اخبار ذات صلة

الجمعة، 1 يونيو 2018

الرئيس الزُبيدي : لقاءات أبوظبي أثمرت توافقاً غير مسبوق للقيادات الجنوبية



خاص /القاهرة . عدن

ضمن الفعاليات الرمضانية التي ينظمها المجلس الانتقالي الجنوبي ، ترأس اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي،  رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مساء اليوم الجمعة، وبحضور اللواء احمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية لقاءاً ضم رؤساء وأعضاء الجمعية الوطنية.

وفي كلمة له في الأمسية، أطلع اللواء الزبيدي أعضاء الجمعية الوطنية على نتائج الزيارات التي قام بها أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي إلى الخارج وتحديدا العاصمة الإماراتية أبوظبي وعقدهم لقاءات مع عدد من القيادات الجنوبية البارزة في الخارج.

ووصف الرئيس الزبيدي هذه اللقاءات بالايجابية جدا وبالمبشرة بخير، موضحا أن هناك حالة من التوافق غير المسبوق حول رؤية الحل للقضية الجنوبية من قبل كل القيادات الجنوبية ،مشيرا إلى أن جهود المجلس والانجازات التي حققها خلال عام منذ تأسيسه كان لها دورها في  تعزيز الثقة بدوره  وقدرته على حمل القضية الجنوبية وهو ما عبر عنه الإخوة القادة الجنوبيون بوضوح .

 وأكد الرئيس الزبيدي أن المجلس الانتقالي هو حامل القضية الجنوبية إلى جوار كل القوى الجنوبية الأخرى المؤمنة بخيار استعادة الدولة الجنوبية وان المجلس حريص على إشراك كل القوى والشخصيات  المؤمنة بخيار التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وبتحقيق أهداف شعبنا في استعادة الدولة الجنوبية.

وجدد اللواء الزبيدي التأكيد على أن  لا أمن ولا استقرار في اليمن والمنطقة إلا بحل القضية الجنوبية وان لا حل للقضية الجنوبية  إلا بتمثيل حقيقي لها في أي تفاوض لحل الأزمة اليمنية وبما يفضي الى تمكين شعب الجنوب من أرضه ودولته .

وكان اللواء أحمد سعيد بن بريك  رئيس الجمعية الوطنية  قد افتتح اللقاء بكلمة حيا فيها جهود أعضاء الجمعية مشيدا بما حققته اللقاءات التي تمت مؤخراً في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، مؤكدا على أنها كانت نتائج طيبة جدا وقطعت شوطا كبيرا في إطار تعزيز اللحمة الجنوبية للانطلاق صوب تحقيق اهداف شعب الجنوب وبناء مستقبله المنشود قائلا أن ما تحقق قد قطع شوطا مهما في مشوار تعزيز اللحمة الوطنية  الجنوبية وقطع الطريق أمام محاولات تمزيق الصف الجنوبي  وإضعافه.

بدوره  استعرض الدكتور ناصر محمد ثابت الخبجي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس لجنة الحوار والتفاوض، عدد من الجوانب المتعلقة باللقاءات التي عقدت في الخارج،  مشيرا إلى أن هذه اللقاءات  بنتائج مهمة وأهمها  الاتفاق  على توحيد الرؤية  الخاصة للحل لقضية الجنوب  وكذا الاتفاق على تشكيل فريق تفاوضي برعاية المجلس الانتقالي الجنوبي ومشاركة القوى الأخرى، كما تم التوصل على اتفاق على تشكيل لجنة فنية للإعداد للحوار والتفاوض مع الجهات الأخرى.

واستمع الرئيس عيدروس الزُبيدي ومعه اللواء بن بريك وأعضاء هيئة الرئاسة إلى عدد من المداخلات القيمة الهادفة تطوير أداء المجلس وتعزيز حضوره في الداخل والخارج .

كما أثنت المداخلات على الجهود المبذولة من قبل رئيس المجلس وأعضاء هيئة الرئاسة وما تحقق من نتائج ايجابية خلال عام من النجاحات توجت بلقاءات أبوظبي، التي  كانت خطوة مهمة في إطار الوصول إلى تحقيق الهدف المنشود

