اخبار ذات صلة

السبت، 19 مارس 2022

في الحرب الروسية الأوكرانية: أمريكا تخطط للتحول من البترودولار إلى الأفرودولار، فلماذا لا يتحول العرب والمسلمون إلى الدينار الذهبي؟!!

 


بقلم :صدى البطل ,, أيمن فايد

لماذا يصر النظام السعودي والأنظمة العربية على أن يوقعوا أنفسهم بين خيارين، ليس أحلاهما مر، بل كليهما مر، إنهم طواعية ينقلون الشعوب من عبودية أمريكية إلى عبودية صينية باصرار مستميت على حرق وتبديد فرصة الخروج من العبودية إلى الحرية الحقيقية، لماذا يصرون على الوقوف ضد عصر المحاربين الشرفاء ويقفون في الجانب الخطأ من التاريخ مع عصر المتكسبين!!.. فلا يخدعوك بأنهم في الحرب الروسية الأوكرانية يحرزون نصرا على أمريكا بتوجهم إلى الصين، ألا يعلمون أن الكفر ملة واحدة.

إن هذا التحول من البترودولار إلى البترويوان كان متوقعا حدوثه عندي من عدة سنوات لسببين:-

الأول: طبيعة المرحلة وصعود المارد الصيني كقوة اقتصادية.

الثاني: أن أمريكا تعمل على قدم وساق من أكثر من عقدين من الزمان على فكرة التحول من البترودولار إلى الأفرودولار بخدعة كبرى مزدوجة فى العودة لإحتلال إفريقيا قارة المستقبل بالجمع بين أسلوبين مختلفين للهجوم عائلة الذهب "ٱل روتشيلد" وعائلة النفط "ٱل روكفلر" وكلمة السر في ذلك حرصهم على بقاء سد النهضة، قنبلة نووية موقوتة وسيف مسلط على رقبة العرب والمسلمين.

لو كان نصرا حقيقيا لقمنا على الفور باغتنام هذه الفرصة وعملنا على التحول من الدولار الأمريكي المزيف الذي قيمته الحقيقة حبر على ورق إلى الدينار الإسلامي الذهبي!!

ولكى أدلل لكم على كلامي ولو في السبب الأول فقط فإليكم القصة كاملة من على لسان خبرائهم ومفكريهم، في أكتوبر ٢٠١٦، توقع خبير أميركي أن يشهد العالم تحولاً قريباً من بيع النفط بالدولار إلى تسعيره وبيعه باليوان. حيث قال كبير الاقتصاديين والمدير التنفيذي لشركة "هاي فريكونسي ايكونومكس" الأميركية المتخصصة في الأبحاث والمعلومات "كارل وينبيرغ" إن الصين ستجبر السعودية قريباً على بيع النفط باليوان.

وأضاف "كارل وينبرغ" في لقاء مع تلفزيون "سي إن بي سي" الأميركي: "أعتقد أن عهد تسعير النفط باليوان قد اقترب، وسيبدأ مع قبول السعودية بيع نفطها باليوان، وفي حال قبول السعودية، فإن السوق النفطي سيتحول من الدولار إلى اليوان". أي أنه سيبدأ عهد البترويوان كبديل للبترودولار.

في هذا الصدد وفي نفس السنة ٢٠١٦، قال البروفسور: "فالنتين كاتاسونوف" الزميل بالأكاديمية الروسية للاقتصاد والأعمال في موسكو، إن السعودية تواجه منذ مدة ضغوطاً من بكين التي ترغب في شراء النفط السعودي بعملتها اليوان وليس بالدولار، تمهيداً لإطلاق بورصة العقود المستقبلية في تجارة النفط باليوان المدعوم بالذهب.

لكن الرياض التي تعتمد في أمنها على أميركا رفضت حتى الآن الاستجابة لمطالب بكين تسعير النفط باليوان، وذكر محللون أن هذا الرفض سيكلفها غالياً، وقال البروفسور الروسي كاتاسونوف في مقال بدورية "استراتيجيك كالشر ـ strategic culure foundation" التي تعنى بالدراسات الاستراتيجية في موسكو، في 30 أكتوبر ٢٠١٦، إن بكين تضغط على الرياض لقبول تسعير النفط باليوان أو ما سيطلق عليه "البترويوان" عبر آلية تقليل مشترياتها من عقود أرامكو وزيادة مشترياتها من روسيا ودول أخرى تبيع لها النفط بالعملة الصينية.

وفي مقابل الضغط الصيني، تواجه الرياض ضغوطاً من واشنطن بالمحافظة على الدولار كعملة في تسعير النفط، أو ما يطلق عليه" البترودولار".

وبين فكي هذين العملاقين تضيق مساحة الحركة بالنسبة للرياض خلال العام الجاري ٢٠١٧ والمقبل وتضيق الخيارات أمامها.

ويشار إلى أن صفقات النفط السنوية في البورصات العالمية تقدر قيمتها بحوالى 1.72 ترليون دولار، كما أن العالم يستهلك يومياً أكثر من 93 مليون برميل، وهو ما يعني أن صفقات النفط العالمية هي الغطاء الحقيقي للدولار، بعد فك ارتباطه بالذهب.

وحسب بعض المحللين فإن مشكلة السعودية أنها فقدت السوق الأميركية التي كانت المستهلك الرئيسي للنفط في العالم. وتحولت أميركا في أعقاب ثورة النفط الصخري وارتفاع انتاج النفط الأميركي إلى 9.3 ملايين برميل يومياً، من مستهلك للنفط السعودي إلى دولة نفطية مصدرة للنفط ومنافسة للسعودية. فصادرات النفط السعودي للسوق الأميركي تقدر حالياً بحوالى 800 ألف برميل يومياً.

وفي المقابل، فإن الصين تجاوزت الولايات المتحدة قبل عامين لتصبح أكبر مستورد للنفط في العالم. ويقدر حجم الاستهلاك النفطي في الصين بحوالى 11.7 مليون برميل يومياً .. وتعد الصين أكبر مستورد للنفط السعودي، كما تربطها العديد من شراكات المصافي والتكرير.

وتصدر السعودية حوالى 1.3 مليون برميل يومياً إلى الصين، حسب الإحصائيات الرسمية الصينية.

وتشتري الصين حالياً النفط باليوان من مجموعة من الدول النفطية، من بينها روسيا وإيران ونيجيريا وأنغولا وفنزويلا، وترغب في ضم السعودية لهذه القائمة قبل نهاية العام ٢٠١٧ الجاري، حيث ستبدأ عملياً تشغيل بورصة الصفقات الآجلة لبيع النفط باليوان المدعوم بالذهب.

وما يغري الرياض في العرض الصيني أنها ستستلم قيمة مبيعاتها النفطية بالذهب. ويلاحظ أن حجم التجارة السعودية مع الصين وباقي دول آسيا بات يتفوق على حجم تجارتها مع أميركا.

وحسب البروفسور الروسي كاتاسونوف، فإن السعودية التي تقع تحت النفوذ الأميركي ترفض حتى الآن تحويل تسعير النفط من الدولار وتقف عقبة أمام طموحات الصين في تدويل اليوان. وقال إن هذه الرفض سيكلف الرياض غالياً، لأن الصين تبحث عن موردين آخرين للنفط غير السعودية للضغط على الرياض.

وحول تأثير تحول مبيعات النفط من الدولار إلى اليوان على أميركا، قال الخبير الأميركي وينبرغ "التحول من الدولار إلى اليوان سيسحب مبالغ تراوح بين 600 إلى 800 مليار دولار سنوياً من الصفقات النفطية التي تتم المتاجرة فيها حالياً بالدولار".

