايخة  ويفرضون علينا أن نضحك عليها وإن لم نضحك إتهمونا بالسطحية وثقل الدم .. يفعلون ذلك وهم مبطنين سوء نواياهم أو جهلهم بعبارة المصري أبو دم خفيف بن نكتة .. وتراهم يقولون لك ألم تعرف أن الموضوع الذي قبله عدي ولا لأ؟.. 
وننسي أن مهندسي الخراب عندهم صبر في عمل السجادة غرزة غرزة مثل الكوب الذي يمتلأ نقطة نقطة فينسكب الماء منه وكالمرجل الذي يغلي لحظة بعد لحظة إلي أن تاتي لحظة الانفجار كما خطط لها الأعداء.
 يا سادة: لا تستخفوا بأي دعاوي وطالما أن العمل الذي نقوم به او ندعوا إليه لا يخصم من رصيد معنوياتنا شيئا .. وطالما أن ما نقوم به منضبط خلقيا ومعرفيا وشرعيا بل وأزيدكم من الشعر بيتا ليس له أعراض جانبية فلماذا تستخفون بما اوردته من ٱية كريمة ومن هدي نبوي أخلاقي؟!!..
 فإذا لم تقع المشكلة فلربما كان ذلك بما بذل من مجهود عمل علي وأدها .. نعم عن دعوي الصفير ووسائل أخري أتحدث. فالمعارضة بعد أن وجدت نفسها تحت قبضة أمنية شديدة من جانب، ووجدت نفسها من جانب ٱخر تحت مقصلة فقد الثقة من قبل أتباعها قبل الشعوب فيها لذلك فإن أبسط أنواع الإعتراض هنا تعتبر أكثرها قوة لأنها غير مكلفة وفي ذات الوقت لا تقع تحت طائلة القانون وأيضا من السهل عملها .. فما أخشاه أن يقوم مهندسو الخراب ( اليهود و الأمريكان ) وغيرهم، أو من يتبعهم بإرتكاب عمليات إجرامية  ويسحبوها علي النظام لكي يبنون للمعارضة المهترئة العميلة رصيد عند الشعب في أن الحاكم يقمع من ينتهج أسلوب سلمي في المعارضة .. وعن الصفارة فهي أشد من فكرة البالونة أو العلم لأن الأولي: بها رؤية بصرية وسماع بالأذن. والثانية فقط بالنظر ومرصودة بسهولة. أما الثالثة: ممكن أن تربي وتقوي من فكرة الوطنية. والمعارضة العميلة وليست المعارضة الوطنية الصادقة لا تريد  وكذلك بالطبع من تعمل لحسابهم في الغرب أن تكون سببا في تقوية النزعة الوطنية عند الشعوب .. لا تستهينوا وتذكروا فقط أحداث السترات الصفراء وقرع الأواني والصحون في العديد من الدول وخاصة بعض دول أمريكا اللاتينية.

                                 ٣- الصفارة
لله الحمد والمنة أن وفقني رب العالمين في مقالي ( حكم علينا الهوي والضلال .. شيخ الأزهر في الميزان ) والذي كان بتاريخ  ١١ فبراير في أن كل ما قلته عن ماكرون وفرنسا وإرتباطه بالصهيونية وٱل روتشيلد، وكذلك عن أحداث باريس والسترات الصفراء المصنوعة في مختبرات أجهزة المخابرات الأمريكية بأوامر من الصهيونية العالمية والصليبية الدولية قد أثبت صحته، وأيضا كل مواطن الربط بين كل هذا الأمور وكل ما ذكرته في المقال والتطابق التام بينه وبين الثورة الفرنسية ١٧٨٩ وشعاراتها ( الحرية والمساواة والاخاء ) وكذلك تطابق الهدفين سواء الخاص بالثورة الفرنسية المزعومة أوثورة السترات الصفراء الأكثر زعما .. حيث أن الهدف منها عودة الإستعمار القديم من جديد في صور كتل إستيطانية وذلك بعد حرقهم أي الغرب الدولة الوطنية في منطقتنا العربية وبالأخص مصر وجر ناسها وأهلها للدخول في ٱتون حرب أهلية مع بعضهم البعض وإحداث أزمة إندماج وطني أفقي أو إحداث أزمة إندماج وطني رأسي بين الحاكم والمحكومين، أو دخول الناس في نوبات يأس وإحباط وقنوط من النظام وهذا في حد ذاته وإن لم يخرج الناس ضد النظام فيكفيهم حالة اللامبالاة وعدم الإهتمام والإكتراس والإستماته في إنجاح أي مشروع تقدم عليه الدولة فهذا في حد ذاته كفيل لسوق البلاد للخراب والدمار والإنهيار وهذا ما يريده الأعداء.
