اخبار ذات صلة

الجمعة، 21 ديسمبر 2018

لأول مرة سها البغدادى بردفان

محمد سالم :

اعتاد أهل الضالع أحدى  محافظات الجنوب العربى وعاصمته عدن أن يطلقون على طفلاتهم سها على أسم الصحفية المصرية "سها البغدادى "والباحثة فى الشأن العربى ومستشار اعلامى  حركة الأيادى البيضاء الجنوبية برئاسة المستشار" صلاح حيدرة الردفانى" التى منحت القضية الجنوبية الاهتمام الكامل ، وكان اهل الضالع يشعرون بالامتنان لسها البغدادى بسبب تضامنها واخلاصها للجنوب ووقوفها مع القضية الجنوبية  ، ولكن للمرة الأولى  أن يطلق جنوبى ردفانى على مولودته سها على اسم سها البغدادى من محافظة ردفان الشهيرةبجبل ردفان التى انطلقت منه الثورة  ضد بريطانيا والتى غنت من اجلها المطربة المصرية فايدة كامل "ياردفان ثورى ياردفان "
والتاريخ بين مصر والجنوب يعيد نفسه فقد اعتاد الجنوبيين ان يطلقون على اولادهم جمال اسوة بالزعيم المصرى جمال عبد الناصر وهكذا الجنوب لا ينسى من وقف معه



عجوز تطلب طلب غريب من "على فايز "أدهش المشاهدين

كالعادة يفاجئنا المذيع" على فائز "بحلقاته المثيرة والتى تحمل كل معانى الخير وتنقل مأساة الانسانية المعذبة من خلال برنامج طريق الخير                                           
 اليوم عرضت حلقة جديدة على برنامج طريق الخير لعجوز طلبت طلب غريب من المذيع على فايز وكان الطلب قمة أملها وكان الطلب عبارة عن بطانية وشاى وسكر   وبالطبع قام المذيع الانسان على فايز بتقديم   ، كافة مطالبها بالاضافة الى مبلغ من اهل الخير    واقترح عليها المذيع ان يكون هذا المبلغ لجهاز بنت بنتها وسعدت العجوز بالفكرة واستطاع على فايز ان يرسم البهجة من جديد على وجه العجوز وابنة بنتها وبينتها

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018

الجنوب المحارب وحالة العدم السياسي


احمد عبد اللاه

نجح التحالف العربي في تعويم المجلس الانتقالي الجنوبي على بساط هذه المرحلة الملتبسة..
مع تأكيده المتصلب، تحت أي ظرف، على أن الاولوية المطلقة تظل، في المحظور والمباح، ل"هزيمة الحوثي وإعادة الشرعية". وحتى وإن كان التحالف ذاته لا يصدق هذا الموّال إلا أنه يسعى للتضحية بأي شيء آخر من أجل الهدف المعلن بحيث يصبح الجميع مجرد أدوات وأدوار .

هذا كل شيء، بالرغم أن دول العالم جمعاء وأولهم التحالف يدرك بأن هزيمة الحوثي نهائياً أمر غير ممكن ومستبعد للغاية. بل أن منطق الأحداث يحيل ذلك إلى مجرد مُلحق ضئيل في مشروع الوهم. أي أن عودة الشرعية إلى صنعاء لم تعد فرضية مقبولة على الإطلاق ولا حتى في خانة الأماني.

ووفقا لهذه المعطيات يظل الجنوب المحارب وقضيته قطعة قماش بيد النسّاجين من إخوة العرب في شبه الجزيرة يحيكون منها قمصان وأشمغة على مقاساتهم.

