اخبار ذات صلة

الجمعة، 9 أبريل 2021

على شبانة فى ذكرى ميلاد عمر خورشيد : كان يتمتع بكاريزما ونجح فى الدمج بين الموسيقى الشرقية والغربية

 





سها البغدادى 


صرح الفنان" علي شبانة "فى  ذكرى الميلاد  76 لملك الجيتار "عمر خورشيد" ،  أن عمر خورشيد  تميزت موسيقاه بأنها متجددة و تخرج دائمًا عن إطار المألوف، فهو مبدع من نوع خاص استطاع أن يدمج بين الموسيقى الشرقية والغربية .


وذكر الفنان "علي شبانة" أن "خورشيد" استطاع وهو صغير أن يشكل فرقة موسيقية قبل أن يصل لسن الشباب، لينضم بعدها لفرقة "ليه بيتي شاه"، والتي كانت "وش السعد" عليه، حيث التقى به عبدالحليم حافظ، في أثناء مشاركة الفرقة في إحدى الحفلات، وأُعجب العندليب بعزف عمر خورشيد، ليطلب منه على الفور بالانضمام إلى الفرقة الماسية المسؤولة عن حفلات عبدالحليم .


وأضاف الفنان "علي شبانة " ذات يوم وفي وقت متأخر بالليل  مرض عمر خورشيد فكان من الصعب ايجاد دكتور ففكرت زوجة عمر خورشيد اتصلت بالعندليب يرسل الدكتور  الخاص به وبالفعل حاول العندليب الاتصال بالدكتور ولكنة لم يفلح فذهب العندليب رغم مرضه بالروب وأعطي عمر خورشيد حقنة هذة  الذكريات حكاها في احدي المجلات.


وأستكمل الفنان" على شبانة" كلامه فقال: لقد حفر" عمر خورشيد" أسمه في سن صغيرة بين عمالقة التلحين وكبار الموسيقيين في هذا الزمن، وساهم في وضع الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام منها "أين عقلي، الرصاصة لا تزال في جيبي، على باب الوزير، مايوه حتى اخر العمر ، أذكريني، قطة على نار، ومضى قطار العمر، الأخوة الأعداء".


وقال الفنان على شبانة:   أن الموسيقار عمر خورشيد جمع بين حُسن المظهر و"الوسامة" فضلًا عن "كاريزما" من نوع خاص، جعلته يتوج ملكًا على عرش الموسيقى، ويصبح أشهر عازف جيتار في الفترة الذهبية، ورغم صغر سنه، إلا أن عمر خورشيد عرف بـ"جيتاره" الذي ينتمي لنوعية الآلات الغربية، عزف في حفلات كوكب الشرق أم كلثوم، والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ.


وأضاف الفنان "على شبانة "أن عمر خورشيد نجح  في الدمج بين الموسيقى الشرقية والغربية، وأصبح أشهر عازف جيتار في الوطن العربي، الأمر الذي جعل كوكب الشرق أم كلثوم تستعين به في حفلاتها، وكان "خورشيد" يبدأ بالعزف منفردًا على آلة الجيتار، لينتزع التصفيق الحار من الجمهور.

مصر العربي يمطر شباك الجاليه اليمنية بخماسية نظيفة.


 

محمد عبد اللاه .. القاهرة 


قاد الكابتن المخضرم عصام البدري المدير الفني لنادي مصر العربي فريقه لفوز ساحق على نظيره فريق الجاليه اليمنيه في المباراة التي أقيمت بينهما أمس بملعب المصري بالقاهرة.


اتسمت المباراة بالروح الرياضية العالية بين لاعبي الفريقين، ولعب حكم اللقاء عطيه أو شنب دورا بارزا في إدارة المباراة بعدالة وحيادية أثنى عليها لاعبو الفريق الخاسر.


  نجح فريق مصر العربي في الاستحواذ على الكرة معظم فترات المباراة، ونجحوا في ترجمة هذه السيطرة التي حوت على فاصل من المهارات إلى تسجيل هدفين في الشوط الأول، وثلاثة في الثاني لتنتهي اللقاء بخماسية أهداف نظيفة.

الأربعاء، 7 أبريل 2021

مصر عادت شمسك الذهب !!

ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي أتحدث فيها عن الأمن القومي المصري, الذي جعلني موكب المومياوات المهيب أثناء الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الجديد ونقل المومياوات إليه هذا الأسبوع أستعيد بذاكرتي كل ما علق بذهني من قراءاتي في التاريخ القديم والحديث والمعاصر عن كيف كان العظماء في تاريخنا يتعاملون مع ملفات الأمن القومي المصري, وكيف نشبت الحروب دفاعا وهجوما من أجل حفظ الأمن القومي المصري بدأً من مينا موحد القطرين ومؤسس الأسرة الأولى الفرعونية, مرورا بأحمس طارد الهكسوس ومؤسس الأسرة الثامنة عشر الفرعونية, وصولا إلى محمد علي باشا وولده إبراهيم باشا صانعا نهضة مصر الحديثة حيث خاضا حروبا عديدة لتأمين حدود مصر الشرقية والجنوبية, وانتهاءً بجمال عبد الناصر طارد الاحتلال البريطاني والمتمدد بالأمن القومي المصري عبر ثلاثة دوائر كبرى هى الدائرة العربية والدائرة الإفريقية والدائرة الإسلامية.

ومع انتهاء حكم الرئيس جمال عبد الناصر تغيرت صورة الأمن القومي خلال العقود الأربعة التالية حيث انكمشت الدوائر الثلاث للأمن القومي المصري بشكل كبير فتوترت العلاقات مع الدائرة العربية وقطعت في بعض الأحيان, وتم الانسحاب التدريجي من الدائرة الافريقية مما أدى إلى غياب التأثير المصري في هذه الدائرة الحيوية والتي تمدنا بشريان الحياة, وأهملت الدائرة الإسلامية ونشبت الخلافات مع بعض الدول الإسلامية, ومع انطلاق مشروع الشرق الأوسط الجديد في جولته الأخيرة تحت مسمى الربيع العربي المزعوم في نهاية العام 2010 وبداية العام 2011 كانت دائرة الأمن القومي المصري قد انكمشت بشكل كبير لدرجة غير مسبوقة حيث أصبحت الدائرة تتمحور حول حدودنا, ولم تنتهي فترة حكم الإخوان الإرهابيين القصيرة إلا والأمن القومي الحدودي مهدد من كل الجبهات, فمن الشرق الذي يقبع فوقه العدو الصهيوني محتلا للأرض العربية الفلسطينية عبرت جحافل الإرهابيين إلى أرض سيناء, ومن الغرب قام حلف الناتو بغزو ليبيا العربية وإرسال ألاف الإرهابيين في محاولات للتسلل للأراضي المصرية, ومن الشمال هددت مصر من خلال محاولات اقتحامها عبر مياه المتوسط, ومن الجنوب نشبت أزمة سد النهضة, هذا بالطبع إلى جانب خلخلة الأمن القومي الاجتماعي بتوقف كل المشروعات الإنتاجية بالداخل.

وجاء الرئيس عبد الفتاح السيسي لسدة الحكم وكان عليه منذ اليوم الأول أن يقوم بإدارة ملفات الأمن القومي الساخنة على كل الجبهات, وبالطبع كانت حالة الأمن القومي المصري في أسوء حالاتها التاريخية, وتحتاج مشرط جراح ماهر في التعامل معها, وحكمة وحنكة وصبر كبير, حتى لا تندلع النيران وتلتهم ثوب الوطن وتقضي عليه, والأهم من ذلك هو فقه الأولويات لكن للأسف الشديد لم يكن لدى الرئيس السيسي رفاهية هذا الفقه فكل ملفات الأمن القومي المصري تحولت في لحظة واحدة لأولوية لا يمكن تأجيلها, وبالفعل كان القرار بالخوض فيها جميعاً دفعة واحدة, ووقف الشعب المصري يترقب ماذا سيفعل رئيسه الجديد الذي قدم روحه على كفه حين قرر الانحياز لانتفاضة الشعب المصري ضد الجماعة الإرهابية والمطالبة بالإطاحة بها من سدة الحكم, وقد كان في ذلك الوقت القائد العام للقوات المسلحة المصرية مدرسة الوطنية الحقيقية, وأنجز الرجل مهمته الأولى بنجاح ووقف منذ اليوم الأول ليصارح شعبه بحقيقة مؤلمة وهى أننا نعيش في شبه دولة, وكان الرجل يعي جيدا كل ما يقول. 