أما علي مستوي البيئة الإقليمية والبيئة الخارجية فهو العمل علي جر الشعوب للصدام والحرب التي لسنا مستعدين لها معنويا او ماديا والشواهد علي ذلك كثيرة لا تخطئها العين ولا تحتاج لرؤية خبير او حكيم، فنتيجتها محسومة لصالح الأعداء .. وهذا هو الفخ الذي أوقعنا فيه الأمريكان والصهاينة بإستخدامهم إستراتيجية "تعدد الوسائل أو البدائل' أي الإستفادة من الشئ ونقيضة سواء دخولنا في نوبات ( اليأس او الصدام ) فكلا المستويين مجهد لنا لذلك وجب علينا أن نعمل علي المستوي الثالث وهو الحكمة اي العمل بذكاء إجتهادي أو ذكاء إبتكاري لكي نربك حسابات وخطط الأعداء المصنوعة بهندسة الخراب المتقن، وحيث أن هذا المستوي الثالث - غير تقليدي - كما أسلفنا في مقالات وأبحاث عدة سابقة طيلة عشرين عام علي الأقل يقضىي إبتداءا بعدم الدخول في نوبات من اليأس أو الصدام مع الأوطان أي المحافظة علي تماسك الجبهة الداخلية ومن ثم الدولة الوطنية وهذا لوحده مكسب في المعركة يقدر بنصف الإنتصار ( ٥٠ ) في المائة أي نصف المعركة.
 وذلك عن طريق التنبيه علي أن ما يحدث في الداخل من أزمات ومشاكل وأحداث وحوادث هو بفعل ضغوط ومؤامرات خارجية واقعة علي الأنظمة .. هذه الضغوط ما أنزل الله بها من سلطان .. وبذلك نقدر ونستطيع أخذ أهلنا وناسنا وأوطانا التي تقف علي حافة هاوية الإحتراب وإنهيار الدولة .. وهو ما من شأنه أن نعطي أنفسنا مساحة وفترة زمنية طويلة بعض الشئ لحدوث التحذير والإتذار، وذلك بعكس الإشعار الٱتي عن طريق الفيصل الزمني القليل أو المعدوم كما هو الحال بالقول أو الإفتراض أن الحاكم لايدري ولا يعلم ويعذر بجهلة إذ أنه في هذه الحالة تستطيع المعارضة أو أي أحد بقليل جهد وعناء أن يقيم علي الحاكم الحجة في ساعة من نهار أو نهار إن كان هذا الحاكم ضعيف الإدراك .. أما الزمن المعدوم فيأتي عن طريق القول والقطع بأن الحاكم خائن .. إن هاتين الحالتين تمثلان ( الإشعار ) وليس ( الإنذار ) والتحذير الذي أمرنا به المولي عز وجل ( يا أيها الذين امنوا خذوا حذركم ) لابد له من صناعة وقت بين الشئ المخوف منه وبين من تحذره.

إن القول بالضغوط الخارجية والمؤامرة علينا يجمعنا علي هدف واحد وهو مواجهة العدو الخارجي الظاهر أو المستتر والمتدثر في ثوب الوهم والسراب كما في فكرة صناعتهم لأسرة "روتشيلد" وغيرها وجيوشهم الموازية فرسان مالطا و داعش وبوكو حرام وغيرها من المسميات وفي خطوة متقدمة ثورات ربيعهم المخزي والإتيان بالخوارج الجدد. ولن يتأتي لنا التصدي لكل ذلك إلا عن طريق نفس المستوي الثالث وهو الحكمة .. 
هذا المشروع ( البطولة ) أي السنة الكونية السادسة بطولة الأمة التي تسمي إرادة في شقها الأول الخاص بالشعوب والمعبر عنه بالجاهزية أو التهيئة الاجتماعية وبطولة البطل الفرد المعجزة في شقها الثاني.