الخميس، 31 مايو 2018

الارهاب في اليمن من اين ولماذا




بقلم : د صالح عامر السحاقي


عندما نتحدث عن الارهاب والعمليات الارهابيه وظهور القاعدة وداعش في اليمن فعلينا ان نعود بالذاكرة الي الوراء لنفهم الحقيقه .
لنعود الي بداية احداث ١٩٩٣م  وظهور القيادات المنتميه الي القاعده والتي عادت من افغانستان الي العلن في المشهد وبرعايه حكومية من المجرم عفاش والاحمر وترددهم على مقرات الامن السياسي والفرقه الاولى مدرع .
ثم توجهم الي المحافظات الجنوبيه مع بداية شرارة صيف ١٩٩٤م المشؤم وقامت بعمليات متفرقه في كلا من شبوة وعدن وحضرموت .
ومع انطلاق حرب صيف ١٩٩٤م كان واضحا جدا مشاركتهم العسكريه وبدعم من الشمال في كل الجبهات وخصوصا جبهة عدن لحج وابين وجبهة حضرموت وقد شاهد المراقبون ذلك وتم توثيقها .
بعد الحرب وانتهاء خدمتهم تم التحفظ عليهم وتصفيت الرؤوس العنيده التي رفضت التجنيد في جهاز الامن السياسي والبقاء في خدمة .
وبدأو في استنساخ قواعد جديده منها مايخدم صالح ومنها مايخدم علي محسن الاحمر .
اصبحت القاعده هي احد الادوات التي يستخدمها الاحتلال لضرب الحراك الجنوبي وثورة الجنوب وايضا لتبرير الضربات الموجهه لهذه الثورة . ولازالت المقابله التلفزيونيه مع طارق الفضلي احد الشواهد على ذلك وبإستطاعت اي شخص العودة لمشاهدتها والتأكد مما قاله .
مع حرب ٢٠١٥م .
بدأت القاعده المدعومة من سلطة الشمال للتوجه جنوبا لاستلام المعسكرات في الجنوب خوفا من سقوطها بيد ثوار الجنوب .
وكانت البدايه في معسكر اللواء ١١٩ مشاه في بيحان العليا والذي سلم لهم ليلا وتم نقل اسلحته الي جهات مجهوله وبطريقه منظمه تدل على ان من يقف خلف ذلك هي سلطة الاحتلال  والتي لم  تحرك دولة الاحتلال ساكن او تتخذ اي اجراء ضدهم في بل تركتهم يتحركون بحريه  .
ثم توالى سقوط المعسكرات في المناطق الجنوبيه واحدا بعد الاخر في عمليه سلم واستلم بين قيادات الالويه والقاعده .
وكانت اخر فضيحه من العيار الثقيل تسليم المكلا بكامل الويتها ومؤسساتها وبنوكها لعدد لايتجاوز ثلاثمائه فرد من القاعده وبتعليمات القيادة في سلطة الاحتلال .
هذه هي حقيقه القاعده ومن يقف خلفها ويمولها ويتبناها .
لم نرى اي معسكر في الشمال يسلم للقاعده .
لم نجد اي عمليات في المحافظات الشماليه تتبناه القاعده بينما الطائرات الامريكيه تقتل قيادات من القاعده في مأرب وفي عاصمه المحافظه وبقرب النقاط الأمنية في مأرب .
ان من يراقب الاحداث ونتائجها يجد ان المستفيد الوحيد من كل ماتقوم به القاعده هو دولة الاحتلال .
ومايحدث في عدن وغيرها خير دليل .
رسالتي الي دول العالم ودول التحالف اذا كنتم تريدون القضاء على القاعده فعليكم برموزها في سلطه الاحتلال وفكفكت اجهزتها الرسميه .
لن يكون هناك سلام وقضاء على القاعده الا بحل الدولتين وعودة دولة الجنوب عندها سيدرك الاحتلال انه لم يعد هناك حاجه لمثل هذه الاجهزه وان اعاد استخدامها ستكون هناك اجهزه استخباراتيه وعسكريه جنوبيه قادرة على التعامل معها وكشفها للعالم والقضاء عليها .

الخبجى يكشف حقائق هامة عن لقاءات الحوار الجنوبي في أبوظبي



سها البغدادى :

خاص /القاهرة. أبو ظبى

يقول  د. ناصر الخبجي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في هذه اللحظة التاريخية الحساسة من مسيرة الثورة الجنوبية، التي مرت بتطورات طبيعية وموضوعية وانتقلت  الى المربع السياسي الهام، عقب تحقيقها الانتصارات الميدانية، أصبح الجنوب اليوم على أبواب الاستحقاقات السياسية الكبرى في ظل المتغيرات المحلية والظروف الاقليمية والدولية التي اصبحت جميعها ترجح كفة ميزان شعب الجنوب وقضيته.