 وخلال السبع سنوات الماضية قام بإدارة ملفات الأمن القومي المصري ببراعة نادرة ففي الشرق خاض الجيش المصري بكامل قواته وعتاده معركة شرسة على كامل جغرافية سيناء وقام بتجفيف منابع الإرهاب, وكانت أزمة السفينة الجانحة بالقناة قبل أيام معبرة عن قدرة مصر على إدارة الممر المائي العالمي بجدارة واقتدار, وكانت رسالة للعالم أجمع بأننا قادرون على حماية أمننا القومي من جهة الشرق, وفي الغرب تدخل بشكل مباشر ولازال في حل الأزمة الليبية وعندما ارتفعت وتيرة التهديد أطلاق صرخته المدوية بأن "سرت – الجفرة خط أحمر", في الوقت الذي شيد فيه قاعدة محمد نجيب لحماية الأمن القومي المصرى من الغرب, وفي الشمال كانت قواتنا البحرية جاهزة لتأمين مياه المتوسط عبر أكبر عملية لتسليحها بأحدث القطع البحرية في العالم, وفي الجنوب كانت جولات إدارة أزمة سد النهضة عبر مفاوضات طويلة ومتعثرة وبصبر شديد حتى كانت صرخته المدوية الثانية الأسبوع الماضي بأن "مياه مصر خط أحمر لا مساس بها, ولا يتخيل أحد أنه خارج نطاق قدرتنا", وهى رسالة واضحة للعالم أجمع ولكل من تسول له نفسه بالعبث بشريان حياة المصريين, في الوقت الذي شيد فيه قاعدة برنيس العسكرية في الجنوب وهى أكبر قاعدة عسكرية في أفريقيا والشرق الأوسط لحماية الأمن القومي المصري من الجنوب.


ولم يكتفي الرئيس السيسي بإدارة ملفات الأمن القومي المصري الحدودية الملتهبة فقط بل أدرك وبوعي تام أن الأمن القومي الحدودي لا ينفصل عن الأمن القومي الاجتماعي الذي يعني الاستقرار التام بالداخل والعمل على بناء مشروعات تنموية عملاقة فكانت قناة السويس الجديدة إلى جانب المشروعات التنموية المتنوعة على أرض الفيروز, وشبكة الطرق العملاقة غير المسبوقة, والعاصمة الإدارية الجديدة, وتطوير العشوائيات, وبرامج تطوير الريف المصري, وتكافل وكرامة وحياة كريمة, ورفع الحد الأدنى للأجور, كل ذلك في ظل مواجهة تحديات أزمة كورونا,  فالأمن القومي الاجتماعي يعني بناء الانسان وتوفير كل احتياجاته الأساسية كمواطن عبر مشروعات انتاجية حقيقية, لذلك تتطلب المرحلة القادمة دعماً كاملاً للرجل الذي أدار ملفات الأمن القومي المصري بجدارة واقتدار, لنقول مصر عادت شمسك الذهب, اللهم بلغت اللهم فاشهد.


بقلم / د. محمد سيد أحمد

علي شبانة يستعد لإعادة أغانى الموسيقار محمد فوزي


 

سها البغدادى 


الفنان علي شبانة صاحب الصوت العذب الذى يلامس ثنايا القلب ، نشعر عند سماع صوته أننا نشم  رحيق زمن الفن الجميل ، يستعد هذه الأيام لإعادة  أغانى الموسيقار العظيم محمد فوزي .


● علي شبانة يغنى للزمن الجميل 

يقول المطرب عَلى شـبانة أحب أن أغنى لكل فنان قدم عمل فنى ذو قيمة ، وأختار الأغانى الخاصة بى بعناية لكى تكون بنفس قيمة أغانى زمن الفن الجميل .


●الموسيقار محمد فوزى سابق عصره

وأضاف الفنان علي شبانة ، أن الفنان محمد فوزي ألحانه وكل أغانية سبقت عصره،هو مطرب خفيف الظل كل ألحانه تتميز بالرشاقة والعزوبة وقدم العديد من الاغانى المتنوعة،سواء  وطنية وعاطفية و للأطفال أيضا والى الان اغانيه تعيش فى قلوبنا .