في سابقة لم يفعلها أحد. في فرنسا ويوم الأربعاء بعد نشر مقالي بعدة أيام وفي أكبر تجمع لليهود الفرنسيين إلتقي الرئيس الفرنسي ماكرون وزوجته بالمجالس السعودية واللوبي الإسرائيليون وخطره كل قيادات بالمجالس السعودية الفرنسية وقد أعلن ماكرون أنه يوف يصظر قانون جديد وهو تجريم كل من ينتقد الصهيونية!!!! وقال ماكرون إن فرنسا صديقة وحليفة بإسرائيل وإن قانون تجريم من ينتقد السامية ليس كاف ولذلك سوف تصدر  قانون يمنع إنتقاد الصهيونية أيضا لأنها جزء من إعتقاد اليهود، وسوف يتم تجريم أي إعتقاد الصهيونية كما السامية ولن نسمح بأي خطاب عدائي لليهود ... وقد رخب اعضاء وقيادات المجالس اليهودية بهذا القرار وشكروا فرنسا علي مساندتها بإسرائيل منذ نشأتها.
وفي المقابل قالت جماعات ليبرالية فرنسية إن هذا القانون هو إعتراف إسرائيل إنهم ليسوا يهود بل صهاينة!!!!
  نعم ما فعله ماكرون اليوم هو نفس ما قام به "نابليون بونابرت' لصالح اليهود والحركة الصهيونية وما فعلته الصهيونية بضرب نابليون هو نفس ما تفعله اليوم لضرب ماكرون .. فهل يعي شيخ الأزهر الدرس؟.. وهل تعي الأنظمة والمعارضة الدرس؟.. هل يعوا جميعا ما ذهبت إليه من قبل  في صواب رؤية من قبل أن تقع هذه الأمور والأحداث وذلك كله بفضل الله عز وجل؟.. فهو ليس علي علم عندي.
 الفرق كل الفرق بين الإنذار والإشعار 
ياليت قومي يعلمون.

ماذا وراءك يا أيمن،،، من حوار الإعلامية: إنجي منطاوي مع صدي البطل: أيمن فايد


حين يأخذني الحنين إلي التضاؤل والسفه، أراكم أنتم القوم المسافر في البلاهة والعته، عمالقة الوهم، وجباري الزيف، عندما أستطيب الدعة في الطين أراكم هياكل عملاقة تبث في نفسي الهلع والفزع، فتضاؤلي هو غاية الحقد المتربص في صدوركم، لكنه زيف صغير ، زيغ يؤرق رؤيتي "فالله أكبر قادمة" كانت نداء الحرب في رمضان الكريم، ولقد أطاحت بعظيم أوهامكم .. بارليف الحقير .. والجيش الكبير الذي لا يقهر .. صار صغير .. هل تعرفون "الله أكبر" ؟..
إن استطعتم أن تطيحوا بالمٱذن فافعلوا، إن استطعتم أن تقتلوا القلب المعاود للنداء فلتقتلوا، لكنه النبض الممتد إلي الجميع، امرخوا علي مائدة السياسة .. امرحوا، فالله أكبر قادمة .. ولسوف تغرقكم أوهامكم، فانسجوا أكفانكم، ليس لدينا من الوقت لنتسجها لكم، انسجوا أكفانكم .. شكرا لكم

تلك الأحداث كانت من تحت مظلة القذف الجوي ومن فوق مزارع  الألغام بأفغانستان، ولم أرغب في ذكر تفاصيل الحروب، فعاداتنا عندما نقول: الله أكبر ننتصر، فليس ما يدعو إلي التباهي والتفاخر، ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي ) ، وسنقولها نحن أو الجيل الذي سيأتي بعدنا .. لننفض عن أكتافنا عطن التراخي، ولتنهار عمالقة الوهم وجباري الزيف، وقراصنة الطين العفن - أراذل الشعوب "الأنظمة والمعارضة" اليهود والفرس و الأمريكان - 
مهما اختلفت مع أخي .. مع أبي .. فالله أكبر  سحرها يؤلف كل شئ الله أكبر مجربة، وسنقولها يوما فالله أكبر قادمة.
ولن أقول يحيا أخي .. يحيا أبي .. بل يحيا الوطن .. فالله أكبر قادمة. أشعر أنها قد أوشكت، والشمس قد تجملت، فكت جدائلها الذهبية بعد أن توضأت، لتصيغ إشراقة الفجر المفجر للأمل .. الله أكبر قادمة .. افتحوا قبري القديم، وانبشوا جثتي، تجدون قلبي ينتظر .. الله أكبر قادمة .. ولسوف يسقط وهمكم تحت التراب.