وتعمل بكين على تقوية علاقاتها التجارية والاستثمارية مع الرياض على أمل جذبها بعيداً من واشنطن، كما تستخدم روسيا نفوذها في المنطقة العربية للضغط على السعودية للتحول من مبيعات النفط بالدولار.

يذكر أن الصين وقعت مع السعودية اتفاقيات تجارية مشتركة قيمتها 65 مليار دولار خلال زيارة الملك سلمان للصين في مارس/ آذار الماضي. وبالتالي، وحسب خبراء نفط، يمكن لبكين الضغط على الرياض، وابلاغها "في أعقاب افتتاح بورصة النفط باليوان الذهب لن أشتري النفط بالدولار، ما دامت لدي بورصة أشتري فيها النفط باليوان الذي يمكنك قبض ثمنه ذهب

يحب علينا كعرب ومسلمين أن نستغل مصادر القوة لدينا ونعمل بهمة عالية ونقف وقفة رجال من العيار الثقيل عيار ٢٤ وقفة أبطال حقيقيين وليست مثل وقفة "عمالقة الوهم" أنظمة التفاهة ومعارضة السوء حاسي البطولة المزيفة ولذلك نرجعكم للوراء قليلا: لماذا الحرب على ليبيا لماذا هاجم الناتو ليبيا وقتلوا الشهيد معمر القذافي ومن قبله الشهيد صدام حسين ولا نزكيهما على الله؟

أمريكا تتحكم بنا وتسيطر على الذهب الأسود الذي نملكه نحن، ولكن كما تشاء هى، ربما تصدمون لكن الحقيقة أننا وافقنا على ذلك تعالوا لنعرفكم على البترودولار.

نبدا من محاولات الولايات المتحدة من تقوية عملتها الدولار للاعتماد عليه عالميا، استطاعت فعل ذلك بربط قيمته باحتياطي من الذهب، لكن الأمريكيين توسعوا في طباعة النقود ولم يستطيعوا الوفاء بعهدهم وتأمين الدولار بغطاء الذهب، فاعلنوا فك إرتباط الدولار بالذهب وأصبح مجرد عملة ورقية، كان للولايات المتحدة من منقذ للدولار، كيف يمكن أن يعيدوا ثقة العالم بالدولار؟

فكانت كلمة السر النفط والمفتاح السعودية المصدرة الاولى للنفط، أمريكا اتفقت مع السعودية على ربط تسعير النفط بالدولار، وعملت السعودية بدورها على إقناع باقي دول "منظمة أوبك" يعني أنت تحتاج أن يكون لديك عملة الدولار حتى تشتري أى برميل من النفط، هذا ما يعرف بالبترودولار، الذي جعل الدولار على عرش العملات، وجعل وجعل اقتصاد أمريكا مؤثرا على حركة اقتصاد العالم، والسعودية طبعا استفادت من الأمر:

١- تأمين للنفط.

٢- تثبيت للحكم.

٣- دعم عسكري واسع.

ومع انخفاض أسعار النفط عالميا لم تتضرر الولايات المتحدة كما تضررت الدول المصدرة للنفط، فالدولار مستمر في التداول، وكسبت أمريكا من انخفاض الأسعار لأنها كانت ساعتها من أكبر المشترين.

السؤال الٱن هل يمكن الخروج من من هذا الارتباط المحكم بدون الوقوع في نفس المصيدة وتكرارها مع الصين؟

بداية يجب علينا أولا أن نتعرف على تجربتين في هذا الصدد لنستفيد من نقاط القوة فيهما ونعالج نقاط الضعف فيهما.

١- تجربة الشهيد صدام حسين

لعل الكثير من الناس، حتى المهتمين منهم بالسياسة،

لا يعلم أنه في سبتمبر ٢٠٠٠، قرر الرئيس صدام حسين بتحويل العملة المتداولة في بيع بترول العراق - في برنامج الأمم المتحدة النفط مقابل الغذاء - إلى البترويورو الأوروبي بدلا من البترودولار الأمريكي، وقد كتب "وليام كلارك" في عام ٢٠٠٢، معلقا على هذا التصرف من العراق:

" أن صدام حسين قد رسم قدره بيديه".

وقد كان القرار الأول للمحتل الأمريكي بعد سقوط بغداد هو إعادة فتح أبواب تصدير النفط العراقي والعودة إلى البترودولار كعملة لتداوله!!

برغم الخسائر التي ستعاني منها الميزانية العراقية بهذا السبب وانعكاس ذلك على إعادة تعمير العراق، كما بين "وليام كلارك" في مقالة: "حرب البترودولار: الدولار واليورو وأزمة البترول الإيراني القادمة"

وقد بينت المعلومات التي تسربت من البيت الأبيض الأمريكي ومكتب "ديك تشيني" أن الإدارة الجديدة قد دخلت معترك السياسة بغرض خلع صدام حسين، والقضاء على تلك الظاهرة التي كانت قد بدأت تأخذ طريقها إلى بترول العرب، كذلك من استبدال اليورو بالدولار الامريكي كعملة رئيسية لوقف هذا الاتجاه وكرسالة تحذير لمن تسول له نفسه من الدول البترولية أن يقدم على مثل هذا العمل.

٢- تجربة الشهيد معمر القذافي

إنه الدينار الذهبي الليبي ماهو المشروع وما هو هدفه وكيف أثر في مستقبل ليبيا؟

في ٢٧ مارس وصل تقرير ٱستخبارتي لهيلاري كلينتون من مستشار مقرب لها وهو جامع معلومات غير رسمي، وكان بينه وبين هيلاري كلينتون مراسلا عبر الإيميل وكانت هيلاري كلينتون كذلك بينها وبين الرئيس الفرنسي ساركوزي مراسلات سرية عبر الإيميل، هذه الرسائل وقعت في يد مؤسس موقع ويكيليكس وجاء المحتوى في ٣٠٠٠ رسالة، وبعد ذلك بطريقة أو بأخرى وصلت هذه الرسائل إلى بعض الجرائد، هذه الوثائق كانت بها أهداف واضحة جدا وهى:-

١- السيطرة على النفط الليبي.

٢- جعل ليبيا دولة فرانكوفونية.

٣- سحق مشروع الدينار الذهبي الليبي وهو الهدف الأساسي.

ولك أن تتخيل أن هذا الدينار الليبي هو عملة ذهبية، ذهب أساسا وليس عملة مربوطة بالذهب، ذهب في حد ذاته، كمية كبيرة ١٤٣ طن من الذهب ومثلها تماما ١٤٣ طن من الفضة وهى تساوي ٧ مليارات دولار كبداية للمشروع.

وكان مع مشروع الدينار الذهبي مشروع ٱخر لا يقل عن أهمية وهو إنشاء "صندوق النقد الافريقي" لإقراض الدول بدون أى فوائد.

الرئيس صدام حسين كان وضع بلاده صعب جدا نظرا للحرب العراقية الإيرانية التي امتدت لثمانى سنوات.

وأيضا للحصار الشديد الذي فرض عليهد العراق بعد غزو الكويت وما ترتب على هذه العملية من انهيار وحصار اقتصادي شديد جدا لم يحدث من قبل لأى بلد،

فكان مشروع صدام حسين استبدال اليورو بالدولار في برنامج النفط مقابل الغذاء به نقاط ضعف شديدة.