وأكد الخبجى إن من أبرز ما نتجت عنه مرحلة ما بعد تحرير الجنوب جغرافياً، كنتيجة طبيعية لقيام عاصفة الحزم التي اعلنها الاشقاء في دول التحالف العربي، وما نتج بعد ذلك من تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي،  فقد تمكن الجنوبيين من كسر الحصار السياسي المفروض على الجنوب منذ عقود، وايضاح المسار السياسي الذي يتمسك بموجبه شعب الجنوب لبلوغ اهدافه، ولابد من تعزيز ذلك برؤية سياسية جنوبية وجعل القرار السياسي لشعب الجنوب على أرضه كحقيقة قائمة على الارض لتحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي في استعادة استقلال دولة الجنوب كاملة السيادة بحدود ما قبل  1990م .

ومن هذا المنطلق، واستشعارا بالمسؤولية الوطنية التاريخية والسياسية التي تحملها المجلس الانتقالي الجنوبي، في اصعب الظروف والمراحل المعقدة، وتاكيدا على اهمية العمل المشترك والرؤية الجنوبية السياسية الموحدة، فقد سادت ( لقاءات ابوظبي ) التي رعتها مشكورة دولة الامارات العربية المتحدة، تفاهمات كبيرة، يمكن تسميتها بالتفاهمات التاريخية، والتي كان عنوانها حرص الجميع الوطني على التقارب وتوحيد الرؤية والمسار السياسي والاصطفاف الوطني الجنوبي .

واضاف الخبجى قائلا :لقد كانت لقاءات مثمرة، وتم التوافق على كثير من النقاط والخطوط العريضة، ولا تزال مستمرة وسوف تفضي إلى خطة عمل واسعة، تشمل توسيع المجلس وتعزيز عمله وتحسين وظائفه التمثيلية والإدارية، بمشاركة القوى الجنوبية الفاعلة بالداخل والخارج، ولن تتوقف على نقاط معينة بقدر ماهي عملية تطويرية وكذا حوارية كبيرة تناقش فيها كافة القضايا المصيرية التي تحدد مصير ومستقبل الجنوب السياسي والإداري وتلبية تطلعات شعبه.

وأكد ايضا الخبجى أن من الواجب تعزيز العمل السياسي المشترك ووجود الرؤية الجنوبية السياسية الجامعة استعدادا للعملية التفاوضية من خلال فريق جنوبي واحد يحمل القضية الجنوبية ويعبر عن الإرادة الشعبية الجنوبية التي تنشد استعادة دولة الجنوب كهدف استراتيجي، من خلال تحقيق تواجد الجنوب سياسيا على الصعيدين الاقليمي والدولي، وتثبيته كطرف رئيسي في عملية التفاوض السياسية، وتعزيز تواجده الميداني، لنيل الاستحقاقات الجنوبية السياسية وتحقيق تطلعات شعبه المشروعة.

بالمجمل كانت لقاءات قيادات الجنوب في ابوظبي، إيجابية جدا وتكاد تكون لأول مرة تحدث، اذ سادتها الألفة والشفافية، وحققت التقارب بين القيادات التي تباينت كثيرا واختلفت في وجهات النظر، نتيجة القطيعة وعدم التواصل، ولكنها اليوم بالتقارب واللقاء ذابت التباينات وتم ردم الفجوة، استشعارا من الجميع بالمسؤولية الوطنية والتاريخية والتصدي للمخاطر الجمة المحدقة بالجنوب ومصيره وتضحيات شعبه ومستقبلهم.

وأكد الخبجى ان اللحظة الراهنة اليوم التي يعيشها الجنوب، هي سياسية انتقالية، ستنتقل بالجنوب من مرحلة الى مرحلة اخرى متقدمة، ولابد فيها من تهيئة الارضية الجنوبية وارساء مداميك صلبة يقف عليها الجنوبيين استعدادا لقيام دولة الجنوب الفيدرالية الجديدة بنظامها الجديد وشكلها الحديث الذي يتطلع فيه كل الجنوب الى العدالة والمساواة وصون وحماية حقوق الانسان واحترام المعاهدات الدولية وحماية الامن والسلم والدوليين.

.

