اخبار ذات صلة

السبت، 16 أكتوبر 2021

القبض على عناصر داعش بالسودان بينهم مصريين


 بالتزامن مع ظهور خلايا داعش الإرهابية بالسودان وإحباط مخطط الإرهاب لضرب السودان ، قامت القوات المصرية بأحباط مخططاً إخوانياً جديداً كان يستهدف ضرب الاقتصاد المصري، كما كان من المخطط تنفيذ عمليات إرهابية خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد ضبط خلية إخوانية جديدة بحوزتها 10 ملايين دولار في إحدى الشقق السكنية بمنطقة حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة .


وفي هذا السياق ، أشار الباحث المصري المختص في الإسلام السياسي عمرو فاروق  إن الجماعة اعتمدت خلال الفترة الماضية على خطة لتسييل الأموال وحفظها في بعض الشقق والأماكن السكنية في القاهرة والمحافظات الأخرى وفقا لما ورد فى سكاى نيوز عربية  .


القبض على عناصر داعش بالسودان بينهم مصريين 

ويشير فاروق إلى أهمية الربط بين الخلايا التي بدأت نشاطها هذه الأيام في مصر وظهور خلية تنتمي لداعش في السودان كما تم الكشف عنه مؤخراً بحسب ما تناولته وسائل الإعلام السودانية ، وقد ألقت السلطات السودانية القبض على خلية لتدريب وتجنيد عناصر من تنظيم داعش الإرهابي بينها أربعة مصريين منهم فتاة روج الإخوان خلال السنوات الماضية لاختفائها قسريا وتدعى آيه حسين.


أسباب تسيل أموال الجماعة الإرهابية 

ويرجع عمرو فاروق هذا السلوك الإرهابي فى خطة تسيل الأموال لسببين الأول هو الهروب من قرارات مصادرة أموال الجماعة  من جانب لجان المتابعة والمراقبة، “لجنة متابعة أموال الإرهاب والإرهابيين”، لافتاً إلى أن الجماعة الإرهابية  تواجه أزمة مالية غير مسبوقة ذلك بعد وقف إمدادات التمويلات التركية لها، وأيضًا لاستغلال هذه الأموال في تنفيذ العمليات الإرهابية.

ويؤكد فاروق إلى ضرورة الإنتباه لمخططات التنظيم المقبلة متوقعاً أن تستهدف تلك الخلايا التي بدأت فى نشاطها الجديد ومعظمها من ريف مصر، لكى تقوم بتنفيذ عمليات لضرب استقرار الوطن .


 تركيا تغير من سياستها تجاه الإخوان 

ويسلط  فاروق الضوء على نقطة غاية في الأهمية فيما يتعلق باستراتيجية التنظيم للتعاطي مع الضغوط الراهنة وحالة التضييق الخانق عليه في معظم البلدان التي كانت تمثل ملاذا آمناً له بعد عام 2013 وأبرزها تركيا، تليها بعض العواصم الأوروبية التي كانت حاضنة للإخوان ثم تم تغير سياستها في التعاطي مع التنظيم ضمن استراتيجة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب والتطرف.


الجماعة الإرهابية تغير إستراتجياتها 

ويرجح فاروق أن الجماعة سوف تتخلى عن أدواتها التقليدية في اختراق المجتمعات العربية ممثلة في الاعتماد على الانتشار والتجنيد من خلال المساجد والمدارس والأنشطة الاجتماعية، لأنها لم تعد قادرة على فعل ذلك، مما اضطرها لتغير استراتيجاتها في التأثير واختراق المجتمعات باستغلال وسائل “التواصل الاجتماعي”. والاكتفاء بذلك والتوقف عن أي نشاطات تتم على الأرض كذلك ستغير خطتها المالية لضبط مسارات أخرى للتدفقات المالية لتنفيذ مختلف العمليات.


الخلية الإرهابية كانت تستعد لضرب صعيد مصر 

وقالت مصادر أمنية لـ”سكاي نيوز عربية” إن الخلية الإخوانية كانت تستعد لاستغلال هذه المدخرات لتنفيذ عدة عمليات إرهابية بعضها في صعيد مصر، مشيراً إلى أن تحريات الأجهزة الأمنية نجحت في كشف المخطط ووجهت ضربة استباقية للخلية الإخوانية.


وتابع المصدر أن أحد أذرع الخلية ويدعى يحيى مهران عثمان كمال له علاقة عمل وصلات وطيدة بالقيادي الإخوانية المحبوس صفوان ثابت، وهو رجل أعمال وصاحب مجموعة شركات جهينة الشهيرة.


إستغلال أموال الشركات لتنفيذ أعمال إرهابية 

وفي التفاصيل، ذكر بيان اصدرته وزارة الداخلية المصرية، أن صفوان ثابت القيادي الإخواني المحبوس كلف مهران باستغلال شركاته في عمليات نقل وإخفاء أموال التنظيم واستثمار عوائدها لصالح أنشطته الإرهابية في محاولة للتحايـل والالتفاف علـى إجـراءات التحفظ القانونية المتخذة ضـد الكيانـات الاقتصادية المملوكة للجماعة.


كذلك كشفت الأدلة، وفق البيان، استغلال الإخواني يحيى مهران إحدى الشقق السكنية الكائنة بمنطقة حدائق الأهرام بالجيزة، لإخفاء أموال التنظيم، حيث تمت مداهمة الشقة  عقب تقنين الإجراءات ، وعثر بداخلها على غرفة سرية تُستخدم كخزينة لإخفاء الأموال، وبداخلها مبلغ 8.4 ملايين دولار، وبعض العملات الأخرى، فضلًا عن أوراق خاصة بالكيانات الاقتصادية المملوكة للتنظيم.


الوحدة الهندسية لجيش الإحتلال :الأسرى استخدموا مادة كيماوية فى تفتيت بلاطة الفولاذ

 


الاحتلال يستخدم التكنولوجيا الحديثة فى محاكمة الأسرى ويحرمهم من حق الدفاع 

مصلحة السجون تستغل التقرير للتضيق على الأسرى 

زنازين متسخة وحالة صحية مزرية ومراقبة الحمام ومنع تغير الملابس 

إضراب الأسرى عن الطعام كنوع من التمرض على إنتهاكات حقوق الإنسان 


كشف تقرير سلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي حول هرب ستة من الأسر، قبل نحو الشهر. وقال إن تحقيقاته بينت أن حفر النفق كانت عملية خداعية خارقة، إذ إنها ما كانت لتتم لولا أنهم استطاعوا تفتيت ألواح من الباطون المسلح وبلاطة كبيرة من الفولاذ بواسطة مادة كيميائية، يحتمل أن تكون من مشروب الكوكا كولا.


وطبقا لقرار مصلحة سجون الإحتلال التى أوصت بتوزيع الأسرى الستة على سجون مختلفة شديدة الحراسة ومراقبة 24 ساعة بالكاميرات حتى الحمامات وتم إحتجازهم داخل زنازين انفرادية ومنعهم حتى من الوصول إلى المحكمة للاستماع إلى لائحة الاتهام، غداً الأحد الموافق 3 أكتوبر 2021 . 


تقرير سلاح المهندسين فى جيش الإحتلال 

وجاء في التقرير أن وحدة «يهلوم» التابعة لسلاح الهندسة في الجيش، أجرت تحقيقاً مهنياً حول النفق الذي استخدمه الأسرى الستة في تحرير أنفسهم من السجن واختراق شبكاته الأمنية الصارمة. فوجدت أن الأسرى قاموا فعلاً بحفر نفق في أسفل منطقة الاستحمام في السجن. ولكن الطرق التي اتبعوها في الحفر كانت مذهلة، فقد كانت هناك تحت منطقة الاستحمام، لوحة ضخمة من الباطون المسلح سمكها 20 سنتيمتراً، وتحتها لوحة من الفولاذ سمكها خمسة سنتيمترات. ومثل هذه الحواجز لا يمكن اختراقها إلا عبر استخدام أحماض معينة على مدار فترة طويلة. واستنتج المحققون أن يكون الأسرى قد استخدموا مادة كيميائية حامضية أو مشروب الكوكا كولا الغازي الذي يحتوي على مواد حامضية قوية، لتفتيت الباطون والفولاذ واختراق الحواجز والوصول إلى طبقة الأتربة والصخور.


الأسرى حفروا 29 مترا من أصل 35متر

وحسب هذا التقرير فإن النفق الذي عبره الأسرى من غرفتهم وحتى غادروا السجن، كان بطول 35 متراً. وقد قام الأسرى بحفر 29 متراً منه، بينما الأمتار الأخرى كانت في الفراغات الموجودة أسفل السجن. وخلال عملية الحفر، استخرج الأسرى ما يعادل 5 أو 6 أمتار مكعبة من التراب، وتخلصوا منها بالتدريج عن طريق المجاري. وأما الفتحة الأخيرة التي حفروها حتى يخرجوا إلى النور من أمام أسوار السجن، فقد تم إنجازها في الساعات الأخيرة قبل الفرار.