● علي شبانة أنا من عشاق محمد فوزى 


وأردف  الفنان” علـى شـبانة” غنيت لمحمد فوزي تملي في قلبي ياحبيبي ،اللى يهواك ، واتملى فى قلبى ،بلدي احببتك يابلدي ،حبيبي وعنية ،تعب الهوي قلبي ،مال القمر ماله ،وكثير من الاغنيات غنيتهاله لأنى من عشاق محمد فوزى ولا أكتفى بالغناء للعندليب عبد الحليم حافظ ،

الاثنين، 5 أبريل 2021

مصر تحمل الأمانة التاريخية بقلم خميس بن عبيد القطيطي

 


كتبت الأقدار أن تتحمل مصر أمانة تاريخية تجاه هذه الأمة، فكانت على الوعد الذي تكفلت به في كل محطات التاريخ، وليس غريبا على مصر العظيمة أم الحضارات وسليلة التاريخ وأرض الكرامات أن تضطلع بهذه الأمانة التاريخية فهي الشقيقة الكبرى للأقطار العربية، وهي البلد الذي ذكره الله سبحانه في كتابه العزيز في مواضع كثيرة ما يعزز من رصيدها الكبير الذي تزخر به. إذًا نحن أمام بلد ارتبط اسمه بالأرض والسماء، وسار على أرضه الرسل والأنبياء، فجدير بأهله الفخر وكما قال الزعيم مصطفى كامل مقولته الخالدة “لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا” نعم نحن نقف في حضرة بلاد عظيمة .

استحقت مصر تلك المكانة والشرف فلجأ إليها أبناء الأمة العربية في مختلف صروف الدهر فهي البلد الطيب الذي ارتبط به أبناء الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، وهي بلد النيل والتاريخ والحضارة، وهي بلد النبوءات والثقافات والفتوحات، فقد قدمت للعالم مخزونا عظيما من الآثار لا يتوافر لأي بلد في العالم، بل إن موقع مصر الجغرافي أتاح لها أن تتحاور مع حضارات بشرية متعددة، فاستطابت الأمم الإقامة والعيش بأرضها، وذكرها الله في كتابه العزيز: “فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ” كما وردت في القرآن الكريم في مواضع متعددة فقال تعالى: (وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ) وقص القرآن الكثير من المشاهد من أرض مصر أبرزها قصة سيدنا موسى التي جاءت أكثر القصص ذكرا في القرآن الكريم وأغلب تفاصيلها حددت أماكن ما زالت باقية وشاهدة في أرض مصر مثل جبل الطور وملتقى البحرين في رأس محمد وصحراء سيناء مصر التي أشير إليها في القرآن الكريم أيضا، كما أن هناك الكثير من الإشارات التي بينت مكانة مصر في العصور القديمة، وتكرر ذكر مصر في القرآن الكريم بمواضع أخرى قال تعالى: “وَأَوْحَيْنَا إلى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا”، وقال تعالى: “وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ”، كل تلك الآيات الصريحة في ذكر مصر تعتبر تكريما إلهيا عظيما لم يحظَ به أي بلد على وجه الأرض، وهذا التكريم لم يأتِ مصادفة بل لمكانة مصر في الأرض وفي السماء، وعندما جاء الإسلام تشرفت مصر بأن حملت لواء هذا الدين الحنيف فكانت سندا للأمة العربية والإسلامية ومخزونا بشريا أسهم في الدفاع عنها في مختلف العصور .

ذكرت مصر أيضا في الأحاديث النبوية الشريفة بما يرفع من مكانتها في عدة أحاديث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: إنهم في رباط إلى يوم القيامة) وفي حديث آخر رواه مسلم في صحيحه عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم ذمة ورحما) رواه الطبراني والحاكم عن كعب بن مالك، وهناك الكثير من الأحاديث والروايات في التاريخ الإسلامي وعدد من المآثر والأفضال في مصر وأهلها، وبلا شك أن هذه المآثر والمكارم صدقتها وقائع التاريخ .