الأربعاء، 30 مايو 2018

لماذا هى .. ولماذا هو !! بقلم د/محمد سيد أحمد



قد يبدو لأول وهلة أن هناك غموض فى العنوان لكن سرعان ما سيتبدد ذلك عندما نؤكد أن ( هى ) المقصود بها المقاومة, و( هو ) بالطبع سيدها وقائدها فى عالمنا اليوم سماحة السيد حسن نصر الله, وللمقاومة فى عالمنا العربي تاريخ طويل يسبق بالطبع المقاومة اللبنانية التى يقودها الآن حزب الله, لكننا سنركز هنا على المقاومة التى صنعها حزب الله فى مواجهة العدو الصهيونى فى لحظة الانكسارات العربية أمام هذا العدو, ففى الوقت الذى خرجت فيه مصر الدولة العربية الأكبر من المواجهة العسكرية المباشرة مع العدو الصهيونى حين أعلن الرئيس السادات أن حرب أكتوبر 1973 هى آخر الحروب مع العدو الصهيونى, لذلك كانت زيارته للقدس فى 19 نوفمبر 1977 هى الخطوة الأولى نحو توقيع اتفاقية كامب ديفيد فى 17 سبتمبر 1978 والتى بموجبها اطمئن العدو لخروج القوة العربية الأكبر من دائرة الصراع.
 وفى لحظة الانكسار العربي أمام العدو الصهيونى تكونت البذور الجنينية للمقاومة الجديدة التى ستعرف لاحقا بحزب الله فى واحدة من البلدان العربية الصغيرة ضمن ما يعرف بدول الطوق ( وهى الدول التى لها حدود مباشرة مع فلسطين المحتلة ) فبعد الاجتياح الصهيونى للبنان فى العام 1982 ومنذ اللحظة الأولى قررت قيادته التى لم تكن قد تبلورت بعد أنها تسعى لتوحيد الجهود لتشكيل إطار قادر على مواجهة الاجتياح الصهيونى للبنان ومقاومته, ومنذ ذلك التاريخ تم تنفيذ عشرات العمليات ضد العدو الصهيونى وهو ما أجبره على الانسحاب من قسم كبير من الأراضي اللبنانية فى العام 1985, وفى هذه الأثناء تم الإعلان الرسمي عن تنظيم " حزب الله " كحركة مقاومة معلنة على الساحة اللبنانية, فى مؤتمر صحفى أعلن فيه وثيقة الحزب السياسية باسم " الرسالة المفتوحة " والتى جاء بها أن الحد الأدنى الذى يمكن أن تقبل به هو إنقاذ لبنان من التبعية للغرب أو الشرق وطرد الاحتلال الصهيونى من أراضيه نهائيا.
وفى الوقت الذى كانت تنمو فيه المقاومة اللبنانية متمثلة فى حزب الله ويشتد عودها وتقوى شوكتها فى مواجهة العدو الصهيونى كانت الانتكاسات العربية فى مواجهة العدو الصهيونى مستمرة, فبعد خروج مصر من المواجهة على أثر اتفاقية كامب ديفيد 1978, وجدنا اتفاقية استسلام جديدة يوقعها العدو الصهيونى مع منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات فى أوسلو 1993, أعقبها مباشرة اتفاقية وادى عربة مع الأردن على يد الملك الحسين بن طلال 1994, واعتقد العدو الصهيونى أنه قد قام بتضييق دائرة الصراع العربي معه وبذلك يستطيع أن يحسم أى معركة قادمة لصالحه, لكن المقاومة اللبنانية كانت لها كلمة أخرى, خاصة بعد تولى السيد حسن نصر الله قيادة الحزب فى العام 1992 كثالث أمين عام له بعد استشهاد أمينه العام الثانى السيد عباس الموسوى بصواريخ العدو الصهيونى, حيث طور كثيرا من أدائه التنظيمى والعسكرى والسياسي, مما أكسبه شعبية كبيرة, فأصبح له كلمة مسموعة داخل لبنان وخارجها, وهو ما أصاب العدو الصهيونى بالفزع والرعب.
ففى العام التالي مباشرة لتولى السيد حسن نصر الله قيادة الحزب 1993 قامت حرب " الأيام السبعة " حيث تصاعدت عمليات المقاومة مما دفع قوات العدو الصهيونى لشن حربا قاسية على حزب الله عبر الغارات الجوية في محاولة لتقدم القوات البرية المحتلة فى بعض المناطق, لكن حزب الله تمكن من الصمود ومواجهة العدو الصهيونى وانتهت الحرب بتفاهم غير مكتوب سمي " تفاهم تموز " أدى الى وقف مؤقت لإطلاق صواريخ " الكاتيوشا " مقابل وقف الاعتداءات الصهيونية, لكن ظلت عمليات المقاومة فى منطقة الشريط المحتل مستمرة مما كبد العدو الصهيونى خسائر فادحة.
وفى العام 1996 حدث عدوان صهيونى جديد على لبنان تحت مسمى " عناقيد الغضب " كان الهدف منه توجيه ضربة قوية لحزب الله, حيث تم استهداف مقار قيادته فى الضاحية الجنوبية, كما شملت العملية مناطق أخرى فى الجنوب والبقاع, مما أدى الى استشهاد 200 مدنى وسقوط مئات الجرحى, وارتكب العدو الصهيونى مجزرة " قانا " مما أدى الى تحرك سياسي دولى لوقف الحرب بعد أن فشل العدو الصهيونى فى تحقيق أهدافه, وتصاعدت بعد ذلك عمليات المقاومة وحققت نجاحات هامة على المستوى الميدانى مما أجبر العدو الصهيونى على الانسحاب من لبنان فى 25 مايو 2000 وهو اليوم الذى أصبح عيدا للتحرير وعيدا للمقاومة احتفلت به لبنان والمقاومة العربية فى كل مكان منذ أيام.
ومن هنا تبرز الإجابة لماذا هى ؟ إنها المقاومة التى أربكت كل حسابات العدو الصهيونى ففى الوقت الذى كان قد وصل الى مرحلة عقد اتفاقيات الاستسلام العربية الواحدة تلو الأخرى, وبالتالى تصفية الصراع العربي – الصهيونى وجد نفسه فى مواجهة وتحدى كبير مع " حزب الله " ونتيجة صلابة المقاومة اضطر صاغرا على الانسحاب بدون شروط وبدون اتفاقيات, وهى إعلان هزيمة لم يعتدها العدو الصهيونى.
 أما لماذا هو ؟ فذلك لأنه القائد الذى وقف متحديا العدو الصهيونى طوال الوقت والذى مازال يعلن أنه لن يتوقف عن مقاومته حتى يتم تحرير كامل التراب العربي المحتل, وهو القائد الذى رد ومازال يرد على أى عدوان الصهيونى. لذلك لا عجب أن تكون المقاومة وسيدها مستهدفة طوال الوقت ليس فقط من العدو الصهيونى, لكن من أتباعه حول العالم سواء فى أمريكا وأوروبا أو فى عالمنا العربى, وتجرى على قدم وساق محاولات تشويه المقاومة ووصمها بالإرهاب, لكن هيهات أن ينالوا من المقاومة وسيدها, لقد قدمت المقاومة نموذجا يجب أن يحتذى فى مواجهة العدو الصهيونى والانتصار عليه.
 لذلك مازال هناك أمل مادامت هناك مقاومة, فانتصارات حزب الله على العدو الصهيونى خير شاهد وخير دليل, وانتصار سورية فى حربها الكونية يؤكد ذلك ويدعمه, وصمود اليمن الجريح يصب فى خندق المقاومة, ومسيرات العودة الفلسطينية تقول أن المقاومة هى الحل, لذلك لابد من التأمل العميق فى كلمات الرئيس بشار الأسد " إن ثمن المقاومة أقل بكثير من ثمن الاستسلام ", وكلمات الزعيم جمال عبد الناصر " إن المقاومة ولدت لتعيش وتنتصر ", وعلى كل من يرى فى العدو الصهيونى عدوه الأول أن يتمسك بخيار المقاومة, اللهم بلغت اللهم فاشهد.

