اخبار ذات صلة

الخميس، 29 أبريل 2021

الحلقة السابعة عشر للشاعرة هبة الفقى على إذاعة الكافيه والمقهى الثقافى للشاعر إبراهيم حسانين

 


🌹  أنتِ الحياة  🌹

نَبَتَ الْقَصيدُ ..
على يَديَّ وأزْهَرا ..
والْحرفُ ..
أضْحى مُذْ ذَكَرْتُكِ كَوْثَرا ..

 يا نِعْمةَ اللهِ التي ..
 في حِضْنِها .. 
عانَقت ..
كُلَّ الْمُرْسَلاتِ على الثَّرى

يا سِحْرَ هذا الْكَون ..
يا طَعْمَ الْحياةِ ..
وسِــــرَّ قَلْبـــي ..
 حينَ باسمكِ نوَّرا ..

عيناكِ  ..
أضْحتْ سَلْسبيلَ بِشارَتي ..
ويداكِ ..
 باتتْ للسّــعـــادةِ مَعْبـَـــرا ..

أمـــَّاهُ  ..
يَجْري نَهْــرُ حُبِّكِ في دَمِي
عَذْبًـــا .. 
كزمزمَ مُنــذُ جاءَ مُطهَّـــرا ..

غيثُ ابتسامِك ..
لو يَفيض ..
تُحالُ هذي الأرضُ روضًا ..
 والصَّحـــاري أنْهُـــرا ..

حَوْلَ النُّجوم ..
يطوفُ حُسْنُكِ مُفْردا ..
حتى غَدوْتِ ..
 لكلِّ حُـــسْــنٍ مِنبَـــرا ..

تَتَبخْترُ الْكَلمـــات ..
بينَ أنامـــلي ..
مُنذُ ابتدأتُ ..
بوصفِ فتْــنةِ ما أرى ..

لولاكِ  ..
ما عَــرِفَ الْفُــؤادُ حَـــلاوةً ..
أوْ ذاقَ .. 
من كـــفِّ الْمباهِجِ سُكَّرا ..

أمَّـــاهُ ..
 يا بابَ النَّعـــيمِ لمُهْجتــي ..
يا بُلْبلًا ..
لسَـــماءِ أحْلامي سَــرى ..

أنتِ السَّبيل إلى الْحياةِ .. 
إذا الزَّمانُ .. 
توقَّفَـــتْ أنْـفــاسُـــُه ..
 وتَحَجَّرا ..

أو أنَّ هذا الْكونَ .. 
غاصَتْ في الضَّنى أقــدامــُهُ ..
 فتعــثـرتْ وَتَعَثَّرا ..

دِفْءُ الْمَـعــاني ..
 في رِحابِكِ تحْتمي ..
فـيهِ الْحُـروف ..
إذا الربـيــعُ تأخَّـــرا ..

مُنذُ اصْطفاكِ اللهُ ..
لي أُمَّـا .. 
وقلبي ..
باكتــمــالِ الْمُعجــزاتِ اسْتبْشـَـرا 

أطْلقت ..
جيلًا مِنْ بهاءِ الْمُفـــرداتِ ..
أمامَ وصْــفِ هـــواكِ .. 
لنْ يتَكـــرَّرا ..

وبرغْمِ صِدقِ الشِّعرِ ..
 دَوْمًا  ..
في فمي ..
لكنَّني صِدقًا ..
         أُحِبُّكِ أَكْثَرا .. 

 هبة الفقي

الأربعاء، 28 أبريل 2021

الحلقة السادسة عشر للشاعر الشرقاوى حافظ على إذاعة الكافيه والمقهى الثقافى للشاعر إبراهيم