مصلحة السجون تستغل التقرير للتضييق على الأسرى 

يذكر أن مصلحة السجون استغلت هذا التقرير حتى تحصل على غطاء شرعي من المحكمة للتضييق على الأسرى، الذين يتعرضون منذ إعادة إلقاء القبض عليهم لعمليات تنكيل انتقامية، فقد نشرتهم على زنازين عزل انفرادي، كل منهم في سجن آخر. وحسب هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية في رام الله فإن إدارة سجون الاحتلال نقلت أربعة من أسرى نفق الحرية الذين أعيد اعتقالهم، إلى هذا العزل. وعلمت أن الأسير زكريا زبيدي نقل إلى سجن «إيشل» في بئر السبع، والأسير محمد عارضة إلى سجن عسقلان والأسيرين محمود العارضة ومناضل نفيعات، نقلاً إلى عزلين منفردين في سجن «إيالون» في الرملة.


العارضة يهدد باضراب مفتوح عن الطعام 

ووصف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، كريم عجوة، حال احتجاز الأسير محمد العارضة مثلاً، أمس، فقال إن «إدارة معتقل عسقلان تعزل الأسير محمد في ظروف صعبة وسيئة منذ نقله بالأمس من مركز تحقيق الجلمة، فهي تضعه في زنزانة عزل، ولا يوجد معه سوى الملابس التي يرتديها دون أي شيء آخر على الإطلاق. والزنزانة ذات مساحة ضيقة جداً ومتسخة للغاية، كما يتم إجراء تفتيش عدة مرات في الغرفة على مدار الساعة». ولفت إلى أن غرفة العزل مراقبة بالكاميرات حتى داخل الحمام ما يشكل انتهاكاً للخصوصية ويزعجه لدى الاستحمام أو استخدام المرحاض. وأضاف «عجوة»، أن الأسير «العارضة» قد حضر للزيارة مقيد اليدين والقدمين وتم فك قيود اليدين عند مقابلته والإبقاء على قيود القدمين. وقال إن الاحتلال لم يسمح للأسير العارضة بتبديل ملابسه منذ اعتقاله، كما يحرمه الحصول على أبسط الحقوق الإنسانية التي يجب أن يتمتع بها الأسرى. وتوقع عجوة، أن تُجري محاكمة داخلية للأسير «العارضة» في عسقلان على عملية الفرار وذلك بغرض فرض مزيد من الإجراءات العقابية بحقه. ونقل عجوة، عن العارضة تهديداً بالإضراب. وقال إنه أكد له خلال الزيارة، إنه في حال استمرت التقييدات المفروضة عليه من حيث الشروط اللاإنسانية، فسيخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام.


المحاكمة عن بعد عبر الزووم ورفض تطبيق القانون

المعروف أن محكمة الصلح في الناصرة قررت عقد جلسة لها لسماع تلاوة لوائح الاتهام بحق ستة أسرى بتهمة الفرار، وهم: محمود عارضة، ومحمد العارضة، وزكريا الزبيدي، ويعقوب قادري غوادرة، وأيهم كممجي ومناضل أنفيعات، وخمسة أسرى بتهمة التستر عليهم ومساعدتهم، وهم: قصي مرعي وإياد جرادات ومحمود أبو أشرين وعلي أبو بكر ومحمد أبو بكر. وقد قررت إدارة السجون عدم إحضار الأسرى إلى قاعة المحكمة، بحجة «كورونا» وإجراء المحاكمة عن بعد، بواسطة تطبيق زووم. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن محكمة الاحتلال الإسرائيلي، رفضت طلبات طاقمها القانوني التي قدمت أمس وأول من أمس، لتقديم لوائح الاتهام بحضورهم.


قاضي الإحتلال يرفض طلبات الطاقم القانوني للدفاع عن الأسرى 

ونقلت الهيئة عن محاميها سعادة جميل قوله، إن قاضي الاحتلال رفض طلبات الطاقم القانوني دون التطرق بشكل موضوعي ومعمق لتفاصيلها وتعليلاتها. وأكد أن القرار يشكل خرقاً لحق الأسرى في التواجد الشخصي المباشر في قاعة المحكمة للاستماع للوائح الاتهام وقراءتها على مسامعهم، وليس عبر الاتصال المرئي والوسائل التكنولوجية التي يشوبها الخلل دائماً، كما حدث في الجلسة التي عقدت في 29 سبتمبر  الماضي.

اعتقال الأسير المحرر أحمد حوامدة 

في ظل الاحداث العصيبة فقد اعتقلت قوات الاحتلال، أمس الجمعة، أسيراً محرراً على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل. وقال الناشط الإعلامي في البلدة محمد عوض لـ«وفا» إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر إسماعيل أحمد محمد حوامدة 《32 عاماً》 من بلدة السموع جنوب الخليل، على حاجز عسكري نصبته على مدخل بيت أمر.

وأضاف أن «جنود الاحتلال أوقفوا المركبة التي كان بداخلها حوامدة، وقيدوا يديه وعصبوا عينيه ووضعوه في جيب عسكري». يذكر أن الأسير حوامدة كان في زيارة شقيقته ببلدة بيت أمر، وهو أسير محرر أمضى ما يقارب 10سنوات في سجون الاحتلال.

زيادة عدد وفيات السل بسبب كورونا



يعد السل ثاني الأمراض المعدية الأكثر تسبباً في الوفيات بعد «كوفيد19»، وهو ناجم عن بكتيريا تؤثّر في معظم الحالات على الرئتين. وعلى غرار «كورونا»، ينتقل بالهواء من قبل المصابين من خلال السعال مثلاً. وتسجّل أغلب حالات السل في 30 دولة فقط؛ معظمها دول فقيرة في أفريقيا وآسيا، وأكثر من نصف إجمالي الحالات مسجّل في أوساط رجال بالغين. وتمثّل النساء 33 في المائة من الحالات، والأطفال 11 في المائة.

أعلنت منظمة الصحة العالمية، ارتفاع عدد الوفيات جرّاء مرض السل على مستوى العالم لأول مرة منذ عقد، بسبب تفشي وباء «كوفيد19»، الذي عرقل إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية حول العالم.


 وأفاد تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام للمنظمة، ، في بيان بأن «هذه أنباء مقلقة يجب أن تكون ناقوس خطر بشأن الحاجة العاجلة للاستثمارات والإبداع لسد الثغرات في التشخيص والعلاج والرعاية لملايين الأشخاص المتأثرين بهذا المرض القديم والذي يمكن الوقاية منه وعلاجه»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

ويمثّل هذا الارتفاع في الوفيات بمرض السل انتكاسة بعد سنوات من التقدّم الذي جرى تحقيقه باتّجاه التعامل مع المرض الذي يمكن الشفاء منه ويصيب الملايين حول العالم. وأفادت المنظمة، في تقريرها السنوي بشأن السل لعام 2020، بأن التقدّم الذي جرى تحقيقه باتّجاه القضاء على المرض تعرّض لضربة نظراً لازدياد عدد الحالات التي لا يجري تشخيصها وعلاجها.

وتقدّر المنظمة أن نحو 4.1 مليون شخص يعانون من السل، لكن لم يجرِ تشخيصهم أو الإعلان رسمياً عن إصابتهم، وذلك بالمقارنة مع 2.9 مليون سنة 2019، وزاد «كوفيد19» الوضع سوءاً بالنسبة للمصابين بالسل؛ إذ أعيد توجيه الأموال المخصصة لقطاع الصحة للتعامل مع فيروس «كورونا»، فيما واجه الناس صعوبات في الحصول على الرعاية اللازمة نظراً لتدابير الإغلاق.

وقال تيدروس: «يؤكّد هذا التقرير مخاوفنا بأن تعطّل الخدمات الصحية الأساسية جرّاء الوباء قد يزعزع التقدّم الذي جرى تحقيقه على مدى سنوات ضد السل». وتوفي نحو 1.5 مليون شخص جرّاء السل في 2020؛ بمن فيهم 214 ألفاً من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وفق التقرير. يأتي ذلك بالمقارنة مع 1.2 مليون في 2019؛ بينهم 209 آلاف مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.



وفي حين تهدف منظمة الصحة العالمية إلى خفض الوفيات الناجمة عن السل بنسبة 90 في المائة، ومعدّل انتقال العدوى بـ80 في المائة بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2015، فإن البيانات الأخيرة تمثّل تهديداً لهذه الاستراتيجية؛ على حد قولها. وتشير النماذج التي وضعتها المنظمة إلى أن عدد الأشخاص الذين سيصابون ويموتون بالمرض قد «يرتفع أكثر بكثير في عامين 2021 و2022». وذكر التقرير أن عدد الأشخاص الذين جرى تشخيصهم مؤخراً والحالات التي أُبلغت السلطات الوطنية بها تراجع من 7.1 مليون في 2019 إلى 5.8 مليون في 2020.