الثلاثاء، 29 مايو 2018

جامعة الشعوب العربية تكرم رموز العمل الوطنى فى حفل افطار عربى


اقامت منظمه الشعوب العربيه حفل افطار كبير ومهيب حضره  لفيف من نجوم المجتمع وصفوة من مواطني اكثر من دوله عربيه شقيقه وقد تم تكريم رموز كبيره في العمل الوطني والخدمي والتطوعي هم الشاعره السعوديه الكبيره جوهرة الصحراء الاميره جوهره محمد صالح والاعلامي وعضو الجاليه السوريه ألاستاذ محمد كريم ووزيره الثقافه  اليمنيه السابقه نجيبه حداد ورجل الاعمال السعودي ايمن سعد الجهيني والشاعر الاعلامي علي النجاري رئيس قناه بيت العرب ممثلا عن الاتحاد العام للقبائل والعائلات العربيه بمصر والدول العربيه
ورموز فاعله من القوات المسلحه المصريه  اللواء وليد درويش واللواء ايهاب عرفان مخابرات واستطلاع واللواء ابراهيم عبده واللواء ممدوح احمد وقد تضمن الحفل العديد من الفقرات الفنيه والثقافيه والشعريه وتحيا مصر وعاشت حره ابيه وقلبا نابضا لكل العرب وبيتا للجميع