 تهويمة


ذهبتُ بعيدًا عنك حتى أراكَ 

فللشوقِِ ِعينٌ ليس فيها سِواكَ 


فإنْ كنتُ فى قربى أذوبُ توحدًا 

فكم فى ابتعادى يحتوينى نِدَاكََ 


وإنْ كانت الدنيا بحُبِّك فى يدى

فأين هوى الدنيا وفىّ هواكَ 


عشقتُك حتى القبحُ صار مُتَيمِى 

وويحى متى سوّتْ قبيحًا يَداكَ


وأنت جميلٌ ليسَ غَيْرُك فاتنى 

وإنْ كُنتَ نورا مُفردا فى عُلاكَ  


فكيف إذاأبحرتُ فى العشق لمتنى 

وما أنا إلا سابح فى خـُطاكَ


فكلٌ قبيح ٌ إن ذهبتُ مُباعدا 

وكلٌ جميل ٌ إن طوانى رضاك َ


فلا عِزَّ لى إلا لديك بذلتى 

ولا لى نصير ٌ إن يعزَّ حماك َ


ولا أنت مهما طال بُعدى بهاجرى 

ولا أنت مَنْ تـُخزى شقيا أتاك َ


فكفـُك وصل ٌ للظلام تمـُدّها 

فهل فى ضمير الكون إلا سناك


وهل مِن شقىٍّ دون أمرك قادرٌ

وهل مِن تقى ٍّ كان دون هـُداكَ

  

فكيف إذا الأشعارُ منكَ تنفست ْ

تـُلامُ وما للشعر إلا شذاكَ


وكيف ترى عينى الجمال خطيئة 

وفى كل وجهٍ للجمال أراكَ


فإن كان ذنبى فى الجمال مـُعـذبى

فأى جمال ليس فيه صداكَ


فلا حسن َ إلا فيه رُوحك أشرقت 

ولا حسن َإلا شكلته يداك َ


فإن كنت ُ لابدّ الملام َ بذنبه 

فهل فاض بالعفو الجميل سواكَ


وهل يتساوى من عصاك بكفره

وشعر برىء بالجمال عصاكَ


ففى كل بيت أنت ساكن مهجتى 

كأنى أرى فى كل حرف مَلاكاَ


فكيف وهذا الشعر روحى نقية ً

يقال افتراءً أن شعرى جـفاكَ


وما كنت ُإلا فى رُباك مـُغردًا

فسل هل رأت إلا غنائى رباكَ


وما قطفت ْ زهر الجمال أصابعى 

ولا أنبتت ْ عمدا لشعرى هلاكاَ


ولكنّ عينى كلما فاض دمعها 

حنينا إلى الرؤيا وقلبى تـشـاكىَ


وكادت سحابات اشتـياقى تـلفنى 

ذهبت ُ بعـيـدا عنك حتى أراكَ

الثلاثاء، 27 أبريل 2021

الكلمة وفقه الأولويات !!



يعتمد فعل الكتابة على الكلمة, لذلك فعلى من يقوم بهذا الفعل أن يدرك أهمية الكلمة وتأثيرها, فالكلمة مسؤولية وشرف, وهنا يمكن الاستشهاد بأروع ما كتب عن الكلمة في حوار بين الوليد بن عتبه رسول يزيد بن معاوية للإمام الحسين بن علي من أجل أخذ البيعة وذلك في مسرحية الحسين ثائرا التي كتبها عبد الرحمن الشرقاوي, حيث أعتبر الوليد البيعة مجرد كلمة فجاء رد الحسين: " أتعرف ما معنى الكلمة ؟ مفتاح الجنة في كلمة, دخول النار على كلمة, وقضاء الله هو الكلمة, الكلمة لو تعرف حرمة, زاد مذخور, الكلمة نور, وبعض الكلمات قبور, بعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشري, الكلمة فرقان بين نبي وبغي, بالكلمة تنكشف الغمة, الكلمة نور, ودليل تتبعه الأمة, عيسى ما كان سوى كلمة, أضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين, فساروا يهدون العالم, الكلمة زلزلت الظالم, الكلمة حصن الحرية, إن الكلمة مسؤولية, إن الرجل هو الكلمة, شرف الرجل هو الكلمة, شرف الله هو الكلمة ".


إذا كانت هذه هى الكلمة فعلى من يعمل بفعل الكتابة أن يدرك مسؤولية الكلمة التي يكتبها, وعليه أن يتحرى الدقة فيما يكتب, وعليه أن يدرك أن هناك فقه للأولويات عندما يفكر فيما يجب أن يكتب, فالكتابة ليست كلمات مرصوصة في موضوع أو قضية, فالموضوع أو القضية يجب أن يكون ذات أهمية للجمهور, خاصة إذا كنت تكتب للرأي العام, قد يقول قائل لماذا كل هذا الإسهاب في المقدمة, وهنا أقول لأنني وضعت في حيرة شديدة هذا الأسبوع بين عدد من القضايا والموضوعات التي تستحق الكتابة, وكان الموضوع الأول ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي من جدل حول الدراما الرمضانية, والذي حسم بصرخة مدوية أطلقتها الأستاذة الدكتورة أميرة العربي الخبير الاجتماعي والأمني عبر حسابها الشخصي على موقع الفيسبوك " أين الرقابة أوقفوا فورا .. لحم غزال .. وملوك الجدعنة .. لا يليق بالمصريين " وجاءت صرختها محقة فما يبث عبر المسلسلين تدمير للقيم الأخلاقية في المجتمع المصري والعربي. 