وكانت الهند وإندونيسيا والفيليبين والصين الدول الرئيسية التي شهدت تراجعاً في عدد الإصابات المعلنة.

وتشكّل هذه الدول، إلى جانب 12 بلداً آخر، 93 في المائة من التراجع الإجمالي العالمي في عدد البلاغات بتسجيل إصابات.

وذكر التقرير أن الإنفاق العالمي على تشخيص إصابات السل وخدمات العلاج والوقاية تراجعت من 5.8 مليار دولار في 2019 إلى 5.3 مليار دولار في العام التالي. وكان مبلغ 2020 أقل من نصف هدف التمويل العالمي لمواجهة المرض. ويمكن أن يشفى نحو 85 في المائة من المصابين بالسل في غضون 6 أشهر إذا تلقوا الأدوية المناسبة، وهو أمر يساعد أيضاً في منع انتشار العدوى.

إبراهيميون وإرهابيون .. بقلم عبد الحليم قنديل



   كانت ولا تزال مهمة فقهاء المسلمين واضحة صريحة فى أصل منطوقها ، وهى إنزال أحكام الشريعة على واقع متغير بطبعه ، من عصر إلى عصر ، ومن مكان إلى مكان حتى فى العصر نفسه ، وكان آباء الفقه الأوائل يحذرون دائما من الوقوع فى أحد خطأين قاتلين ، كلاهما مروق عن صحيح الدين ، إما بالانزلاق بالفهم إلى "التنطع" ، وهو التشدد فى غير موضعه ، على طريقة "ييجى فى الهايفة ويتصدر" على حد تعبير مثل عامى مصرى ، وعكسه بالضبط  فى الخطأ الآخر المقابل ، وهو "الترخص" ، أى التماس الأعذار والرخص فى غير محل مشروع ، على طريقة المثل القائل "كله عند العرب صابون" ، وبه تنمحى الحدود بين الدين واللادين ، وبين الحلال والحرام ، لا فى الفقه وأحكام الشريعة فحسب ، بل فى العقائد الأصلية ذاتها ، وعلى نحو ما توحى به موجة "الإبراهيمية" المقحمة على حياتنا اليوم ، وهى فى جوهرها عملية إرهاب "مترخص" ، تصادر على مستقبلنا وتزلزل ثوابتنا ، تماما كما فعل ويفعل "المتنطعون" الإرهابيون ، الذين يختطفون الإسلام ، ويكفرون الناس جزافا ، ويجزون الرقاب ويسبون النساء ، ويفككون الأوطان ، ويدمرون حرث ونسل عامة العرب والمسلمين ، ولا يوجهون طلقة رصاص واحدة  للعدو الجامع ، وكلا الطائفتين تعمل موضوعيا لمصلحة كيان الاحتلال الإسرائيلى ، إما بالطريق المباشر أو غير المباشر ، بسابق العلم والإصرار والتربص ، أو بسابغ الجهالة والعمى العقلى .

  ودعوى "الإبراهيمية" إرهاب معكوس ، وهى نسل أجنبى استعمارى ، ودونما استغراق فى التفاصيل ، أو تتبع تحبيك المؤامرات والغرق فى تلافيفها ، كطريقة مفضلة فى التفسير عند تيارات كثيرة على خرائط التفكير العربى الراهن ، والتفسير بالمؤامرة أو التفسير التآمرى طريقة رائجة أكثر عند الأمم المهزومة حضاريا ، بينما ليس فى القصة ما يجرى من وراء ستار ، فمراكز التفكير الأمريكية التى روجت للدعوى الإبراهيمية ، كلها من أو قريبة من دوائر اللوبى اليهودى والصهيونى ، ومقربة بالخلقة من نفوذ المجمع العسكرى الصناعى التكنولوجى المسيطر فى السياسة الأمريكية ، ومن "البيت الأبيض" بالطبيعة ، وأيا ما كان الرئيس جمهوريا أو ديمقراطيا ، أو فى مؤسسة الخارجية الأمريكية ، التى أنشأت من سنوات قسما خاصا باسم "الدبلوماسية والدين" ، إضافة بالطبع لتقريرها السنوى المعروف باسم "الحريات الدينية" ، فلم يكن التلاعب بالأديان ، شيئا غريبا طارئا فى طريقة عمل الامبراطوريات الاستعمارية قديمها وحديثها ، ربما الجديد ، أن التلاعب بالأديان هذه المرة ، يجرى على طريقة تذويب الأديان ، ومن وراء الاستتار باسم "النبى إبراهيم" عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ، واعتبار أنه الأب المؤسس الموحد لليهودية والإسلام بالذات ، وفى دين واحد جديد يدعونه بالديانة الإبراهيمية ، وطبيعى أن تكون المسيحية عند هؤلاء ملحقة باليهودية ، فالسيد المسيح عليه السلام من نسل بنى "إسرائيل" ، وإسرائيل هو النبى "يعقوب" ، ابن "اسحاق" ، والأخير نجل سيدنا إبراهيم من زوجته "سارة" ، بينما النبى "إسماعيل" أبو العرب هو الأخ غير الشقيق لإسحاق ، وقد ولد للسيدة "هاجر" جارية النبى إبراهيم ، أى أن العرب واليهود إخوة ومن نسل إبراهيم ، مع أفضلية اليهود كأبناء للزوجة لا للجارية ، وبما يجعل التحاق العرب باليهود وسلامهم وفاء للأب الجد إبراهيم الخليل ، ورواية تبسيطية كهذه ، تخلط الميثولوجيا التاريخية مع صلب العقائد الدينية السماوية ، وتزور أديان السماء ، وتجعلها سيرة أعراق مزعومة ، وتلوث مكانة وإيمان النبى إبراهيم نفسه ، فلم يكن بوسع النبى إبراهيم  ، أن يستغفر ربه لأبيه الضال عن عقيدة التوحيد الإلهى ، وهذا هو جوهر ديانات السماء لا ديانات إبراهيم ، وجوهر الإسلام بصفته الدين الإلهى الخاتم ، فمن نسل إبراهيم المفترض موحدون ومشركون ، منهم من خرج على عقيدة التوحيد بعد هداية ، ومنهم من عبد العجل ، وحرف الكتاب وأكل فى بطنه السحت ، ومنهم قتلة الأنبياء ، ومنهم من تآمروا فى خطة التخلص بالصلب من السيد المسيح عليه السلام ، وكل هؤلاء يوصفون عرقيا بأنهم "يهود" ، كذا من نسل إبراهيم العرب المفترضين ، من حاربوا النبى محمد خاتم الرسل ، وتآمروا على قتله ، وأظهروا غير ما يبطنون رياء ونفاقا وزلفى ، والمعنى ببساطة ، أن الأديان ليست أعراقا ، هذا إذا سلمنا جدلا بكفاية الروايات المروجة عن تناسل وأصول الأعراق ، فالإسلام دين سماوى موجه للعالمين كافة ، وليس دينا عربيا محصورا فى عرق أو قومية بذاتها ، والأغلب الأعم من المسلمين اليوم ، ليسوا من نسل إبراهيم ولا إسماعيل ، تماما كما أن أغلب اليهود اليوم ، وهم أقل من خمسة عشر مليونا فى أعلى التقديرات ، وغالبهم بغير صلة نسب أكيد مع يهود "التوراة" القدامى ، بل من نسل يهود مملكة "الخزر" جنوب روسيا الحالية ، وهى المملكة التى خاضت مع المسلمين حروبا طويلة ممتدة ، ودعا حاكمها شيخا وقسا وحاخاما ، وسألهم فى العصور الوسطى عن أديانهم ، واختار لنفسه ولأهله ولرعيته التدين باليهودية ، ومنهم جاء يهود شرق أوروبا ، الذين ذهب كثير منهم ضحايا جرائم النازية الهتلرية ، وهاجر بعضهم هربا إلى أمريكا ، وكانوا فى جملتهم وقودا للحركة الصهيونية ، التى قدمت خلطة سامة كاذبة ، زعمت اتصال النقاء العرقى لليهود عبر آلاف السنين ، وحولت الدين اليهودى إلى قومية عرقية ، كانت أساسا لدعوى إقامة وطن قومى لليهود فى فلسطين ، كما جاء فى وعد "بلفور" ، الذى كان معاديا للسامية كارها لليهود ، لكن الصهيونية كانت مفيدة عنده ، من وجهة نظر استعمارية غربية ، رأت جعل "إسرائيل" خنجرا ، يمزق أوصال أمة العرب ، ويحجز عنها فرص النهوض والوحدة ، بينما الدعوة "الإبراهيمية" المستجدة اليوم ، تريد أن تصور الخنجر "الإسرائيلى" ، وكأنه الشعار الأوسط فى راية دينية مموهة ، على الطريقة المنسوبة زورا للنبى إبراهيم ، وهو لم يكن إلا عبدا بشرا يوحى إليه .