أما مشروع العقيد "معمر القذافي" الدينار الذهبي الليبي في دولة اقتصاديا قوية، البترول غير مرهون بالإضافة المخزون الذهبي الضخم، وأن هذه العملة لاترجع لأمريكا من باب دوار كما هو الحال في مشروع "صدام حسين" الذي ربط فيه النفط باليورو الأوروبي، ناهيك عن أن مشروع العقيد معمر القذافي يخدم على دول القارة الإفريقية بأكملها،

باختصار العقيد معمر القذافي تلافي جميع نقاط الضعف التي كانت في مشروع الرئيس صدام حسين، لكن نقطة الضعف في مشروع العقيد القذافي أنه لم يحمي مشروعه بالشعوب لم يعتمد على بطولة الشعوب، ولو نظرت لحال الذين كانوا يذهبون إليه في الخيمة من مختلف الدول ومن مختلف الاتجاهات كانوا أراذل شعوب، كلهم عملاء بدليل أنهم وقت الأزمة ساعة الجد وقفوا ضده، بل وكثير منهم شارك وأيد ثورة العار ١٧ فبراير، جلهم تقريبا كانوا أحذية في أقدام الغرب، كانوا حمير امتطاها الأمريكان والناتو.

أنا أحبك سيدتي بقلم الشاعر محمد المصري

 

حبك سيدتي معجزة

لم تخطر يوما على بالي

أو كانت يوما فى الحسبان

حبك مملكة عامرة مليئة بزهور الريحان

قارورة عطر سحرية ونبضة حب واطمئنان

حبك أغنية بفؤادي قد حطت فيه بكل حنان

حبك سيدتي انقذني من درب الحيرة والاحزان

حبك أنقذني من بحر هائج لبر الامان

حبك علمني كيف أستخرج

من البحر الياقوت واللؤلؤ والمرجان

حبك سيدتي

فجر فى داخلي ثورة بركان

فجر فى قلبي ينابيع الحنين والأشواق

أنا أحبك سيدتي

ومن اجل حبك صنعت لك أكليلا

زينته بالورود والزهور والريحان

يا امرأة خرجت من ضلعي الايسر

وبقيت كشجرة الدر فى كل زمان

البغدادي تحاور الطفل اليمني الذي أبهر الجمهور المصري بصوته فى الأوبرا وسيد درويش وعابدين


 
كتبت الحوار سها البغدادي 

طفل يمني يغني فى بداية الأمر قد يعتقد القارىء أن هذا الخبر عادي، أنما نجد طفل يغني لدرجة أنه يبهر جميع الجمهور العربي فى كل الدول العربية، هذا ليس عادي فموهبة الطفل هشام اليمني فى الغناء لا تتكرر كثيرا وهى من فرضت على الجمهور المصري والعربي حب هذا الطفل الذي يشبه فى ملامحه العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ  .

الطفل الموهوب هشام إسماعيل اليمني ذو العاشرة من العمر والذي يدرس بالصف السادس الإبتدائي بدأ يغنى وهو فى الثالثة من عمره وأكتشفت أسرته هذه الموهبة وعملت الأسرة على تشجيعه وتنمية هذه الموهبة بالرغم من كل صعوبات الحياة التى تواجهها اليمن بفعل الحرب ومن أجمل لوحات الأمل أن نجد زهرة تتفتح فى وسط غيوم هذه الحرب .
إلى نص الحوار 


هل يوجد فى العائلة مواهب أخرى غيرك ؟
 نعم نحن عائله فنيه رياضيه ،أبي ممثل بالتلفزيون وممثل مسرح 
عمي صبحي وأخي عزيز  وأخي حسام الصغير فنانين غناء 
عمي محمد فنان تشكيلي رهيب جدا 
عمي بشير اليمني بطل العرب وبطل غرب أسيا و مدرب المنتخب اليمني للمصارعة
اخواني جلال _ سام _ وسام  أبطال اليمن في المصارعه اليمنيه كل واحد بوزن 

 من الذي دعمك فى بداية مشوارك ؟
 أبي الداعم لي من البدايه حتى الآن ومازال يقدم لى الدعم 
بتحب تغني لمين من الفنانيين ؟
 كل الفنانين، أي أغنيه تعجبني بغنيها وغنيت بكل اللهجات اليمنيه وكل اللهجات العربية
هل تم انتاج أغاني خاصة بيك ؟
نعم كثيرة جدا والحمدلله 
شاغني الليله معك ورقص
هيا وكيف 
أمتى انا اشوفك 
ياشاكي الهم 
ابن الذينا وحشني موت 
فينا شبه من بعض
تدلعين 
وواوو جون 
ملالاه تعزيه 
ياوليد يانينو 
الله الله بالامانه 
بلادي احييك 
اوعدك يابلادي
يامنتخبنا اليماني 
سمعت الناس قالو عيد 
اضحك للعيد 
عيد الانس
اسمر يافاتني 
فوانيس رمضان 
خير الشهور رمضان
تريم الحياه 
تمر ايام وتعدي
صلاه الله على احمد 
يادمع هلي وسكبي

أغني تخرجات 
1_تخرجنا وعدينا 
2_وقت السعاده حان 
3_حان التخرج يازمن وقف

واغاني كوفر 
1_ مصطفى مصطفى 
2_عيني على الى تربا وعاش منها محروم 
3_كل لغات العالم 
4_برافو عليك 
5_النفخه الكدابه
6_مابلاش
7_ثاني راح ونساني
8_نادي يا الله 
9_ياقدس

وأغاني أخرى سوف تنزل  قريبآ 
1_لاغيبك ياراحه الروح
2_مالي عيوني
3_انا والليل وظلامه  
4_امي الحبيبه 
5_خيرك كثير يارمضان 
6_مكتفي 
7_انا عاشق انا مغرم
8_عشنا زمان أيام  

بالإضافة أن معي سبع اغاني من ألحاني الخاصة.


هل شاركت بأعمال فنية مع مطربين آخرين ؟
نعم مع كثير جدآ مع معظم الفنانين اليمنين الكبار وأغاني كثيرة حققت شهرة وأصبحت ترند في التيك توك 
منها وحشتني وانت مش فارق معك ، في قربك اوجاع 


بتغنى رومانسي فقط ولا غنيت للوطن من قبل 
كل شي غنيته عن الحب والأرض والوطن والعائلة ورمضان  و  القادم إن شاء الله بعد فتره   سأغني بهذه اللغات  تركي  وهندي وإنجليزي 


احكلنا عن رحلتك الفنية داخل مصر ودخلت دار الأوبرا ومعهد الموسيقى العربية وفرقة أم كلثوم بدعم من ؟ هل كلها جهود ذاتية ؟
 تم دعوتي من المعهد العالي للموسيقى العربيه وكان لي شرف الإنضمام إلى فرقه أم كلثوم للموسيقى العربية بقيادة استاذي ومعلمي وداعمي الاول الميسترو أ.د محمد عبدالستار رئيس قسم الغناء بالموسيقى العربية والوالد والاب الفاضل أ.د هشام العربي عميد المعهد العالي للموسيقى العربية وكان لي شرف الغناء على مسارح دار الأوبرا المصرية 
غنيت في ثلاثه مسارح بدار الأوبرا 
1_مسرح سيد درويش  غنيلي شوي 
2_المسرح الصغير بدار الاوبرا بالقاهره مضناك
3_مسرح الجمهوريه بعابدين  أسمر ياسمراني
وتم تكريمي بدرعين والحمدلله 
درع من المعهد العالي للموسيقى العربية
ودرع من دار الأوبرا مركز تنميه المواهب
طبعآ كل الدعم من والدي الغالي من أول المشوار إلى الآن بجهود ذاتية
واشكر من وقفو بجانبي ودعمي 
الفنان الكبير صاحب القلب الطيب والابتسامه والضحكه الساحره حبيب القلب والروح أبي وصديق ومعلمي الأستاذ الفنان  عبود خواجه واشكرا كل الفنانين الذين غنيت معهم والذين  دعموني 

ماذا وجدت من جمهورك المصري ؟
 الجمهور المصري هو جمهور ذواق وله رائي احترم ومستحيل يجاملو أى  فنان بالذات في الوسط الفني من موسيقيين وفنانين لو حد مش صوته حلو يقولوا له مايخبو مايجاملو رائيهم صريح وواضح 

هل تحب أن تعود لمصر مرة أخرى وما هو المطرب المصري المفضل بالنسبة لك ونفسك تقابله 
نعم سوف أعود لمصر مرات ومرات لأن مصر بلدي الثاني وأحبها من أعماق قلبي 
وهي محطة قوية لكل الفنانين الكبار بالوطن العربي .