أما الموضوع الثاني فهو إعلان مجلس الشعب السوري عن فتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية السورية, ثم إعلان ترشح السيد الرئيس بشار الأسد, وبالطبع هذا الحدث صفعة مدوية على وجه كل أعداء سورية, خاصة وأن إعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد مطلبا شعبيا ليس سوريا فقط, بل مطلبا عربيا وعالميا من كل الشرفاء في العالم, ومن كل ما يقدر ويعرف قيمة الاستقلال الوطني, فالرجل جسد بصموده ونضاله ودفاعه عن وطنه أيقونة حقيقية للعزة والشرف والكرامة, ولولاه لقسمت سورية لعدة دويلات, وما استطاعت أن تحافظ على وحدتها.


أما الموضوع الثالث فهو الصاروخ السوري - من الجيل الثاني طراز سام 5 - الذي انطلق عبر الدفاعات الجوية السورية في محاولة للتصدي لمقاتلة إسرائيلية كانت تستعد للهجوم على أهداف سورية من خارج الحدود كانت تحلق فوق الأراضي المحتلة, واستطاعت الطائرة الإسرائيلية تجنب الصاروخ الذي أكمل مساره لمسافة 250 كم مخترقا القبة الحديدية المزعومة ليسقط قرب مفاعل ديمونة, وهو ما أثار الذعر والرعب داخل الكيان الصهيوني, لأن الصاروخ أصبح رسالة للعدو بأن الأراضي المحتلة كلها باتت تحت مرمى الصواريخ السورية, وهو ما يعني تغيير قواعد الاشتباك, وتفكير العدو الصهيوني ألف مرة قبل محاولة الاعتداء على الأراضي السورية.


أما الموضوع الرابع فهو الانتفاضة الفلسطينية المقدسية التي انتفضت دفاعا عن عروبتنا كرد فعل لمسيرة صهيونية رددت هتاف " الموت للعرب " وقام العدو الصهيوني بالعدوان على الشباب العربي الفلسطيني المنتفض دفاعا عن شرف وكرامة الأمة النائمة والمهرول بعض حكامها للتطبيع مع العدو, وإصابة أكثر من مائة شاب في المواجهات المقدسية. 


أما الموضوع الخامس فهو موضوع سد النهضة فعلى الرغم من أهمية الموضوعات والقضايا السابقة إلا أن فقه الأولويات لدينا يؤكد أن قضية سد النهضة تفرض نفسها مجددا أولا وثانيا وعاشرا, فخلال هذا الأسبوع اندلعت الاضرابات في إقليم بني شنقول حيث سيطر ما يقرب من 25 ألف مسلح على أراضي سد النهضة, وهو ما يعني أن عملية الملء الثاني للسد سوف تتعطل بعد أن أصبح السد خارج سيطرة حكومة آبي أحمد المتعنتة مع مصر والسودان في المفاوضات, وهو ما يفتح مجال لامتلاك أوراق ضغط جديدة على إثيوبيا ومن يدعمها للعودة مرة أخرى لطاولة المفاوضات لإنجاز اتفاق دولي ملزم يضمن الحصص التاريخية لدولتي المصب.