  والمعنى مجددا بوضوح ، أن القصة "الإبراهيمية" سياسية وليست دينية ، واستعمارية وليست سلامية ولا إنسانية ، وتلويث لاسم النبى إبراهيم بوضعه عنوانا على اتفاقات استسلام وتطبيع ، تكاثرت من "الإمارات" إلى "البحرين" و"السودان" و"المغرب" ولآخرين فى الطريق ، ودونما سابقة حرب مباشرة ، بين أى من هذه الدول وكيان الاحتلال الإسرائيلى ، فليست لاتفاقات "إبراهام" أو "إبراهيم" من وظيفة ، سوى افتعال مسوغ دينى مزور لجرائم إرهاب كيان الاحتلال ، التى لم تفلت  "الحرم الإبراهيمى" بمدينة الخليل من عدوانها الهمجى ، وأحرقته أواسط تسعينيات القرن العشرين ، وقتلت المصلين القانتين فيه ، وصادرت جواره بقوة سلاح الاحتلال ، ولا تزال تمنع حركة الفلسطينيين فيه أو حوله حتى اليوم ، ناهيك عن طرد شعب بكامله ، واغتصاب أرضه ، ومحو المدن والقرى ، وتزوير الجغرافيا والتاريخ ، وقتل وجرح مئات الآلاف ، وتدنيس الاحتلال يوميا لكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية ، وصولا لإقامة ما يسمونه "متحف تسامح" ، على أنقاض ورفات شهداء المسلمين الأوائل فى مقبرة "مأمن الله" بالقدس ، تماما كما يرفع "الإبراهيميون" العرب المدعون شعار التسامح المزور ذاته ، وكأنه قناع يتخفون خلفه بخريهم وعارهم ، وبدعمهم المباشر متنوع الوجوه لكيان الإرهاب الإسرائيلى ، وبترويجهم لضلال يريد اقتلاع الثوابت الحضارية والقومية والوطنية والدينية ، فقضيتهم إلى بوار فى الحال والاستقبال ، حتى لو بنوا فى خيالاتهم المريضة أحلاما وثوابيت ، من نوع الدعوة إلى ما يسمى "الولايات المتحدة الإبراهيمية" ، التى يتصورون أن تديرها إسرائيل بتفوق السلاح والتكنولوجيا ، وعبر إذابة حصانة ومناعة الإسلام فى حمض كبريتيك "الإبراهيمية" المدعاة زورا ، فالإسلام هو الدين السماوى الخاتم ، الذى يؤمن أتباعه بالله وملائكته وكتبه ورسله جميعا ، ومن دون أن نفرق بين أحد منهم ، ولا أن نفرق فى الصلاة والسلام بين النبى محمد وآله والنبى إبراهيم وآله فى التشهد الأخير من كل صلاة ، وهو ما يعرف فى السنة النبوية المشرفة باسم " الصلاة الإبراهيمية" ، تعبيرا عن دعوة التوحيد التى جمعت الرسل ، فقد كان إبراهيم حنيفا مسلما فى مطلع سيرة الأنبياء ، تماما كما كان النبى محمد فى آخر الرحلة ، وقضيتنا بالبداهة ليست ضد اليهودية كدين ولا ضد اليهود ، بل ضد الصهيونية الاستعمارية الاستيطانية الإحلالية ، وأغلب زعماء ومؤسسى الصهيونية الكبار ، لم يكونوا يؤمنون باليهودية أصلا ، ولا بأنبياء الله ، وإن رأوا فى المرويات التوراتية بأساطيرها ، ما قد يفيد فى جلب اليهود العاديين لاستيطان فلسطين ، وخلفاؤهم يواجهون اليوم مأزق تآكل المادة البشرية اليهودية المستعدة للذهاب إلى فلسطين ، ويرفعون شعار "الإبراهيمية" لتجنيد غير اليهود فى خدمة المشروع الصهيونى ، ومن وراء لباس دينى زائف ، تذوب أقنعته الشمعية فى وهج الحقائق الساطعة .

Kandel2002@hotmail.com

الأربعاء، 13 أكتوبر 2021

النائب "ورق" يدعو لنكف قبلي لإفشال مؤامرة لتسليم الساحل الغربي للحوثي (فيديو)

 


الخوخة - خاص 

13 اكتوبر 2021م


كشف النائب البرلماني الشيخ محمد ورق عن مؤامرة تحاك لتسليم وإسقاط المديريات المحررة في الحديدة لمليشيا الحوثي. 


وأوضح ورق في تصريح خاص له أن المؤامرة تنفذها القوى العميلة في الداخل للقوى الخارجية بالتجهيز لمحرقة سيكون ضحيتها ألوية الزرانيق والتهامية والعمالقة الجنوبية، حيث تم سحب القوات ذات العدة والعتاد واضعاف القوات المتبقية. 


وأضاف: لدينا معلومات مؤكدة أنه تم زراعة الأيادي الخفية في المناطق الحساسة مثل الدريهمي والجاح والفازة لتسهيل دخول المليشيات الحوثية، وفي الجهة المقابلة يقوم الحوثي بالحشد المتواصل لإسقاط الساحل التهامي. 


وأردف : لقد قضت هذه المؤامرة بسحب قوات المقاومة الوطنية بإتجاه المخا والوازعية وإبقاء قوات الزرانيق والتهامية والعمالقة للمحرقة في الداخل ليخلي طارق صالح مسؤوليته ويلقي باللوم على الألوية الأخرى. 


ودعا النائب محمد ورق في ختام تصريحه أبناء تهامة إلى هبة شعبية ونكف قبلي للدفاع عن أرضهم وعرضهم.

تقرير: الإمارات تُفكك قاعدة عسكرية في إريتريا وتنقلها إلى قاعدة مصرية على الحدود الليبية

 


كشف تحقيق لشبكة “الجزيرة”، عن تفكيك دولة الإمارات قاعدتها العسكرية في إريتريا، والتي تُعرف بقاعدة عصب، ونقل منشآتها وآلياتها العسكرية إلى جزيرة ميون اليمنية، وإلى قاعدة سيدي براني العسكرية المصرية، التي تقع على مقربة من الحدود مع ليبيا.

وأفاد التحقيق، الذي عمل عليه فريق البحوث المتقدمة والاستقصاء بالتعاون مع فريق متخصص في تحليل صور الأقمار الصناعية، عن أن الإمارات فككت ثكنات عسكرية، ونقلت منظومة باتريوت وطائرات من قاعدة عصب العسكرية، كما أظهرت صور الأقمار الصناعية إنشاءات عسكرية في جزيرة ميون اليمنية في باب المندب، وذلك بالتزامن مع تفكيك القاعدة الإريترية.

وكشف تحقيق الجزيرة عن تحركات وتفكيك قاعدة عصب في الفترة من 28 ديسمبر 2020 إلى الثاني من مارس 2021.

كما أظهر التحقيق إنشاء الإمارات مدرجا للطائرات في جزيرة ميون بطول 1800 متر، ونُقلت طائرات مسيرة من ميناء عصب إلى الجزيرة اليمنية.

,بدأت دولة الإمارات بتفكيك أجزاء من قاعدة عسكرية لها في إريتريا، وأظهرت صور أقمار اصطناعية -نشرتها وكالة “أسوشيتد برس” (Associated Press)- أن القوات الإماراتية بدأت هدم منشآت في القاعدة التي بنيت عام 2015 بمدينة عصب الإريترية على البحر الأحمر.

وكانت الإمارات شيدت ميناء ووسعت مهبطًا للطائرات في مدينة عصب بدءا من سبتمبر 2015، مستخدمة المنشأة قاعدة لنقل القوات السودانية والأسلحة الثقيلة إلى اليمن أثناء قتالها إلى جانب قوات التحالف ضد الحوثيين المدعومين من إيران.

وبالاستناد إلى صور الأقمار الصناعية، فقد أظهرت الصور سفينة الشحن الإماراتية “جبل علي 7” في قاعدة عصب بإريتريا يوم 23 يناير الماضي تنقل معدات ومنشآت تم تفكيكها في القاعدة، وهي السفينة التي انطلقت من ميناء الفجيرة العسكري في الإمارات، إذ كان آخر ظهور لها في الميناء بتاريخ 28 ديسمبر 2020، قبل أن توقف أجهزة الرادار التي تظهرها على أنظمة التتبع المفتوحة للسفن.