الشرعية "يافطة بالية" ما يزال التحالف العربي، بعد تجربته المرّة، يلوح بها حتى بعد أن أصبح لدى المجتمع الدولي بروفايل كامل ومفصّل لحكايتها المحرجة والمستفزة للعقول والضمائر. فهي منذ ٢٠١٦م تخوض -فقط- معركة البقاء في السلطة، وأسقطت عن نفسها صفة "قيادات الدولة المنكوبة" التي تواجه الوضع بشجاعة وتضحية ونكران للذات وحضور فاعل وسلوك يتوافق مع الحالة الكارثية التي يعيشها المجتمع.. وعجزت أن تتعامل مع مآسي البلد بكفاءة وصبر ونزاهة... فتحولت في شتاتها وسباتها إلى ماكنة لإصدار قرارات ليلية لنفخ الجسد الحكومي بهرمونات ومنشطات لم تحقق أي استجابة كيميائية أو فسيولوجية فأصيب بالعقم ثم تعفن وذاب في نفايات زمنه الرديء.

من ناحيته تحول الجنوب إلى مصدر بشري لتمويل الجبهات بالدماء الشابة الفقيرة ليواجه مخزون الهضبة وما حولها تاركاً ظهره منكشفاً أمام "مجاهيل" كثيرة.
يسير ذلك بشكل مواز مع "الإعجاز الإعلامي" لتنظيم الإخوان الذي حول جبهات "جيشه الوطني" الى ماركة تجارية لمؤسسة حزبية متعددة الهياكل والفروع تتلقى تمويلاً غير مشروط من المملكة السعودية وتوزع اتباعها إلى جماعات وجمعيات واجهزة مالية وإدارية ولوجستية وكيانات سرية عقائدية وجيش احتياط يتم ادخاره الى حين تصبح هناك حاجة لإعداد مصيبة جديدة يتقن الإخوان تصميمها بخبرتهم التاريخية.
فالمملكة السعودية تعتقد جازمة حازمة بأن إخوان اليمن هم الخصم الاستراتيجي لمشروع الحوثي وتعمل بكل عمى الدنيا على إنشاء حليف "على الورق" لتتسق رؤيتها هذه مع ادائها التاريخي في اليمن المستند إلى المفاهيم السطحية المبتذلة وإلى المال والشخصيات القبلية والدينية... وفي كل مرة تصاب بنكسة مهينة دون أن تتعلم.
في هذه الأجواء كيف يفكر الجنوبي؟ وهو يراقب المشهد المنكمش على محركات التسويف ومستحضرات اليأس وتخنقه أجواء القبائل الإلكترونية التي تعصر الزيوت بنفس الدوران ونفس المذاق دون كلل أو ملل. وبنفس المعاني يغرد المغردون، "كل ليلة وكل يوم" مبشرين ومنذرين، مع استراحات متقطعة للتحرش بذاكرة الزمن الجميل في محاولة ترقيع مشاعر الندم على إيقاع الحنين.. تلك ال "نوستالجيا" التي تحيل الكتلة النفسية الى خليط من الازمنة والأمكنة والأحداث.. تتذبذب حولها بوصلة العيون التي شاهت من التحديق في أفق بعيد... عسى الرحمن 
أن يفرجها بزخات من الغيث!

أيها الجنوبي المحارب ما تزال حكايات البطولات "الخزفية" والجثامين المسجاة في الجنائز اليومية تتوالى لتتحول غصة الأمهات الى ترنيمة نصر يرددها القادة المتخمون هنا وهناك.. ديدنهم ذاك... فما ديدنك انت؟ هدفك كان على مرمى بصر وإذ به ينأى، وأنت أيها المحارب المجهول "كما اسموك" إن لم تقف صادا عن حياض هدفك أولاً وأولاً سوف يقتلك الآخرون من أجل اهدافهم.. وأي عبث ذاك أو فلسفة تبرر مجانية الدماء دون غاية مُدركة؟ لا توجد في كل التواريخ تحالفات غير متوازنة المصالح والغايات.. و"الحب من طرف واحد يموت من السقعة" مثلما قال الشاعر المصري كامل الشناوي.
أنت لست معنياً أن تخوض كل الحروب نيابة عن كل الآخرين المنصرفين نحو مصالحهم وأهدافهم! فهل كتب عليك أن يتحول الزّي العسكري إلى "قميص ازابيلا" المنذور لحروب الاسترداد بعرقه وقرفه دون أن يمسه ماء حتى سقوط غرناطة؟ ولن تسقط سوى (غرناطتك)، وطنك المؤجل!
فأنت لا تحتاج بعد عقود من الظلم إلى وعد من أحد بإقامة دولة تجمع شتاتك.. أنت على ترابه وخيولك وسيوفك ومراعيك وقلاعك حولك، وحقك أن تدافع عنه ببندقية الشجعان وبعقل الحكماء تسندك إرادة شعب وجد ذاته ولملمها، بعد أن طالت به مشاوير الخيبات ومزقته اهواء القادة حين تفرق دمه في أثوابهم.