كلمة توجهها لجمهورك العربي لأننا وجدنا لك جمهور من جميع الدول العربية وخصوصا مصر واليمن وتونس ؟
أحب أن اشكرهم من قلبي على دعمهم وتشجيعهم لي طوال مسيرتي الفنيه و أوعدهم بالقادم الجميل ولن أخيب ظنهم في فني  أبدآ وأشكر ربي على كل هذا الجمهور الراقي الجميل المحب لي ❤

الجمعة، 18 مارس 2022

عرب ما بعد أوكرانيا بقلم عبدالحليم قنديل



يبدو العرب اليوم فى حالة انتظار على رصيف التاريخ ، فبرغم أن أغلب الحكومات العربية صوتت أمميا مع إدانة الحملة العسكرية الروسية فى أوكرانيا ، بينما رفض القليل منها أو امتنع عن التصويت ، إلا أن الجمهور العربى بدا مختلفا ، ومتحمسا فى أغلبه للرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" ، ربما باستثناء تيارات على الساحة السورية ، التى شهدت تدخلا روسيا دمويا منع سقوط جماعة بشار الأسد .

  وقد لا يكون حماس الشارع العربى محبة فى روسيا ، ولا كراهية لأوكرانيا التى لا ناقة لنا فيها ولا جمل ، لكن بغضا للأمريكيين وللغرب بعامة ، الذين تحداهم "بوتين" بشراسة ، وأعلنوا ضده حرب عقوبات اقتصادية قصوى غير مسبوقة فى التاريخ ، لكنهم لم يتجاسروا على الدخول فى حرب عسكرية مباشرة ، يعرفون أنها لن تبقى ولن تذر ، خصوصا مع حيازة روسيا لأقوى ترسانة نووية فى الدنيا المعاصرة ، تتيح للرئيس "بوتين" أن يدمر حواضر الغرب جميعها فى دقائق ، وهو ما جعل الرئيس الأمريكى "جوبايدن" يضع لنفسه وعلى نفسه خطوطا حمراء ، تغل يده عن نصرة دميته الرئيس الأوكرانى الكوميدى "فولوديمير زيلينسكى" ، الذى سلحت ودربت وزودت واشنطن جيشه بعشرات آلاف الأطنان من المعدات الفتاكة ، ودفعته لتحدى روسيا ، فى نزال معلوم النتيجة سلفا ، حتى وإن تأخرت المواعيد ، ولكن دون أدنى استجابة لصرخات واستغاثات "زيلينسكى" اليومية ، ودعواته المتوسلة لأمريكا وحلف "الناتو" إلى فرض حظر جوى فى سماء أوكرانيا ، أو حتى السماح لبولندا المجاورة بتقديم مئات من المقاتلات السوفيتية القديمة ، وتكفل واشنطن بنقلها إلى ما تبقى من قواعد أوكرانيا الجوية ، وهو ما رفضه الرئيس الأمريكى ، وبدعوى التخوف من الدخول فى حرب مع روسيا ، توافرت فرص ومناسبات لدفع واشنطن إليها ، ليس آخرها مقتل صحفى أمريكى فى ضواحى "كييف" ، والهجوم الروسى بالصواريخ على قاعدة "يافوريف" غرب أوكرانيا ، وهى قاعدة أمريكا الكبرى لتدريب المقاتلين الأوكرانيين الأكثر إقداما وصلابة ، من نوع كتائب "آزوف" و"الرادى" ، الذين تسعى روسيا لإبادتهم ، باعتبارهم من جماعات القوميين الأوكران "النازيين" بأوصاف موسكو .