وتتبعت السفينة الإماراتية نمط التخفي والظهور من حين لآخر في طريقها من قاعدة عصب إلى ميناء الإسكندرية (شمالي مصر)، وهو ما نتج عنه تضارب في بيانات المنصات المفتوحة والمتعلقة بسير السفينة، إلا أن مصادر تتبع خاصة أظهرت توقف السفينة عند عدد من الأماكن، ومنها باب المندوب والسويس، وصولا إلى ميناء الإسكندرية.

ونقلت سفينة الشحن الإماراتية أكثر من 1300 مركبة عسكرية من طراز “نمر” من قاعدة عصب إلى قاعدة سيدي براني المصرية، فضلا عن مدافع ذاتية الحركة “جي6” (G6)، إذ انخفض عدد مركبات نمر في القاعدة الإرتيرية من 2349 مركبة يوم 23 يناير الماضي إلى 1008 مركبات في الرابع من فبراير الماضي.

ونقلت الشحنات العسكرية بالقطار من ميناء الإسكندرية إلى قاعدة سيدي براني، إذ استطاعت شبكة “الجزيرة” التحقيق من 3 فيديوهات التقطت لحركة القطارات محملة بالعربات العسكرية في عدة مواقع على خط السكة الحديدية بين مدينة الإسكندرية وسيدي براني، وتظهر الوسائط تطابق الصور في الفيديو مع صور الأقمار الصناعية في مواقع على خط السكة الحديدية.

وفي قاعدة سيدي براني، أظهرت صور الأقمار الصناعية تضاعف عدد المركبات العسكرية بالقاعدة 5 مرات يوم 24 فبراير الماضي، مقارنة بمنتصف العام الماضي.

وقال محرر الشؤون المصرية في شبكة “الجزيرة” عبد الفتاح فايد، إن قاعدة سيدي براني من أهم القواعد العسكرية في مصر، بل إنها -وفق التقييمات العسكرية المصرية والدولية- أكبر قاعدة عسكرية برية في مصر وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.

وأضاف عبد الفتاح فايد أن القاعدة كانت قبل عام 2017 مجرد مطار عسكري صغير، قبل أن تتحول إلى قاعدة عسكرية ضخمة، وقد زُودت بالعديد من التحديثات العسكرية الكبيرة، وأضاف أنه عقب تدشين القاعدة قبل 4 سنوات، قال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية إن القاعدة تضم أحد أكبر ميادين التدريب العسكري في المنطقة، كما تضم مساكن للقيادات العسكرية، ومخازن ومنشآت لأحدث الأسلحة المصرية.

والهدف من قاعدة سيدي براني هو حماية الأمن القومي المصري في المحور الغربي للبلاد، وأيضا لحماية المنشآت ذات الأهمية الإستراتيجية، مثل محطة الضبعة للطاقة النووية، وهي غير بعيدة عن القاعدة العسكرية، وهي قاعدة قيد التشييد بالتعاون مع روسيا.

ويقول رايان بوهل المحلل في شركة ستراتفور للمخابرات الخاصة ومقرها ولاية تكساس الأميركية، إن “الإماراتيين يقلصون طموحاتهم الإستراتيجية وينسحبون من الأماكن التي كان لديهم وجود فيها، فنشرهم لهذه القوة يعرضهم لمخاطر أكثر مما يرغبون في تحمله الآن”.

من جانبه، قال ألكسندر ميلو المحلل الأمني في شركة “هوريزن كلينت أكسس” الذي درس قاعدة عصب: “هم يحاولون فعل ما يفوق طاقتهم، على المستوى العسكري والاقتصادي.. بمجرد أن اكتشفوا أن اليمن لا يستحق كل هذا العناء بالنسبة إليهم، قرروا إنهاء الأمر، وأنهوه فجأة”.

وضمّت الثكنات في القاعدة قوات إماراتية ويمنية، وكذلك صُوّرت قوات سودانية في أثناء نزولها في مدينة عدن الساحلية اليمنية، وتظهر التسجيلات أن السفينة التي كانت تقلّهم، “سويفت-1″، سافرت ذهابًا وإيابًا إلى عصب.

وتعرّضت السفينة في وقت لاحق لهجوم من قوات الحوثيين عام 2016، وأكدت الحكومة الإماراتية أنها كانت تحمل مساعدات إنسانية، وهو ادّعاء قال عنه خبراء الأمم المتحدة في وقت لاحق إنهم “غير مقتنعين بصحته”.

ومع استمرار حرب اليمن، استخدم الإماراتيون أيضًا القاعدة لاحتجاز السجناء، حيث واجهت ضغوطًا دولية متزايدة بشأن إساءة معاملة المحتجزين، والغارات الجوية التي قتلت مدنيين.

يذكر أن الإمارات قد ضخّت ملايين الدولارات لتحسين المنشأة في عصب، الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا فقط من اليمن، وهيأت أحد الموانئ وحسنت مهبطًا للطائرات يبلغ ارتفاعه نحو 3500 متر كي يسمح بإقلاع طائرات الدعم الثقيل وهبوطها.

وكذلك بنى الإماراتيون ثكنات وحظائر للطائرات وأسيجة عبر المنشأة التي تبلغ مساحتها 9 كيلومترات مربعة، والتي شيدتها إيطاليا الاستعمارية في ثلاثينيات القرن الماضي.

القواعد العسكرية الإماراتية فى 《اليمن ،الصومال ،ليبيا ، إريتريا 》

 


تنشر دولة الإمارات العربية المتحدة قواتها العسكرية في مناطق شتى من العالم، ساعية بذلك إلى تدعيم سياستها الخارجية بالقوة حيناً، وإلى امتلاك السيطرة على أحد أهم المضائق الاستراتيجية في العالم حيناً آخر. وفي ما يلي، القواعد العسكرية الإماراتية حول العالم:

1- قاعدة في شرق ليبيا لدعم حفتر


كان موقع «IHS Jane» المتخصص في الشؤون العسكرية قد ذكر نهاية العام الماضي أن الإمارات أقامت قاعدة عسكرية في مدينة المرج شرقي ليبيا، الحديث هنا عن قاعدة “الكاظم” التي كانت ذات بنية تحتية متواضعة، قبل أن تحل بها مبانٍ جديدة وإنشاءات في حظيرة الطائرات التي استقبلت طائرات هجوم خفيفة وأخرى من دون طيار، فيما يبدو تكثيفًا لجهود الإمارات لدعم حليفها في ليبيا “خليفة حفتر”، بحسب الموقع البريطاني.


2- المال والاعتراف السياسي يشتريان قاعدة بأرض الصومال


في الجزء الشمالي من الصومال، ثمة إقليم ذو حالة فريدة يُدعى “أرض الصومال”، مساحته أكثر من مليون كيلومتر مربع، وقوام سكانه أكثر من 4 ملايين ونصف المليون وفقاً لإحصاءات العام 2013، أعلن الإقليم انفصاله عن الصومال بعد انهيار الحكومة المركزية عام 1991، لديه شرطة وجيش وحكومة وبرلمان ودستور، لكنه يعاني من مشكلة كبرى وحيدة: لا أحد يودّ الاعتراف به باعتباره دولة على الإطلاق.


لكن يبدو أن الجغرافيا قد أهدت إلى الإقليم مفتاح فك العقدة أخيراً، إذ تلقى حكام الإقليم خلال العام الماضي عرضاً مغرياً من الإماراتيين، سرعان ما تُرجم إلى اتفاقات متعددة الجوانب وحيدة الهدف، إذ وقّعت شركة «موانئ دبي العالمية» اتفاقًا بقيمة 442 مليون دولار، يقضي بالاستغلال الحصري لميناء “بربرة” أكبر موانئ البلاد وأهمها، الميناء الذي وصفه يومًاسفير بريطاني سابق بأنه “مفتاح السيطرة على البحر الأحمر”.


عوضاً عن الأموال التي ستتدفق على الإقليم الفقير، كانت الإماراتيون يجرون مفاوضاتهم مع “صومالي لاند” مباشرةً، غير عابئين بالاعتراضات الصومالية والأثيوبية، الأمر الذي كان يعني لـ”صومالي لاند” أكثر من مجرد صفقة تجارية، فها هو أخيراً اعتراف دولي بسيادة الإقليم وحكومته.


وما هي إلا أسابيع قليلة حتى كُشف الستار عن الأوجه الأخطر من الصفقة، حين وافق برلمان الإقليم بشبه إجماع على إنشاء قاعدة عسكرية إماراتية -بحرية وجوية- قريبة من الميناء، ووفق ما تسرب من بنود الاتفاق، فإن القوات الإماراتية لها أن تستخدم تلك القواعد ذات الموقع الاستراتيجي المتميز دون أي قيود على مهامها.


