لا بدّ أنك تفكرين في طفلك الحالي بعد ولادة طفلك الجديد وبتأثيره.
ويعتبر اللقاء الأول بين الطفل الدارج والمولود الجديد هاماً للغاية، ولكن يعتقد معظم الناس أن ليس له كبير تأثير على المدى الطويل. إليك هذه النصائح للتعامل مع الطفل الصغير:
- أخبري طفلك الدارج أن هناك طفلاً جديداً يكبر داخل أحشائك واحرصي على تكرار المعلومة باستمرار من دون الدخول في التفاصيل. من الصعب على الطفل الدارج استيعاب كل ما يتعلق بالمولود الجديد وما سيغيّره في الحياة. لا تقولي لطفلك الدارج إن المولود الجديد سيكون "صديقاً له" لأن الأمر لن يصبح حقيقة على الأقل ليس قبل مرور السنة الأولى تقريباً، وقد يبقى هذا "الدخيل" الجديد، من وجهة نظر طفلك الدارج، عائقاً أمامه إلى أن يصبح حليفاً له.
- اقضي وقتاً مع طفلك الدارج قدر المستطاع خصوصاً قبل موعد الولادة برغم أنك منهمكة لأن نمط الحياة سوف يتغيّر، على الأقل لفترة من الزمن، ويستحق الأمر أن تفرحا بهذه العلاقة الموجودة بينكما قبل مجيء طفل آخر يقاسمه حبّك ورعايتك.
- تأكدي من أن المولود الجديد موجود في مهده حين يدخل طفلك الدارج إلى المكان لأول مرة، فتكون ذراعاك غير منشغلتين حتى يتسنّى لك احتضان طفلك الدارج ورؤية الطفل الجديد معاً.
- دعي طفلك الدارج يعرف منذ البداية أن المولود الجديد مهتم به وأنه يراقبه ويحبه.
- أشركي طفلك الدارج في اللعب مع المولود الجديد منذ الأيام الأولى، وأثني عليه دائماً وامتدحي العون الذي يقدمه لك وقت استحمام المولود الجديد وغيره من الأمور.