  وبقطع النظر عن مجريات الحرب الدائرة ، وما شهدته من تباطؤ ملحوظ فى تحرك القوات الروسية ، والتردد فى اقتحام المدن الكبرى بوسط وغرب أوكرانيا ، والتركيز على مناطق "الدونباس" و"ماريوبول" فى الشرق ، وعلى "خيرسون" وشمال البحر الأسود و"بحر آزوف" فى الجنوب ، ربما بهدف اقتطاعها وضمها إلى روسيا فيما بعد ، وإرغام حكومة "كييف" على توقيع صك استسلام ، قد تتأخر فرصه إلى مدى أسابيع ، بقتال واقتحامات متقطعة متأنية ، تؤدى مع المفاوضات الجارية إلى "خض ورج" الوضع الأوكرانى ، الذى يشهد نزيفا متصلا بهروب وهجرة الملايين ، بقطع النظر عن هذا كله ، وسواه من الأساليب الروسية المتداخلة ، فإن مغزى حرب أوكرانيا ظهر من أول يوم ، ومن أول طلقة رصاص ، وتغير العالم بغير رجعة إلى ما كان ، وهو تطور لم ينشأ اليوم ، ولا حتى مع أزمة أوكرانيا التى تحولت إلى صدام بالنار ، بل بدت أماراته ظاهرة قبل ما يزيد على عشر سنوات ، حين تعرضت موسكو للخديعة ، وحرمت نفسها من استخدام حق "الفيتو" المخول لها فى مجلس الأمن ، وسمحت لقوات "الناتو" بفرض حظر جوى فوق ليبيا ، وبدعوى منع نظام القذافى من قصف المدنيين المنتفضين ، لكن العملية تحولت إلى حرب قصف ودمار شامل ، انتهى بمقتل القذافى وخسارة روسيا لنفوذها ومصالحها فى ليبيا ، وهو ما صمم "بوتين" على عدم تكراره فى سوريا ، وأيد بشار الأسد الذى تدخلت إيران لنصرته بوجه الثورة السورية ، وإلى أن تدخلت روسيا على نحو مباشر ، ومن قواعد "حميميم" و"طرطوس" ، وغيرت موازين القوة ، وأنقذت بشار بعد ما كاد يهلك حكمه ، وقد لا يفيد التوقف هنا عند طبائع المعادلات السورية الداخلية المضطربة ، فقد كانت الثورة السورية فقدت قوة اندفاعها الشعبية السلمية الأولى ، وتحولت إلى حرب مهلكة ، بدت أطرافها المسلحة مرتهنة كلها للخارج ولمليارات دولاراته ، ثم قد لا يكون من جدال كثير فى وحشية التدخل الروسى كغيره من كل صنف ولون ، لكن واقعة التدخل الروسى المسلح ، بدت إشارة إلى تطور عالمى جديد ، مختلف عن فترة الغزو الأمريكى الهمجى لأفغانستان ثم العراق ، التى عكست انفراد القطب الأمريكى وقتها بإدارة شئون الدنيا ، وسريان ما عرف باسم "القطبية الأحادية" التى أعقبت انهيارات موسكو الشيوعية ، وانفراط كتلتها السابقة فى شرق أوروبا ، وزحف حضور "الناتو" إلى مقربة من حدود روسيا نفسها ، والسعى لالتهام وضم "جورجيا" و"أوكرانيا" ، واستيقاظ الدب الروسى على وقع أقدام "الناتو" الثقيلة تطرق بابه ، وإشعال نار "الثورات الملونة" عند حدوده ، وكانت الاستجابة ظاهرة بحرب جورجيا المحدودة ذات الخمسة أيام ، ثم بحرب ضم "القرم" واقتطاعها من أوكرانيا عام 2014 ، ثم بتحرك القاذفات والسفن الحربية الروسية إلى سواحل سوريا أواخر 2015 ، وتقبل واشنطن لما جرى كأمر واقع ، لم تنجح فى قلب معادلاته ، ولا فى دفع روسيا لحرب استنزاف طويلة فى سوريا ، تعاود التفكير فيها اليوم مع غزوة روسيا لأوكرانيا ، وإن كان الرئيس الروسى "بوتين" يدرك ما يخطط له ، ولا يتراجع عن حملة إفشاله ، برغم العبء الثقيل لعقوبات الغرب الاقتصادية والمالية والرياضية والثقافية والسياسية وغيرها ، فلم يعد بوسع أمريكا أن تعاود ما فعلته عبر نحو عقدين من التحكم بالقمة الدولية ، ولا بوسعها عزل روسيا كما تروج ، وبالذات مع يقظة الشرق الآسيوى ، التى توالت فصولها عبر عقود ، وصنعت ملامح جديدة لسباقات السلاح والاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا ، وفى آسيا ستون بالمئة من مجموع سكان العالم ، و30% من مساحة اليابسة ، وروسيا بامتدادها الأرضى الهائل ، بلد "أورو ـ آسيوى" فى الوقت نفسه ، وهى أكبر أقطار الأرض مساحة (17 مليون كيلومتر مربع) ، وبرغم عدد سكانها المتوسط (160 مليون نسمة) ، وحجم اقتصادها المتواضع نسبيا (  1.7 تريليون دولار) ، فإن إطلالتها الكونية الواسعة من غرب العالم إلى شرقه ، تمنحها جوارا دافئا مع الصين ، ذات الستة ملايين كيلومتر مربع ، وبعدد سكان مرعب ( 1.5تريليون نسمة) ، يزيد مع الجاليات الصينية إلى ما يجاوز عدد سكان الغرب الأمريكى والأوروبى والتابعين مجتمعين ، وبقوة اقتصاد وتكنولوجيا ساحقة ، تمنح الصين المكانة العالمية الأولى من سنوات بمعيار تعادل القوى الشرائية ، وترشحها خلال سنوات معدودة لاحتلال مكانتها المستحقة الأولى عالميا بإجمالى ناتجها القومى الاسمى النقدى ، إضافة لشبكتها التجارية الكونية المعروفة باسم "الحزام" و"طريق الحرير" ، وهو ما يعنى أن الانفتاح على الصين وحدها ، يعد أوسع أبواب العالم المعاصر ، وهو ما خططت له روسيا العائدة إلى مقارعة أمريكا بقوة السلاح ، فقد صار للصين وروسيا علاقات "بلا حدود" ، وهو ما يعنى ببساطة ، أن محاولات أمريكا والغرب خنق روسيا لن تجدى غالبا ، ويدفع واشنطن الجزعة إلى حملة ابتزاز وضغط على بكين ، فشلت مرارا ، فالصين لا تخفى تأييدها الضمنى والصريح للتصدى الروسى ، وتزيد من معاملاتها التجارية مع روسيا (146 مليار دولار سنويا) ، القابلة للزيادة إلى ما لا حدود ، إضافة لاضطرار الغرب الأوروبى إلى شراء البترول والغاز الروسى ، وعبر أراضى أوكرانيا نفسها ، فى خلاف علنى بالمصالح مع سعار واشنطن المحموم .

  والخلاصة ، أن عالما جديدا يكتمل تشكيله ، وأن استقطابا عالميا شرقيا غربيا يقوم ، قطب روسى ـ صينى فى مواجهة القطب الأمريكى الغربى ، لا يشبه الاستقطاب الثنائى القديم زمن الحرب الباردة ، ربما إلا فى تسميات أطرافه المتقاربة مع تغير الأوزان ، فلم يعد من مكان لاستقطابات الأيديولوجيات الإشتراكية والرأسمالية ، بعد ما جرى من تحولات وانقلابات فى سيرة اقتصاد الصين وروسيا من قبلها ، بل صار الاستقطاب هذه المرة بجوانب معقدة ، تختلط فيها المعانى القومية بصيغ حكم واختيارات بعينها من اقتصاد السوق ، تختلف فى حدود دور الدولة بالذات ، مع انكشاف وتساقط أقنعة المثال الغربى ، وتكشف إفلاس قيمه المروجة ، وانفضاح عنصريته الفاقعة ، مع مواريث الدم التى بنيت عليها رفاهيته ، وكلها معان تثير خيال العرب كما غيرهم من الأمم المقهورة ، فقد جنى العرب من الغربيين كل المصائب تقريبا ، ويدفعهم الحنين إلى تذكر الزمن السوفيتى ، الذى كان مساندا لأغلب قضاياهم فى التحرر والتنمية ، وبرغم اختلاف الزمن الروسى الحالى ، فإن شيئا من رائحة الحنين المستعادة ، يدفع أغلب الشارع العربى لتمنى انتصار روسيا ، وكأنها تقوم بالوكالة عنهم بتصفية الحساب المرير مع الأمريكيين ، ومع تركة الغرب الاستعمارى التى سحقت أحلامهم ولا تزال .

Kandel2002@hotmail.com

تكريم الشاعر المهندس إبراهيم حسانين فى منتدى تغريد فياض الثقافي اللبناني

 


تم

أمس تكريم الشاعر المهندس ابراهيم حسانين في منتدى تغريد فياض Taghrid M. Fayad الثقافي اللبناني 51 بعنوان (المرأة وهج من نور) احتفالية بيوم المرأة العالمي في قاعة سينما الحضارة بالأوبرا 


باستضافة 

معالي السفيرة ميرفت التلاوي/ الأمين العام السابق للمجلس القومي للمرأة

ولفيف من القامات الادبية والفنية بمصر  ولبنان والاردن والسعودية وفلسطين 


وفي حوار خاص لي  لجريدة صوت العرب .. عن المرأة  والاحتفال بها في اليوم العالمي للمرأة 

 



 اشاهد واري ما يشبه ثورة من بعض القيادات النسائية صاحبة الرؤى التنويرية تنادي بمساواة المرأة بالرجل 

 الشعار في حقيقته الدينية ليس صحيحا لكنه مجتمعيا نعم صحيحا ويعبر عن الواقع الذي نعيشه .

اتفق مع هذا الشعار  وهذة القضية بل اضيف عنوانا تناولت فيه جزء من قضية حق المرأة  تحيا المرأة حرة مستقلة في حياة الرجل .


 فإن اول من كرم المرأة هو الله عز وجل ورسوله الرحمة المهداه  للعالمين أجمعين . ومن هنا 

نجد ان الله خلق الرجال من رحم النساء 

وتربي الرجل وهو طفل رضيع حتى كبر على يد المراة 


 انها الأم يا سادة  يارجال


وهل هناك اعظم من هذا التكريم  من الله للمراة 


واوصانا الرسول الكريم بالمراة حين قال صل الله عليه وسلم استوصوا بالنساء خيرا . وقال ايضا رفقا بالقوارير  


 المرأة  تمثل نصف المجتمع .. فهل يعقل ان ينشط  نصف المجتمع الرجال ونصف المجتمع الآخر النساء  نائما . 


نعم المعادلة إذن تتساوى في الوجود والحقوق .كما شرعها الله عز وجل ورسوله . 


لكل منهما اي الرجل والمراة حقوق وواجبات .