3- الإمارات تولّي وجهها شطر إريتريا


وفقاً لتقارير استخبارية، فإن ولي عهد أبو ظبي والقائم الفعلي بشؤون الحكم فيها محمد بن زايد كشف سابقًا أمام قادة عسكريين إماراتيين عن رغبته في “تعزيز دور البحرية الإماراتية” في تأمين ساحل اليمن حتى مضيق باب المندب، ويندرج ذلك ضمن خطة استراتيجية “لتوسيع الانتشار العسكري في مضيق هرمز وساحل اليمن وباب المندب وحتى سواحل القرن الأفريقي”.


يمكننا إذن بسهولة فهم السبب الذي دفع الإمارات إلى مد الأبصار لتدعيم نفوذها العسكري على الجانب الغربي لمضيق باب المندب، يتمحور الحديث هنا حول ميناء “عصب” الإريتري، الذي حولته الإمارات من صحراء قاحلة إلى قاعدة جوية حديثة وميناء عميق المياه ومنشأة تدريب عسكري متطورة.


في أعقاب خلافات دبلوماسية أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وجيبوتي، البلد الذي كانت تطمح أبو ظبي إلى الاستفادة منه عسكرياً واقتصادياً لتأمين طموحاتها في القرن الأفريقي، توجهت الأنظار إلى جارتها اللدود إريتريا؛ حيث عقدت الإمارات اتفاق شراكة مع أسمرة قامت بموجبه بالاستفادة من عقد إيجار مدته 30 عاماً، استلمت بموجبه ميناء عصب العميق ذا الموقع الاستراتيجي، ومطار عصب المجاور، حتى تنشئ هناك قاعدتها العسكرية، وفي المقابل، مُنحت حزمة مساعدات اقتصادية للبلد الأفريقي، وتعهّدت بتحديث “مطار أسمرة الدولي”، وإنشاء بنيةٍ تحتية جديدة، وزيادة إمدادات الوقود إلى إريتريا.


تعد قاعدة “عصب” أحد أهم خطوات الإمارات لإحكام قبضتها حول باب المندب، فضلًا عن خدمة طموحاتها في المنطقة، وقد لعبت دوراً في مساعدة القوات اليمنية وقوات التحالف العربي في استعادة مدينة “عدن” فيما عُرف بعملية “السهم الذهبي”.


4- اليمن.. كل الطرق تؤدي إلى أبو ظبي


فضلًا عن جنودها المنتشرين في شتى أرجاء اليمن لأغراض التدريب والقتال ضد قوات الحوثيين، عمدت اليمن إلى انتقاء مناطق ذات طبيعة استراتيجية لتستوطن فيها قواتها العسكرية، وفق ما اعتبره البعض “خطة مدروسة ومحددة سلفاً” لإحكام السيطرة على الضفة الشرقية من مضيق باب المندب وبحر اليمن.


أبرز الأهداف الإماراتية في اليمن كانت جزيرة سقطرى، وهي عبارة عن أرخبيل من أربع جزر صغيرة تتمتع بأهمية استراتيجية كبرى بسبب موقعها على المحيط الهندي بالقرب من خليج عدن، في 2016 وقع رئيس الحكومة المقال “خالد بحاح” اتفاقاً مع الإمارات لإعمار وتنمية سقطرى، ولم تتوقف زيارات وفود الهلال الأحمر الإماراتي عن الجزيرة، المستثمرون الإماراتيون صاروا ضيوفًا دائمين على أراضي سقطرى، وأعادت الإمارات تأهيل كافة مدارس الجزيرة، وبنت المستشفى الوحيد عليها هو “مستشفى خليفة”.


لم تكتف أبو ظبي بسُقطرى فقط، بل توجهت أنظارها إلى جزيرة ميون التي تقع في قلب مضيق باب المندب وتعد مفتاحًا للسيطرة على المضيق، وكانت تسريبات أميركية أشارت إلى أن الإمارات قد حولت الجزيرة -التي استعادت الحكومة الشرعية السيطرة عليها قبل عامين- إلى قاعدة عسكرية، بدأت ببناء مدرج طائرات بدون علم الحكومة الشرعية برئاسة هادي.


كما تواترت الأنباء مؤخرًا عن قيام القوات الإماراتية بتفريغ ميناء “المخا” ذي الأهمية الاستراتيجية من كل شيء، لتقوم ببناء وحدات عسكرية لقواتها داخل الميناء الذي تحول لثكنة عسكرية إماراتية، وهو السيناريو نفسه الذي اتبعته قوات أبو ظبي في مطار الريان بمدينة المكلا.

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021

ارتفاع الأسعار وغضبة الحرافيش !!



ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي نستلهم فيها كتابات أديبنا العالمي نجيب محفوظ, والتي استخدم فيها رمزية عالية في معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية, وهو ما جعلها صالحة للإسقاط على الواقع الاجتماعي والسياسي المصري في غير زمانها, وبما أن أدب نجيب محفوظ كان مغرق في المحلية إلى أبعد مدى, خاصة حال المجتمع المصرى منذ مطلع القرن العشرين وحتى منتصفه, فقد ركز على الحارة المصرية باعتبارها نموذج حي للتفاعل الاجتماعي يحاكي الحالة العامة للمجتمع المصري, وكان دائما يصور الحاكم على أنه فتوة الحارة, بينما الغالبية العظمى من سكان الحارة هم الحرافيش الذين يقوم الفتوة بحمايتهم واستغلالهم أحياناً وقهرهم في أحيان أخرى, ودائما ما كان يبرز حالة الصراع على لقب فتوة الحارة أو فتوة الحرافيش على أنه صراع على السلطة.


 ودائما تكون حالة الصراع بين الفتوات بعيدة كل البعد عن الحرافيش فهم دائما متفرجين ولا يقومون بفعل إيجابي إلا نادرا كما يوصفهم عالم الاجتماع السياسي الإيطالي فيلفريدو باريتو, فهم يقفون ليشاهدوا حالة الصراع والمنافسة والنزال بين الفتوة القديم والفتوة الجديد وعندما ينتصر إحداهما على الآخر يقفون في صفه ويهتفون بحياته, ولم يقدم محفوظ الحرافيش ثائرون إلا نادراً فهم لا يثورون إلا عندما يفيض بهم الكيل ويزداد القهر والظلم والاستبداد ويصلون إلى الموت جوعاً, هذه الصورة التي قدمها محفوظ للحرافيش صحيحة إلى حد كبير فهم لا يثورون بسهولة, لكنهم عندما يثورون فلا يستطيع أحد إيقافهم, حيث يتحولون إلى شلالات هادرة أو طوفان أو بركان يصعب السيطرة عليه, ولعل خروج المصريين في 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 خير شاهد وخير دليل على ذلك.


هذه الصورة الأدبية الواقعية التي جسدها نجيب محفوظ في غالبية أعماله واستحق بها الوصول للعالمية والحصول على جائزة نوبل يمكن الاسترشاد بها وأخذ العبرة منها, إذا ما حاولنا تطبيقها على واقع المجتمع المصري فيما بعد محفوظ وحتى الآن, فالغالبية العظمى من المصريين من الفقراء الذين يمثلون في روايات نجيب محفوظ الحرافيش ظلوا صابرين على الفتوة أو الحاكم حسني مبارك وحكوماته التي ظلت تابعة للمشروع الرأسمالى الغربي لمدة ثلاثة عقود كاملة  أفقرت خلالها الغالبية العظمى من المصريين بفعل السياسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي انتهجتها والتي أدت إلى زيادة الفرز الاجتماعي بين الأغنياء والفقراء, حيث الأغنياء يزدادون غنى وثراء فاحش والفقراء يزدادون فقراً وجوعاً ومرضاً, وتحت هذا الضغط الرهيب طفح الكيل وخرج الحرافيش في 25 يناير على شكل شلالات بشرية أو طوفان بشرى أو بركان بشرى لم يتمكن معه مبارك ونظامه ومؤسساته وأجهزته الأمنية الصمود كثيراً فطالبوه بالرحيل هو وحكومته وقد كان.


 وكانت مطالبهم محددة فالحرافيش تاريخياً لا يطالبون إلا بالعيش, فأضاف عليها أبناء الشرائح الطبقية الوسطى الحرية والعدالة الاجتماعية لتكتمل الصورة, وعاد الحرافيش لبيوتهم منتظرين من الفتوة الجديد أن يوفر لهم العيش فقد أوصلهم الفتوة القديم إلى حد الموت جوعاً, وجاء الفتوة الجديد وأعلن أنه يحكم بشكل مؤقت لحين انتخاب فتوة جديد لذلك صبر عليه الحرافيش  بحكم المرحلة الانتقالية, وجاءت لحظة الانتخابات وقام الحرافيش بتأييد الرجل البركة محمد مرسي الذي رفع شعارات دينية ليوهم الحرافيش بأنه سيكون في صفهم وسيحقق مطالبهم في العيش وبالفعل نجح وأصبح الفتوة رسميا, وظل الحرافيش ينتظرون تحقيق مطالبهم لكنه أصر على السير وفقاً للنهج الاقتصادي للفتوة القديم, وبدأت أحوال الحرافيش تتدهور بشكل كبير وزادت معاناتهم اليومية من فقر وجوع ومرض بالإضافة لغياب الأمن والأمان فخرجوا سريعاً وتخلصوا من الفتوة  وجماعته الإرهابية في 30 يونيو, وجاء فتوة جديد بشكل مؤقت وصبر عليه الحرافيش باعتباره ليس مسئولاً.