هذه المقدمه الرائعة مفتاح لحواري الثالث: مع صدي البطل: أيمن فايد والذي يجئ بعد حوارين سابقين معه
 الأول: بعنوان "العالم العربي بحر بلا ماء" بتاريخ ٢٨ يونيو ٢٠١٨
والثاني: بعنوان "الأنظمة العربية والمعارضة بئر معطلة وقصر مشيد" بتاريخ ٧ يوليو ٢٠١٨, وكما إخترت مقدمة الحوار من كتابي صدي البطل ( عندما يبكي الجبل في دولة الأحزان ). و ( مثلث أيمن الحاجر ) بنفس المنهجية أضع سؤال الحوار المحوري كسؤال جامع معبر تقريبا عما تردد علي لسان معظم من تفاعل مع فكرة الحوار ...
صدي البطل: أيمن فايد حضرتك أعلم الناس أن الشعوب العربية ترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني ولكن في مثل هذه الحالات من التناقض والثنائيات التي أطلقت عليها أنت من قبل في كثير من مقالاتك أنها "ثنائيات خبيثة" ومهلكة للأوطان والشعوب .. أجدد السؤال: كيف الخروج من تلك الحالة المتناقضة بين رغبات الشعوب وبعض الخطابات الرسمية؟!!..       

صدي البطل: لا تنسي أستاذة إنجي .. أن الأصل في الخروج مما نحن فيه من تيه وحيرة وربكة وإضطراب نفسي يتمثل في تقطتين هامتين:-
الأولي: تصحيح وتغيير المفاهيم والمدركات الخاطئة.
الثانية: الحفاظ علي الإندماج الوطني وعدم إنهيار الدولة الوطنية .. وهاتين النقطتين هما بيت الداء وأسس الهزائم التي نحن فيها ولكي نخرج منها تحتاج لجهود جبارة مهولة ولكنه ليسير علي من يسر الله عليه.
أستاذة إنجي انتبهوا للخريطة الموجودة خلف المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية والتي ليس بها دولة الكيان الصهيوني إسرائيل، بل دولة فلسطين، وهذه هي عقيدة الجيش المصري الوطني كما يعلموننا .. إذا مطلوب جواب عما حدث في "مؤتمر البرلمانيين العرب" عن وقوف كل من "مصر والسعودية والامارات" وأخص بالذكر هنا مصر ضد قرار المؤتمر الختامي الرافض للتطبيع مع إسرائيل .. أفهمونا يا سادة ودعكم من التنافر المعرفي والنفاق الأخلاقي وأزمة المثقف القاضي بإنهيار الأمم، أليس البرلمان معناه نواب عن الشعب يمثلون إرادته!!.. وإرادة الشعوب العربية والإسلامية وبأخص الخصيص الشعب المصري الرافض للكيان الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين والقدس، والساعي للهيمنة علي سيناء وكل المنطقة في صفقة القرن اللعينة. فإما أن النواب لا يمثلون الشعب وإما أنها المزايدة التي بلا معني غير محسوبة العواقب من القائمين علي هذا  الأمر .. نعم مزايدة علي أصلهم وتاج رؤسههم ..أهليهم وناسهم!!.. 
فالشعب المصري العظيم هو الأم والأب، والويل كل الويل للنواب الذين يمثلونه ( فما لكم كيف تحكمون ). 
صدي البطل ممكن توضح أكثر؟..
                   لا يخلو بيت الأسد من العظام
لاحظي سيدتي الفاضلة: أنه في الكلمة الإفتتاحية للمؤتمر التاسع والعشرون للإتحاد البرلماني العربي في العاصمة الأردنية عمان يوم ٣, ٤ مارس ٢٠١٩، قال رئيس البرلمانيين العرب الدكتور / علي عبد العال بالحرف الواحد 'القضية الأولي للعرب فلسطين وفي القلب القدس .. نحن هنا في مؤتمرنا هذا اتخذنا عنوانا رئيسيا له وموضوعا محوريا له قضية القدس عاصمة دولة فلسطين، والسبب في ذلك ما إتخذته الإدارة الأمريكية من قرار تنكر لكل مبادئ القانون الدولي وعصف بكل المبادئ الإنسانية للحق والحفاظ علي حقوق ومصائر الشعوب هذا القرار الأرعن الذي اتخذ من قبل أمريكا واعتبر القدس عاصمة لدولة الإسرائيليين، هذا القرار عديم الأثر منعدم تماما من الناحية القانونية ولا نعتد به علي الإطلاق فلن يكون تكئة علي