بالحب والمودة والسكن الابدي بينهما تستقيم الأمور  في الحياة والمشاركة الانسانية .


نعم تحيا المراة حرة مستقلة في حياة الرجل  المثقف المستنير القائم على بيته الراعي له حق رعاية 


اختم .. بأن الله عز وجل ورسوله رسم للانسان وللانسانية حدود للحياة افعل ولا تفعل كي تستقيم الحياة حتى في الانفاق  وهو الرزاق الذي يرزق الطير والانسان والحيوان يرزق كل ما على الارض  من خلقه سبحانه وتعالي


إذن 

من فهم واتبع عاش وسعد  .. ومن ضل وابتعد لاقي من التعب الكثير في حياته


ومن هنا وجدت المشاكل وتفجرت القضايا وضاع حق المراة امام الرجل 

نظير التعصب والفهم غير المستنير والبعيد عن مراد الله ورسوله والقرآن الذي انزل فيه هدي ورحمة للعالمين .


اكتفي بهذا البيان المختصر حتى لا اطيل .


الف شكر الصحفية القديرة الاستاذة سها البغدادي وجريدة صوت العرب  على هذا الحوار .


كانت ابيات من قصيدتي ياروح الروح هي اهدائي للمرأة اللبنانية في شخص الكاتبة والشاعرة الاستاذة تغريد فياض

وجميع الحضور من الاخوات الفضليات . 


عظيم التحية والتقدير للمتألقة مؤسس منتدى تغريد فياض الثقافي اللبناني . والمراة اللبنانية والمصرية والعربية بوجه عام. .

شكرا لفريق العمل  بالمنتدي  شكرا للشاعر الفنان شاعر الجمالية  محمد حسن إمام 


:

مؤسس إذاعة الكافييه والمقهي الثقافي 

والندوات الثقافية بنقابة المهندسين بالجيزة

المهندس ابراهيم حسانين

الأربعاء، 16 مارس 2022

أحد عشر عاما على المؤامرة الكونية على سورية...وسورية صامدة ومنتصرة رغم المأساة التي تنتظر الحل... فهل من حل في الأفق...؟


    منذ بداية الأحداث في سورية والكل يعلم بأنها مؤامرة كونية فرضت عليها وتم التخطيط لها في الغرف المغلقة الصهيوأمريكيين والأوروبيين وبعض دول المنطقة التائهين بحب الغرب المتصهين والكيان الصهيوني والمطبعين معهم هذه الأيام، فالحرب بدأت سياسية وإعلامية لتحقيق الأهداف، ومباشرة أصبحت عسكرية كحرب عصابات إرهابية ومجرمة وإستخدم خلالها السلاح بكل أنواعه ومنها المحرمة دوليا ضد الشعب السوري والجيش والقيادة ومحور المقاومة ...


     وهذه المؤامرة كانت من أشد المؤامرات التي مرت على سورية خاصة وبلاد الشام عامة بل والأمة كاملة عبر التاريخ وكان هدفها الرئيسي إسقاط القيادة والدولة السورية ومن ثم تقسيم سورية إلى عدة دويلات على أوتار طائفية ومذهبية وقومية لتبقى مقسمة إلى يوم الدين....


     وأيضا وخلال تلك الحرب تم نهب خيرات سورية النفطية القليلة بالنسبة للدول النفطية الكبرى في المنطقة، 

وحسب تقارير سورية ومنظمات دولية فقد بلغت  خسائر قطاع النفط منذ بداية المؤامرة 100 مليار دولار تقريبا نهبت من قبل عصابات الدواعش وداعميهم في تركيا وأمريكا وقوات قسد الكردية العميلة والإرهابية...

 

       هذا غير المهجرين خارج سوريا وداخلها 5.600 ملايين سوري فروا من العصابات إلى الخارج، ومثلهم في الداخل السوري بدمشق وغيرها من المحافظات السورية، و 80 بالمئة من السوريين تحت خط الفقر والجوع بسبب الحصار والعقوبات وقانون قيصر الظالم أي 12 مليون سوري يعانون الفقر والجوع وتقطع الماء والكهرباء، ومقتل نحو 400 ألف سوري مدني وعسكري خلال المؤامرة الكونية على سورية، هذا غير نقص الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى لمعالجة المصابين والمرضى، وقانون قيصر الظالم والعقوبات الإقتصادية منعت الدولة السورية من معالجة المصابين بفايروس كورونا وغيرها من الأمراض الأخرى والخطيرة كباقي دول المنطقة والعالم...


     وللأسف الشديد أن بعض السوريين التائهين ساروا مع هذه المؤامرة الكبرى وعلى كافة المستويات السياسية والعسكرية والشعبية، وكان كل المتآمرين يتوقعون سقوط القيادة والدولة خلال أيام أو إسبوع أو شهر أو عدة شهور والحمد لله أن القيادة والدولة والجيش وشرفاء الشعب السوري صمدوا صمودا أسطوريا بكل ما تعنيه الكلمة أمام تلك الحرب الكونية والهجمة الشرسة الدينية والسياسية والعسكرية والإعلامية والشعبية الكاذبة والفتنوية والتي أدت إلى تجنيد عصابات قاعدية وداعشية  وتسميتها بعدة أسماء وهي تحمل فكرا مجرما قاتل للبشرية جمعاء، حيث أنهم قاموا بتهجير الملايين من الشعب السوري إلى خارج وطنهم قسرا بعد تخويفهم وإرهابهم وإرتكابهم أبشع  أنواع الإرهاب والجرائم التي يندى لها جبين الأمة والإنسانية جمعاء...


    ولهذا الصمود عدة أركان ومنها صمود القيادة وثبات الدولة وقوة الجيش وتمسك الشعب بهم ودعمهم بكل أنواع الدعم، وأيضا ثبات الحلفاء من محور المقاومة من حركات المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبناني ومن ثم دعم الحلفاء الأقوياء إيران وروسيا والصين سياسيا وعسكريا وإعلاميا وإقتصاديا وإجتماعيا وعشائريا بعمل مصالحات بين التائهين من أبناء الشعب السوري وبين الدولة السورية أو بين أبناء المدن والقرى أنفسهم وبالتالي عودتهم إلى حضن الدولة السورية والعفو عنهم نهائيا، وكان دعم دول محور المقاومة في كل الميادين وبالذات في قرارات مجلس الأمن وإستخدام الفيتو على أي قرار لا يكون في مصلحة الدولة ووحدة سورية والشعب السوري الصامد والصابر رغم كل ما تعرض له من إنتهاكات من تلك العصابات القاتلة والعابرة للقارات ومن داعميها في منطقتنا والعالم...


     ومن ثم تم توحيد الجهود لعمل عدة لقاءات بين الدولة السورية والدول الكبرى ومن يسمون أنفسهم (بالمؤارضة الخارجية) ومنصاتها المتعددة التسميات، وكل منصة تتبع دولة في المنطقة والعالم وتنفذ إملاءاتها وأوامرها لتدمير وطنهم وتفتيته وتقسيمه، فكان الهدف من هذه اللقاءات الدولية هو تحقيق ما عجزوا عن تنفيذه في كل الميادين داخل سورية وخارجها سواء السياسية أو العسكرية أو الإقتصادية والمالية والدينية وحتى الثقافية والإجتماعية الشيطانية والمكشوفة بكل أهدافها أمام القيادة والدولة السورية وأمام حلفائهم في إيران وروسيا والصين، لذلك فشلت هذه المخططات واللقاءات نهائيا، وتمت لقاءات أخرى بين روسيا وإيران وتركيا لتهدئة الأوضاع حتى يتم التوصل إلى حل سياسي نهائي وقد عقدت عدة إجتماعات هنا وهناك وقد توصلت لبعض الحلول وخرجت معظم العصابات التي كانت في المدن والقرى إلى تركيا أو في إدلب السورية المحتلة من قبل تركيا لغاية هذا اليوم مع بعض القرى في حلب...