لقد خرج من أرض مصر جيوش الفاتحين وانبرى أجناد مصر في الدفاع عن الأمة العربية والإسلامية فتصدت لما للحملات الصليبية، ومعركة حطين وفتح القدس ١١٨٧م خير شاهد على ذلك، وكذلك انتهت أسطورة التتار في معركة عين جالوت ١٢٦٠م على أيدي خير أجناد الأرض الجيش المصري العظيم، فما أعظم تلك المشاهد التي تصدرت لها مصر طوال التاريخ فكانت مصر عظيمة بعظم التاريخ، هي أم الدنيا وأرض الكنانة وهبة النيل وأسماء كثيرة عززت مكانتها التاريخية .

لا شك أن مكانة مصر الحضارية والتاريخية والجغرافية وثرواتها التي حباها الله جعلها مطمعا للأعداء، لذا فقد كتب عليها أن تسمى الجائزة الكبرى للأعداء، ولكن التاريخ علم الأعداء قبل الأصدقاء من هي مصر، ففي كل مراحل التاريخ كان الانتصار حليفا لها مهما حاول الأعداء، واستهداف مصر لم ولن يتوقف طوال التاريخ وستظل مصر العزيزة منتصرة بعون الله وهي في حماية الله ورعايته، والعرب يدركون ماذا تعنيه مصر فمصر هي مصير العرب وعمقهم الاستراتيجي وأمنهم القومي، وفضلها عظيم فقد دافعت عن العرب في كل الغزوات والاجتياحات التي تعرض لها العرب فكانت مصر العظيمة في الموعد لإنقاذ العرب، وما زلنا نتذكر معركة العبور العظيمة التي انطلقت فيها صيحات الله أكبر من أفواه الصائمين في شهر رمضان المبارك عام ١٣٩٣هجري الموافق أكتوبر ١٩٧٣م فكانت ملحمة عظيمة سجلها التاريخ .

لقد أسهمت مصر في قيادة العالم العربي فتصدرت منابر التعليم في الوطن العربي خلال العقود الماضية، وكان لها فضل عظيم في تعليم أبناء الأمة وكذلك في مختلف المجالات الأخرى، لأنها مصر التي تقف على مخزون بشري وثقافي عظيم أنجبت القادة والرموز في شتى ميادين العلوم والفنون، وإن دعت الضرورة ستقف الأمة كلها رهن إشارة مصر لرد جزء من تلك الفضائل والمكرمات التي قدمتها مصر للعرب جميعا طوال التاريخ، وإن تغير الزمان والظروف، فمصر تبقى مصر حفظ الله مصر والأمة العربية من المحيط إلى الخليج .


ماذا قال رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية فى رسالته للزعيم المصرى عبد الفتاح السيسى


 *بالإصالة عن نفسي ونيابةً عن كافة أعضاء وعضوات القيادة العامة للهيئة الشعبية الجنوبية ( الإئتلاف الوطني الجنوبي ) أتوجه بعظيم التحايا لرئيس جمهورية مصر العربية المشير عبدالفتاح السيسي على كلمته ونصيحته ورسالته الواضحة التي عكست حرص مصر وقيادتها الحكيمة على اليمن ومصالح شعب اليمن والمنطقة عموماً ...*


*ونعبر عن ترحيبنا وسعادتنا بذلك وتثميننا العالي لتلك الخطوة .. خاصة وإننا سبق ووجهنا العديد من النداءات والمناشدات لفخامته بالتدخل المباشر للتوسط لحل الأزمة اليمنية وذلك لقناعتنا لما لمصر من ثقل ومكانة وكون اليمن وباب المندب يشكلا عمقاً استراتيجياًً لمصر ومايتهددهما يتهدد المصالح الإستراتيجية لمصر والمنطقة عموماً ..*


*وعل أهم ماتضمنته كلمة فخامته هو تأكيدة على أهمية توأئم المصالح وتكافؤها سوى بين اليمن وأشقاءها وأصدقائها او بين قواها الداخلية وهو ماتضمنه وأكد عليه مشروع رؤية الهيئة الشعبية الجنوبية بكونه شرط لازم لإستقرار وسلام اليمن والمنطقة عموماً وضمان اسقرار وإستمرار مصالح جميع الأطراف .. ويشكل الإقرار والتسليم بذلك المبدأ مدخلاً لحل الأزمة اليمنية بتعقيداته كافة وفي مقدمتها القضية الجنوبية العادلة..*