الإطلاق لكسر إرادتنا لعدم الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية هذه الأرض العزيزة علينا، دفع العرب الغالي والنفيس من أجل تحريرها ونحن في مصر ومعنا الأمة العربية خضنا حروب كبيرة من أجل القضية الفلسطينية وكانت المأساة في سنة ١٩٦٧، لكن هذا الاحتلال يظل إحتلال لأرض عربية والإحتلال مهما طال أمده لا يمكن أن يؤدي إلي ضياع الحق فنحن لا نزال نكافح ولا نزال نمد يدنا في كل المحافل الدولية من أجل سلام عادل يقوم علي حل الدولتين هذا هو الوقت الوحيد الذي يمكن أن نقبل به ولا يمكن أن نقبل بديل له لذلك اتخذنا عنوانا للمؤتمر وأن يكون هو الموضوع الوحيد علي جدول الأعمال ( القدس عاصمة الدولة الفلسطيني ) 
لاحظي التناقض الذي وقع فيه الدكتور علي عبد العال في الكلمة الختامية للمؤتمر والذي قرر فيه المجتمعون حظر التطبيع مع الكيان الصهيوني حيث وضع في خانة الحرام السياسي والممنوع الأخلاقي كما ورد في كلمة "مرزوق الغانم" رئيس مجلس الأمة الكويتي الذي مسح الأرض برئيس مجلس الشوري السعودي والذي وافقه في الرأي رئيس البرلمان الأردني الذي وجهه صفعة قوية للنظام السعودي قائلا: نحن نمثل إرادة الشعوب والشعوب لا ترغب في التطبيع مع إسرائيل". وكذلك دولة قطر الرافضة للتطبيع.
لكن علي عبد العال قال: في الكلمة الختامية "خلينا نشتغل قانون وسياسة ما نشتغلش كلمات ممكن أن تلقي كثير من الشك نقول .. رفض تطبيع الشعوب .. وهذا يؤدي إلي خلط الأمور وتداخل السلطات وهذا يخرج عن إختصاصنا نحن كمشرعين يبقي نقول في البند ١٣ علي المستوي الشعبي بس"  أرأيتم كيف وقع التناقض فهو في كلمته الأولي شئ وفي كلمته الختامية شئ  ٱخر مخالف تماما وحقا ( ما لكم كيف تحكمون ).الرجل بما يمثله من سلطة تشريعية أسقطعا وأسقط معها باقي السلطات.
صدي البطل ولكن هناك أمل فثلاثة دول فقط من مجموع الدول المشاركة هي التي خالفت الإجماع. 
- سيدتي الفاضلة أنظري لوزن هذه الدول مصر ، السعودية، الامارات من خلال معادلة سلم وميزان القوي .. مصر هي أكبر قوة ضاربة للعرب والمسلمين .. والسعودية قوة إقتصاديا ومكانة روحية بما لها من ميزة فريضة الحج ومكة والمدينة .. والامارات بما تمثلة من طفرة إقتصادية وظهور قوي في معظم الدول العربية بغض النظر عن دورها السلبي فيها .. وانظري بوزن أيضا لوضع دولة الكويت والأردن وقطر وغيرها من الدول في سلم وميزان القوي ستجدين النتيجة .. لذلك أقول لحضرتك إنها ثنائية مقصودة مدبرة بليل لتفريغ غضبة الشعوب وتفريغ ردة فعلهم وإحتكار ردة الفعل بحيث تكون ردة الفعل فقط من قبل دول ضعيفة وأنظمة مسلوبة الإرادة مستعمرة بقواعد عسكرية أمريكية كما الكويت وقطر وذلك لضمان عدم وقوع ردة الفعل الحقيقية القوية من قبل الشعوب، ردة فعل إيجابية متمثلة في غضبة الشعوب التي لا تقاوم والتي هي في حالة بطولة وجاهزية الٱن ويخشاها الأمريكان كل الخشية، وفي ذات الوقت جر الناس لحالة حرب بعد الإعلام الصريح لتخلي الأنظمة والمؤسسات الرسمية التابعة لها عن دورها ووظيفتها، ممثلة في سقوط السلطات الثلاثة التشريعية كما ورد في كلمة علي عبد العال والسلطة التنفيذية بما أنها تطبع ضد إرادة الشعوب والسلطة القضائية بتخليها عن محاكمة كلا السلطتين .. نعم هذه الحرب يريدها الأعداء، وتريدها المعارضة التي تعلم أن الشعوب ترفضها بعد أن فقدت الثقة فيها وتعلم أنها ليس لها من قدرة علي مقاومة النظام. وتريدها الأنظمة لسببين:-
الأول: تنفيذا لمشروع من وضعوهم في السلطة وبيدهم قرار عزلهم.