انتبه جيداً لقيمة الوقت! ولا تجعل المواعيد الغامضة رأسمالك.. فهناك وطن مُتخيّل يولد كل صباح في عيون الفقراء على قارعة البؤس وفي نبض الأمهات الناطرات، بكامل "رجولتهن"، عودة أبنائهن من جحيم الجبهات.. وفي الوجوه الشاردة المغيّبة.. والشفاه اللاهبة التي أدمنت مذاق الشمس الصباحية وفي حارات ودعت شبابها نحو الجهة الاخرى من ليل المحاربين وفي لحظة تلتقي الأودية والشطآن والقمم حول مشروع نشيد أتى من زمن البدايات الاولى قبل أن يتبنى الأوّلون خطاب اللعنة، وفي المدن المنكشفة لصدمات الموت والفقر والإذلال وفي طابور الصباح المدرسي، وفي كمنجات الغارقين في تفاصيل حب مؤجل.. في كل شيء يولد وطنك.. فلا تتركه أسيراً داخل سلة التسويات والمقايضات التي باستحياء سمحت لك بحيز على حوافها تطل منه بنصف عين.
أيها المحارب "المعلوم" في سجلات شهدائك حتى وإن وقف العالم ضدك فإنه ما يلبث أن يصحو على ثباتك وقدراتك على البقاء فوق الأرض متمسكاً بأهدافك.
هناك حاجة الى دوزنة الأمور وضبطها وإلى تحرير العقل السياسي من "قفلة" الاعتقادات الراسخة التي تتحول الى عقائد لا تقبل التفكير حولها... فالتحالف العربي الذي يدعم وحدات عسكرية جنوبية في سياق الحرب الجارية قد يوقف دعمه يوما ما إذا لم تتواءم المواقف.. أو في سياق مفاوضات التسويات، أو في إطار شروط وإملاءات دولية من أجل سلام ما، أو مبادلة من أي نوع كانت، أو لسبب يتعلق بأي متغيرات داخل البيت الخليجي، أو لأي طارئ إقليمي خارج المتوقع، أو لأي شيء (والأشياء لو تعلمون كثيرة). فالإقليم لا يبدو بأنه يضع دولة الجنوب ضمن أهداف الضرورة الاستراتيجية وليست لديه رؤية واضحة حتى حول وضع المنطقة في المستقبل المنظور.

لهذا ينبغي أن يكون هناك إحساس عميق بالوقت والزمن وأن يتدرب الإنتقالي وغير الإنتقالي للتعامل مع الاحتمالات الصعبة والتركيز على إمكانية تطوير المصادر الداخلية لمواجهة أي تقلبات.. فالإسناد الشعبي إلى جانب "موارد الأرض والإنسان" هو الباقي والثابت الذي يعزز استقلالية القرار إذا جد الجد.
الرأي قبل شجاعة الشجعان.. ويجب أن يجتمعا من أجل وطن حرّ حين تعزّ الأوطان الحرة.

النخب .. ووسائل الإعلام المتصهينة !!

