بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد
( وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ )
هى كلمة حق أقولها للمرة الألف لا أخاف في الله لومة لائم وأجري وحسابي على الله سبحانه وتعالي.
يا سادة إن المشكلة ليست في الملحد إبراهيم عيسى وليست في الذين يقفون ورائه من الخارج المشكلة الحقيقية في النظام الحالي الذي سمح لإبراهيم عيسى وأمثاله بالتطاول على الإسلام والتطاول على ثوابت الأمة نعم إنها في النظام الذي دعمهم وشجعهم ويحميهم ومتوافق معهم فيما يقولونه والشواهد على ذلك كثيرة وتحت يدى الملف الكامل للمخطط الشيطاني وأدواته الذين هم في حقيقتهم أقذر من أراذل الشعوب القدامى أمثال إبراهيم عيسى ويوسف زيدان واسلام بحيري وفاطمة ناعوت وفريدة الشوباشي نعم إنهم فريق أراذل الشعوب الجدد النسخة المعدلة الأخطر بمكوناتها الثلاثة (المنافقون الجدد والخوارج الجدد والمستشرقون الجدد) الذين يروجون ما هو أبشع مما يقوله إبراهيم عيسى وأقرانه فمثلا يقولون:
أن الحج الصحيح في الهرم الأكبر لأنه بكة وليس مكة التي بها حج الشرك والوثنية .. وأن القدس في المطرية وليس في فلسطين .. وأن محمد ليس خاتم الرسل بل هناك رسول سيأتي من بعده .. ويقولون بالعقائد الفاسدة كالحلول والإتحاد وتناسخ الأرواح.
وللأسف إن هذا مثبت بالأدلة وباعترافاتهم الشخصية بأن النظام يدعمهم ولقد كتبت في هذا الملف الكثير ولكن لا حياة لمن تنادي والسؤال المحوري الان هو:-
من عين فريدة الشوباشي بمجلس الشعب أليس السيسي؟!!
من قال أن يوسف زيدان يجالس السيسي وأشار عليه بكذا وكذا في هذا الملف وبناء على ذلك ظهر بحلقاته المتلفزة ليبث سمومه أليس يوسف زيدان؟!!
- اليس إسلام من قال أن إسلام بحيري أخذ الضوء الأخضر على مايقوله من السيسي أليس إسلام بحيري؟!!
- ألم أقل لكم من قبل أن أراذل الشعوب بدأوا مخططهم الشيطاني في جنح الظلام تحت دعوة الثالوث الدنس المتمثل في:-
(حوار الأديان، وتجديد الخطاب الديني ووحدة الأديان).
- ألم أقل لكم من قبل أن موعد ظهور الجيل الثاني لأراذل الشعوب سيكون متزامن مع بدء أثيوبيا في عملية الملء الثالث لسد الدجال الصهيوماسوني.
- ألم أقل لكم أن هؤلاء الأراذل نتيجة منطقية لمنهج سعد الديني الهلالي وخالد الجندي وأحمد كريمة وآخرون غيرهم يقف ورائهم السيسي بالدعم والتأييد.
ففي موقف واضح للسيسي وعلى الرغم من وضوحه إلا أن أنصاره اعتبروه ذلة لسان حيث قال فيه السيسي:
( دا ميرديش ربنا واللي مايرديش ربنا إحنا حا نبقى معاه بندعمه بنأيده )
- ألم يقل السيسي: المفروض إن رئيس الدولة مسئول عن كل حاجة فيها حتى دينها، حتى دينها .. علشان كده لم إتكلمت في البداية خالص وأنا بأقدم نفسي للناس قلت لهم شوفوا أنا مين؟.. واعرفوا أنا مين؟.. علشان انتوا حا تختاروا
أنا المسئول عن القيم والمبادئ والأخلاق)
وفي موقف فى حواره مع المذيعة عزة مصطفي قال:
( كلنا إتولدنا المسلم مسلم .. وغير المسلم غير مسلم بالبطاقة اللي هو ورثها يعني .. أنا بأتصور إن القضية الأهم هى الوعى، الوعى بقه بمفهومه الشامل ثم تحدث بشكل تفصيلي عن الوعى الديني حيث قال: حد يعرف إنه المفروض إحنا نعيد صياغة فهمنا المعتقد اللي إحنا ناشئين عليه،
طب كنا صغيرين مش عارفين .. طب كبرنا .. طب ما فكرت ولا خايف تفكر؟
خايف تفكر في المعتقد اللي إنت ماشي عليه صح ولا غلط؟
عندك استعداد تمشي في مسيرة بحث عن المسار ده حتى تصل إلى الحقيقة .. ثم قال: أنا داعم لا. عمل فني للمجال اللي إحنا بنتكلم فيه وبناء الوعي الحقيقي بما فيه الوعى الديني)
أيها السادة الكرام: أعلم جيدا أن السفهاء أراذل الشعوب سيقولون:
طيب الرجل سيتصدى لهذه الانحرافات فاتركوه هو ومن معه يحاكموا هؤلاء .. أقول لهم هو في الأصل معهم مدان مرتين.
هذا إن كنتم جادين في التصدي لهذا الإفساد المتعمد وإلا أصبحنا واقعين في متاهة، واقعين في مصيدة المغفلين تحت المطرقة والسندان بين طرفي التعددية الثنائية الخبيثة:-
١- إما أن أن نقوم بعملية غسيل سمعة للفاعلين الأصليين وإعادة إنتاج السيسي ومن معه من جديد.
٢- أو أن ينجح السيسي ومن معه فى إحالة الموضوع برمته على أنه من فعل القوى الخارجية تماما كما فعل السيسي من عدة أيام بتصريحه أن المسئول عن الفقر في مصر وغيرها من دول القارة الإفريقية هى الدول الكبري التي استغلت مواردنا!!
وهو بالطبع لا يقول نتصدى لهم، لكنه يناشد تلك الدول الغربية بأن يتركونا لإستثمار مواردنا أو أن يقوموا بالإنفاق علينا.
أيها السادة الكرام: استوعبوا الحقيقة المزرية لأراذل الشعوب القدامى والجدد الذين يريدون بقفزة في الظلام أن يمسحوا مواقفهم المزرية التي ارتكبوها في حق الدين والوطن وفي حق البشر والحجر بكل حقارة وبكل وقاحة وبجاحة، أستوعبوا حقيقتهم المزرية تلك بتسجيل أسمائهم ومواقفهم المخزية لحين حدوث المحاكمة الشعبية العادلة لأنهم منافقون يجيدون التلون واللعب على الحبال والقفز من المراكب المتهالكة قبل غرقها بساعة من نهار وربما قبل سقوطها بثواني حيث نشاهدهم وهم يلعبون دور التائبين أصحاب فضيلة الاعتراف بالحق أليس هذا دأبهم...