لذلك لا يمكن وفقا لفقه الأولويات أن نستبعد ونهمش قضية سد النهضة, لتحل محلها قضايا أخرى, بل يجب على من يعرف قيمة الكلمة أن يضعها في بؤرة التركيز والدلالة, خاصة إذا ما تأملنا نشرات البنك الدولي الخاصة بنسب الاعتماد على نهر النيل في تأمين الاحتياجات المائية لدول الحوض, حيث تأتي ( مصر في المقدمة بنسبة 96.4 / يليها رواندا بنسبة 15.4 / ثم السودان بنسبة 11.9 / ثم كينيا بنسبة 6.6 / ثم بوروندي بنسبة 2.8 / ثم إثيوبيا بنسبة 2 / ثم تنزانيا بنسبة 1.3 / ثم أوغندا بنسبة 0.3 / وأخيرا الكونغو الديمقراطية بنسبة 0.08 ) وبتأمل هذه النسب والمعطيات يتضح أن غالبية دول حوض النيل بما فيها السودان لديها بدائل في الحصول على المياه سواء من الأمطار أو المياه الجوفية, على عكس مصر التي تعتمد بشكل مطلق على مياه النيل وأي نقص في حصتها التاريخية لا يمكن تعويضه, لذلك لا عجب أن يقول الفرعون القديم لجنوده " فليهرع الجنود لإنقاذ النيل, وترعى وصوله إلى معشوقته مصر ", ونحن سنظل نردد فليهرع جيشنا المصري العظيم, ليمنع أي عائق لجريان النيل ليوصله إلينا, فهو شريان حياة المصريين, اللهم بلغت اللهم فاشهد.  

               

بقلم/د. محمد سيد أحمد

الحلقة الخامسة عشر للشاعر ثروت سليم على إذاعة الكافيه والمقهى الثقافى للشاعر إبراهيم حسانين

 



الأحد، 25 أبريل 2021

الحلقة الثالثة عشر للشاعر أحمد منصور الخويلدى على إذاعة الكافيه والمقهى الثقافى للشاعر إبراهيم حسانين


 السيرة الذاتية.

الاسم / منصور سليمان ابراهبم عبدالله 

اسم الشهرة/ أحمد منصور الخويلدي

المهمنة/ معلم خبير  وزارة التربية والتعليم المصرية 

روائي وشاعر  وصحفي. 

عضو اتحاد كتاب مصر. 

رئيس نادي أدب القنطرة شرق. ومحاضر مركزي لدى وزارة الثقافة.

تم تدريس روايتي (نصف رسالة) لطلاب تمهيدي ماجستير للعام الدراسي  ٢٠١٨/ ٢٠١٩م كلية آداب جامعة قناة السويس، وكذلك تلك الرواية مبحثا لرسالة دكتوراة في جامعة الأزهر. 

فازت روايتي فرد سمان بجائزة النشر الإقليمي للعام ٢٠٢١م

فازت روايتي حظر بلقب أديب النيل والفرات مركز ثاني عام ٢٠١٨م 

عضو مجلس إدارة للعديد من الصالونات الأدبية المعروفة من أهمهما إضاءات نقدية وإبداعية، ومؤسسة الكرمة، وملتقى الأساتذة. 

لدي العديد من المؤلفات المطبوعة والأخرى تحت الطبع

كتاب رسائلي للحب ( فن الرسالة) 

ديوان أرجوحة الليل (شعر نثري) 

رواية (نصف رسالة) 

رواية (حظر) 

شهرزاد ما بعد الألف.( قصة قصيرة) 

زهرة الحلم (مجموعة قصصية )

همهمات على بساط البديع ( كتاب نقدي)

ورواية  (فرد سمان) تحت الطبع

مُعد للبرنامج الإذاعي ( آدم وحواء) 

إذاعة القاهرة الكبرى، والذي تم إذاعته على مدار العام  ٢٠١٩م

معد للبرنامج الإذاعي ( أنت والفيلسوف) بالعام ٢٠١٧ واستمر لعام كامل. 

إذاعة الإتحاد العالمي للثقافة والآداب، وإذاعة اسمعني بقلبك.

شغلتُ منصب رئيس القسم الأدبي لمجلة ع المكشوف منذ ٢٠١٦م

أمين عام مساعد لمؤتمر (جدوى المؤتمرات الأدبية) ٢٠١٩م

عضو أمانة مؤتمر ( لغتنا العربية إلى أين..؟) بالعام ٢٠١٦م وقدمتُ من خلاله دراسة نقدية لأعمال الكاتب السعودي هشام فراش. 

 عملت محكما للعديد من المسابقات الأدبية التي تقيمها المجلات والمواقع الاكترونية في مجال القصة القصيرة والقصة الومضة.

نشرت المجلات والجرائد عديد الدراسات النقدية لكبار شعراء مصر والعرب.