وجهت النيابة العامة في الأرجنتين إلى رئيسة البلاد كريستينا فرنانديز دي كيرشنر تهمة التآمر في قضية تفجير مركز الرابطة اليهودية AMIA في بوينس آيرس عام 1994.
وذكرت صحف غربية الجمعة 13 فبراير/شباط أن المؤامرة كانت بمشاركة سياسيين اثنين بهدف حماية إيرانيين مشتبه بهم في حادثة التفجير.
وكان العضو في النيابة العامة ألبرتو نسمان الذي حقق في تفجير المركز اليهودي قد وجد مقتولا في 18 يناير/كانون الثاني الماضي بطلق ناري في رأسه داخل شقته بالعاصمة وعثر بجوار جثته على مسدس، وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الحادثة قد تكون انتحارا لكن المحققين أعلنوا فيما بعد إمكانية أن يكون نسمان قد أرغم على قتل نفسه.
وأعلنت كيرشنر بعد حادثة قتل نسمان عن نيتها حل جهاز الاستخبارات في البلاد. وقالت إنها ستحيل إلى الكونغرس الوطني (البرلمان) مشروع قانون ينص على إقامة جهاز استخباراتي جديد لأن الجهاز الحالي لم يتم إجراء تغييرات فيه منذ الإطاحة بالحكومة العسكرية سنة 1983.
وتؤمن كيرشنر بأن حادثة قتل النائب لم تكن انتحارا بل عملا مدبرا من قبل "فاسدين" داخل جهاز الاستخبارات وضباط من أجل اتهام الرئيسة والحكومة.
المصدر: RT + وكالات