بقلم د/محمد سيد أحمد 
يظهر على ساحة الرأي العام من حين إلى آخر بعض الأشخاص المتطرفين في أفكارهم بشكل حاد ممن يدعون أنهم نخبة، ويفجرون بعض القضايا التي غالباً ما ترتبط بأحداث تاريخية موثقة، حيث يسيرون عكس ما هو معروف وشائع، في محاولة لتزوير الحقائق التاريخية، وتزييف وعي الرأي العام الذى لا يقرأ، مستغلين في ذلك قدراتهم على الحصول على مساحة لنشر أفكارهم المسمومة عبر وسائل الإعلام المختلفة، وبعد تفجير القضية عبر الوسيلة الإعلامية التقليدية، صحيفة أو تلفزيوناً، تنتقل القضية بسرعة البرق إلى وسائل الإعلام الجديدة المتمثلة بمواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت أحد أهم أدوات التلاعب بالعقل الجمعي في العصر الحديث.

وعلى الرغم من أنني لم أكن أنوي الدخول في مثل هذه المهاترات والجدل الدائر بين هؤلاء الأشخاص، المأجورين والمدفوعين دفعاً لتفجير هذه القضايا، وبعض المثقفين الوطنيين الذين تصدوا لهم لتفنيد ادعاءاتهم الكاذبة وكشفهم أمام الرأي العام، وكانت وجهة نظري أننا نعطيهم قيمة أكبر مما يستحقون ونزيد من شهرتهم على الرغم من أنهم كائنات لا قيمة لها، وأن تجاهلهم هو الأفضل، لكن دفعت دفعاً من قبل بعض الأصدقاء للرد على هذه الادعاءات، خاصة أن بعضها يمسّ مرحلة من أهم مراحل التاريخ المصري الحديث والمعاصر وهي مرحلة ثورة 23 يوليو 1952 في محاولة للنيل من قائدها الوطني العظيم الزعيم جمال عبد الناصر، ضمن حملة التشويه الممنهجة التي تمارس ضده منذ ما يقرب من نصف قرن.

وبالطبع لم أتناول الموضوع بالطريقة نفسها التي تناولها بعض الزملاء في محاولة لكشف زيف الادعاءات التي يقدمها هؤلاء الأشخاص المأجورون، لأن ما يطرحونه متهافت من الأصل فلا يمكن لمثلي أن يقف عند الخرافات والخزعبلات التي يطرحها يوسف زيدان أو فاطمة ناعوت وغيرهما ممن يصفون أنفسهم بالنخبة، لكن ما سأقوم به هو محاولة البرهنة على أن ما يقومون به ليس بريئاً على الإطلاق، ولكنها حملات مدفوعة ومأجورة ومتعمدة، وما هؤلاء الأشخاص إلا أدوات تعمل لدى قوى معادية تسعى بكل قوة لتشويه وهدم كل العلامات المضيئة في تاريخنا وحضارتنا العربية.

فمن المعروف والشائع، والذي لم يعد سراً، أن هناك قوى محركة ومتحكمة ومسيطرة على وسائل الإعلام، وتتمثل هذه القوى إما في القوى السياسية التي تحكم أي مجتمع وغالباً ما تكون سيطرتها على وسائل الإعلام الرسمية التي تخضع لسيطرتها المباشرة، أو القوى الاقتصادية المالكة للوسيلة الإعلامية إذا كانت وسيلة خاصة غير رسمية، فتتحكم القوى سواء السياسية أو الاقتصادية في كل كلمة سواء مكتوبة أو منطوقة تبث عبر الوسيلة الإعلامية، وفي هذا الإطار لا يمكن أن يسمح لضيف أن يقول كلمة واحدة ضد مصالح القوى المسيطرة على الوسيلة الإعلامية، وإذا حدث ذلك غالباً ما يعاقب من سمح بذلك.

