اخبار ذات صلة

الاثنين، 4 ديسمبر 2017

رسالة الاسير المرقيشى لفرعون اليمن قبل مقتله بأيام تكشف الكثير


انها دعوت المظلوم لاسير الجنوبي
قبل مقتل الارهابى المخلوع على عبد الله صالح  بايام قليله ارسله رساله وخاطبه ان يرفع الظلم عنه
احمد عمر العبادي المرقشي
إلى الرئيس السابق علي عبدالله صالح
بعد التحية
الظلم ظلمات يوم القيامة يا أبو احمد
اخاطبك من خلف القضبان
بعد عقد من الزمن عشر سنوات ظلما وعدوانا ومحكوم بلاعدام ظلما وبهتانا حكم سياسي بدرجة عالية من الامتياز ظالم جائر
كل هذا بسببك شخصيا عندما ارسلت بندقيتك من قصرك الرئاسي مع وزيرالداخلية رشاد العليمي الى منزل القتيل في نفس اليوم الاعتداء علي وعلى مبنى ومسكن ال باشراحيل ومقر صحيفة الأيام الجنوبية هنا بصنعاء يوم الثلاثاء الاسود 12/2/2008 اليس هذا دليل انك مشارك في هذا التصرف
وافرجت عن بعض افراد العصابة المسلحة المعتدية القتلة من البحث الجنائي في نفس يوم الاعتداء
وقبل حكم الاعدام علي ارسلت انت شخيصا احد قيادات المؤتمر الشعبي العام
(ياسر اليماني)عام 2010
الى هنا خلف القضبان كي تطلب مني الاتصال برئيس تحرير صحيفة الأيام الشهيد هشام محمد علي باشراحيل رحمة الله علية وطيب الله ثراه
كي يوقف النشر في صحيفة الأيام عن الحراك السلمي الجنوبي وحرب صعده مقابل الافراج عني خلال اسبوع
وقد ابلغت انا اليماني اني حارس ولن اتصل برئيس تحرير صحيفة الأيام كي يوقف النشر
قلت له يبلغك ان كفني بيدي واني بري براءت الذئب من دم يوسف ابن يعقوب عليهم السلام
وطلبت منه يخبرك انك رئيس دولة وعليك احضار افراد العصابة المسلحة للمحاكمة كي يتضح لكم من القاتل
وان هذا التصرف منك كابوس وليس. وحده قلت له اين المواطنة المتساوية بين ابناء الشمال والجنوب المعتدين شماليين والحارس جنوبي
ويحاكم وهو بري
سيادة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ان ما اصابك من كوارث ونكبات سببه دعوة مظلوم بل مظاليم اقسم لك هذه هي الحقيقة التي لم تعرفها حتى يومنا هذا
سيادة الرئيس السابق علي عبدالله صالح
لذى
اناشدك الله تراجع نفسك وترفع الظلم
عن مظلوم انت سبب ظلمة منذو عقد من الزمن عشر سنوات عجاف يابسات ظلما وعدوانا
حسبناء الله ونعم الوكيل
آما آن لك تراجع نفسك قبل وفاتك
فهل تجيب ام لا
القادم اسوى عليك من الله
وهذه نصحية لك مني
حسبناء الله ونعم الوكيل
لاحول ولاقوه إلا بالله
قدر الله وما شاء فعل
الشهيد الحي باذن الله
عميد الاسيرى الجنوبيين
احمد عمر العبادي المرقشي
من خلف قضبان الظلم والطغيان
بسجن صنعاء المركزي
الجمعة
24/11/2017