*نتمنى أن تكون الرسالة وصلت للمعنيين بالصراع وطنياً وإقليمياً كما أكد فخامته،  وبالنسبة لنا فقد وصلت الرسالة ونعتبرها الخطوة التمهيدية ونتطلع لما بعدها من خطوات عملية تستعيد بواسطتها مصر دورها الريادي المتوازن كقائدة للأمة العربية لإخراج ليس اليمن من هذا المستنقع وحسب بل ودول المنطقة عموماً الذين أصبح حالهم محتاج للمساعدة أيضاً ، أكثر من إنتظار ذلك منهم ..*


*جزيل الشكر والإمتنان لمصر التي ظلت أبوابها مفتوحة أمام أشقائها في اليمن وسائر البلدان العربية التي عصفت بها الأزمات والحروب والصراعات ولم تغلق أبوابها تجاه أحد أياً كان توجهه ولونه السياسي،  ومن هنا تستمد مصر وقيادتها وشعبها عظمتهم وريادتهم...*


*حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها واليمن وسائر البلاد العربية وشعوبها ..*

*ونبتهل إلى الله العلي القدير أن يخرجهم من المحن والفتن ويمن عليهم بالسلام والوئام والإخاء والرخاء إن شاء الله تعالى..*

 

*ورمضان كريم وكل عام وشعوبنا كافة بخير وأمان.*


   *الدكتور عمر عيدروس السقاف*

    *رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية*

     *( الإئتلاف الوطني الجنوبي )*

       *عدن 5 إبريل 2021م*


رسالة حب وفخر واعتزاز من سلطنة عمان للفنان علي شبانة

 



سها البغدادي 


رسالة حب وتهنئة من السلطانة العمانية إلى صوت النيل الفنان الوطنى المحبوب علي شبانة ، جسدتها كلمات الكاتب الصحفى الشهير  خميس القعيطى ، كانت الرسالة تحمل كل معانى الفرح والفخر  فى طياتها من أجل تهنئة مصر وشعبها باحتفال مصر التاريخى المهيب بنقل المومياوات بموكب أسطورى  يليق بعظمة وتاريخ وحضارة مصر .


وقد تلقى الفنان المصري الوطني المحبوب على شبانة رسالة تهنئة من الكاتب الصحفى العماني المعروف خميس القعيطى رسالة تحمل كل معانى الحب جسدتها كلماته فرحا بالحدث الجلل حيث عبر الكاتب القعيطى عن مدى فرحه وشعوره بالفخر بإحتفالات مصر بنقل المومياوات متمنيا مزيدا من التوفيق لمصر و للفنان علي شبانة  ، ونجد أن هناك ارتباطات ثقافية وفنية وسياسية  بين الشعبين المصرى والعماني تعزز بروح المحبة والسلام والود .


ومن الجدير بالذكر أن هناك روابط تاريخية ومواقف لا تنسى بين السلطانة العمانية ومصر العروبة ولا ننسى الموقف الشجاع الذى اتخذه جلالة السلطان قابوس رحمه الله عندما قال : مصر لا تقاطع ولا تعزل ولا تموت بسبب موقفها من السلام مع إسرائيل 

ويذكر أن الزعيم محمد انور السادات ذهب لعقد إتفاقية كامب ديفيد وذلك من أجل ان تلتقط مصر انفاسها بعد إستنزاف الحروب لمواردها ولاعادة إعمار مدنها مرة اخرى وقد اعتبرت الدول العربية أن إتفاق السلام مع إسرائيل يعد خيانة للقضية العربية ولكن السلطان قابوس كان له موقف حكيم يتصف بالشجاع. 

الأحد، 4 أبريل 2021

اللواء العامري يعزي بوفاة مدير مركز العزل العلاجي بمستشفى سيئون

 


المكلا - التوجيه المعنوي والعلاقات العامة


بعث وكيل وزارة الداخلية لشؤون المحافظات الشرقية مدير الأمن والشرطة بساحل حضرموت اللواء الركن سعيد العامري برقية عزاء ومواساة في وفاة -المغفور له باذن الله تعالى- مدير مركز العزل العلاجي لفيروس كورونا بهيئة مستشفى سيئون العام الدكتور حسين عباس العيدروس، الذي وافاه الأجل ظهر اليوم بعد تعرضه لذبحة صدرية.