الثاني: لكسر إرادة وبطولة وجاهزية الشعوب التي أصبحت ثورة أبطالها الحقيقيين قاب قوسين أو أدني أن تحدث، تماما مثلما يعملون مع المعارضة علي قطع خط الرجعة علي الشعوب في إنتاج أبطالها الحقيقيين بأبطال مزيفيين ليس لهم رصيد عند الجماهير ولم يمروا بطقوس العبور في إختبار الأمة لبطولتهم.
صدي البطل من سيسمح بخروج أبطال من الشعب تمثله وينتقدون الأنظمة إزااااي بقة؟!!.. 
وهل ظهور الأبطال الحقيقيين لن يتسبب في الحرب التي تخشي انت وتحذر من ان يجرنا إليها كل من الأمريكان والأنظمة وكذلك المعارضة كا ذكرت حضرتك؟!!..
أستاذة إنجي: الأبطال الحقيقيين هم من يسمحون لأنفسهم بالظهور فهم ليسوا كحاسي البطولة المزيفة المخلقة في مختبرات وأقبية وسراديب أجهزة مخابرات الأعداء وهذا ملمح من ملامح صدق بطولتهم ومعبر من طقوس عبورهم الثمانية عشرة.. ولأنهم معجزة وسنة كونية سادسة بعد أن حاربنا الأعداء في السنن الكونية الخمسة المتمثلة في:- 
١- العامل التاريخي. ٢- العامل الجغرافي. 
٣- العامل الاقتصادي. ٤- العامل العسكري.
ه- العامل الإجتماعي الأخلاقي. هذه السنن الخمسة يفتقدها الأعداء وهي سبب إنهيارهم لذلك عملوا بجد علي سلبها منا وجعلوها في خطوة إستباقية علينا وليست لنا لكي نتساوي معهم في عوامل السقوط والإنهيار والفساد إلي أن يأتوا إلينا بكتلهم الإستيطانية فيعيدون بذلك دورة حياتهم من جديد.
إلا أن الله قيض لهذه الأمة رجل جاء بسنة كونية سادسة جديدة وهي البطولة بشقيها بطولة الأمة والتي - تسمي إرادة - وبطولة الفرد البطل والتي - تسمي معجزة - ولن أقول كما قال قارون ( إنما أوتيته علي علم عندي ) بل إن الفضل بيد الله ما في أحد ممسك بملعقة ويخرج من رأسه أفكارا وما توفيقي إلا بالله .. أما عن سؤال حضرتك بأن ظهور الأبطال سيتسبب في إندلاع الحرب التي ليس لنا فيها بالوضع الراهن أسباب النصر .. أقول لحضرتك لا تضعي العربة قبل الحصان .. ألا ترين أن الحرب مشتعلة فكما يقول كبيرهم "هنري كيسنجر " "من لم يسمع بدق طبول الحرب فهم مصاب بصمم" سيدتي: إن غياب ( المشروع والقيادة والإعلام الشعبي ) من يد الشعوب هو سبب إندلاع الحرب، والأعداء بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية يعمدون علي ذلك لمنع ظهور البطولة التي ستقضي عليهم لذلك هم يأخذوننا في مسارات هروبية لعينة لكل من بطولة الأمة وبطولة البطل والقيادة الرابطة بين البطولتين.

                      حان وقت العودة إلي البيت
الفرق كل الفرق بين تجربة تعيشها و تتعلم منها .. وبين تجربة تصر علي أن تعيشك وتتعلم منك .. تتأثر بك كما تتأثر  بها ..