 وطالب الحرافيش بسرعة انتخاب فتوة جديد وقاموا باختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأييده باعتباره المنقذ, وقدم الرجل نفسه بطريقة جيدة حيث ذكرهم بفتوتهم القديم جمال عبد الناصر الذي انحاز لهم بمشروعه الاجتماعي الذي انتصر للحرافيش وحقق لهم قدر كبير من العزة والكرامة والعدالة الاجتماعية, وأكد لهم في كل مناسبة أنه على خطى فتوتهم التاريخى, وأنه سوف يحقق مطالبهم المشروعة وسيوفر لهم العيش, وقام الرجل بالفعل بالانتصار للحرافيش في مجالات عديدة, لكن كانت دائما حكوماته ليست على مستوى طموحاته وطموحات الحرافيش, حيث ينتمي أغلب وزرائه إلى زمن الفتوة القديم, وتصر حكوماته على استمرار نفس السياسات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية المنحازة ضد الفقراء من الحرافيش, وعلى الرغم من الارتفاع الجنوني في الأسعار بما لا يواكب دخول الغالبية العظمى من المصريين, إلا أن الحرافيش مازالوا متمسكين بالأمل في فتوتهم الذين آتوا به وأجلسوه على مقعد الفتوة لكي يوفر لهم العيش, لذلك يجب أن يتحرك ضد رجال الفتوة القديم الذين يعرقلون مشروعه, ويطيح بهم وبسياساتهم حتى يتمكن من الانتصار للحرافيش وتحقيق مطلبهم الوحيد وهو العيش, لذلك دائما ما نردد مقولة أديبنا الكبير نجيب محفوظ " إياك وغضبة الحرافيش ", اللهم بلغت اللهم فاشهد.                      


بقلم/ د. محمد سيد أحمد

منظمة نداء جنيف تدشن ورشة تدريبية للصحفيين في القانون الدولي الانساني بعدن.

 


عدن 

دشنت منظمة نداء جنيف صباح اليوم الثلاثاء بالعاصمه المؤقتة عدن  ورشة  تدريبية حول "تعزيز دور الصحفيين في حماية المدنيين في اطار القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان اثناء النزاعات المسلحة" 


حيث سيتم تدريب الصحفيين على مبادئ القانون الدولي الانساني و تقنيات الرصد والتوثيق و تكيف القوانين الدولية في الأنشطة الصحفية والاعلامية وتوظيف و استخدام المعلومات الوثيقة في التقارير المختلفة.


وفي تصريح للاستاذة مريم اسماعيل ـ المديرة القطرية لنداء جنيف - ان الهدف من هذه الورشة هو اكساب الصحفيين خلفية عامة عن مبادئ القانون الدولي الانساني واليات الرصد والتوثيق، وذلك لتعزيز الدور الفاعل للصحفيين في حماية المدنيين في اليمن. 



يشار ان الورشة التدريبية تستهدف  عدد 25 من الصحفيين والإعلاميين من 5 محافظات (عدن، لحج، ابين، الضالع، تعز) وستستمر لمدة 3 ايام.


والجدير بالذكر بان منظمة نداء جنيف هي منظمة  دوليه غير حكومية تعمل من أجل حماية حقوق المدنيين في مناطق الصراع وذلك من خلال تعزيز إحترام كافة أطراف الصراع لمبادئ القانون الدولي الانساني. بالاضافة الى رفع الوعي و تعريف المدنيين حول حقوقهم ضمن موجب القانون.


#القانون_الدولي_الإنساني

#قانون_حمايه_المدنيين

#نداء_جنيف

الاثنين، 11 أكتوبر 2021

لبنان: حسن نصر الله يطالب بقاض "صادق وشفاف" لاستكمال التحقيق بانفجار مرفأ بيروت

 


طالب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الإثنين في خطاب بقاض "صادق وشفاف" لاستكمال التحقيق في انفجار مرفأ بيروت. وقال: "نعتبر ما يحدث خطأ كبيرا جدا جدا.. ولن يوصل إلى حقيقة ولن يوصل إلى عدالة بل إلى ظلم وإخفاء الحقيقة". وتابع: "نطالب بقاض صادق وقاض شفاف يعمل على تحقيق واضح وتحقيق شفاف.. من دون استنسابية".


ندد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الإثنين في خطاب عبر الشاشة بثته قناة المنار التابعة للحزب بما وصفه بـ"استنسابية" المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت طارق بيطار، مطالبا بقاض "صادق وشفاف" لاستكمال التحقيق في القضية.


وقال: "نعتبر ما يحدث خطأ كبيرا جدا جدا.. حتى ينقطع النفس، ولن يوصل إلى حقيقة ولن يوصل إلى عدالة بل إلى ظلم واخفاء الحقيقة". وأضاف: "لا يعني أننا نطالب بإغلاق التحقيق، أبدا، نطالب بقاض صادق وقاض شفاف يعمل على تحقيق واضح وتحقيق شفاف.. من دون استنسابية".


واتهم نصر الله المحقق بيطار بـ"الاستنسابية والتسييس"، وبالعمل "في خدمة أهداف سياسية". وتابع: "قلنا انتبه، لا تعمل استنسابيا ولا تسيس، قبل أن نقول عليك أن ترحل".


وحمل نصر الله بشدة على بيطار لاستدعائه مسؤولين دون سواهم سياسيين وأمنيين لاستجوابهم، في وقت رفض القضاء طلبات عدة تقدم بها المدعى عليهم لكف يد بيطار عن القضية. وشدد على أن هذا "الموضوع لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل، ولا إمكانية لاستمراره خصوصا في الأيام القليلة المقبلة".


وبعد تعليق التحقيق لمرتين، حدد بيطار يومي الثلاثاء والأربعاء مواعيد لاستجواب وزراء المالية السابق علي حسن خليل والأشغال غازي زعيتر والداخلية نهاد المشنوق، مستغلا عدم تمتعهم بالحصانة النيابية قبل انعقاد الدورة العادية الثانية للبرلمان في 19 من الشهر الحالي.


وتسبب انفجار المرفأ في 4 آب/أغسطس 2020 بمقتل 214 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا عن دمار واسع في العاصمة. وعزت السلطات الانفجار إلى تخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم من دون إجراءات وقاية. وتبين لاحقا أن مسؤولين على مستويات عدة سياسية وأمنية وقضائية كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة ولم يحركوا ساكنا.


 



شبح المواجهة الأميركية-الصينية يهيمن على مفاوضات المناخ العالمية

 



واشنطن (أ ف ب)


يزداد الزخم بشأن أزمة المناخ، لكن التحرّك قدما لن يكون ممكنا من دون قوتين، الولايات المتحدة والصين اللتين تساهمان معا في أكثر من نصف إجمالي الانبعاثات، فيما يهيمن التوتر على العلاقة بين حكومتيهما.


ويشكل ذلك مصدر قلق قبل مؤتمر الأطراف بشأن المناخ (كوب26) الذي تنظمه الأمم المتحدة إذ ثمة تساؤلات حول احتمال أن تؤدي التوترات الدبلوماسية الحادة بين القوتين العظميين إلى إفشال قمة غلاسكو الحاسمة.


فالتوصل إلى اتفاق في مؤتمر اسكتلندا بين بكين وواشنطن سيعطي دفعا قويا لاتفاق دولي ذي أهمية قصوى فيما يفيد خبراء أن العلاقات الباردة جدا بينهما لا تشكل عائقا لا يمكن تجاوزه إذ أن المنافسة المحتدمة بينهما قد تحفز مكافحة الاحترار المناخي.


وتقول ماري نيكولز التي أشرفت على المبادرات المناخية الرئيسية في ولاية كاليفورنيا الأميركية لوكالة فرانس برس "في حال لم يتوصلا إلى الاتفاق على شيء كبير هذا لن يمنع اتخاذ إجراءات جديدة لأن البلدين يرغبان بالقيام بأشياء كثيرة، كل من جانبه وهما قادران على ذلك".


وأضافت الباحثة في جامعة كولومبيا في نيويورك "لكن هذا لا يعني ان (عدم الاتفاق) لن يكون له تأثير. فمن دون اتفاق صريح بين الأميركيين والصينيين قد تتردد الدول الأخرى في التحرك".