وعبر خبرتي العملية في مجال الإعلام، سواء كاتباً أو محللاً سياسياً على المحطات الإذاعية والتلفزيونية، فإن أي صحيفة ترسل لها مقالاً لتنشره لا يمكن أن تقوم بعملية النشر إلا إذا كانت المادة المكتوبة تتفق ومصالح القوى السياسية والاقتصادية المتحكمة في الوسيلة، وكثيراً ما منعت مقالاتي عندما تتعارض مع مصالح هذه القوى، وفي بعض الأحيان تحذف بعض الكلمات والجمل التي قد يرى القائمون على عملية النشر أنها ضد مصالح مشغليهم، والأمر نفسه فيما يتعلق بالمحطات الإذاعية والتلفزيونية فلا يمكن أن تدعوك محطة لتهاجم سياسات القوى المتحكمة بها، وإذا حدث ذلك مرة فلن تدعوك مرة أخرى، ولنا في ذلك مواقف كثيرة، لذلك لا نكتب ولا نظهر إلا عبر المنابر الإعلامية التي تتفق مع مواقفنا الوطنية والقومية، فلا توجد وسيلة إعلامية واحدة غير منحازة للقوى المتحكمة بها والمسيطرة عليها.

لذلك فالعلاقة بين النخب ووسائل الإعلام علاقة وثيقة، فلا يمكن أن يسمح لأي شخص بالكتابة أو الظهور على محطة إلا ليقول ما يرضي القوى المتحكمة بهذه الوسيلة الإعلامية سواء كانت سياسية أو اقتصادية، وهنا نعود لهذه النخب المزعومة وما يطرحونه من خرافات وخزعبلات عبر وسائل الإعلام التي تسمح لهم بالكتابة أو القول، فالمؤكد أن القوى المتحكمة بهذه الوسائل راضية كل الرضا عما يقوم به هؤلاء المأجورون.

فما طرحه يوسف زيدان عبر مجموعة من البرامج لبعض المحطات الخاصة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المتحكم بهذه المحطات هو المال الصهيوني سواء كان بشكل مباشر، أو عبر وكلائهم في الداخل المصري، ويحاول هذا المأجور النيل من الرموز التاريخية لمصلحة المشروع الصهيونى أملاً في الحصول على جائزة نوبل التي يتحكم بها اللوبي الصهيوني.

الأمر نفسه ينطبق على ما كتبته الأسبوع الماضي فاطمة ناعوت على صفحات «المصري اليوم»، في مغازلة واضحة ومكشوفة للصهاينة من أجل الحصول على الرضا السامي الصهيوني، والكل يعلم علاقة صاحب «المصري اليوم» بالصهاينة، فالتطبيع الاقتصادي بينهما على المكشوف، لذلك لابد من أن يعي الرأي العام المصري والعربي أن النخب المأجورة ووسائل الإعلام التي يظهرون عليها يعملون بشكل منظم للنيل من تاريخنا ورموزنا الوطنية والقومية لمصلحة المشروع الصهيوني الذي وجد ضالته في هذه الأدوات الخائنة والعميلة، لذلك لابد من كشفهم وفضحهم لكونهم نخباً ووسائل إعلام متصهينة، اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

مدير مكتب علاج جرحى الساحل الغربى بمصر يوضح أسباب الأزمة

   متابعات / سها البغدادى 

اوضح الدكتور وسام مدير مكتب علاج جرحى الساحل الغربى بمصر أسباب أزمة الجرحى التى طرأت بشكل مفاجىء من خلال رسالته التالية :

السلام عليكم أخوتنا الجرحى

نرجوا منكم عدم رمي الاتهامات لأخوانكم في مكتب الجرحى في مصر الذين قاموا بخدمتكم لشهور طويلة على حساب حياتهم الشخصية وصحتهم وبذلوا أقصى الجهود لخدمتكم وتوفير أفضل رعاية وقام المكتب بترتيب أمور كثيرة لكم من حيث العلاج والمصاريف والسكن وكان هو المتصدر لجميع مشاكلكم ومايحدث الان ليس للمكتب علاقة فيه وانما فعلا لم نستقبل أي تعزيز مالي لإستكمال علاجكم ودفع مصاريفكم وايجاراتكم ولم نبخل بجنيه واحد لآخر لحظة وقياداتكم على علم بذلك وهم بدورهم يعملون على حل هذه المشاكل في الداخل.

