دولة الجنوب العربي ليس ارضا فقط وليس منطقة تقع ضمن دولة كانت تسمى اليمن . الجنوب العربي هوا اسم لارض الانسان الاول الذي وجد في الكون والكرة الارضية .
ان اسم الجنوب العربي لم يوجد عارضا نسبة الى الجهة ( الجنوب , الشمال , الشرق , الغرب) انما اسم الجنوب العربي هوا اساس الجهة ( الجنوب ) لان عندما بداء الجغرافيين بتحديد الجهات الاربع في القدم تاّمروا على الشرق والغرب من خلال الشمس وعلى الشمال من خلال الرياح التي تاتي من جهة الشمال اي اليساروهوا ما على شمال الانسان اما الجنوب فعرف من خلال ان كان في ارض الاحقاف قبائل تعيش تسمى قبائل اجناب العرب , فمن هنا اتت فكرة الجنوب كجهة لان جهة الجنوب كانت تقع على جنب الانسان الايمن فاطلق علية الجنوب نسبة الى مكان هذة القبائل .
بعد ذلك انتشر الناس في الارض انتشرت التجارة خاصة بين دول الجزيرة العربية ودول القارة الافريقية ولان كانت هذة القوافل تمر على اراضي كثيرة مثل العربية السعيدة ( الجنوب العربي ) , عمان , صنعاء . الى الحجاز والشام فقامت القبائل العربية اّن ذاك لكي تعرف الطرقات الطويلة للتجارة باطلاق اسم الجهات على مواقع مجتمعة لكثير من الدول .
فاطلق ما هوا على يمين مكة باليمن , وما هوا على جهة الشمال بالشام وعلى المنطقة الفاصلة بالحجاز .
كما ان الجنوب العربي ( الاحقاف ) هي ارض وشعب يختلف ولم يسمى ابدا باسم اليمن حتى بعد ان دخل الدين الاسلامي الى الجزيرة العربية وتوحدها تحت راية التوحيد والخلافة لم يطلق على الجنوب العربي باسم اليمن ولكن كانت تسمى باقليم ( حضرموت ) وهذا ما اثبثة الموؤرخ الكبير ابن خلدون في مقدمتة حيث قال ( واما البحر الذي يسامت حضرموت فعرف ببحر العرب او يسمى ببحر الجنوب العربي وهذا البحر يمتد من صلالة وظفار الى باب المندب هوا ما يعرف بجنوب العرب او جنوب شبة الجزيرة العربية او يعرف باقليم حضرموت )
كما ان اسم اليمن لم يعرف ابدا على مر التاريخ كدولة لها وجود وانما هي تسمية جهوية .
ومن هنا فنحن ابناء الجنوب العربي لا ننكر اننا ندخل في مسمى اليمن من الناحية الجهوية واننا نفتخر بكوننا من اهل اليمن ولسنا يمنيين اي نحن لا نتبع مسمى اليمن الذي اكتسبة اهل السمال ( اليمنيين ) والتاريخ شاهد على ذلك.
مرت أرض الجنوب بعدة تسميات نتيجة لطول الأزمنة التي عاش على أرضها الإنسان، وتكونت فيها الدول، ويمكن ذكر أهمها:
أرض إرم ذات العماد ــ نسبة إلى إرم بن سام بن نوح عليه السلام. الذي بنا مدينة إرم ذات العماد التي تم ذكرها في القرآن الكريم وتقول المصادر أنها تقع بالقرب من عدن وما زالت المنطقة تحمل اسمها إلى يومنا هذا.