 

   وخلال تلك الفترة سيطر الجيش السوري بإنتصاراته المتتالية والمتلاحقة وبالتعاون والتنسيق مع الحلفاء على معظم الأراضي السورية، ولكن للأسف الشديد كان التدخل الأمريكي وسيطرته على منطقة النفط عبر أدواته في منظمة قسد الكردية الإرهابية السورية أكبر عائق لمنع التوصل إلى أي حل نهائي في سورية الحبيبة والتي هي نبض وروح الأمة العربية والإسلامية لمن يقرأ التاريخ جيدا، ثم جاء قانون قيصر الترامبي للضغط على القيادة والدولة السورية للتنازل عن مبادئها وقيمها وحقوقها والقبول بما يملى عليهم، لكن القيادة والجيش والحلفاء ثبتوا على نهجهم المقاوم ورفضوا ذلك القانون المجحف بحق الشعب السوري والذي زاد من معاناتهم اللحظية واليومية لغاية يومنا الحالي...


    وفي هذه الإنتصارات المتتالية على المتآمرين بكل مستوياتهم كانت وما زالت دولة الصهاينة المحتلة لفلسطين تقوم بضربات هنا وهناك مبررة ضرباتها لمنع التواجد الإيراني في سورية، وفي سورية لا يوجد إلا حلفاء عرب من حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية وقد يكون خبراء عسكريين إيرانيين يتواجدون في غرف العمليات فقط مع الجيش السوري والروسي، ورغم ضبط النفس الذي تحملته سورية لغاية أيامنا الحالية إلا أن صبر القيادة والجيش بدأ ينفذ من تلك الضربات وقد تم تبليغ الحليف الروسي بذلك ليضع حدا لتلك الضربات الصهيونية على الأراضي السورية بالرغم من رجال الدفاع الجوي السوري تصدوا لتلك الضربات ببسالة وأسقطوا  صواريخها وفشلت معظم تلك الضربات الصهيونية ولم تحقق أهدافها...


    أما الوضع الدولي قبل الأزمة الروسية الأوكرانية فكان بإستطاعته أن يحل وينهي الوضع المتأزم في سورية لو آراد ذلك من خلال الضغط على أمريكا وتركيا وعصاباتهما من الإنسحاب من الأراضي السورية وتسليمها للدولة والجيش السوري ويستطيع أن يمنع الكيان الصهيوني من توجيه أي ضربات جوية على الأراضي السورية، لكن للأسف الشديد أن تلك الدول هي من أصبحت حجر عثرة للحل السياسي في سورية لأنها توجه (المؤارضين الخارجيين ومنصاتهم) حسب مصالحها في سورية والمنطقة والعالم، وليس من يمنع الحل في سورية القيادة والدولة كما يدعون في تصريحاتهم وخطاباتهم وقنواتهم الكاذبة...


    والكل يعلم بأن القيادة والدولة والجيش والشعب السوري لم ولن يتخلوا عن المبادئ والقيم والحقوق السورية وعن وحدة الأراضي السورية وعدم الإعتراف بالعصابات الإرهابية المسيطرة على إدلب وغيرها من التسميات التي أطلق عليها (مؤارضيين)  لأن الشعب السوري رفضهم جميعا حتى سكان إدلب والمناطق الأخرى رفضوهم وحاولوا الهرب منهم إلى مناطق تواجد الجيش السوري ووصل أعداد منهم وحضنهم الجيش السوري والدولة، وأيضا قتل آخرون أثناء هروبهم وسجن من سجن، فلولا إرهاب تلك العصابات وتخويف الأهالي بالقتل والذبح  والسجن والتعذيب لمن يحاول الهرب لما بقوا في إدلب ولخرجوا جميعا منها إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش والدولة السورية...


     وبعد كل تلك الإنتصارات لسورية وقيادتها ودولتها وجيشها ولمحور المقاومة بشكل عام وفي كل الميادين فلن يقف الجيش السوري والشعب السوري وحلفائهم مكتوفي الأيدي أمام التدخلات الخارجية سواء الإحتلال الأمريكي أو التركي أو عملائهم في قسد الإرهابية أو الضربات الصهيونية على سورية وسيردون الصاع صاعين، لأن ما بعد الحرب الروسية الأوكرانية وتدخل الرئيس بوتين للقضاء على وكر عصابات النازيين الجدد في أوكرانيا ليس كما قبلها، وأيضا الضربات الصاروخية وتدمير وكر الموساد الصهيوني في أربيل ليس كما قبله وهذه قوى يجب على الغرب المتصهين وكيانه الصهيوني ومطبعيه في منطقتنا أن لا يستهينوا به أبدا لأن صبرهم الإستراتيجي على الأعداء قد نفذ، والنصر النهائي قادم وسيكون لسورية المقاومة ولمحورها المقاوم في منطقتنا وفي إيران وروسيا والصين...وغيرها من الدول الحليفة والصديقة الأخرى والأيام والأسابيع والأشهر والسنوات القادمة ستثبت ذلك، وسيتم عمل كل ما يلزم من تحركات لإستعادة كل الأراضى السورية إلى الدولة والشعب السوري، وسيتم وضع حد لضربات الكيان الصهيوني قريبا وسيخرج الإحتلاليين البغيضين الأمريكي والتركي وعصاباتهم الإرهابية، وستعود خيرات الشعب السوري النفطية إلى الدولة والشعب السوري رغما عن أنوف كل المتآمرين والقتلة والمجرمين بعون الله لمحور المقاومة بدوله وجيوشه وأحزابه وحركاته ومستقليه...


     وستعود سورية كما كانت بل أفضل مما كانت عليه وستبقى معادلة النصر قائمة في سوريا وحدة القيادة والدولة والجيش والشعب ودعم الحلفاء وفي كل الميادين...والله على نصرهم لقدير، حمى الله سورية العروبة وقيادتها ودولتها وجيشها وشرفاء شعبها الصامد، وحمى دول محور المقاوم وكل المقاوميين ونصرهم على كل المتآمرين الصهيوغربيين والمستعربيين والمتأسلمين نصرا نهائيا والله على ذلك لقدير إنه نعم المولى ونعم النصير...


أحمد إبراهيم أحمد ابو السباع القيسي...

كاتب وباحث سياسي...

الثلاثاء، 15 مارس 2022

بوتين الطبيب الذي أنهى أسطورة كورونا !!


عندما انطلقت موجة كورونا قبل عامين كتبنا نقول, فجأة وبدون مقدمات اجتاح العالم وباء كورونا الذي أوقف الحياة على سطح المعمورة واستبدلت وسائل الإعلام العالمية والمحلية أجندة برامجها اليومية والتي كانت تركز في جزء كبير منها على الصراعات والنزاعات في المناطق الساخنة على سطح الكرة الأرضية ومنها بالطبع قضايا الصراع والنزاع المسلح داخل بعض مجتمعاتنا العربية, وأصبح الخبر الرئيس عبر كل وسائل الإعلام يدور حول كورونا وما يمكن أن يسببه من فناء للبشرية, وبالطبع انتقلت العدوى إلى الإعلام الجديد المتمثل في السوشيال ميديا أو مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تخضع لضابط أو رابط وما يبث عبرها يتضمن أكاذيب وفبركات أكثر من الحقائق, وبذلك سادت حالة من الرعب لدى الغالبية العظمى من سكان الكوكب والتي تقدر بنحو 7.75 مليار نسمة, مما دفع حكومات غالبية الدول من اتخاذ إجراءات وقائية لحماية مواطنيها وصلت في بعض الدول لوقف الحياة نهائيا, وفرض الحجر الصحي المنزلي الاختياري أو الإجباري على الجميع.