كما تعلمون أن الأخوة في الامارات أخذوا زمام المبادرة في علاج الجرحى في مصر كما حدث سابقا في الهند لترتيبات خاصة بهم، حيث سيتم نقل الجرحى للمستشفيات المتعاقدة مع الملحقية الاماراتية ونحن بدورنا نعمل جاهدين لإتمام العملية بأسرع وقت بحيث لا يتأخر علاج أي جريح وأن لا يواجه مشاكل أخرى ويعلم الله حجم المسؤولية المرميه على عاتقنا ومانسعى اليه لصالحكم ولم ولن يكن لنا أي مصالح خاصة ولم نتسلق على أكتافكم وتحملنا الكثير من الحروب والمضايقات لكي لا نترككم فريسة لمن يستغل وضعكم ومعاناتكم وأغلبكم يعلم بذلك.

من يرمي المكتب بالفساد أو التقصير بحق الجرحى فليعلم أن الله موجود وعالم بكل شئ وعالم بخفايا الأمور فلا تحملون أنفسكم أثم بإتهام أخوانكم بالباطل وهم كانوا معكم الصادقين والمخلصين.

والله المستعان.

أخوكم وسام
مدير مكتب جرحى الساحل الغربي في مصر

الحاج فايز قصة كفاح ونضال ونموذج مشرف للمصريين وسبب لطريق الخير



سها البغدادى :
 من خلال متابعتنا لبرنامج طريق الخير  مش هتكلم اليوم عن الزميل المذيع" على فايز" حتكلم عن مصدر الخير والعطاء داخل المذيع" على فايز " الذى اعتادنا منه ان يبكينا عند مشاهدة الحالات التى يعرضها البرنامج ثم يضحكنا بعد اتمام مهمة عمل فريق برنامج طريق الخير  ، اكتشفنا سر الخير وحب الانسانية والرحمة التى بداخل المذيع "على فايز انها لم تتكون من فراغ وانها نتيجة طبيعية لتربية أب مناضل ومكافح وبيحترم لقمة العيش ، فحب الأب المثالى الحاج فايز للعمل والجهاد من اجل لقمة العيش جعل لديه حلم لأبنه وتمنى أن يجد أبنه فى مكانة عالية وأصر على تحقيق الحلم وظل يعمل فى مهنته الشاقة 7 ساعات يوميا يقف على رجله التى تنزف وتؤلمه  من أجل لقمة العيش وبالرغم من  تحقق الحلم لأبنه على  او علاء كما تناديه الأم الجميلة التى لا تتخير عن الأب فى النضال والكفاح والتى تستمر فى عملها هى الأخرى والتى انحنى لها ولزوجها الحاج فايز  لانهما بصراحة  اشعرونا اننا جيل مدلل أين نحن من كفاح هؤلاء نحن نريد الحياة السهلة البسيطة دون ادنى مجهود ونريد المناصب دون أدنى تعب  فأنى ارهما نقطة تحول فى حياتى الشخصية وانبهرت جدا باصرارهما على العمل ورفضهما أن يستريحا بعد رحلة كفاحهما ، حيث قال الحاج فايز لأبنه المذيع :الراحة تجلب مزيد من التعب وانا مبسوط أنك بتعمل خير وبفتخر بيك وعندما سأله أبنه المذيع عن امنيته قال : عوزك تبقى أعلى واعلى ، فعلا الأب أب فهو يريد الخير لأبنه ولا يطلب شىء لنفسه ، ودعوات الأم والجدة جعلتنى أشعر أن مصر لسه بخير طول ما فى دعوات من امهات صادقات ، دعوات ام جميلة وجدة أجمل  للابن البار بغلابة مصر كلها أنه المذيع صاحب القلب الطيب "على فايز " واتذكر مقطع من تتر مسلسل بيقول " اللى عاش للحب والخير دنيته هو اللى عاش " شكرا على فايز على كل شىء جميل بتقدمه على كل ابتسامة أمل ذرعتها فى قلب انسان شعر باليأس والظلم  ، ويكفى أنك حافظت على ضحكة بهية وبهية بتمثل كل نساء مصر ، هختم كلامى بجزاك الله خير  مع خالص تحياتى لمصدر الخير جواك الحاج فايز والحاجة ولدتك وجدتك