 نعم قليلون هم ذلك النفر ..  نعم هم الأبطال ( وقليل من عبادي الشكور ) وكما يقول أمير الشعراء أحمد شوقي:
"شباب قنع لا خير فيهم وبورك في الشباب الطامحين"
فإن كان الإنسان الفرد أو المجتمع أو الأمة يبحثون عن العدل فإن القضاة هم من يأمرون بالعدل، وعليه فإن المحامين هم من يصنعون العدل وإن تخلوا عن هذا الدور فلن تخرج الأمة من كبوتها بل ستستمر في نفق مظلم ختي تقع في الهاوية ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ )
نعم كان هناك أمل .. وكانت هناك رغبات وحقا ينبغي أن تكون مقرونة بالقدرات، كان الأمل معلق علي تجربة "التحول الديموقراطي" وذلك علي مدار ستة عقود ولكن القوم سواء البرلمانيون أو الأحزاب أخفقوا في هذا أيما إخفاق رسبوا بإمتياز وحتي لو ظللنا مائة عام سيكون المصير هو نفس المصير، لذلك قلنا كدارسي علوم سياسية إن الأمل الٱن معقود علي مؤسسات المجتمع المدني لأنها ممثلة تمثيل حقيقي من داخلها ومن الممكن أن تكون كل النقابات المهنية والعمالية ومعهم نسبة من الأحزاب تقوم في تمثيل البرلمان للحفاظ علي الدولة الوطنية من الإنهيار ، وذلك بعد فشل هذه المؤسسة الرسمية في تجربة "التحول الديمقراطي" وما وقائع مؤتمر البرلمانيين العرب المنعقد في العاصمة الأردنية عمان في دورته التاسعة والعشرون إلا القشة التي قسمت ظهر البعير  بسلطاته الثلاثة.. ولكن عندما نزلنا إلي ارض الواقع العملي لتجربة مؤسسات المجتمع المدني وجدناها هي هي فبيت الأسد لا يخلو من العظام وبين التجربتين والإتجاهين يولد الأمل من جديد في الشعوب والتي لم تبخل بل كانت رحيمة علي هاتين المؤسستين ودخلت البيوت من أبوابها وصبرت عليهم ولكن القوم أبوا إلا نفورا لذلك جاء دور المستوي الثالث وهو أبطال الشعوب الذين يرفضون أن يعيشوا علي هامش الأحداث ويرفضون أن يتبدد الأمل أو أن تتناثر أمانيهم.

  قرأت اليوم منشور علي أحد الصفحات نقلا عن شخص ٱخر يكاد يطابق ما جمعني من نقاش مع حضرتك يالأمس.
المنشور كالٱتي:- "الإدارة في كل شئ، والسياسة صدقني كذلك، فالإدارة كل والسياسة جزء من الكل، كن مديرا حقا، ستكون سياسيا. حتي في علاقتك الإنسانية".
أما مناقشة الأمس كانت علي هذا المنوال: "تعرف إن المجلس التشريعي أي مجلس النواب يجب أن يكون أعضاؤه من الحقوقيين والقانونيين خرجي كليات القانون".

 نعم: الإدارة علم وفن ومهارة وخبرة شأنها شأن أي علم له قواعده وأصوله ومخرجاته وإسهاماته الجادة في نهضة الأمم
 فلا ينبغي ان يبغي علم علي علم ولا يتحزب صاحب هذا العلم لما يعتقده علي الٱخر حتي لو كان صحيحا مصداقا لقول الله عز وجل ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ كل حزب بما لديهم فرحون ).
أكيد أن الإدارة بهاجزء من التفكير أما السياسىة فكلها تفكير لذلك يخرج منها كعلم فرع هو في حد ذاته علم، إسمه (الفكر السياسي ) ويشمل الفكر السياسية وفكر المفكر نفسه. وبالرغم من أنهم يقولون عن علم السياسية أنها تاج العلوم،  ويقولون: علم السياسة هو علم الرئاسة ومن إسمها ستجد الإدارة جزء منها.. إلا أن الساسة الخقيقيون و دارسي العلوم السياسية لم ينحو مثل هذا المنحي الخطير في حقيقته والبسيط في مظهره ( وتحسبونه هيننا وهو عند الله عظيم ). وفي الأخير لو ذهب كل إنسان إلي مهنته أو إلي ما حصل عليه من نوع من أنواع العلم وقال أنها الأولي بأن تدير وتقود وتحكم وتشرع لحدثت الفرفة وبأبشع صورها .. فرقة لا تقل عن الفرقة الناتچة عن التعدديدات الستة التقليدية: ( التعددية الإثنية، التعددية الدينية، التعددية اللغوية، التعددية الثقافية، التعددية الإقليمية، التعددية الإقتصادية ) .. حيث أن تعددية واحدة من تلك التعدديدات أو مع غيرها كفيلة بإنهيار الدولة وإحداث أزمة إندماج وطني والدخول في صراعات وحروب أهلية، إذا لم يتم معالجتها بالحكمة عن طريق ( الدين والعلم والوطنية ) فتخيلوا يا سادة تخيل يا صاحب البوست أنك جعلت العلم نفسه وهو المنوط به حل المشكلة سببا في المشكلة جعلت الدواء الذي يرجي منه الشفاء مرض وحقا إنه الكيس المثقوب حيث تكمن العلة في الحل .. أرجوكم لا تنقلوا الناس إلا تعددية جديدة أشد فتكا من التعدديدات الكلاسيكية وهي ( التعددية الثنائية ) لا تدخلوا الناس في أسوء أنواع القبلية غير التقليدية، والتي لا يعلم مدي كارثيتها علي الدولة إلا الله.