منذ دخوله البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، حدد الرئيس الأميركي جو بايدن أولويتين رئيسيتين في سياسته الخارجية: مواجهة النفوذ الصيني المتزايد وحل الأزمة المناخية.


- خطوط متوازية -


من أجل التوفيق بين هذين الهدفين وضع سياسية خارجية على خطين متوازيين حيال بكين يقومان على التعاون على صعيد المناخ و"المنافسة الاستراتيجية" التي تذكر بأجواء الحرب الباردة على الأصعدة الأخرى من حقوق الإنسان ومصير تايوان والتجارة وغيرها.


وقال الموفد الأميركي الخاص لمفاوضات المناخ جون كيري قبل فترة قصيرة "الخلافات الكثيرة بين الصين والولايات المتحدة ليست بسر. لكن على صعيد المناخ يشكل التعاون الطريقة الوحيدة لتجنب الانتحار الجماعي الذي يتجه إليه الجميع".


وزار كيري الصين مرتين في محاولة خصوصا لاقناع السلطات الشيوعية بطي صفحة محطات توليد الطاقة العاملة بالفحم الحجري. لكن وزير الخارجية الصيني وانغ يي رد قائلا إنه يعتبر "من المستحيل أن يكون التعاون الصيني-الأميركي حول المناخ بمعزل عن المناخ العام للعلاقات الصينية-الأميركية".


وتخشى واشنطن خصوصا أن تلجأ الصين إلى الابتزاز المناخي للحصول على تنازلات حول قضايا شائكة أخرى.


ويؤكد الأميركيون انهم حذروا الصين خلال لقاء الأسبوع الماضي في سويسرا بأن قطعهم التزامات بهذا الخصوص لا يشكل "خدمة" ينتظرون مكافأة عليها.


لكن الحوار بين البلدين لم ينقطع. فقد قام الرئيس الصيني شي جينبيغ بمبادرة لافتة باعلانه في أيلول/سبتمبر وقف بلاده تمويل محطات تعمل بالفحم في الخارج.


- "مزاحمة إيجابية" -


ويرى أليكس وانغ من جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس أن المنافسة على الساحة الدولية بين القوتين العظميين الخصمين قد تؤدي إلى "مزاحمة إيجابية" على المسائل البيئية.


ويضيف أن كلا الطرفين لديه "اسباب ناجعة لإحراز تقدم" خصوصا الصين "التي تحسن من خلال اعتماد سلوك جيد على صعيد المناخ، سمعتها الدولية" موضحا "إذا شعر المسؤولون الصينيون بأنهم متخلفون في هذا المجال قد يدفعهم ذلك إلى بذل المزيد".


وعلى هذا الصعيد، غير انتخاب جو بايدن الوضع، ما عزز الضغوط.


واعتمد الرئيس الديموقراطي موقفا مخالفا لسلفه دونالد ترامب الذي انسحب من اتفاق باريس للمناخ ودافع بشراسة عن استخدام الفحم. وتريد واشنطن الان أن تصبح مجددا رأس حربة مكافحة التغير المناخي وتنوي استثمار مبالغ غير مسبوقة لهذه الغاية.


وقد يشكل المسار متعدد الأطراف مثل كوب26 برعاية الأمم المتحدة وسيلة للالتفاف على المواجهة الصينية-الأميركية على ما يفيد جايكوب ستوكس من مركز الابحاث Center for a New American Security.


ويؤكد "لا يريد أي من المعسكرين أن يعطي الانطباع بأنه يتحرك لإرضاء المعسكر المقابل".


ويرى أنه يجدر بالمسؤولين الأميركيين أن يركزوا على الجهود الدبلوماسية مع أفقر دول العالم.


ويسأل "ما الأهم؟ بذل جهود جبارة للحصول على تنازلات من بكين أو محاولة تمويل مصادر الطاقة النظيفة في بقية الدول النامية التي تحتاج إلى كميات طاقة كبيرة لتحقيق التنمية؟"


رئيس سياسية الثوري : لسنا بديلا لاحد ونحن مكون جنوبي اصيل ننشد الحرية والاستقلال

 


عدن / خاص 

أدلى الأكاديمي المعروف الدكتور محمد عبدالهادي عميد كلية الإعلام السابق رئيس الدائرة السياسية بالمجلس الأعلى للحراك الثوري بتصريح صحفي عقب تداول اخبار وتحليلات وتقارير صحفية متعددة  عن قرارات رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري الأخيرة والتي سدت الشواغر التنظيمية بالمجلس .

وفيما يلي نص التصريح : 

((  المجلس الاعلى للحراك الثوري الجنوبي برئاسة الاستاذ فؤاد راشد رئيس المجلس ... يعيد ترتيب الهيكلة التنظيمية للمجلس أستنادآ الى القرار المتخذ في الكونفرنس العام الذي عقده قبل عامين في العاصمة عدن...بهدف تفعيل نشاط واداء الدوائر العامله في امانة السر على مستوى رئاسة لمجلس  والمحافظات .. ليتواكب عملها ونشاطها مع الأهداف الوطنية للمجلس وقضاياه الوطنية والمتغيرات الكبيرة التي تشهدها الساحة اليمنية والجنوبية خاصة....ودور المجلس في الجهود التكاملية مع الاشقاء والمجتمع الدولي الرامية الى ايقاف الحرب واحلال السلام والتسوية السياسية الشاملة ومعالجة كل القضايا الوطنية وعلى راسها القضية الجنوبية بإبعادها السياسية والوطنية. فلا صحة لما تتناقله عدد من المواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي عن ظهور مكون جديد مناهضا للمجلس الانتقالي الجنوبي ويناصبه  العداء  .. فالمجلس الثوري وكما هو معرف مكون أصيل من مكونات الحراك الجنوبي السلمي وتكون اساسا قبل ولادة الانتقالي بسنين طويلة فضلا عن تحمله لواء الثورة الجنوبية منذ انطلاقها  ويمضي لتحقيق أهدافه الوطنية المشروعة مع كل القوى الجنوبية التي تنشد الحرية والاستقلال .                               

  د. محمد عبدالهادي رئيس الدائرة السياسية بالمجلس الاعلى للحراك الثوري الجنوبي.

الأحد، 10 أكتوبر 2021

نقطة نظام: بقلم الدكتور سالم الشبحي

 


الورشات والخربطات والسيارات الكندم في شوارع العاصمة عدن عامة و حجيف  خاصة وتشليح المشلح الى الشوارع الرئيسية,  والخردات المركنه بكل الشوارع,وبعض البيوت المهجورة و الاحتمال مدججه وبعضها منسيه,  والتحركات الغير مفهومه يجب حسمها أمنيا  والابلاغ عنها وتنظيف شوارع وحوافي  العاصمة عدن ,

و واجب على السكان المساندة والإبلاغ عن اي شي غير طبيعي, وما حدث اليوم ماهو الا دليل و تأكيد بسيط عن وجود شي غير طبيعي في شوارع  عدن بشكل عام  وحجيف خاصتا  واحتمال مراكز كنترول لتفجيرات عن بعد, وشارع حجيف مثال بسيط لكثير من حوافي وشوارع العاصمة عدن,لذا وجب المساندة لرجال الأمن  للوصول لمن قام بهذه الحادثة الإرهابية القذرة. 


نقترح:

*تكثيف ونشر المخبرين في جميع الحوافي والمرافق وبين عامة الشعب ونبش كل شي غير طبيعي وسلخه من جذوره.*


كل مودتي واحترامي 



والحليم تكفيه الاشارة 

⁉️‼️⁉️‼️⁉️‼️

الشيخ عصام هزاع يعزي محافظ العاصمة عدن بإستشهاد مرافقيه في محاولة استهدافه بعملية إرهابية

 


عدن خاص 



 بعث رجل الأعمال الشيخ عصام هزاع الصبيحي برقية عزاء ومؤاساة لمحافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس بإستشهاد عدداً من مرافقيه ومن ضمنهم ابن اخيه بالحادث الإرهابي الذي استهدف موكبه ظهر اليوم بالعاصمة عدن لمحاولة اغتياله كما حاء في برقيته : 




  "بسم الله الرحمن الرحيم" 


 الاخ: الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن أولا نحمد الله على سلامتك من الحادث الإرهابي والعملية الجبانة التي نالت استهدافك اليوم بالعاصمة عدن" 


  وإذ ندين ونستنكر هذه العملية الإرهابية الشنيعة التي حاولت استهداف المحافظ غدراً   وإننا نعزي أنفسنا اولا ونعزي محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس بإستشهاد ابن اخيه ومرافقيه وإنا لله وانا اليه راجعوان" 


ونسأل الله العلي العظيم ان يتغمدهم بواسع رحمته ويجعلهم من الشهداء الابرار"  وان يشفي الجرحى شفاءاً عاجلاً ولا نامت اعين الجبناء.


  

عصام هزاع الصبيحي