قصتنا بترجع للقرن الحادي عشر م
في بلاد فارس بيتجمع تلت اصدقاء وهما نظام الملك وحسن الصباح وعمر الخيام يتكلمو عن أحلامهم في المستقبل
يقولهم نظام الملك ان نفسه يكون ملك عظيم ويكون تحت ايده بلاد كتير
أما حسن الصباح فا بيقول ان نفسه يكون زعيم بكلمه منه يحرك جيوش
الدور يجي علي عمر الخيام والي ضحك عليه بعدها أصحابه حسن الصباح ونظام الملك بعد مقال ان نفسه يكون شاعر يفضل يكتب شعر طول حياته
التلاته يخلصو قعدتهم وفي الاخر يتعاهدو أن لو حد فيهم حقق حلمه يشد أصحابه معاه ويحققلهم حلمهم هما كمان
يخلص اليوم وكل واحد يروح
تعدي سنين ويتجمع حسن الصباح وعمر الخيام
يتفجأو بنظام الملك وهوه داخل عليهم معاه حرس
لما يسألو يقولهم انه اتعين وزير في بلاط الملك شاه
وقتها حسن الصباح بيفكر نظام الملك بالعهد بتاعهم ونظام الملك بيسال عمر الخيام نفسك في اي
بيقولو انو عايز مكان خاص بي وفلوس عشان يكتب شعر
بعدها يقول لحسن الصباح انو فاكر حلمه وعلي الأساس ده هيديله مدينه من الاتنين أما الرأي أما همزان عشان يحكمهم
حسن الصباح يرفض ويقول لنظام الملك انو عايز يكون معاه في بلاط السلطان الملك شاه
نظام الملك بيوافق تعدي الايام ويجتمع الملك شاه بالوزراء بتوعو والي كان فيهم نظام الملك وحسن الصباح
يقول لنظام الملك انو عايزه يكتبله ميزانيه الدوله بتصرف قد اي والضرايب قد ايه وهكذا
بعدها يسأله علي الوقت الي هيقدر يخلص فيه حساباته
نظام الملك يقول لسلطان ملك شاه ان الموضوع صعب وهياخد منو سنه كامله
بعدها يستأذن حسن الصباح من الملك شاه ويقوله انو هيقدر يخلصها في 40 يوم
يصدر الأمر الملك شاه بأن حسن الصباح هو الي هيقوم بالمهمه وبعدها يبص لنظام الملك نظرات تقليل من منصبه
نظام الملك يضايق من صاحبه انو احرجه قدام الملك شاه
يعدي ال 40 يوم وحسن الصباح يقدم الورق للملك شاه
وقتها حس نظام الملك بأن صاحبه خطر عليه وقرر انو يغتاله
لما حس حسن الصباح بنيه نظام الملك قرر انه يهرب ل مصر
والي وقتها كان فيها صراع علي الحكم بين أبناء السلطان المستعلي ونذار
بيروح حسن الصباح لنذار ويأيد حكمه وينحاذ ليه
بس الناحيه التانيه الوزير بدر الدين الجمالي حس بنيه حسن الصباح وقرر انو يسجنو في دمياط
بس بردو ده مكنش حل لأن حسن الصباح في السجن قدر انه يعمل اتباع ليه وسماهم المأمورين
لما وصلت الاخبار للوزير بدر الدين يصدر أمر بخرج حسن الصباح من مصر نهائي
وقتها حسن يرجع لبلاد فارس ولما يوصل يلاقي نظام الملك في انتظاره بالجنود عشان يغتاله هو واتباعه
يهرب حسن الصباح من تحت ايد نظام الملك ويروح لإقليم الدين في الشمال
هناك يختار جبل البرز عشان يكون مقر لحكمه الجديد
يروح للجبل سنه 1090م وهناك يختار قلعه اموت ( عش النسر ) يشتريها من السلطان بتاعها بي 3000 درهم
ويبدء في الحركه بتاعته والي سماها حركه الاموت
يبدء في سلسله اغتيالات لحد ما الملك شاه بيقرر انو يهجم عليه في القلعه
بيخرج الملك شاه سنه 1092 في قيادة الجيش بتاعه لقلعه ال موت
هناك بيهجم علي حسن الصباح بس بيقدر حسن الصباح انو يصد هجوم الملك شاه
تعدي الايام وحسن بيجتمع هو واتباعه ويقولهم انه عايز شخص يغتال نظام الملك
كلهم بيرفعو أيديهم وبين الحضور يقع الاختيار علي الشخص الوحيد الي مرفعش ايده وهو ابو طالب اران
بيتم اغتيال نظام الملك وسط الحرس بتوعوه من ابو طالب عشان الحرس يقتلوه بعدها
توصل الاخبار لحسن الصباح ويصيح وسط اتباعه بأن ابو طالب مات شهيد وانه دخل الجنه الي هناك وبيشاور علي قمه جبل ال موت
الناس بتستغرب بيقولهم انه يقدر يوديهم للجنه دي لمده يومين بس بعدها يرجعهم تاني
وعشان يفضلو في الجنه علي طول لازم يموتو شهداء
والشهاده مش هتيجي غير لما هو يكون راضي عنهم وينفذو كل أوامره
حسن بيفكر في الجنه الي وعد بيها اتباعه ويختار مكان علي قمه جبل
وعشان المكان ميكنش مستباح لاي حد حاوطه بسور ضخم
وبناه قصور من دهب و زرع أشجار فاكهة و انهار من اللبن والعسل وكمان اشتري جواري
دلوقتي بعد معمل الجنه بتاعته فكر ازاي أتباعه يدخلو الجنه وهما مش مدركين
لحد ما بتجيله فكره لما كان في يوم طالع للمكان الي بناه شاف نبات قنب هندي اكل منه الخيل بتاعه
وبعد لما اكل الخيل بدء يتصرف تصرفات غريبه لحد لما وقع علي الارض
حسن الصباح كان فاكر أن الخيل مات وسابه مكانه وكمل رحلته
بعد يوم يلاقي الخيل جاله القلعه بتاعته لوحده ومن هنا بقي يدي لاتباعه النبات
ولما ينامو ياخدهم ويطلع بيهم الجنه الي بناها يفضلو يومين وبعدها يديهم نفس النبات ويرجعه قلعه ال موت
حسن بيبدء يتعرف واغتيالاته بتكتر يقال إن مكنش في اغتيال بيحصل الا وحسن الصباح كان عنصر أساسي في
وبعد تلت سنين بيهجم التتار بقياده هولاكو علي قلعه ال موت
يدخلوها ويحرقو كل الي فيها وقبل ميقتلو حسن الصباح
بيقولهم انه عايز يقابل هولاكو لانه عارف مكان الجنه وهيوديه ليها
هولاكو فعلا بيقابل حسن الصباح ويخرجو في طريقهم للجنه الي بناها حسن
لما يوصلو هولاكو يحرق المكان كله ويعدم حسن الصباح