 بالمناسبة هذه "التعددية السابعة" منسوبة إلي إسما  لأنها كانت رسالتي في الماجستير وكان موضوعها ( مشكلة الإندماج الوطني: دراسة مقارنة بين نيجيريا والصومال ) أي أنها كانت في الفكر السياسي.. حيث أنني وجدت الصومال والتي ليس بها أي تعددية من الستة كما في نيجيريا التي بها الستة تعدديات حدثت فيها أزمة الإندماج الوطني بصورة أعنف من نيجيريا فكان لزاما علي أن أجد أن ما حدث في الصومال له سبب جديد أي تعددية جديدة، وإلا أن علماء السياسة علمونا أسباب مشكلة للإندماج الوطني خطأ وبالفعل وجدت سبب سابع ٱخر .. والمفاجأة .. أنه هو المادة الخام التي تنتج عنه ومنه التعدديدات الستة التقليدية فوضعت له المفهوم ووضعت له ٱلية الحل .. 
وأخيرا تقدر تحضر أمهر مدراء مصر والوطن العربي ونكلفهم بعلاج الأوضاع الصعبة والأزمات التي نحن فيها في مؤسسة ما أو قطاع ما لكن لن يستطيعوا كمتخصصين في الإدارة كما تعلمناها ان يعملوا إلا إذا أخذوا أوامرهم من أصحاب الفكر والسياسة الفائمة عليها المنشأة .. فالإدارة فكرها ومشروعها التي تعمل فيه من المفكرين وأصحاب الرؤي ورجال الإدارة هم وكلاء يخول إليهم الإشراف علي تنفيذ سير العمل بنجاح
 ٱسف للإطالة لأن الموضوع في غاية الخطورة، هناك ناس تبذل مجهودات جبارة لرص وتوحيد الصفوف وناس تبذل جهد بسيط لتكريس الفرقة فالهدم أسهل من البناء فلا تفرقوا العلم المنوط به أن يوحد الصفوف ولا تجعلوا الوطنية والدين أسوء أنواع القبلية حيث يحتكر الاسلاميون الدين ويحتكر العسكريون الوطنية ويحتكر  العلمانيون العلم وهذا الثلاثي كل فريق منهم أحاط نفسه برجال دين وعلم وثقافة وإقتصاد وإعلام جعلوا أنفسهم دولا داخل الدولة.
وجعلوا الدين والعلم والوطنية المنوط بهم حل مشكلة الإندماج الوطني ومنع إنهيار الدولة أدوات لتكريس وتعميق الأزمة .. نحن نقول بالتمثيل لكل أبناء الوطن بصرف النظر عن اللون أو اللسان، الغني أوالفقر، الوظيفى او المهنة او أي إختلافات وذلك وفق شرط ثلاثة:-  الأول: الناحية الأخلاقية. الثاني: الناحية المعرفية. والشرط الثالث إمتلاك المشروع.
بسم الله الرحمن الرحيم ( قال اجعلني علي خزائن الأرض إني حفيظ عليم ) هذا هو المعيار الحقيقي لتولي المناصب.
صدي البطل سؤال كنت تحب أن أسأله لحضرتك.
سؤالي لكي:هل عرفتي ماذا ورائي أستاذة إنجي؟!!!..
نعم .. عرفت .. وراءك مشروع كبير .. وحلم عظيم للأمة .. بأهداف ثلاثة ( لا للفرقة .. لا للتدخلات الأجنبية .. نعم لصناعة بطولة  الأمة ) 
صدقتي سيدتي فهو حلمي، وحملي، وليس مشروعي، بل هي أوامر من الله بالوحدة والجهاد والرجولة أي البطولة بنص الٱية  ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص ) والذين يحبهم الله هنا هم الرجال أي الأبطال ولفظ رجل في القرٱن يشمل الذكر والأنثي ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )  فأنا لا أقول لأحد اتبعني أو إقتدي بي .. بسم الله الرحمن الرحيم ( وجاء من أقصي المدينة رجل يسعي قال يا قوم اتبعوا المرسلين ) وذلك حتي لا يتراخي أحد، أو أن يعمل لدين الله ولوطنه فقط وقت فراغة، أو أن يمن علي أحد.
كلمة أخيرة صدي البطل تحب أن تختم بها الحوار...
لقد تعلمت من أمي وزوجتي "أن الصبر أسرع السبل إياك أن تقتل الأمل"