وطرحنا في حينه السؤال التالي ماذا كان وضع العالم قبل كورونا ؟ وكانت الإجابة باختصار شديد ودون الخوض في تفاصيل أن العالم كان عبارة صراعات ونزاعات خلقتها بعض القوى العظمى من أجل السيطرة والهيمنة على الثروات الطبيعية لمجتمعات العالم الثالث وتكريس تبعيتها وتخلفها ومنعها من النهوض واستلاب قدرة أنظمتها السياسية على اتخاذ القرارات المستقلة, وبالطبع كانت الولايات المتحدة الأمريكية هى تلك القوى العظمى التي ظلت تسيطر وتهيمن على العالم كقطب أوحد منفرداً لما يقرب من عقدين من الزمان, قبل أن تعود روسيا لمكانتها الدولية في العقد الثاني من الألفية الثالثة بعد فقدها لهذه المكانة منذ تفكك الاتحاد السوفيتي في مطلع التسعينيات من القرن العشرين, وبروز دور الصين مؤخرا على الساحة الدولية كقطب ثالث خلال نفس العقد الأخير, وبالطبع يمكن تقسيم العالم إلى أقلية غنية وأغلبية فقيرة.

وأكدنا أنه إذا كان حجم سكان الكوكب قبل سبعون عاماً حوالي 2.5 مليار نسمة فهذا يعني أنه قد تزايد مرتين في ظل تقدم تكنولوجي رهيب وارتفاع في مستوى الصحة, في الوقت الذي ازدادت فيه الفروق الاقتصادية بين الدول وعدم عدالة التوزيع بين الأفراد, وهو ما يمثل ضغط كبير على أمكانية استمرار الحياة على كوكب الأرض, وهنا يبرز أمامنا توماس روبرت مالتوس الباحث السكاني والاقتصادي السياسي البريطاني الشهير بنظرياته المؤثرة حول التكاثر السكاني والتي يمكن تلخيصها بأنه قد أشار إلى وجود علاقة وطيدة بين تطور عدد السكان وتطور كمية الإنتاج, وأكد على حتمية النقص في المواد الغذائية بالنسبة لزيادة السكان, إذ يعتبر أن عدد السكان يزيد وفق متوالية هندسية ( 2- 4 – 8 – 16 – 32 ) بينما يزيد الإنتاج الزراعي وفق متوالية حسابية (  2 – 3 – 4 – 5 - 6 ) وهو ما سيؤدي حتما إلى نقص الغذاء, وأشار مالتوس إلى أن السكان قادرون على المضاعفة مرة كل 25 عاماً, وهى النبوءة التي تحققت تقريبا مرتين خلال السبعون عاماً الماضية, ويرى مالتوس أن العلاج لوقف هذه المشكلة يتمثل فيما أسماه الموانع الإيجابية الطبيعية مثل الحروب والمجاعات والأمراض والأوبئة التي تحصد أرواح أعداد ضخمة من البشر على سطح المعمورة, وبما أنه لم تعد هذه الموانع الايجابية تحدث بشكل طبيعي وتلقائي فقد بدأت الدول العظمى بتخليق هذه الحروب والمجاعات والأمراض والأوبئة وأخرها كورونا.  

وطرحنا في حينه ثلاثة سيناريوهات على النحو التالي:

1- سيناريو المؤامرة الأمريكية: والذي تتهم فيه الولايات المتحدة  بتخليق الفيروس وتصديره إلى الصين.

2- سيناريو الخطأ الفني الصيني:  والذي تتهم فيه الصين بتسرب الفيروس من مختبراتها.

3- سيناريو الانتشار الطبيعي: وهو ما سيحصد أرواح أعداد كبيرة من البشر حول العالم.

وأكدنا في النهاية أن السيناريوهات الثلاثة المطروحة والنتائج المتوقعة من وراء انتشار الفيروس سواء تمت السيطرة عليه أو انتشر وحصد أرواح الملايين فإن الدول الأكثر فقراً هى الأكثر تضرراً وتدميراً لاقتصادياتها, والمواطنون الفقراء في هذه الدول هم الأكثر تعرضاً للخطر نتيجة قلة الوعي وانعدام الحيلة وعدم القدرة على الوقاية نتيجة اضطرارهم للنزول خارج بيوتهم سعياً وراء لقمة العيش, على عكس الأغنياء الذين تمكنهم ظروفهم من الوعي بخطورة الموقف واتخاذ الاجراءات الوقائية لحماية أنفسهم والابتعاد عن مواطن الخطر, والسؤال الذي طرح نفسه في حينه ماذا عن العالم بعد كورونا ؟ وجاءت الإجابة ببساطة أنه سيعود مرة أخرى للصراعات والنزاعات بين القوى العظمى بعد أن يكون قد رسم خرائط جديدة للصراع.

واليوم وبعد قرار الرئيس بوتين بغزو أوكرانيا حفاظا على الأمن القومي الروسي, اتجهت أنظار العالم إلى أوكرانيا ودارت الآلة الإعلامية معلنة عن توقعات بحرب عالمية ثالثة, وفي غمرة الأحدث المتتالية غابت أخبار كورونا التي صدعنا بها الإعلام على مدار العامين الماضيين, لدرجة أن أخبار الحرب وتصريحات الرئيس بوتين أصبحت هى الشغل الشاغل لسكان المعمورة, وفي هذه الأثناء خرج علينا مندوب روسيا في مجلس الأمن يؤكد حصول بلاده على معلومات موثقة بالأدلة تؤكد السيناريو الأول بأن فيروس كورونا قد تم تخليقه في مختبرات بيولوجية وبائية في أوكرانيا بدعم أمريكي, وبذلك يكون الرئيس بوتين هو الطبيب الذي أنهى أسطورة كورونا, ونقل العالم لصراع جديد بين القوى العظمى, يمكن تفسيره وفقا لنظرية مالتوس عن الموانع الطبيعية الايجابية والمتمثلة اليوم في الحرب والمجاعة والتي سيدفع ثمنها الفقراء حول العالم, فمع إعلان الحرب ارتفعت أسعار السلع الغذائية وأصبحت قطاعات واسعة من البشر على سطح المعمورة معرضة للمجاعة, اللهم بلغت اللهم فاشهد.          


بقلم/ د. محمد سيد أحمد

الأحد، 13 مارس 2022

بلينكن .. بوتين يقف بمفرده ودول العالم تقف جميعاً بجانب اوكرانيا



كتبت آية احمد كمال .

صرح وزير الخارجية الأمريكي ، بلينكن ، أنه من الواضح أن الرئيس الروسى ، فلاديمير بوتين يقف بمفرده ، وأن دول العالم يقف بجانب اوكرانيا.

كما أكد بلينكن ، أن " مجلس حقوق الإنسان أتخذ إجراء استثنائى لتشكيل لجنة تحقيق في الحرب الروسية على أوكرانيا " .

كما تنتقد فرنسا تعامل بريطانيا مع لاجئين اوكرانيين فى كاليه .

حيث أن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان انتقد فى رسالة إلى نظيرته البريطانية ، بريتى باتيل " الرد غير الملائم تماماً " لبلادها " وافتقارها إلى الإنسانية " تجاه لاجئين اوكرانيين حاولوا العبور من فرنسا إلى المملكة المتحدة للالتحاق بعائلتهم .