وعبّر العامري عن خالص التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الجلل، سائلًا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته، ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.

المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في عاصمة جنوب اليمن يحيي مناسبة اليوم العالمي للغم بمحاضرات في خمس محافظات محررة




       جنوب اليمن - خاص


نظم المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في عاصمة جنوب اليمن عدن ممثلا بإدارة التوعية من مخاطر الألغام يومنا هذا الأحد الرابع من أبريل محاضرات توعوية عن مخاطر الألغام على حياة المدنيين من نساء وأطفال وكبار سن ومواطنين ابرياء .
حيث قامت الفرق التوعوية في محافظات الجنوب المحررة  عدن ، لحج ، ابين ، الضالع ، تعز ( الساحل الغربي) بالقاء المحاضرات على المستهدفين بمشاركة فرق النزع والمسح الفني العاملة في تلك المحافظات 
هذا وقد حظيت هذه المناسبة والفعاليات المقامة باهتمام أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة .
وقد صرح الاخ العقيد خالد قائد صالح مدير التوعية من مخاطر الألغام في المركز أن نجاح فرق التوعية في تنفيذ هذه المحاضرات قد لمسه المواطن جليا من خلال انخفاض نسبة الإصابات والوفيات والانفجارات التي كان يتعرض لها المواطنين الأبرياء وتذهب أعداد كبيرة منهم ضحايا لهذه الألغام ومخلفات الحرب ، ومن خلال تغيير سلوك المواطنين في التعايش مع هذه المشكلة من سلوك سلبي الى سلوك إيجابي 
الجدير بالذكر أن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام يقوم بتنفيذ أعمال التوعية اليومية الثابتة في تلك المحافظات بخمس فرق بالإضافة إلى حملات التوعية الطارئة التي نفذتها في تلك المحافظات ومحافظات أخرى بالاشتراك مع منظمات المجتمع المدني وبدعم من منظمتي ال يو أن دي بي و منظمة اليونيسيف .

ماذا قال الرسام العراقى فى رسالته للفنان علي شبانة فى ذكرى العندليب

 

رامى الردفانى :


رسالة حب من العراق الشقيق 


من العراق الشقيق أرض الحضارة من بغداد التى وصفها كاظم الساهر بأنها تتألم وأن أطفالها يتسألون تفاجىء الفنان المصري علي شبانة برسالة جميلة تحمل فى طياتها كل معانى الحب والتقدير كتب سطورها الرسام العراقى صدام الشميسى والتى عبر فيها عن مدى عشقه للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ  وكان مرفق بهذه الرسالة رسمة جميلة تفنن الرسام العراقى بواسطة قلمه الرصاص من رسم ملامح العندليب الأسمر


تشابه فى الملامح بين العندليب ورحيق العندليب 


 ولاحظ الرسام  العراقى صدام الشميسى أن هناك شبه كبير فى الملامح بين الفنان علي شبانة والعندليب الأسمر  وقال فى رسالته لفريق إعداد الفنان علي شبانة  سبحان الله هناك شبه كبير بين العندليب و الفنان على شبانة فى الملامح ووعد برسم لوحة أخرى تجمع بين العندليب ورحيق العندليب على شبانة 


رأى عشاق العندليب فى اللوحة 


 ومن الجدير بالذكر أن هذه اللوحة الفنية الجميلة حظت على إعجاب عشاق العندليب من كل الدول العربية عبر وسائل التواصل الإجتماعى وهذا يؤكد للجميع أن الفنان الراحل عبد الحليم حافظ أستطاع بفنه حتى بعد رحيله أن يجمع العرب تحت مظلة واحدة ألا وهى مظلة الحب فمشاعر الحب تستطيع أن تعيد للعرب وحدتهم المأمولة . 

وحظت اللوحة الفنية أيضا على إعجاب الفنان علي شبانة عندما وصلته عبر فريق إعلامه  وقد شكر الرسام العراقى على رسالته ولوحته الإبداعية ووصفه بالعبقرى .


وجاءت هذه الرسالة فى ذكرى رحيل العندليب 44 الذى رحل عن عالمنا وترك فنه يجمع بين قلوب العرب المحبين لزمن الفن الجميل وتستمر الجماهير العربية بالحفاظ على مكانة العندليب على عرش الغناء .